«حزب الله» يدعو الفريق الآخر الى ملاقاته: لبنان لا يديره أي فريق وبإمكاننا أن نتفاهم والمفتي صلح يسأل عن التغاضي عن مربعات أمنية في البقاع الشمالي...ربط التمديد بالرئاسة تأميناً للغطاء المسيحي وإمدادات أميركية جديدة للجيش بعد طرابلس...إجراءات مشدّدة في الضاحية تبلغ الذروة الثلثاء في ملعب الراية.."عاشوراء" في الجامعات اللبنانية: رايات سوداء وكعك العباس.. وماذا أيضاً؟

الراعي: سنبقّ البحص...ة يريدون تغيير كيان لبنان.. والنواب ينتظرون كلمة السر من "أوطانهم" الدعوات الاسبوعية والشهرية لانتخاب رئيس ضحك على الذقون

تاريخ الإضافة السبت 1 تشرين الثاني 2014 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2338    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

ربط التمديد بالرئاسة تأميناً للغطاء المسيحي وإمدادات أميركية جديدة للجيش بعد طرابلس
النهار..
رفعت اتصالات الساعات الاخيرة والمشاورات السياسية والنيابية الجارية حرارة الاستحقاق النيابي الاستثنائي المتمثل بالتمديد لمجلس النواب في الجلسة التي دعي الى عقدها المجلس الاربعاء المقبل والتي فرضت تكثيفاً للجهود المبذولة من اجل تدارك الثغرة الميثاقية المسيحية في هذه الخطوة وسط "القلق" الذي تثيره مواقف الكتل المسيحية الكبيرة اعتراضا على التمديد.
ولعل العمل على مخرج ملائم من شأنه ان يساعد في تحقيق طموح رئيس المجلس نبيه بري الى انضمام احدى الكتل الكبيرة المسيحية الى المصوتين مع التمديد الى جانب عدد لا يستهان به من النواب المسيحيين المستقلين او المنضوين في تكتلات مختلطة برز في مؤشرين اثنين امس: الاول الاقتراح - الشرط الذي اعلنه الوزير بطرس حرب ورئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون بربط التمديد بالانتخابات الرئاسية، والثاني مضمون الموقف الذي ابلغه الرئيس بري لنائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان بحضّه "القوات" على التصويت مع التمديد وليس الاكتفاء بالحضور.
وتضمن اقتراح حرب وشمعون اضافة فقرة الى اقتراح قانون التمديد تلحظ الزام الحكومة بعد انتخاب رئيس للجمهورية دعوة الهيئات الناخبة في الوقت الذي ترتئيه الى انتخاب مجلس نواب جديد وتنتهي حكما بذلك الولاية الممددة للمجلس القائم فور اجراء الانتخابات النيابية.
في المقابل، علمت "النهار" ان رئيس مجلس النواب رفع موقفه من عملية التمديد لولاية المجلس أمس، اذ قال للنائب جورج عدوان انه لا يكتفي بحضور الكتل النيابية المسيحية الوازنة جلسة التمديد لاعتبارها ميثاقية بل يريد تصويتاً ايجابياً للتمديد أيضاً، أقله من أحد الأفرقاء الذين يمثلون الأكثرية المسيحية. فاما يصوّت "تكتل التغيير والاصلاح" تأييداً واما كتلة "القوات"، و"الا فسيكون لي موقف آخر من العملية برمتها".
وسألت "النهار" النائب عدوان عما سيكون قرار "القوات" في ضوء موقف بري، فأجاب: "سأنقل الى الحزب ما طرحه عليّ رئيس المجلس، ويعود الى الحزب كما عوّد الناس أن يبحث في أي موضوع يُطرح عليه اتخاذ القرار الملائم والذي يخدم المصلحة الوطنية".
وقالت مصادر معنية ان "قوى 14 آذار جميعاً باتت مقتنعة بأن الخيار لم يعد بين التمديد أو اجراء الانتخابات النيابية، بل صار بين التمديد والفراغ في مجلس النواب وتالياً "الهيئة التأسيسية"، ولا أحد يمكنه تحمل مسؤولية الوصول الى وضع مشابه، وبناء على ذلك ستقرر القوى الوطنية والاستقلالية مواقفها النهائية".
وعلمت "النهار" ان "التيار الوطني الحر" وحزبي الكتائب و"القوات اللبنانية" ستحدد مواقفها الاثنين والثلثاء المقبلين من جلسة التمديد النيابية الاربعاء من حيث حضور الجلسة أو عدم حضورها بما يؤمن ميثاقية الجلسة أو نزعها عنها. ورجح بعض الاوساط أن يمارس الاطراف الثلاثة الاصطفاف الذي أعتمدوه وقت اقتراح القانون الارثوذكسي للانتخابات من غير أن يفهم من ذلك الآن أن هؤلاء سيقاطعون الجلسة.
واسترعى الانتباه في الدعوة التي وجهها بري الى النواب لعقد جلسة عامة الاربعاء المقبل، ما أورده في جدول أعمال الجلسة الذي تضمن سبعة بنود. ففيما كان البند الاخير اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تمديد ولاية مجلس النواب الى 20 حزيران 2017، كان البند الذي يسبقه اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تعديل بعض المهل المتعلقة بقانون الانتخابات النيابية، الامر الذي فسرته مصادر سياسية بأنه يضع رئيس المجلس على مسافة واحدة من التمديد والانتخابات.
ولدى استيضاح "النهار" الرئيس بري هذا الامر، قال انه أدرج الاقتراح المتعلق بترميم قانون الانتخابات من موقع مسؤوليته في اعطاء الانتخابات الفرص المطلوبة لاضفاء الصفة التشريعية الصحيحة على قانون الانتخابات، بحيث لا يكون الدفع في اتجاه التمديد هو الطاغي.
ويعتبر بري هذا الامر مسؤولية وطنية لا يمكن التراجع عنها حتى لو كان التوجه العام نحو التمديد بات الغالب، علما انه يستدرك ليذكر بأنه أساسا فائز بالتزكية وقد تبلغ هذا الامر رسميا من وزارة الداخلية (في غياب أي مرشح في وجهه).
في غضون ذلك، لوحظ ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مضى امس في رفع وتيرة مواقفه الحادة من الواقع السياسي السائد فذهب الى اتهام السياسيين بتلقي التوجيهات من الخارج. وقال: "للاسف لبنان ليس بيت كل اللبنانيين فكل فريق لديه بيت في الخارج وكل فريق لديه انتماء في الخارج... والنواب لم ينتخبوا رئيسا لانهم ينتظرون الدول اوطانهم ان تعطيهم كلمة السر". واضاف: "الامر الخطير الذي لم اصدقه سابقا انهم يريدون مؤتمرا تأسيسيا يغير الكيان اللبناني ويريدون المثالثة واقول لن نقبل بالمثالثة ولن نقبل باي مؤتمر تأسيسي".
عسيري
وسط هذه التطورات برزت مواقف للسفير السعودي علي عواض عسيري جاء فيها انه لو طبق اتفاق الطائف بحذافيره "لكنتم بغنى عن اي جدل سياسي". ومع رفضه مقولة ان الرئيس ميشال سليمان قد يكون آخر الرؤساء الموارنة في لبنان، شدد على "ان اللبنانيين فيهم خير والدستور يحفظ كرامة الجميع وبين الموارنة من هو كفي لتولي هذا المنصب". كما شدد في حديث الى "اذاعة صوت لبنان" على ان "من ثوابت المملكة عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة ونرى تالياً ان هذا شأن لبناني ومن الضرورة ان يكون لدى القوى السياسية توجه ايجابي لايجاد الحلول من جانب اللبنانيين انفسهم سواء للرئاسة او للحكومة او للتمديد للمجلس وكل هذه المواضيع يجب ان تبقى شأناً لبنانياً بحتاً".
 
إجراءات مشدّدة في الضاحية تبلغ الذروة الثلثاء في ملعب الراية
النهار...عباس الصباغ
تبدو الضاحية الجنوبية منذ اسبوع مربعاً امنيا: اجراءات وتفتيش وتدقيق يبدأ مساء ولن يتوقف قبل انتهاء مراسم العاشر من محرم، ذكرى استشهاد الامام حسين بن علي، وهذه السنة اتخذ "حزب الله" وحركة "أمل" المزيد من الاجراءات بعد تصاعد التهديدات من "داعش" و"النصرة" بتنفيذ اعمال ارهابية خلال احياء عاشوراء.
سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، اسوة بسكان المناطق الشيعية الاخرى، لا يكترثون كثيراً للاخطار التي قد تنجم عن عمل إرهابي على شاكلة تفجيرات بئر العبد والرويس وحارة حريك والطيونة. الخ، ويصر هؤلاء على إحياء مراسم عاشوراء والتوافد الى المجالس الحسينية التي يقيمها "حزب الله" وحركة "امل" والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومكتب المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله.
ويلمس زائر الضاحية الجنوبية جدية الاجراءات الامنية، وخصوصاً مع ساعات المساء الاولى حيث تنتشر عناصر غير مسلحة خلف حواجز القوى الامنية وتحديداً في الاحياء التي تنظم فيه مجالس العزاء، ومنها الرويس حيث المجلس العاشورائي المركزي لـ"حزب الله"، وكذلك في حي معوض الذي تحيي فيه "امل" المجالس، اضافة الى برج البراجنة وطريق المطار القديمة والليلكي وغيرها من الاحياء، وهذه العناصر تراقب السيارات والمارة وتقفل الطرق الفرعية المؤدية الى المجالس العاشورائية، فيما يخضع المشاركون في احياء العزاء لتفتيش دقيق لا يستثني أحداً. وهذه العناصر تحمل أجهزة الاتصالات اللاسلكية، وتتواصل مع نقاط التفتيش الاخرى، وقبل السماح للسيارة باجتياز الحاجز يقوم العناصر بالتثبت من شخصية السائق. والسماح له بالمرور لمجرد النظرة الاولى او قراءة بطاقة تعريف يضعها السائق، اضافة الى التفتيش جهد الحزب في تركيب كاميرات المراقبة في جميع الاحياء في الضاحية الجنوبية، وبات يعتمد على هذه الكاميرات في اي تحرك غير اعتيادي.
تفتيش وتدقيق وانتظار
اهالي الضاحية الجنوبية وان كانوا مضطرين الى انتظار لفترات غير قصيرة للعودة الى منازلهم كل مساء الا انهم في الاجمال يعبرون عن ارتياحهم الى هذه الاجراءات التي ستصل الى الذروة الاثنين المقبل حيث ستغلق المنطقة المحيطة بملعب الراية في الصفير بشكل كامل ويمنع على السيارات الدخول الى حين الانتهاء من احياء مراسم اليوم العاشر من محرم الثلثاء المقبل، والذي يفترض ان يشارك فيه السيد نصرالله ويلقي كلمة امام الحشود.
 
"عاشوراء" في الجامعات اللبنانية: رايات سوداء وكعك العباس.. وماذا أيضاً؟
 المصدر : خاص موقع 14 آذار... خالد موسى
كما في كل عام ومنذ بداية رأس السنة الهجرية، تتشح بعض الجامعات اللبنانية باللون الأسود خلال إحياء مراسم عاشوراء وتحديداً الجامعة اللبنانية الوطنية التي من المفترض أن تكون جامعة لكل الطلاب اللبنانيين من مختلف الطوائف والمذاهب. هذا الواقع جاء، بعد السيطرة الكلية لكل من "حزب الله" وحركة "أمل" على مفاصل الحياة وعلى غالبية الكليات في مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الجامعي – الحدث.
مصادر خاصة من داخل الجامعة اللبنانية، كشفت لموقع "14 آذار" أن "بعض الكليات المسيطر عليها من "حزب الله" وحركة " أمل"، خصوصاً كليتي العلوم والهندسة، تشهد مراسم إحياء ذكرى عاشوراء من طلاب الحزب والحركة داخل القاعات"، لافتةً الى أن "الجامعة اتشحت بالرايات السوداء منذ اليوم الأول لإحياء هذه الذكرى الدينية التي تعني الكثير لجميع المذاهب الإسلامية وليس لمذهب دون آخر، في جميع كلياتها واقسامها كما على مدخليها الشمالي من داخل الحدث والجنوبي المحاذي للضاحية الجنوبية".
كلية العلوم والهندسة
وأشارت المصادر الى أن "طلاب الحزب والحركة قاموا بتوزيع كعك العباس على جميع الطلاب من دون إستثناء على مداخل كلية العلوم، فيما عمدوا الى توزيع هذا الكعك أيضاً للطلاب الذين يرتدون اللون الأسود تعبيراً عن الحزن في هذه الذكرى في كلية الهندسة"، كاشفة عن أن "مراسم إحياء الذكرى إقتصرت فقط هذه السنة على إقامة الندوات والمحاضرات التي إستضاف فيها "حزب الله" أمس الأول في كلية العلوم مشايخ من مختلف الطوائف للحديث عن معاني هذه الذكرى، فيما إستضاف طلاب حركة "أمل" شيخ من الطائفة الشيعية الكريمة متحدثاً عن فضائل الذكرى ومعانيها".
ذكرى جامعة لا مفرقة
هذه السنة لا يوجد أي إستفزاز علني على غرار السنوات الماضية في الحدث، يقول أحد الطلاب لموقعنا. ويبرر:" ربما هذا مرتبط بالدعوة التي وجهها إليهم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالتخفيف من حدة الخطاب المتشنج في هذه الذكرى من أجل أن تكون جامعة وليس ذكرى مفرقة بين اللبنانيين"، متسائلاً:" لماذا لا نتشارك سوياً هذه الذكرى، الذي تعني الجميع من دون إستثناء، ويتعلم منها الجميع معاني التضحية والوفاء ورفع الظلم عن المظلومين".
وفي جامعتي "هايغازيان" و"اللبنانية الدولية" ايضاً
هذا الواقع في الجامعة اللبنانية وفروعها كافة في جميع المناطق والمحافظات، ينسحب على باقي الجامعات اللبنانية الخاصة، حيث التنوع الطلابي من مختلف المشارب والإنتماءات والطوائف والمذاهب. فمراسم إحياء هذه الذكرى، انسحبت أيضاً على جامعة هايغازيان – القنطاري، بحسب ما كشفته مصادر طالبية من داخل الجامعة لموقعنا، لافتةً الى أن "طلاب حركة "أمل" في الجامعة أقاموا أمس نشاطا عاشورائيا تخلله كلمة للإحدى الطالبات عن معاني الذكرى والهدف للإصلاحي للثورة الحسينية، وعرض فيلم جسّد واقعة كربلاء ومعانيها، كما أقيمت مضافة طعام في ختام النشاط". تماماً كما إنسحب الأمر على حرم الجامعة اللبنانية الدولية في بيروت كما في باقي المناطق، الذي اقام فيها طلاب الحزب والحركة نشاطات بهذه الذكرى.
ورأى المصدر أن "مثل هذه التصرفات تشكل إستفزازاً لباقي الطلاب الذين يمنعون في بعض الأوقات من إقامة ندوات ومحاضرات شبيهة داخل حرم الجامعة".
لا مظاهر
أما في الجامعات الأخرى، فإن مظاهر إحياء هذه الذكرى إقتصرت فقط على اللباس الاسود لدى بعض الطلاب، بحسب ما كشفته مصادر لموقعنا من داخل هذه الجامعات، لافتةً الى أن "إدارة هذه الجامعات لا تسمح بإقامة مثل هذا الأمر داخل حرمها".
هذا غيض من فيض ما يحصل داخل بعض الجامعات، التي بدلاً من أن تكون مراكز للتعليم والبحث العلمي فقط، أضحت مراكز لإحياء الشعائر الدينية التي لها أماكنها الخاصة في المساجد والكنائس والحسينيات للممارستها. في حين يبقى السؤال:" أين إدارة الجامعة اللبانية وزارة التربية ومديرية التعليم العالي من كل هذا؟!".
 
تراجع أعداد اللاجئين السوريين 424 ألفاً؟
المصدر: عكار - "النهار"
كان لافتا التقرير الاسبوعي الذي اصدرته مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ازاء المستجدات المتصلة بأوضاع اللاجئين السوريين، اذ اشار الى ان اكثر من 879505 تمكنوا من الحصول على الغذاء، من خلال برنامج البطاقة الالكترونية. وهذا الرقم يثير تساؤلات في شأن هل هو الرقم الرسمي الجديد. يذكر ان آخر عدد قدمته المفوضية الى الرأي العام كان في حدود مليون و300 الف لاجئ سوري مسجلين لديها. وهذا يعني افتراضنا ان عدد اللاجئين وفق هذه الأرقام، تراجع ا كثر من 424500 لاجئ.
 
برّي لن يتجاوز الميثاقية حتّى "لو طار" المجلس ولن يكّرر تسجيل التمديد باسمه وجنبلاط
النهار...رضوان عقيل
بات في حكم المؤكد ان جلسة التمديد المنتظرة لمجلس النواب الاربعاء المقبل ستنتهي باجماع "حزب التمديد" على اطالة "عمر" البرلمان لولاية جديدة، في ظل عدم قدرة الافرقاء على انتخاب رئيس للجمهورية، وظهور الطبقة السياسية أمام اللبنانيين والعالم انها عاجزة عن ادارة ملفاتها واتمام استحقاقاتها.
وسيتوجه العدد الأكبر من النواب مع فائض في النصاب الى الجلسة بخطوات ثابتة أمام أعين اللبنانيين ليمددوا لأنفسهم وسط حال من الشلل الذي يهدد سائر المؤسسات.
ويشرح بري أمام زواره انه إذا كان في الامكان تعديل أي بند من بنود الدستور، فلا يمكن بسهولة تعديل أي فقرة في مقدمته "لأن هذا الامر يحتاج الى استفتاء وطني وشعبي عام". ويقول ان "المقدمة في نظري هي أعلى من الدستور نفسه"، وينطلق من قاعدة ان تعديل أي بند لا يتطابق مع المقدمة لا يكون دستورياً.
ويقوده حديثه عن الميثاقية الى تجسيد العيش المشترك وممارسته على الارض بدل الاكتفاء به على الورق، وان هذا العيش يتمثل في ضرورة تطبيق هذه الميثاقية بعدم تغييب أي مكون اساسي، وخصوصاً إذا كان الموضوع في قضايا حجم التمديد لمجلس النواب.
وينطلق رئيس المجلس من مسلمة الحصول على أكبر قدر من الاجماع في حياكة "قميص التمديد"، وبأنامل أكبر عدد من النواب المسيحيين حتى لا تسجل "ماركته" باسمه وباسم رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، على غرار ما حصل في المرة السابقة للتمديد عندما نفضت شخصيات في "تيار المستقبل" يدها من دم هذا المولود على باب المجلس ودرجه.
ومنعاً لتكرار الطبعة الاولى من التمديد يحرص بري على توفير الحد الادنى من الغطاء المسيحي له وأقله الحصول على حضور نواب كتلة "القوات اللبنانية" وتصويتهم على التمديد، بعدما نجح في اقناع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون في المشاركة في الجلسة مع يقينه المسبق ان الرجل سيبقى على موقفه الرافض للتمديد.
وإذا أراد "القواتيون" سلوك طريق عون نفسها تصبح الجلسة في مرمى الخطر، على قول بري، وان كان يعول والرئيس سعد الحريري على إقدام نواب "القوات" على الانضمام الى "حزب التمديد".
وترجع عدم حماسة نواب "القوات" والكتائب الى الإبحار في مركب التمديد الى عدم حصولهم على مباركة "المياه المقدسة" من بكركي واعتراض البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي كبّل حركة هؤلاء الى حد ما، على عكس التيار العوني الذي يردد في اوساطه انه يمارس اقتناعاته وهو لا يزال عند موقفه الأول الرافض للتمديد.
وفي خضم الفوضى في التمديد الذي يبقى المخرج الوحيد للإبقاء على مجلس النواب "حياً" وامكان قدرة نوابه على انتخاب رئيس للجمهورية والوصول الى قانون انتخاب، اول شيء سيفعله بري بعد اتمام التمديد هو دعوته الى انتاج قانون انتخاب في اسرع وقت بدل انتظار الأيام الاخيرة التي تسبق موعد هذا الاستحقاق كما درجت العادة.
وكانت قد وصلته اشارات اطمئنان من جنبلاط حيال المشروع الذي قدمه، وهو الذي يجمع انتخاب النواب وفق تطبيق الاكثرية والنسبية (64 بـ64) اي اتباع القانون المختلط. واذا جرى اعتماد القانون الذي ستتفق عليه القوى السياسية في المجلس، سيعمد سريعاً الى طلب تقصير ولاية المجلس واجراء الانتخابات مع تشديده على اجراء كل هذه الأمور وتطبيقها بعد انتخاب رئيس للجمهورية.
 
الجيش واصل إجراءاته بحثا عن الإرهابيين شمالا حواجز في عكار ودهم في فنيدق وأسلحة في منزل دقماق
النهار..
تابعت وحدات الجيش تدابيرها العسكرية أمس في بعض المناطق، فنفذت عددا من عمليات الدهم، واقامت حواجز وسيرت دوريات في عدد من القرى والبلدات الشمالية.
وتم العثور امس على عبوة ناسفة في سوق الخضر في باب التبانة، اثناء قيام وحدات الجيش بحملة تفتيش لعدد من منازل المشتبه فيهم.وعمل الخبير العسكري على تفكيكها. وتزامنت هذه الاجراءات مع قيام بعض المطلوبين بتهم ارهابية بتسليم أنفسهم إلى السلطات الأمنية، واعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيان أمس ان "قوى الجيش اوقفت مساء الخميس في منطقة طرابلس 8 لبنانيين لاقدام بعضهم على اطلاق النار، والبعض الآخر على رمي قنابل يدوية في اتجاه مراكز الجيش في اوقات سابقة، كما اوقفت ستة سوريين للاشتباه فيهم، ولتجولهم داخل الاراضي اللبنانية من دون اوراق قانونية.
وقامت قوة من الجيش بدهم عدد من الاماكن المشبوهة في محلة ابي سمرا - طرابلس، حيث تمكنت من ضبط مخازن تحتوي على كميات من البنادق الفردية والرشاشات والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية والذخائر، بالاضافة الى كميات من المتفجرات والاعتدة العسكرية المتنوعة". كذلك اعلنت في بيان آخر ان "قوة من الجيش رصدت في محلة أبي سمرا ليل الخميس تحركات مشبوهة لأشخاص يقومون بنقل صناديق مجهولة المحتوى وبطريقة مريبة، فتم دهم المكان حيث عثر على كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة، وقواذف آر بي جي وقناصات وذخائر متنوعة، وبنتيجة التحقيق تبين أنها للمدعو بلال دقماق.
تم تسليم المضبوطات الى المرجع المختص، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء".
ونقلت "وكالة الانباء المركزية" عن دقماق الموجود في تركيا تعليقه على الحادث: "ان الاسلحة موجودة هناك منذ مدة وليست جديدة، وسأتابع الموضوع مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، والصديق العميد عامر الحسن، رئيس فرع مخابرات الشمال".
وذكر مراسل "النهار" في عكار ان قوة من الجيش نفذت امس انتشارا كثيفا في بلدة عدوة ومحيطها عند مجرى نهر البارد الفاصل بين الضنية وعكار وصولا الى عيون السمك، وقامت بتفتيش دقيق لكل السيارات وسيرت دوريات مكثفة في المنطقة.
ودهمت قوة من فوج المغاوير منازل محددة في خراج بلدة فنيدق، ولا سيما في محيط منزل العسكري الفار عبدالقادر الاكومي، وافيد عن توقيف 3 سوريين كانوا يقيمون في منزل قريب من منزله وبوشرت التحقيقات معهم. ودهمت قوة أخرى بلدة زوق الحبالصة وأوقفت فؤاد حبلص وأحد مناصريه، وكلاهما ينتمي الى التيار السلفي.
 
الجيش اللبناني يداهم مخزن سلاح للشيخ دقماق في طرابلس ويوقف 14 شخصا ومعظم النازحين عادوا إلى منازلهم.. و40 مليون دولار من الحريري والحكومة لإغاثتهم

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: بولا أسطيح ... وسّع الجيش اللبناني يوم أمس الجمعة عملياته في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد أسبوع على اندلاع المعارك هناك مع مجموعات مسلحة، فداهم أحد مخازن السلاح التابعة لرئيس جمعية «اقرأ» السلفية الشيخ بلال دقماق المتواري عن الأنظار وأوقف 14 شخصا مشتبها بتورطهم بعمليات ضد مراكز عسكرية وفكك عبوات ناسفة.
في هذه الأثناء، أفادت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» بعودة معظم النازحين الذين تركوا منازلهم في منطقة باب التبانة خلال المعارك إليها، بعدما كانوا قد لجأوا إلى مدارس المدينة، فيما أمّنت العائلات التي دمّرت منازلها مأوى مؤقتا بعد حصولها على مبالغ مالية من الهيئة العليا للإغاثة. ويُتوقع أن تنطلق قريبا عملية إعادة الإعمار في التبانة والأسواق القديمة حيث تركزت المعارك بين الجيش والمسلحين، خاصة بعدما خصص مجلس الوزراء مساء الخميس سلفة بـ30 مليار ليرة لبنانية أي ما يعادل 20 مليون دولار لإعادة تأهيل وإنماء المناطق المنكوبة في الشمال والتعويض الفوري للمتضررين، في وقت أعلن رئيس الحكومة الأسبق زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري عن تخصيص مبلغ 20 مليون دولار، للغاية عينها.
وعبّر الحريري في بيان عن «تقديره واعتزازه بأبناء التبانة والأسواق القديمة في طرابلس، الذين واجهوا باللحم الحي تلك الظروف الأمنية القاسية، ورفضوا أن يكونوا قاعدة لأدوات التطرف في مواجهة الجيش والخروج عن منطق الدولة»، معتبرا أن موقفهم هذا شكّل «الرد المطلوب على النافخين في رماد التحريض والباحثين عن أي وسيلة لتبرير مشاركتهم في الحرب السورية ووقوفهم إلى جانب النظام القاتل لبشار الأسد».
وأوضح الحريري أنه قرر تكليف فريق عمل من المهندسين وأصحاب الاختصاص في تيار المستقبل لإعداد الدراسات ووضع المساعدة موضع التنفيذ السريع.
ولا يبدو أن أهالي طرابلس مطمئنون إلى أن جولة المعارك التي شهدتها مدينتهم الأسبوع الماضي ستكون الأخيرة. وهو ما عبّر عنه ر.ب (46 عاما) في حديثه لـ«الشرق الأوسط» متوقعا أن «تنطلق جولة أخرى في أي وقت ومن أي مكان في طرابلس بعدما أثبتت المعارك الأخيرة أنها لم تعد محصورة في موقع معيّن باعتبار أنّها طالت الأسواق القديمة التي لم تعرف مواجهات مسلحة حتى خلال الحرب الأهلية». ورأى ر.ب أن عدم توقيف معظم المتورطين بالأحداث الأخيرة وخاصة القياديين منهم وأبرزهم شادي المولوي وأسامة منصور، يجعل الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات. وأضاف: «حتى أن الجيش يتوقع معارك مقبلة فهو يقوم بتدعيم عدد من المتاريس المقابلة لثكناته ومراكز تجمع عناصره». ويشتكي أهالي المدينة من انقطاع خدمة الإنترنت منذ يوم الاثنين الماضي، ويواجهون صعوبات بإرسال رسائل نصية تزامنا مع تنفيذ الجيش مداهماته.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان أنّها أوقفت مساء الخميس في منطقة طرابلس، 8 أشخاص لبنانيين لإقدام بعضهم على إطلاق النار، والبعض الآخر على رمي قنابل يدوية باتجاه مراكز الجيش في أوقات سابقة، كما أوقفت 6 سوريين للاشتباه بهم، ولتجولهم داخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية.
وأشار البيان إلى عمليات دهم نفذتها قوة من الجيش لـ«عدد من الأماكن المشبوهة في محلة أبي سمرا - طرابلس، حيث تمكنت من ضبط مخازن تحتوي على كميات من البنادق الفردية والرشاشات والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية والذخائر، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات والأعتدة العسكرية المتنوعة».
وأوضحت مصادر إسلامية في طرابلس لـ«الشرق الأوسط» أن أحد هذه المخازن التي تم ضبطها يعود للشيخ دقماق، كاشفة أنّه يتواجد حاليا في تركيا.
ونقل موقع «المنار» التابع لحزب الله عن مصادر أمنية قولها بأن الجيش اللبناني داهم مباني في محلة أبي سمرا بطرابلس تعود ملكيتها لدقماق بعد اعترافات قام بها والده الموقوف، وتم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والقذائف والعتاد صادرها الجيش الذي أوقف أيضا سوريين خلال العملية.
وأوضحت المصادر أن «شقة دقماق كانت مراقبة منذ فترة زمنية، وكانت سيارات رابيد تفرغ حمولات على أساس أنها مساعدات عينية للنازحين السوريين القاطنين في مبنى دقماق». ورد دقماق على مداهمة الجيش مباني وشققا يمتلكها عبر بيان تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتبر أنّه «لا يوجد بيت في لبنان أو جماعات في طرابلس أو أي مدينة أخرى إلا وتكدّس الأسلحة»، لافتا إلى أنّه من واجب الجيش مصادرة الأسلحة من الجميع. وقال: إن «السلاح المصادر قديم جدا وأغلبه بال وهو موجود من تبعات الحرب اللبنانية وهو مخزّن وليس مجهّز للاستعمال».
وأضاف دقماق «نحن وجميع اللبنانيين يجب أن نكون تحت القانون، ولكن هل يطبق القانون على الجميع؟» ودعا قائد الجيش للحوار مع «من يطلق عليهم تسمية أصوليين أو ما شابه وتسوية أوضاعهم بالعدل وتجنيب لبنان الصراعات».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بالعثور على عبوة ناسفة في سوق الخضار في باب التبانة، أثناء قيام وحدات الجيش بحملة تفتيش لعدد من منازل المشتبه فيهم. وقد عمل الخبير العسكري على تفكيكها. في حين تحدث تلفزيون «المؤسسة اللبنانية للإرسال» عن تفكيك الجيش 5 عبوات معدة للتفجير قرب مسجد الرشواني في سوق الخضار، يرجح أنها من مخلفات المعركة الأخيرة.
وأشارت الوكالة إلى دوريات وحواجز وعمليات نفذتها وحدات الجيش في قرى عكار وخاصة في بحنين وأطرافها، وصولا إلى البساتين والطريق المؤدي إلى سد البارد وفي فنيدق، موضحة أنّه تم توقيف عدد من المطلوبين داخل أحياء المنية. وكان القضاء اللبناني ادّعى أول من أمس الخميس على 18 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» بتهمة السعي لإنشاء «إمارة» في شمال البلاد.
وبين المتهمين الذين يواجهون عقوبة الإعدام 3 معتقلين أحدهم أحمد ميقاتي الذي أشعل اعتقاله الأسبوع الفائت مواجهات عنيفة في طرابلس، و15 آخرين فارين.
 
جنرال إسرائيلي يكشف عن إجراء تدريبات مكثفة استعدادا للحرب القادمة مع لبنان وقال إنها باتت حتمية بسبب تطورات الوضع في المنطقة

جريدة الشرق الاوسط.... تل أبيب: نظير مجلي .... فجر أحد كبار الجنرالات في اللواء الشمالي للجيش الإسرائيلي مفاجأة كبيرة، وذلك عندما كشف أن قواته تجري تدريبات مكثفة على الحرب القادمة مع لبنان، مؤكدا أن مثل هذه الحرب باتت حتمية، بدعوى أن تطورات الوضع في سوريا والمكانة القوية الثابتة لإيران في المنطقة، والاقتراب من توقيع تفاهمات غربية إيرانية، ستضع إسرائيل أمام وضع جديد يصبح فيه كل بيت إسرائيلي مهددا.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن هذه التدريبات تتم في أكثر من منطقة، بينها في أراضي الجولان السوري المحتل، وفي منطقة تساءليم في النقب، حيث تم بناء قرية شبيهة بالقرى اللبنانية في كل واحدة منهما، وكذلك في عدد من القرى العربية في إسرائيل، التي يعيش فيها فلسطينيو 48، وفي الشهرين الماضيين تمت تدريبات مماثلة في قريتي كفر مندا (قضاء الناصرة)، وعيلبون (قضاء طبريا). وفي نموذج القريتين اللبنانيتين تم بناء أنفاق لمواجهة احتمال أن يكون حزب الله قد أقام سلسلة أنفاق شبيهة بأنفاق قطاع غزة، التي تعتبرها إسرائيل «فتاكة».
ونقل ألكس فيشمن، المحرر العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، على لسان جنرال كبير يعمل في اللواء الشمالي، رفض كشف اسمه، قوله «مع مرور شهرين على عملية (الجرف الصامد) تدرك قيادة المنطقة الشمالية، كما في الجيش كله، أنه يجب إعداد الجمهور لحقيقة أن الحرب القادمة ستقع على الجبهة الشمالية، وأنها لن تكون مشابهة لتلك التي وقعت في صيف 2014. والسبب هو أن حزب الله يمتلك عددا من الصواريخ يزيد بعشرة أضعاف عما كان في غزة قبل الحرب الأخيرة، وأن هذه الصواريخ نوعية أكثر، فضلا عن أن مقاتلي حزب الله يكتسبون خبرة قتالية عالية من حربهم في سوريا، كما «أن الحرب مع غزة شحنتهم بالقوة والغطرسة»، على حد تعبيره.
وقال ضابط رفيع في قيادة اللواء الشمالي، خلال لقاء إرشادي مع مراسلين عسكريين لبعض الصحف الإسرائيلية الكبرى، أمس: «إذا كنا قد سمعنا الصراخ خلال الجرف الصامد بسبب إغلاق مطار بن غوريون ليومين جراء الصواريخ من غزة، فمن الواضح أنه خلال الحرب القادمة مع حزب الله سيتم إغلاق مطار بن غوريون وميناء حيفا منذ اليوم الأول للحرب».
 
الراعي: سنبقّ البحص...ة يريدون تغيير كيان لبنان.. والنواب ينتظرون كلمة السر من "أوطانهم" الدعوات الاسبوعية والشهرية لانتخاب رئيس ضحك على الذقون
النهار...سيدني ـ حبيب شلوق
تفقد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي امس دير راهبات العائلة المقدسة المارونيات في دالويتش هيل في سيدني، حيث استقبلته رئيسة الدير الأخت جوزفين وهبة وراهبات الدير، في حضور الرئيسة العامة لراهبات العائلة الأم غبريال بوموسى وحشد من ابناء الجالية.
ألقت الأم بوموسى كلمة تحدثت فيها عن أقسام الدير الذي يضم مدرسة مار مارون ودار حضانة للأطفال وداراً للمسنين. وبعد صلاة قصيرة ألقت الأخت وهبه كلمة رحبت فيها بالراعي وتحدثت عن المدرسة.
ثم ترأس الراعي قداسا وألقى عظة عن حبة الخردل وكيف تنمو،معتبراً أن لبنان هو خميرة في بيئته وفي ثقافته، وشكر الله على وجود الراهبات في هذه المدرسة. وأشار إلى أن الكنيسة بدأت دعوى تطويب البطريرك الياس الحويك مؤسس الرهبانية.
تمثال الحويك
وبعد القداس أزاح الراعي الستار عن تمثال نصفي للبطريرك الحويك رفع في حديقة في وسط باحة المجمع.ثم انتقل والحضور إلى دار الراحة الملاصقة فاستقبلته مديرة الدار الأخت إلهام جعجع التي ألقت كلمة رجبت فيها بالبطريرك والمطران طربيه والحضور.
ومن هناك الى صالة المدرسة حيث ارتجل الراعي كلمة أشار فيها الى أن البطريرك الحويك "تألم وناضل من أجل لبنان طوال 11 سنة غداة إعلان دويلة لبنان الكبير عام 1920، إذ تجمّع على البلد الطفل كثر من الطامعين ومنهم من طلب الوحدة مع سوريا ومنهم من طلب ضمه إلى العالم العربي، لكنه قاوم وعانى في سبيل لبنان".
ورأى أن لبنان "يمر بتجربة كبيرة من كل النواحي، ولكن علينا ألا نخاف في سبيل حماية الوطن ومؤسساته"، وأكد أن قوة لبنان آتية من الإنتشاروسينتصر بشفاعة معلن لبنان الكبير وباني الإستقلال البطريرك الحويك".
وبعد الظهر أقيم معرض منحوتات للفنان التشكيلي توفيق مراد بالتعاون مع "مركز الدراسات الماروني" برئاسة جان طربيه و"التجمع المسيحي اللبناني – الاوسترالي" برئاسة والي وهبة، وبالتنسيق مع دير مار شربل.
والقى الراعي كلمة تحدث فيها عن رسالة الرهبانية اللبنانية المارونية في سيدني، ثم انتقل الى الشأن العام قال: "لقد كنا واحدا في سنة 1920، كنا كلنا واحدا، وسنة 1943 كنا كلنا واحدا، ولكن حصلت مساع كثيرة من السياسيين ليكون اللبنانيون "أو أنا أو أنت"، وهذا لا يقيم جماعة.
وللأسف رأينا امس في جامعة سيدة اللويزة ان طلاب "القوات" وطلاب "التيار الوطني"، أو أنا أو أنت" واخذوا يضربون بعضهم بعضا في محاولة لالغاء أنا وأنت. وهذا يعني انهم يربونهم "أو أنا أو أنت"، وهذا مؤسف.
ومن هنا اوجه رسالة الى السياسيين والاحزاب انه يكفي تربية "أو أنا أو أنت"، فنشيدنا يجب ان يطبق "كلنا للوطن". أنا أو أنت يجب ان نلغيها من قاموسنا.
حتى الآن ثمة من لا يزال يحاول الا يكون لبنان وطناً لكل ابنائه، وإذا كنا لا نريد رئيسا فيعني ذلك اننا لا نريد وحدة لبنان. ومنذ خمسة أشهر وقد دخلنا السادس لم ينتخب النواب رئيسا للجمهورية، وهنا خطورة ما يقوم به النواب، وهنا يعني انهم لا يريدون وحدة لبنان. وهذا ما يفعله النواب، ونحن لا نستطيع الصمت والقبول بألا يكون ثمة رئيس جمهورية. فكيف يمكن ان يكون ثمة 24 واحدا محل الرئيس؟ كل جسم له اكثر من رأس واحد يموت. لا يمكن القبول بهذا.
أنا أقول من هنا، من أوستراليا أن البطريرك هو رمز وحدة الكنيسة، والبطريرك الماروني رمز وحدة لبنان وهذا التاريخ الطويل، ولا احد يمكنه نكران هذا الواقع. ونحن لا نقبل ولا يمكن ان نقبل بأن يستمر المجلس النيابي في عدم انتخاب رئيس لأنه لا يريد الدستور ويعني "ما بدّو بلد، ما بدّو دولة، ما بدّو مؤسسات. نحن لا نقبل، وأقولها كبطريك، دولة بدون دستور. نحن لا يمكننا قبول القول إنو ما عليه شي، بدون رئيس شهر وشهرين وصرنا بالسادس ما عدا الشهرين اللذين كانوا مجبورين بحكم الدستور على الانتخاب (من 25 آذار الى 25 ايار).
هذا امر خطير ولذلك نحن مجبرون على التكلم، واذا لم نتكلم نخون واجبنا كمواطنين.
هم لا ينتخبون رئيسا للجمهورية لأنهم "ناطرين الدول اوطانهم تعطيهم كلمة السر". هذا شيء مخجل ومخز ومعيب في كرامتنا اللبنانية.
ليست حياة ديموقراطية ان نقاطع المجلس النيابي والحكومة ونعطل الدولة، فهذا ليس عملا ديموقراطيا. امس زرنا البرلمان الاوسترالي ورأينا كيف تجلس الموالاة من جهة والمعارضة من جهة ولا يغيب احد"...
وقال بحدة: "ما بتقدر تغيب، مجبور تحضر وتدافع لأن الكبير هو وطنك. ما هذه المفاهيم التي في لبنان ان كل واحد اكبر من الوطن. ماحدا اكبر من لبنان ومن الدستور ومن الشعب ومن الوطن... كلنا اصغر وكلنا في خدمته، واذا ما تربينا هيك ما في وطن.
اقول ذلك لأن صارت ضرورة "ان ابق البحصة وإلا خربت (...) حافظوا على لبنان وانتخبوا رئيسا. حتى في العراق فإن المسيحيين في اربيل الذين طردهم "داعش" من الموصل وسهل نينوى، لم يقولوا لنا ان نساعدهم انما قالوا "دخيلكم حافظوا على لبنان وانتخبوا رئيسا".
ضحك على الذقون
وقال: "امس عقدت الجلسة الرابعة عشرة ولم ينتخب رئيس. والبطريرك يتكلم عن الشعب وعلى الشعب كما يقول البطريرك الدويهي، واذا لم يحك البطريرك عن الشعب يكون يخون وظيفته ولا يبقى بطريركا.
ان الدعوات الاسبوعية والشهرية لانتخاب رئيس هي ضحك على الدقون، ومعناه ان ماكنا نسمعه ولم نصدقه يبدو ماشيا. ومقولة لا يهم من دون رئيس ولازم نعمل مؤتمر تأسيسي، هذا يعني ميثاقا وطنيا آخر. ونحن نرفض ذلك ولا نقبل مطلقا اي مس بالميثاق الوطني واي مؤتمر تأسيسي يغير الكيان اللبناني. كذلك نرفض رفضا قاطعا المثالثة التي يبدو انهم ماشون بها.
نحن مع الجناحين المسيحي القوي والمسلم القوي، انا وانت ونحن لبنان".
ومساء ضاعف البطريرك نبرته الحادة خلال عشاء اقامه "التجمع المسيحي اللبناني – الاوسترالي"، فكرر رفضه استمرار الفراغ في الرئاسة، واصفا ذلك بأنه "جريمة تشبه ما يقوم به "داعش" من قطع لرؤوس البشر". واكد ان لبنان يقوم على اربع دعائم "الميثاق والدستور والعيش المشترك والجيش". واشار الى ان "كرامة لبنان فوق الجميع ولا يمكن احدا مهما كبر ان يكون اكبر من لبنان"، مجددا تأكيده ان "لا يحسبني احد على لونه السياسي، فأنا لوني لبنان".
 
المفتي صلح يسأل عن التغاضي عن مربعات أمنية في البقاع الشمالي
بيروت - «الحياة» -
رأى مفتــــي بعلبك - الهرمل الشــــيخ خالد صلح ان «العدالة الاجتمـــاعية تكون بإزالة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية وغيـــرها بيـــن طبقات المجتمع اللبناني، وقد جاء في الفقرة «ز» مـــن مقدمة الدستـــور ان «الإنماء المتوازن للمناطق ثقافياً واجتماعياً واقتــــصادياً ركن اساسي من اركان وحدة الدولة واستقرار النظام»، فهل هذا ما نعيشه في منطقة بعلبك-الهرمل التي باتت تغلب عليها لغة الخطف والسرقات وغيرها من الاعمال الخارجة على القانون؟».
وإذ طالب الدولة اللبنانية «بالعمل الجاد على ازالة هذه الظواهر والقضاء عليها بكل الوسائل المطلوبة»، سأل أصحاب القرار: «كيف يتم القضاء من خلال المؤسسة العسكرية المدعومة بقرار سياسي من كل الفرقاء اللبنانيين، على بعض المربعات الأمنية المنتشرة في بعض المناطق اللبنانية، وليس آخرها في شمال لبنان، فيما تغض الطرف عن مربعات ومناطق امنية في البقاع الشمالي تحميها مجموعات مسلحة هدفها ترويع المواطنين والقيام بعمليات خطف بهدف الابتزاز المادي وغيره؟ ألم يأت القضاء على المربعات الامنية في سياق الخطة الامنية التي أعلنتها وزارة الداخلية سابقاً، ام ان هناك صيفاً وشتاء تحت سقف واحد؟».
وكان مسلحون اقدموا عند مفرق بريتال، على سرقة شاحنتين محمّلتين بأعمدة الانارة تابعتين لمؤسسة كهرباء لبنان، واقتادوهما مع سائقيهما الى جهة مجهولة في المنطقة. وبعد نحو ساعة، أفرج الخاطفون عن الشاحنتين مع السائقين، شرط العودة الى زحلة وعدم اكمال طريقهما الى بعلبك. وبعد الظهر، دهمت قوة من الجيش احد المتعهدين في بلدة بريتال على خلفية تورطه في حادثة الخطف صباحاً.
 
«حزب الله» يدعو الفريق الآخر الى ملاقاته: لبنان لا يديره أي فريق وبإمكاننا أن نتفاهم
بيروت - «الحياة»
دعا رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد «الفريق الآخر إلى مد يده لملاقاة يدنا الممدودة من أجل أن نخطو بالبلاد إلى شاطئ الاستقرار والتفكير في تطوير شؤوننا وحياتنا وخدمة مصالح أهلنا». وقال في مجلس عاشورائي: «يوجد الآن توجه بأن ما يحقق الأمن والاستقرار واستعادة الحياة السياسية في هذا البلد هو التفاهم الوطني»، معتبراً أن «مَن يهرب من هذا التفاهم هو الذي يعطِّل الأمن والاستقرار ويعطي فرصة للعابثين بالأمن والاستقرار».
وأضاف: «سيتبين للجميع، خصوصاً بعد قرار الجيش اللبناني ملاحقة المسلحين التكفيريين أن هؤلاء كانوا يمثّلون مِلحاً وذاب، ولكن هذا لا يعني أن مشروعهم قد انتهى، ولكنهم سيغيبون عن المسرح لأن صاحب المشروع الأساس باتت له الآن أولويات في مكان آخر»، داعياً الى «انتهاز الفرصة لتحقيق تفاهم وطني وتحقيق انتخابٍ لرئيسٍ للجمهورية، وهذا ما لن يحصل إلا إذا تفاهمنا».
واعتبر نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «لبنان بلد يمكنه أن يستفيد من تنوعه للاتفاق بين مكوناته المختلفة من أجل بناء الدولة». وقال: «صحيح أن لبنان يتأثر بالأزمات الموجودة في المنطقة ولكن لحسن الحظ أن كل دول العالم اليوم تريد الاستقرار في لبنان كل واحد لسبب، فهذه فرصة علينا أن نستغلها، وأن نتعامل مع بعضنا بعضاً وأن نفهم تماماً أن لبنان لا يستأثر به أي فريق، ولا يديره أي فريق، ولا تستطيع أي دولة في المنطقة أو في العالم أن تفرض أوامرها وقراراتها على لبنان، علينا أن نتفاهم وبإمكاننا أن نتفاهم». وسأل: «لكن إذا كان فريق من اللبنانيين يتهم فريقاً آخر، ويخترع اتهامات ما أنزل الله بها من سلطان، ودائماً يحاول أن يزعج بشتائمه ومواقفه التي تستجلب العداوة في الداخل، هل نتوقع أن ينطلق لبنان نحو الحل؟ لا يمكن لأنه إذا كان هناك فريق يضع العصي في الدواليب فهذا يعني أنه يعطل الحل، والحل مشترك بين جميع الفرقاء».
وتابع: «ألم يحن لكل الناس أن يعرفوا تماماً أن الخطر القادم هو خطر تكفيري أطل بأنيابه وضرب ضربة قاسية؟». وسأل «الذين كانوا يعولون على التكفيريين ماذا يقولون الآن؟» وقال:» سنقول لهم: نقبل أنكم أخطأتم في رهانكم ولكن عودوا مرة أخرى لإعادة حساباتكم حتى نتمكن من العمل سوية لمصلحة بناء لبنان، وإلا إذا كنا ننتظر حل الأزمة في المنطقة فهي طويلة لسنوات، إذا كنا سننتظر اتفاق دول إقليمية حتى نتفق نحن في لبنان، حتى هذا الاتفاق الإقليمي يحتاج إلى وقت والله أعلم متى يكون لبنان على لائحته، فضلاً عن أن الأساس أن نتفاهم نحن أولاً قبل أن يُطلب منا أن نتفاهم، وبإمكاننا أن نصنع الكثير في ما لو كنا معاً».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,095

عدد الزوار: 7,628,999

المتواجدون الآن: 0