الائتلاف السوري: قتل البزّال سلوك إجرامي غير مقبول ...غارات اميركية - سورية على مواقع «داعش»

مقاتلو المعارضة يستهدفون قوات الأسد في حلب والقلمون بقذائف الهاون وقوات النظام تستخدم الكلور ضد «داعش» في مطار دير الزور ...تمدد جبهة النصرة يهدد الخطط الأميركية لدعم المعارضة السورية المعتدلة....

تاريخ الإضافة الإثنين 8 كانون الأول 2014 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2039    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الائتلاف السوري: قتل البزّال سلوك إجرامي غير مقبول
المستقبل...(الائتلاف السوري)
 دان الائتلاف الوطني السوري إعدام «جبهة النصرة« الجندي اللبناني علي البزال، محملاً «ميليشيات حزب الله« المسؤولية بعد رفض الحزب «إبداله بأسرى للجبهة محتجزين لديها«، واصفاً في بيان لأمينه العام نصر الحريري، نشره الموقع الإلكتروني للائتلاف، هذا السلوك بـ»الإجرامي وغير المقبول».

وقال الحريري: «إنّ سلوك الاختطاف عمل منافٍ لمبادئ القانون الدولي من أي طرف كان، ويؤدي إلى شحن اجتماعي غير محمود وربما يؤثر على أمان المنطقة ككل، ودماء اللبنانيين عندنا كدماء السوريين، فدماؤنا واحدة، والمصاب واحد، إلّا أنّ المجرم أيضاً هو واحد، وما زال حتى الآن ورغم كل ذلك، يعبث بمفردات الواقع الاجتماعي اللبناني والسوري لصناعة الشرخ الاجتماعي داخله من أجل تحقيق أجندة إيران الإرهابية في المنطقة».

وحمل الحريري مسؤولية ما حصل «للإرهاب الذي يمارسه حزب الله على المدنيين في سوريا، والتدخل السافر بشؤون الدول المجاورة، من دون إقامة أدنى وزن يُذكر لمبادئ القانون الدولي». مستغرباً ما وصفها بـ»الازدواجية التي تتعامل بها ميليشيا حزب الله الإرهابي، في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى، حيث قايض قبل أيام، أسرى للجبهة لديه، بأسرى للحزب عند الجبهة، من دون أن يعطي أدنى اعتبار يُذكر لأسرى قوات الجيش اللبناني!».

وكان نصر الحريري دعا، في وقت سابق، الحكومة اللبنانية للتعامل مع مسألة اختطاف جنود الجيش اللبناني «بشكل مسؤول وحذر»، مشيراً إلى أنّ «التعامل مع هذه المسألة في ظلّ الصراع السياسي الذي تشهده المنطقة، أشبه بمن يحاول فك قنابل موقوتة على وشك الانفجار في حقل من الألغام السياسية والاجتماعية التي زرعها سلوك حزب الله الإرهابي والنظام الإيراني الأرعن في المشرق العربي».

وأضاف الحريري أن «انسحاب حزب الله الإرهابي من سوريا أمسى أمراً ضرورياً ليس من أجل الحفاظ على أمان سوريا فحسب، بل من أجل الأمان السياسي والاجتماعي في المنطقة. فلا بدّ للحكومة اللبنانية من الضغط عليه وعدم الاقتناع بأنّ إرهاب حزب الله وإجرامه سيكون وسيلة في مكافحة الإرهاب، لأنه هو جزء منه ولا يمكن أن يكون جزءاً من الحل».

كما كان الحريري قد استبعد في أثناء تصريح سابق له بشأن مسألة المختطفين اللبنانيين «انصياع حزب الله لمتطلبات الجماعات المسلحة بضرورة الانسحاب الفوري له من سوريا وتجنب المشاركة بمعركة القلمون، لأنّ الأمر ليس بيده فهو عبد مأمور لولاية الفقيه ولا يمتلك زمام قراره السياسي، ومن جهة أخرى إنّ أمثال ميليشيات حزب الله وبشار الأسد لا يهمها سوى السلطة بغض النظر عن حياة عوام الناس الذين يستخدمونهم كوقود لإبقاء عروشهم السياسية الراجفة التي تقوم على جماجم الأطفال وحناجرهم التي أخرسها سلاح الأسد الكيماوي».


 
مقاتلو المعارضة يستهدفون قوات الأسد في حلب والقلمون بقذائف الهاون وقوات النظام تستخدم الكلور ضد «داعش» في مطار دير الزور
المستقبل...(المرصد السوري، أ ف ب)
أفشل قصف كثيف قامت به قوات النظام استخدمت خلاله غاز الكلور، هجوماً شنه تنظيم «داعش»، أمس، على مطار دير الزور العسكري، فيما قصف مقاتلو المعارضة قوات الأسد في حلب والقلمون بالهاونات.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن تقدُّم تنظيم «داعش» في مطار دير الزور العسكري توقف جراء القصف العنيف من قبل قوات النظام، وسط معلومات مؤكدة عن حالات اختناق في صفوف عناصر التنظيم، جراء استخدام قوات النظام لغاز الكلور في القصف على محيط مطار دير الزور العسكري.

وأضاف المرصد أن مقاتلي «داعش» انسحبوا من الجبل المطل على مدينة دير الزور، بعد تقدمهم وسيطرتهم على أجزاء من الجبل، وذلك بسبب كثافة القصف، ولأن منطقة الجبل منطقة مكشوفة.

وكان مقاتلو «داعش» حاولوا فجر أمس اقتحام مطار دير الزور وتقدموا في أجزاء منه وسط معارك عنيفة بينهم وبين القوات النظامية الموجودة داخل المطار.

وجاء الاقتحام بعد عملية تفجير نفذها انتحاري من التنظيم «في بوابة المطار الرئيسية، وبعد قصف عنيف ومكثف بالمدفعية وراجمات الصواريخ من التنظيم على تمركزات لقوات النظام في المطار»، حسب المرصد.

وتمكن التنظيم كذلك «من السيطرة على كتيبة الصواريخ الواقعة جنوب شرق المطار» على تلة ملاصقة له من جهة الجنوب.

لكن مقاتلي التنظيم المتطرف اضطروا إلى الانسحاب بعد ظهر أمس بسبب القصف العنيف واستخدام قوات النظام لغاز الكلور.

وارتفع إلى ما لا يقل عن 68 بينهم قيادي هام في محافظة دير الزور على الأقل، ومقاتلان فرنسيان وآخر تونسي وأكثر من 33 من الجنسية السورية، عدد مقاتلي التنظيم الذين لقوا مصرعهم منذ بدء الهجوم الأخير على مطار دير الزور قبل 3 أيام، وذلك جراء تفجير العربات المفخخة والقصف الجوي والاشتباكات. كما قتل أكثر من 51 من قوات النظام.

وقال المرصد إن عناصر التنظيم «فصلوا رؤوس بعض جثث الجنود السوريين عن أجسادهم».

في المقابل، نشر على صفحة موالية للنظام على موقع «فيسبوك» على الانترنت شريط فيديو تظهر فيه شاحنة كتب عليها سوريا الأسد، وقد تدلت منها جثتان على الأقل لرجلين باللباس العسكري، وسار خلفها أشخاص على دراجات نارية أو سيراً على الأقدام، بينما هتف البعض «الله محيي الجيش».

وجاء في التعليق على الشريط «أبطال الجيش العربي السوري يقومون بترحيل جثث خنارير داعش إلى حاويات القمامة في المدينة. هذا مصير كل من تجرأ على المساس بأسوار مطار دير الزور».

وفي مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا، قال المرصد السوري إن «وحدات حماية الشعب» الكردية شنت هجوماً على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة بوطان شرقي عند أطراف هضبة مشتة نور جنوب شرق المدينة، ما تسبب بمقتل «ما لا يقل عن 17 عنصراً من التنظيم المتطرف، بحسب المرصد الذي أشار الى أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من سحب جثث 14 منهم.

وسجلت خسائر لم تحدد في صفوف الأكراد.

وتراجعت حدة المعارك على محاور عين العرب خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن بدا سقوطها وشيكاً في أيدي تنظيم «داعش»، وذلك بعد أن حظي الأكراد بدعم جوي من طائرات الائتلاف العربي والدولي وبسلاح ومقاتلين من الجيش الحر والبشمركة العراقيين.

ويتقاسم الأكراد والمتطرفون السيطرة على المدينة التي لا تزال محاصرة من قوات التنظيم.

في مكان آخر في سوريا، استهدفت مقاتلون معارضون بقذائف الهاون والصواريخ تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في جرود منطقة القلمون، الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وفي حلب، سقطت قذيفة عند مدخل الحديقة العامة في حي العزيزية الخاضع لسيطرة قوات النظام، ما أدى لأضرار مادية، كما قصف مقاتلون معارضون بقذائف محلية، تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، على أطراف حي الراشدين غرب حلب، ووردت انباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.

أما في حمص، فقد فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، موقعة عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وقصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ومناطق أخرى في مدينة نوى وبلدتي الشيخ مسكين وجاسم، وبلدة الحراك، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في الجهة الغربية من بلدة ابطع، وترافق ذلك مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة.
 
غارات اميركية - سورية على مواقع «داعش»
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
واصل تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) هجومه أمس على مواقع قوات النظام السوري في مطار دير الزور العسكري بشرق البلاد، وتمكن فجراً من اقتحام أسوار المطار وخاض عناصره قتالاً شرساً مع عناصر الجيش المكلفين بحمايته. وقال مسؤول امني سوري ان الجنود نجحوا في صد هجوم «داعش» على مواقعهم. وفي الوقت الذي كانت الطائرات الحربية السورية تشن غارات على حي المدينة وحي المطار القديم في دير الزور وعلى اطرافها للدفاع عن آخر موقع للنظام في شرق سورية، ذكرت السفارة الأميركية في دمشق على حسابها على «تويتر» أن طائرات اميركية شنت غارات على اهداف لـ «داعش» قرب دير الزور، هي ثلاث مركبات وحفار ومعسكر تدريب.
وقال ناشطون إن مؤيدين للنظام بثوا على شبكة الانترنت شريطاً يُظهر جنوداً يتجولون بجثث قتلى التنظيم في دير الزور، لطمأنة سكان المناطق المؤيدة للنظام إلى أنهم تمكنوا من صد المهاجمين الذين كانوا وزّعوا بدورهم صور جنود أسرى تم قطع رؤوسهم على أسوار المطار.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» «توقف تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في مطار دير الزور العسكري، وانسحابه من الجبل المطل على مدينة دير الزور»، مشيراً إلى وقوع «حالات اختناق في صفوف مقاتلي التنظيم نتيجة القصف بغاز الكلور الكيماوي السام من قبل قبل قوات النظام». وقال المرصد إن الخسائر البشرية تجاوزت مئة قتيل بين الطرفين.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر عسكري سوري تأكيده أن القوات الحكومية صدت هجوماً لـ «داعش» على مطار دير الزور وهو آخر معقل للقوات الحكومية في شرق البلاد. وقال المصدر السوري عندما سئل عن اقتحام المطار: «لم يستطع الارهابيون السيطرة على القاعدة الجوية».
وكان «المرصد» قال في تقرير صباح أمس إن تنظيم «الدولة» اقتحم فجراً المطار بعد عملية تفجير نفذها انتحاري عند بوابة المطار الرئيسية، وبعد قصف عنيف ومكثف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مراكز لقوات النظام في المطار. وأكد «المرصد» سيطرة التنظيم على كتيبة الصواريخ الواقعة جنوب شرقي المطار. لكن عناصر «داعش» انسحبوا لاحقاً وسط قصف شديد من مدفعية النظام.
في المقابل، أشارت «فرانس برس» إلى أنه نُشر على صفحة موالية للنظام على موقع «فايسبوك» شريط فيديو تظهر فيه شاحنة كتب عليها «سورية الأسد»، وقد تدلت منها جثتان على الأقل لرجلين باللباس العسكري، وسار خلفها أشخاص على دراجات نارية أو على الاقدام، بينما هتف البعض «الله محيي الجيش». وجاء في التعليق على الشريط «أبطال الجيش العربي السوري يقومون بترحيل جثث ... داعش إلى حاويات القمامة».
 
«داعش» يقتحم أسوار مطار دير الزور... والنظام يعلن صد الهجوم
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -
أعلن مصدر عسكري سوري أمس السبت أن القوات الحكومية صدت هجوماً لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على قاعدة جوية في محافظة دير الزور في شرق سورية وهي واحدة من آخر معاقل القوات الحكومية في شرق البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» إن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» اقتحموا قاعدة دير الزور الجوية فجر السبت لكنهم أجبروا على التقهقر. وتابع أن عناصر من «الدولة الإسلامية» انسحبت من الجبل المطل على دير الزور جراء القصف المكثف.
وقال مصدر سوري سئل عن اقتحام المطار: «لم يستطع الارهابيون السيطرة على القاعدة الجوية». وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السبت أن الجيش قتل عدداً من «الارهابيين» في منطقة الجفرة القريبة من المطار.
وكان «المرصد» قال في تقرير صباح أمس إن تنظيم «الدولة الاسلامية» اقتحم فجر السبت مطار دير الزور وهو يخوض معارك عنيفة داخل أسواره مع القوات النظامية السورية. وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «اقتحم تنظيم الدولة الاسلامية فجراً مطار دير الزور العسكري وتقدم عناصره في أجزاء منه وتدور معارك عنيفة بينهم وبين القوات النظامية الموجودة داخل المطار».
وجاء الاقتحام بعد عملية تفجير نفذها انتحاري من التنظيم «في بوابة المطار الرئيسية، وبعد قصف عنيف ومكثف بالمدفعية وراجمات الصواريخ من التنظيم على تمركزات لقوات النظام في المطار»، بحسب «المرصد».
وتمكن التنظيم كذلك «من السيطرة على كتيبة الصواريخ الواقعة جنوب شرقي المطار» على تلة ملاصقة له من جهة الجنوب.
وذكر «المرصد» بعد ظهر أمس أنه «ارتفع إلى 2 عدد الغارات التي نفذها الطيران على أماكن في منطقة جسر السياسية عند أطراف مدينة دير الزور، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على أماكن في حي الحميدية بمدينة دير الزور، وأماكن أخرى في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، وغارة أخرى على مناطق في حي المطار القديم، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين من عائلة واحدة في حي المطار القديم، ومعلومات أولية عن المزيد من الشهداء».
وبدأ الهجوم الأخير للتنظيم على المطار يوم الاربعاء، وأسفر حتى أمس، بحسب حصيلة جديدة لـ «المرصد»، عن مقتل 121 مقاتلاً من الطرفين، هم سبعون عنصراً من تنظيم «الدولة الاسلامية» و51 من القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها.
وقال «المرصد» إن عناصر التنظيم «أقدموا على فصل رؤوس بعض جثث الجنود السوريين عن أجسادهم». كما ذكر «المرصد» أن تنظيم «الدولة» عمد إلى «فصل رأس أحد عناصر قوات النظام الذين قتلوا في اشتباكات مطار دير الزور عن جسده، وعلقوه على دوار البلعوم في مدينة الميادين».
في المقابل، نُشر على صفحة موالية للنظام على موقع «فايسبوك» على الانترنت شريط فيديو تظهر فيه شاحنة كتب عليها «سورية الأسد»، وقد تدلت منها جثتان على الأقل لرجلين باللباس العسكري، وسار خلفها أشخاص على دراجات نارية أو سيراً على الاقدام، بينما هتف البعض «الله محيي الجيش».
وجاء في التعليق على الشريط «أبطال الجيش العربي السوري يقومون بترحيل جثث ... داعش إلى حاويات القمامة في المدينة. هذا مصير كل من تجرأ على المساس بأسوار مطار دير الزور».
ومطار دير الزور العسكري مطار كبير ويعتبر «الشريان الغذائي الوحيد» المتبقي للنظام في المنطقة الشرقية، بحسب عبدالرحمن. ويستخدم كذلك لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية في تنفيذ غارات على مواقع التنظيمات المسلحة ومناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة في انحاء عدة من سورية.
ومنذ الصيف الماضي، يسيطر تنظيم «الدولة الاسلامية» على مجمل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق والغنية بالنفط، باستثناء المطار، وحوالى نصف مدينة دير الزور.
ولم تمنع الغارات التي تشنها الولايات المتحدة ضد «الدولة الإسلامية» منذ أيلول (سبتمبر) التنظيم من شن هجمات على قوات الأسد وأهداف أخرى لطرد القوات الحكومية وقوات معارضة اخرى.
وذكرت السفارة الأميركية في سورية على حسابها على موقع «تويتر» في وقت متقدم مساء الجمعة ان طائرات أميركية اغارت على اهداف لـ «الدولة الإسلامية» قرب دير الزور واستهدفت ثلاث مركبات وحفاراً ومعسكر تدريب. ولم يتضح ما إذا كانت الهجمات وقعت قرب القاعدة الجوية.
وتجاور دير الزور مناطق يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وتعد حقول النفط في المحافظة مصدر الدخل الرئيسي للتنظيم.
عين العرب
على صعيد المعارك الجارية في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) الحدودية مع تركيا، قال «المرصد» إن «وحدات حماية الشعب» الكردية شنت هجوماً على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة بوطان شرقي عند أطراف هضبة مشتة نور جنوب شرقي المدينة، ما تسبب بمقتل «ما لا يقل عن 17 عنصراً من التنظيم»، بحسب «المرصد» الذي اشار الى ان المقاتلين الاكراد تمكنوا من سحب جثث 14 منهم. وسجلت خسائر لم تحدد في صفوف الاكراد.
وتراجعت حدة المعارك على محاور عين العرب خلال الأسابيع الأخيرة بعدما بدا سقوطها وشيكاً في ايدي «الدولة الاسلامية»، وذلك بعد أن حظي الأكراد بدعم جوي من طائرات الائتلاف العربي الدولي وبسلاح ومقاتلين من «الجيش الحر» و «البيشمركة» الذين جاؤوا من العراق. ويتقاسم الاكراد و «داعش» السيطرة على المدينة التي لا تزال محاصرة من قوات التنظيم.
درعا
وفي محافظة درعا (جنوب)، ذكر «المرصد» أنه «ارتفع إلى 2 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية الذين استشهدوا في الاشتباكات المستمرة بين قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في بلدة الشيخ مسكين».
وفي محافظة ريف دمشق، «استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون والصواريخ تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في جرود منطقة القلمون، ووردت أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، وفق ما أورد «المرصد».
أما في دمشق، فقد أشار «المرصد» إلى وقوع «اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت بين قوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من طرف، ومقاتلين (معارضين) من طرف آخر، في محور شارع فلسطين بمخيم اليرموك... في حين دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في حي جوبر».
وفي محافظة حلب (شمال)، أعلن «المرصد» أن «قذائف عدة أطلقها مقاتلو لواء شهداء بدر بقيادة المدعو خالد حياني سقطت ليلة الجمعة - السبت، على مناطق في حيي السريان الجديدة والأشرفية بمدينة حلب، ووردت أنباء عن سقوط جرحى، ترافق ذلك مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر في أطراف حي بني زيد، كذلك سقطت قذائف صاروخية عدة على مناطق في حي جمعية الزهراء، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية».
وأشار «المرصد» أيضاً إلى وقوع «اشتباكات بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في الجهة الجنوبية من سجن حلب المركزي بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، كما دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين في منطقتي البريج ومناشر البريج، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية».
وفي محافظة اللاذقية على الساحل السوري، ذكر «المرصد» أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في قرى جبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي.
 
«داعش» يفشل في السيطرة على مطار دير الزور وقصف طيران النظام المكثف واستخدامه غاز الكلور أوقف زحفه

بيروت: «الشرق الأوسط» ... اقتحم مقاتلو تنظيم داعش أمس مطار دير الزور العسكري، وخاضوا معارك عنيفة داخل أسواره مع القوات النظامية السورية، وتمكّنوا «من السيطرة على كتيبة الصواريخ الواقعة جنوب شرقي المطار» على تلة ملاصقة له من جهة الجنوب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبينما لم ينجح «داعش» في تحقيق انتصار في معركة مطار دير الزور والسيطرة عليه، أصيب كذلك بخسائر بشرية إضافية في معركة كوباني حيث شنّت «وحدات حماية الشعب» في المدينة الكردية هجوما على مواقع للتنظيم في منطقة بوطان، مما تسبب في مقتل «ما لا يقل عن 17 مقاتلا»، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: «اقتحم مقاتلو التنظيم المطار وتقدموا في أجزاء منه وسط اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية الموجودة داخل المطار، ثم عادوا وانسحبوا بعد ساعات إلى الأسوار، وبات وجودهم فيه يقتصر على قسم صغير في حرم المطار، وعلى كتيبة الصواريخ».
وقال المرصد إن قوات النظام استخدمت غاز الكلور ضد مسلحي «داعش» الذين يحاولون السيطرة على مطار دير الزور، مشيرا إلى أن القصف الجوي المكثف واستخدام غاز الكلور من جانب قوات النظام قد أرغما المقاتلين على وقف زحفهم إلى مطار دير الزور العسكري. ولفت المرصد إلى أن حالات اختناق وقعت بين مقاتلي التنظيم بسبب استخدام الغاز وانسحبوا من تل قريب من دير الزور بسبب القصف المكثف من جانب طائرات النظام.
وجاء الاقتحام بعد عملية تفجير نفذها انتحاري من التنظيم «في بوابة المطار الرئيسية، وبعد قصف عنيف ومكثف بالمدفعية وراجمات الصواريخ من التنظيم على تمركزات لقوات النظام في المطار»، حسب المرصد. وبدأ الهجوم الأخير للتنظيم على المطار الأربعاء، وأسفر حتى أمس، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري، عن مقتل 121 مقاتلا من الطرفين، هم 70 عنصرا من «داعش» و51 من القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها.
وقال المرصد إن عناصر التنظيم «أقدموا على فصل رؤوس بعض جثث الجنود السوريين عن أجسادهم». كما ذكر المرصد أن تنظيم داعش عمد إلى «فصل رأس أحد عناصر قوات النظام الذين قتلوا في اشتباكات مطار دير الزور عن جسده، وعلقوه على دوار البلعوم في مدينة الميادين».
في المقابل، نشر على صفحة موالية للنظام على موقع «فيسبوك» على الإنترنت شريط فيديو تظهر فيه شاحنة كتب عليها «سوريا الأسد»، وقد تدلت منها جثتان على الأقل لرجلين باللباس العسكري، وسار خلفها أشخاص على دراجات نارية أو سيرا على الأقدام، بينما هتف البعض «الله محيي الجيش». وجاء في التعليق على الشريط «أبطال الجيش العربي السوري يقومون بترحيل جثث خنازير داعش إلى حاويات القمامة في المدينة. هذا مصير كل من تجرأ على المساس بأسوار مطار دير الزور».
ومطار دير الزور العسكري مطار كبير، ويعتبر «الشريان الغذائي الوحيد» المتبقي للنظام في المنطقة الشرقية، بحسب عبد الرحمن. ويستخدم كذلك لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية في تنفيذ غارات على مواقع التنظيمات ومناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة في أنحاء عدة من سوريا.
ومنذ الصيف الماضي، يسيطر تنظيم داعش على مجمل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق والغنية بالنفط، باستثناء المطار، ونحو نصف مدينة دير الزور.
وفي مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية مع تركيا، قال المرصد السوري إن «وحدات حماية الشعب» الكردية شنت هجوما على مواقع «داعش» في منطقة بوطان شرق عند أطراف هضبة مشتة نور جنوب شرقي المدينة، مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 17 عنصرا من التنظيم بحسب المرصد الذي أشار إلى أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من سحب جثث 14 منهم، وسجلت خسائر لم تحدد في صفوف الأكراد.
وتراجعت حدة المعارك على محاور عين العرب خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن بدا سقوطها وشيكا في أيدي تنظيم داعش، وذلك بعد أن حظي الأكراد بدعم جوي من طائرات الائتلاف العربي الدولي وبسلاح ومقاتلين من الجيش الحر والبيشمركة العراقيين. ويتقاسم الأكراد والجهاديون السيطرة على المدينة التي لا تزال محاصرة من قوات التنظيم.
 
تمدد جبهة النصرة يهدد الخطط الأميركية لدعم المعارضة السورية المعتدلة.... البلد نحو التقسيم بين قوات المتطرفين والنظام مع اختفاء المعتدلين

أنطاكيا - تركيا: ليز سلاي * خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط» .... يبسط أحد الأجنحة الرئيسية لتنظيم القاعدة في سوريا سيطرته على منطقة كانت تقع حتى وقت قريب تحت سيطرة المعارضة المعتدلة التي تتعرض للانهيار، وهو أمر يهدد الخطط الأميركية التي تهدف إلى تشكيل قوة جديدة من المعارضين من أجل مكافحة المتطرفين.
فتقوم جبهة النصرة باطراد بتعزيز مراكزها باعتبارها أكبر قوة عسكرية في شمال غربي سوريا منذ أن نجحت خلال الشهر الماضي في طرد أكبر حركتي تمرد مدعومتين من الغرب من محافظة إدلب. وقام التنظيم باجتياح مجموعة من البلدات والقرى في جميع أنحاء المحافظة، وقام بتأمين طرق الإمداد إلى تركيا المجاورة، وربما يكون قد مهد الطريق لإنشاء «إمارة» إسلامية - وهي الكيان المنافس لكيان «داعش» الذي أعلن خلال الصيف الماضي نفسه تحت اسم «تنظيم الدولة الإسلامية» في مناطق شمال شرقي سوريا وغرب العراق.
وتتسبب التهديدات الناجمة عن اتساع وجود هذا الجناح التابع لتنظيم القاعدة في زيادة تعقيد الجهود التي تقودها الولايات المتحدة بهدف احتواء وتدمير تنظيم داعش الذي يعتبر أكثر قوة الآن، وكذلك منافسا شرسا لتنظيم جبهة النصرة الذي طرد موالين لتنظيم القاعدة من أراضيه خلال الصيف الماضي.
وإذا استمر القتال في سوريا في مساره الحالي، فقد تتعرض البلاد خلال وقت قريب لتقسيم كامل بين قوات متطرفين وقوات تابعة لنظام الأسد، وهو ما يؤدي لترك المعارضة المعتدلة دون أرض، وترك الولايات المتحدة دون حلفاء في بلد مهم من الناحية الاستراتيجية، بحسب قادة للمعارضة ومحللين.
وفي الوقت نفسه، ما زالت جارية صياغة خطط البنتاغون الخاصة بتدريب وتجهيز قوة مكونة من خمسة آلاف معارض في شمال سوريا من أجل مقاتلة تنظيم داعش. وتم تحديد موقع جنوب العاصمة التركية، أنقرة، على أنه قاعدة لتدريب أول فوج من المعارضين يبلغ عدده 2000، وحصلت المعارضة على موعد الأول من فبراير (شباط) لبدء التدريبات الأولى، وفقا لممثلي المعارضة السورية.
ولكن حتى الآن لم يلتق المسؤولون الأميركيون الآن بقادة المعارضة السورية لمناقشة هذا البرنامج، حيث لا يزالون يتناقشون مع تركيا بشأن أي الجماعات التي سيتم اختيارها، ولم ينتهوا بعد من صياغة الأسئلة التي ينبغي طرحها في عملية الفحص.
من جانبه، قال الجنرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، يوم الخميس إن المسؤولين ما زالوا ينتظرون الحصول على التمويل لتنفيذ البرنامج. وتم بالفعل التصريح بالتمويل في وقت لاحق من ذلك اليوم بعد موافقة الكونغرس على مشروع قانون تفويض الدفاع.
وقال يزيد صايغ، الذي يعمل في مركز «كارنيغي للشرق الأوسط» في بيروت، إنه مع حلول الوقت الذي تتم فيه العملية قد لا تكون هناك أي معارضة معتدلة لتحصل على المساعدة. وأضاف قائلا إن السياسة «تفترض استمرار وجود معارضة معتدلة داخل سوريا. ولكن حقيقة فإن صعود تنظيم جبهة النصرة يثير الشكوك حول هذه الأفكار. فعندما تصبح هذه الأمور موجودة على أرض الواقع، ستكون جبهة النصرة قد وصلت إلى مستوى من السيطرة يجعل من هذه السياسة أمرا غير ذي جدوى».
ويقول قادة للمعارضة إنه لا تزال هناك حياة في الجيش السوري الحر، وهو الاسم الجامع الذي تستخدمه الجماعات المعتدلة، حتى في الوقت الذي يحارب فيه من أجل بقائه على جبهتين، ضد الحكومة وضد تنظيم داعش. وساعد برنامج سري تديره الاستخبارات المركزية الأميركية لمساعدة المعارضين المعتدلين في إيقاف تقدم القوات الحكومية التي كانت تهدد بإخراجهم من حلب، التي تعتبر أهم معاقلهم، وتقع إلى الشرق من إدلب.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يبحثون تطوير هذا البرنامج في ضوء الانتكاسات الأخيرة، وأقروا بالحاجة إلى ما وصفه أحد المسؤولين بـ«زيادة الشعور بالعجلة».
ولكن في حين يقول بعض قادة المعارضة إنهم تلقوا وعودا بزيادة الموارد، يقول آخرون إنه تم إيقاف دعمهم منذ الهجوم الذي شنه تنظيم جبهة النصرة. ويقول جميعهم إن المساعدات محدودة بأي حال، ولم تبلغ أبدا ما يكفي لضمان بقائهم. وقال خالد صالح، المتحدث باسم حركة حزم، أكبر متلق للدعم الأميركي، والتي طردتها جبهة النصرة من مقرها في إدلب الشهر الماضي «إذا كان الدعم المقدم لنا سيظل على نفس مستوياته في السابق، فإن المعارضين المعتدلين سيختفون خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر».
ولا تزال حركة حزم تواصل القتال في حلب، إلى جانب جماعات معتدلة أخرى تدعمها الولايات المتحدة مثل جيش المجاهدين، الذي تم فحصه مؤخرا للحصول على مساعدات من الاستخبارات المركزية الأميركية، وتلقيه تدريبا وأسلحة قدمتها الولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات من طراز «تاو»، وفقا لأبو عبد السلام، أحد قادة الجماعة. وقال إن الدعم لا يكفي.. «نحن على الخط الفاصل بين الحياة والموت، ومناعتنا منخفضة. إذا اجتاحنا مرض خطير، لن نتمكن من البقاء أحياء».
انهزم المعتدلون في محافظة حيوية من الناحية الاستراتيجية مثل إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا، وأقر هو وغيره من القادة الآخرين بهذه الهزيمة.
ولا تسيطر جبهة النصرة، التي نشأت في البداية بوصفها جناحا سوريا من تنظيم داعش في العراق، قبل أن تتطور إلى كيان سوري منفصل بعد انفصال تنظيم داعش عن تنظيم القاعدة، على كل الأراضي في المحافظة. فلا يزال هناك العديد من الجماعات المعتدلة الصغيرة، وكذلك عدة تشكيلات إسلامية كبرى تجسر الفجوة بين المعتدلين والمتطرفين. لكن أغلبها يقبل هيمنة جبهة النصرة، على الأقل في الوقت الراهن، من خلال البقاء على الحياد أو تشكيل تحالفات، بحسب أبو محمد، أحد قادة جماعة «أنصار الشام» الصغيرة، التي اختارت أن تكون على الحياد في الحرب بين جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المعارضة بدلا من التعرض لخطر الإبادة.
وقال من مكتب جماعته الذي يقع في بلدة أنطاكية بجنوب تركيا «الوضع في إدلب صعب للغاية الآن. كل الجماعات المتبقية التابعة للجيش السوري الحر تخشى من أن يتم طردها». ورغم أن جبهة النصرة تابعة رسميا لتنظيم القاعدة، فقد حظيت بسمعة طيبة بين السوريين باعتبارها القوة الأكثر فعالية في محاربة الأسد. كما أنها ميزت نفسها بالوجود الأكثر انضباطا والأكثر التزاما بالمبادئ في المجتمعات المحلية عن كتائب الجيش السوري الحر التي تكون جامحة في كثير من الأحيان، وترتكب أفعالا إجرامية صريحة أحيانا.
وامتنعت الجماعة حتى الآن عن التطبيقات المتطرفة للشريعة مثل «داعش»، ورغم أن جبهة النصرة أعلنت أن هدفها هو إنشاء «إمارة» إسلامية لمنافسة «داعش»، فإنها لم تقم بذلك حتى الآن، ربما خوفا من التسبب في إثارة ردود فعل غاضبة بين السوريين الذين يتمثل أهم هدف لهم في التخلص من نظام الأسد وإرساء نظام أكثر ديمقراطية.
ويقول سوريون إن الاعتقاد بأن الضربات الجوية الأميركية تساعد الأسد على البقاء في السلطة أدى إلى زيادة التعاطف مع جبهة النصرة على حساب الجماعات المدعومة من الغرب. ويقول قادة للمعارضة إنه لا مفر من أن تهجم جبهة النصرة على المعتدلين بعد أن أعلن الرئيس أوباما برنامج التدريب والتسليح في شهر يوليو (تموز)، وهو ما تسبب في وجود حافز للاستغناء عن الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة قبل الحصول على الدعم.
وقال أرون لوند، الذين يقوم بتحرير مدونة «سوريا في أزمة» لصالح مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي «لقد أصبح مصيرهم الفشل عندما استهدفت الضربات الجوية الأميركية مواقع جبهة النصرة في اليوم الأول للحرب الجوية في سوريا، وهو ما يشير إلى أن الجماعة كانت بالفعل على قائمة الاستهداف الأميركية». وأضاف «جبهة النصرة ليست غبية. فهم يعرفون أن (داعش) ستكون هي البداية، ثم يأتي الدور عليهم».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,920,608

عدد الزوار: 7,650,897

المتواجدون الآن: 0