أخبار وتقارير...ألفان من «أنصار داعش» في الأردن يقاتلون في سورية والعراق...ألمانيا: إغلاق مسجد وحظر جمعية سلفية للإشتباه في دعمهما «داعش»..الزواج بين الألمان والعرب في ظل تفاوتات حياة اللجوء....هيغل يعلن عن بقاء ألف جندي إضافي في أفغانستان السنة

هولاند يحطم «الجدران» بزيارة «خاطفة» إلى موسكو...الكرملين يعلن عن إجراءات تقشف تشمل وضع سقف لمكافآت كبار المديرين ...الجيش الباكستاني يعلن مقتل القيادي البارز بـ«القاعدة» عدنان الشكري جمعة

تاريخ الإضافة الإثنين 8 كانون الأول 2014 - 7:13 ص    عدد الزيارات 2037    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

هولاند يحطم «الجدران» بزيارة «خاطفة» إلى موسكو
الحياة...موسكو – رائد جبر
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثات مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في موسكو أمس، أن بلاده تنطلق من ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه قوات كييف على مناطق الانفصاليين الموالين لها شرق أوكرانيا، معتبراً أنه «يصعب تصور آليات لاستعادة وحدة أراضي أوكرانيا في ظل هذا الحصار».
وكان هولاند توقّف في موسكو، في زيارة خاطفة لم يُEخطط لها سابقاً، أثناء عودته من رحلة عمل إلى كازاخستان، ما شكل أول زيارة لزعيم غربي إلى روسيا منذ بدء أزمة أوكرانيا.
وتركّزت المحادثات على مساعي تخفيف حدة التوتر في أوكرانيا، واستئناف مسار التسوية في إطار «الرباعي الدولي»، الذي يضم زعماء روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا.
وأمل بوتين في مستهل اللقاء الذي انعقد في مطار «فنوكوفو» شمال موسكو، في أن تسفر المحادثات عن تخفيف «المشاكل الكثيرة والمعقّدة». وأشاد بجهود هولاند الذي «بادر الى عقد لقاء النورماندي (الذي جمع بوتين مع زعماء غربيين الصيف الماضي)، لذا أثق بأن هذه الزيارة القصيرة والعملية ستكون مفيدة لتسوية مشاكل دولية كثيرة وتحقيق تقدّم».
في المقابل، شدد هولاند على «ضرورة التخلّص من الحواجز والجدران التي قد تفصل بيننا»، وذلك بعد 25 سنة على انهيار جدار برلين، رمز انقسام أوروبا، و «نحن قادرون على فعل ذلك»، مؤكداً إمكان حل المسائل العالقة بين موسكو وباريس، ومشدداً على ضرورة استكمال محادثات قمة العشرين الشهر الماضي حول أزمة أوكرانيا.
وكانت باريس أرسلت إشارات متضاربة لموسكو قبل تحرّك هولاند المفاجئ، إذ شدد الأخير على أن «سياسة الضغوط غير بناءة ولا يمكن أن تعزز الجهود المشتركة»، بينما أكد وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان، أن روسيا «لن تتسلّم أبداً بارجتي ميسترال اللتين تصنعهما بلاده لحساب روسيا قبل تسوية أزمة أوكرانيا».
وخلال زيارته كازاخستان، مهّد هولاند لتحرّكه بتأكيد ضرورة تخفيف حدة التوتر بين روسيا والأطراف الأوروبية حول ملف أوكرانيا. وأشار إلى أن «التوتر والضغوط الموجودة لا يمكن أن تساعد في حل المشكلة. علينا مع بوتين و(الرئيس الأوكراني بيترو) بوروشينكو و(المستشارة الألمانية أنغيلا) مركل، أن نبدأ عملية تخفيف حدة التوتر».
وفي ختام اللقاء، أبلغ الرئيس الروسي الصحافيين أن الطرفين لم يتطرّقا إلى ملف عقد بارجتي «ميسترال»، معلناً أن بلاده «تنطلق من أن العقد سينفّذ».
وفي تطوّر لافت لموقف روسيا، استبعد بوتين اعتراض موسكو إذا تمسّكت باريس بموقفها إلغاء الصفقة، لكنه أمل في «إعادة المبلغ الذي دفعناه من قيمة العقد».
وسبق أن شددت موسكو على حقها في مطالبة باريس بتعويضات تناهز 3 بلايين دولار، في حال امتنعت فرنسا عن تنفيذ الصفقة.
في أوكرانيا، أعلن الرئيس بوروشينكو أن «مجموعة الاتصال» التي تضم ممثلين عن روسيا وأوكرانيا والانفصاليين والمفوضية الأوروبية ستجتمع مجدداً في العاصمة البيلاروسية مينسك بعد غد لإقرار خطة زمنية لتطبيق اتفاقات مينسك التي أبرمت مطلع أيلول (سبتمبر)، خصوصاً الفقرات المتعلقة بوقف النار وسحب الآليات الثقيلة من الجبهة، وتنفيذ عناصر بعثة منظمة التعاون والأمن الأوروبية عمليات المراقبة.
ومع استمرار تكبّد القوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأيام الأخيرة، خصوصاً في موقع المطار، قتل 6 جنود وجرح 20 في الساعات الـ24 الأخيرة.
 
ألفان من «أنصار داعش» في الأردن يقاتلون في سورية والعراق
الحياة....معان (الأردن) - أ ب -
عندما ظهرت علامات التأييد الشعبي لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة معان الصحراوية في الأردن سارعت السلطات المحلية إلى إزالتها. تم نزع الأعلام السوداء التي ارتفعت على أسطح المنازل، كما تم طلاء الشعارات التي كُتبت على جدران المدينة والتي تعلن أن هذا التنظيم المتشدد على وشك «الانتصار».
لكن مناصري أكثر الجماعات المتشددة في الشرق الأوسط لم يرحلوا بل هم يحاولون عدم البروز بعد «عرض القوة» الذي قاموا به خلال الصيف الماضي. وعلى رغم جهود الحكومة، يقول ناشطون مؤيدون لتنظيم «الدولة» (داعش) وأعضاء في جماعات منافسة وخبراء في الإسلام السياسي إن التأييد للتنظيم المتشدد الذي يقوده «الخليفة» أبو بكر البغدادي يتزايد ليس فقط في معان بل أيضاً في مناطق أخرى في الأردن.
وقال أحد أبرز الناشطين المؤيدين لتنظيم «الدولة الاسلامية» في معان إنه ما زال يعمل مع ناشطين آخرين لبناء قاعدة لهم في هذه المدينة. وأضاف «ابو عبدالله» الذي يعمل حداداً ويبلغ من العمر 40 سنة: «نتصل بالناس في المنازل ومقرات العمل والمساجد وفي الشوارع من أجل دعوتهم إلى الإسلام الحقيقي». واشترط «أبو عبدالله» مثل المؤيدين الآخرين لـ «الدولة الإسلامية» ممن تحدثوا إلى «أسوشييتد برس»، عدم تعريفه سوى بكنيته خشية أن تلاحقه سلطات الأمن.
لكن «ابو عبدالله» وغيره من مؤيدي «داعش» ربما يثقون بأنفسهم زيادة عن اللزوم. فالأعداد الحقيقية لمؤيدي «الخلافة» التي أعلنها تنظيم «الدولة الاسلامية» لا تتجاوز آلاف الأشخاص في بلد يبلغ عدد سكانه 6.5 مليون شخص. وتقول الحكومة إنه تتم المبالغة بالتهديد الذي يمثله هؤلاء. لكن الواقع أن المتشددين يجذبون مزيداً من المؤيدين بوعود بتغيير راديكالي في حياتهم وبتحقيق العدل أكثر في مجتمع يعاني من تزايد البطالة ومن ارتفاع في الأسعار ومن شعور بين شريحة من المواطنين بأن النخبة الحاكمة المؤيدة للغرب قد تخلت عنهم.
وتعطي الحرب الدائرة في سورية دفعاً لهؤلاء وتكسبهم خبرة قتالية. ويُقاتل قرابة 2000 أردني في سورية والعراق، وغالبيتهم ضمن فصائل متشددة، كما قُتل بضع مئات منهم في المعارك الدائرة هناك، بحسب ما قال حسن أبو هنية الخبير في الحركات الإسلامية، ومروان شحادة الباحث الذي كان في الماضي عضواً في الحركة السلفية.
وخلال الصيف الماضي، نظم جهاديون سلفيون مسيرات في معان والزرقاء وبضع مدن أردنية أخرى ورفعوا الرايات السود وشعارات داعمة لتنظيم «الدولة». وقال محافظ معان ماجد الشراري إن هذه المسيرات يمكن بسهولة أن تندلع مجدداً وتتمدد نتيجة الفقر والغضب إزاء ما يمكن أن يعتبره بعضهم إهمالاً من الحكومة.
وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن الحرب الدائرة ضد «داعش» وتنظيمات متشددة أخرى إنما هي بمثابة حرب عالمية ثالثة ولكن بوسائل أخرى. واضاف في مقابلة مع محطة «سي بي أس نيوز» الأميركية: «هذه حربنا. إنها حرب داخل الإسلام ... وعلينا أن نكون في القيادة» في الحرب ضد المتشددين.
 
الجيش الباكستاني يعلن مقتل القيادي البارز بـ«القاعدة» عدنان الشكري جمعة ومطلوب القبض عليه بتهمة التخطيط لتفجير مترو الأنفاق بنيويورك

إسلام أباد: «الشرق الأوسط».... قال الجيش الباكستاني أمس إنه قتل قياديا في تنظيم القاعدة مطلوب القبض عليه في الولايات المتحدة بتهمة التخطيط لتفجير مترو الأنفاق بنيويورك. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قد أعلن عن جائزة قيمتها 5 ملايين دولار مقابل القبض على السعودي عدنان الشكري جمعة (39 عاما)، وذكر المكتب أنه يعتقد أنه كان مسؤولا عن العمليات الخارجية للقاعدة في وقت ما. والشكري جمعة هو أكبر عضو في القاعدة يقتله الجيش الباكستاني. وأضاف الجيش في بيان: «في عملية للمخابرات قتل الجيش الباكستاني القيادي البارز في القاعدة عدنان الشكري جمعة في غارة في وقت مبكر من صباح لأس بشينوارساك في وزيرستان الجنوبية، وهي منطقة نائية تقع على الحدود مع أفغانستان. وأضاف البيان أن شريكا له قتل في الغارة كما قتل جندي باكستاني وأصيب آخر في الغارة. وقال مسؤول عسكري كبير لـ«رويترز» إنه ألقي القبض على 5 متشددين آخرين أثناء الغارة. والشكري جمعة مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل وارتكاب جرائم قتل في دولة أجنبية. وقال الموقع الإلكتروني لمكتب التحقيقات الاتحادي: «تظهر الاتهامات أن المخطط الذي استهدف نظام مترو الأنفاق بمدينة نيويورك والذي تم الكشف عنه في سبتمبر (أيلول) 2009 خططت له القيادة العليا للقاعدة في باكستان». كما ربطت السلطات الأميركية بين الشكري جمعة ومشتبه بهم آخرين خططوا لأعمال إرهابية من بينها تفجير خطوط أنابيب وقود في مطار جون كيندي الدولي في نيويورك. وولد شكري في المملكة العربية السعودية لكنه عاش أعواما في الولايات المتحدة، وكان اسمه أدرج على اللائحة الأميركية «للإرهابيين المطاردين» لتخطيطه لهجوم على مترو الأنفاق في نيويورك في عام 2009. وكان الجيش الباكستاني بدأ في يونيو (حزيران) عملية عسكرية واسعة في شمال وزيرستان بعد إلحاح واشنطن وفشل محادثات السلام مع حركة طالبان باكستان. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) إن جمعة كان يتولى منصب قائد العمليات الخارجية بالتنظيم المتشدد خلفا لخالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات سبتمبر.
 
الكرملين يعلن عن إجراءات تقشف تشمل وضع سقف لمكافآت كبار المديرين والكشف عن 30 قرارا لترشيد الإنفاق على ضوء خطاب بوتين الأخير

جريدة الشرق الاوسط.... موسكو: سامي عمارة .... كشف الكرملين عن سلسلة إجراءات تهدف إلى التقشف وترشيد الإنفاق، على ضوء ما طرحه الرئيس فلاديمير بوتين في خطابه السنوي إلى الأمة الخميس الماضي. ويزيد عدد هذه القرارات التي نشرها الكرملين على موقعه الإلكتروني على الثلاثين، وجاءت مقرونة بتوقيتات زمنية وأسماء المسؤولين عن تنفيذها. وأقر بوتين خفض كثير من بنود ميزانية 2015 - 2017، فيما أعلن عن تخفيض المرتبات وتحديد السقف الأعلى لمكافآت كبار الموظفين والمديرين، إلى جانب اعتماد الإعلان المسبق وإجراء المناقصات لدى شراء احتياجات مؤسسات الدولة سواء من السوق المحلية أو الأجنبية مع التركيز على ضرورة الحد من عمليات الاستيراد والاعتماد على منتجات الصناعة الوطنية.
وحدد الرئيس الروسي أيضا الإجراءات اللازمة للحد من مضاربات وتلاعب بعض الشركات وكبار العاملين في مجال النقد الأجنبي بأسعار العملات الأجنبية، في غضون 3 أسابيع بما يسمح بدعم مواقع العملة الوطنية (الروبل) أمام العملات الأجنبية بعد انهيارها بنسبة تزيد عن 30 في المائة خلال الفترة القليلة الماضية. وطالب بوتين بوضع التشريعات والقوانين اللازمة لإعفاء الشركات والمؤسسات «المنضبطة» من أعباء الرقابة والتفتيش في موعد أقصاه 15 يونيو (حزيران) من العام المقبل لمدة 3 سنوات اعتبار من 1 يناير (كانون الثاني) 2016. وأشارت إدارة الكرملين إلى أن هذه التعليمات الصادرة عن الرئيس بوتين لا تسري على قطاعات الأمن والدفاع.
وكان مجلس الدوما واستجابة لتعليمات الرئيس بوتين بدا في مناقشة عدد من مشروعات القوانين التي تستهدف موائمة ما يشغله كل كبار العاملين في القطاع الحكومي للدولة مع ما حصلوا عليه من مؤهلات علمية، اعتبارا من أول يناير 2016، على أن يجري تطبيق هذا النظام على بقية القطاعات بما في ذلك العاملون في مجال الصحافة والإعلام اعتبارا من عام 2020. وقد أعلنت وزارتا العدل والعمل عن المعايير اللازمة التي يمكن القياس عليها وتبلغ في مجملها ما يقرب من مائتي قاعدة وعيار، يمكن أن تزيد حتى 350 مع نهاية العام الحالي، وهو ما لا بد أن ينعكس على مستوى المرتبات والمكافآت. وفي أول رد فعل على هذه القرارات سارعت الهيئات المعنية بحقوق الطلبة وخريجي المعاهد والجامعات إلى الإعراب عن مخاوفها من احتمالات عدم عثور الكثيرين من الخريجين للعمل الذي يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية بموجب المعايير التي أعلنتها الهيئات الرسمية.
 
ألمانيا: إغلاق مسجد وحظر جمعية سلفية للإشتباه في دعمهما «داعش»
الحياة...برلين، بروكسيل - أ ف ب -
اغلقت الشرطة الألمانية مسجداً في مدينة بريمن (شمال) للاشتباه في تجنيد مسؤوليه اشخاصاً لإرسالهم للقتال الى جانب تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سورية، ودهمت مقر «جمعية الثقافة والعائلات السلفية» المتهمة بالدعاية لـ «داعش» والتي حظر وزير داخلية المدينة اولريش مورير نشاطها، اضافة الى 17 شقة أخرى.
وقال مورير في بيان: «لا تساهل ابداً في مواجهة هذه الجمعيات، وسنستخدم كل الوسائل القانونية لحظرها، من اجل تجنب وقوع اعتداءات في المانيا والتوجه الى مناطق القتال».
وأفادت مجلة «دير شبيغل» بأن الخطب التي كانت تلقى في المسجد تضمنت تمجيداً لـ «جهاديين» في العراق وسورية.
وأعلنت وزارة الداخلية بريكن القريبة من بحر الشمال التعرف حتى الآن إلى 15 من سكانها توجهوا للقتال في سورية، جميعهم اعضاء في «جمعية الثقافة والعائلات السلفية» او مقربون منها.
وتقول اجهزة الاستخبارات الداخلية الالمانية ان 60 مواطناً على الاقل قتلوا في سورية والعراق بعد انضمامهم الى «داعش» التي جندت 550 مواطناً على الاقل.
في بلجيكا، حكم على المغربي رشيد البخاري (35 سنة) بالسجن 27 سنة بتهمة اضرام النار في مسجد الرضا الشيعي في العاصمة بروكسيل في 12 آذار (مارس) 2012، احتجاجاً على القمع في سورية، ما ادى الى مقتل إمام الجامع عبد الله دحدوح.
وبرّأت المحكمة البخاري من تهمة «الهجوم الارهابي»، لكنه دين بـ «اضرام حريق تسبب في موت شخص بموجب ظروف مشددة، في ظل الدوافع الدينية للهجوم». وطلب المدعون عقوبة السجن 30 سنة لبخاري الذي قال خلال محاكمته انه عرف بوجود شخص او شخصين داخل المسجد حين اشعل الحريق، و «لكنني اعتقدت بأنهما سيغادران المكان من باب اغلقه احدهما فعلقا داخل المبنى». وتابع: «لم اتصور ان رجلاً سيموت، وكل ما سعيت اليه هو ايقاظ الشيعة».
 
هيغل يعلن عن بقاء ألف جندي إضافي في أفغانستان السنة المقبلة ووزير الدفاع الأميركي يزور كابل قبل أيام على تنحيه

كابل: «الشرق الأوسط» ... أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أمس خلال زيارة إلى كابل أن ألف عنصر أميركي إضافي سيبقون في أفغانستان السنة المقبلة لتعويض نقص مؤقت في عناصر قوة حلف شمال الأطلسي. وكان الرئيس باراك أوباما وافق على هذا الإجراء رغم خطة سابقة تنص على عدم زيادة عديد القوات الأميركية على 9800 في 2015.
وتسببت الانتخابات الرئاسية الأفغانية المطولة في تأخير التوقيع على اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة ودول الحلف الأطلسي مما أدى إلى تأخر خطط الحكومات الغربية في المساهمة بقوات في البعثة التي ستبقى في أفغانستان بعد 2014، بحسب هيغل. وأضاف هيغل في مؤتمر صحافي: «نتيجة لذلك وفر الرئيس (الأميركي باراك) أوباما عسكريين أميركيين أكثر مرونة لإدارة أي نقص مؤقت في القوات يمكن أن نعاني منه لأشهر قليلة ريثما تتوافد قوات التحالف إلى هنا. وهذا يعني تأخر الانسحاب لنحو ألف جندي أميركي، بحيث يمكن أن يبقى ما يصل إلى 10800 جندي بدلا من 9800 جندي في أفغانستان حتى نهاية هذا العام، وللأشهر القليلة الأولى من العام المقبل».
ووصل هيغل إلى كابل أمس في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، وذلك قبل أيام من مغادرته منصبه وانسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة من هذا البلد. واختار الرئيس أوباما أول من أمس رسميا أشتون كارتر ليحل مكان هيغل. وتتزايد المخاوف بشأن استقرار أفغانستان مع تناقص الوجود العسكري للحلف الأطلسي ووسط سقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوف الجنود الأفغان في القتال ضد حركة طالبان. وكان عدد جنود الحلف الأطلسي يبلغ 130 ألفا في 2010 في أوج تدخل التحالف الدولي. وسيبلغ عديد قوات الحلف الأطلسي المتبقية العام المقبل 12500 جندي.
وقال هيغل إن قرار أوباما لا يغير مهمة البعثة الجديدة والتي ستتركز حول تدريب القوات الأفغانية، كما لم تغير المهلة النهائية الطويلة الأمد لتقليل أعداد القوات الأميركية خلال العامين المقبلين. وأضاف هيغل أن القوات الأميركية ستحافظ على «مهمة محدودة لمكافحة الإرهاب» ضد مسلحي «القاعدة» في أفغانستان لمنعهم من اتخاذ أفغانستان ملاذا آمنا وتهديد الولايات المتحدة.
من جانبه قال الرئيس الأفغاني أشرف غني في المؤتمر الصحافي ذاته: «خلال 25 يوما فإن العلاقات الأفغانية الأميركية ستشهد تغيرات كبيرة». وأضاف: «ابتداء من الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل ستتولى القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية في جميع أنحاء البلاد».
واستهدف المسلحون منازل ضيافة يسكنها أجانب وعربات تابعة للسفارات وقوات أميركية وحافلات للجنود الأفغان ونائبة في البرلمان في كابل في الأسابيع الأخيرة. وقال هيغل إن «الموجة الأخيرة من هجمات طالبان أوضحت أن على المجتمع الدولي أن لا يتساهل في دعمه لأفغانستان مستقرة وآمنة ومزدهرة».
 
الزواج بين الألمان والعرب في ظل تفاوتات حياة اللجوء
الحياة...برلين - يارا وهبي
زواج شرقي - غربي، يعني الحديث بلغتين مختلفتين، ونكات قد لا يتبعها صوت القهقهة، وذكريات الحارة والجامعة وأيام الشباب غير المتشابهة، وأن عائلتي الزوجين لا تتحلقان حول مائدة الطعام لتتبادلا حديثاً حول فيلم شاهدتاه او معاناة مشتركة عاشتاها في أيام مضت أو فرحة زفاف مقبلة، هكذا يصف كثر حال الزواج بين ألماني وعربية، او العكس. ولكن هذا جزء من الصورة، ففي الجهة المقابلة، حال مختلفة تماماً، فهو زواج لا يخترقه الملل لفترة طويلة، يفهم الطرفان بعضهما بعضاً بلغة الإشارة، سرعة غفران الأخطاء تكون أكبر، كما انه زواج تغنيه الدهشة والاكتشاف المستمران.
تطبيع المرأة العربية بطباع الألمانية
تقــول ســيدة سورية تعمل على إنهاء أوراق طلاقها حالياً: «الفروق الثقافية وقفت حاجزاً كبيراً امام نجاح الزواج أذكر تفاصيل صغيرة ولكنها كانت مزعجة للغاية، كالمحاصصة المالية، فأنا وزوجي كنا نتقاسم حتى فاتورة الطعام في المطعم أو سلة المواد الغذائية التي نشتريها من السوبرماركت، فكان عليّ أن أعيش في كثير من التفاصيل كألمانية وليس كعربية».
تعتبر المحاصصة المالية بين الرجل وزوجته في ألمانيا أمراً عادياً للغاية، فطالما كان الإثنان منتجين فلا داعي لأن يتبنى أحدهما مشتريات الآخر، كما أن كثراً من الأزواج يتباهون بعدم معرفتهم بالدخل الذي يتقاضاه الشريك، كنوع من احترام الخصوصية والحــفـــاظ عليها، كما أن الإفشاء باسم الناخب الذي تم انتخابه إلى الشريك أمر غير وارد أبداً، وكذلك السؤال عن ماضي الآخر مهما كان.
أزواج ألمان يشعرون بالجديد برفقة زوجاتهن
شدة التنظيم التي يتبعها الألماني أو الألمانية في حياتهما يضيق بها الشريك العربي ذرعاً، فتقول شادية: «مواعيد الطعام ثابتة، الفطور مبكر والغداء الساعة 12 ظهراً والعشاء في السادسة مساء، في البداية سببت لي هذه الدقة امتعاضاً حقيقياً، فنحن نضع الغداء بين الواحدة والثالثة، ربما اليوم في الواحدة وغداً في الواحدة والنصف أو العشاء قد يكون في السابعة أو في الثامنة، دقة تناول الطعام وكذلك عدم وجود قيلولة وقــت الظهيرة، سببا لي ضيقاً حقيقياً.الروتين اليومي مختلف تماماً، العادات العامة والتقاليد، ما هو مهم وما هو غير مهم، كل شيء مختلف، كما أن طباع زوجي تتغير بين أيام الأسبوع وأيام الإجازات، فقلّما نستطيع تبادل الحديث أو الزيارات في أيام الأسبوع وأنتظر أحياناً حتى آخر الأسبوع لأستطيع الحديث بأريحية معه والسبب ضغط العمل وكثرته».
ويرى ميخائيل، وهو متزوج من سيدة مغربية، الأمر على نحو مختلف تماماً فيقول: «أنا برفقة زوجتي لا أشعر بالملل، وأهم شيء الطبخ الجديد الذي لم اعرفه من قبل، كما أنها فتحت لي عالماً جديداً لم يكن يتاح لي لو تزوجت إمرأة من مدينتي، اذ أصبح لي معارف وأصدقاء في المغرب، أصبحت أشتاق الى المغرب كما هي». ويقول آخر:» الزواج من عربية ليس بصعوبة الزواج من هندية او صينية، كما أن الشعب العربي ليس شعباً بعيداً عن الحضارة أو يصعب عليه التأقلم مثل شعوب أخرى، كما ان علاقة الغرب بالشرق علاقة تاريخية وطويلة، فهم شعوب معروفة لدينا سواء من خلال طلاب الدراسة أو السفر أو التعاون».
ويرفض توماس وزوجته فكرة الفروق الثقافية بقوة، وينشطان معاً في دعم قضايا اللاجئين السوريين، حتى لا تكاد تخلو مسيرة مؤيدة للاجئين أو محاضرة أو ورشة عمل، إلا ويكونان أول الحاضرين. وعلى صعيد النشاطات الشخصية فهما يذهبان الى السينما أسبوعياً، وقررا أخيراً دراسة اللغة الإيطالية، وأصبحا يتحدثان بها في المنزل كلما سمحت لهما الفرصة، وفي كل إجازة سنوية يسافران لاكتشاف العالم. وهما يؤكدان أن البشر هم البشر، ويجدان من كل النماذج في كل الامكنة، ولا يعيران الفروق الثقافية أهمية.
التربية والتحديات في سن المراهقة
وتقول المحللة النفسية سيمون فيتزل، وهي ناشطة في حقل النساء المهاجرات: «تكمن مشكلة الزواج العربي- الألماني في أمرين: أولاً مدى اندماج السيدة نفسها أو الرجل العربي مع المجتمع الألماني، وهذا يختلف من شخص إلى آخر، فقد تكون عربية منسجمة وسعيدة في المجتمع الألماني وأخرى على العكس تماماً، والمشكلة الأخرى التي نلمسها في عملنا هي تربية الأولاد، وهي مشكلة قد تكون مشتركة بين كثر، بخاصة عندما يصبح الولد في سن المراهقة، فتظهر بقوة الصراعات العائلية بين المسموح به والمحرم، وهنا أنصح بأن تكون أسس التربية واضحة قبل الانجاب».
ويؤكد ماركس البالغ من العمر سبعين عاماً وهو جد لحفيد تونسي، أن الرجل العربي يحجب حرية المرأة الألمانية، ويضيف: «أعتقد ان زواج العربية من ألماني يعود عليها بكثير من الفوائد بعكس زواج الألمانية من عربي، حتى أنها قد ترتدي حجاباً، وما كانت لتفعل هذا قبل زواجها من العربي».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,885,135

عدد الزوار: 7,649,031

المتواجدون الآن: 0