غارتان إسرائيليتان على أهداف عسكرية قرب دمشق ومصادر إسرائيلية غير رسمية: القصف استهدف تدمير صواريخ «مهداة» لـ«حزب الله»

تقارير اعلامية عن استهداف منظومات صواريخ روسية.. غارات إسرائيلية قرب دمشق....روسيا تستضيف وفداً من «معارضة الداخل» السورية...ودي ميستورا يبحث وقادة الفصائل المسلحة خطة حلب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 كانون الأول 2014 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2224    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تقارير اعلامية عن استهداف منظومات صواريخ روسية.. غارات إسرائيلية قرب دمشق
 (رويترز، العربية، بي بي سي، سكاي نيوز، روسيا اليوم، المرصد السوري، أورينت نيوز، «المستقبل»)
أعلنت الحكومة السورية أمس أن طائرات إسرائيلية شنت غارات «على منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني» وأنه «لا خسائر بشرية»، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن الغارات استهدفت منظومات دفاع جوية روسية الصنع من نوع «إس-300» ونقلت عن الإعلام الإسرائيلي أن هذه الأسلحة كانت في طريقها إلى «حزب الله».

وأفادت مصادر إعلامية أن 13 انفجاراً عنيفاً هزت محيط بلدة الديماس في ريف دمشق الغربي القريب من الحدود اللبنانية، نتيجة غارات جوية قامت بها طائرتان عسكريتان إسرائيليتان.

وذكرت المصادر أن طائرات استطلاع إسرائيلية شوهدت في أجواء محافظتي القنيطرة ودرعا، مشيرةً إلى استمرار طائرتين بالتحليق شمالاً باتجاه العاصمة دمشق لتقوما بقصف المطار الشراعي في منطقة الديماس في ريف دمشق. ولم تتضح بعد الأهداف التي تم قصفها تحديداً.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «العدو الإسرائيلي» شنّ «عدوانا آثما على سوريا عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني»، مضيفة أن «لا خسائر بشرية في الغارتين»، حسب الوكالة.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان أن الغارات أدت إلى خسائر مادية في بعض المنشآت. وقال سكان في دمشق إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة حسبما ذكرت «سكاي نيوز».

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الأنباء عن تنفيذ الطيران الإسرائيلي للغارتين على ريف دمشق، والتي أكد الإعلام السوري الرسمي والجيش السوري وشهود حصولهما.

ونقلت وكالة «رويترز« عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه لن يعلق على التقارير الأجنبية عن الغارتين.

ولكن أكدت وسائل إعلام اسرائيلية حسب «العربية» أن الغارات استهدفت مخازن صواريخ في مناطق قريبة من الحدود اللبنانية.

وذكر المرصد السوري أن طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية، استهدفت مستودع الصادرات والواردات الذي كان يحتوي على أسلحة، والواقع في القسم العسكري لمطار دمشق الدولي، كما استهدفت في منطقة الديماس هنغارات تحتوي على أسلحة لا يعلم ما إذا كانت هذه الأسلحة تابعة للجيش النظامي أم لـ«حزب الله».

ونقلت «أورينت نيوز» عن وسائل إعلام إسرائيلية أن الطيران الجوي الإسرائيلي قام باستهداف منظومات دفاع جوية روسية الصنع من نوع «إس-300» في دمشق، وقال الإعلام الإسرائيلي إن هذه الأسلحة التي استهدفتها كانت في طريقها إلى «حزب الله».

وتحدثت مجموعة «مراسل سوري» الإخبارية المعارضة للنظام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مدرسة السواقة والمطار الشراعي واللواء 103 حرس جمهوي قرب الديماس.

وتوارد ناشطون أنباء غير مؤكدة عن استهداف الطيران اسرائيلي اللواء 90 في منطقة الكوم بالقنيطرة.

وتقع منطقة الديماس على الطريق الدولية بين دمشق وبيروت على نحو 25 كلم غرب العاصمة.

وذكرت «بي بي سي» أن منطقة الديماس تضم مطاراً للتدريب على الطائرات الشراعية ونادياً للفروسية، فيما تتمركز عدة قطاعات عسكرية في محيط مطار دمشق لحمايته.

وسبق أن استهدفت مقاتلات إسرائيلية قافلة داخل الأراضي السورية قالت إنها كانت تنقل أسلحة لـ»حزب الله» في لبنان.

ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية في دمشق، رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى رئيس مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.
 
روسيا تستضيف وفداً من «معارضة الداخل» السورية...ودي ميستورا يبحث وقادة الفصائل المسلحة خطة حلب
المستقبل... (اف ب)
يجري موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا خلال الايام المقبلة محادثات مع قادة فصائل في المعارضة السورية المسلحة في مدينة غازي عنتاب التركية تتركز خصوصاً حول اقتراحه «تجميد القتال» في مدينة حلب، في شمال سوريا.

وقالت الناطقة باسمه جولييت توما في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان دي ميستورا «سيتوجه قريباً جداً الى غازي عنتاب لمناقشة خطته مع ابرز قادة الفصائل الموجودة على الارض في حلب، من أجل اعطاء دفع لهذه الخطة«.

واكد صبحي الرفاعي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس قيادة الثورة الذي يضم عددا كبيرا من المجموعات المقاتلة، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي «نحن مستعدون للمشاركة في اي اجتماع وفي حوار مع اي طرف من اجل مناقشة الموضوع السوري«.

ويضم المجلس نحو عشرين مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري بينها العلمانية والاسلامية، وبينها حركة حزم والجبهة الاسلامية وجبهة ثوار سوريا وجيش المجاهدين وحركة نور الدين الزنكي وغيرها... ولا وجود للتنظيمات الجهادية، وابرزها جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في مدينة حلب. وكان مبعوث الامم المتحدة في نهاية تشرين الأول الماضي الى مجلس الامن «خطة تحرك» في شأن الوضع في سوريا، تقضي «بتجميد» القتال في بعض المناطق وبالاخص مدينة حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات. وقال في حينه ان ليست لديه خطة سلام انما «خطة تحرك» للتخفيف من معاناة السكان بعد حوالى اربع سنوات من الحرب في سوريا قتل خلالها اكثر من مئتي الف شخص.

من جهة ثانية، يزور وفد من المعارضة السورية في الداخل المقبولة من النظام روسيا الاربعاء المقبل للبحث في سبل ايجاد حل للازمة القائمة في بلاده منذ حوالى اربع سنوات، وذلك بعد وقت قصير على زيارة وزير الخارجية وليد المعلم اليها.

وقال الامين العام لـ»حزب الشباب الوطني السوري» ماهر مرهج ان وفدا من ثمانية معارضين سيلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وسيبحث معه «في الحل السياسي ودور معارضة الداخل ومبادرة (الموفد الدولي) ستافان دي ميستورا». واضاف ان الوفد الذي يمثل احزابا عدة صغيرة تلتقي في اطار «ملتقى الحوار الوطني السوري»، سيبقى في روسيا حتى 15 كانون الأول الجاري.

وسينضم الى الوفد ايضا كل من سهير سرميني، ممثلة المجتمع المدني، وثلاثة اعضاء في مجلس الشعب السوري هم: فيصل عزوز (حزب البعث) ونواف الملحم ممثلاً عن العشائر، وحسين راغب (مستقل). من جهة ثانية، قال آصف دعبول المسؤول في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، ابرز مكونات معارضة الداخل، ان رئيس الهيئة حسن عبد العظيم التقى بوغدانوف في بيروت.

وقام بوغدانوف بزيارة الى بيروت استغرقت يومين، وغادرها صباح امس الاحد. وصرح في العاصمة اللبنانية ان بلاده «على اتصال مع الحكومة السورية والمعارضة في الداخل والخارج، وان مهمتنا هي ان نرتب الاتصالات التشاورية التمهيدية لمفاوضات جدية من دون شروط مسبقة«.

واضاف ان الهدف ان «يجتمع السوريون ويبدأوا الحديث وتقارب الافكار حول كافة الامور المطروحة. لانه في نهاية المطاف، فإن الشعب السوري المتمثل بالحكومة وبالمعارضة هو صاحب القرار في ما يخص تقرير مصير ومستقبل البلد«.
بوغدانوف يجتمع بالائتلاف ويشجع حوارا سوريا ـ سوريا ودي ميستورا في تركيا للقاء قادة فصائل معارضته

لندن: «الشرق الأوسط»....
التقى ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي ونائب وزير الخارجية والوفد المرافق له أمس وفد الائتلاف الوطني السوري بإسطنبول. وقال رئيس الائتلاف هادي البحرة: إن «اللقاء تناول الوضع الحالي في سوريا وضرورة الإسراع بإيجاد طرق للدفع بعملية سياسية تفاوضية تؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري».
وقد اتفق الطرفان على أن يشكل بيان جنيف الإطار التفاوضي المقبول «الذي تبنى عليه أي عملية تفاوضية مستقبلية». وطالب الوفد بـ«ضرورة أن تكون روسيا من الدول التي تضغط للدفع نحو عملية الحل السياسي وإقناع النظام بعدم إمكانية تحقيق أي حسم عسكري». وطالب كما طالب الائتلاف روسيا بأن تكون أحد المساهمين في سد العجز ببرنامج الغذاء العالمي لدعم اللاجئين السوريين.
في المقابل أعرب الوفد الروسي عن تشجيعه لحوار (سوري - سوري)، «على أن يكون حوارا مفتوحا وغير رسمي وغير مشروط، كمرحلة أولى قبل البحث في أي عملية تفاوضية مع النظام». من ناحية أخرى، يجري موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا محادثات مع قادة فصائل في المعارضة السورية المسلحة والمنظمات المدنية، تتركز خصوصا حول اقتراحه «تجميد القتال» في مدينة حلب في شمال سوريا.
وقد التقى المبعوث الدولي بوفد من الائتلاف أمس بمدينة إسطنبول وينتظر أن يلتقي اليوم بقادة المعارضة في مدينة غازي عنتاب التركية.
وقالت المتحدثة باسم دي ميستورا جولييت توما، في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، إنه «سيتوجه إلى غازي عنتاب لمناقشة خطته مع أبرز قادة الفصائل الموجودة على الأرض في حلب، من أجل إعطاء دفع لهذه الخطة».
وأعلن دي ميستورا خلال زيارته دمشق في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) أن الحكومة السورية أبدت «اهتماما بناء» بخطة الأمم المتحدة. وأضاف أن «السلطات السورية تنتظر اتصالنا بالأطراف المعنية الأخرى والمنظمات والناس والأشخاص الذين سنتحدث إليهم من أجل ضمان إمكانية المضي بهذا الاقتراح إلى الإمام».
وقدم مبعوث الأمم المتحدة في نهاية أكتوبر الماضي (تشرين الأول) إلى مجلس الأمن الدولي «خطة تحرك» في شأن الوضع في سوريا، تقضي «بتجميد» القتال في بعض المناطق وبالأخص مدينة حلب، للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
وقال في حينه إنه «ليست لديه خطة سلام إنما خطة تحرك للتخفيف من معاناة السكان بعد نحو 4 سنوات من الحرب في سوريا قتل خلالها أكثر من 200 ألف شخص».
ومنذ بدء العمليات العسكرية في مدينة حلب في صيف 2012، تنقسم المدينة إلى شطرين: غربي واقع تحت سيطرة قوات النظام وشرقي تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. ومنذ أكتوبر، تحاول قوات النظام قطع طرق الإمداد على المعارضين من جهة الشمال حيث تخوض معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة في ريف حلب المحاذي للمدينة.
 
تصعيد عسكري في حلب وغارات جوية على مراكز عسكرية لقوات المعارضة وتفجير نفق أوقع خسائر بشرية في صفوف قوات حكومية

بيروت: «الشرق الأوسط».... تصاعدت العمليات العسكرية في مدينة حلب (شمال سوريا) أمس، بموازاة الإعلان عن أن موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من المنتظر أن يلتقي اليوم قادة فصائل في المعارضة السورية المسلحة في مدينة غازي عنتاب التركية، تتركز خصوصا حول اقتراحه «تجميد القتال» في المدينة، إذ وقع تفجير كبير في مدينة حلب القديمة قرب القلعة الأثرية، ناجم عن تفجير نفق أسفل منطقة مسجد السلطانية، في حين نفذ الطيران الحربي 7 غارات على الأقل في أحياء المدينة.
وتزامن هذا التطور مع معلومات عن دفع تنظيم داعش بتعزيزات إلى مطار دير الزور العسكري شرق البلاد، في محاولة للسيطرة عليه، بعد 3 أيام من الهجمات المتتالية والقتال العنيف الذي أسفر عن تقدم قوات «داعش» على جبهتي المطار ومدينة دير الزور، بينما كثف الطيران النظامي غاراته على المنطقة، وصلت إلى 8 غارات جوية، كما نفذ الطيران 8 غارات أخرى على مواقع التنظيم في الرقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تفجيرا ضخما وقع في منطقة حلب القديمة «تبين أنه ناجم عن تفجير نفق أسفل منطقة مسجد السلطانية»، مشيرا إلى «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين له».
وفي المقابل، قال معارضون سوريون، إن قوات النظام فجرت النفق، منعا لأن تتقدم قوات المعارضة إلى الأحياء الداخلية. وقال محمود عفش، القيادي في لواء «أحرار سوريا» في حلب في تغريدة له، إن التفجير «نفذته قوات النظام ودمرت به مسجد السلطانية الأثري المقابل لباب قلعة حلب بعد اقتراب الثوار من السيطرة على المسجد والاقتراب من باب قلعة حلب».
وقال ناشطون، إن الطائرات السورية نفذت 7 غارات جوية على أحياء المعارضة ومراكز عسكرية لقوات المعارضة في حلب، بموازاة اشتباكات اندلعت بعد التفجير. ووصف ناشط في حلب الوضع بأنه «حرب هاون وقناصات واشتباكات عنيفة على عدة جبهات»، في إشارة إلى أعنف قتال يدور داخل المدينة منذ 5 أشهر، حين فرضت قوات النظام حدودا عسكرية بين أحياء المعارضة الواقعة شمال حلب، والمدينة، إثر موجة تفجير الأنفاق، ونقل القتال إلى مداخل المدينة في محاولة لفرض حصار عليها.
وذكر المرصد السوري إن التفجير «تبعته اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر»، مشيرا إلى سقوط عدة قذائف أطلقها مقاتلو الكتائب المقاتلة على مناطق في جمعية الزهراء ومحيط القصر البلدي ومساكن السبيل وحي ميسلون وشارع النيل ومنطقة الحميدية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى. وبالموازاة، اندلعت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله» اللبناني ومسلحين موالين للنظام من جهة أخرى، على أطراف حي الشيخ سعيد جنوب حلب.
من جهته، قال الناشط عامر الحسن، إنه «بعد التقدم الذي أحرزته قوات النظام في منطقة البريج بحلب، توجه رتل كامل من أبطال ألوية فجر الحرية إلى المنطقة المذكورة ودارت اشتباكات تعتبر الأعنف في المنطقة»، مشيرا إلى أن قوات تابعة لـ«لواء فجر الحرية» استهدفت مواقع النظام بمدافع الجهنم محققين إصابات مباشرة «ما أجبر قوات النظام على التراجع».
وقالت مواقع مؤيدة للنظام السوري، إن القوات الحكومية «صدت هجوما عنيفا في محيط قلعة حلب والسبع بحرات بعد تفجير المسلحين نفق سمع دويه في أرجاء مدينة حلب»، مشيرة إلى أن الهجوم جاء من ناحية خان الشونة بحلب القديمة، لافتة إلى أن «الاشتباكات لا تزال مستمرة».
وبموازاة ذلك، أشار المرصد السوري إلى «وصول تعزيزات عسكرية لتنظيم داعش في محيط مطار دير الزور»، مشيرا إلى اندلاع اشتباكات مع قوات النظام عند أسوار مطار دير الزور العسكري، في حين نفذ الطيران الحربي غارات جوية على مواقع في قرية الجفرة القريبة من المطار، وأخرى في حويجة صكر وأخرى على أسوار المطار. كما تعرضت مناطق في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، لقصف من قوات النظام، وسط حركة نزوح لمواطنين من البلدة. وقال ناشطون، إن التعزيزات «وصلت من الأراضي العراقية إلى تنظيم داعش».
وردت القوات النظامية بتوسيع رقعة غاراتها الجوية إلى مدينة الرقة، التي استهدفت بـ8 غارات، بحسب المرصد السوري، في حين وسع تنظيم داعش رقعة القتال إلى ريف السلمية الذي يفصل حماه عن حلب والمحافظات الشرقية، ويعتبر خط الإمداد الرئيسي للقوات الحكومية إلى حلب والرقة. وأفاد ناشطون باشتباكات اندلعت في ريف مدينة سلمية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 عناصر من تنظيم داعش، إضافة لمقتل ما لا يقل عن 13 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وفي درعا جنوب البلاد، أفاد ناشطون بتقدم قوات المعارضة في ريف الشيخ مسكين، إثر تفجير «جبهة النصرة» عربتين مفخختين في منطقة المساكن العسكرية ببلدة الشيخ مسكين، أعقبتها اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام وعناصر من «حزب الله» اللبناني من جهة أخرى في البلدة، وسط تقدم لمقاتلي الكتائب والنصرة في المنطقة، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين.
 
غارتان إسرائيليتان على أهداف عسكرية قرب دمشق ومصادر إسرائيلية غير رسمية: القصف استهدف تدمير صواريخ «مهداة» لـ«حزب الله»

تل أبيب: «الشرق الأوسط» بيروت: نذير رضا ... في تصعيد غير مسبوق، أعلنت دمشق أمس، عبر تلفزيونها الرسمي، أن مقاتلات إسرائيلية قصفت مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان، من غير أن تسفر عن إصابات بشرية، فيما أشار ناشطون إلى أن الغارات استهدفت مخازن يعتقد أنها للأسلحة قرب المطار، ومبنى للبحوث العلمية، من غير تقديم مزيد من التفاصيل.
رفضت إسرائيل التعليق على إعلان الجيش السوري عن قيام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة منطقتين في ريف دمشق. وصرحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في تل أبيب: «لا نعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية».
وذكرت تقارير أجنبية أن الهجوم استهدف مستودعا لصواريخ متقدمة من طراز إس - 300 كانت في طريقها من سوريا إلى «حزب الله» في لبنان.
وإزاء الصمت الإسرائيلي الرسمي، قالت مصادر غير رسمية إن القصف على موقعين أحدهما شرق العاصمة السورية دمشق والثاني غربها، أمس، استهدف صواريخ مضادة للطائرات أهداها النظام السوري لـ«حزب الله»، الذي كان يستعد لنقلها إلى الأراضي اللبنانية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن «حزب الله» يحاول نقل صواريخ أرض جو من مختلف الأصناف إلى لبنان، خصوصا من طراز «سام 17»، ضمن استعداداته للمواجهة المقبلة مع إسرائيل، التي يعتقد أنها حتمية. وقد حرصت إسرائيل بمنعه من ذلك طول الوقت. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، قصفت إسرائيل 7 مرات قوافل أو مخازن أسلحة كهذه تابعة لـ«حزب الله»، 6 منها على الأراضي السورية، والسابعة تمت في شهر فبراير (شباط) الماضي؛ فقد أفيد في حينه بأن إسرائيل قامت بمهاجمة قافلة عسكرية سورية عند الحدود السورية اللبنانية. كما أكد مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة «تايم» وقتها أن إسرائيل هي من وقفت وراء الهجوم. ووفقا للأنباء التي وردت، فإن إحدى الشاحنتين كانت تحمل صواريخ بينما الثانية حملت قاذفات صواريخ. وقد ادعى «حزب الله» أن القصف تم على الأراضي اللبنانية ورد عليها بعدة عمليات تفجير ضد قوات الجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي في هضبة الجولان المحتلة.
ويبدو أن القصف الأخير على الأراضي السورية جاء بسبب حرص إسرائيل على أن لا تنتهك الأراضي اللبنانية. ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن هذه أول مرة يتم فيها القصف في وضح النهار. وعلى مدى ساعات بعد هذا القصف، شوهدت الطائرات الإسرائيلية المقاتلة والطائرات من دون طيار تحلق فوق سماء الأراضي اللبنانية والسورية، شمال إسرائيل. وقال ناشطون في درعا والقنيطرة جنوب سوريا إنهم شاهدوا تحليق طائرات إسرائيلية فوق المنطقتين.
وقال ناشطون سوريون إن المنطقة المستهدفة قرب المطار هي منطقة «المطار الشراعي»، وتتضمن مهاجع ومستودعات ذخيرة عسكرية. أما منطقة الديماس، فأشار الناشطون إلى أنها تتضمن مركزا للبحوث العلمية، من غير تأكيد الأهداف.
وقال سكان في دمشق إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة. وذكر تلفزيون «المنار» اللبناني التابع لـ«حزب الله» أن مقاتلات إسرائيلية قصفت مناطق حيوية قرب المطار الأصغر وفي الديماس قرب الحدود اللبنانية. وأشار إلى أن «الجيش السوري تصدى للعدوان بالمضادات الأرضية، وأطلق صواريخ أرض جو باتجاه الطائرات المعادية لمنعها من قصف أهداف أخرى».
وتستهدف الطائرات الإسرائيلية مطار الديماس للمرة الثانية خلال عام ونصف العام. وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون إثر استهدافه في مايو (أيار) 2013 إن الهجوم استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى «حزب الله» في لبنان.
وتعد هذه الضربة الإسرائيلية خامس ضربات تنفذها الطائرات الإسرائيلية لمنشآت ومراكز عسكرية سورية، منذ بدء الأزمة في 15 مارس (آذار) 2011؛ إذ استهدفت في السابق منشآت عسكرية في منطقة جمرايا الحدودية مع لبنان في شهر يناير (كانون الثاني) 2013، قبل أن يتعرض الموقع نفسه لهجوم جوي إسرائيلي في شهر مايو 2013، وقالت إسرائيل إنه استهدف قافلة أسلحة نوعية كانت تتجه إلى «حزب الله»، كما استهدفت منشأة عسكرية في اللاذقية في خريف 2013، قيل إنها تحتوي على صواريخ «ياخونت» البحرية، قبل أن تستهدف إسرائيل موقعا للقوات الحكومية في القنيطرة، في مارس الماضي.
ويرجح أن تكون الطائرات الحربية الإسرائيلية عبرت الأجواء اللبنانية غرب السلسلة الشرقية الحدودية مع ريف دمشق السورية، قبل الدخول إلى المجال الجوي السوري. وحلقت تلك الطائرات على علو منخفض فوق منطقة العرقوب وفوق البقاع الأوسط في شرق لبنان على علو منخفض، قبل الإعلان عن ضرب أهداف في سوريا.
وعادة ما تحلق الطائرات الإسرائيلية في هذه الوجهة، قبل ضرب أهداف في سوريا، كي تتجنب أنظمة الدفاع الجوي السوري في محيط دمشق، إذ تحلق غرب المرتفعات اللبنانية الشرقية مما يمنع الرادارات السورية من اكتشافها مبكرا.
 
برنامج الغذاء العالمي يتوجه بمساعداته إلى اللاجئين الأكثر احتياجا وناطقة باسمه لـ («الشرق الأوسط»): بعد تعليق قرار وقف المساعدات.. 25 مليون دولار جمعت خلال 3 أيام

بيروت: بولا أسطيح... أعلن برنامج الأغذية العالمي أمس أنه سيبدأ، فورا، توزيع مساعدات غذائية للاجئين السوريين في 5 بلدان لجأ إليها النازحون السوريون بكثرة، غداة تعليق قراره بإيقاف المساعدات الغذائية لـ1.7 مليون لاجئ سوري، بعد تأمين 25 مليون دولار من أصل 64 مليونا حاول البرنامج جمعها من خلال حملة استمرت 72 ساعة وانطلقت يوم الأربعاء الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر وقف عدد كبير من المانحين مساعداتهم.
وقالت الناطقة باسم بالمكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر أمينة القريعي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الحملة نجحت بتأمين 21.5 مليون دولار في اليوم الأول، وجمعت بعد 3 أيام ما مجموعه 25 مليونا ستستخدم حالا لإعادة شحن بطاقات اللاجئين السوريين المنتشرين في 5 دول مجاورة لسوريا».
وأشارت القريعي إلى أن «المبلغ الذي تم تأمينه لا يسد العجز، ولكنه سيوزع أولا على اللاجئين المسجلين على قوائمنا على أنهم الأكثر احتياجا»، موضحة أن أبواب التبرع لا تزال مفتوحة على موقع برنامج الأغذية، «ونتوقع أن يتغير الوضع كل يوم باتجاه الأفضل».
وكانت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيث بيرز أعلنت أن الأموال التي تلقاها البرنامج تمثل «ثلث حاجاته لشهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وجاءت من أفراد وشركات وحكومات»، موضحة أن «أكثر من 10 آلاف مانح قدموا مساعدات مالية خلال الساعات الـ24 الماضية».
وأضافت بيرز في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية أن البرنامج ما زال بحاجة إلى 42.5 مليون دولار إضافية للتمكن من تغطية نفقات توزيع مساعداته الغذائية حتى نهاية الشهر الحالي، وهي عبارة عن قسائم شراء غذائية لنحو 1.7 مليون لاجئ سوري في لبنان والأردن وتركيا ومصر.
ولفتت بيرز إلى أن نحو أربعة ملايين سوري داخل البلاد سيتلقون حصصا غذائية خلال ديسمبر الحالي لأنها متوافرة وسبق شراؤها، ولكنهم سيحرمون منها ابتداء من فبراير (شباط) المقبل إذا لم يتوفر التمويل اللازم.
وأثنى الأمين العام للائتلاف الوطني نصر الحريري على تحرك منظمات المجتمع المدني، معتبرا أن «التحرك والحملات الشعبية التي قامت بها منظمات المجتمع المدني من أجل تغذية برنامج الغذاء العالمي، أمر مشرف ويدل على أن لا أحد يشعر بالشعوب سوى الشعوب، خصوصا أن الحكومات الصديقة لم تتخذ حتى الآن أي تحرك يذكر في دعم برامج الأمم المتحدة الداعمة للاجئين السوريين».
ويأتي الإعلان عن تعليق القرار إثر جملة من المناشدات والتحركات السياسية من قبل الائتلاف الوطني السوري، كان آخرها زيارة رئيسه هادي البحرة ضمن وفد رسمي إلى الدنمارك، حيث طلب مساعدة الحكومة الدنماركية في «طرح قضية المساعدات اللازمة لبرنامج الغذاء العالمي كي لا يتم إيقاف الدعم عن 1.7 مليون لاجئ سوري، وضرورة سد العجز المالي الذي يواجهه البرنامج». وطالب البحرة «بطرح الموضوع خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية في منتصف هذا الشهر في بروكسل».
وقد بدأ البرنامج مساعداته للاجئين السوريين في يونيو (حزيران) 2012 من خلال توزيع سلة مواد غذائية شهرية، استبدلت لاحقا بقسائم ورقية وصولا في سبتمبر (أيلول) 2013 لتوزيع بطاقات إلكترونية أشبه بـ«credit cards» يتم تحويل 30 دولارا إليها عن الفرد الواحد كل شهر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) حذرت من أن «تعليق المساعدات الغذائية يزيد من المخاطر الصحية ويهدد السلامة خلال شهور الشتاء»، منبهة إلى أن «الملايين من أطفال اللاجئين السوريين الأكثر هشاشة قد يأوون إلى الفراش ببطون خاوية، إثر تعليق برنامج الغذاء العالمي مساعداته لنحو 1.7 مليون سوري».
 
1400 قتيل خلال 80 يوماً من الاشتباكات والقصف في عين العرب
لندن - «الحياة»
قتل حوالى 1400 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) والمقاتلين الأكراد منذ بدء «داعش» هجومه على مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية وقرب حدود تركيا، قبل نحو 80 يوماً.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلات التحالف العربي – الدولي نفذت ثلاث ضربات على مواقع «داعش» في الأطراف الجنوبية لمدينة عين العرب ومناطق أخرى فيها، بالتزامن مع استمرار تبادل إطلاق النار والاشتباكات المتقطعة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة ووحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» في جبهات عدة في المدينة.
وكان «المرصد» أفاد بانه «وثق» مقتل 27 مدنياً كردياً هم 17 مواطناً من ضمنهم فتيان اثنان، أعدمهم تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف مدينة عين العرب، بينهم 4 على الأقل تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم، إضافة إلى أربعة مواطنين قتلوا جراء القصف العنيف على مناطق في مدينة عين العرب من «داعش» الذي بدأ قصفه على المدينة في 27 أيلول (سبتمبر) الماضي.
وتابع: «بلغ 905 عدد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين لقوا مصرعهم خلال قصف وكمائن واستهداف آليات واقتحام قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي تجمعاً للتنظيم، واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي وقوات أسايش (الأمن) والكتائب الداعمة لها، في ريف ومحيط وأطراف مدينة عين العرب بينهم 36 مقاتلاً على الأقل، فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة في المدينة وريفها»، لافتاً إلى انه «ارتفع إلى 431 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية الذين لقوا مصرعهم خلال قصف واشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف مدينة عين العرب ومحيط المدينة وأطرافها، وفي أحياء على أطراف المدينة، من ضمنهم قيادية في وحدات حماية المرأة التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي، هاجمت تجمعاً لعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» عند الأطراف الشرقية للمدينة حيث اشتبكت مع عناصر التنظيم وفجرت بهم قنابل كانت بحوزتها قبل أن تفجر نفسها بقنبلة، وبعض المقاتلين جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم، من ضمنهم مقاتلات إناث».
وقتل «ما لا يقل عن 17 مقاتلاًَ من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية مصرعهم، خلال اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف مدينة عين العرب»، إضافة إلى مقاتل «متطوع مع وحدات حماية الشعب الكردي، كان يقوم بنقل الذخيرة بسيارته، جراء استهدافه من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» في إحدى جبهات مدينة عين العرب». وتابع: «نقدر العدد الحقيقي للخسائر البشرية من الطرفين المتقاتلين، أكثر بنحو 500 من الرقم الذي تمكن المرصد من توثيقه حتى اللحظة، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية وبالأخص في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يتحفظ على نشر خسائره البشرية، ويقوم بدفن جثث مقاتليه، الذين لقوا مصرعهم في الاشتباكات سراً».
 
«داعش» يركز على مطار دير الزور... و«النصرة» تهاجم في درعا
لندن - «الحياة»
استقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تعزيزات إلى محيط مطار دير الزور العسكري في شمال شرقي البلاد من مدينة الرقة المجاورة والعراق وسط تصاعد المواجهات مع قوات النظام السوري، في اندلعت مواجهات في وسط البلاد، بالتزامن مع تفجير «جبهة النصرة» عربتين مفخختين في ريف درعا جنوباً قرب حدود الأردن.
وأفادت «الدرر الشامية» المعارضة بأن «معارك شرسة اندلعت في أحياء الصناعة والرصافة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأسد استخدمت فيها أنواع الأسلحة كافة وسط قصف عنيف وغارات جوية من الطيران الحربي»، مشيرة إلى وصول «تعزيزات عسكرية إلى تنظيم الدولة من الرقة والعراق للمشاركة في معركة مطار دير الزور العسكري التي تشهد تصاعداً في العمليات العسكرية».
من جهته، قال «المرصد» إن عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» من الجنسية السورية «قتل خلال اشتباكات مع قوات النظام عند أسوار مطار دير الزور العسكري، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على أماكن في قرية الجفرة القريبة من المطار، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من جهة، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى في محيط مطار دير الزور العسكري»، مؤكداً ما ذكرته «الدرر الشامية» عن وصول «تعزيزات عسكرية لتنظيم «الدولة الإسلامية» في محيط المطار».
وتابع انه «ارتفع إلى 11 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في دير الزور، استهدفت 5 منها منطقة حويجة صكر و3 منها استهدفت منطقة قرب مقر لتنظيم «الدولة الإسلامية» في حي المطار القديم، ما أدى لاستشهاد رجلين ومصرع 3 عناصر من التنظيم. واستهدفت الغارات الأخرى قريتي حطلة والجفرة وحي العرضي في مدينة دير الزور، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى في حي العرضي».
وكانت «اشتباكات عنيفة» دارت بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، ترافق مع قصف قوات النظام على أماكن في المنطقة وسط «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأعلن النظام أول من أمس عن صد قواته لعناصر «داعش» في محيط المطار.
شمالاً، قال «المرصد»: «تبين أن دوي الانفجار الذي هزَّ مدينة حلب، ناجم من تفجير نفق أسفل منطقة مسجد السلطانية في مدينة حلب وسط أنباء مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، تبعها اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر»، لافتاً إلى أنه «سقطت عدة قذائف أطلقها مقاتلو الكتائب المقاتلة على مناطق في جمعية الزهراء ومحيط القصر البلدي ومساكن السبيل وحي ميسلون وشارع النيل ومنطقة الحميدية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، في وقت
دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام من جهة وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني ومسحلين موالين للنظام من جهة أخرى، على أطراف حي الشيخ سعيد جنوب حلب».
وأوضحت «الدرر الشامية» بأن «الجبهة الإسلامية قتلت أكثر من 9 عناصر وجرحت آخرين على محور الإنذارات العويجة في حلب خلال معارك عنيفة اندلعت صباح اليوم (أمس) بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وسط قصف متبادل بقذائف الهاون»، مشيرة إلى أن «الثوار أحبطوا محاولة قوات الأسد التسلل، إلى إحدى النقاط التابعة لهم في البريج، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر والاستيلاء على آلية». وزادت إن «الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على حي بعيدين وحي ‏الحيدرية في حلب».
معارك في حماة
في وسط البلاد، قال «المرصد» إن «اشتباكات دارت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلين من طرف آخر في ريف مدينة سلمية في حماة، ما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 9 عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية»، إضافة لمقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
بين دمشق والأردن، أفادت شبكة «الدرر الشامية» بان «جبهة النصرة» نفذت أمس عمليتين «خلال معارك تحرير المساكن العسكرية في الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي» وأن «أبو ادم الأنصاري» اقتحم مساكن الضباط بسيارة مفخخة أعقبه «أبو خطاب المهاجر» بمفخخة ثانية «ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من قوات الأسد»، لافتاً إلى أن التفجيرين «أعقبتهما اشتباكات عنيفة بشتى أنواع الأسلحة بين الثوار وقوت الأسد التي قصفت المنطقة بصاروخ أرض - أرض بمدينة ‏الشيخ مسكين. كما ألقى الطيران المروحي غارات جوية بالبراميل المتفجرة على بلدات جاسم ودير العدس في منطقة الجيدور، فيما سقطت قذائف على بلده أبطع بريف درعا».
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «حزب الله» شارك في المواجهات وأنباء «مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام»، ذلك بعدما أكد أن «النصرة» فجرت مفخختين في الشيخ مسكين.
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا على المدينة ضمن تقدمهم في ريف درعا والقنيطرة جنوب دمشق، غير أن القوات النظامية استعادت أحد أحياء الشيخ مسكين. وأفادت «جبهة النصرة» على مواقعها في «فايسبوك» أن عناصرها يتقدمون «نحو تحرير مساكن الضباط بالكامل بعون الله، والمعارك على أشدها».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,877,735

عدد الزوار: 7,648,458

المتواجدون الآن: 0