أخبار وتقارير..يعلون أمر بضرب دمشق بعد تسلّم «حزب الله» سلاحاً إيرانياً ...تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» يفرج عن آخر رهينة فرنسي في العالم ....البوليساريو تناور لاختراق الجدار العازل والمغرب غير مهتم..

نشاط استخباراتي إقليمي ـ غربي لمواجهة «داعش» يُثمر توقيف رؤوس...بوروشينكو مستعد لـ«وقف حمّام الدم» وموسكو تعتبره «شريكاً في صنع السلام».. تقرير أميركي: استجوابات "السي آي إي" كانت أكثر وحشية مما أقرّت به الوكالة

تاريخ الإضافة الخميس 11 كانون الأول 2014 - 7:47 ص    عدد الزيارات 1947    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

يعلون أمر بضرب دمشق بعد تسلّم «حزب الله» سلاحاً إيرانياً
المستقبل...القدس المحتلة ـ حسن مواسي
كشف المحلل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي، أن وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون هو الذي أصدر الأمر بتنفيذ الهجمات الجوية الإسرائيلية يوم الأحد الماضي في سوريا، مشيراً إلى أن الضربات جاءت على ما يبدو «لمنع نقل أسلحة نوعية أو كيميائية أو الاثنين معاً لـ»حزب الله««.

ولفت بن يشاي الانتباه إلى أن الهجمات ما كانت لتتم لولا الثرثرة التي ميّزت في الفترة الأخيرة الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» حول تسلم الحزب أسلحة متطورة ونوعية.

وقال بن يشاي «إن الأسابيع الأخيرة شهدت تصريحات متكررة لمسؤولين في حزب الله وفي الحرس الثوري الإيراني حول نقل وتزويد الحزب بصواريخ أرض ـ أرض نوعيّة، سلّمتها إيران للحزب، وهي تمكِّنه من إصابة كل هدف في إسرائيل بدقة متناهية».

وزعم بن يشاي أن التقديرات تشير إلى أن الحديث يدور عن صواريخ من طراز الفاتح 110، وقد سبق لإيران أن قامت بذلك في الماضي. ويتفق بن يشاي في تحليله مع التقديرات والترجيحات الإسرائيلية والجهات الأمنية الإسرائيلية بأن النظام السوري لن يرد في الظرف الراهن على هذه الهجمات، كما أن «حزب الله» سيمتنع هو الآخر عن الرد على هجمات وقعت في سوريا كما كان الحال في الماضي، إلا أنه لا توجد ضمانة بأن تُواصل سوريا و»حزب الله» هذا الخط، وبالتالي سيكون على الجيش الإسرائيلي أن يكون متأهباً عند الحدود الشمالية براً، وضد مخاطر شن هجمات صاروخية.

ولفت المحلل إلى أنه من المحتمل جداً أن يغيّر الجيش الإسرائيلي من استعدادات الدفاعات الأرضية وأن يعزز نشر هذه الدفاعات في الشمال. فيما كشف بن يشاي بالمقابل أن إسرائيل لم تقم في الماضي بنشر معلومات حول مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت سابقاً، وتوقّع أن تواصل هذا الخط لتفادي تحدي النظام السوري و»حزب الله»، وإن كانت سوريا قد ردت بشكل سريع عبر اتهام إسرائيل، لأن ذلك يخدم دعاية النظام السوري بوجود تعاون بين المعارضة السورية وبين إسرائيل.

ولم يُلغ بن يشاي احتمالات أن يكون «حزب الله» قد حصل بالفعل على شحنات أسلحة صاروخية تُمكّنه من زرع الخراب والدمار في مدن وبلدات إسرائيل، وأن القصف الإسرائيلي جاء بهدف منع وإحباط شحنة قادمة إلى «حزب الله» عبر مطار دمشق الدولي من مخازن الأسلحة السورية في القادسية، ومنها عبر الحدود البرية إلى البقاع اللبناني، خصوصاً أن رئيس النظام السوري بشار الأسد مدين لـ»حزب الله»، الذي يدافع عن حكمه، وبالتالي فإنه على استعداد للمجازفة بوقوع هجمات إسرائيلية على أراضيه.
 
نشاط استخباراتي إقليمي ـ غربي لمواجهة «داعش» يُثمر توقيف رؤوس إرهابية كبيرة وتقارير سورية ضخمة تصل إلى واشنطن عبر الحكومة العراقية.. وحزب الله خارج المعادلة

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: بولا أسطيح .... نشط في الفترة الأخيرة، وخصوصا بعد قيام التحالف الإقليمي - الدولي لمواجهة «داعش» التعاون بين أجهزة الاستخبارات الإقليمية والغربية، بمسعى لتبادل معلومات أمنية أدت في كثير من الأحيان لتوقيف عدد من الرؤوس الإرهابية الكبيرة.
ولا يقتصر هذا التعاون على الدول الحليفة والصديقة، بل يتخطاه ليصل لتنسيق استخباراتي بين دول متخاصمة ومتواجهة يندرج بإطار التقاء المصالح. ويرى المدير التنفيذي لـ«مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (إينجما)» رياض قهوجي، أنه من الطبيعي أن تنشط الحركة الاستخباراتية، خصوصا بين دول هي في مواجهة مباشرة أو غير مباشرة مع «داعش»، متحدثا عن تنسيق القوى الدولية مع المخابرات التركية والأردنية والعراقية، واللبنانية، «باعتبار أن لبنان أحد دول المواجهة مع (داعش)».
وأوضح قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن العمل الاستخباراتي «يعتمد على مبدأ الأخذ والعطاء، فإذا أعطت الولايات المتحدة الأميركية الأجهزة اللبنانية المعنية معلومات معينة، ستكون بانتظار أن يرد لها لبنان الخدمة بمعلومات تخدمها في وقت لاحق». وأضاف: «يتفوق لبنان من حيث العنصر الاستخباراتي البشري، إلا أنه بحاجة لمنظومات إلكترونية متطورة ترصد الاتصالات والتحركات، تمتلكها القوى الإقليمية والدولية، وقد يكون من المفيد لو تم مد لبنان بها من خلال برامج المساعدات العسكرية التي وقعها مع فرنسا وغيرها بإطار هبة الـ3 مليار السعودية».
وقد برز التعاون الاستخباراتي اللبناني - الغربي قبل عام تقريبا مع توقيف قائد «كتائب عبد الله عزام» ماجد الماجد، بتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، وبعده مباشرة مع إلقاء القبض على أحد مساعديه، وهو الفلسطيني نعيم عباس، أحد قادة كتائب «عبد الله عزام»، والمتهم بكونه «نقطة الوصل» بين عشرات من مجموعات إرهابية أنشأها تنظيم القاعدة ومتفرعاته في لبنان وسوريا، وتعمل على تجنيد انتحاريين وإدخال سيارات مفخخة إلى لبنان.
وأخيرا ترددت معلومات عن تعاون استخباراتي غربي لبناني أدى لتوقيف العراقية سجى حميد الدليمي، الزوجة السابقة لزعيم «داعش» أبي بكر البغدادي. وشدد قهوجي على أن «العمل الاستخباراتي يختلف كليا عن العمل السياسي، فأجهزة الاستخبارات تمتلك قدرة أكبر على التواصل مع الخصوم»، وقال: «عندما تقرر دولة معينة أن توصل رسالة إلى أخرى معادية، تبحث عن دولة تلعب دور الوسيط أو تعتمد على جهاز استخباراتها».
ولا يستبعد قهوجي وجود «نوع من التواصل غير المعلن» بين الاستخبارات الإيرانية، (وتلقائيا حزب الله)، والاستخبارات الأميركية والغربية بما يتعلق بموضوع «داعش» والمجموعات التابعة لـ«القاعدة».
بالمقابل، ينفي الخبير العسكري والاستراتيجي المقرب من حزب الله، أمين حطيط، إمكانية تنسيق الحزب مع أميركا بالموضوع الاستخباراتي، نفيا قاطعا، لافتا إلى أن «التعاون بينهما مختوم بالشمع الأحمر».
ويشير حطيط في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن لبنان حاليا ليس جزءا من التحالف الدولي - الإقليمي لمواجهة «داعش» كما أنه بالوقت عينه ليس ضده، وأضاف: «هو يسير في منطقة رمادية، بما يعطيه هامش تحرك وفرصة للاتصال والاستماع، ولا شك هو متعاون معه».
وأوضح حطيط أن «كل الدول الأعضاء في التحالف كما تلك التي خارج هذا التحالف، تعي تماما حساسية موقف لبنان وبالتالي تتفهم الخطوات التي يتخذها، علما أن ما يهم أميركا حاليا هو الحفاظ على استقرار لبنان وأن لا ينهار الوضع فيه، أما ما هو خارج هذا العنوان فهي لا تجد نفسها معنية به». وشدد حطيط على أن «عالم المخابرات هو عالم المواجهة والتعاون في آن، وبالتالي أية علاقة ممكن أن تنشأ في هذا العالم، حتى ولو كانت عدائية على المستوى السياسي». وهو ما يفسر المعلومات التي ذكرها «معهد ستراتفور» الأميركي، المقرب من الاستخبارات الأميركية، أخيرا، حين تحدث عن أن السلطات السورية تقدم الكثير من المعلومات الاستخباراتية، عبر الحكومة العراقية، إلى الولايات المتحدة، حول مواقع تنظيم «داعش» و«مجموعة خراسان»، التابعة لتنظيم «القاعدة».
وأشار المعهد إلى أنه تلقى معلومات عن «تقارير استخباراتية سورية ضخمة تصل إلى واشنطن عبر الحكومة العراقية»، لافتا إلى أن «السوريين يقدمون إلى الأميركيين معلومات حول مخازن سلاح (داعش)، ومراكز التدريب ومقار القيادة في محافظات حلب ودير الزور والرقة. كما أن الاستخبارات السورية تقدم معلومات حول مجموعة خراسان، التي استهدفتها الغارات الجوية الأميركية. وتعتبر المجموعة فرعا من تنظيم القاعدة، وحليفا رئيسيا لجبهة النصرة».
وكشف التقرير الأميركي الذي صدر نهاية الشهر الماضي عن أن «المسؤولين العراقيين يحاولون إقناع الولايات المتحدة بالمشاركة في لقاءات استخبارية، تتضمن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية والعراقية والسورية، وهو اقتراح رفضته الولايات المتحدة حتى الآن».
واعتبر المعهد أنه «يمكن لبغداد أن تلعب دورا مسهلا بسبب علاقاتها بإيران والولايات المتحدة، كما أنها مهددة من قبل التنظيم»، متوقعا أن «تبقى الإدارة الأميركية على مسافة من الموضوع وتدير مثل هذا التنسيق الاستخباري بهدوء، فتقوم أيضا بتوظيف قدراتها في جمع المعلومات الاستخباراتية لمراقبة تنظيم (داعش) والتحقق من أي معلومة تتلقاها من مصادر بديلة».
 
تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» يفرج عن آخر رهينة فرنسي في العالم والرئيس هولاند: سيرج لازاريفيتش بات حرا

باريس - لندن: «الشرق الأوسط» .... أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس في باريس أن سيرج لازاريفيتش (51 عاما) آخر رهينة فرنسي في العالم «بات حرا وفي صحة جيدة نسبيا». بعد 3 سنوات من اختطافه بمنطقة الساحل الأفريقي في 2011.
وقال هولاند لصحافيين إن «رهينتنا سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة لنا حر الآن»، معبرا عن ارتياحه لأن «فرنسا لم يعد لها أي مواطن رهينة في أي بلد من العالم». وأكد «أننا في لحظة مهمة لأن فرنسا لم يعد لها رهائن».
ولازاريفيتش الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والصربية وصاحب القامة الضخمة، خطف على يد مجموعة من المسلحين في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 في الفندق الذي كان ينزل فيه في هومبوري بمالي مع فيليب فيردون الذي كان يرافقه في رحلة عمل.
وعثر على فيليب فيردون مقتولا برصاصة في الرأس في يوليو (تموز) 2013. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن اختطافهما ووصف الرهينتين بأنهما من عناصر الاستخبارات الفرنسية.
وأكد الرئيس الفرنسي في بيان أن «لازاريفيتش سيتوجه إلى نيامي ثم إلى فرنسا. وهو في صحة جيدة نسبيا على الرغم من الظروف الشاقة لاعتقاله المطول. وسيعاد بسرعة إلى فرنسا».
من جهته، صرح مصدر أمني مالي لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الإفراج عن لازاريفيتش جرى بالقرب من كيدال في شمال مالي، وأنه في طريقه (الثلاثاء) إلى نيامي عاصمة النيجر.
وأوضح المصدر ذاته، طالبا عدم كشف هويته، «استقبلنا موفد النيجر على أراضينا وذهب إلى منطقة كيدال لآخر الترتيبات».
وأكد المصدر ذاته «في الوقت الذي أتحدث فيه معكم بات الرهينة في نيامي أو في طريقه إلى نيامي»، رافضا «القول إن جرى دفع فدية أو الإفراج عن سجناء».
وفي 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ظهر لازاريفيتش في شريط مصور بثه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ملتحيا يعتمر قبعة سوداء وجلبابا رمادي اللون، وقال بالفرنسية إنه «مريض وحياته في خطر».
وبعد ذلك عبر رئيس النيجر محمدو ايسوفو عن «تفاؤله» إزاء الإفراج قريبا عن الرهينة. وفي بيانه قال هولاند إنه «يشكر السلطات النيجرية والمالية» التي عملت من أجل الإفراج عن لازاريفيتش. وخاصة الرئيس ايسوفو والرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا الذي يحيي التزامه الشخصي، كما جاء في البيان.
وعبرت نيامي عن ارتياحها في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية، وقالت الرئاسة النيجرية إن «الإفراج عن لازاريفيتش جاء نتيجة جهود مكثفة تابعتها كل من سلطات النيجر ومالي». وأشاد رئيس النيجر بالالتزام والمهنية اللذين تحلت بهما الأجهزة النيجرية والمالية.
ورحب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ووزير خارجيته لوران فابيوس بالإفراج عن الرهينة الفرنسي. وكتب فالس في تغريدة إن «محنة قد انتهت، وحياة تستأنف. ارتياح هائل لسيرج لازاريفيتش».
وقال الرئيس هولاند إن «فرنسا لم يعد لها أي رهينة، ويجب ألا يكون لها أي رهينة، مما يفرض درجة كبيرة من التيقظ. ويفرض أيضا حماية كبيرة لمصالحنا»، مضيفا «يجب على الفرنسيين أن يدركوا أن قضايا الرهائن هذه مؤلمة للغاية».
ولم تتضمن رسالة الرئاسة الفرنسية أي إشارة إلى احتمال دفع فدية أو أن يكون احتمال تبادل سجناء ساعد في الإفراج عن الرهينة الفرنسي - الصربي.
وترافق الإفراج عن رهائن فرنسيين خلال السنوات الأخيرة بجدالات حول احتمال دفع فديات. رسميا لا تدفع فرنسا فدية مباشرة لكن لا تستبعد على غرار بلدان أوروبية أخرى دفع مال عبر دول أخرى. وهذه الممارسة أدانتها خاصة الولايات المتحدة.
وفي تعليق لإذاعة «آر تيه إل»، قال آلان مارسو القاضي الفرنسي السابق المتخصص في قضايا الإرهاب إننا «ندفع وهذا كل شيء، لا يجري الإفراج إن لم ندفع. ندفع مالا وندفع بالإفراج عن سجناء.. أحد ما قد دفع، إن لم يكن الحكومة فإنه أحد ما، مؤسسة، شركة تأمين...».
وما زال 3 أجانب - سويدي وهولندي وجنوب أفريقي يحمل الجنسية البريطانية أيضا - محتجزين رهائن في منطقة الساحل الأفريقي لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقد خطفوا في 25 نوفمبر 2011 في تمبكتو بشمال مالي. وقتل رهينة رابع - ألماني - عند محاولته المقاومة أثناء خطفه.
 
بوروشينكو مستعد لـ«وقف حمّام الدم» وموسكو تعتبره «شريكاً في صنع السلام»
الحياة...موسكو – رائد جبر < كــــيــيف – رويــترز، أ ف ب
رجّح الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكــو عقد اجتماع لمجموعة «مينسك» بعد غد الجمعة، مؤكداً التـزام كييف وقف النار المعلن منذ أمس. وتـــلقت جهود بوروشينكو دعمـــاً مــن موسكو، إذ وصفته بأنه «شريك رئيس في صنع السلام»، لكنـــها انتــــقدت ألمانيا، معتبرة أنها تنتهج سياسة «إصدار الأوامر».
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن بوروشينكو تأكيده أن الاجتماع الذي كان مقرراً في عاصمة بيلاروسيا أمس، وأرجئ بسبب شروط وضعها الانفصاليون، «يمكن أن يُعقد الجمعة» لمناقشة آليات تطبيق اتفاقات مينسك.
وأكد أن أوكرانيا مستعدة للعمل على «وقف حمام الدم»، لكن ليس عبــــر «التخلي» عن حريتها وسيادتها واستقلالها. وأضـــاف أن النزاع ليـــس حرباً تتعلق بأوكرانيا فقط، بل «مــن أجل الحرية والديموقراطية وأوروبا».
وكانت الخارجية الأوكرانية أعلنت بعد إلغاء اللقاء، أن «المشاورات متواصلة» في هذا الصدد، فيما يطالب الانفصاليون بتأجيله إلى 12 من الشهر الجاري. وأكد دنيس بوشيلين، رئيس «برلمان» جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد هذه المعلومات، وزاد: «هناك اتفاق تمهيدي على إجراء المفاوضات هذا الأسبوع». وأشار إلى أن المتمردين يريدون خصوصاً أن ترفع كييف «الحصار الاقتصادي»، بعدما أوقفت تمويل مناطق شرق البلاد الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.
وكان الانفصاليون اعترضوا على الموعد السابق، واشترطوا لحضور لقاء مينسك سحب الأسلحة الثقيلة، وأكدوا أن على كييف الشروع فوراً في خطوات تم التوصل إلى اتفاقات سابقة في شأنها، بينها تبادل سجناء وتطبيق قانونين أوكرانيين ينصان على إصدار عفو عن المقاتلين ومنح مزيد من صلاحيات الحكم الذاتي للمناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وعلى رغم تأجيل محادثات السلام، التزم جانبا النزاع إلى حد كبير وقف النار في شرق أوكرانيا.
لافروف
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تسعى إلى عقد اللقاء في أسرع وقت. وأشاد بمبادرة بوروشينكو لإعلان «نظام الهدوء الحالي» في أوكرانيا، مشيراً إلى أن موسكو تتطلع إلى «عملٍ بنّاء مع الرئيس الأوكراني، وهو شريك رئيس لإحلال السلام». وتابع أن الأطراف المعنيين بالأزمة (موسكو وكييف والانفصاليون والمفوضية الأوروبية) ناقشوا في شكل مفصل كيفية تسويتها، مضيفاً: «نربط آمالنا بإعلان نظام وقف النار، ومع أنه ليس الأول، فإن المرحلة الحالية تم الاستعداد لها في شكل جيد، ونعوّل على أن الاتفاق على الخط الفاصل سيتيح تأمين نظام التهدئة، وبدء سحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس». لكن الوزير الروسي جدد مطالبة كييف إطلاق إصلاحات دستورية في أسرع وقت.
وأكد لافروف أن بلاده «ستتغلب على الصعوبات الناجمة من العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي»، معتبراً أن علاقات روسيا مع الحلف الأطلسي «تشهد الآن أخطر أزمة منذ الحرب الباردة». واتهم الحلف بأنه «يتابع سياسة احتواء روسيا»، ما يفاقم التوتر ويقوّض الاستقرار في أوروبا والمحيط الأطلسي، لافتاً إلى أن موسكو «ستُضطر في مرحلة معينة من تطوير الدرع الصاروخية الأميركية (في أوروبا)، إلى الرد في شكل مناسب لضمان أمنها».
وأعرب لافروف عن «قلق إزاء ما يفعله زملاؤنا الألمان»، وزاد: «أدت ألمانيا في شكل تقليدي دوراً بنّاءً جداً في ما يتعلق بعلاقات الاتحاد الأوروبي مع روسيا، والغرب ككل مع روسيا. وإذا قررت ألمانيا الانتقال إلى إصدار أوامر، لن تكسب أوروبا من ذلك ولا ألمانيا».
وتوترت علاقات برلين وموسكو، إذ اتهمت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل روسيا بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول في شرق أوروبا تسعى إلى توثيق علاقاتها بالاتحاد الأوروبي.
وأعربت مركل أمس عن اقتناعها بإمكان تحقيق تسوية «ديبلوماسية» للأزمة الأوكرانية، مستدركة: «سنحتاج إلى صبر أكبر مما تصورنا». ورفضت السؤال: هل تشعر بـ«خيبة أمل» لعدم تحقيق تقدّم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلة: «هذه ليست القضية. واجبي أن أتابع التحدث في شكل واضح (مع بوتين) في شأن المصالح والقيم الألمانية والأوروبية، وسأتابع ذلك». وزادت: «أريد أن يكون في مقدورنا العمل مع روسيا، بوصفنا شركاء مرة أخرى. هناك مشكلات خطرة، مثل ضمّ القرم الذي لا يمكننا أن نقبله». أما بوتين فاعتبر أن العقوبات المفروضة على روسيا يمكن أن تحفزها على تحقيق «دفعة جديدة نحو تطوير العلوم والتقنيات».
 
تقرير أميركي: استجوابات "السي آي إي" كانت أكثر وحشية مما أقرّت به الوكالة
المصدر: (و ص ف، رويترز)
انتقد تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي أمس برنامج استجواب استخدمته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إي" ضد المشتبه فيهم في الارهاب بعد هجمات 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة ووصفته بانه اكثر وحشية مما أقرت به الوكالة وفشل في استخلاص معلومات تؤدي إلى احباط أي تهديدات.
وقال إن "السي آي إي" ضللت الرأي العام وصانعي القرار في شأن البرنامج الذي تولى اثنان من المتعاقدين الخارجيين تطويره وتشغيله وتقويمه.
وجاء التقرير عقب تحقيق أجرته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ طوال خمس سنوات في البرنامج الذي استهدف استخلاص معلومات من معتقلين تابعين لـ"القاعدة" وآخرين محتجزين في سجون في أنحاء العالم.
وتقول "السي أي إي" والكثير من كبار اعضاء الادارة الأميركية إن البرنامج فعال وأحبط عدداً من المخططات الارهابية.
ونشرت لجنة الاستخبارات نسخة مختصرة عن تقرير دقيق يندد بالاحتجاز السري لنحو مئة شخص يشتبه في ارتباطهم بـ"القاعدة"، وهي ممارسة سمح بها سراً في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
وعقب نشر التقرير، تعهد الرئيس باراك أوباما ألا يتكرر استخدام وسائل التحقيق القاسية ما دام موجوداً. وقال إن تلك الأساليب أحدثت أضراراً بالغة بالمصالح الأميركية في الخارج ولم تخدم الجهود العامة لمحاربة الإرهاب. وأصدر أوباما بياناً خطياً رداً على التقرير قال فيه إنه "عوض أن يكون تقرير اليوم سبباً آخر لمحاربة الأفكار القديمة، آمل في أن يساعدنا التقرير في ترك الأساليب في مكانها... في الماضي".
وتحسباً لاعمال انتقامية، اتخذت تدابير امنية مشددة حول المنشآت الديبلوماسية والقواعد العسكرية الاميركية مع اقتراب موعد نشر التقرير.
وتحادث اوباما هاتفياً مع رئيسة الوزراء البولونية ايفا كوباتش. ويامل المسؤولان في ألا ينعكس نزع السرية عن التقرير سلباً على العلاقات بين بولونيا والولايات المتحدة كما قالت فرصوفيا.
 
الشرطة الباكستانية تقتل متشدداً متهماً بقتل عشرات المدنيين
الحياة..كراتشي، لاهور - أ ف ب -
أعلنت الشرطة الباكستانية أمس، أنها قتلت قيادياً في «طالبان» متهماً بالتورط في محاولة فاشلة لاغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، أدت إلى مقتل 139 شخصاً في 2007.
وصرح عثمان باجوا المسؤول البارز في قسم التحقيقات الجنائية أن فردوس خان قتل في اشتباك مع الشرطة استمر ساعة في حي مانغوبير في مدينة كراتشي، كبرى مدن باكستان. وأضاف أن خان كان مهندس التفجير المدمر الذي استهدف شاحنة بوتو أثناء تجمع سياسي خلال مسيرة احتفالاً بعودتها إلى باكستان في تشرين الأول (أكتوبر) 2007.
ونجت بوتو من الهجوم، إلا أنها اغتيلت بعد شهرين في هجوم مسلح وتفجير في تجمع في راولبندي. وأضاف باجوا أن «فردوس خان كان قائداً في طالبان عمل على تدريب الانتحاري ورافقه بعد ذلك إلى الهدف».
ووجهت إدارة الرئيس السابق الجنرال برويز مشرف أصابع الاتهام في اغتيال بوتو إلى زعيم «طالبان باكستان» بيت الله محسود الذي نفى أي علاقة بذلك. وقتل محسود في هجوم شنته طائرة أميركية من دون طيار في آب (أغسطس) 2009.
وقال باجوا إن الاشتباك وقع ليل الإثنين - الثلثاء، وأضاف أن مسلحين آخرين فروا خلال الاشتباك.
وتعاني مدينة كراتشي البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة وتسهم بنسبة 42 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، عنفاً طائفياً وإتنياً وسياسياً منذ سنوات.
كما توجد في المدينة أعداد كبيرة من المسلحين خصوصاً من حركة «طالبان». وقتل أكثر من 7000 شخص في حركة التمرد التي تخوضها «طالبان» منذ 2007.
وقتل مسلحون أمس، أحد أفراد فريق يقوم بالتلقيح ضد شلل الأطفال في باكستان، كما أعلن مسلحو «طالبان» أنهم قتلوا شرطيين كانا مكلفين حماية فريق تلقيح قبل ذلك بيوم. ووقع هجوم أمس، في منطقة فيصل آباد السكنية في ولاية البنجاب حيث كان الفريق يقوم بتلقيح الأطفال لليوم الثاني على التوالي ضد شلل الأطفال.
وصرح علي وسيم المسؤول الكبير في الشرطة بأن الضحية هو محمد سارفاراز (40 سنة) وهو معلم مدرسة يعمل متطوعاً في حملة التلقيح.
وأضاف أن «مسلحين يركبون دراجات نارية أطلقوا ست رصاصات عليه ما أدى إلى مقتله في الحال».
وأشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان سارفاراز استهدف من قبل مسلحين يعارضون حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، أو لعداوات شخصية، وهو السبب الذي أدى إلى محاولتين سابقتين لقتله.
وأكد الطبيب رانا واقار صادق، المسؤول البارز في وزارة الصحة، مقتل أحد أعضاء فريق التلقيح.
وباكستان هي واحدة من ثلاث دول فقط لا يزال شلل الأطفال ينتشر فيها. وتعثرت حملات القضاء عليه بسبب معارضة المسلحين والهجمات على فرق التلقيح التي أدت حتى الآن إلى مقتل 67 شخصاً منذ كانون الأول (ديسمبر) 2012. وغالباً ما تتعرض فرق التلقيح في باكستان لهجمات إذ يعتبر المسلحون أن هذه الحملات واجهة للتجسس أو التآمر للتسبب في عجز المسلمين عن الإنجاب.
وأعلن محمد خرساني الناطق الرئيسي باسم حركة «طالبان باكستان» مسؤولية الحركة عن مقتل الشرطيين في شمال غرب البلاد الإثنين.
وقال إنهما قتلا في بلدة بونر بالقرب من وادي سوات، فيما كانا في طريقهما لحماية فرق التطعيم. وصرح بأن «الشرطة هي هدفنا، والرجلان قتلا لأنهما من قوات الشرطة».
 
البوليساريو تناور لاختراق الجدار العازل والمغرب غير مهتم.. طبول الحرب تقرع في الصحراء الغربية
إيلاف...أيمن بن التهامي
كشفت تقارير إعلامية أن "البوليساريو" نظمت مناورات في منطقة آغوينيت تحاكي اختراق الجدار العازل في الصحراء، في خطوة لم تثر إهتمام الجانب المغربي الذي اعتاد على مثل هذه التحركات.
 أيمن بن التهامي من الرباط: عادت جبهة "البوليساريو" للتلويح بالخيار العسكري من خلال تنظيم مناورات في منطقة آغوينيت تحاكي اختراق الجدار العازل في الصحراء.
 غير أن هذه الخطوة لم تثر اهتمام الجانب المغربي الذي تعود على مثل هذه التحركات، التي يبقى الغرض منها إثارة انتباه المجتمع الدولي ودفعه لإعادة دوران عجلة المفاوضات المباشرة.
 تحرك عسكري
 كشفت تقارير إعلامية أن "البوليساريو" نظمت مناورات في منطقة آغوينيت تحاكي اختراق الجدار العازل في الصحراء، مشيرة إلى أن هذه المناورات سبقها استعراض عسكري استعملت فيه المدرعات، والمدفعية، والمضادات الأرضية ومئات من المقاتلين.
 وتأتي هذه المناورات تزامنا مع تأكيد الأمين العام لجبهة "البوليساريو" محمد عبد العزيز، لدى إشرافه على اختتام ملتقى جالية الجنوب، أن "الشعب الصحراوي مقبل في 2015 على سنة مهمة جدا، باعتبار أن الأمم المتحدة أعطت إشارة قوية بأنه إذا لم يحصل تطور في القضية الصحراوية إلى غاية شهر أبريل من العام المقبل، سيجري التعامل مع الملف بمقاربة جديدة"، حسب ما نقلته وسائل إعلام جزائرية.
 مجرد تهديدات
 في تعليق على هذه التطورات، قال الخبير في الشؤون الصحراوية وأحد مؤسسي "البوليساريو"، البشير الدخيل، "تعودنا على مثل ردود الأفعال هذه من طرف الجبهة"، مشيرا إلى أنه "في كل مرة يمر الملف من مرحلة جمود تهدد البوليساريو بالسلاح والحرب"، ومضى شارحا "من غير المتوقع أن يخرج البوليساريو من ما هو مطروح في الأمم المتحدة. فخروجه من مسار المفاوضات سيعيد الجبهة لنقطة الصفر ونتائجه ستكون وخيمة بالنسبة له".
 وأضاف البشير الدخيل، في تصريح لـ"إيلاف"، "هذه مجرد تهديدات الغرض منها إثارة انتباه الرأي العام الدولي من أجل إيجاد حل أو طريقة لما يسمونه بـ (المفاوضات المباشرة) المتوقفة منذ فترة".
 وبالنسبة لما قاله عبد العزيز بخصوص السنة المقبلة، رد الدخيل قائلا "نحن نعرف أن كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء، لم يستطع لحد الآن أن يجد حلا ولو نسبيا"، وزاد مفسرا "لم يتقدم بشيء جديد، والأمر نفسه ينطبق على البوليساريو التي لم تأت بشيء جديد، بينما تقدم المغرب بمقترح الحكم الذاتي كفكرة قابلة للنقاش".
 وأكد أن "ما يشغل المجتمع الدولي هي التنظيمات الإرهابية التي تنشط في المنطقة"، وزاد مفسرا "لا يمكن أن يكون هناك أي خيار عسكري في المنطقة، وحتى الدول أصدقاء الصحراء الغربية لا تريد الحرب ولا تريد أن يكون هناك استعمال للعنف مهما كانت الظروف".
 دعم الحل السياسي
 وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، صادقت، مؤخراً بدون اللجوء إلى التصويت، على قرار حول قضية الصحراء.
 وجددت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بموجب القرار الجديد دعم المجتمع الدولي للمفاوضات التي حددها مجلس الأمن منذ سنة 2007 فيما يتعلق بالنزاع المفتعل حول الصحراء.

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,934,952

عدد الزوار: 7,651,434

المتواجدون الآن: 0