وزير خارجية البحرين لـ «الحياة»: توافق خليجي على دعم مصر

اليمن: هجوم على قاعدة جوية تستخدمها أميركا في محافظة لحج ...مواجهات بين «الإصلاح» و«الحوثيين» تسفر عن سقوط عشرات القتلى

تاريخ الإضافة الأحد 14 كانون الأول 2014 - 7:11 ص    عدد الزيارات 1938    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اليمن: هجوم على قاعدة جوية تستخدمها أميركا في محافظة لحج وتنظيم القاعدة يحمل أوباما مسؤولية مقتل الرهينتين الأميركي والجنوب أفريقي في اليمن

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شن متشددون أول من أمس هجوما صاروخيا على قاعدة جوية تستخدمها الولايات المتحدة في جنوب اليمن. وشوهدت منصات إطلاق الصواريخ حول الموقع بالقرب من قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج. ولم ترد أنباء فورية عن سقوط قتلى أو جرحى. وقال مسؤول من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إن جناح التنظيم في اليمن يحمل الولايات المتحدة مسؤولية وفاة رهينتين أميركي وجنوب أفريقي قتلا خلال محاولة إنقاذ فاشلة نفذتها القوات الأميركية، مضيفا أن واشنطن اختارت «بحماقة» القوة بدلا من التفاوض. وقال ناصر بن علي الانسي في تسجيل فيديو نشره موقع سايت الذي يتابع المواقع الإسلامية اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وحكومته كانا على علم: «بعدالة مطالبنا وكان بإمكانهم التفاوض على بعض بنودها أو إظهار حسن النية في ذلك». وتابع قوله: «رغم تحذيرنا له من مغبة الإقدام على أي حماقة بهذا الصدد.. لكنه اختار الحل العسكري الذي فشل سابقا وسيفشل بإذن الله مجددا».
وقال الانسي «قام أوباما باتخاذ قراره الخاطئ الذي اعتبر توقيعا للحكم بالإعدام على مواطنه الأميركي» لوك سومرز وعلى الرهينة الجنوب أفريقي بيار كوركي.
وقتل الرهينتان خلال عملية فاشلة نفذتها وحدة من القوات الخاصة الأميركية السبت في جنوب شرقي اليمين عشية انتهاء مهلة من 3 أيام حددها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مهددا بإعدام الرهينة الأميركي إذا لم تلب الولايات المتحدة مطالب لم يحددها. وأضاف الانسي أن «القاعدة» طالبت بإطلاق سراح إسلاميين معتقلين لدى الولايات المتحدة من بينهم الباكستانية عافية صديقي المتهمة بمحاولة قتل جنود أميركيين في أفغانستان والشيخ عمر عبد الرحمن المتهم في محاولة تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك في 1993. ووضح الانسي أن أوباما أمر بشن العملية «رغم تحذيرنا له من مغبة الإقدام على أي حماقة بهذا الصدد إلا أنه أصر على ذلك». وأضاف أن الرئيس الأميركي «لم يقم بأي تصرف من شأنه أن يدفع الموت عن الرهينة ويحافظ على حياته بل على العكس من ذلك اتخذ قرار الموت وصم أذنيه عن نصح الناصحين». وكان أوباما أعلن بعد العملية الفاشلة أنه «سمح بعملية الإنقاذ هذه.. بالتعاون مع الحكومة اليمنية» إثر تلقي «معلومات تفيد بأن حياة لوك في خطر وشيك». وقال الانسي إن «أوباما اتخذ قرارا جعل الأمور تتخذ منحى مختلفا تماما عما كنا نريده فقد كان بإمكانه تجنيب الرهينة الأميركي هذا المصير الذي هو نتيجة حتمية للحل العسكري في خضم الاشتباك مع قواتهم الخاصة ثم يأتي بعد ذلك ليعلن أن قتل الرهينة تم بطريقة همجية محاولا أن يغطي على همجية تصرفاته». فيما أشار وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل إلى أن سومرز المصور الصحافي الذي خطف في سبتمبر (أيلول) 2013 في صنعاء، وكوركي المدرس الذي خطف في مايو (أيار) أيار 2013: «قتلا بأيدي إرهابيي القاعدة» خلال العملية التي نفذتها القوات الخاصة. وتقول السلطات اليمنية أيضا إن الخاطفين «أطلقوا النار على الرهينتين لتصفيتهما» بعد أن رفضوا الاستسلام خلال عملية الإنقاذ. وتابع الانسي محذرا أن «الحكومة الأميركية لا يمكن التفاهم معها إلا بأسلوب واحد هو أسلوب القتل المباشر.. ما يجعل حياة الأميركيين في خطر داخل أميركا أو خارجها في الجو أو في البر أو في البحر». وقال متوجها إلى الأميركيين «هل وعت شعوبكم ما المصير الذي تقودكم إليه هذه الحكومات وهذه السياسات العدائية واستمرارها في حربها على أمة الإسلام؟.. فهل تحلم أمتكم بالأمن وهذا حال أمتنا؟.. لن تحلموا بهذا الأمن إلا بعد أن نعيشه واقعا في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين».
من جهته أشار مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن قاعدة العند في محافظة لحج (جنوب) حيث يتمركز المدربون العسكريون الأميركيون تعرضت فجر الخميس لقصف مدفعي. وأضاف المصدر أن الهجوم الذي «لم يوقع ضحايا» نفذه «مقاتلون من القاعدة»، مشيرا إلى أنه تم ردا على محاولة الإنقاذ الفاشلة للرهائن. فيما قال مسؤولون أميركيون إن الصحافي الأميركي لوك سومرز، 33 عاما، والمدرس الجنوب أفريقي بيير كوركي، 56 عاما، قتلا برصاص خاطفيهما خلال عملية المداهمة يوم السبت في منطقة وادي عبدان بمحافظة الشبوة إحدى أهم معاقل «القاعدة». وبدت آثار الطلقات واضحة في المنزل الذي كان الرهينتان محتجزين فيه. وأبدى سكان محليون غضبهم من العملية الأميركية التي قتل فيها 11 شخصا على الأقل. وفقد مبارك الهريد أبناءه الـ5 جميعهم في العملية. وتعتبر واشنطن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أحد أخطر فروع القاعدة في العالم. وتقصف الولايات المتحدة التنظيم بطائرات من دون طيار منذ سنوات وتعمل مع حكومة اليمن لمنع المقاتلين من الانتشار خارج حدود مخابئهم في جنوب وشرق اليمن.
 
مواجهات بين «الإصلاح» و«الحوثيين» تسفر عن سقوط عشرات القتلى
صنعاء - «الحياة»
تجددت المواجهات في اليمن أمس، بين جماعة الحوثي ومسلحي القبائل الموالين لحزب «الإصلاح» في منطقة أرحب الواقعة في الضواحي الشمالية لصنعاء، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات، وذلك بعد انهيار هدنة بين الطرفين دامت نحو ثلاثة أشهر.
في غضون ذلك، شن تنظيم «القاعدة» هجوماً جديداً على مواقع الجماعة في محيط مدينة رداع في محافظة البيضاء (جنوب صنعاء) أسفر عن خمسة قتلى، على الأقل، بالتزامن مع استهدافه ثكنة للجيش في محافظة مأرب (شرق العاصمة) ما أدى إلى قتل ثلاثة جنود.
جاءت هذه التطورات غداة جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي خصصها لمناقشة الوضع اليمني والاستماع إلى إحاطة جديدة من مساعد الأمين العام مبعوثه جمال بنعمر حول العملية الانتقالية، إلى جانب إحاطة أخرى من رئيس لجنة العقوبات الخاصة بالأطراف المعرقلة.
وأفادت مصادر قبلية «الحياة» أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في منطقة أرحب بين جماعة الحوثيين ومسلحي القبائل الموالين لحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين وسط جهود تبذلها لجنة وساطة لاحتواء الموقف المتأزم.
وأضافت المصادر «أن المواجهات اندلعت في منطقة البكول، بعدما تصدى رجال القبائل لتعزيزات حوثية قادمة من منطقة همدان المجاورة حيث أحرقوا سيارتين عسكريتين للجماعة» التي استقدمت عشرات من عناصرها إلى أرحب لملاحقة من تصفهم بـ «العناصر التكفيرية».
وكان الحوثيون نشروا نقاط تفتيش في مناطق موالية لهم في مديرية أرحب، وأطلق مسلحو إحدى النقاط قبل ثلاثة أيام النار على زعيم قبلي من خصومهم رفض الخضوع للتفتيش ما أدى إلى إصابته مع نجله وثلاثة من مرافقيه، وهو ما تسبب في عودة التوتر إلى المنطقة بعد نحو ثلاثة أشهر من الهدنة.
إلى ذلك، هاجم عناصر تنظيم «القاعدة» مواقع ودوريات للحوثيين في الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة رداع (جنوب صنعاء)، وأفادت مصادر قبلية بأن اشتباكات عنيفة بين الطرفين أعقبت الهجوم استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية» مشيرةً إلى «سقوط خمسة حوثيين على الأقل».
وشنّ التنظيم هجوماً مباغتاً على موقع للجيش في محافظة مأرب، وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «حوالى 12 مسلحاً هاجموا الموقع في منطقة العرقين في مديرية وادي عبيدة في مأرب بالأسلحة الرشاشة واشتبكوا مع الجنود قبل أن يلوذوا بالفرار، ما أسفر عن قتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين».
سياسياً، واصلت جماعة الحوثيين تمكين عناصرها من مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية وعقدت أمس اجتماعاً للمجلس المحلي (السلطة المحلية) في محافظة الحديدة (غرب) لسحب الثقة من المحافظ صخر الوجيه تمهيداً لتعيين محافظ موال لها.
وجاء ذلك بعد أيام من صدور قرارات غير معلنة فرضتها الجماعة قضت بتولي العميد عبد الرزاق المروني القريب من الجماعة قيادة قوات الأمن الخاصة وإطاحة اللواء محمد منصور الغدراء.
وفيما تواصل لجان الجماعة الرقابة المالية والإدارية على مؤسسات الدولة وتولي الفصل بين المتنازعين في مكاتبها، فرضت في محافظة ذمار وعمران وبعض مدارس صنعاء إلغاء إجازة يوم السبت في المدارس وتعويضه بيوم الخميس، في سياق ما تعتقد بأنه مخالفة منها لإجازة اليهود.
 
وزير خارجية البحرين لـ «الحياة»: توافق خليجي على دعم مصر
الحياة...الدوحة - محمد المكي أحمد
شدّد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على أن قمة الدوحة «أرسلت رسالة قوية إلى من كان يُشكك في قدرة دول مجلس التعاون»، لافتاً إلى قرار انشاء «القيادة العسكرية الموحدة في الرياض»، و»القيادة البحرية في البحرين». وتوقع التوصل إلى «الاتحاد لأنه أكبر مطلب شعبي».
وتابع في حديث الى «الحياة»، على هامش مشاركته في «مؤتمر الأطلسي وأمن الخليج»، أن «خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان الدافع لخروج قمة الدوحة بقرار دعم مصر»، مؤكداً وجود «اتصالات قطرية - مصرية».
إلى ذلك، أكد الشيخ خالد أن اللجنة القطرية - البحرينية «ستجتمع قريباً، وسيتم استئناف العمل في مشاريع مشتركة، منها مشروع الجسر» ( جسر المحبة)، وأضاف أن «الطائفية هُزمت في البحرين، في الانتخابات الأخيرة». ودعا إيران إلى «وقف تدخلها في الشؤون البحرينية».
وأوضح أن أهم ما توصلت إليه القمة الخليجية كان قرار إنشاء «القيادة العسكرية الموحدة في الرياض لتغطي كل شيء، وستكون هناك قوات درع الجزيرة البرية، وقيادة البحرية في البحرين، إلى جانب قوات التحالف الدولي».
وتابع أن القمّة قررت إنشاء الشرطة الخليجية، وتفعيل القرارات الاقتصادية، وقد أرسلت رسالة قوية إلى من كان يشكك في قدرة مجلس التعاون على التعامل مع الأحداث. دول المجلس متفاهمة ولديها القدرة، مع حلفائها الدوليين، على مواجهة التحديات».
ورداً على سؤال عن أن التعاون بين دول المجلس جاء تحت ضغط الإرهاب وليس عن قناعة، قال:
«إن مسألة الأمن والتعاون الأمني والعسكري ضد الأخطار لم تمس بأي شكل من الأشكال في دول الخليج، حتى في الأوقات التي تشهد تباينات أو اختلافات في وجهات النظر». وأضاف أن الخلافات في التعامل مع هذا الملف أو ذاك لا تعني وجود أي تهديد لوحدتنا، أو اي خطر من دولة من دول مجلس التعاون على الأخرى».
وأضاف: «إن ما بيننا وبين قطر أكبر بكثير من التوتر. نحن أقرب شعبين الى بعضهما بعضاً. نحن شعب في بلدين، لا اقول هذا كشعار، انها حقيقة، أنا لدي اقرباء في قطر وأي قطري لديه أقرباء في البحرين. والآن أمامنا الكثير، هناك مشروع الجسر الذي لا تقتصر فائدته على بلدينا، أنه مفيد ايضاً لبقية الدول (الخليجية). ولدينا لجنة مشتركة ستبدأ عملها قريباً».
من جهة أخرى، أكد الشيخ خالد أن «قرار دعم مصر كان موقفاً واضحاً اتفقنا عليه جميعاً فاستقرار مصر استقرار لنا جميعاً. و أريد أن أعود الى خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في ما يتعلق بهذا الأمر ورسالته الى القاهرة. هذه الرسالة تمثلنا جميعاً. إن قيادة خادم الحرمين كانت الدافع الأكبر للخروج بهذا القرار». واستنكر «تضخيم الخلاف فأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أول من هنّأ الرئيس السيسي» وأضاف ان المساعي لإعادة العلاقات بين القاهرة والدوحة «قطعت شوطاً كبيراً وعلاقاتهما اليوم أفضل بكثير وهناك اتصالات بينهما».
أما عن الأوضاع الداخلية في البحرين فقال الشيخ خالد إن «الشعب قال كلمته، ورمى عام 2011 بكل أحداثه خلفه، صحيح أنها كانت مرحلة مهمة وصعبة، لكن نتائج الانتخابات أثبتت أن من قاطعها لم يطعه من كان معه في يوم من الأيام. بل شارك بقوة، ونسبة الفرق بين انتخابات كانت فيها تلك الجمعية (الوفاق) والانتخابات الأخيرة كانت 15 في المئة». وأكد أن «الطائفية الآن هزمت في الانتخابات الأخيرة». وأضاف إن «الوفاق الوطني موجود، أرجو ان لا نخلط بين رأي جمعية (الوفاق) ورأي الشعب، الجمعية عزلت نفسها والحوار الوطني الجاد يجري الآن تحت قبة مجلس النواب». وعن علاقة البحرين وإيران قال: «نحاول طوال الوقت شدّ الإيرانيين في اتجاهنا كأصدقاء وجيران وإخوة في الدين، ونتمنى أن نرى هذا الشيء (الموقف) أيضاً من إيران، هي دائماً تتدخل في أمور المنطقة. وأينما وجد خلاف أو انقسام طائفي أو كيان طائفي يحاول ان يفرض نفسه تجد ايران موجودة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,891,688

عدد الزوار: 7,649,560

المتواجدون الآن: 1