«الائتلاف»: استمرار احتجاز كورية ومعتقلي الرأي دليل على كذب الأسد في قبول الحل السياسي.... الأمم المتحدة «لا تجد كلمات» لوصف المأساة السورية

مقتل 400 جندي أسدي في وادي الضيف ...المعارضة لقطع الإمداد عن النظام في حلب ... وتقدم للأكراد قرب العراق

تاريخ الإضافة الإثنين 22 كانون الأول 2014 - 7:52 ص    عدد الزيارات 2058    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 400 جندي أسدي في وادي الضيف
المستقبل.. (المرصد السوري، الائتلاف الوطني)
لا تزال معركة وادي الضيف تفصح عن نتائجها شيئاً فشيئاً، وآخرها أن عدد القتلى من جنود بشار الاسد في المعركة التي خاضتها ضدهم قوات المعارضة التي كانت تحاصر الوادي لفترة طويلة، بلغ المئات، مع كشف أحد الأسرى عن مقتل 400 عنصر من قوات الأسد في معركة السيطرة على الوادي وعلى معسكر الحامدية، من أصل 800، وكذلك غنمت المعارضة مليوني ليتر من الوقود.

وكانت مصادر متقاطعة أبلغت المرصد السوري أن جبهة النصرة وفصائل إسلامية استولت على نحو مليوني ليتر من الوقود في معسكر وادي الضيف عقب سيطرتها عليه منذ نحو 5 أيام بعد اشتباكات عنيفة وفرار قوات النظام إلى بلدة مورك بريف حماه الشمالي، وحاولت قوات النظام استهداف خزانات الوقود وتدميرها عن طريق القصف بالطائرات الحربية، إلا أنها لم تتمكن بسبب تحصين الخزانات. وكان المرصد أكد أول من أمس استيلاء جبهة النصرة وفصائل إسلامية على نحو 35 دبابة و20 ناقلة جند محملة بالذخيرة، وما لا يقل عن 1500 قذيفة دبابة، أثناء سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية وقريتي بسيدا ومعرحطاط.

واعترف أحد أسرى قوات الأسد في وادي الضيف بمقتل 400 عنصر من قوات الأسد من أصل 800، وذكر أسير آخر أن الضباط في المعسكرين كانوا يوهمون الجنود بأن كتائب الثورة ستقوم بذبح أي جندي ينشق ويذهب إليهم، فيما وجه الأسرى من قوات الأسد رسالة إلى زملائهم في بقية المواقع العسكرية لقوات الأسد، يدعوهم فيها إلى الانشقاق والهرب، لكي لا يلقوا المصير الذي لاقاه جنود معسكري وادي الضيف والحامدية.

وقال أحد قادة الكتائب المشاركة في المعركة بأن عدد الأسرى بلغ 200 أسير تقريباً، وأعداد القتلى غير معلومة لكنها بالمئات.
 
التنظيم المتطرف يعدم مئة أجنبي في الرقّة حاولوا الفرار والمعارضة تنتزع من «داعش» منطقة في القلمون
المستقبل..(الائتلاف الوطني، المرصد السوري، أ ف ب)
فضلاً عن هزائم «داعش» المتلاحقة في شمال العراق وعين العرب في سوريا أمام البشمركة والمقاتلين الأكراد السوريين، يُمنى التنظيم المتطرف بهزائم أيضا أمام المعارضة السورية التي تمكنت أمس من الاستيلاء على منطقة في القلمون خلال اشتباكات مع مجموعات تابعة للتنظيم.

فقد سيطر الجيش الحر على أجزاء واسعة من منطقة محسة بالقلمون عقب اشتباكات عنيفة مع مجموعات مبايعة لتنظيم «داعش».

وفي مقابل هزائمه، يبدو التنظيم أمام أزمة داخلية مع تخلي أعداد من المقاتلين الأجانب عنه، الأمر الذي واجهه بقتلهم. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» امس ان التنظيم المتطرف اعدم 100 من مقاتليه الاجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سوريا، التي تعد معقلا له.

ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم وكذلك لنظام بشار الاسد قوله انه تحقق من «100 اعدام» لمقاتلين اجانب في تنظيم «داعش» حاولوا مغادرة مدينة الرقة هربا من المعارك.

وذكر مقاتلون في الرقة ان التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الاجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال العديد من المقاتلين، بحسب الصحيفة.

وذكرت تقارير ان بعض مقاتلي «داعش» الاجانب فاجأهم واقع القتال في سوريا.

وبحسب تقارير صحافية بريطانية في تشرين الاول فقد طلب خمسة بريطانيين وثلاثة فرنسيين والمانيان وبلجيكيان العودة الى اوطانهم بعد ان اشتكوا بانهم اصبحوا يقاتلون جماعات متمردة اخرى بدلا من قتال نظام الاسد. وقالت ان تنظيم «داعش» يعتقلهم.

وطبقا لباحثين في المركز الدولي لدراسات التطرف في كلية «كنغز كوليدج« في لندن ان ما بين 30 و50 بريطانيا يريدون العودة الى بلادهم ولكنهم يخشون الحكم عليهم بالسجن، وقد اتصل مقاتل يمثلهم بالمركز لابلاغه ذلك.

ومنذ الغارات التي اطلقها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد «داعش» في اب الماضي، بدأ التنظيم يخسر امام القوات المحلية وارتفع عدد القتلى في صفوفه بشكل كبير.

وفي سياق ميداني آخر، دارت اشتباكات صباح امس بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباكات، بالتزامن مع سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض ـ أرض على أماكن في المنطقة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله« من طرف، ومقاتلي المعارضة من طرف آخر في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك دارت اشتباكات في مناطق حوش الفارة ومرج السلطان وميدعا بالغوطة الشرقية.

وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما سقطت 6 صواريخ من نوع أرض أرض ـ أرض أطلقتها قوات النظام، اثنتان منها على محيط مدينة دوما، واثنتان على مناطق في بلدة حزة، والبقية على المنطقة الواقعة بين مدينتي عربين وزملكا بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على أطراف المنطقة الواقعة بين مدينتي عربين وزملكا، وفي محيط مبنى المخابرات الجوية.

واستشهد ناشط إغاثي متأثراً بإصابته بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مخيم اليرموك، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على أطراف المخيم.

وفي الرقّة سقط ما لا يقل عن 6 شهداء جراء قصف للطيران الحربي على منطقة بالقرب من مقهى انترنت وفرن الفردوس في منطقة الفردوس بمدينة الرقة، فيما سقط عدد آخر من الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

وفي حلب، أصيب رجل من حي جمعية الزهراء برصاص قناص في اتوستراد المالية ـ قرطبة بالحي، كما سمع دوي انفجار في منطقة دوار مصطفى العقاد الذي يعرف باسم «دوار الموت« بمدينة حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المنطقة، وأنباء عن جرحى، بينما دارت بعد منتصف ليل الجمعة ـ السبت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي «حزب الله« ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات ايرانية وافغانية من طرف، ومقاتلي المعارضة، في مخيم حندرات شمال حلب، في حين دمرت حركة مقاتلة بصاروخ عربة مدرعة لقوات النظام في منطقة الملاح شمال حلب، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر قوات النظام.

وقصفت قوات النظام قصفها صباح امس مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

وفي حماه، نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية جني العلباوي بناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي.
 
«الائتلاف»: استمرار احتجاز كورية ومعتقلي الرأي دليل على كذب الأسد في قبول الحل السياسي
 (أ ف ب)
 جدد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة إدانته لاعتقال نظام الأسد التعسفي لـ»جبرائيل موشي كورية» مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية، والذي يمر عليه اليوم عام كامل، وأكد البحرة أن « استمرار اعتقال كورية مع بقية معتقلي الرأي والكلمة الحرة، يمثل تأكيداً على استمرار نظام الأسد في إجرامه بحق السوريين، ودليلاً دامغاً على كذب ادعاءاته في قبول الحل السياسي التفاوضي السلمي».

ودان البحرة أي «اعتقال يطال المناضلين السياسيين السلميين على خلفية مواقفهم الوطنية المبدئية»، وقال رئيس الائتلاف: «نجدد في الائتلاف الوطني تضامننا مع نضال رفاقنا في المنظمة الآثورية الديمقراطية، التي قدمت عبر نضالاتها المستمرة نموذجاً يحتذى في الالتحام بثورة السوريين من أجل الحرية والكرامة».

وكان الائتلاف قد دان في بيان صحفي سابق له اعتقال كورية في مدينة القامشلي وتحويله إلى محكمة الإرهاب في دمشق، وطالب بـ» الإفراج الفوري عنه، وعن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي». واعتبر الائتلاف أن سلوك النظام وجرائمه اليومية تعري «ادعاءاته بكونه حامي الأقليات». وطالب الائتلاف الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لضمان سلامة المعتقلين، والتي تضم العديد من الأطفال والنساء الذين احتجزهم نظام الأسد للضغط على الثوار والحاضنة الشعبية للثورة.
 
المعارضة تستهدف خطوط الإمداد إلى حلب
باريس - رندة تقي الدين { لندن - «الحياة»
فتح مقاتلو المعارضة السورية أمس جبهتين في شمال البلاد بهدف قطع خطين للإمداد عن قوات النظام ومنع وقوع حلب تحت الحصار الذي تخطط له القوات النظامية والميلشيات الموالية لها.
وقال نشطاء معارضون إن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وجيش النظام في محيط كتيبة الصواريخ على أطراف بلدة خان طومان في ريف حلب الغربي، وذكروا أن مقاتلي المعارضة استهدفوا بالأسلحة الثقيلة تلّتي مؤتة وكتيبة الصواريخ، اللتين تطلان على طريق إمدادات النظام إلى الأحياء الغربية. وفي حال سيطرت المعارضة على ما تبقى من بلدة خان طومان جنوب حلب، يصبح أهم طرق إمداد النظام إلى هذه الأحياء التي ما تزال خاضعة لسيطرته، في مرمى نيران مقاتلي المعارضة.
وكانت فصائل إسلامية، بينها «جبهة النصرة»، بدأت هجوماً من أربعة محاور على مطار أبو الضهور العسكري شرق مدينة سراقب في ريف إدلب في شمال غربي البلاد. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن مقاتلي المعارضة «حشدوا عدداً كبيراً من العربات والآليات الثقيلة حول المطار وبدأوا استهدافه بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ».
ويقع مطار أبو الضهور على بعد 20 كيلومتراً شرق سراقب وعلى بعد 12 كيلومتراً من طريق خناصر، ما يعني أن سيطرة المعارضة عليه ستقطع خط الإمداد الى قوات النظام في ريف حلب وحندرات، كما تزيد من صعوبة المحاولات التي يبذلها النظام حصار حلب. وقال نشطاء معارضون أمس، إن كتائب المعارضة ألقت القبض على 18 جنديّاً نظامياً أثناء محاولتهم الهروب من مطار أبو الظهور.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن اشتباكات دارت بين قوات النظام مدعمة بـ «قوات الدفاع الوطني» و «لواء القدس» الفلسطيني ومقاتلي «حزب الله» وغيرهم من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في مخيم حندرات شمال حلب، في حين دمرت إحدى التنظيمات المعارضة عربة مدرعة لقوات النظام بإطلاق صاروخ عليها في منطقة الملاح شمال حلب، وترددت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر قوات النظام.
وفي شمال حلب قرب الحدود التركية، ذكر «المرصد» أن وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت في الهجوم الذي نفذته ليل (أول من) أمس على المركز الثقافي في مدينة عين العرب (كوباني)، من السيطرة على الشارع الفاصل بين تمركز الوحدات والمركز الثقافي من الجهة الغربية للمركز، كما تمكنت من قتل المجموعة المتمركزة داخل مبنى المركز الثقافي، ما يعتبر تراجعاً طفيفاً لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في المدينة.
سياسياً، أجرى المبعوث الأميركي إلى سورية دانييل روبنستين محادثات في جنيف الخميس الماضي مع أركان المعارضة السورية الذين يجرون لقاءات مع المسؤولين الروس، ومنهم الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب ونائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل.
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية إن «الرسالة الأميركية إلى المعارضة السورية مفادها أن واشنطن لا تؤيد ولا تعارض المبادرة الروسية لأي حل في سورية». وأضافت أنه «يهم الإدارة الأميركية أن يكون حل الصراع السوري على أساس تشكيل حكومة من شخصيات معارضة وبعض ممثلي النظام، على أن يكون الحل من دون بشار الأسد بسبب ما فعله بشعبه ورفضه أي حل سياسي».
وتابعت المصادر أن «الجانب الروسي لم يعط تفاصيل بعد عن مبادرته ولا عن تاريخ عقد الاجتماعات سوى القول إنه ينوي البدء بجمع عناصر المعارضة السورية ثم عقد اجتماع بين المعارضة ومقربين في النظام».
 
المعارضة لقطع الإمداد عن النظام في حلب ... وتقدم للأكراد قرب العراق
لندن - «الحياة»
بدأ مقاتلو المعارضة السورية هجوماً عنيفاً من أربعة محاور على مطار أبو الضهور العسكري في شمال غربي البلاد في محاولة لقطع خط الإمداد عن قوات النظام في ريف حلب شمالاً، في وقت سيطر المقاتلون الأكراد على ثماني قرى على الحدود السورية- العراقية، واستمرت المواجهات العنيفة بين المعارضة والقوات النظامية شرق دمشق.
وأفادت شبكة «سمارت» المعارضة، بأن حركة «حزم» سيطرت على مواقع لقوات النظام قرب مخيم حندرات في حلب بعد «معارك عنيفة مع قوات النظام والميلشيات قتل خلالها عشرات العناصر من قوات النظام وأسر عنصر آخر، انتهت بسيطرة «حزم» التابعة للجيش الحر».
من جهة أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «أصيب رجل من حي جمعية الزهراء في حلب برصاص قناص في أوتوستراد المالية- قرطبة بالحي، كما سمع دوي انفجار في منطقة دوار مصطفى العقاد الذي يعرف باسم «دوار الموت» بمدينة حلب، ناجم من انفجار عبوة ناسفة في المنطقة، وأنباء عن جرحى»، لافتاً إلى «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في مخيم حندرات شمال حلب، في حين دمرت حركة مقاتلة بصاروخ عربة مدرعة لقوات النظام في منطقة الملاح شمال حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر قوات النظام».
في شمال حلب وقرب حدود تركيا، قالت «سمارت» إن 12 من عناصر «الدولة الإسلامية» (داعش) قتلوا وجرح 20 خلال اشتباكات مع القوات الكردية في مدينة عين العرب (كوباني)، مشيرة إلى «معارك عنيفة دارت بين تنظيم «الدولة الإسلامية» ووحدات حماية الشعب الكردي»، فيما قال «المرصد» إن «وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت في الهجوم الذي نفذته ليل (أول من) أمس على المركز الثقافي في المدينة، من السيطرة على الشارع الفاصل بين تمركزات الوحدات والمركز الثقافي من الجهة الغربية للمركز، كما تمكنت من قتل المجموعة المتمركزة داخل مبنى المركز الثقافي». وأضاف: «بذلك تكون الوحدات قد حاصرت المركز الثقافي في شكل شبه كامل، إلا أنها لم تتمكن من الدخول إلى المبنى تخوفاً من تفخيخ تنظيم «الدولة الإسلامية» المبنى، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع ما لا يقل عن 10 عناصر من التنظيم ومعلومات أولية عن مصرع عدد من مقاتلي وحدات الحماية».
في شمال شرقي البلاد، علم «المرصد» من «مصادر موثوقة»، أن «وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من السيطرة على 8 قرى على الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي السورية والعراقية في ريف بلدة تل كوجر «(اليعربية) عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
قتلى بقصف على الرقة
وفي الرقة المجاورة، «سقط ما لا يقل عن 6 شهداء جراء قصف للطيران الحربي على منطقة قرب مقهى إنترنت وفرن الفردوس في منطقة الفردوس في المدينة، فيما سقط عدد آخر من الجرحى»، وفق «المرصد»، الذي قال: «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة». وأضاف أنه «عثر على جثة رجل يعمل سائق سيارة بعد فقده منذ نحو يومين مصاباً بطلقات نارية في بادية مدينة الميادين، من دون معلومات عن سبب قتله، بينما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة متأثراً بجروح أصيب بها منذ نحو سنة».
في شمال غربي البلاد، أفادت شبكة «سراج برس» المعارضة، بأن «جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية بدأتا مساء الجمعة هجوماً واسعاً ومكثفاً على مطار أبو الضهور العسكري شرق مدينة سراقب في ريف إدلب، بعد محاصرة المطار خلال اليومين الماضيين من أربعة محاور»، لافتة إلى أن «مفاوضات جرت بين الثوار وضباط المطار قبل الهجوم مساء لتسليم المطار وتسليم الضباط والعناصر أنفسهم للمحاكم الشرعية قبل بدء الاقتحام، إلا أن هذه المفاوضات باءت بالفشل بسبب خلافات بين الضباط وسط حالة من التخبط، وحالات رعب تسود بين قوات الأسد داخل المطار المحاصر، وأنباء عن انشقاقات واسعة ضمن صفوف هذه القوات».
وتابعت الشبكة أن «الثوار حشدوا عدداً كبيراً من العربات والآليات الثقيلة حول المطار وبدأوا باستهدافه بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ».
يقع مطار أبو الضهور العسكري على بعد 20 كيلومتراً شرق مدينة سراقب وعلى بعد 12 كيلومترا من طريق خناصر (أثرية). ويبلغ طوله خمسة كيلومترات بعرض ثلاثة كيلومترات، ويضم مهبطين للطائرات ومستودعات للوقود. ويقدر بحوالى 700 عدد عناصر القوات النظامية فيه، باعتباره أهم مطار شمال البلاد، علماً أن المعارضة كانت سيطرت على مطار تفتناز المجاور قبل نحو سنتين.
ويعتبر المطار شبه خارج عن الخدمة عسكرياً منذ أكثر من سنة تقريباً بسبب هجمات متكررة للمعارضة، لكنه يضم دبابات وآليات ومدافع تقصف ريف إدلب. وقال محللون إن سيطرة المعارضة على المطار سيقطع خط الإمداد لقوات النظام في ريف حلب وحندرات ويعقد محاولات النظام حصار حلب.
في دمشق، سقطت قذيفتان على مناطق قرب حي المهاجرين وفي أوتوستراد الفيحاء وسط العاصمة، ما أدى إلى سقوط جريحين على الأقل، بينما أطلق مسلحون مجهولون النار على أحد النشطاء الإغاثيين وشخص آخر في مخيم اليرموك، ما أدى لإصابتهما بجروح خطرة، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى أن القوات النظامية قصفت مناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، فيما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة يبلغ نحو 16 عاماً خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي.
وتابع «المرصد»: «قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الجمعة- السبت مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في مدينة داريا وقرب مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية وجرود بلدة فليطا بالقلمون، ما أدى إلى سقوط جرحى في مدينة دوما، في حين تدور منذ ما بعد منتصف ليل أمس حتى الآن اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية».
كما قصفت القوات النظامية مخيم اليرموك ومناطق أخرى في حي الحجر الأسود في جنوب دمشق وسط مواجهات في حي جوبر شرق العاصمة.
وبين دمشق والأردن، تجددت الاشتباكات بين مقاتلي «لواء شهداء اليرموك» من طرف، و «جبهة النصرة» وفصائل داعمة لها من طرف آخر، في الريف الغربي لدرعا، وذلك «جراء محاولة جبهة النصرة الهجوم على مقار وتمركزات شهداء اليرموك من الجهة الشمالية الغربية لبلدة سحم الجولان».
 
حياة عناصر النظام تحت الحصار: أنفاق وأوكار وخنادق... وأراكيل
لندن - «الحياة»
اظهر تقرير تلفزيوني الحياة اليومية التي كان يعيشها ضباط الجيش النظامي وعناصره في معسكري وادي الضيف والحامدية في شمال غربي البلاد، اللذين سيطرت عليهما فصائل اسلامية قبل ايام. وتضمن التقرير، الذي بثته قناة «السوري الحر» المعارضة، وجود أنفاق وأوكار ودشم عسكرية، اضافة الى أراكيل وأجهزة هواتف وأوراق اللعب في غرفة قائد معسكري وادي الضيف.
ويقع تجمّع معسكري وادي الضيف والحامدية قرب مدينة معرة النعمان بين ادلب وحلب شمالاً وحماة في الوسط، حيث يمتدان على مسافة 13 كيلومتراً وبعرض ثلاثة كيلومترات. وكانا يضمان 40 نقطة عسكرية وحوالى 1500 ضابط وعنصر من القوات النظامية، اضافة الى خمسين آلية ودبابة.
وكان مقاتلو المعارضة حاصروا المعسكرين لنحو سنتين، وصدت قوات النظام محاولات عدة لاقتحامهما، لكنهما بقيا معزولين في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة، ما دفع النظام الى ايصال المساعدات الغذائية والعسكرية عبر مروحيات ترمي الامدادات بمظلات الى داخل المعسكرين، الى ان شنت «جبهة النصرة» و «احرار الشام» هجوماً عليهما أسفر عن السيطرة الكاملة على أبرز موقعين للقوات النظامية في ريف ادلب.
ويضم وادي الضيف خمسة حواجز أساسية، تشكلت من انسحاب 45 حاجزاً من قرى صهيان وكفر باسين والصالحية وحيش بعد هجوم قوي شنّه «الثوار» قبل أشهر، وتمركزت في حواجز وادي الضيف الأساسية، وهي الزعلانة والضبعان والفجر والصحابة وتلة السواد. وتعتبر الكتلة الأكبر والأكثر صعوبة وانتشاراً هي تجمع الحامدية، الذي يتصل به تجمع بسيدا وتجمع معرحطاط والتجمع القديم والتجمع الجديد، حيث تضم تلك التجمعات أكثر من 30 حاجزاً. وكان قائد عمليات المعارضة قال في فيديو، إن المعارك بدأت قبل شهر ونصف الشهر بـ «الرصد وضرب الدشم والقنص والكمائن وخطف عساكر وضباط النظام من الداخل» إلى أن جرى إرسال 800 «انغماسي» في المعسكرين.
وعرض التقرير صوراً لبعض الدبابات والآليات المدمرة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اول من امس أن مقاتلي «جبهة النصرة وفصائل إسلامية استولوا على نحو 35 دبابة و20 ناقلة جند محملة بالذخيرة، وما لا يقل عن 1500 قذيفة دبابة، أثناء سيطرتهم على معسكري وادي الضيف والحامدية وقريتي بسيدا ومعرحطاط».
وجال مقدم التقرير في داخل معسكر وادي الضيف، بدءاً من «وكر كان يختبئ به الجرذان تجنباً لضربات المجاهدين». وأظهرت اللقطات صور خنادق كان يتنقل فيها العناصر والضباط من نقطة الى اخرى، اضافة الى متاريس ودشم محصنة. وقال احد عناصر «النصرة» في الفيديو ان «النصر مهدى الى اسر الشهداء الذي سقطوا بقصف المدافع التي كانت تستهدف اهالي ريف ادلب ومدينة معرة النعمان»، لافتاً الى حاجز السماد الذي كانت تطلق منه القذائف يومياً.
وتضمن التقرير صوراً لـ «مقر القيادة»، وهو عبارة عن غرفة تحت الارض، بنيت فيها جدران اسمنتية سميكة. وقال المذيع انها «كانت لضابط برتبة عميد كان يسكن في هذا الوكر. هنا كانت غرفة العمليات»، مشيراً الى وجود «اجهزة الهواتف وغيرها ودورات المياه واراجيل وجهاز تلفزيون». ثم قال المذيع بعد خروجه من الغرفة: «اصبت بضيق بالتنفس، حتى الجرذان تختنق».
إلى ذلك، قال «المرصد» ان «جبهة النصرة وفصائل إسلامية استولت على نحو مليوني ليتر من الوقود في معسكر وادي الضيف، عقب سيطرتها عليه منذ نحو 5 أيام، على المعسكر بعد اشتباكات عنيفة وفرار قوات النظام إلى بلدة مورك في ريف حماة الشمالي»، مضيفا: «حاولت قوات النظام استهداف خزانات الوقود وتدميرها بقصف من مقاتلاتها الحربية، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بسبب تحصين الخزانات».
 
الأمم المتحدة «لا تجد كلمات» لوصف المأساة السورية
لندن - «الحياة»
في عام 2013، كان القرار 2118 الخاص بنزع الترسانة الكيماوية السورية الوحيد الذي حظي بتفاهم أميركي - روسي مقابل استخدام روسيا والصين حق النقض (فيتو) مرات عدة قبل ذلك، بل إن التفاهم بين موسكو وواشنطن ساهم في التزام دمشق تدميرَ الترسانة في منتصف العام الحالي بالتزامن مع إجراء الانتخابات. لكن الملف لم يغلق، إذ إن العمل جار لتدمير 12 هنغاراً ونفقاً تتعلق بـ «الكيماوي»، والتحقيقات مستمرة في شأن مزاعم باستخدام الكلور في بعض المناطق.
شهد عام 2014، انسحاب التفاهم الدولي ليشمل الملف الإنساني بعدما تناول مكافحة الإرهاب بتمرير القرارين 2170 و2178 المتعلقين بـ «داعش» و «النصرة»، إذ مرر مجلس الأمن قرارين للمساعدات الإنسانية وجرى الأسبوع الماضي بالإجماع تمديد 2165 لمدة سنة لإدخال المساعدات الإنسانية من دون موافقة الحكومة السورية إلى الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عبر أربعة معابر حدودية. وأجاز القرار الذي اعتمده المجلس بالرقم 2191 بالإجماع، إدخال شحنات مساعدات عبر معبر اليعربية على الحدود مع العراق ومعبر الرمثا من الأردن ومعبري باب السلام وباب الهوى من تركيا.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس قالت إنه لم يبق لديها كلمات لشرح المأساة السورية، ذلك أن عدد الذين قتلوا حتى شباط (فبراير) الماضي كان نحو مئة ألف، في وقت تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هذا العدد بلغ 200 ألف مع نحو مليون جريح. وأضافت أن عدد السوريين المحتاجين للمساعدة الإنسانية ارتفع إلى 12.2 مليون خلال الأشهر العشرة الأخيرة أي بزيادة 2.9 مليون فيما أصبح نصف السوريين مهجراً بـ7.6 مليون نازح وأكثر من 3 ملايين لاجئ في الدول المجاورة. ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 4.3 بليون في نهاية عام 2015.
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي بتأمين مبلغ 8.4 بليون دولار أميركي لتغطية كلفة المساعدات لنحو 18 مليون نازح في الداخل ولاجئ في دول الجوار. وأفادت الأمم المتحدة بأن هناك حاجة لـ2.9 بليون دولار خلال عام 2015 لمساعدة الـ12.2 مليون سوري و5.5، بليون دولار أخرى لمساعدة السوريين الذين فروا إلى دول مجاورة مثل لبنان والأردن.
ويفوق هذا المبلغ الرقم الذي أعلنته الأمم المتحدة في مطلع الشهر الجاري في جنيف الذي بلغ 7.2 بليون دولار.
يضاف إلى ذلك، تكرار نشر تقديرات عن ارتفاع قيمة الخسائر الاقتصادية السورية في السنوات الأربع الماضية إلى نحو ٢٣٧ بليون دولار أميركي، وحصول تدمير هائل في البنية التحتية والمدارس والمنشآت الاقتصادية، إضافة إلى الخسائر البشرية الهائلة في هجرة العقول والمتعلمين إلى الخارج، مع تدني مستوى الحياة المعيشية وارتفاع نسبة الفقر وسط غياب الخدمات الرئيسية وارتفاع أسعار المشتقات وانقطاع الكهرباء والمياه في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
 
«جبهة النصرة» تحكم حصارها على ثاني أكبر ثكنة عسكرية للنظام السوري بريف إدلب واستولت على مليوني لتر من الوقود في معسكر وادي الضيف وأحكمت سيطرتها على مطار أبو الظهور

بيروت: «الشرق الأوسط» .... أكد ناشطون أن «جبهة النصرة» أحكمت سيطرتها على مطار أبو الظهور العسكري التابع للجيش السوري النظامي بريف إدلب الشرقي، ممهلة قوات النظام المتمركزة داخله مهلة 24 ساعة لتسليمه، في وقت أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان باستيلاء «جبهة النصرة» على نحو مليوني لتر من الوقود في معسكر وادي الضيف، عقب سيطرتها عليه منذ نحو 5 أيام.
وقال «مكتب أخبار سوريا» إن عناصر «جبهة النصرة» بالاشتراك مع «حركة أحرار الشام» و«جند الأقصى»، يحاصرون مطار أبو الظهور العسكري شرق مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وذلك في محاولة منهم للسيطرة عليه منذ يومين.
وأشار المكتب إلى أن القوات المحاصرة للمطار قد أمهلت قوات النظام المتمركزة داخل المطار فجر يوم أمس السبت مدة أقصاها 24 ساعة لتسليم المطار والمثول أمام القضاء الشرعي لجبهة النصرة، لافتا إلى أن 12 جنديا نظاميا «فرّوا» من داخل المطار وسلموا أنفسهم لعناصر «النصرة».
يُذكر أن مطار أبو الظهور العسكري يعد ثاني أكبر ثكنة عسكرية تابعة للقوات النظامية في ريف إدلب بعد معسكري وادي الضيف والحامدية اللذين سيطرت عليهما «جبهة النصرة» منذ عدة أيام.
كما يُعد مطار أبو الظهور، أحد أكبر المطارات في المنطقة الشمالية، ويتبع اللواء 14 الموجود في محافظة حماه، كما تبلغ مساحته 8 كلم، ومجهز بـ22 محطًّا للطائرات الحربية من نوع ميغ 21 وميغ 23. ويقدر عدد الجنود الموجودين داخل المطار بـ500 جندي، تصلهم الإمدادات عن طريق الطيران المروحي.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن جبهة النصرة وفصائل أخرى استولت على نحو مليوني لتر من الوقود في معسكر وادي الضيف، عقب سيطرتها عليه منذ نحو 5 أيام بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وأشار المرصد إلى أن هذه القوات كانت قد حاولت استهداف خزانات الوقود وتدميرها عن طريق القصف بالطائرات الحربية، «إلا أنها لم تتمكن بسبب تحصينها».
وقال «مكتب أخبار سوريا» إن الطيران الحربي السوري شن يوم أمس غارتين على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة «داعش» شمال شرقي البلاد، مستهدفا مخبزا يعد من الأفران الرئيسة التي يزدحم المدنيون على أبوابها يوميا للحصول على الخبز.
ونقل المكتب عن ناشط في المدينة قوله إن «الطيران الحربي استهدف المنطقة الواقعة بجانب فرن الفردوس ومقهى لا سيغال في حي الفردوس وسط مدينة الرقة، ما أدى إلى سقوط 10 قتلى، جميعهم من المدنيين، وعشرات الجرحى، كما عثر على أشلاء في منطقة القصف». وأفاد المرصد بسقوط ما لا يقل عن 6 شهداء جراء قصف للطيران الحربي على منطقة بالقرب من مقهى إنترنت وفرن الفردوس.
من جهتها، قالت وكالة «مسار برس» إن هذا القصف أسفر عن سقوط 10 قتلى و15 جريحا من المدنيين.
وفي كوباني في ريف حلب، نفّذت وحدات حماية الشعب الكردي هجوما على تمركزات لتنظيم داعش عند أطراف المركز الثقافي في المدينة، وأوضح المرصد أن عددا من عناصر التنظيم قتلوا خلال الهجوم.
ونفذت طائرات التحالف العربي - الدولي ضربتين منتصف ليل الجمعة - السبت، على مناطق في المدينة، في وقت شهدت فيه عدة جبهات ومحاور اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار بين عناصر «داعش» من طرف ووحدات الحماية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، كذلك سقط ما لا يقل عن 17 قذيفة صباح يوم أمس على مناطق في كوباني أطلقها «داعش»، بحسب المرصد.
وشنت فصائل «فيلق الشام» و«جيش المجاهدين» والجبهة الإسلامية في ريف حلب الجنوبي، هجوما «موسعا» على كتيبة الصواريخ الخاضعة لسيطرة الجيش السوري النظامي في منطقة خان طومان بهدف السيطرة عليها وقطع طرق إمداد مدرسة المدفعية العسكرية التابعة للنظام.
وفي دمشق، قالت «لجان التنسيق» إن اشتباكات اندلعت بين فصائل المعارضة وقوات النظام في محيط حي جوبر بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف يستهدف الحي، فيما ذكر ناشطون أن اشتباكات وقعت بين كتائب المعارضة وجيش النظام في محيط بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، في حين سقطت قذيفتا هاون بمحيط ساحة عرنوس وشارع مرشد خاطر قرب مشفى الهلال بدمشق.
من جهتها، أعدمت «جبهة النصرة» قائد لواء خالد بن الوليد التابع للجيش السوري الحر، تطبيقا لحكم المحكمة الشرعية في بلدة الرستن بريف حمص الشمالي، بحسب ما أفاد مكتب أخبار سوريا. ونقل المكتب عن ناشط في البلدة أن الجبهة قتلت قائد اللواء حسين الأشتر رميا بالرصاص في الساحة العامة ببلدة الرستن بحضور شرعيين من الهيئة الشرعية في البلدة، مشيرا إلى أن الإعدام جاء بعد أن أدانته الهيئة الشرعية بقضايا فساد وقتل واغتصاب وسرقة.
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,915,064

عدد الزوار: 7,771,394

المتواجدون الآن: 0