السعودية: مقتل 4 إرهابيين في مداهمة شرق المملكة ...وزير الإعلام الأردني: أبلغنا العراق دعمنا في حربه ضد الإرهاب...توقع انخفاض دخل الخليج إلى 350 بليون دولار... قطر تعلن استجابتها لمبادرة خادم الحرمين ووقوفها إلى جانب مصر

إحباط محاولة لاغتيال علي صالح...في اليمن.. كلمة السرّ «إيران»

تاريخ الإضافة الأحد 21 كانون الأول 2014 - 8:10 ص    عدد الزيارات 1941    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إحباط محاولة لاغتيال علي صالح
صنعاء - «الحياة»
جدد زعماء القبائل في محافظة مأرب اليمنية تحذيراتهم لجماعة الحوثيين من أي محاولة للدخول إلى المحافظة متوعدين بالدفاع عنها. وجاء التحذير أمس غداة هجمات جديدة لتنظيم «القاعدة» على مواقع للجماعة في مدينتي إب ورداع خلفت حوالى 15 قتيلاً في سياق المواجهات المستمرة مع المسلحين الحوثيين الذين باتوا يسيطرون على القرار السياسي والأمني في اليمن منذ سقوط صنعاء في قبضتهم في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وكشفت مصادر أمنية عن إحباط محاولة لتفجير سيارة تحمل طناً من المتفجرات تم ركنها قرب منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حي حدة، وهو الذي يتهمه تنظيم «القاعدة» بالتحالف مع الحوثيين لضرب معاقل التنظيم القبلية في محافظة البيضاء وتمكينهم من السيطرة على معظم مناطق شمال البلاد وغربها.
وتظاهر العشرات من الناشطين أمس في صنعاء، مطالبين بخروج ميليشيا الجماعة من موقع سابق للجيش كان الرئيس عبدربه منصور هادي أعلن تحويله حديقة عامة، في حين اعتدى مسلحو الجماعة على المتظاهرين واعتقلوا عدداً من الناشطين، وفق إفادات شهود شاركوا في التظاهرة.
واستعرض رجال القبائل في مأرب قواتهم العسكرية المرابطة في منطقة «يكلا»، وألقى زعماؤهم خطابات دانت انتهاكات الحوثيين في المناطق التي سيطروا عليها، معتبرين إقدام الجماعة على تعيين محافظين في عمران والحديدة «انقلاباً على الجمهورية ومخرجات الحوار الوطني والثوابت الوطنية التي ناضل من أجلها الشعب اليمني لسنوات وقدم من أجلها قوافل من الشهداء» على حد قولهم.
وأكدوا أنه ليس لديهم أي خيار»سوى الدفاع عن أرضهم وعرضهم والمنشآت الحيوية التي يملكها أبناء اليمن ولا يمكن أن تكون عرضة للمساس بها من أي غاز أو مخرب»، في إشارة إلى حقول النفط والغاز في محافظة مأرب ومحطة توليد الكهرباء التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها تحت ذريعة حمايتها من الهجمات التخريبية المتكررة.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم»القاعدة» مسؤوليته عن هجومين مساء الجمعة على مواقع للجماعة في مدينتي إب ورداع، قال إنهما تسببا في سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت مصادر أمنية لـ «الحياة» بأن 10 قتلى على الأقل سقطوا في هجوم على موقع حوثي في منطقة قيفة القريبة من مدينة رداع، إلى جانب خمسة آخرين في هجوم استهدف منزل قيادي في الجماعة في مدينة إب». وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم في مدينة سيؤون وسط وادي حضرموت استهدف الجمعة موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي، وهو الهجوم الذي أكدته وزارة الدفاع اليمنية وقالت إنه تم عبر تفجير عبوة ناسفة وأسفر عن قتل جندي واحد وإصابة أربعة آخرين.
 
في اليمن.. كلمة السرّ «إيران»
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
بعد ثلاثة أشهر من استيلاء جماعة الحوثي المسلحة، المرتبطة بإيران، على العاصمة صنعاء، يشعر اليمنيون أن الجماعة فرضت أمراً واقعاً في العاصمة وخارجها، وأثبتت أنها تحولت إلى اللاعب «رقم 1« في المشهد القائم اليوم.

ولا يلوم اليمنيون الحوثيين، بقدر ما يلقون باللائمة على رئيس أثبت ضعفه وعدم قدرته على ممارسة مهامه الرئاسية كما يجب، ويتهمونه بالتخلي عن دوره الدستوري في حماية البلاد من هيمنة جماعة مسلحة وتجرئها على موقع الشرعية الدستورية في البلاد، بفرض تغييرات لا يحق لأحد اتخاذها إلاّ رئيس الدولة نفسه، من بينها الاعتراض على قرارات جمهورية وتغيير محافظين من دون الرجوع إلى الرئيس أو رئيس الوزراء.

نجح الحوثيون في تكريس انطباع لدى المواطن اليمني أن الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي رئيس ضعيف، وأنه ليس قادراً على اتخاذ قرارات حاسمة لمصلحة بقائه رئيساً قوياً، بل إنه غير قادر على معارضة ما يتخذونه من قرارات ومن منعهم من إدارة شؤون البلاد بطريقة سلسة.

في الآونة الأخيرة زاد الحوثيون من جرعتهم في إذلال هادي، بإقدامهم على تغيير محافظين: الأول في عمران والثاني في الحديدة، ولم يصدر عن هادي أي رد فعل حيال هذين القرارين؛ أكثر من ذلك بدأ الحوثيون في الاستيلاء على مؤسسات الدولة باقتحامهم لمؤسسة الثورة للصحافة وإصدار الصحيفة الرسمية الأولى في البلاد بدون إشراف وزارة الإعلام التي تبرأت من الأعداد الصادرة منذ ما بعد سيطرة الحوثيين على المؤسسة والصحيفة قبل عدة أيام.

ولم يتمكن «الرئيس الضعيف« من إجبار الحوثيين على رفع حصارهم عن مبنى وزارة الدفاع، المستمر منذ نحو خمسة أيام، بل إنه أمر وزير الدفاع الجديد اللواء الركن محمود الصبيحي بعدم مواجهة مسلحي الحوثي.

وفي المشهد اليوم صار تواجد الحوثيين في شوارع العاصمة وفي حراسة الوزارة أمراً مألوفاً، وتحول الحوثيون إلى قوة على الأرض، كما تحولوا إلى خصوم مع الجميع، بمن فيهم الدبلوماسيون، الذين أعلن الكثير منهم استنكارهم لما يلاقونه من عدم احترام من قبل الحوثيين، بخاصة في مطار صنعاء الدولي، حيث يجري تفتيشهم وحقائبهم عندما مغادرة المطار والوصول إليه، ما دفع بالسفارتين الألمانية والصينية إلى توجيه مذكرتين رسميتين إلى وزارة الخارجية تشكوان الوضع وتطالبان باتخاذ إجراءات رادعة ضد هذه التصرفات.

كل هذه المظاهر تدفع الكثير من المراقبين إلى توقع أن تكون هناك خطوات أكثر جدية من قبل جماعة الحوثي للسيطرة على موقع القرار، ويرى كثير منهم أن الحوثيين ينتظرون قراراً من طهران للبدء بتنفيذ هذا السيناريو، الذي تبدو ملامحه ومؤشراته بارزة للعيان منذ مدة ليست بالقصيرة.

أما موقف طهران الذي ينتظره الحوثيون فيمكن أن يترجمه السفير الإيراني الجديد سيد حسن، الذي استقبله الرئيس هادي قبل أيام قليلة، وقد تم ذلك بضغوط حوثية لتعيين سفير جديد لإيران بعد مغادرة السفير السابق اليمن إثر توتر العلاقة بين صنعاء وطهران بعد أحداث سنة 2011.

ويكشف قادة سياسيون يمنيون كبار عن طبيعة العلاقة «المفضوحة« بين الحوثيين وطهران، ويقول الدكتور عبدالكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس إن هذه العلاقة لمست في المفاوضات الأخيرة التي سبقت اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في أيلول الماضي.

ويشير الإرياني إلى أن السياسيين الذين كانوا يتفاوضون مع الدولة باسم الحوثيين، كانوا يتركون قاعة الاجتماعات بين وقت وآخر لإجراء اتصالات هاتفية مع مرجعياتهم، وفي الحقيقة فإن هذه الاتصالات لم تكن تتم إلا مع المنسقين مع إيران.

ويقول الإرياني: «جاء إلى صنعاء الوسيط العماني الذي في مكتب السلطان قابوس وهو يذهب ويجيء للوساطة بين الحكومة اليمنية والحكومة الإيرانية وينقل رسائل لرئيس الجمهورية والرئيس هادي ينقل عبره رسائل، ولكن جاء إلى صنعاء ( قبل الاجتياح بأسبوعين)، هل تصدق أن النص الذي تفاوضنا عليه يوم الخميس الساعة العاشرة والنصف جاء به الوسيط العماني يوم السبت من دون أن يتغير منه حرف واحد؟، ماذا يعني هذا؟، هذا يعني أننا تفاوضنا في صنعاء وقُبل النص في صعدة وأرسل إلى طهران ثم ذهب إلى مسقط ومن مسقط عاد إلى صنعاء«.

ويؤكد الإرياني، الذي سبق له أن تولى منصبي رئاسة الوزراء ووزير الخارجية أكثر من مرة، طبيعة العلاقة بين إيران والحوثيين بقوله: «عندما دخل أنصار الله ( الحوثيون) إلى العاصمة صنعاء وسيطروا عليها لم ترحب بذلك الحدث أي عاصمة في العالم لا عربية ولا إسلامية ولا غير ذلك، لكن كل التصريحات التي وردت من مسؤولين إيرانيين ترحب بسيطرة الإخوة أنصار الله على العاصمة صنعاء، هذا الكلام يثير التساؤلات«.

وليس الإرياني وحده من يؤكد «الزواج السياسي« بين الحوثيين وإيران، فالمراقبون للأوضاع السياسية في اليمن يدركون أن هناك تعاوناً وثيقاً بين الحوثيين وإيران منذ سنوات طويلة، وقد تأكد للرئيس السابق علي عبدالله صالح أن الأصابع الإيرانية متواجدة بشكل كبير في بلاده، وألقت الأجهزة الاستخباراتية القبض على عدد من الخلايا النائمة التي كانت تعمل لصالح طهران، لكنه كان يعود من جديد لمساومة طهران للحصول على مكاسب مالية وسياسية .

اليوم يجني الحوثيون نتائج ما أهمله صالح وهادي معاً، فقد كان هادي كما سلفه يدرك حقيقة اللعبة الإيرانية وخطورتها في اليمن، وتأكد ذلك من خلال التصريحات العديدة للمسؤولين الإيرانيين في الفترة الأخيرة، الذين يؤكدون فيها أن حماية أمن إيران تبدأ من لبنان ولا تنتهي في اليمن.
 
 
السعودية: مقتل 4 إرهابيين في مداهمة شرق المملكة
المستقبل.. (واس)
قتل 4 إرهابيين واستشهد جندي سعودي خلال مداهمة في قرية العوامية في شرق المملكة مساء أمس، على ما أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية.

وقال المتحدث إنه» الحاقا لما صدر بشأن استشهاد الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري ـ رحمه الله ـ بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء قيامه بواجبه بحي الناصرة بالقرب من بلدة العوامية، وذلك مساء يوم الأحد (...)، وأضاف أن «الاعتداء الشنيع» لقي «استنكاراً من المواطنين كافة (...) وأفصح عن النوايا المبيتة ليد الإرهاب والعمالة في استهداف المواطنين في أمنهم وأملاكهم، وسبل حياتهم».

وتابع الناطق: «لقد كان لتعاون أبناء المنطقة الأثر في سرعة كشف من وقف خلف ذلك الحادث من الإرهابيين العملاء، حيث تولت قوات الامن مداهمة أوكارهم في بلدة العوامية صباح هذا اليوم السبت (...)، وإذ بادر هؤلاء المجرمون باطلاق النار فقد تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ونتج عن ذلك مقتل أربعة من الإرهابيين من بينهم المسؤول الرئيس عن إطلاق النار على الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري ـ رحمه الله ـ كما أصيب رجل أمن بإصابة متوسطة«.

وأكد المتحدث الأمني أن ما قامت به القوى الأمنية يؤكد «لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن بأن يد العدالة ستطالهم مهما تواروا في أوكارهم وستخرجم بإذن الله من جحورهم أذلة وهم صاغرون، وأن الاستجابة الكريمة من أبناء المنطقة الشرفاء تقول لكم أيها الإرهابيون العملاء لقد خبتم وخاب مسعاكم في النيل من أمن الوطن ووحدة أبنائه وأنه لا مكان بيننا للخونة والعملاء، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. ولا يزال الوضع محل المتابعة الأمنية».
 
وزير الإعلام الأردني: أبلغنا العراق دعمنا في حربه ضد الإرهاب واتفاق على أنبوب نفط من البصرة إلى العقبة

جريدة الشرق الاوسط... عمان: ماجد الأمير .... كشف وزير الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني عن اتفاق بين الحكومتين العراقية والأردنية على الاستمرار في إنشاء أنبوب نفط من مدينة البصرة العراقية إلى مدينة العقبة الأردنية وأن الأردن أبلغ العراق في مواجهته للإرهاب ووقوفه مع العملية السياسية الجامعة لكل أطياف الشعب العراقي.
وقال: إن «الجانب العراقي أبلغنا خلال زيارة رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور إلى بغداد الخميس الماضي أن الدراسات في مد الأنبوب مستمرة وأن ائتلاف الشركات سوف تتقدم بعروضها لإنشاء الأنبوب خلال الأشهر المقبلة».
وأضاف المومني في تصريح إلى «الشرق الأوسط» أن «الأردن سيستفيد من إنشاء أنبوب النفط من خلال الحصول على النفط من الأنبوب مباشرة إلى مصاف البترول الأردنية بأسعار أقل من النقل إضافة إلى الحصول على عائد مالي نتيجة مرور النفط العراقي المصدر من أراضيه».
وكشف المومني أنه خلال الزيارة تم بحث ملف السجناء الأردنيين في السجون العراقية وأنه تم الاتفاق على أن المحكومين بجرائم غير الإرهاب يمكن تبادلهم بين الطرفين بحسب اتفاقية الرياض. أما المحكومين بجرائم الإرهاب فلا تبادل عليهم.
وأضاف أبلغنا الإخوة في العراق أن الأردن مستعد لتقديم أي شيء يستطيع تقديمه للعراق في مجال محاربة الإرهاب سيما وأن الأردن درب ما يقارب من 63 ألف شرطي عراقي خلال السنوات الماضية.
وقال إن «الحكومة العراقية أبلغتنا أن تنظيم داعش في مرحلة انحسار وأن الجيش العراقي يحقق تقدما في محاربته وأن الأوضاع الآن أفضل مما كانت عليه قبل شهرين فيما يخص محاربة (داعش)».
وكان رئيس الوزراء الأردني قام بزيارة إلى بغداد الخميس الماضي على رأس وفد حكومي أردني التقى خلالها بالرئيس العراقي وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تناولت عددا من الملفات. تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات الأمنية التي تواجه العراق وسبل زيادة التنسيق بين البلدين في التصدي للتنظيمات الإرهابية.
 
توقع انخفاض دخل الخليج إلى 350 بليون دولار
الحياة..الكويت - أ ف ب
يُتوقع أن ينخفض دخل دول منطقة الخليج، مع تراجع أسعار الخام، من نحو 729 بليون دولار العام الماضي إلى نحو 350 بليون دولار إذا بقيت الأسعار عند مستوياتها الحالية.
ويمكن أن تضطر دول مجلس التعاون الخليجي الست التي تضخ 17.5 مليون برميل يومياً، للاستعانة باحتياطاتها المقدرة بنحو 2500 بليون دولار للإنفاق على المشاريع الحيوية ومن بينها الإنفاق على تطوير البنية التحتية وتحديث آبار النفط.
وسيؤدي انخفاض العائدات إلى خفض الإنفاق، وربما أيضا فرض ضرائب للمرة الأولى في تاريخ هذه الدول، إلى مزيد من التباطؤ الاقتصادي.
وأدى انخفاض أسعار النفط إلى انهيار موقت في بورصات الخليج وإلى خسارتها بلايين الدولارات من القيمة السوقية للأسهم، الأمر الذي يؤذي شركات مهمة من القطاع الخاص وتحديداً في القطاع العقاري.
وكان صندوق النقد الدولي أشار في ورقة بحثية الأسبوع الماضي إلى «أن أنماط النمو السائدة في معظم الدول المصدرة للنفط تجعل هذه الدول عرضة للتأثر بمراحل مطولة من انخفاض الأسعار».
وحذرت وكالة التصنيف «ستاندرد أند بورز» من أن الانخفاض الطويل في أسعار النفط سيبطئ على الأرجح اقتصادات دول الخليج وسيؤدي إلى انخفاض الإنفاق على مشاريع البنية التحتية الضخمة، وسيؤثر أيضاً في القطاع الخاص. وخفضت الوكالة مستوى النظرة المستقبلة لبعض دول المنطقة، إلا أنها أبقت على التصنيف الائتماني نفسه بسبب التحوطات المالية الضخمة.وقال صندوق النقد الدولي إن الاحتياطات المالية لدول المنطقة ستؤمن «غطاء موقتاً فقط». وبدأت بالفعل عمليات شد الأحزمة في بعض دول المنطقة. وشددت السعودية أخيراً على أنها ستستمر بالإنفاق المرتفع عبر الاستفادة من التحوطات المالية. إلا أن الكويت أمرت بإجراء اقتطاعات كبيرة في الإنفاق وهي تفكر في رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء. وأعلنت دبي عن خطط لرفع أسعار الكهرباء والمياه، ومن المتوقع أن تتخذ دول أخرى تدابير مشابهة.
 
العاهلان الأردني والبحريني يناقشان الأوضاع في المنطقة
المنامة، القدس المحتلة، الجزائر - «الحياة»، أف ب، سما -
أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس محادثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة تناولت «المستجدات الإقليمية».
وأعلن بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الجانبين ناقشا «العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة»، فيما قال وزير الإعلام البحريني، الناطق باسم الحكومة عيسى الحمادي لـ «الحياة» أمس إن للعلاقات البحرينية - الأردنية «جذوراً راسخة بالتاريخ، وتُواصل قيادتا البلدين التنسيق المشترك في القضايا كافة والمواضيع المختلفة».
وكانت المنامة أعلنت الشهر الجاري مقتل شرطي أردني بعد استهدافه بقنبلة (مصنوعة محلياً) في قرية شيعية. وأكد رئيس الأمن العام في البحرين اللواء طارق حسن الحسن في بيان في حينه أن الشرطي القتيل هو «العريف علي محمد علي»، وهو «أردني الجنسية، وكان يعمل ضمن الفريق التدريبي المنبثق عن الاتفاق الأمني الموقع بين الجانبين البحريني والأردني في مجال تبادل الخبرات».
واتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «حزب الله» بالوقوف وراء التفجير الذي أودى بحياة الشرطي، وكتب في حسابه على موقع «تويتر»: «رجل أمن آخر يسقط شهيداً في البحرين، قتلته قنبلة من صنع حزب الله الإرهابي».
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس إصابة ثلاثة من رجال الأمن في حادث تفجير وقع في قرية بني جمرة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
وعبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أمس عن أن «أعمال العنف والتخريب والتفجير في البحرين تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة»، مشددة على وقوف قطر بجانب الحكومة البحرينية في مواجهة أعمال العنف التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار»، ودعت إلى ضرورة «نبذ العنف في جميع صوره وأشكاله، وأياً تكن دوافعه وأهدافه».
عباس يزور الجزائر
من جهة اخرى، يزور الرئيس محمود عباس اليوم العاصمة الجزائرية ليناقش مع نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة «آخر تطورات القضية الفلسطينية».
وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن «المحادثات ستتناول أيضاً وسائل حشد مزيد من دعم الأمة العربية والمجموعة الدولية عموماً، من أجل تكريس حقوق الشعب الفلسطيني وبناء دولته المستقلة، على أن تكون القدس عاصمتها». وأضاف أن زيارة عباس الجزائر التي تقدم دعماً تاما للقضية الفلسطينية، ستستمر حتى بعد غد الثلثاء. وكانت السلطة قدمت الأربعاء إلى مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل في غضون سنة، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة قبل نهاية عام 2017. إلا أن الفلسطينيين يعربون عن استعدادهم لتعديل المشروع لتجنب «فيتو» أميركي.
كيري
الى ذلك، طلب وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال استقباله الأسبوع الماضي 28 سفيراً يمثلون الاتحاد الأوروبي، عدم دعم الطلب الفلسطيني من مجلس الأمن تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدعوى أن هذا الدعم سيعزز من قوة اليمين الإسرائيلي وموقفه.
وأفاد موقع «فورين بوليسي» الأميركي بأن ديبلوماسياً أوروبياً كان من بين الحضور، نقل عن كيري قوله إن وزيرة القضاء الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني ووزير الدولة السابق شمعون بيريز قالا له إن المصادقة على مشروع القرار الفلسطيني القاضي بالتوصل إلى اتفاق سلام خلال عام، والانسحاب الإسرائيلي الكامل حتى عام 2017، سيعزز قوة اليمين الإسرائيلي.
ووفقاً لكيري، طلب منه بيريز منع إجراء التصويت على الطلب الفلسطيني قبل انتهاء الانتخابات الإسرائيلية حتى لا يقوى مركز اليمين المتطرف. وقال كيري إن الإدارة الأميركية لن تسمح بمرور مشروع القرار الفلسطيني عبر مجلس الأمن قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 آذار (مارس) المقبل.
 
قطر تعلن استجابتها لمبادرة خادم الحرمين ووقوفها إلى جانب مصر وبيان من الدوحة يؤكد حرصها على الدور القيادي للقاهرة عربيا وإسلاميا

جريدة الشرق الاوسط... الدمام: ميرزا الخويلدي ...
قالت الحكومة القطرية في بيان، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن دولة قطر «ترحب بالبيان الصادر عن الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لتوطيد العلاقات بينها وبين شقيقتها جمهورية مصر العربية، وإذ تؤكد استجابتها لما جاء فيه، مثمنة الجهود المخلصة والمقدرة لخادم الحرمين الشريفين، وإذ تشيد بحكمته المعهودة وحرصه الشديد على تعميق التضامن العربي لما فيه خير ومصلحة أمتينا العربية والإسلامية».
ومضى البيان القطري يقول، إن قطر «تؤكد أيضا وقوفها التام إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، كما كانت دائما، فأمن مصر من أمن قطر، التي تربطها بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، وقوة مصر قوة للعرب كافة». وأضاف، أنه لذلك بادر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإيفاد ممثل عنه للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، «الذي نقدر له ما لقيه منه من حفاوة وحسن استقبال».
وقال البيان القطري، إن «دولة قطر التي تحرص على دور قيادي لمصر في العالمين؛ العربي والإسلامي، تؤكد حرصها أيضا على علاقات وثيقة معها والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل، مساء أمس، في القاهرة، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي، مبعوثا عن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لهذه المهمة، وخالد بن عبد العزيز التويجري، رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومبعوثه في هذه المهمة.
 
أمير الكويت يهنئ خادم الحرمين وأمير قطر والرئيس المصري

الكويت: «الشرق الأوسط»
... هنأ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بنجاح «مبادرته ومساعيه الأخوية الخيرة التي توجت بإزالة ما يشوب العلاقات بين دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الشقيقين مبنية على التواد والحرص المشترك على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بينهما لما فيه مصلحتهما المشتركة ومصلحة الأمتين العربية والإسلامية».
وبارك الشيخ صباح في برقية أرسلها الى خادم الحرمين الشريفين وفقا لوكالة الانباء الكويتية هذه المبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين التي جسدت مواقفه القومية الاصيلة وحرصه على التضامن ووحدة الصف العربي وتجاوز كل الصعوبات والعقبات التي قد تعتري العلاقات بين الدول العربية وتوجيه كافة الطاقات والجهود لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والحفاظ على مصالحها والوقوف في وجه التحديات التي تواجهها.
وسأل الله تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يمد من عمره ليواصل مسيرة الخير والعطاء في البلد الشقيق وان يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة المزيد مما تتطلع إليه من رقي ونماء وازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين. كما بعث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقيتي تهنئة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيدا بما أبداه الشيخ تميم والرئيس السيسي من تجاوب لهذه المبادرة المباركة لخادم الحرمين الشريفين وما ابدياه من حرص على وحدة التضامن العربي وتوجيه كافة الجهود لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
 
السعودية تؤكد دعمها وحرصها لفتح صفحة جديدة للعلاقات بين مصر وقطر... بيان من الديوان الملكي بعد استقبال عبد الفتاح السيسي لمبعوثي خادم الحرمين والشيخ تميم آل ثاني

الرياض: «الشرق الأوسط» .. أكدت المملكة العربية السعودية، يوم أمس، دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة تربط بين مصر وقطر، مبدية مباركتها لما جرى أمس من خطوات توطيد العلاقات بين القاهرة والدوحة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,383,968

عدد الزوار: 7,630,498

المتواجدون الآن: 0