المصري: أنا وسيط وأنسق مع إبراهيم...فيون: لدعم لبنان في مكافحة الإرهاب والاتفاقية الفرنسية تُبرَم الثلثاء.. وطلائع المليار خلال أسابيع

زيارة لاريجاني تهيئ المناخ للجلسة "حزب الله" - "المستقبل": الى الحوار در....جنبلاط: أبو فاعور سيستمر بالاتصال مع "داعش" و"النصرة"

تاريخ الإضافة الأحد 21 كانون الأول 2014 - 8:46 ص    عدد الزيارات 2117    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

زيارة لاريجاني تهيئ المناخ للجلسة "حزب الله" - "المستقبل": الى الحوار در
النهار..
لم تحمل عطلة نهاية الأسبوع أي جديد في أي من الملفات السياسية او الأمنية او الاستحقاقات المؤجلة، بعدما دخلت البلاد عمليا في عطلة الأعياد، مستفيدة من طقس دافئ أتاح للبنانيين إستغلال حال الارتخاء السياسي للخروج الى الأسواق والاستعداد لإستقبال الأعياد وسط مواكبة أمنية كانت محور اجتماع ترأسه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق خصص لوضع الإجراءات الآلية الى تأمين سلامة المواطنين في هذه المرحلة.
وإذا كان العنوان الأبرز الذي خرق هذا الاسترخاء قد تمثل في التحضيرات الجارية لإطلاق الحوار المرتقب بين " حزب الله" وتيار " المستقبل"، فإن ملف العسكريين المخطوفين ظل يراوح مكانه من دون أي تطور على رغم دخول الشيخ وسام المصري على خط التفاوض وإنما من دون تكليف رسمي، مما يجعل الأمور تراوح في مربعها الأول، في غياب أي مؤشرات إلى دخول خريطة الطريق التي رسمها رئيس الحكومة في الإعلام قبل أيام حيز التنفيذ، لعدم تضافر العناصر الكافية لتحقيق ذلك.
ولم يخرق الجمود على هذه الجبهة إلا الكلام السياسي للنائب وليد جنبلاط الذي اكد استمرار الاتصال عبر الوزير وائل أبو فاعور بتنظيمي "داعش" و"النصرة" لتأمين سلامة العسكريين.
واستبعدت مصادر أمنية أي تطورات قريبة على هذا الصعيد في انتظار ما ستحمله تطورات الجبهة المفتوحة في منطقة القملون.
سياسياً، تركز الاهتمام على ترقب الحوار المزمع عقده بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" ، بعدما اكتملت عناصره، ولا سيما بعد عودة وفد "المستقبل" من الرياض برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، حيث أجرى مشاورات مع الرئيس سعد الحريري حول آليات الحوار والمواقف التي سيأخذها التيار حيال البنود الواردة في جدول الأعمال، والتي تركزت في شكل أساسي على العلاقات بين الطرفين وضرورة ان يكون عنوانه خفض الاحتقان مع ما يستدعيه ذلك من إجراءات من الواجب البحث فيها.
وعلمت "النهار" ان جولة الحوار الاولى بين "المستقبل" و"حزب" الله والتي ستعقد في عين التينة ستكون موسعة بحيث تضم عن المستقبل مدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر ، اما عن "حزب الله" فيضم الوفد معاون الأمين العام للحزب حسين الخليل والوزير محمد فنيش ومسوؤل ثالث لم يعرف بعد ، وسيحضر راعي الحوار الرئيس نبيه بري ومعاونه الوزير علي حسن خليل .
وفيما تفاوتت الترجيحات امس حول موعد الجولة الاولى المرجحة في ٢٩ كانون الاول الحالي، أكدت مصادر بارزة في " المستقبل" لـ" النهار" ان الموعد لم يعد مهما، وقد تم الاتفاق عليه بين الأفرقاء المعنيين، من دون الإعلان عنه. وأشار الى ان الحوار سلك طريقه وهو سيبدأ قبل نهاية السنة، وسيغلب عنوان العلاقات بين الفريقين كما العنوان الأمني عليه من زاوية حماية الاستقرار وتنفيس الاحتقان السني الشيعي. لكن الأهم بالنسبة الى هذه المصادر ليس تأكيد مبدأ تنفيس الاحتقان وهو أمر متفق عليه، بل البحث الجدي في الإجراءات الواجب اتخاذها لتحقيق ذلك، وهي عمليا موضع التباين.
وإذا كانت لقاءات الرياض قد فتحت الأفق أمام " المستقبل" للتشاور في شأن الحوار المزمع والاستحقاقات الأخرى المرتبطة، فإن مصادر سياسية تعول على الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني لبيروت الاثنين والأفكار التي سيحملها، والتي من شأنها ان تبلور الموقف الإيراني من الاستحقاقات اللبنانية على محوري الحوار السني الشيعي من جهة والرئاسة من جهة أخرى.
سياسيا ايضا، هنأ رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، اللبنانيين، بتبني الأمم المتحدة لقرار إلزام إسرائيل بدفع تعويضات للبنان عن أضرار البقعة النفطية خلال عدوان تموز 2006، واصفا الأمر بأنه انجاز وانتصار سياسي وديبلوسي كبير للبنان.
جاء ذلك في بيان أصدر مساء امس وفيه ان لبنان "سجل انتصارا سياسيا وديبلوماسيا كبيرا في أعلى محفل دولي، تمثل في تبني الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، قرارا يحدد ب 856,4 مليون دولار قيمة التعويضات المالية التي يتعين على اسرائيل دفعها الى الدولة اللبنانية نتيجة أضرار البقعة النفطية التي تسبب بها قصف محطة الجية الكهربائية إبان عدوان صيف 2006."
وينتظر ان يشكل هذا الموضوع مدخلا لدفع الحكومة الى إعادة وضع ملف النفط على طاولة البحث. وفي هذا السياق، كشفت معلومات ان ثمة دفعا من رئيس المجلس كما من جانب التيار الوطني الحر من اجل تحريك هذا الموضوع الذي كان شهد تعقيدات في ظل التباين الحاصل في المواقف بين بري والتيار حيال مقاربته ولا سيما في شأن تلزيم البلوكات البحرية وإصدار المراسيم التطبيقية
وقد لفت في هذا المجال موقف بارز لوزير التربية الياس بو صعب من عين التينة، اعلن فيه ان هناك تقاربا في الافكار في ملفي النفط والغاز وان الايام المقبلة ستشهد حلحلة في شأن ملف الغاز لأن الجميع متفق على ان لبنان يجب ان يحافظ على ثروته والا يسمح للعدو الاسرائيلي ان يغتنم فرصة تأخرنا في الموضوع بسبب مراسيم او غيرها. واكد ان الايام المقبلة ستعطي نتيجة سريعة.
 
انفجار سيارتين مفخختين في منطقة يقطنها لبنانيون وعراقيون في السويد
المصدر: "روسيا اليوم"
أعلنت الشرطة السويدية أن سيارتين مفخختين انفجرتا في مدينة مالمو الواقعة جنوب السويد وثالث أكبر مدينة في البلاد. وقالت المتحدثة باسم الشرطة ليندا بليم أن الانفجارين لم يسفرا عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أنهما وقعا في منطقة ذات أغلبية من المهاجرين خاصة من لبنان والعراق وكوسوفو والبوسنة.
وأوضحت أن السيارة الأولى انفجرت قرب مبنى، فيما انفجرت الثانية في موقف مجاور للسيارات. ولم يتضح من يقف وراء الانفجارين أو ما إذا كانا من فعل نفس الفاعل.
 
جنبلاط: أبو فاعور سيستمر بالاتصال مع "داعش" و"النصرة"
النهار..
أكد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن "همنا الاول حياة أسرانا دون تمييز"، موجهاً سؤالاً الى وزير الداخلية نهاد المشنوق ، واللواء عباس ابرهيم وغيرهم من المسؤولين "هل همهم حياة العسكريين وماذا يفعلون؟".
ولفت الى ان الوزير وائل أبو فاعور "بتفويض مني سيستمر بالاتصال مع داعش والنصرة، لان همنا حياة العسكريين"، متمنياً "على الباقي في خلية الأزمة ادراك أهمية حياة العسكريين".
 
إجراءات تنفيذ شروط دخول السوريين إلى لبنان تبدأ في 5 كانون الثاني والاتفاقية الفرنسية تُبرَم الثلثاء.. وطلائع المليار خلال أسابيع
المستقبل..
بينما سُجِّل تطوُّر جديد في ملف العسكريين المحتجزين تمثَّل بإعلان رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط «تفويض» وزير الصحة وائل أبو فاعور «الاستمرار بالاتصال مع «داعش» و«النصرة» لأنّ همَّنا حياة العسكريين»، توالت التحضيرات اللوجستية لوضع اللمسات والتواقيع الأخيرة على اتفاقية الهبة السعودية المُبرمة مع فرنسا لتسليح الجيش اللبناني بقيمة 3 مليارات دولار. وكشف مرجع عسكري لـ«المستقبل» أنّ الأميرال إدوار غيو ممثّل شركة «أوداس» الفرنسية لتصدير المواد العسكرية اتصل الخميس الفائت بقائد الجيش العماد جان قهوجي وأبلغه أنّ الجانب السعودي أنجز في وقت سابق من اليوم نفسه التواقيع اللازمة على ملحق الاتفاقية الذي كان قهوجي قد وقّعه عن الجانب اللبناني في اليرزة نهار الأربعاء الماضي.

التوقيع الثلاثاء

وأفاد المرجع «المستقبل» أنّ يوم بعد غد الثلاثاء سيعود ملحق الاتفاقية إلى بيروت لاستكمال بعض التواقيع النهائية عليه من جانب قائد الجيش تمهيداً لانطلاق عملية التنفيذ الفعلي والعملي للاتفاقية، مشيراً إلى أنّ المرحلة الأولى من عمليات شحن وتسلّم الأسلحة الفرنسية مرتقبة في خلال فترة الشهرين المقبلين.

وإذ لفت إلى أنّ تنفيذ هبة الثلاثة مليارات سوف يحتاج إلى مدى زمني أطول من ذلك المرتبط بالهبة الأخرى التي قدّمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتسليح المؤسّسات العسكرية والأمنية الشرعية اللبنانية بقيمة مليار دولار والتي يتولّى الرئيس سعد الحريري الإشراف على تنفيذها، كشف المرجع العسكري أنّ أولى شحنات الأسلحة المُدرجة ضمن لوائح مشتريات هبة المليار ستبدأ في الوصول إلى لبنان «خلال أسبوعين أو ثلاثة»، متوقعاً أن تتضمّن طلائع هذه الشحنات مروحيات وطائرات من نوع «سيسنا».

إجراءات للسوريين

في الغضون، ترأس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أمس اجتماعاً أمنياً موسّعاً ناقش التدابير والإجراءات الأمنية التي ستُّتخذ خلال فترة الأعياد.

وعلمت «المستقبل» أنّه إضافة إلى القرارات التي اتُّخذت بشأن أمن المناطق ومطار رفيق الحريري الدولي، طلب المشنوق من المسؤولين الأمنيين المعنيين الاستعداد لتنفيذ القرارات التي اتخذتها اللجنة الوزارية المعنية بملف النازحين السوريين منذ أسابيع ابتداءً من 5 كانون الثاني المقبل.

والمعلوم أنّ اللجنة اتّخذت سلسلة قرارات أبرزها وقف تدفّق النازحين السوريين إلى لبنان، وإلزام أي راغب بالدخول بتعبئة استمارة يحدّد فيها أسباب الدخول، مع طلب أوراق ثبوتية لوجهة الدخول، مع الإشارة إلى أنّ الشروط المُشار إليها تحدّ أيضاً من دخول السوريين العاديين (غير النازحين) الراغبين بالمجيء إلى لبنان.
 
استنفار لبناني لمواجهة موسم الأعياد ومخططات «داعش» و«النصرة» وحديث عن قرب سيطرة التنظيم المتطرف على الجهة السورية من الحدود الشرقية

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: بولا أسطيح .... رفعت القوى الأمنية اللبنانية من جهوزيتها قبل أيام من الميلاد ورأس السنة مع عودة الحديث عن خروقات أمنية قد تشهدها البلاد بعد تقدم «داعش» في منطقة القلمون الحدودية وسعيه للسيطرة على كامل الشريط الشرقي الذي يفصل بين لبنان وسوريا.
وترأس وزير الداخلية نهاد المشنوق يوم أمس اجتماعا أمنيا موسعا، للبحث في التدابير والإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها خلال فترة الأعياد.
وناقش المجتمعون الخطط الأمنية الكفيلة بحفظ الأمن في لبنان «وسد أية ثغرات لإبقاء الأمن مستتبا ورفع جهوزية القوى الأمنية تحسبا لأي طارئ».
وأعطى المشنوق توجيهاته لضرورة «التشدد في حفظ الأمن والسهر على راحة المواطنين في المناطق كافة، خصوصا في بيروت الكبرى، ومطار رفيق الحريري الدولي، لتأمين راحة السياح والرعايا العرب والأجانب الراغبين في تمضية فترة الأعياد في الربوع اللبنانية». وطمأن المشنوق إلى أنه «من شأن هذه الإجراءات أن تحد من أية مخالفات قد تحصل، بحيث تمر فترة الأعياد بخير وراحة وطمأنينة على اللبنانيين والقاطنين في لبنان». وتعيش مناطق البقاع شرق لبنان حالة من الاستنفار الأمني بعد احتدام الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر و«داعش» في منطقة القلمون السورية الحدودية وسعي التنظيم للسيطرة على كامل الشريط الحدودي هناك، ما يجعله على تماس مباشر مع الساحة اللبنانية الداخلية.
وسرت معلومات في الفترة الماضية عن مخطط مشترك لـ«داعش» و«جبهة النصرة» للسيطرة على مناطق لبنانية حدودية، وبالتحديد بلدات القاع وعرسال ورأس بعلبك، علما بأن التنظيمين كانا قد فشلا في أكثر من محاولة مماثلة في الأشهر الماضية.
واستبعدت مصادر ميدانية في بلدة عرسال الحدودية قرب سيطرة «داعش» على كامل المنطقة الشرقية، «باعتبار أن هناك مجموعات كثيرة للجيش الحر في بلدات القلمون»، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «لكن من دون شك بات التنظيم موجودا أكثر من أي وقت مضى في المنطقة الحدودية». ويرابض الجيش اللبناني في حواجزه الثابتة عند مداخل البلدة في منطقة الجرود كما على المدخل من جهة اللبوة، ويتفادى تسيير دوريات له داخل عرسال بعدما كانت قد تعرضت أكثر من مرة لتفجيرات بعبوات ناسفة أدت إلى وقوع الكثير من القتلى والجرحى في صفوفه. ويحاول الخبير العسكري المقرب من «حزب الله»، أمين حطيط، التخفيف من وطأة المعلومات الأمنية التي يتم تداولها، واضعا إياها في خانة «الحرب النفسية التي تشنها التنظيمات الإرهابية على لبنان واللبنانيين بمسعى لضرب موسم الأعياد الذي يعود بأرباح كبيرة على الاقتصاد اللبناني».
واعتبر حطيط أن سيطرة «داعش» منفردا على الخط شرق بريتال وصولا إلى شرق عرسال فرأس بعلبك، «يعطيه قدرة أكبر لإحداث خروقات أمنية معينة في الشارع اللبناني، بالاعتماد على ورقة المخطوفين العسكريين». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أما إقدام (داعش) على تنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على مناطق حدودية شرقية فممكن، لكنه محكوم بالفشل باعتبار أن الجيش مستنفر في المنطقة تماما كالمقاومة (حزب الله) وأهالي البلدات البقاعية الذين ينتظرون على سلاحهم». وأشار حطيط إلى أن المخاوف الوحيدة التي يمكن أن تكون بمكانها إلى حد ما هي تلك المتعلقة بالخلايا الإرهابية النائمة والمنتشرة في المناطق اللبنانية كافة، «إلا أن التدابير المتخذة التي هي في أعلى مستوياتها، وحملات الدهم التي يستكملها الجيش، كلها عوامل قد تؤدي إلى فشل أي تحرك لهذه الخلايا».
وردا على المعلومات التي تم تداولها أخيرا عن إمكانية استهداف مطار رفيق الحريري الدولي والطائرات التي تقل عناصر أو مسؤولين من «حزب الله» والحرس الثوري الإيراني، زار وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعتير المطار، نافيا «الشائعات» التي أطلقت في الأيام الماضية، ومؤكدا «جهوزية جميع العاملين في المطار من إداريين وأمنيين لتوفير السلامة العامة للمطار كمرفق حيوي واقتصادي هام، ولجميع المسافرين سواء كانوا مغادرين أو وافدين إلى لبنان». وقال زعيتر: «سلامة المطار تبقى هدفنا الأساسي، ولن نتساهل مع الإرهابيين ومَن وراءهم في ما يتعلق بما روّج حول الأمن في المطار». وكانت المديرية العامة للأمن العام أكدت في وقت سابق أن المعلومات التي تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية، عن احتمال تعرض مطار بيروت الدولي لأعمال إرهابية من خلال استهداف طائرات شحن أو ركاب واختطاف مدنيين مسافرين من وإلى لبنان، «تبقى في إطار التحليلات الصحافية والتكهنات التي من شأنها توتير الأجواء والإضرار بمصالح لبنان الاقتصادية والسياحية، خصوصا في ظل اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة». وشددت المديرية على أن الأجهزة الأمنية «لا تألو جهدا في الحفاظ على أمن المطار، وهي تقوم بواجباتها كاملة حفاظا على الأمن والسلامة العامة داخل المطار ومحيطه». واستكملت القوى الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني حملات الدهم التي تنفذها في معظم المناطق اللبنانية بحثا عن مطلوبين بقضايا إرهاب، وأعلنت قيادة الجيش يوم أمس أن قوة من الجيش داهمت عددا من الأماكن المشتبه بها في منطقتي السبتية والفنار، الواقعتين في محافظة جبل لبنان، وأوقفت شخصين من التابعية السورية وشخصا من التابعية الفلسطينية و3 لبنانيين، ضبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة الحربية الخفيفة والمخدرات، بالإضافة إلى عدد من كاميرات التصوير وأجهزة الاتصال. وأوقفت قوة أخرى من الجيش في منطقة عرسال شرق البلاد مواطنا سوريا يدعى محمد مصطفى مصطفى، أثناء محاولته الانتقال من الجرود باتجاه بلدة عرسال بواسطة دراجة نارية من دون أوراق قانونية، «وذلك للاشتباه بانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية وحيازته مستندات مشبوهة».
 
باسيل يرفض سياستي العزل و«الاحتواء المزدوج»
بيروت - «الحياة»
لفت وزير الخارجية جبران باسيل إلى أن «العالم شهد تطوراً مهماً، مع إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما إنهاء سياسة العزل المتبعة ضد كوبا. إن انعطافات شبيهة ليست بغريبة عن العلاقات الدولية، حيث يمكن أن ينقلب الأعداء إلى أصدقاء، وأن يتحوّل محور الشر إلى محور خير». ورأى في محاضرة في «الجامعة المركزية في تشيلي» أن «سياسات العزل أدت في معظم الحالات، إلى الحرب، أو التجميد المدمر للدولة». وقال: «هناك مثال إقليمي آخر على إفلاس سياسة العزل هو نظرية الاحتواء المزدوج. لم تنجح لا في العراق ولا في إيران»، مؤكداً أن سياسة العزل دفعت إيران إلى التمسك بمعارضة سياسية حازمة تجاه الغرب، وأفسحت في بروز مواقف أكثر تشدداً حيال الملف النووي»، ومشيراً إلى أن الضغوط الشديدة التي مورست على إيران قد أشعلت التوترات المذهبية في الشرق الأوسط وتحديداً على خط التوتر السني الشيعي المتنامي».
وأوضح أن «المسيحيين في لبنان، حاولوا إيجاد أجنداتهم الخاصة، مدعومين من الغرب، ففشلوا. الشيعة حاولوا فعل الأمر نفسه عبر إيران، والسنة عبر المملكة العربية السعودية، وسيفشلون بدورهم»، معتبراً أن «الوقت مواتٍ لاستبدال نظام العزل بنظام الانخراط».
 
فيون: لدعم لبنان في مكافحة الإرهاب
بيروت - «الحياة»
أكد رئيس الحكومة الفرنسية السابق فرنسوا فيون «ضرورة حصول لبنان على دعم دولي لمكافحة الإرهاب، لأنه مثال التعايش الديني والثقافي».وكان التقى فيون الذي يزور بيروت رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتم بحث الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وزار المسؤول الفرنسي السابق رئيس الحكومة تمام سلام وتم عرض الأوضاع المحلية والإقليمية. بعد اللقاء، أثنى فيون على «جهود الرئيس سلام لإنجاح المهمة الصعبة لحكومته»، مؤكداً «ضرورة حصول لبنان على دعم دولي لمكافحة الإرهاب، لأن هذه المهمة تخص العالم بأسره». ولفت إلى أن «هناك الكثير من المعتدلين في لبنان يمكن الاعتماد عليهم، خصوصاً أن الشق المتعلق بمكافحة الإرهاب لا يقتصر على المواجهة العسكرية فحسب، بل يتصل بالتعليم ورعاية الشباب والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والمطلوب أن تحصل بدورها على كل دعم دولي وخصوصاً الأوروبي».
كما زار دار الفتوى، وأكد بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبــداللطيـــف دريان «أهمية التعايش السلمي بين مختلف الديانات والدور الكبير والأساسي الذي يجب أن يضطلع به رجال الدين في الشرق لجهة السعي إلى تحقيق السلام».
وفي مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة، أقام رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع المطران عصام يوحنا درويش على شرف فيون حفل غداء.
وزار فيون بعد ذلك مخيماً للاجئين السوريين في ضواحي المدينة.
 

المصري: أنا وسيط وأنسق مع إبراهيم

بيروت - «الحياة»
فيما لم يحمل ملف العسكريين المحتجزين لدى «داعش» و»النصرة» جديداً، ولازم أهاليهم أمس خيم الاعتصام في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، أعلن الشيخ وسام المصري: «أنا لا أنتظر أن تعينني الدولة أو الخاطفون وسيطاً. أنا أتعاطى مع القضية بمسؤولية فردية وبإنسانية إكراماً لأهالي العسكريين، حتى إنني توجهت إلى الجرود من حسابي الخاص، فالدولة لم تقل «ألو» بعد ولم تكلمني. لكن رئيس الحكومة تمام سلام قال «الذي يريد خيراً لا ينتظر تكليفاً»، وهذه قاعدتي اليوم».
وعن انتظاره تعهداً من «داعش» بوقف القتل، قال لـ «المركزية»: «لا يمكن أن أقول إنني أنتظر اتصالاً من «داعش» لكن أنتظر حلحلة قريبة منهم وأنا متفائل جداً».
وعندما قيل له ما هي أوراق القوة التي في يدك إذا لم تملك غطاءً رسمياً؟ أجاب: «قوتي أن أبقى مخفياً. الأيام المقبلة ستبرهن ذلك وستحمل أفعالاً».
وأكد المصري إنه على تنسيق مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وقال: «وضعته في الأجواء قبل زيارة «داعش» ونسقت مع الأجهزة الأمنية، وهي أعربت عن قلقها وخوفها من أن أصاب بأي أذى، لأن جهات كثيرة تحاول العرقلة في هذا الملف. ولا تريد الخير، وجهات مستعدة للتضحية بنفسها لإنجاح المفاوضات كاللواء إبراهيم».
وعن المعلومات التي أشارت إلى أن «النصرة» ترفض استقباله، قال: «لم ترفض «النصرة» مقابلتي. وأنا لم أكلف التفاوض لا من قبلها ولا من «داعش». أنا وسيط فقط لا غير. في «الدولة الإسلامية» يعتبرونني ضيفاً، يستقبلونني وندردش. وحالياً أركز جهودي على «داعش» لا على «النصرة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,932,471

عدد الزوار: 7,771,820

المتواجدون الآن: 0