السعودية: استشهاد رجل أمن بالقطيف.. وملثمون يلقون بجثة مجهول أمام مستوصف.....الأردن سيقدم «دعماً غير محدود» إلى عشائر العراق وسورية

اليمن: مقتل مسلحين حوثيين في أرحب بعد تفجير الحركة لمنزل زعيم قبلي وحملة اعتقالات تشنها الحركة المتمردة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 كانون الأول 2014 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2134    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اليمن: مقتل مسلحين حوثيين في أرحب بعد تفجير الحركة لمنزل زعيم قبلي وحملة اعتقالات تشنها الحركة المتمردة في عدة محافظات بعد استهداف عناصرها من قبل مسلحين

صنعاء: «الشرق الأوسط» .... أفاد مصدر قبلي يمني بمقتل عدد من المسلحين الحوثيين في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء امس، في حين قالت مصادر إن الحركة المتمردة شنت حملة اعتقالات في العاصمة وبعض المحافظات بعد استهداف عناصرها في مناطق عدة.
وقال المصدر القبلي إن اشتباكات اندلعت بين القبائل والحوثيين بعد تفجير الحوثيين لمنزل القبلي يحيى تقي الكروب الواقع في عزلة شاكر. وأشار إلى سقوط عدد من قتلى الحوثيين لم تعرف أعدادهم بعد، وإصابة آخرين من سكان المنزل، موضحا أن الأوضاع لا تزال متوترة في تلك المنطقة. وشهدت مديرية أرحب مواجهات عنيفة بين القبائل المناصرة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) والحوثيين وذلك منذ دخول الحوثيين إليها في 13 ديسمبر (كانون الأول)، وقام خلالها الحوثيون بتفجير العديد من المنازل ودور القرآن التي قالت بأنها تابعة لتنظيم القاعدة. كما قتل اربعة من حراس الزعيم القبلي. ونظم مئات اليمنيين صباح اول من امس في العاصمة صنعاء مسيرة تطالب بخروج الميليشيات المسلحة من العاصمة وكافة المدن اليمنية. وقال الناشط عادل شمسان لوكالة الأنباء الألمانية إنه وخلال المسيرة أطلق الحوثيون الرصاص الحي نحو المتظاهرين دون أن يخلف ذلك أي إصابات تذكر.
وأضاف: «اعتدى الحوثيون علينا واختطفوا ثلاثة شباب من بينهم منظم المسيرة شادي خصروف واقتادوهم إلى مكان مجهول».
وطالب المتظاهرون الذين تحركوا من ساحة التغيير إلى بوابة مقر المنطقة العسكرية السادسة «الفرقة الأولى مدرع سابقاً»، بتسليم مقر المنطقة العسكرية إلى الدولة.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب الدولة ببسط نفوذها وإعادة هيبتها.
وسيطر مسلحو الحوثي على مقر المنطقة العسكرية السادسة بالتزامن مع سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي ومدوا سيطرتهم بعد ذلك إلى محافظات أخرى ونشروا فيها العديد من نقاط التفتيش التابعة لهم (اللجان الشعبية) ما أثار غضب الكثيرين.
وادى تصاعد نفوذ هذه الجماعة الشيعية الى اضعاف سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي فيما لا تتوقف اعمال العنف في هذا البلد الذي اصبح على حافة فوضى عارمة رغم جهود الامم المتحدة لايجاد تسوية سياسية. وأسفر هجومان بسيارتين مفخختين استهدفا تجمعين للمسلحين الحوثيين في مدينة الحديدة بغرب اليمن، خلال الايام الماضية عن سقوط قتلى وجرحى. وتبنى تنظيم القاعدة الهجومين، مؤكدا أن انتحاريين نفذاهما.
وقال المسؤول أمني إن «الانفجارين نفذا بسيارتين مفخختين وأسفرا عن عشرات القتلى والجرحى» من دون أن يشير إلى حصيلة محددة. وحسب المسؤول، فإن السيارة الأولى انفجرت «عند مقر لـ(أنصار الله)» وهو الاسم الذي يتخذه المسلحون الزيديون، في مدينة الحديدة التي سيطروا عليها في نهاية سبتمبر. وذكر المسؤول أن الانفجار الثاني وقع «عند تجمع آخر للحوثيين غرب جامعة الحديدة، وهو موقع قريب من مكان الانفجار الأول».
واغتال مسلحون مجهولون امس ضابطاً أمنيا في مدينة إب وسط اليمن. وقال فواز اسكندر (متحرً في البحث الجنائي) لوكالة الأنباء الألمانية إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص الحي على العقيد علي حمود الحكمي رئيس قسم التحريات في البحث الجنائي التابع لوزارة الداخلية وسط مدينة إب اثناء خروجه من منزله ما أدى إلى مقتله على الفور. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن «القاعدة» هي من نفذت تلك العملية، خاصة انها من تستهدف الضباط في عمليات الاغتيال باليمن.
 
جماعة الحوثيين تصعَّد: نجل الرئيس ... معتوه
صنعاء - «الحياة»
اغتال مسلحان يُعتقد بأنهما من تنظيم «القاعدة» أمس ضابطاً يمنياً برتبة عقيد في مدينة إب، فيما نفّذت جماعة الحوثيين عمليات دهم في منطقة أرحب شمال صنعاء، سقط خلالها قتلى وجرحى. وتفاقم التوتر في العلاقة بين الجماعة والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونجله الأكبر الذي يتهمه الحوثيون بإهدار المال العام. ووصفه مدير مكتب زعيم الجماعة بأنه «معتوه».
وهاجم هادي خلال لقائه أمس عدداً من أعضاء البرلمان، دعاة دولة اتحادية في اليمن من إقليمين شمالي وجنوبي، في إشارة إلى موقف الحزب الاشتراكي الرافض إنشاء ستة أقاليم. وقال الرئيس اليمني: «الذين يروّجون لغير ذلك، ينطلقون من مصالحهم الذاتية التي يخافون عليها».
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن مسلَّحَيْن يستقلان دراجة نارية قَتَلا بالرصاص أمس رئيس قسم تحريات المباحث الجنائية في محافظة إب، العقيد علي حمود الحكمي أمام منزله».
ورَوَت مصادر قبلية في مديرية أرحب شمال مطار صنعاء أن «الحوثيين نفذوا عمليات دهم بحثاً عن عناصر من تنظيم القاعدة، واشتبكوا مع مسلّحين قبليين ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في صفوف الجماعة التي فجّرت منزلاً لأحد العناصر القبلية».
وأفاد ناشطون حقوقيون بأن «المسلحين الحوثيين دهموا أكثر من 60 منزلاً واعتقلوا 40 شخصاً منذ سيطرتهم على مديرية أرحب قبل أيام، واقتادوهم إلى معتقل بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة».
وفي سياق آخر أكدت مصادر عسكرية لـ «الحياة» أن جماعة الحوثيين سحبت مسلحيها من محيط وزارة الدفاع في صنعاء، بعد التوصل إلى اتفاق مع وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، يسمح بعودة عناصرها الذين طردهم الوزير قبل أيام من مجمع الوزارة ومنع تدخلهم في «الرقابة على الشأن الإداري والمالي».
وحرص الحوثيون منذ أحكموا قبضتهم الأمنية على صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، على التغلغل في مفاصل الدولة والسيطرة على أجهزتها الرقابية والإعلامية، ودمج آلاف من مسلحيهم في صفوف الجيش وقوى الأمن، في ظل اتهامات للرئيس هادي بالتباطؤ في تنفيذ مطالبهم وتبديد المال العام.
وحمل مدير مكتب زعيم الجماعة مهدي المشاط بعنف على هادي ونجله الأكبر جلال، في تصريح نشره على «فايسبوك»، وقال إنه «يتمنى أن يرى الأموال المهدورة من قبل المعتوه جلال هادي تُسخّر لمصلحة بناء البلد». واتهم نجل الرئيس بأنه «مجرد ذيل تحركه الاستخبارات الخارجية».
وتوعّد المشاط الرئيس اليمني قائلاً: «هل يظن أن الصبر سيطول على صبيانية ابنه أم أنه يعلم بهذا كله، وكلاهما يعمل في سرب واحد لكي لا تُقطع عنهما النفقات من بعض الدول».
وكان هادي استقبل أمس وفداً من البرلمان، وأكد خلال اللقاء تمسكه بالدولة الاتحادية المؤلفة من ستة أقاليم، أربعة في الشمال واثنين في الجنوب. وزاد: «ليس أمام اليمن سوى خيار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كاملة، والالتزام بوثيقة السلم والشراكة الوطنية... من دون ذلك لا الشمال سيكون كما كان ولا الجنوب سيكون كما كان، وهذه حقيقة لا يتجاهلها أحد».
 
 
السعودية: استشهاد رجل أمن بالقطيف.. وملثمون يلقون بجثة مجهول أمام مستوصف وأمير المنطقة الشرقية: رصاصات الغدر والإرهاب اغتالت الرائد المطيري وهو في خدمة وطنه

جريدة الشرق الاوسط... الدمام: عبيد السهيمي ... أعلنت السلطات الأمنية السعودية، أمس، استشهاد رجل أمن أثناء قيامه بعمله في نقطة تفتيش تابعة لدوريات المرور في محافظة القطيف (شرق السعودية)، وأكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن رصاصات الغدر والإرهاب، اغتالت الشهيد رجل الأمن، على يد مجموعة من الإرهابيين، وهو في خدمة وطنه، فيما ألقى ملثمون جثة مواطن تعرض لإطلاق نار في مواجهات أمنية، ووضعوها أمام مستوصف بالقطيف.
وكان الشهيد الرائد عبيد المطيري، يقوم بأداء مهامه في الميدان مساء أول من أمس، عند نقطة تفتيش أمنية، على طريق الملك عبد العزيز في محافظة القطيف، حيث تعرض خلالها إلى وابل من الرصاص من مجهولين، أدت إلى إصابته، حيث نقل إلى المستشفى، وتوفي هناك.
وأوضح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، في برقية تعزية أرسلها إلى والد الشهيد الرائد عبيد المطيري أن «رصاصات الغدر والإرهاب اغتالته في محافظة القطيف أول من أمس، وهو في ميدان الشرف، أثناء أدائه لعمله في خدمة وطنه، وذلك على يد مجموعة من الإرهابيين».
وقال العقيد زياد الرقيطي، المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحادث لا يزال قيد التحقيق، ولم تتضح معالمه بعد».
وأشار العقيد الرقيطي إلى أن الجهات الأمنية تتحقق من مدى علاقة الحادث الذي أدى إلى استشهاد الرائد المطيري، وكذلك الحوادث الأخرى التي استهدفت رجال الأمن في نقاط التفتيش بمحافظة القطيف من قبل مجهولين.
من جهة أخرى، باشرت شرطة محافظة القطيف، التحقيقات في كشف ملابسات إلقاء عدد من الملثمين، لجثة زميلهم (18 عاما)، الذي تعرض لإطلاق النار في مواجهات مع رجال الأمن، حيث وضعت الجثة أمام مستوصف جمعية مضر في بلدة القديح التابعة في القطيف، ثم هرب الملثمان إلى وجهة غير معلومة، وقال بيان شرطة المنطقة الشرقية، إن «رجال الضبط الجنائي، باشروا التحقيق في الحادثة، تمهيدا للقبض على المتورطين».
وكانت بلدة العوامية في محافظة القطيف، شهدت أحداثا إرهابية، منذ يوم الأحد ما قبل الماضي، حيث تعرض الجندي عبد العزيز العسيري، إلى إطلاق نار من مجهولين، أدت إلى وفاته على الفور، وقامت الجهات الأمنية بمباشرة الحادثة، بالتعاون مع الشرفاء مع أهالي المنطقة، وجرى رصد المتسبب الرئيسي في استشهاد الجندي العسيري، في إحدى المزارع في العوامية السبت الماضي، حيث تم تنبيهه من قبل رجال الأمن بأن المنطقة محاصرة، وعليه المبادرة بتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار على رجال الأمن، وجرى التعامل معه بالمثل، الأمر الذي أدى إلى مقتله، ومعه 3 من زملائه من الإرهابيين.
يذكر أن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، قال في وقت سابق، إن «استهداف رجال الأمن في مواقعهم، أو أثناء تأدية واجبهم الرسمي، وبالأسلحة النارية في محافظة القطيف، لا يوجد له مبرر غير الإرهاب»، مشيرا إلى أن ما يقوم به الإرهابيون لن يثنينا عن مواصلة العمل في بسط الأمن، وتعقب الإرهابيين وتوقيفهم، مستشهدا بالحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد في مختلف المناطق، التي تمكنت فيها الأجهزة الأمنية من مواجهتها، والذهاب إلى أبعد من ذلك، واجتثاثها من جذورها.
 
اعدام 11 شخصاً في الاردن مدانين بتهم قتل
 (اف ب)
اعلنت وزارة الداخلية الاردنية تنفيذ احكام بالاعدام شنقاً فجر أمس في 11 شخصا مدانين بتهم قتل، وذلك للمرة الاولى منذ ثمانية اعوام في المملكة.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن الناطق الرسمي باسم الوزارة زياد الزعبي قوله انه «تم فجر هذا اليوم (امس) الاحد تنفيذ حكم الاعدام بحق احد عشر مجرما».

واضاف ان احكام الاعدام التي «صدرت من قبل محكمة الجنايات الكبرى بحقهم عن جرائم قتل ارتكبوها» نفذت «بعد ان اصبح الحكم قطعيا بمصادقة محكمة التمييز على جميع هذه القرارات، واستيفاء الاجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون اصول المحاكمات الجزائية».

واوضح الزعبي انه «تم تنفيذ الاحكام في مركز اصلاح وتاهيل سواقة (70 كلم جنوب عمان) بحضور نائب عام عمان ونائب عام الجنايات الكبرى ومساعديهم، ومن نص على حضورهم قانون اصول المحاكمات الجزائية».

واوضح مصدر من اللجنة التي اشرفت على تنفيذ احكام الاعدام ان «تنفيذ عمليات الاعدام تمت شنقا واستمرت ثلاث ساعات ونصف»، مشيراً إلى أن «المدانين اردنيون، واغلبهم في الاربعينات من العمر، كانت قد صدرت بحقهم احكام قطعية سابقة عن محكمة الجنايات الكبرى للفترة من عامي 2005 و2006»، وموضحاً ان «جميعهم من مرتكبي جرائم القتل».
 
الأردن سيقدم «دعماً غير محدود» إلى عشائر العراق وسورية
الحياة...عمان- تامر الصمادي
قال مسؤول أردني رفيع المستوى لـ «الحياة» أمس إن عمان ستقدم دعماً غير محدود إلى عشائر العراق السنّة للإنخراط في مواجهة الجماعات المتطرفة، وفي مقدمها «داعش»، وذلك بعد تصريحات نادرة أطلقها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل أيام أمام عدد من زعماء العشائر جنوب البلاد.
ولم يقدم المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه تفاصيل كافية عن شكل الدعم الذي سيقدم إلى العشائر، لكنه أكد أنه «سيتضمن تدريب الأردن أبناء تلك العشائر».
وللمرة الأولى ستدرب عمان أبناء العشائر العراقية، إذ اقتصر الأمر سابقاً على تدريب قوات الجيش والشرطة العراقية، في أعقاب الاحتلال الأميركي للعراق.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم الحكومة الوزير محمد المومني لـ «الحياة» إن «كلام الملك الأخير كان واضحاً أشد الوضوح، هو أراد القول إن الأردن يدعم العشائر السنية في غرب العراق وشرق سورية لأنها تواجه منظمات إرهابية متطرفة». وأضاف أن «دعم هذه العشائر لا يعد تدخلاً في شؤون الدول وإنما يعكس موقف المملكة الساعي إلى دعم أشقائه ومساندتهم».
وعن شكل الدعم الذي ستقدمه عمان، قال «هناك حديث كثير عن حرس وطني في العراق، وتدريب أبناء العشائر لدينا، أو ابتعاث مدربين أردنيين إلى العراق، لكن هذه كلها تفاصيل ستبحث لاحقاً عندما تكتمل صورتها النهائية».
وتمتلك مؤسسة الأمن الأردنية معلومات عن التركيبة الديموغرافية في مناطق غرب العراق وشرق سورية، كما تمتلك علاقات جيدة مع رؤساء العشائر السنيّة في معظم المناطق العراقية، خصوصاً في محافظة الأنبار إضافة إلى المناطق السورية.
ويقيم على الأرض الأردنية العديد من قادة هذه العشائر لا سيما العراقية منها، والتي تتمتع بالرعاية والدعم الرسميين.
وكان الملك عبد الله زار قبل أيام البادية الجنوبية والتقى زعماءها الذين يمثلون تاريخياً قاعدة النظام الرئيسية، وألقى أمامهم خطاباً ارتجالياً قال فيه إن «خطر تنظيم «داعش» بعيد عن الحدود الأردنية، ومع ذلك نسعى بالتعاون مع مختلف الأطراف لدعم العشائر في العراق وسورية، لمواجهة «داعش» والدفاع عن أراضيهم ضدّ هذه التنظيمات».
وأضاف «كما ذكرت سابقاً في البرلمان، فإن القوات المسلحة الأردنية تقوم بواجبها تجاه الأشقاء والجيران العرب وتجاه إخوانهم من العشائر السنية في العراق والعشائر السنية في سورية، وبما يتوافق مع شعار الجيش العربي الذي يحمله منتسبوها، وهو واجب تاريخي وفخر للأردنيين، وليس من الصدفة أن جاء هذا الشعار، الذي يعطي دوراً إيجابياً كبيراً للأردن»
 
النعيمي لـ «الحياة»: لن نتنازل عن حصتنا في أسواق النفط
الحياة..أبو ظبي - رندة تقي الدين
تساءل وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أمس «هل يُعقل أن يُخفّض منتج للنفط ذو كفاءة عالية الإنتاج ويستمر المنتج ذو الكفاءة الرديئة في الإنتاج؟ هذا غير طبيعي. نحن لو خفّضنا إنتاج النفط، ماذا سيحصل لحصتنا في السوق؟ سيأخذها منتج آخر ويرتفع سعر النفط، وقد يكون هذا المنتج هو الروسي أو البرازيلي أو الأميركي أو أي منتج في الأماكن حيث كلفة الإنتاج مرتفعة».
وعمّا تردد عن نقاش بينه وبين وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا على هامش المؤتمر الوزاري الأخير لـ «أوبك» قال النعيمي في حديث إلى «الحياة»: «لم أتحاور معه ولا أدري كيف نُقِل هذا الكلام». ولفت إلى «أن الوزير الروسي كان موجوداً مع رئيس شركة روسنفت الروسية الذي تكلم خلال 30 دقيقة عن الصناعة النفطية في بلاده، وفي النهاية قال: لا يمكننا أن نخفض شيئاً فآبارنا قديمة وإذا خفّضنا إنتاجها فلن تنتج مرة ثانية، فيما أكد الوزير أن بلاده غير مستعدة لخفض إنتاجها. فقلت أنا: انتهى الاجتماع. ولم أساله أي سؤال ولا أدري مَنْ نقل هذا الكلام. وهذا ليس جديداً عليهم إذ كان لهم موقف مشابه حين اجتمعنا في وهران عام 2008».
ورداً على سؤال عن مستوى الانخفاض في الأسعار اللازم ليتوقف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، قال النعيمي على هامش «المؤتمر العاشر للطاقة العربي» في أبو ظبي: «الحقول النفطية الصخرية ليست متجانسة. هناك أماكن حيث مسامها أعلى من أماكن أخرى، فالأماكن حيث المسام جيدة في إمكانهم ربما الإنتاج بـ 20 أو 30 دولاراً للبرميل ولكن هناك أماكن تحتاج إلى 80 - 90 دولاراً لتواصل الإنتاج».
وفي شأن احتمالات خفض «أوبك» إنتاجها، قال النعيمي: «نحن أصغر منتجين في السوق العالمية. نحن ننتج أقل من 40 في المئة من إنتاج العالم ونحن الأكثر فاعلية من بين المنتجين، وبعد التحليل الذي قمنا به، لن نخفض الإنتاج في أوبك». وعن قوله في المؤتمر إن الحديث عن «مؤامرة» ضد بعض الدول هو كلام لا أساس له، وكيف يفسر مصادفة انخفاض الأسعار مع واقع أن روسيا وإيران هما الأكثر تأثراً بتدني أسعار النفط، قال: «هذا له سبب وهو تصرفاتهما السياسية التي أدت إلى حظر عليهما. صحيح أن الأسعار الحالية أثرت بهما وكان وضعهما أفضل عندما كان سعر البرميل 100 دولار، لكن الأساس لم يكن سليماً».
وجدد النعيمي تفاؤله بعودة أسعار النفط إلى التحسن «لأن هناك منتجين سيخرجون من السوق. صرّحت شركات عالمية بأنها خفضت خطط استثمار، ما يعني أنه لن يكون هناك استكشاف وحفر جديد. لكن المنشآت الموجودة ستستمر في الإنتاج، فالاستثمارات قائمة فيها». وسئل هل تحسُّن الأسعار رهان فأجاب أن «الرهان هو على الوقت وليس على التحسن. فالوقت اللازم لعودة الأسعار إلى التحسن غير معروف». وسئل أيضاً هل سيشهد العالم مجدداً سعر 100 دولار للبرميل فقال: «قد لا يشهد ذلك».
وهل ترغب السعودية في الحفاظ على حصة إنتاجية تساوي 9.7 مليون برميل يومياً، قال النعيمي: «نعم إلا إذا أتى زبون جديد فقد نزيدها». وعن تحمل دول الخليج الأسعار المنخفضة لسنتين أو ثلاث قال: «نعم بإمكانها ذلك». وفي شأن احتمالات حصول عجز في الموازنة السعودية هذه السنة، قال: «حتى في حال حدوث عجز ليست لدينا مديونية والمصارف مليئة وبإمكاننا الاقتراض منها، مع الحفاظ على الاحتياطات النقدية».
وأمام المؤتمر حض وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي منتجي النفط على عدم زيادة إنتاج الخام في العام المقبل، قائلاً: «إن ذلك سيؤدي إلى استقرار الأسعار سريعاً». وشدد وزير النفط الكويتي علي العمير على أن «أوبك» ليست في حاجة إلى خفض الإنتاج ولن تعقد اجتماعاً طارئاً للبحث في الأسعار الآخذة بالانخفاض. وعزا وزير الطاقة القطري علي صالح السادة التراجع الحالي في أسعار النفط إلى الركود الذي يخيّم على الاقتصاد العالمي، في حين أعرب الأمين العام لـ «أوبك» عبدالله البدري عن أمله بأن يتعافى سعر النفط بحلول نهاية النصف الثاني من 2015.
 

دول الخليج تؤكد دعمها مصر أمنياً واقتصادياً

الحياة....لندن - أحمد غلاب } الدوحة - محمد المكي أحمد
رحبت دول الخليج أمس، بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أدت إلى المصالحة بين مصر وقطر، وذلك بعد يوم من ترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي «بالجهود الصادقة للملك عبدالله في إزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بين القاهرة والدوحة».
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله في حديث إلى «الحياة»، عبر الهاتف من لندن، إن» دول الخليج تعتبر مصر حجر الزاوية في منطقتنا العربية»، مضيفاً: «نحن حريصون على دعم أكبر لمصر أمنياً واقتصادياً، حتى تستعيد عافيتها في شكل كامل، والفرصة متاحة للجميع في دعمها خلال المؤتمر الاستثماري المقرر عقده خلال الأشهر المقبلة».
وأكد الجارالله أن المبادرة التي قادها خادم الحرمين الشريفين: «جاءت لمصلحة المنطقة ككل، ونجحت في إزالة الخلافات بين مصر وقطر، وهذه لمصلحة الدول الخليجية كاملة، والآن نتطلع لدعم مصر في شكل أكبر».
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في حديث نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس، إن بلاده ترحب «بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين ومساعيه الأخوية المخلصة لرأب الصدع في العلاقات بين مصر وقطر، وفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك بينهما».
وأضاف إن «مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها وتشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها بما يمكنها من الوقوف في وجه التحديات التي تواجهها».
بدورها، أعلنت البحرين في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، تثمينها دور خادم الحرمين» في قيادة العمل العربي المشترك وحرصه على تقوية التضامن العربي ووحدة الصف والكلمة»، وأكدت «الأهمية البالغة التي توليها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز العلاقات مع جمهورية مصر العربية».
وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني في بيان أمس، عن سروره بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين «الهادفة إلى توطيد العلاقات بين مصر ودولة قطر وتعزيزها لما فيه خير الدولتين وشعبيهما، والأمتين العربية والإسلامية».
وقال إن هذه المبادرة «تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين، على تعميق التضامن العربي لمواجهة التحديات الكبيرة التي يمر بها عالمنا العربي، كما أنها تجسد الدور المركزي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز العلاقات العربية - العربية».
وكان رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين خالد التويجري، أعلن ليل أول من أمس، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي «تجاوبا مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين، التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو لإثارة النزاع والشقاق بينهما ، وذلك للمكانة الكبيرة التي يحظى بها الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الدول العربية والإسلامية».
ولفت إلى أن هذه المصالحة «سيتبعها خطوات أخرى، وهذا سيعود إن شاء الله للدولتين الشقيقتين من حزم جاد لإنجاح هذه المبادرة ووصولاً إلى تحقيق تكامل ووصولاً إلى علاقات واثقة لكل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو غيرها من المجالات الأخرى».
إلى ذلك، قال الخبير في الديوان الأميري القطري الدكتور يوسف العبيدان: «إن اتفاق المصالحة القطرية المصرية جاء ثمرة لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ولا شك أنه سيصب في مصلحة المسيرة العربية والعمل العربي المشترك، إذ تطوى اليوم صفحة الخلافات التي تسببت في توتير الأجواء».
واعتبر «أن اتفاق المصالحة يجسد أيضاً وجهات النظر مهما اختلفت أبعادها وتعددت وزادت من التأزم ففي النهاية تبقى العلاقات الأخوية المتينة فوق كل شيء».
 

العاهل الأردني يستعرض مع عبد الله بن زايد جهود التصدي للتنظيمات الإرهابية في المنطقة
خلال لقاء جرى في العاصمة عمان تناول آخر التطورات الراهنة
أبوظبي: «الشرق الأوسط»

استقبل الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، في العاصمة عمان أمس، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، واستعرض معه الجهود المبذولة للتصدي لخطر الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها مما يتطلب زيادة مستويات التعاون والتنسيق بين مختلف الدول والأطراف المعنية في سبيل ذلك.

وجرى خلال اللقاء الذي تناول آخر التطورات الراهنة في الشرق الأوسط التأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين بما يحقق مصالح شعبيهما وضمن إطار العمل العربي المشترك.

وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء اعتزازه بالعلاقات التاريخية والراسخة التي تربط الأردن والإمارات والحرص الدائم على تعميقها وتعزيزها في شتى الميادين، مشيدا بجهود اللجنة العليا المشتركة بين الإمارات والأردن والتي اختتمت أعمالها أمس في عمان، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير هذه العلاقات وتعزيزها وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك في المجالات كافة.

من جهته، أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عمق علاقات الشراكة الإماراتية - الأردنية والحرص المشترك على تفعيلها بما يحقق المصالح المشتركة وإدامة التشاور والتعاون مع الأردن فيما يتعلق بمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

وأعرب عن تقدير الإمارات للدور الذي يقوم به الأردن والملك عبد الله الثاني على مختلف الصعد وبالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بما يكفل تعزيز أمن واستقرار المنطقة.


المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,883,287

عدد الزوار: 7,770,863

المتواجدون الآن: 0