ليبيا: الفريق حفتر يعلن تحرير بنغازي خلال أيام وتحالف جبريل يعلن تأييده لتعيينه قائدا للجيش.. فريق السبسي يعلن فوزه في انتخابات الرئاسة.. ومعسكر المرزوقي: لا أساس له ...الجيش الجزائري يقتل 3 إرهابيين بينهم مطلوب خطر فار منذ سنوات....الأمن السوداني يعتقل صحافيا ويصادر معدات مرصد حقوق الإنسان

السيسي يدشن مرحلة شراكة استراتيجية جديدة مع الصين ..خالد فوزي يؤدي اليمين الدستورية بعد تكليفه رئاسة المخابرات المصرية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 كانون الأول 2014 - 7:40 ص    عدد الزيارات 1985    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

السيسي يدشن مرحلة شراكة استراتيجية جديدة مع الصين وقمة بكين تستهدف دعم الاستقرار وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية

جريدة الشرق الاوسط.... القاهرة: سوسن أبو حسين .. يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين زيارته الرسمية الأولى إلى الصين، وتأتي هذه الزيارة في إطار علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين إلى عام 1956، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، كما تم إبرام اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 1999 في ضوء حرصهما على تطوير علاقات التعاون والتنسيق المستمر بينهما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والشعبية.
وتأتي زيارة الرئيس السيسي إلى الصين لتدشن مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، حيث أعربت الصين عن رغبتها في ترفيع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، وهو المستوى الذي تحتفظ به الصين مع عدد محدود من دول العالم، ويستهدف توثيق العلاقات على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيس السيسي سيلتقي الرئيس الصيني تشي جين بينغ بقاعة الشعب الكبرى في بكين، حيث ستقام مراسم الاستقبال الرسمية، وتعقبها جلسة المباحثات بين الرئيسين بحضور وفدي البلدين، ثم مراسم التوقيع على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وكذا الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في الكثير من المجالات التي تشمل التعاون الاقتصادي والنقل وتوريد المعدات الطبية والطيران المدني والتعليم والبيئة. وسيلي ذلك عدة لقاءات مع كل من رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، ورئيس البرلمان الصيني جانغ دي جيانغ، ووزير التجارة الصيني جاو هوتشينغ، ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني.
ومن المقرر أن تشهد تلك المباحثات واللقاءات استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ولا سيما في شقها الاقتصادي، على الصعيدين التجاري والاستثماري، أخذا في الاعتبار عقد المؤتمر الاقتصادي في مصر في مارس (آذار) المقبل، وأهمية مشاركة الصين بفاعلية في أنشطته وفي تنفيذ استثمارات صينية في الكثير من المشروعات التي سيتم طرحها أثناء المؤتمر.
وأضاف السفير علاء يوسف أن الصين تكتسب أهمية خاصة على الصعيد الاقتصادي بالنسبة إلى مصر، حيث تعد الشريك التجاري الثاني لمصر على مستوى العالم، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 10.3 مليار دولار في عام 2013، منها 1.9 مليار دولار صادرات مصرية إلى الصين و8.4 مليار دولار واردات مصرية من الصين، وهو الأمر الذي يعكس ميل الميزان التجاري بشدة لصالح الصين على الرغم مما حققته الصادرات المصرية من زيادة بلغت نحو 50 في المائة، ومن ثم فإن الزيارة تستهدف تحقيق قدر أكبر من التوازن في الميزان التجاري بين البلدين، وكذا زيادة استثمارات الصين في مصر بما يتناسب مع تميز وعمق العلاقات السياسية بين البلدين، إذ تقف تلك الاستثمارات عند حدود 450 مليون دولار فقط.
وفي هذا الإطار، سيحضر الرئيس السيسي لقاء مع مجلس الأعمال المصري - الصيني المشترك، ولقاء آخر مع رؤساء كبريات الشركات الصينية لإلقاء الضوء على التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري على الصعيدين الإجرائي والتشريعي، فضلا عن التعريف بأهم المشروعات الاستثمارية التي يجري تنفيذها أو الإعداد لها.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس سيستهل فعاليات زيارته إلى الصين يوم الثلاثاء 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بلقاء مع عدد من رؤساء الجامعات الصينية، وذلك في إطار الاهتمام بتكثيف وزيادة التعاون التعليمي والبحثي القائم بين البلدين. كما سيعقد الرئيس لقاء مع رؤساء كبريات شركات السياحة الصينية، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، واستعادتها لسابق عهدها كمساهم أساسي في الدخل القومي المصري، لا سيما أن الصين تعد حاليا أكبر دولة مصدرة للسياحة على مستوى العالم، حيث وصلت أعداد السائحين الصينيين إلى ما يناهز 130 مليون سائح سنويا.
وعلى الصعيد الإقليمي، ستشهد المباحثات بين البلدين تبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي يأتي في مقدمتها مكافحة الإرهاب وضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهته، وتطورات الأوضاع في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، وبحث سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الفكر المتطرف والحيلولة دون انتشاره. كما ستتناول المباحثات مع رئيس البرلمان الصيني سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين عقب انتخاب مجلس النواب الجديد.
وذكر السفير علاء يوسف أن زيارة الرئيس إلى الصين ستشمل مدينة شينغدو التي تعد إحدى أبرز المدن الصناعية في الصين، حيث سيتفقد الرئيس عددا من المصانع العاملة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
 
خالد فوزي يؤدي اليمين الدستورية بعد تكليفه رئاسة المخابرات المصرية ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى للتهامي عقب إحالته إلى التقاعد

جريدة الشرق الاوسط.... القاهرة: أحمد الغمراوي .... كما أكدت «الشرق الأوسط» أول من أمس، أدى اللواء خالد فوزي أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب تكليفه رسميا بالقيام بأعمال رئيس المخابرات العامة، خلفا للواء محمد فريد التهامي الذي أحيل إلى التقاعد.
وأصدر الرئيس السيسي أمس رسميا قرارا جمهوريا بإحالة اللواء التهامي، رئيس المخابرات العامة السابق، إلى المعاش. كما أصدر قرارا آخر يقضي بـ«منحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، تقديرا لجهوده وعطائه طوال مسيرته المهنية».
وأوضح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس أصدر قرارا جمهوريا بـ«تكليف خالد محمود فؤاد فوزي، بالقيام بأعمال رئيس المخابرات العامة اعتبارا من 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري»، وقرارا آخر بـ«تعيين محمد طارق عبد الغني سلام، نائبا لرئيس المخابرات العامة».
وعين التهامي في يوليو (تموز) 2013 رئيسا للمخابرات عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم إثر ثورة شعبية ضده في 30 يونيو (حزيران). ولم يتطرق البيان الرئاسي أمس إلى سبب إحالته إلى التقاعد، لكن مصادر رفيعة أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنها «أسباب صحية»، قائلة إن «التهامي أجرى جراحة كبرى منذ شهرين في دولة أوروبية في مفصل الفخذ، ويحتاج إلى الراحة؛ بينما مهام عمله لا تسمح له بذلك».
أما اللواء فوزي، الذي يوصف من قبل المصادر المطلعة بأنه كان «الرجل الثاني في الجهاز الرفيع بعد التهامي»، فالمعلومات حوله شحيحة بطبيعة الحال كونه رجل استخبارات. لكن المصادر أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنه «رجل وطني من الطراز الرفيع، ومشهود له بالكفاءة في جهاز المخابرات. وكان له دور بارز في الفترات الماضية، وبخاصة إبان ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حيث كان المسؤول الأول عن كشف الكثير من قضايا التجسس خلال الفترة الماضية، وخاصة تلك التي تجري لحساب إسرائيل».
واللواء فوزي المولود بمحافظة الإسكندرية (شمال العاصمة) في عام 1957، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية، وتخرج في سلاح المشاة عام 1978 ليلتحق مبكرا بجهاز المخابرات العامة في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، ويتدرج بمناصبها، ومن بينها منصب رئيس المنطقة الشمالية والغربية للمخابرات المصرية بالإسكندرية خلال ثورة 25 يناير عام 2011، حتى وصل إلى منصب رئيس جهاز الأمن القومي برتبة لواء عام 2013، ليكون مساعدا لرئيس المخابرات العامة، كما حصل على نوط الخدمة خلال فترة خدمته بالجهاز.
ويعد جهاز الأمن القومي أحد الأفرع المهمة والبارزة في جهاز المخابرات المصري، وله رئيس خاص يتبع رئيس المخابرات مباشرة، ومنوط به كشف قضايا التجسس، وحماية الدولة من التخريب، ويعمل فيه ضباط على مستوى عال جدا من الكفاءة.
يشار إلى أن اللواء فوزي بتوليه المنصب يصبح رئيس المخابرات العامة رقم 20 في تاريخ مصر، والثاني في تاريخ الجهاز الذي يتولى المنصب متدرجا في المناصب بداخله، حيث جرت القاعدة العامة على تولي المنصب من قبل قادة القوات المسلحة من خارج الجهاز، ولم تتغير هذه القاعدة إلا بتولي اللواء رأفت شحاتة المنصب في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأسس جهاز المخابرات المصري في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عام 1954، وأسندت مهام إنشائه ورئاسته إلى اللواء زكريا محيي الدين، ثم تولاه علي صبري، وتبعه كل من صلاح نصر وأمين هويدي وأحمد إسماعيل علي، وغيرهم.
وجرت العادة في مصر على ألا يعلن اسم رئيس الجهاز عادة، لكن ذلك تغير مع ظهور اسم اللواء عمر سليمان إلى العلن في آخر عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم توالى الإعلان بعدها عن أسماء رؤساء الجهاز، ومن بينهم اللواء مراد موافي، واللواء رأفت شحاتة، واللواء فريد التهامي.
 
مصر ترحب بالوساطة مع قطر ... وتنتظر إجراءات
القاهرة- «الحياة»
ثمّنت مصر أمس الجهود السعودية للمصالحة بينهما، غداة استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالعزيز التويجري ومبعوث أمير قطر الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني، لتفعيل مبادرة المصالحة بين القاهرة والدوحة.
وأعلنت القاهرة والرياض والدوحة في بيانات متزامنة التزامها بنود المبادرة لتوطيد العلاقات بين مصر وقطر وتثمين جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال مؤتمر الرياض في ما يخص سياسة مجلس دول التعاون الخليجي لدعم مصر والإسهام في أمنها واستقرارها. وأعربت الرئاسة المصرية في بيان عن تقديرها «الجهود السعودية الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام، في إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول». وأكدت تطلعها إلى «حقبة جديدة تطوى خلافات الماضي».
واعتبرت مصادر مصرية رفيعة المبادرة «خطوة أساسية لتحقيق المصالحة العربية بصفة عامة». ودعا وزير الخارجية السابق محمد العرابي إلى «خطوة أولى لإتمام هذه المصالحة تقوم بها الدوحة، وتتمثل في ضبط اللغة الإعلامية تجاه مصر والتخلي عن اللهجات العدائية التي تنتهجها تجاه مصر وإرادة شعبها». وطالب بـ «تحركات ديبلوماسية مشتركة لإعادة بناء العلاقات بين الدولتين تتلوها لقاءات على مستوى كبار المسؤولين ثم على مستوى الوزراء ومن ثم تصبح الأمور مهيئة لقمة بين البلدين على مستوى القائدين».
وأكد مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون العربية هاني خلاف أن «ما تم إنجازه على صعيد التقارب المصري - القطري هو بداية المصالحة وليس مصالحة كاملة»، وأن «القاهرة تنتظر إبداء حسن النوايا من الحكومة القطرية».
واتفق مع العرابي على «ضرورة مباشرة اتصالات ثنائية فوراً لتفعيل المصالحة والتحدث بصراحة عن العديد من الأمور التي تتشاركها الدولتان إقليمياً، مثل الوضع في غزة أو ليبيا والعلاقات مع تركيا». واستبعد عقد قمة قريبة بين زعيمي البلدين، ورأى أنها «ستظل مرهونة بالملفات المأزومة بين البلدين والتي ينبغي البحث فيها بعمق وروية».
 
مقتل 20 «إرهابياً» في سيناء والشرقية وإجراءات أمنية قبل أعياد الميلاد
القاهرة - «الحياة»
أعلن الجيش المصري أمس أن قواته قتلت 14 «إرهابياً» في شبه جزيرة سيناء، فيما أعلنت وزارة الداخلية قتل 6 آخرين في محافظة الشرقية (دلتا النيل).
وقال الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان إن قوات الجيش «نفذت مداهمات عدة في شمال سيناء على مدار الأيام الأربعة الماضية، أسفرت عن مقتل 14 إرهابياً إثر تبادل إطلال النار مع القوات، أثناء محاولتهم مراقبة القوات والفرار من مكامن القوات المسلحة».
وأوضح أن «الجيش ضبط 45 آخرين بينهم 5 مطلوبين و40 مشتبهاً»، لافتاً إلى «تدمير 15 سيارة و8 دراجات بخارية و5 مقرات كانت تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة، كما تم ضبط عدد من الأسلحة والذخائر وتفجير عبوة ناسفة من بعد، كانت مزروعة على الطريق الدولي في مدينة الشيخ زويد ومعدة للاستخدام ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة».
وأعلنت وزارة الداخلية مقتل 6 «إرهابيين» قالت إنهم مرتبطون بجماعة «أنصار بيت المقدس»، بعد تبادل إطلاق النيران بين مجموعة مسلحة وقوات الشرطة في محافظة الشرقية في الدلتا. وأوضحت وزارة الداخلية أن القتلى كانوا يعدون لشن هجمات ضد الجيش والشرطة، وأنها ضبطت في معقلهم أسلحة وذخائر وقنابل يدوية.
وكان مجهولون فتحوا النيران على شرطي في شارع قصر العيني في وسط القاهرة، ما أسفر عن إصابته. وأعلنت مديرية أمن القاهرة ضبط السيارة التي استخدمت في الهجوم وسائقها، فيما فر مرافقه. وتوقفت حركة قطارات مترو الأنفاق بين محطات عدة في القاهرة أمس إثر العثور على قنبلة بدائية الصنع، ملقاة على قضبان القطار، فككتها قوات الحماية المدنية التي مشطت قضبان المترو، قبل أن تستأنف حركة السير.
وأعلنت وزارة الداخلية ضبط القائمين على تفجير عدد من العبوات المتفجرة باستخدام هواتف محمولة في محافظة البحيرة. وأوضحت أن «أحد المتورطين في الهجمات موزع لشركة هاتف جوال، يقوم بتسجيل خطوط الهاتف التي تستخدم في التفجير بأسماء أشخاص، من دون علمهم». وأوضحت أن «عضواً في جماعة الإخوان المسلمين كان يتولى شراء بطاقات هوية من موزع مواد تموينية من أجل الحصول على صور ضوئية منها لتفعيل خطوط الهاتف المحمول المستخدمة في التفجيرات».
وشرعت وزارة الداخلية في تنفيذ «خطة أمنية مشددة» لتأمين الكنائس والمنشآت المهمة استعداداً لأعياد الميلاد. وقال مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عقد اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة لوضع خطة تأمين احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، لافتاً إلى أن «الخطة ستشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية، والمنشآت المهمة والحيوية، وأماكن التنزهات، من خلال وضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس والمنشآت المهمة».
 
ليبيا: الفريق حفتر يعلن تحرير بنغازي خلال أيام وتحالف جبريل يعلن تأييده لتعيينه قائدا للجيش.. وحكومة طرابلس تدعو البعثات الدبلوماسية للعودة

جريدة الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود .. في أول انتقاد علني له لتأخر قرار البرلمان الليبي تعيينه في منصب القائد العام للجيش الليبي، حذر أمس الفريق أول خليفة حفتر من أن ما سماه «تضارب المصالح الدولية في ليبيا» من شأنه عرقلة مشروع بناء الجيش والدولة.
وأعلن عبد المجيد مليقطة، نائب رئيس تحالف القوى الوطنية، لقناة ليبيا التلفزيونية مساء أول من أمس، أن التحالف يدعم الفريق حفتر باعتباره قائدا عسكريا حصل عل شرعية مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد مقرا مؤقتا له.
ويعكس هذا التصريح، وفقا لمصادر ليبية مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، تحولا إيجابيا في العلاقات التي فترت أخيرا بين التحالف ذي النزعة الليبرالية الذي يقوده الدكتور محمود جبريل وبين الفريق حفتر.
وكان الدكتور جبريل الذي ترأس أول حكومة للثوار خلال الحرب التي أدت إلى الإطاحة بنظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي، قد نفى معارضته لعملية الكرامة التي يقودها حفتر منذ شهر مارس (آذار) الماضي ضد المتطرفين في شرق ليبيا، ونفى ما تردد عن سعيه لإدراج اسم حفتر على قائمة العقوبات الدولية.
ويدور جدل داخل مجلس النواب بشأن القرار الذي يتضمن ترقية حفتر من رتبة لواء إلى فريق أول، فيما قالت مصادر ليبية إن القرار سيصدر لكن من دون تحديد أي مواعيد قاطعة في هذا الشأن، مشيرة إلى أنه سيحمل توقيع المستشار صالح عقيلة رئيس المجلس باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية.
من جهته، عد حفتر في تصريحات لقناة محلية أمس عمله مدعوما من الشعب الليبي، نافيا كونه يتبع أي أجندات خارجية. وقال إن القوات العسكرية التي تقاتل الجماعات الإرهابية في غرب ليبيا وشرقها هي قوات تابعة للجيش الوطني الليبي، مشددا على أنه مكان للميليشيات بينها أو أي تسميات أخرى قبلية أو ثورية. وأعلن حفتر أنه أعطى تعليماته للقوات المسلحة الليبية بحسم معركة بنغازي في شرق ليبيا هذا الأسبوع وإعلان التحرير.
وكان العقيد محمد حجازي، الناطق الرسمي باسم عملية الكرامة التي يقودها حفتر، قد عد ما وصفها بالمعركة الأخيرة في منطقة حي الصابري في مدينة بنغازي ستنتهي خلال أيام، مشيرا إلى أن قوات الجيش باتت بالفعل تسيطر على المدينة بالكامل.
ويخوض الجيش قتالا عنيفا منذ الأسبوع الماضي ضد قوات تنظيم أنصار الشريعة وما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» في وسط المدينة، حيث اندلعت معارك أدت إلى مقتل نحو 25 من قوات الجيش.
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن طائرات تابعة للجيش الليبي قصفت أمس مخازن أسلحة لقوات فجر ليبيا في منطقة مشروع محطة كهرباء الخليج البخارية لإنتاج الطاقة الكهربائية بمنطقة القبيبة غرب مدينة سرت الساحلية.
ونقلت الوكالة الموالية للبرلمان السابق وحكومته الموازية برئاسة عمر الحاسي غير المعترف بها دوليا، والتي تسيطر على العاصمة طرابلس بقوة السلاح منذ شهر يوليو (تموز) الماضي، عن مدير المشروع المهندس الصديق بن إسماعيل، قوله إن القصف خلف أضرارا مادية كبيرة في الموقع الذي يحتوي على ورش ومخازن وتجهيزات خاصة بالمشروع.
من جهتها، دعت وزارة الخارجية في حكومة الحاسي كل البعثات الدبلوماسية المعتمدة وكل الرعايا والشركات الأجنبية للعودة إلى العاصمة طرابلس ومباشرة أعمالها في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة.
وجددت الوزارة، في بيان لها، التأكيد على التزامها بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية واحترامها للأعراف الدبلوماسية، وقالت، مخاطبة الدول الشقيقة والصديقة لليبيا، إن كل رعاياها المقيمين في ليبيا تحت رعاية الدولة وحمايتها أسوة بالمواطنين الليبيين.
من جهة أخرى، أعلن حرس السواحل الليبية عن توقيف جرافة مصرية داخل المياه الإقليمية بمحاذاة شاطئ خليج سرت، حيث قال العقيد رضا عيسى آمر القطاع الأوسط لحرس السواحل إن الجرافة التي تحمل على متنها 14 صيادا مصريا دخلت المياه الإقليمية من دون إذن من السلطات الليبية، مشيرا إلى أنها موجودة حاليا بميناء سرت البحري، فيما أحيل طاقمها إلى جهات التحقيق.
 
فريق السبسي يعلن فوزه في انتخابات الرئاسة.. ومعسكر المرزوقي: لا أساس له ومعطيات أولية تعطي مرشح «نداء تونس» 56 % مقابل 44 % لمنافسه

جريدة الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني ... فيما أعلن حزب «نداء تونس» العلماني فوز مؤسسه ورئيسه الباجي قائد السبسي بالجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التونسية التي جرت أمس على منافسه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي - قال فريق الأخير إنه «لا أساس» لإعلان فوز قائد السبسي.
وقال محسن مرزوق القيادي في «نداء تونس» ومدير الحملة الانتخابية للباجي قائد السبسي، في تصريحات: «بعد غلق مكاتب الاقتراع، المؤشرات التي لدينا تفيد بفوز الأستاذ الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسية».
لكن عدنان منصر، مدير الحملة الانتخابية للمرزوقي، عد في مؤتمر صحافي، أن «لا أساس لما صرح به مسؤول حملة قائد السبسي بأن هناك فوزا واضحا» للأخير. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أنه «قد يحتسب الفارق بين الرجلين بآلاف الأصوات وليس بعشرات أو مئات الآلاف من الأصوات».
وتوافد الناخبون بوتيرة متصاعدة على قرابة 11 ألف مركز اقتراع موزعة على 27 دائرة انتخابية في جولة الحسم بين السبسي والمرزوقي في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية. وحسب آخر المؤشرات، تجاوزت نسبة الإقبال 53 في المائة. ووفق توقعات مختلفة، فإن نسبة الإقبال المسجلة في الدور الأول للانتخابات الرئاسية والمقدرة بنحو 61.8 في المائة قد لا تسجل خلال الدور الثاني لضعف إقبال الفئات الشابة على مراكز الاقتراع ولتردد الناخبين في منح أصواتهم لأحد المرشحين.
وأعلن شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه من المنتظر التعرف على أول رئيس تونسي في تاريخ الجمهورية الثانية، منتخب بشكل مباشر من الناخبين، في حدود الساعة الثامنة من مساء اليوم.
وسيطرت على يوم التصويت ما تداولته وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عن هجمات إرهابية استهدفت مراكز التصويت، غير أن الأجهزة الأمنية والعسكرية سرعان ما فندتها وأكدت تأمين مراكز الاقتراع بالكامل، معتبرة أن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي. ونفى محمد علي العروي، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، الطابع الإرهابي للهجوم على مركزي اقتراع في مدينتي القيروان وسليانة.
وجندت تونس قرابة 100 ألف عنصر أمن لتأمين الانتخابات. كما جندت قرابة 88 ألفا بين مراقب من التونسيين والأجانب لمتابعة العملية الانتخابية، من بينهم قرابة 31 ألف مراقب يمثلون المرزوقي، و27 ألفا يمثلون الباجي.
وتحدثت معلومات أولية عن إحباط مخطط إرهابي لاغتيال السبسي، وقالت إن وحدات أمنية توجهت بكثافة إلى محيط مقر إقامته بالعاصمة التونسية. لكن قياديين في الحركة نفوا صحة خبر محاولة الاغتيال، وأكدوا في المقابل أن التعزيزات الأمنية التي توجهت إلى مقر إقامة الباجي كانت على سبيل الاحتياط لا غير.
وبشأن سير العملية الانتخابية خلال الساعات الأولى بعد فتح مراكز الاقتراع، قال شفيق صرصار، رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات، إن العملية الانتخابية «انطلقت كما يجب»، مؤكدا تلافي جميع النواقص المسجلة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية في دورها الأول. وجدد صرصار دعوته لاحترام النتائج التي ستفرزها العملية الانتخابية مهما كانت.
وأكد مهدي جمعة، رئيس الحكومة خلال تأدية واجبه الانتخابي، أن العمليتين الإرهابيتين اللتين جرى الحديث عنهما في ولايتي القيروان وسليانة (وسط تونس) هما «محاولتان يائستان لإرباك المسار الانتخابي، وقال إن الوحدات الأمنية والعسكرية على أهبة الاستعداد للتصدي لكل محاولة تهدف إلى إرباك المسار الانتخابي»، داعيا التونسيين إلى الإقبال بقوة على مراكز الاقتراع.
وأدلى المرزوقي بصوته في مركز الاقتراع بالقنطاوي (سوسة)، وبعدها أدلى بكلمة أكد من خلالها ضرورة توجه التونسيين إلى مكاتب الاقتراع والقيام بواجبهم الانتخابي، وقال: «مستقبلنا جميعا بهذه الانتخابات، ويجب علينا جميعا قبول نتائجها بكل نزاهة وروح رياضية، وأن يكون الفائز رئيسا لكل التونسيين، وأن نضع اليد في اليد جميعا بعد الانتخابات لنواصل المسيرة». لكنه نبه إلى مخاوف مقبلة جراء سيطرة حركة «نداء تونس» على مختلف المؤسسات الدستورية، ودعا إلى قطع طريق قصر قرطاج أمام السبسي حتى لا «يتغول» حزبه سياسيا. وقال المرزوقي أثناء حملته الانتخابية، إن فوزه في الانتخابات سيضمن التوازن بين السلطات الثلاث.
أما قائد السبسي، فقد حث في تصريح التونسيين على التصويت بكثافة واختيار المرشح الذين يرونه مناسبا. وأضاف في ظل أنباء عن استهدافه بالاغتيال: «اختاروا بين الغث والسمين، فتونس اليوم تعيش لحظة تاريخية فاصلة».
راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، أكد في تصريح بعد إدلائه بصوته أن تونس تستكمل بناء مؤسساتها وانتقالها الديمقراطي من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، متمنيا الحظ الوافر لكلا المرشحين.
وحافظت حركة النهضة الإسلامية على موقف محايد تجاه المرشحين وتركت لقواعدها الانتخابية حرية الاختيار بينهما. وأضاف الغنوشي أنه لا خوف على الحريات سواء فاز السبسي أو المرزوقي، وأشار إلى أن «الشعب التونسي صنع ثورة أطاحت بكل الأصنام: صنم الزعيم الواحد وصنم الانتخابات المزيفة وصنم الإعلام الخشبي». وتابع قوله: «سقطت كل الأصنام ولن تعود إلى تونس».
وفي حال فوز الباجي قائد السبسي وهو الاحتمال المرجح وفق متابعين للشأن السياسي التونسي، فإن حركة «نداء تونس» ذات التوجه الليبرالي المعتدل ستتولى رئاسة الجمهورية وتضمها إلى رئاسة البرلمان في انتظار رئاسة الحكومة التي ستوكل إليها باعتبارها الفائزة بأكثرية المقاعد البرلمانية (86 مقعدا مقابل 69 مقعدا لحركة النهضة).
 
بوادر نزاع على نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية
الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي
خيّم على الجولة الثانية والحاسمة لانتخابات الرئاسة التونسية أمس، فتور لدى الناخبين وتقارب في التنافس بين المرشحين (العلماني) الباجي قائد السبسي والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي.
وعلى رغم خيبة من تراجع حماسة الناخبين، فان نجاح الاستحقاق تمثل باقتراع هادئ نسبياً وسلس، لتطوي البلاد بإعلان اسم الفائز مساء اليوم، مرحلة انتقالية استمرت نحو أربع سنوات بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي..
وأغلق عديد من مراكز الاقتراع أبوابه مبكراً (في الثالثة والنصف) بعد ظهر أمس، تحسباً لهجمات إرهابية، خصوصاً في المحافظات الحدودية القريبة من الحدود مع الجزائر وليبيا. لكن ذلك لم يحل دون مواجهات مع إرهابيين، تمكنت الشرطة من قتل أحدهم واعتقال ثلاثة آخرين، في محافظة القيروان (وسط).
ومع إغلاق مراكز الاقتراع في المناطق الحدودية، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار أن نسبة الإقبال في الجولة الثانية بلغت 36 في المئة، من دون أن يستبعد ارتفاعها إلى 50 في المئة، بحلول موعد إغلاق بقية المراكز في العاصمة ومدن أخرى رئيسية.
وسجّلت محافظة قبلي (جنوب شرقي البلاد) أعلى نسبة تصويت، تجاوزت 45 في المئة، قبل ساعتين من إغلاق مكاتب الاقتراع، فيما سُجِّلت النسبة الأدنى في محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد (مهد الثورة) حيث لم تتجاوز 30 في المئة من مجموع الناخبين.
ويتوقع أن يحظى الرئيس المنتهية ولايته بتأييد واسع في محافظات الجنوب، في مقابل تقدم مرشح «نداء تونس» في محافظات الشمال والساحل، لكن تقارب نيات التصويت، حال دون توافر معطيات حول تقدم أحد المرشحَيْن.
وشارك في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية قبل شهر، أكثر من 60 في المئة من الناخبين الذين يبلغ عددهم 5.3 مليون، من أصل 11 مليون تونسي.
وتأهل بنتيجتها السبسي (88 سنة) والمرزوقي (69 سنة) إلى الجولة الثانية بعد حصولهما على التوالي، على 39.46 في المئة و33.43 في المئة من أصوات الناخبين.
وبإعلان نتائج الجولة الثانية، مساء اليوم، ينتهي العمل بالمؤسسات الانتقالية وتدخل تونس في مرحلة المؤسسات الدائمة وتشكيل الهيئات الدستورية التي أقرها دستور البلاد في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وكان حزب «نداء تونس» العلماني فاز في الانتخابات البرلمانية في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بـ 86 مقعداً (من أصل 217) في مجلس النواب، فيما تراجعت حركة «النهضة» الإسلامية إلى المركز الثاني، بحصولها على 69 مقعداً، بعدما كانت تملك الكتلة الأكبر في المجلس التأسيسي المنتهية ولايته.
 
الجيش الجزائري يقتل 3 إرهابيين بينهم مطلوب خطر فار منذ سنوات
الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة
أعلنت مصادر أمنية جزائرية، إن ارهابياً معروفاً، قتل في مكمن للجيش الجزائري في بومرداس (50 كلم شرق العاصمة) أول من أمس، وذلك بعد مطاردته طيلة 19 سنة.
وقتلت القوات الجزائرية 3 مسلحين في المنطقة التي ينتشر فيها عناصر تنظيم «جند الخلافة» الموالي لـ «داعش». وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية ان الحادث وقع أثناء عملية للجيش في منطقة جبلية قريبة من سيدي داود على بعد 60 كلم من مدينة بومرداس، بحثاً عن عناصر متشددة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان لوزارة الدفاع، أن بين القتلى الثلاثة «مجرماً خطراً» فار منذ 1995 خلال الحرب على الإرهاب في ذروة الأزمة الأمنية في البلاد.
وأشار البيان الى مصادرة متفجرات وبنادق ومعدات وكمية كبيرة من الذخيرة. وتتعرض الجزائر الى تهديدات متواصلة من جماعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» تشن هجمات في المناطق الشمالية الشرقية يستهدف معظمها قوات الأمن، لكن بومرداس باتت تصنف منطقة انتشار «جند الخلافة» الذي أعلن ولاءه لـ«داعش» قبل اشهر قليلة.
وصادر الجيش عقب العملية التي جرت صباح أول من أمس، رشاشي «كلاشنيكوف» ومسدساً حربياً ومناظير وهواتف نقالة، إضافة إلى معدات تفجير.
وتعرفت القوات النظامية على مسلحين إثنين من بين القتلى الثلاثة، وكلاهما اختفى منذ نحو عشر سنوات وسجلا في لائحة الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ»القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وتعرف المنطقة المذكورة بأنها ممر الجماعات المسلحة في تحركها ما بين منطقة نواتها الصلبة في منطقة القبائل باتجاه الجنوب في المسيلة وبسكرة أو نحو الشرق في اتجاه خنشلة وتبسة حتى الحدود التونسية.
من جهة أخرى، كشف بيان لوزارة الدفاع أن نائب الوزير رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح تفقد في زيارة ميدانية قادته في القطاع العملياتي السادس في تمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر)، واطلع على مستوى جاهزية الوحدات العسكرية على الحدود الجنوبية.
وأفاد بيان للوزارة أن صالح اجتمع مع عناصر الوحدات المكلفة تأمين الحدود واستمع الى عرض شامل لحصيلة النشاطات العملياتية للعام 2014. ولفت البيان الى أن قايد صالح أعطى توجيهات وتعليمات تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والعمل للوحدات مما يسمح للأفراد بتقديم أداء أفضل في سبيل تأمين الحدود والسهر على حماية الوطن. ووضع قايد صالح حجر الأساس لإقامة مدرسة «أشبال الأمة» في تمنراست ودشن بعض المرافق والمنشآت العسكرية، منها واحدة للنقل ومراقبة المرور.
 
الأمن السوداني يعتقل صحافيا ويصادر معدات مرصد حقوق الإنسان وتأجيل الترشح للانتخابات.. وأحزاب تدعو البشير للعفو عن المعتقلين

جريدة الشرق الاوسط... الخرطوم: أحمد يونس .... اعتقلت سلطات الأمن السودانية صحافيا ومنعت استمرار دورة تدريبية لصحافيين ومحامين، وصادرت وثائق وأجهزة كومبيوتر تخص المرصد السوداني لحقوق الإنسان، وفي الوقت ذاته أجلت مفوضية الانتخابات سحب استمارات الترشح للرئاسة والبرلمان في الانتخابات المزمعة في أبريل (نيسان) المقبل إلى 11 من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد أن كانت قد حددتها سلفا بنهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وفي غضون ذلك تقدم آلية الحوار الوطني بطلب للرئيس عمر البشير بالعفو عن المعتقلين السياسيين قبيل اللقاء المرتقب معه في الشهر الحالي لدفع عملية الحوار الوطني التي تواجه صعوبات جمة.
وقال المدير التنفيذي للمرصد السوداني لحقوق الإنسان البراق النزير الوراق لـ«الشرق الأوسط»، إن مجموعة من رجال الأمن دخلوا المرصد أثناء انعقاد دورة تدريبية لصحافيين ومحامين للتدرب على التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان، وطلبوا من المتدربين مغادرة المركز، وأوقفوا الصحافي بصحيفة «الميدان» محمد الفاتح يوسف الشهير بـ«نيالا»، واحتجزوا موظفي المركز لساعات ثم أفرجوا عنهم، وصادروا وثائق وأجهزة كومبيوتر تخص المرصد.
وشارك صحافيون ومحامون ونشطاء حقوق إنسان في دورة تدريبية أعدها «مركز الألق» بشأن إعداد التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان، وتعد منظمات المجتمع المدني الحقوقية تقريرا موازيا للتقرير الدوري الشامل الذي تعده حكومة السودان عبر مفوضية حقوق الإنسان، ليقدم للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في اجتماعاتها الدورية.
وتأسس المرصد السوداني لحقوق الإنسان في عام 1985 من محامين وصحافيين ونشطاء بوصفه منظمة المجتمع المدني الوحيدة المعنية بمراقبة ورصد أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، وأوقف المركز عن مزاولة نشاطه بعد انقلاب الرئيس عمر البشير عام 1989، ثم عاد ليعمل من جديد عام 2006 بعد توقيع اتفاقية السلام السودانية.
من جهة أخرى، أعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان تأجيل موعد سحب استمارات الترشيح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية من 31 ديسمبر الحالي إلى 11 من يناير المقبل، ليستمر حتى يوم 17 من الشهر ذاته.
وقال رئيس المفوضية مختار الأصم، في تصريحات، إن مطلوبات الترشيح للرئاسة تتضمن إيداع مبلغ 10 آلاف جنيه سوداني، وأن يكون المرشح سودانيا بالميلاد وسليم العقل، وملما بالقراءة والكتابة، ولم يُدَنْ في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد.
وحسب الأصم، يشترط أن يحصل المرشح للرئاسة على تزكية 15 ألف ناخب مسجل من 12 ولاية من مجموع ولايات البلاد البالغة 18 ولاية على الأقل، وأن يتضمن ذلك حصوله على تزكية 200 ناخب من كل ولاية على الأقل.
وفي سياق آخر، أعلنت آلية الحوار الوطني المعروفة بآلية «7+7» عن لقاء يجمع الرئيس عمر البشير مع الآلية نهاية الشهر الحالي لدفع عملية الحوار الوطني.
وقال المتحدث باسم الآلية فضل السيد شعيب إن آليته ستجتمع لتحديد موعد قاطع لانطلاقة الحوار الوطني الشامل، وإن الآلية ستطلب من الرئيس البشير العفو عن المعتقلين السياسيين بمناسبة أعياد الاستقلال لتهيئة المناخ المناسب لعملية الحوار. ويناقش اجتماع الآلية تقارير عن تهيئة المناخ واختيار الشخصيات الوطنية وتحديد أمانة الحوار والانتخابات وتعديل الدستور، فضلا عن الاتصال بالقوى الرافضة للحوار لحثها على الدخول في الحوار. وأطلق البشير دعوة للحوار الوطني نهاية يناير الماضي، حث فيها معارضيه دون استثناء على الانضمام لطاولة الحوار، بيد أن قوى المعارضة المنضوية تحت لواء «تحالف قوى الإجماع الوطني»، رفضت الدعوة واشترطت تكوين حكومة انتقالية، وتأجيل الانتخابات لحين عقد مؤتمر دستوري لإعداد دستور دائم يحدد كيفية حكم البلاد، وهو ما رفضته حكومة الرئيس البشير، وأعلنت عن مضيها قدما في الحوار بـ«من حضر»، وكونت آلية الحوار الوطني المعروفة بآلية «7+7» من الأحزاب الحليفة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وتعدها أحزاب المعارضة أحزابا «ديكورية» صنعها الحزب الحاكم لتجميل نفسه بها.
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,861,006

عدد الزوار: 7,770,404

المتواجدون الآن: 0