دراسة تركية تدعو إلى «الاستعداد نفسياً» لاحتمال «توطين» السوريين وثلاثة اتجاهات أوروبية حول خطة دي ميستورا والأسد

المعارك تتجدد في ريف اللاذقية..عودة المعارك إلى معقل النظام ... وغارة على حافلة تلاميذ في إدلب

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 كانون الأول 2014 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2016    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المعارك تتجدد في ريف اللاذقية
لندن - «الحياة»
أعادت المعارضة فتح «جبهة اللاذقية» حيث المعقل الرئيس للنظام السوري، وتجددت المعارك بعد فترة هدوء لمدة أشهر، في وقت شن الطيران السوري غارة على حافلة تنقل أطفالاً إلى مدرستهم في شمال غربي البلاد ما أدى الى قتل وجرح أطفال كانوا على متنها. وقال نشطاء وشبكة «الدرر الشامية»، إن اشتباكات اندلعت في الساحل، وإن مقاتلي المعارضة استهدفوا بقذائف مواقع النظام في جبل دورين في ريف اللاذقية قرب حدود تركيا، بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة في محيط محمية الرنلق وأطراف قمة الـ45، التي كانت القوات النظامية والميلشيات الموالية لها سيطرت على جزء منها قبل أشهر.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن اشتباكات عنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب المعارضة من طرف آخر في محيط برج الـ45 في ريف اللاذقية الشمالي، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، لافتاً إلى أن الكتائب المعارضة قصفت بصواريخ غراد مناطق في قرية الزوبار في ريف اللاذقية.
وفي شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إنه «استشهد ما لا يقل عن 4 أطفال وسقط ما لا يقل عن 10 جرحى معظمهم دون سن العاشرة، جراء غارة نفذتها مقاتلات النظام الحربية استهدفت حافلة صغيرة تقل تلاميذ في المرحلة الابتدائية، عند مشفى الإحسان في سراقب في ريف إدلب أثناء عودتهم من المدرسة من قرية جوباس». وأضاف أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة».
وقال نشطاء معارضون إن الطيران شن غارات على مدينة بنش في الريف الشمالي ما أسفر عن مقتل رجل وزوجته ودمار في الكتل السكنية المحيطة، مشيرين إلى أن القوات النظامية «تعاقب» المدنيين للضغط على الفصائل المسلحة بعد سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية ومحاصرة مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب.
وفي دمشق، أشارت «الدرر الشامية» إلى أن «جيش الإسلام» برئاسة زهران علوش «نفذ عملية انغماسية (تسلل) في خطوط الدفاع الأولى لميليشيات قوات الدفاع الوطني، في حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية للعاصمة، قُتل فيها 25 عنصراً».
إلى ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحكومة السورية وافقت على إرسال الأدوية والمواد الجراحية إلى ثلاث مناطق كان عمال الإغاثة غير قادرين على دخولها بانتظام، بينها مدينة حلب. وقالت ممثلة المنظمة في سورية إليزابيث هوف لـ «رويترز» إن المناطق التي سمحت دمشق بدخول الإمدادات إليها هي حلب ومنطقة معضمية الشام المحاصرة جنوب غربي دمشق والغوطة الشرقية للعاصمة.
 
عودة المعارك إلى معقل النظام ... وغارة على حافلة تلاميذ في إدلب
لندن - «الحياة»
اندلعت مواجهات بين القوات النظامية السورية والموالين من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في ريف اللاذقية معقل النظام بعد هدوء في المعارك لأشهر، في وقت قتل وجرح أطفال بغارة شنها الطيران السوري على حافلة تنقل أطفالاً إلى مدرستهم في ريف إدلب في شمال غربي البلاد. وأعلن عن مقتل أحد قادة «الجيش الحر» في معارك ريف درعا جنوب البلاد وعن مقتل 25 مسلحاً موالياً للنظام قرب دمشق.
في غضون ذلك، (رويترز) قال الجيش الأميركي في بيان إن التحالف الدولي - العربي الذي تقوده الولايات المتحدة شن 12 غارة جوية على مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية و10 غارات في العراق امس. وذكرت القيادة المشتركة لعمليات التحالف أن الغارات في سورية ركزت على مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية وقرب حدود العراق، إلى مدن حلب والحسكة والرقة وأنها دمرت العديد من مواقع القتال والسيارات وقتلت عدداً من أعضاء التنظيم.
وكانت شبكة «الدرر الشامية» أفادت أمس بأنه «اندلعت اشتباكات في الساحل السوريّ بين كتائب الثوار وقوات الأسد وسط قصف مدفعيّ تبادله الطرفان»، مشيرة إلى أن «الثوار استهدفوا محارس ونقاط دفاع لقوات الأسد المتمركزة على جبل دورين في ريف اللاذقية بقذائف مدفع جهنم محققين إصابات مباشرة، فيما دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة الرشاشة في محيط محمية الرنلق وأطراف قمة الـ45».
وفيما أشارت إلى أن «الكتائب الثورية اعتمدت استراتيجية استهداف المقرّات التابعة لقوات الأسد بالصواريخ البعيدة المدى غراد»، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر، في محيط برج الـ45 في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين قصفت الكتائب الإسلامية بصواريخ غراد مناطق في قرية الزوبار بريف اللاذقية».
وفي شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إنه «استشهد ما لا يقل عن 4 أطفال وسقط ما لا يقل عن 10 جرحى معظمهم دون سن العاشرة، جراء غارة نفذتها طائرات النظام الحربية استهدفت حافلة صغيرة تقل تلاميذاً في المرحلة الابتدائية، عند مشفى الإحسان في سراقب في ريف إدلب، أثناء عودتهم من مدرستهم من قرية جوباس إلى بلدة سراقب». وأضاف: «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، أيضاً استشهد رجل من مدينة معرة النعمان جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في المدينة».
وعلى صعيد المعارك في مطار أبو الضهور في ريف إدلب، قال «المرصد» إنه «سمع دوي انفجار في محيط مطار أبو الضهور العسكري، تلته اشتباكات في محيط المطار بين قوات النظام من طرف ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي فصائل إسلامية من طرف آخر في محيط المطار، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في وسط البلاد، جددت قوات النظام قصفها بقذائف الهاون مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، ترافق مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي ومناطق أخرى في قرية كيسين وأطراف بلدة غرناطة بريف حمص «ما أدى لسقوط عدد من الجرحى»، وفق «المرصد».
وأفاد «المرصد» بأن فصيلاً معارضاً «دمر مدفعاً ثقيلاً لقوات النظام بقذيفة صاروخية في منطقة الملاح، في حين قصفت قوات النظام بعدة قذائف منطقة معمل العزوز بقرية الزربة في ريف حلب الغربي»، بالتزامن مع «اشتباكات جرت بعد منتصف ليل الأحد- الإثنين بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، على أطراف حيي الميدان وبستان الباشا شمال شرق حلب، ترافق مع قصف من قبل قوات النظام بعدة قذائف على مناطق الاشتباكات».
وتابع أن «اشتباكات متقطعة دارت بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي لواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقتي الملاح وحندرات بريف حلب الشمالي»، لافتا إلى مواجهات في محيط مجبل البريج في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، وإلى أن الكتائب الإسلامية قصفت بقذائف مركز قوات النظام والمسلحين الموالين لها في قرية الشيخ نجار، وذلك في مقابل قصفت قوات النظام بقذائف صاروخية محيط قرية سيفات بريف حلب الشمالي.
في دمشق، سقط صاروخ نوع أرض- أرض على منطقة في حي جوبر «وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى، على أطراف الحي»، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى سقوط «خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
كما استمرت المواجهات بين «قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط بلدة دير العصافير من جهة طريق مطار دمشق الدولي»، وفق «المرصد»، الذي تحدث عن قتلى من الجانبين. وأشارت «الدرر الشامية» إلى أن «جيش الإسلام» برئاسة زهران علوش «نفذ عملية انغماسية داخل خطوط الدفاع الأولى لميليشيات الدفاع الوطني، في حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية، قتل فيها 25 عنصراً».
وبين دمشق والأردن، دارت بعد منتصف ليل الأحد- الإثنين، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في حي المنشية في مدينة درعا جنوب البلاد. وأفاد نشطاء بمقتل قائد «كتيبة أبناء الأقصى» عمار أبو سرية (أبو قصي) في معارك في مدينة الشيخ مسكين، علماً بأن الكتيبة تابعة لـ «لواء توحيد الجنوب» المنضوي تحت لواء «الجيش الحر». وأشاروا إلى أن أبو سرية «من أوائل الذين حملوا السلاح للدفاع عن أرض حوران كباقي الثوار ممن راعه فعل النظام»، وأنه من «أصول فلسطينية يحمل الجنسية الأردنية». وقال النشطاء أيضاً إن «عائلة من ستة أشخاص معظمهم من الأطفال قتلوا جراء القصف المدفعي لقوات النظام على مدينة بصرى الشام في ريف درعا».
 
دراسة تركية تدعو إلى «الاستعداد نفسياً» لاحتمال «توطين» السوريين
الحياة...أنقرة - يوسف الشريف
قلب تقرير أعدته جامعة حاجتبه التركية الصورة التقليدية عن اللاجئين السوريين في تركيا، وأوصى الحكومة والشعب في تركيا بالاستعداد نفسياً على الأقل على تقبل احتمال أن غالبية اللاجئين السوريين في تركيا والذين يزيد عددهم على 1.6 مليون سيبقون في تركيا ولن يعودوا إلى بلادهم.
وتنسجم هذه التوصية مع تصريحات لنائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورطولمش المسؤول عن ملف اللاجئين السوريين، حين قال: «إنهم على الأغلب علينا أن نعتاد على أن نعيش معاً في تركيا».
وتشبه الدراسة اللاجئين السوريين الذين يقيمون في تركيا خارج المخيمات تجربة تهجير الأكراد من جنوب شرقي تركيا خلال تسعينات القرن الماضي إلى إسطنبول ومحافظات الغرب، التي أصبح بعدها عدد الأكراد المقيمين في إسطنبول أكبر من عددهم في دياربكر جنوب شرقي تركيا ولم يعد مطروحاً عودتهم إلى مدنهم الأصلية ولو حتى مع القوانين المحفزة لذلك.
وأفادت الدارسة: «مع الأخذ في الاعتبار أن 13 في المئة من اللاجئين السوريين في تركيا يقيمون في المخيمات، فإن البقية اعتادت على الإقامة في المدن وأسست لنفسها وسطاً تعيش فيه وعلاقات اقتصادية واجتماعية وتقبل على تعلم اللغة التركية، وشجعهم على ذلك حسن الاستقبال الشعبي وعدم ظهور موجة رفض اجتماعية كبيرة ضدهم». وأضاف أنه باعتبار أن الحل في سورية ليس قريباً وإعادة الإعمار ستأخذ وقتاً، فإن عائلة سورية رتبت أوضاعها على العيش في تركيا لست سنوات يصعب دفعها للعودة إلى سورية بعد هذه الفترة».
وكشفت الدراسة معدلات البطالة في تركيا انخفضت في المدن الذي استقبلت أكبر موجات لاجئين في الجنوب مثل كيليش وغازي عنتاب وأضي يمان، بينما ارتفعت البطالة في تركيا عموماً بسبب الوضع الاقتصادي. ويقيم مئة ألف سوري في مدينة كيليس التركية الحدودية التي لا يتجاوز عدد سكانها الأصليين 80 ألفاً. وتراجعت البطالة فيها من 13 إلى 8 في المئة، كون أن 55 في المئة من اللاجئين هم من الأطفال، ما يجعل الأسرة تصرف أكثر. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة تورط هؤلاء في الجريمة لا تتجاوز 30 في المئة على رغم أنهم باتوا يشكلون الآن 60 في المئة من السكان.
وتحذر المعارضة التركية من توطين السوريين لأنهم يشكلون «خزاناً انتخابياً كبيراً لحزب العدالة والتنمية الحاكم» ويوازنون طائفياً مليون ونصف مليون علوي تركي من أصل عربي في لواء الاسكندرون. كما حذرت أوساط أمنية من فوضى انتشار بعض المقاتلين السوريين في المدن التركية بعد تركهم «الجيش الحر».
ووفق الإحصاءات يعيش في إسطنبول 330 ألف سوري مسجل رسمي ومثلهم في شكل غير قانوني. وهناك 9 محافظات فقط لا يقيم فيها السوريون من أصل 81 محافظة.
 
ثلاثة اتجاهات أوروبية حول خطة دي ميستورا والأسد
الحياة...لندن - إبراهيم حميدي
أظهر الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل وجود ثلاثة اتجاهات إزاء الموقف من النظام السوري وخطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لـ «تجميد» القتال بدءاً من حلب شمال البلاد، على أن تشهد الدول الأوروبية مزيداً من المشاورات لصوغ استراتيجية موحدة تقر في شباط (فبراير) المقبل وتعيين مبعوث خاص إلى سورية.
وكان دي ميستورا قدم إلى الوزراء الأوروبيين في عشاء عمل شرحاً عن خطته للحصول على دعمهم السياسي والاقتصادي، الأمر الذي عبر عنه الوزراء في بيانهم الختامي الأسبوع الماضي، من دون دخول في تفاصيل الخطة الفنية وعلاقتها بالبعد السياسي وقرار مجلس الأمن.
وقال مسؤول أوروبي لـ «الحياة» أمس، إن الاجتماع الوزاري أظهر وجود «ثلاثة اتجاهات إزاء التعامل مع الخطة والموقف من الرئيس بشار الأسد والنظام السوري وعلاقة ذلك بمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)». إذ اقترحت دول اسكندنافية التعاطي مع الأسد كـ «أمر واقع» في ضوء التحدي الذي شكله «داعش» ما اقتضى ضرورة تعاطي الدول الأوروبية مع الأزمة السورية «في طريقة مختلفة عن السنوات السابقة تنطلق من الواقع من دون منح شرعية للنظام»، في حين كان موقف كتلة ثانية تضم قبرص والنمسا وتشيخيا ودولاً أخرى يقوم على اعتبار «النظام شريكاً في الحرب ضد «داعش» والنظر إلى جذور الأزمة والمسؤول الفعلي عن صناعة التطرف».
ووفق المسؤول، فإن هاتين الكتلتين متحمستان إلى خطة دي ميستورا وضرورة تقديم «كل الدعم لها ودعم تشكيل حكومة شاملة في سورية مثل العراق»، في مقابل وجود كتلة ثالثة تضم بريطانيا وفرنسا وإلى حد ما ألمانيا، تقول «الأسد ليس جزءاً من مستقبل سورية» وإن الموضوع «ليس أخلاقياً وحسب، بل إنه عملي لأن الدخول في شراكة مع النظام سيؤدي إلى زيادة التطرف ودفع المعارضة إلى حضن داعش»، وفق قول مسؤول من إحدى هذه الدول في الاجتماع الوزاري. كما أن هذا المسؤول شدد على ضرورة «دعم المعارضة المعتدلة وعدم نسيانها رغم الأخطاء التي قامت بها»، متهماً النظام بأنه «المسؤول وراء ظهور داعش» و «عدم قبول القول إن داعش أسوأ من النظام».
وتعكس هذه الاتجاهات التثميل الديبلوماسي في دمشق، إذ إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أغلقت سفاراتها في العاصمة السورية وتغطي الملف السورية من سفاراتها في بيروت، في حين أبقت الدول الأخرى على الأقنية الديبلوماسية بمستوى أو آخر، ذلك أن تشيخيا ممثلة بسفيرة وتضم ديبلوماسياً مسؤولاً عن رعاية المصالح الأميركية، بينما بات ديبلوماسيون بعضهم برتبة سفير ويعمل كقائم بالأعمال من النمسا والسويد وإسبانيا والمفوضية الأوروبية يمضون وقتاً أطول في دمشق، وبدأ بعضهم يجري لقاءات سياسية في الخارجية السورية بعدما كان التواصل مقتصراً على قسم التشريفات.
كما انقسمت الدول الأوروبية في الاجتماع الأخير، إزاء كيفية النظر إلى خطة دي ميستورا، ذلك أن السويد وإيطاليا، اللتين ينحدر منهما المبعوث الدولي، عبرتا عن «الدعم الكامل» لخطة حلب، في مقابل «تشكيك» بريطاني وفرنسي.
وكانت «الحياة» اطلعت على ورقة، اتفقت على نصها أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تضمنت موقفاً موحداً من خطة دي ميستورا، يتناول «تسلسل» عملية التجميد مع المسار السياسي و»تحديد المراحل التدريجيّة للمبادرة بين المستوى المحلي ومواصلة عملية سياسية على المستوى الوطني» وأن يكون الهدف النهائي لتحرك دي ميستورا إنجاز «عملية وطنيّة هدفها تطوير تركيبة حكم شاملة»، إضافة إلى تأكيد هذه الورقة على ضرورة التزام القانون الدولي الإنساني وأن «يكون أيّ اتّفاق محلي مستقلاً عن المفاوضات حول تجديد قرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 2165» الذي مدد الأسبوع الماضي سنة أخرى.
كما تضمنت الورقة ضرورة وجود «آلية مراقبة» التجميد ودوراً للنشطاء المحليين مع النظر في «احتمال الإدخال التدريجي لمراقبين دوليين مدعومين من الأمم المتحدة» ومناقشة احتمال إصدار قرار صادر من مجلس الأمن، إضافة إلى التحذير من احتمال محاولة النظام «استعادة بعض من مشروعيّته الدوليّة» عبر الدخول في حوار حول التجميد من دون نية للتنفيذ.
وقال المسؤول الأوروبي إن المناقشات أسفرت عن ردم بعض الفجوة بين المواقف الأوروبية وأن الوزراء طرحوا الكثير من الأسئلة عن علاقة خطة «التجميد» بالعملية السياسية واقتراح موسكو لعقد حوار سوري - سوري في بداية العام المقبل، مع استعداد أوروبي لتقديم دعم مالي في الصندوق المخصص لدعم السوريين، الذي كانت مولته ألمانيا والإمارات ضمن آلية مجموعة «أصدقاء سورية»، علماً أن ديبلوماسياً غربياً أبلغ «الحياة» أن «لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا» (اسكوا) في بيروت تعد دراسة عن إعادة إعمار حلب وأحياء المؤسسات الاقتصادية بموازنة تصل إلى نحو بليوني دولار أميركي. وأوضح المسؤول أن «دولاً أوروبية أبدت استعدادها لتمويل المشروع».
ووفق المسؤول، فإن «الخلاصة الموحدة» للمناقشات أسفرت عن الاتفاق على «دعم خطة دي ميستورا رغم المخاطر الكامنة فيها لأنه ليس هناك بديل في الوقت الراهن»، إضافة إلى زيادة الدعم المالي للمساعدات الإنسانية و «القيام بمزيد من الانخراط مع اللاعبين الإقليميين والدوليين، مثل روسيا وايران، والتعبير عن دعم الخطة لأنها اللعبة الوحيدة الموجودة».
اشتباكات عنيفة في عين العرب والتحالف الدولي يشن 12 ضربة جوية واستشهاد 4 أطفال وجرح 10 بغارة أسدية على حافلة مدرسية
 (المرصد السوري، رويترز)
مواصلة للمجازر اليومية التي يرتكبها النظام في سوريا ضد أبناء الشعب السوري، ارتكبت الطائرات الحربية التابعة لبشار الأسد مجزرة بحق الطفولة عندما أغارت على حافلة مدرسية في ريف إدلب فقتلت 4 أطفال وأصابت 10 آخرين بجروح.

وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان معظم الأطفال الشهداء والمصابين دون سن العاشرة، وهم تلاميذ في المرحلة الابتدائية، وحصلت الغارة عند مشفى الإحسان بسراقب، أثناء عودتهم من مدرستهم من قرية جوباس إلى بلدة سراقب. كما قصف الطيران الأسدي مدينة معرة النعمان.

وفي حمص ألقى الطيران المروحي 9 براميل متفجرة، في حين قصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة، ومناطق في حي الوعر بمدينة حمص. وفي حماه القى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي.

وألقى الطيران المروحي 12 برميلاً على الأقل على مناطق في بلدة الشيخ مسكين في درعا أمس وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر من «حزب الله« من طرف، ومقاتلي المعارضة من طرف اخر في البلدة.

وفي ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله« من طرف ومقاتلي المعارضة من طرف اخر بالقرب من بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية.

ودارت اشتباكات بعد منتصف ليل الاحد ـ الاثنين بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله«، وبين مقاتلي المعارضة في حي جوبر، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، ترافق مع سقوط صاروخ يعتقد بأنه من نوع ارض ـ ارض على منطقة في الحي.

وفي عين العرب دارت اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم «دمشق» في محيط مبنى المركز الثقافي، وتمكنت وحدات الحماية من حصار مجموعة من عناصر التنظيم حاولوا التقدم في محيط المطار، ما أسفر عن مصرع 5 مقاتلين على الأقل من التنظيم وسقوط جريحين على الأقل في صفوف مقاتلي الوحدات الكردية، كما سقطت ما لا يقل عن 18 قذيفة على مناطق في المدينة أطلقها التنظيم، فيما نفذت طائرات التحالف العربي ـ الدولي 12 غارة جوية على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا امس و10 غارات في العراق.
 
دمشق تسمح بإرسال المساعدات إلى مناطق محاصرة ومقتل 4 أطفال بقصف وتضارب حول إسقاط النظام طائرة إسرائيلية

بيروت: «الشرق الأوسط» .. قتل 4 أطفال على الأقل وأصيب 10 آخرون بجروح في غارة نفذتها طائرة حربية سورية مستهدفة حافلة مدرسية في إدلب، شمال غربي البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحكومة السورية وافقت على إرسال الأدوية والإمدادات الجراحية إلى 3 مناطق كان عمال الإغاثة غير قادرين على دخولها بانتظام ومن بينها مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سوريا لوكالة «رويترز» إن المناطق التي سمحت دمشق بدخول الإمدادات إليها هي حلب ومنطقة المعضمية المحاصرة في دمشق والغوطة الشرقية خارج العاصمة.
وقال المرصد «قتل ما لا يقل عن 4 أطفال وسقط ما لا يقل عن 10 جرحى معظمهم دون سن العاشرة جراء غارة نفذتها طائرات النظام الحربية استهدفت حافلة صغيرة تقل تلاميذ في المرحلة الابتدائية».
وأضاف أن الحافلة استهدفت أثناء عودتها من مدرسة «من قرية جوباس إلى بلدة سراقب» في محافظة إدلب التي يسيطر النظام على عاصمتها فيما تسيطر جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، على معظم مناطقها.
وبينما تضاربت المعلومات حول إسقاط النظام السوري مساء الأحد طائرة استطلاع إسرائيلية، شنّت طائرات النظام غارات على محيط مطار أبو الظهور العسكري في دير الزور، وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إنّ «داعش» سيطر على البناء الأبيض في جنوب شرقي مطار دير الزور العسكري، وانسحب منه نتيجة القصف العنيف على المبنى، واستولى على أسلحة وذخيرة وصواريخ مضادة للدروع.
ونفذت طائرات النظام السوري عدة غارات على مناطق في محيط المطار بالتزامن مع قصف قوات النظام لمناطق في محيط المطار.
وتمكنت القوات النظامية من صد هجوم على مطار دير الزور العسكري في الأسبوع الأول من ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن نجح تنظيم داعش المتطرف في اقتحامه والتقدم فيه.
ويعتبر مطار دير الزور العسكري «الشريان الوحيد» المتبقي للنظام في المنطقة الشرقية. ويستخدم كذلك لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية في تنفيذ غارات على مواقع التنظيمات الجهادية ومناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة في أنحاء عدة من سوريا. وهو عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة.
وكان قد قتل الأحد 20 عنصرا على الأقل من التنظيم في هجوم جديد شنه مقاتلو التنظيم على المطار، وفق ما أفاد المرصد.
وبعدما كانت «وكالة سانا» نقلت عن مصدر عسكري سوري إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية مساء الأحد، نقلت أمس، صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لم تسمه أن «لا علم للجيش بإسقاط آلية جوية في سوريا».
وقالت: «سانا» «أعلن مصدر عسكري إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار فوق محافظة القنيطرة»، موضحا أن «الطائرة وهي من نوع (سكاي لارك 1) أسقطت قرب قرية حضر» في شمال المحافظة. وتابع المصدر أن الطائرة «يبلغ طولها 200 سم وعرضها 312 سم ومدى الطيران 20 كلم وتتم قيادتها من محطة أرضية». ولم يحدد المصدر تاريخ إسقاط الطائرة.
في المقابل، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لم تسمه أن «لا علم للجيش بإسقاط آلية جوية في سوريا».
ويأتي إعلان سوريا عن إسقاط طائرة الاستطلاع بعد أسبوعين على اتهامها إسرائيل بشن غارتين على منطقتين قرب دمشق، منددة بما اعتبرته «دعما مباشرا» إسرائيليا للمعارضة والإسلاميين المتطرفين الذين يحاربون نظام بشار الأسد.
وامتنعت إسرائيل عن تأكيد شن الغارتين، إلا أنها شددت على لسان وزير الاستخبارات يوفال شتاينيتز أنها مصممة على منع «نقل أسلحة» من سوريا إلى «حزب الله» اللبناني الذي يقاتل إلى جانب نظام الأسد.
وكان الجيش الإسرائيلي وسلاحه الجوي شنا عدة غارات على مواقع في سوريا منذ بداية النزاع الدامي في سوريا في مارس (آذار) 2011. كما استهدف سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا بنى تحتية لـ«حزب الله» اللبناني أو أسلحة كانت موجهة إليه.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي أعلنت ضمها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وتبلغ مساحة الجزء غير المحتل نحو 512 كلم مربعا.
وتجددت أمس، الاشتباكات، بين «جبهة النصرة» ولواء شهداء اليرموك التابع للجيش السوري الحر قرب بلدة نافعة الخاضعة لسيطرة اللواء غرب محافظة درعا وسُمع دوي انفجارات وقصف متبادل بقذائف الهاون والدبابات في منطقة وادي اليرموك، وفق ما ذكر «مكتب أخبار سوريا».
وأتى ذلك، بعد إعلان لواء شهداء اليرموك عن إيقاف موافقته على مبادرة حل الخلاف التي طرحتها «حركة المثنى الإسلامية» منذ يومين والتي نصت على إيقاف القتال ورفع القضية لمحكمة دار العدل الموحدة، مبررا ذلك بأن النصرة تحتجز مقاتلين جرحى من اللواء بحاجة لرعاية طبية متهما الجبهة بـ«إساءة» معاملة أسرى اللواء منذ اعتقالهم في بداية المواجهات قبل أسبوع.
يُذكر أن المواجهات بين الطرفين مستمرة لليوم السابع على التوالي بعد قيام اللواء باعتقال 3 مقاتلين من النصرة وزوجة أحدهم بتهمة محاولة اغتيال مجموعة من قيادات اللواء، لتقوم النصرة بمحاصرة منطقة وادي اليرموك الخاضعة لسيطرة اللواء ومهاجمة عدد من مواقعهم بعد اتهام النصرة للواء بمبايعة تنظيم داعش، الذي يخطط لإقامة إمارة بريف درعا الغربي، حسب اتهامات «النصرة».
 
«داعش» يكشف خلية خططت للانقلاب عليه في الرقة ويعدم عناصرها وخلافات بين مقاتلي التنظيم بعد تعيين عراقي بديلا عن السوري في «ولاية الخير»

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: كارولين عاكوم ... أعلن تنظيم داعش في شريط مصور اعتقال خلية مؤلفة من 4 من عناصره يتحدثون اللغة التركية خططوا للانقلاب عليه و«زعزعة الأمن» في مناطق سيطرته، وقدموا على أنهم يتبنون أفكارا دينية أكثر تشددا من تلك التي يعتمدها هذا التنظيم، بينما أكد أبو محمد الناشط الميداني في الرقة أن عدد أعضاء «الخلية» التي أعلن عنها «داعش» تجاوز 50 شخصا، وقد قامت بإعدامهم جميعا. وأوضح في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن «التنظيم اعتقل بداية العناصر الأتراك الـ4 الذين ظهروا في الشريط، لكن وبعد التحقيق معهم اعترفوا بانتمائهم إلى خلية تضم عشرات المقاتلين بينهم أتراك وسوريين وأردنيين وجنسيات أخرى، وقد نفذت بهم جميعا حكم الإعدام».
وقال أحد عناصر التنظيم في الشريط الذي نشر، أمس، على مواقع تعنى بأخبار الجماعات المتطرفة، إن أعضاء الخلية خططوا «للخروج على دولة الخلاقة بالسلاح». وأضاف: «كان من شأنهم زعزعة الأمن في داخل (داعش) تمهيدا لضربه من قبل الصليبيين والجيش الحر والنظام النصيري»، مشيرا إلى أن «الجهد الأمني لـ(داعش) تمكن من اختراقهم».
وفي هذا الإطار، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن «خلافات كثيرة بدأت تظهر في الفترة الأخيرة في صفوف تنظيم داعش في دير الزور، وأدت إلى تنفيذ حكم الإعدام بعدد من المقاتلين».
وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الخبر الذي سبق لصحيفة «فايننشال تايمز»، والذي ذكرته، السبت الماضي، حول إعدام «داعش» مائة من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة، «صحيحا». وأوضح أن «داعش» ينفذ حملات اعتقال في مناطقه وقام بإعدام 18 مقاتلا أخيرا في دير الزور. ولفت إلى أن الخلافات التي ظهرت في ما يعرف بـ«ولاية الخير» بدير الزور، كانت بين المهاجرين والأنصار، وذلك بعدما اعترض عدد من المقاتلين السوريين على إقالة الوالي السوري عامر الرفدان، وهو الذي كان قاتل معهم بشراسة في المنطقة، مشيرا إلى أن قرار الإقالة جاء انطلاقا من أن عدد المقاتلين السوريين قليل في صفوف التنظيم في هذه الولاية مقارنة مع الأجانب، وعين مكانه وال عراقي.
وذكر المرصد أن الرفدان الذي ينحدر من بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور، بدأ باتصالات مع عناصر من الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية، من الجنسية السورية ممن حاربوا «داعش» سابقا، وقدم لهم ضمانات من أجل العودة وتسليم أنفسهم للتنظيم والقتال في صفوفه في محاولة منه لترجيح كفة العناصر من الجنسية السورية في صفوف التنظيم بدير الزور، إلا أن مقاتلي الفصائل رفضوا طلبه.
وكان التسجيل الذي جاء تحت عنوان «القبض على خلية من الغلاة خططت للخروج على دولة الخلافة» عرض مقطعا صوتيا لأشخاص يتحدثون باللغة التركية بلكنة أقرب إلى الأذرية، بدا وكأنه جرى تسجيله من دون علمهم. وقد أعلنوا فيه عن نيتهم حمل السلاح ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور.
وقال هؤلاء في التسجيل الصوتي، وفي ما قدم لاحقا على أنها اعترافات من قبلهم، إنهم قرروا مقاتلة «داعش» كونه تنظيما كافرا بنظرهم على اعتبار أنه لا يكفر الشعبين؛ السوري والعراقي، وأن زعيمه أبو بكر البغدادي يأخذ الأموال من «شعب كافر»، وبالتالي فهو كافر أيضا.
ولم يحدد الشريط المصور المنطقة المعنية بهذه الحادثة، إلا أنه أعلن في بدايته أنه صادر عن «ولاية الرقة»، معقل التنظيم في شمال سوريا.
كما لم يكشف الشريط عن مصير أعضاء الخلية إلا أنه اختتم بآية من القران توحي بأنه جرى قتلهم؛ حيث تقول الآية «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم».
وذكر مقاتلون في الرقة أن التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الأجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال الكثير من الجهاديين، بحسب الصحيفة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,824,916

عدد الزوار: 7,768,903

المتواجدون الآن: 1