الأردن يبعث برسائل إلى «داعش» لمعرفة ثمن إطلاق طياره...بدء وصول مساعدات الإمارات لمتضرري «هدى» في بلاد الشام والحملة تستهدف مليون لاجئ.. وتوزيع مواد الإغاثة...اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب منتصف الشهر الحالي لدعم القضية الفلسطينية

مئة قتيل وجريح في مجزرة كلية الشرطة اليمنية...إدانة عربية ودولية لحادث التفجير في صنعاء واستعداد قبلي مسلح لصد تقدم الحوثيين إلى مأرب

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الثاني 2015 - 6:50 ص    عدد الزيارات 1965    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مئة قتيل وجريح في مجزرة كلية الشرطة اليمنية
صنعاء - «الحياة»
استيقظت صنعاء أمس على مجزرة ناجمة عن تفجير سيارة مفخخة أوقع أكثر من مئة بين قتيل وجريح من المنتسبين إلى أجهزة الأمن المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة. والتفجير الذي يُعتقد بمسؤولية تنظيم «القاعدة» عنه، لقي إدانات حكومية وحزبية ودولية، واعتبرته واشنطن دليلاً على»الرؤية العدمية والإفلاس الحقيقي للجماعات الإرهابية».
جاء الحادث فيما يشهد اليمن تصعيداً أمنياً وحشوداً مسلحة للحوثيين تتوافد على أطراف محافظة مأرب النفطية (شرق صنعاء)، تمهيداً لاجتياحها، في وقتٍ جدد الرئيس عبدربه منصور هادي دفاعه عن مشروع إنشاء ستة أقاليم فيديرالية، مؤكداً أنه الحل الأنسب لإنهاء الأزمات في بلاده، على رغم رفض جماعة الحوثيين التي باتت المتحكم الوحيد بمقاليد القرار في اليمن.
وكان مسلّحون يُعتقد بأنهم من «القاعدة» نصبوا مساء الثلثاء مكمناً لزعيمٍ قبليٍّ موالٍ لحزب «المؤتمر الشعبي» في محافظة البيضاء (جنوب صنعاء) أسفر عن قتله واثنين من أبنائه وثلاثة من مرافقيه، فيما اقتحم مسلحون حوثيون منزل رئيس تحرير صحيفة «الثورة» الرسمية في العاصمة، وأجبروه على تقديم استقالته وهددوه بالخطف ونهب ممتلكاته.
وأكدت مصادر أمنية وطبية لـ «الحياة»، أن 40 شخصاً على الأقل من المنتسبين إلى الأجهزة الأمنية المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، قُتِلوا أمس بتفجير السيارة المفخخة التي تُرِكت في الشارع المجاور للكلية أمام نادي ضباط الشرطة وسط صنعاء، كما سقط أكثر من 60 جريحاً،
وأطلقت المستشفيات الحكومية نداء للتبرع بالدم من أجل إنقاذ المصابين، في حين كشفت مصادر أمنية عن «إحباط هجوم انتحاري قرب المستشفى الجمهوري في شارع الزبيري، وتوقيف صومالي «كان يرتدي حزاماً ناسفاً».
ودانت السلطات والأحزاب السياسية المجزرة، وأمر الرئيس اليمني بترقية الجنود القتلى إلى ضباط واعتبارهم شهداء وترقية الجرحى إلى مساعدي ضباط.
وحمّل حزب «الإصلاح» هادي المسؤولية عن «الهجوم الإرهابي وتدهور الأمن»، ودانت باريس وواشنطن ولندن ودول مجلس التعاون الخليجي التفجير، وأصدرت السفارة الاميركية في صنعاء بياناً اعتبر أن الهجوم «يكشف الرؤية العدمية والإفلاس الأخلاقي للجماعات الإرهابية في اليمن».
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، إن «دول مجلس التعاون تدين بشدة الجريمة البشعة التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وتعرب عن دعمها ومساندتها اليمن الشقيق في الظروف المؤلمة التي يمر بها».
في غضون ذلك، استقبل هادي أمس لجنة صوغ الدستور، وتسلّم من رئيسها المسودة الأولية التي أنجزتها قبل أيام، ورفض ممثل جماعة الحوثيين التوقيع عليها لتضمّنها تقسيم اليمن ستة أقاليم فيديرالية. وشدد الرئيس اليمني على أن «من أهم استحقاقات الدستور الجديد، تحوُّل اليمن دولة اتحادية من ستة أقاليم، والنظام الاتحادي يتبعه العديد من الدول ويعيش في ظله أكثر من بليونين من البشر، وأغلب الدول التي تتبعه لا يُعرف أنها تعيش صراعات». وحض الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وصوغ الدستور إلى استعجال مراجعة مسودته ومراعاة «حساسية الوضع، بحيث لا تستغرق أكثر من الوقت المفترض».
كما استقبل هادي أبرز مستشاريه الذين أوفدهم إلى صعدة للتفاوض مع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) بأن الاجتماع «تناول بعضاً من طبيعة ما نوقش مع الحوثي حول دور الجيش والأمن في محاربة آفة الإرهاب وملاحقة شراذمه الإجرامية، وتشكيل لجنة مشتركة لحل كل القضايا العالقة».
 
عشرات الضحايا بانفجار سيارة مفخخة أمام كلية الشرطة في صنعاء
المستقبل.. (اف ب، رويترز)
قتل 35 شخصا واصيب عشرات آخرون بجروح في وقت مبكر امس في انفجار سيارة مفخخة امام كلية الشرطة في صنعاء بينما كان العشرات من الطلاب يتقدمون للانتساب الى الاكاديمية.

وقال العميد عبد العزيز القدسي نائب المدير العام لشرطة صنعاء ان 35 شخصا قتلوا وأصيب 68 آخرون جراء الانفجار الذي أدى إلى تصاعد سحابة كبيرة من الدخان في السماء فوق جزء مزدحم للغاية في المدينة قرب البنك المركزي ووزارة الدفاع.

واظهرت الصور مشاهد فظيعة من الدماء والاشلاء المتناثرة والجثث المتفحمة امام الكلية الواقعة في قلب العاصمة صنعاء. وهرعت سيارات الاسعاف وقوات الامن الى المكان لاغاثة المصابين ونقل الجثث التي تكدست بالقرب من جدار الكلية.

وكان المئات من الشبان، لاسيما الجامعيين، وصلوا من ساعات الفجر الاولى الى المكان للوقوف في طابور بانتظار التسجيل للدخول الى كلية الشرطة.

وقال امين العاصمة عبد القادر هلال لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الهجوم «عملية ارهابية بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من بوابة كلية الشرطة بصنعاء فجر اليوم (امس)». وبحسب هلال، فان التفجير استهدف الطلاب الذين كانوا متجمعين امام الكلية للتقدم للتسجيل فيها. وذكرت مصادر امنية وشهود، ان حافلة صغيرة مفخخة كان مركونة امام بوابة الكلية وتم تفجيرها عن بعد.

واختلطت الدماء والاشلاء بالمحروقات المتسربة من السيارات، فيما ادى الانفجار الى احتراق العديد من السيارات التي كانت مركونة في محيط الكلية.

وتحولت السيارة المنفجرة الى اجزاء صغيرة تبعثرت على مساحة واسعة، فيما قامت قوات الامن بجمع قطع السيارة المفجرة. وشوهد المسعفون وهم يلتقطون اشلاء بشرية. وقال احد الشهود لوكالة فرانس برس «انها مجزرة بكل معنى الكلمة».

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور لجثث مكدسة في مكان الانفجار ولاضرار فادحة في المباني.

وتم نقل المصابين والجثث الى عدد من المستشفيات في صنعاء فيما افادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس بأن الحصيلة قد تكون مرشحة للارتفاع.

ووجهت وزارة الصحة نداء عاجلا الى المواطنين للتبرع بالدم بسبب وجود حاجة ماسة للدم لدى المستشفيات التي تعالج المصابين.

ويعتمد الشباب اليمني بشكل كبير على الانخراط في الاجهزة الامنية والجيش للحصول على وظيفة ودخل في هذا البلد.

من جهتها، اعلنت وزارة الداخلية تعليق عمليات التسجيل في كلية الشرطة لمدة اسبوع.

ولم يتضح اذا كان بين القتلى نسبة مرتفعة من المناصرين للمسلحين الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على العاصمة اليمنية في 21 ايلول والذين يسعون بحسب مصادر محلية الى تعزيز حضور انصارهم في القوى الامنية والجيش. وقال احد قياديي اللجان الشعبية، وهو الاسم الذي يتخذه المسلحون المناصرون للحوثيين، ان من يقف خلف الهجوم هم «عناصر استخباراتية تكفيرية تابعة لتنظيم القاعدة».

واعتبر ان «التكفيريين يريدون اجهاض ثورة 21 سبتمبر» في اشارة الى سيطرة الحوثيين على صنعاء.

ووقع الهجوم بعد سلسلة من الهجمات التي شهدها اليمن في الاسابيع الاخيرة واستهدفت خصوصا تجمعات للميليشيات الشيعية الحوثية، وقد نسبت الى تنظيم «القاعدة» الذي توعد بحرب من دون هوادة على الحوثيين.

وقتل اربعة اشخاص على الاقل بينهم مراسل محطة تلفزيونية، الاحد في انفجار قنبلة اثناء تجمع للحوثيين في ذمار جنوب صنعاء.

وأعلن تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب مسؤوليته عن تفجير القنبلة تلك في رسالة نشرت على مواقع جهادية.

وقبل اسبوع، قتل 49 شخصا على الاقل في هجوم انتحاري استهدف انصار هذه الميليشيا اثناء احتفال ديني في اب في وسط اليمن، بحسب مصادر طبية.

ودانت السفارة الأميركية في اليمن الهجوم قائلة إنه يوضح «الرؤية المنعدمة وانحراف الجماعات الإرهابية التي تنشط في اليمن».
 
إدانة عربية ودولية لحادث التفجير في صنعاء ومصادر محلية لـ «الشرق الأوسط»: استعداد قبلي مسلح لصد تقدم الحوثيين إلى مأرب

صنعاء: عرفات مدابش .... أدانت دول مجلس التعاون الخليجي بشدة حادث التفجير الذي وقع أمام كلية الشرطة في صنعاء، أمس. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان له، إن «دول مجلس التعاون تدين بشدة هذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية»، وتعرب «عن دعمها ومساندتها لليمن الشقيق في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة التي يمر بها». وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن أمله «في سرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية».
ولقي العشرات من الطلاب الجامعيين المتقدمين إلى كلية الشرطة مصرعهم، أمس، في انفجار سيارة مفخخة في صنعاء.
ونددت الولايات المتحدة الأميركية بالهجوم، وقال بيان صادر عن سفارتها في صنعاء «ندين الهجوم الذي استهدف كلية الشرطة بصنعاء صباح اليوم (أمس)، كما ندين القتل والاستهداف غير المبررين للمواطنين اليمنيين، لا سيما أولئك الذين يسعون للانخراط في خدمة الناس وحماية الشعب اليمني». وأضافت السفارة أن الهجوم «على إحدى مؤسسات الدولة المكرسة لتوفير الأمن لكل اليمنيين يكشف الرؤية العدمية والإفلاس الأخلاقي للجماعات الإرهابية في اليمن». وتابع البيان أن «هذه اللامبالاة الكبيرة بحياة البشر تذكرنا بحقيقة وطبيعة الآيديولوجيات المتطرفة للجماعات الإرهابية».
من جانبها، دانت السفارة الفرنسية الهجوم، وقال بيان صادر عنها «ندين بشدة العملية الإرهابية التي أودت بحياة العشرات من أبناء اليمن أمام كلية الشرطة». وأضافت «فرنسا تقف إلى جانب اليمن في مواجهة الإرهاب وتعزيز الجهود الأمنية للتصدي للقائمين بمثل هذه الأعمال الإجرامية المخلة بأمن واستقرار البلد».
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان لها إن ما لا يقل عن 40 من الطلاب الجامعيين المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة قضوا، في انفجار استهدف بوابة كلية الشرطة بواسطة سيارة مفخخة يعتقد أن انتحاريا كان يقودها. وذكرت الوزارة أن السيارة المفخخة استهدفت طوابير الطلاب. وقال مصدر أمني يمني إن الانفجار وقع أثناء استعداد الطلاب في طوابير طويلة منذ الصباح الباكر بغرض التسجيل. وعلى أثر الحادث قامت السلطات بإخلاء المنطقة والقيام بعمل طوق أمني واسع، واستكمال الإجراءات الأمنية، حسب المصدر الأمني الذي لم يوجه أصابع الاتهام لأي جهة بالوقوف وراء الهجوم.
ودوى انفجار عنيف صباح أمس، وسمع في أنحاء متفرقة من العاصمة. وحسب شهود العيان فقد تناثرت جثث القتلى في عموم المنطقة التي تقع في شارع «الشرطة» قرب ميدان التحرير، وشوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من المنطقة التي اشتعلت النار في أجزاء كثيرة منها. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. غير أن المصادر ترجح وقوف تنظيم القاعدة وراء الهجوم الذي يشابه العمليات التي ينفذها في أكثر من مكان.
ويعيش اليمن منذ عام 2011 حالة من الانفلات الأمني المتزايد. وفي الآونة الأخيرة باتت عملية حفظ الأمن والاستقرار في صنعاء من مسؤولية جماعة الحوثي التي تنشر مسلحيها من اللجان الشعبية والثورية، كما تسمى، في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها في شمال البلاد.
في غضون ذلك، اقتحم الحوثيون منزل فيصل مكرم، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير يومية «الثورة» الرسمية، وأجبروه على تقديم استقالته وتسليم ختم المؤسسة إليهم. وأعقب عملية استيلاء الحوثيين على المؤسسة البدء في إصدار الصحيفة بطاقم خاص يتبعهم. وقد دانت نقابة الصحافيين اليمنيين ووزارة الإعلام الأعمال التي يقدم عليها «الحوثيون» بحق المؤسسات الإعلامية والعاملين في الحقل الصحافي والإعلامي، وذلك منذ اجتياحهم للعاصمة صنعاء بالبدء بالاستيلاء على قنوات التلفزة الرسمية.
من ناحية ثانية، أشارت مصادر محلية في مأرب، لـ«الشرق الأوسط»، إلى استعداد قبلي مسلح واسع النطاق لصد محاولة الحوثيين السيطرة على المحافظة النفطية المهمة. وقالت المصادر إن قبائل المحافظة تستعد للحوثيين في ظل الأنباء عن زحف الحوثيين نحو مأرب بأعداد كبيرة قادمين من محافظتي صعدة والجوف المجاورتين. وأشارت المصادر إلى أن «مثل هذه المحاولة لاقتحام مأرب سوف تفجر حربا ضروسا، وبالأخص أن لها آثارا قبلية وامتدادات جغرافية يعرفها الإخوة الحوثيون جيدا». وتمول مأرب بالنفط والغاز، ومنها تمتد أنابيب النفط إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، إضافة إلى كونها منطقة أثرية وسياحية جاذبة. ويتقدم الحوثيون نحو مأرب رغم الإعلان قبيل أيام عن اتفاق بين مستشاري الرئيس عبد ربه منصور هادي وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بالنأي بمحافظتي مأرب وتعز عن الصراعات الدائرة.
على صعيد آخر، عين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شخصية سلفية بارزة في منصب حكومي رفيع، حيث أدى محمد موسى العامري، رئيس حزب «الرشاد» السلفي، أمس، اليمين الدستورية وزيرا للدولة عضوا في مجلس الوزراء، وهي المرة الأولى التي يصل فيها السلفيون، بصورة رسمية، إلى المشاركة في منصب كهذا.
وفي موضوع ذي صلة بالإرهاب، أعلن مصدر عسكري مساء أمس عن اعتقال 5 مشتبهين بمحافظة حضرموت وبحوزتهم سيارة محملة بنحو طن من المتفجرات وجاهزة للتفجير. وقال المصدر إن عناصر من قوات المنطقة العسكرية الأولى «داهمت أحد أوكار العناصر الإرهابية في منزل كان يتحصن فيه عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في مديرية شبام بمحافظة حضرموت». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن المصدر العسكري أنه «بعد اشتباكات عنيفة وبمساندة مروحية عسكرية تم إلقاء القبض على 5 من العناصر المشتبه بهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية»، مشيرا إلى أنه جرى «تدمير سيارة مفخخة معدة للتفجير كانت موجودة بجوار المنزل الذي كان يتحصن فيه الإرهابيون، وكانت معبأة بنحو طن من المتفجرات».
 
الأردن يبعث برسائل إلى «داعش» لمعرفة ثمن إطلاق طياره
الحياة...عمان - تامر الصمادي
عملت «الحياة» إن الأجهزة الأمنية الأردنية المسؤولة عن ملف الطيار الأسير لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) معاذ الكساسبة، أرسلت أخيراً عبر وسطاء رسائل إلى التنظيم لمعرفة الثمن الذي يطلبه في مقابل إطلاق الطيار، لكنها لم تتلق أي رد حتى مساء أمس.
وقالت مصادر ديبلوماسية وأخرى قريبة من مؤسسة الحكم في عمان لـ «الحياة»، إن «مطبخ القرار السياسي والأمني ينتظر رداً على رسائله من قبل تنظيم داعش، لمعرفة شكل الصفقة المفترضة بينه وبين التنظيم، والتي قد تقود إلى تحرير الطيار الأسير».
وكان تنظيم «داعش» بث أمس تقريراً مصوراً حمل عنوان «رسالة من المسلمين إلى أهل الطيار»، ظهر فيه أشخاص قالوا إنهم من مدينة الرقة السورية وطالبوا بإعدام الطيار.
وأظهر التقرير طفلاً صغيراً يطالب بقتل الكساسبة، ويصفه بـ «الكافر».
وسقطت طائرة حربية أردنية مشاركة في عمليات التحالف الدولي في 24 من الشهر الماضي قرب مدينة الرقة، في أول حادثة من نوعها منذ بدء غارات التحالف ضد تنظيم الدولة في سورية قبل ثلاثة أشهر. وأعلن التنظيم في حينها أنه أسقط الطائرة بصاروخ حراري، لكن الأردن قال إنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الحالي لعدم إمكان الوصول الى حطام الطائرة أو الطيار. ونفت واشنطن بدورها مزاعم التنظيم بأنه أسقط المقاتلة الأردنية، وهي من طراز أف- 16.
إلى ذلك، قال بيان أصدره الديوان الملكي الأردني مساء أمس، إن الإرادة الملكية صدرت بتعيين الفريق أول الركن مشعل الزبن مستشاراً للملك للشؤون العسكرية، اعتباراً من أمس، إضافة إلى وظيفته رئيساً لهيئة الأركان المشتركة. كما صدرت الإرادة الملكية بتعيين الفريق أول فيصل الشوبكي، مستشاراً للملك لشؤون الأمن القومي، إضافة إلى وظيفته مديراً للمخابرات العامة.
 
بدء وصول مساعدات الإمارات لمتضرري «هدى» في بلاد الشام والحملة تستهدف مليون لاجئ.. وتوزيع مواد الإغاثة

دبي: «الشرق الأوسط» .... قالت الإمارات أمس إن مساعداتها للاجئين والمتضررين في بلاد الشام بدأت في الوصول إلى المناطق المتضررة منذ أمس، وذلك قبيل وصول العاصفة «هدى» إلى ذروتها وقطعها طرق المواصلات، حيث استطاعت تنفيذ حملتها خلال 12 ساعة من إطلاقها.
وتأتي حملة الإمارات التي أطلقت بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وبمتابعة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحمل اسم «تراحموا»، بهدف إغاثة مليون لاجئ ومتضرر من عاصفة «هدى» التي تضرب بلاد الشام هذه الأيام.
وبحسب معلومات صدرت أمس، فإن فرق الهلال الأحمر الإماراتي بدأ فعليا في توزيع المساعدات على المتضررين في الأردن وكردستان العراق، جراء العاصفة الثلجية، في حين وصلت أيضا أولى طائرات الجسر الجوي الآتية من «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية»، للأراضي الأردنية صباح أمس، وتم البدء في توزيع المواد الشتوية على اللاجئين. وشهدت الحملة في أول أيامها تجاوبا من قبل مواطني البلاد ومن عدد من المؤسسات، حيث ساهمت «مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية» التابعة لـ«بنك دبي الإسلامي»، بمبلغ 10 ملايين درهم، وشاركت جمعية الفجيرة الخيرية بالتبرع بمليون درهم، وكذلك جمعية الاتحاد التعاونية بمليون درهم، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والأفراد.
وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، إن توجيهات رئيس الدولة جاءت «بالبدء الفوري بالحملة وبإشراك كل قطاعات المجتمع في هذه الحملة تعزيزا للحس الإنساني الذي عرف به مجتمع الإمارات».
وأضاف أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وجه بسرعة تشكيل فريق عمل من كل الجهات الإغاثية والحكومية والإعلامية لتنفيذ توجيهات رئيس الدولة بالبدء في حملة إغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية التي تضرب بلاد الشام هذه الأيام، وبشكل عام أيضا من انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء. وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الهلال الأحمر الإماراتي، و«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، و«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، و«المدينة العالمية للخدمات الإنسانية»، و«دبي للعطاء»، بالإضافة لمؤسسة أبوظبي للإعلام، ومؤسسة دبي للإعلام، وكل الصحف والإذاعات المحلية.
وبدأ الجسر الإماراتي العمل منذ أول من أمس بشحن معدات تدفئة وملابس شتوية ومواد غذائية عن طريق المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسيتم توحيد البث في القنوات المحلية يوم الجمعة لنقل أحداث الحملة وإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية «هدى».
من جهته، قال مبارك الظاهري، وكيل وزارة العمل، إن حملة «تراحموا» والمبادرات الإنسانية التي تتبناها وتطلقها القيادة، «ترسخ مكانة الإمارات بوصفها دولة رائدة في العمل الإنساني والإغاثي على كل المستويات العربية والإقليمية والدولية».
وقال وكيل وزارة العمل إن مساعدة الإمارات للمحتاجين والمتضررين من الكوارث والنكبات، مبدأ أصيل في سياسة الدولة، «وهو انعكاس حقيقي للقيم التي أرساها الدين الإسلامي الحنيف بهدف تعزيز ممارسات التكافل والتراحم والإخاء خاصة في حالات الاحتياج والعوز».
وستطلق مؤسسة «دبي للعطاء» خلال الأيام القليلة المقبلة مجموعة من المبادرات في عدد من المراكز التجارية بالبلاد، وذلك لتحديد نقاط لتجميع المساعدات الشتوية من الجمهور، إلى جانب إطلاقها عددا من المبادرات في المدارس لتحفيز الطلاب على المشاركة في هذه الحملة.
يذكر أن الحملة تسعى لمساعدة مليون شخص من اللاجئين والمتضررين في الأردن ولبنان بالإضافة للمتضررين في غزة وفلسطين، على تجاوز شتاء قارس خلال العام الحالي تصل فيه درجة الحرارة إلى 4 درجات تحت الصفر، وتستعد فيه دول الشام لمواجهة عاصفة ثلجية قوية خلال الأيام المقبلة مصحوبة بأمطار غزيرة وثلوج وبرد، حسب توقعات الأرصاد الجوية.
وتقوم اللجنة المسؤولة عن الحملة بتنفيذ توجيهات رئيس البلاد، بمتابعة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للوقوف مع الأطفال والنساء في مخيمات اللاجئين الذين يواجهون العاصفة الثلجية «هدى». وكانت العاصفة القطبية «هدى» قد دخلت الأراضي الأردنية والفلسطينية واللبنانية أول من أمس الثلاثاء، بحسب وكالات الأرصاد الجوية، ومن المتوقع أن تكون سرعة الرياح قد وصلت في بعض المناطق إلى 110 كيلومترات في الساعة مصحوبة بتساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية.
 
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب منتصف الشهر الحالي لدعم القضية الفلسطينية ويناقش بدائل مشروع القرار العربي في مجلس الأمن

جريدة الشرق الاوسط... القاهرة: سوسن أبو حسين .. أعلن السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وذلك بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، للنظر في عدد من القضايا، وعلى رأسها آخر تطورات القضية الفلسطينية، على خلفية الإخفاق في تمرير مشروع القرار العربي الخاص بفلسطين.
وقال السفير بن حلي، في تصريح له أمس، إن الاجتماع جاء في ضوء المشاورات التي أجراها الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مع الرئيس أبو مازن، وكل من الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الذي تترأس بلاده القمة العربية حاليا، وأحمد ولد تكدي، وزير خارجية موريتانيا، الذي تترأس بلاده مجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وأضاف بن حلي أنه سيجري خلال هذا الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب البحث في التحرك العربي المطلوب مستقبلا لدعم الموقف الفلسطيني، بالإضافة إلى نتائج اجتماع مجلس الجامعة الذي انعقد أخيرا على مستوى المندوبين الدائمين بشأن التدهور الأمني الخطير في ليبيا، وتصاعد وتيرة العنف بها، وكذا اعتماد نص البيان الذي صدر بالإجماع عن اجتماع المندوبين الدائمين بشأن ليبيا.
كما سيجري خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب متابعة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة في دورته السابقة خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وخاصة القرار المتعلق بصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وقال السفير بن حلي إن الدكتور العربي سيقدم خلال الاجتماع الوزاري الطارئ تقريرا وافيا بشأن الخطوات التي اتخذتها الأمانة العامة للجامعة لتنفيذ هذا القرار، موضحا أنه سيجري أيضا عقد اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية برئاسة دولة الكويت، وبحضور الرئيس الفلسطيني في اليوم نفسه، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب، مشيرا إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية أبلغت الدول الأعضاء بموعد الاجتماع الوزاري الطارئ.
 

السعودية تعزز قواتها على الحدود مع العراق والكويت تتخذ «أقصى درجات التأهب»

الحياة...لندن - أحمد غلاب
عززت السعودية قواتها البرية على الشريط الحدودي مع العراق، بعد هجوم عناصر من «داعش» مركز سويف التابع لمحافظة جديدة عرعر، فجر الإثنين الماضي، وقتل ثلاثة من رجال الأمن، بينهم قائد حرس الحدود في المنطقة الشمالية، فيما أعلنت الكويت أمس، اتخاذ «أقصى درجات التأهب على حدودها مع العراق» وأكدت أن الاستعانة بقوات مصرية على أراضيها «غير وارد».
وفيما أعلنت الداخلية السعودية أنها في انتظار إجراءات الحمض النووي لكشف هوية الإنتحاريين الأربعة الذين هاجموا المركز الحدودي مع العراق، رجح مراقبون أن تكون «الحقائب المالية والأحزمة الناسفة التي عثر عليها في مكان الحادث، مؤشراً إلى أن المهاجمين كانوا ينوون العبور إلى داخل الأراضي السعودية، وعندما تم كشف أمرهم، بادروا بمهاجمة رجال الأمن».
وتفرض المملكة رقابة مشددة على حدودها مع العراق منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003. ودشن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز العام الماضي، مشروع «الملك عبدالله لأمن الحدود»، وهو عبارة عن مدن سكنية لرجال الأمن، وسواتر ترابية وحديدية وأبراج استشعار وكاميرات نهارية وليلية تعمل بالأشعة ما فوق البنفسجية، لتتبع المتسللين والمهربين، وترتبط هذه المنظومة الأمنية بمركز للقيادة والسيطرة والتحكم في وزارة الداخلية في الرياض.
إلى ذلك، قال وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله لـ «الحياة» عبر الهاتف من لندن، إن الأوضاع على حدود بلاده مع العراق «منضبطة»، وأن الكويت «اتخذت الاحتياطات الأمنية اللازمة في ظل الظروف غير الطبيعية الموجودة في المنطقة»، وأضاف: «اتخذنا أقصى درجات الترقب والتأهب».
وأكد الجار الله أن هناك «يقظة كويتية وتتبعاً للأمور على الحدود»، وأشار إلى أن الاستعانة بقوات مصرية في الكويت «أمر غير وارد»، وذلك بعد يوم واحد من اختتام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارة رسمية للكويت، وتأكيده حماية مصر «أمن دول الخليج العربي». وأوضح وكيل الخارجية أن التعاون العسكري مع مصر «سيتواصل، وأن زيارة الرئيس السيسي كانت ناجحة بكل المقاييس».
من جهته، قال عضو مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي، إن الإعتداء على الحدود السعودية مع العراق، «يؤكد أن المملكة مستهدفة، وأن هناك رغبة في زعزعة أمنها، على رغم المحاولات الفاشلة السابقة»، مضيفاً: «هناك محاولات تكشف وجود رغبة وإصرار في جر السعودية إلى مواجهات مختلفة، والاستفادة من المتعاطفين في الداخل مع التنظيمات الإرهابية»، فهذه الجماعات المتطرفة ترى بأن «مشروعها لن ينجح بوجود المملكة كدولة تمثل الإسلام الوسطي».
وأشار الحارثي إلى أن تنظيم «داعش» يريد أن يكسب من عملية الاعتداء على الحدود السعودية «إعلامياً بأنه موجود على الساحة، وأنه بات يمثل قلقاً للمملكة»، وقال إن «العبرة بعد الجهود الأمنية هي بثبات واتحاد الجبهة الداخلية، لمواجهة التنظيمات الإرهابية سواء كانت داعش أو غيرها، لأن هناك شريحة قد تتعاطف في الداخل معهم، على رغم أن الخطاب السائد في المملكة ضد هذه الجماعات».
ورأى أن السعودية ستزيد مشاركتها مع قوات التحالف في الحرب على الإرهاب، ومواجهة «داعش»، وأضاف: «هذه المحاولات لن تثني السعودية عن مواصلة المشاركة الدولية ضد التنظيم، والآن لا بد من أن تتغير آلية المواجهة مع التنظيم، بحيث تكون هناك مواجهات برية (...) هذا مهم وسيحسم الأمور، كون المواجهة عبر الجو لا تكفي وحدها».
 
خالد بن بندر يبحث في واشنطن في قضايا العراق وسورية وإيران
الحياة...واشنطن - جويس كرم
استقبلت مستشارة الرئيس الأميركي لمكافحة الارهاب ليزا موناكو، ليل أول من أمس، رئيس الاستخبارات السعودية الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، واستعرضت معه «التطورات الإقليمية في العراق واليمن وإيران وسورية»، وشكرت الرياض على «دورها المهم في تمتين السلام والأمن الاقليمي».
وأشار بيان أصدره البيت الأبيض، ليل الثلثاء-الأربعاء، إلى أن الإجتماع الذي استمر ساعة، تناول «التعاون السعودي-الأميركي واستمرار المشاورات في القضايا الإقليمية». وقدمت موناكو نيابة عن الرئيس باراك أوباما، التعازي إلى السعودية في ضحايا الإعتداء على حدودها الشمالية مع العراق الذي أدى إلى قتل ثلاثة رجال أمن، ونفذه تنظيم «داعش».
وشكرت مستشارة أوباما الأمير خالد لمساهمة السعودية في التحالف الدولي ضد التنظيم، وركزت على «الدور المهم للسعودية في تمتين السلام والأمن الاقليميين»، وأشار البيان إلى أن الجانبين «بحثا في التطورات الأخيرة في اليمن واستمرار التعاون بين السعودية والولايات المتحدة بعد المحادثات (التي أجراها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف) في البيت الأبيض لدعم الإستقرار في اليمن، كما تناول الاجتماع الدعم للحكومة العراقية الجديدة والحاجة إلى إيجاد حل سياسي للنزاع السوري وقضايا اقليمية أخرى من ضمنها القضية الإيرانية».
وأكدت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة» أمس أن أجواء الزيارة كانت «إيجابية»، وأن التعاون السعودي-الأميركي في «مرحلة ناضجة جداً، وهناك ترحيب أميركي بدور المملكة على المستوى الإقليمي والخليجي».
وكان الأمير خالد بن بندر التقى أيضاً مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) جون برينان، وقيادات في الكونغرس، وسيكون له لقاءات أيضاً مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الأمن الداخلي في إطار زيارته الولايات المتحدة التي تستمر نحو أسبوع.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,351,652

عدد الزوار: 7,629,491

المتواجدون الآن: 0