الجامعة العربية تطالب بتقديم معونات عاجلة للاجئين السوريين ...المعارضة السورية تجتمع في القاهرة 22 يناير تحت مظلة الخارجية المصرية....موسكو تدعو 30 شخصية معارضة سورية 26 يناير .. وممثلو النظام ينضمون بعد يومين

براميل على حي مساكن هنانو وقصف على إدلب ودمشق وريفها وجبهة النصرة تطلق حملة لاقتحام قريتي نبل والزهراء ..منظمة الصحة العالمية: الحكومة السورية تمنع وصول مساعدات طبية لمنطقة المعارضة

تاريخ الإضافة السبت 10 كانون الثاني 2015 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2092    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

براميل على حي مساكن هنانو وقصف على إدلب ودمشق وريفها وجبهة النصرة تطلق حملة لاقتحام قريتي نبل والزهراء
(زمان الوصل، المرصد السوري)
أعلنت جبهة النصرة أمس عن حملة ضخمة لاقتحام قريتي نبل والزهراء المواليتين لنظام بشار الأسد في ريف حلب، مستهلة العملية بقصف البلدتين بأكثر من 500 قذيفة هاون.

وتعد البلدتان خزانا بشريا لرفد النظام بالمقاتلين، فضلا عن كونهما ثكنتين عسكريتين مدججتين بالسلاح، يتخذهما النظام كنقطة ارتكاز وقصف لمحيطهما من القرى الثائرة.

وسرت أنباء أولية عن تمكن «النصرة» من التوغل في القريتين، في ظل هجوم يبدو الأكبر من نوعه على البلدتين المواليتين.

في المقابل، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، وبلغ 10 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي أمس على مناطق في حي مساكن هنانو بمدينة حلب.

وفي إدلب، القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أماكن في منطقة معسكر الخزانات الذي تسيطر عليه جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الاسلامية، كما قصفت قوات النظام ليل الاربعاء ـ الخميس مناطق في بلدة خان السبل بالريف الشمالي لمعرة النعمان.

وفي محافظة دمشق، قصفت قوات النظام بعدة قذائف مناطق في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، كما استشهد طفل من مدينة دوما متأثراً بجراح أصيب بها في قصف سابق لقوات النظام على مناطق في المدينة.

وفتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة بعد منتصف ليل الاربعاء ـ الخميس على أماكن في منطقة مخيم اليرموك، ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف اخر، في محور شارع فلسطين بمخيم اليرموك، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك دارت اشتباكات في حي التضامن.

وفي درعا، تعرضت مناطق على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة، لقصف من قبل قوات النظام، دون انباء عن اصابات.
الجامعة العربية تطالب بتقديم معونات عاجلة للاجئين السوريين
(بنا، رويترز)
طالبت جامعة الدول العربية الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات العربية والدولية المعنية، سرعة التحرك لتقديم المعونات الإنسانية العاجلة للاجئين والنازحين السوريين في الدول المضيفة لهم وخاصة لبنان والأردن، الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل العاصفة الثلجية التي تشهدها بعض دول المنطقة.

ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في بيان صحافي أمس تلك الجهات بتوفير الدعم العاجل للدول التي تستضيف أعداداً كبيرة من هؤلاء اللاجئين والنازحين وخاصة حكومتي لبنان والأردن نظراً للظروف الصعبة والمعاناة الإنسانية القاسية التي تسببت بها الأحوال الجوية مما أدى إلى نقص حاد في مواد الإغاثة ووسائل التدفئة والمعدات الطبية والأدوية في مخيمات وأماكن تواجد اللاجئين والنازحين السوريين في لبنان والأردن.

ولم تكن سوريا قبل عامين ضمن أول 30 دولة في العالم يفر منها سكانها هربا من العنف والفقر، ولكنها أصبحت الآن تحتل المركز الأول في هذه القائمة، إذ سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري في بلدان أخرى منذ اندلاع الحرب الأهلية في مارس عام 2011.

وتعاني الدول المجاورة لسوريا من وطأة أعباء اللاجئين السوريين الذين نزحوا إليها حيث يؤوي لبنان حسب المفوضية 1,1 مليون لاجئ وتؤوي تركيا 798 ألفاً والأردن 646 ألفاً وكذلك العراق (220 ألف لاجئ) رغم أنه يعاني هو الآخر من موجات عنف وتهجير وزحف من قبل مليشيات تنظيم الدولة الإسلامية.

وأصبح البرنامج العالمي للتغذية عاجزا منذ مطلع ديسمبر الماضي عن توفير كوبونات صرف السلع الغذائية للاجئين بسبب نقص التمويل المالي وذلك بسبب عدم وفاء الجهات الدولية المانحة بالتبرعات التي تعهد بها قبل أن يوجه البرنامج العالمي للتغذية نداء استغاثة تلقى على إثره نحو 65 مليون يورو.

في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية أنها فشلت في توصيل قافلة مساعدات طبية إلى مدنيين بحاجة ماسة لها في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب رغم وعد الحكومة الشهر الماضي بالسماح للمنظمة بالدخول.

وقال المتحدث باسم المنظمة طارق يسارفيتش الثلاثاء «عادة ما تحدث التأخيرات لأسباب إدارية و/أو أمنية لكن لا يمكن الكشف عن التفاصيل«.

وفي بيان هذا الأسبوع قالت المنظمة إن 240 ألف جرعة علاج طبي منها ومن الهلال الأحمر السوري وضعت في مخزن في الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة في حلب «لتوزيعها في المناطق المستهدفة قريبا».

وفي 22 كانون الأول قالت المنظمة إنها حصلت على وعد بالسماح لها بتوصيل المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب ـ التي كانت المنظمة تخطط لتوصيلها خلال ذلك الأسبوع ـ وكذلك منطقتي المعظمية في دمشق والغوطة الشرقية على مشارف العاصمة.

ويقول اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية المؤلف من أطباء سوريين إن أمراض الكوليرا والتيفود والجرب والسل تنتشر بين 360 ألف شخص في المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب بسبب نقص العلاج واللقاحات. وعزلت قوات النظام المنطقة من ثلاث جهات.

ومنعت كل الأطراف في الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام مرور المساعدات الطبية عبر خطوط القتال الأمامية خشية أن تستخدم في مساعدة المقاتلين المصابين.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الإمدادات التي قد تستخدم في العمليات الجراحية مثل المحاقن والضمادات سبق واستبعدت من قوافل عند نقاط تفتيش تديرها قوات أمنية.

وقال يسارفيتش إنه تم نقل اللقاحات والمحاقن إلى الغوطة الشرقية وهي أول «حزمة كاملة» تصل لتلك المنطقة من المنظمة منذ أكثر من عامين.

ولم تصدر المنظمة أي تحديث بشأن المعظمية.

وتقول الأمم المتحدة إن 212 ألف شخص على الأقل لا يزالون تحت حصار تفرضه قوات الحكومة والمقاتلون.

وقتل أكثر من 200 ألف شخص في الصراع السوري الذي بدأ في مارس آذار عام 2011 باحتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد وتحول إلى حرب أهلية بعد حملة قمع من القوات الأمنية.

وقتل في شهر كانون الاول الماضي وحده 4358 شخصا في سوريا نتيجة اعمال العنف.
 
«داعش» يذبح إمام مسجد في الحسكة
لندن - «الحياة»
شنت مروحيات النظام السوري نحو 10 غارات بالبراميل المتفجرة على حلب أمس بعد استيلاء فصائل المعارضة على مناطق جديدة على أبواب المدينة كان النظام سيطر عليها العام الماضي في إطار خطته تطويق ثانية كبريات مدن سورية. وبدت الغارات على حي مساكن هنانو وكأنها انتقام لفشل خطة محاصرة حلب. وترافق هذا الفشل مع هجوم جديد شنته فصائل المعارضة الإسلامية على بلدتي نبل والزهراء في ريف المحافظة التي يتحصن فيهما مقاتلون شيعة مؤيدون للنظام
وذكر تقرير لـ «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أعدم بقطع الرأس إمام مسجد في معقله بمدينة الشدادي في محافظة الحسكة بعد إدانته بتهمة «سب الذات الإلهية»، على رغم أن ثلاثة من أبناء الإمام ينتمون إلى التنظيم، وفق «المرصد».
وقال تقرير آخر لـ «المرصد» أمس، إن «المحكمة الشرعية» و «كتائب أبو عمارة» رمت شاباً من سطح مبنى مشفى البيان بحي الشعار في حلب، بتهمة «ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور»، إلا أن الشاب لم يفارق الحياة، فعاجله عناصر الكتيبة بإطلاق النار عليه. كما ذكر «المرصد» أن «كتائب أبو عمارة» أعدمت بالقرب من مشفى البيان خمسة رجال -اثنان منهم من عائلة واحدة- بتهمة أنهم «خلايا للنظام»، حيث أطلقت النار عليهم وسط تجمهر عشرات المواطنين في منطقة الإعدام.
وأورد «المرصد» معلومات مفصلة عن عمليات الإعدام التي تقوم بها جماعات المعارضة، مشيراً إلى أن تنظيم «جند الأقصى» نفّذ في 18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي حد «الرجم حتى الموت» بحق سيدتين من بلدة سراقب في محافظة إدلب كان قد اعتقلهما بتهمة الزنا. وفي 3 من الشهر ذاته، نفذ تنظيم «داعش» حد «الرجم حتى الموت» على رجل بتهمة الزنا في مكان الكنيسة القديمة قرب ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال التابعة لـ «ولاية الفرات» بريف مدينة دير الزور. وفي 12 من الشهر نفّذ «داعش» العقوبة نفسها بحق رجل وسيدة متزوجين، وذلك على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي. وشارك عناصر من التنظيم وبعض الأهالي بتنفيذ «حد الرجم».
 
المعارضة السورية تجتمع في القاهرة 22 يناير تحت مظلة الخارجية المصرية والجامعة العربية وهيئة التنسيق لم تحسم مشاركتها بمؤتمر موسكو لغياب ضمانات دولية تنجح المؤتمر

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: بولا أسطيح .. يبدو أن قوى المعارضة السورية حزمت أمرها للمشاركة بلقاء موسّع يعقد في العاصمة المصرية في 22 من الشهر الجاري بمسعى لبلورة رؤية موحدة لحل سياسي للأزمة السورية. وفيما أصدر الائتلاف السوري المعارض قرارا نهائيا لجهة رفضه المشاركة بمؤتمر موسكو المزمع عقده بين 26 و29 يناير (كانون الثاني)، لا تزال هيئة التنسيق تنتظر مدّها بضمانات معينة لإعطاء جواب نهائي على الدعوات التي تلقتها من روسيا.
ويؤكد أعضاء الائتلاف أن اجتماع القاهرة المرتقب غير مرتبط على الإطلاق بمؤتمر موسكو، في وقت يبدو فيه أعضاء هيئة التنسيق غير متحمسين للتشكيلة الجديدة التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة للائتلاف وللمواقف الأخيرة التي أطلقها رئيسه خالد خوجة، معتبرين أنّه وضع شروطا تعيق العملية السياسية.
وفي هذا الإطار، كشف أمين سر هيئة التنسيق الوطنية السورية ماجد حبو، أنّه تقرر عقد مؤتمر القاهرة لقوى المعارضة في 22 من الشهر الحالي، لافتا إلى أن الدعوة مفتوحة لكل أطياف المعارضة ومذكرا بأن الهيئة هي التي كانت قد دعت للقاء تشاوري مماثل قبل 6 أشهر، وتبنى الائتلاف هذه الدعوة أخيرا. واعتبر حبو في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس الائتلاف «لا تساهم بالتوصل لتوافقات حول حل سياسي للأزمة»، مشيرا إلى أنّه «وضع شروطا بما يتعلق بمسألة التفاوض (التي تحتاج لمؤتمر وطني عام)، تعيق المسار السياسي». وقال: «نتائج الانتخابات الأخيرة للائتلاف تعكس تشددا إقليميا - دوليا، إن كان من خلال شخص رئيس الائتلاف أو الهيئة السياسية».
ورأى حبو أن الائتلاف بتشكيلته الحالية «يشكل رافعة لمشاريع قطرية - تركية - فرنسية». وأضاف: «أما الورقة التي تضم 6 نقاط والتي تحقق توافق أولي حولها مع الائتلاف في وقت سابق، فلا تزال قائمة، ونحن نطمح لتوقيع الائتلاف عليها في اللقاء المرتقب في القاهرة وألا تحمل مسؤولية الإخفاق بالتوصل لرؤية موحدة لقوى المعارضة تتقدم بها إلى المحافل الدولية».
وأكّد حبّو أن هيئة التنسيق لم تحسم بعد موضوع مشاركتها في مؤتمر موسكو، لافتا إلى مطالب تنظيمية - إجرائية تقدمت بها الهيئة إلى المنظمين ليتم توجيه الدعوات لأطراف سياسية، وقال: «كما أننا طالبنا بضمانات دولية لنجاح المؤتمر.. فنحن في النهاية لا نسعى لترف المغامرة بالحل السياسي».
ونفى رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة في مؤتمر صحافي عقده مطلع الأسبوع بعد انتخابه خلفا للرئيس السابق هادي البحرة، أن تكون هناك أي مبادرات روسيّة أو مصرية لحل الأزمة السورية، لافتا إلى أنه و«بحسب ما تدعو موسكو، فالمطلوب هو حوار مع النظام، وهذا غير وارد بالنسبة إلينا»، مشددا على أنّه «لا يمكن الجلوس مع النظام إلى طاولة واحدة سوى في إطار عملية تفاوضية تحقق انتقالا سلميا للسلطة وتشكيلا لهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة».
وقد كثف الائتلاف وقوى المعارضة الأخرى وخصوصا هيئة التنسيق، اجتماعاتهم أخيرا وبدأ الحديث عن تفاهم بينهم على «رؤية واضحة للحل وخريطة طريق تحت مظلة (جنيف) تتحدث عن هيئة انتقالية، وتوكل إلى المجتمع الدولي مهمة طرد الكتائب المتطرفة من سوريا، التي تقاتل إلى جانب المعارضة والنظام على حد سواء».
وشدّد عضو الائتلاف السوري بدر جاموس على أنه لا ارتباط على الإطلاق برفض الائتلاف المشاركة باجتماع موسكو وبمشاركته بلقاء قوى المعارضة في القاهرة، لافتا إلى أن كل الجهود تنصب حاليا على محاولة بلورة رؤية موحدة لآلية الحل السياسي: «فتكون لنا كقوى معارضة كلمة وورقة واحدة وواضحة نعرضها في أي مؤتمر نشارك فيه».
وأكّد جاموس في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الائتلاف لم يشترط يوما رحيل الرئيس السوري بشار الأسد قبل خوض أي مفاوضات، وأضاف: «ما نشترطه أن تفضي أي مفاوضات لرحيله». وأوضح قاسم الخطيب، ممثل الائتلاف في القاهرة، أنّه تم أخيرا تشكيل لجنة تحضيرية للقاء قوى المعارضة في القاهرة، المتوقع إتمامه في 22 من الشهر الجاري في الذكرى السنوية الأولى لمؤتمر جنيف 2. لافتا إلى أن هذا اللقاء سيتم تحت مظلة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية.
وأشار الخطيب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المطلوب من اللقاء الخروج بوثيقة سياسية وخارطة طريق تتوافق عليها كل أطياف المعارضة. وأضاف: «أما موقفنا من عدم المشاركة في مؤتمر موسكو فنهائي، ويبدو أن أعضاء هيئة التنسيق جادون أيضا في عدم الذهاب». وأكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، أن سوريا وافقت على حضور اجتماع موسكو للتحدث عن أسس لمؤتمر حوار سوري سوري، مشيرة إلى أن ما سيحدث هو لقاء تشاوري تمهيدي يجلس بموجبه الجميع، أي الدولة والمعارضة، حول طاولة مستديرة ليتشاوروا ويتحدثوا عن الأسس التي يجب أن يعقد مؤتمر للحوار وفقها.
وقالت شعبان في حديث تلفزيوني إن المطروح هو «حوار بين من يمثل الحكومة والشعب ومن يمثل المعارضة في موسكو»، مشيرة إلى أن هناك أملا موجودا أكثر مما كان عليه في جنيف.
 
مسؤولة في النظام السوري تزور القاهرة
السياسة..القاهرة – الأناضول:
بدأت رئيسة هيئة التخطيط والتعاون الدولي في النظام السوري ريمة القادري, زيارة إلى القاهرة, لم يعلن ما إذا كانت رسمية أم لا.
وأفادت مصادر أمنيه مسؤولة بمطار القاهرة الدولي, بأن القادري وصلت القاهرة, مساء أول من أمس, آتية من لبنان على متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران, ومن المقرر أن تتوجه إلى مددينة الأقصر السياحية.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر مرسوما في سبتمبر الماضي يقضي بتعيين القادري رئيسا لهيئة التخطيط والتعاون الدولي وهي جهاز فني تابع لرئاسة حكومة النظام, وهدفها دعم و تمكين المجلس الأعلى للتخطيط من تلبية حاجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد من حيث إعداد خطط التنمية الطويلة والمتوسطة والقصيرة الأجل الشاملة منها والقطاعية والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها.
وتعتبر القادري ثاني شخصية تابعة للنظام السوري تزور مصر خلال أقل من شهر, بعد زيارة عماد الأسد ابن عم بشار الأسد ورئيس الأكاديمية البحرية إلى الإسكندرية منتصف شهر ديسمبر الماضي.
 
موسكو تدعو 30 شخصية معارضة سورية 26 يناير .. وممثلو النظام ينضمون بعد يومين ومصادر دبلوماسية لـ «الشرق الأوسط» : المشاورات تستند إلى «جنيف 1» * روسيا لن تدعو أطرافاً خارجية ومدير الجلسة «مستعرب روسي»

موسكو: سامي عمارة ... أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن دعوة ممثلي فصائل المعارضة والحكومة السورية إلى مشاورات تمهيدية في العاصمة موسكو خلال الفترة من 26 - 29 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وفي تصريحات خصت بها صحيفة «الشرق الأوسط»، ذكرت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن موسكو وجهت الدعوة إلى قرابة ثلاثين من زعماء فصائل المعارضة في الداخل السوري وخارجه، بصفتهم الشخصية، من دون التقيد بأسماء تنظيماتهم وتكتلاتهم، وكذلك ممثلي الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في سوريا. ومن هؤلاء، أشارت المصادر الروسية إلى كل من هادي البحرة وحسن عبد العظيم ومعاذ الخطيب وهيثم مناع وعارف دليلة وبدر جاموس ووليد البني وجهاد مقدسي وملهم الدروبي وآخرين.
وردا على سؤال بشأن جدول الأعمال، قالت المصادر إن مشاورات موسكو ستنطلق من دون جدول أعمال محدد، وستبدأ في السادس والعشرين من يناير الحالي، باجتماعات بين ممثلي المعارضة الداخلية والخارجية، في ما بينهم، على أن ينضم إليهم اعتبارا من 28 يناير ممثلو الحكومة السورية، من دون مشاركة أي أطراف خارجية، مؤكدا أن ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، لن يشارك في هذه المباحثات. لكنها قالت باحتمالات وصول مساعده السفير رمزي عز الدين ليكون على مقربة من هذه المشاورات، فضلا عن أن موسكو الرسمية لن تكون ممثلة في هذه المشاورات، اللهم عدا مستعرب، لإدارة اللقاءات بعيدا عن الرسميات.
ولم تستبعد المصادر احتمالات أن يلتقي سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الوفود المشاركة في ختام المشاورات. وقالت إن التركيز على توجيه الدعوة بأسماء الشخصيات وليس بأسماء تكتلاتها وتنظيماتها، كان لتفادي الحرج بخصوص عدد المدعوين من كل تنظيم، وأيضا بسبب تغير قيادات هذه التنظيمات، وإن تظل الفرصة قائمة أمام احتمالات دعوة أسماء سورية أخرى. وأضافت أن المشاورات في «ساحة موسكو» ستستند إلى وثيقة «جنيف 1» الصادرة في 30 يونيو (حزيران) 2012. وكانت هذه الوثيقة صيغت من دون مشاركة السوريين. وتتلخص المهمة في أن يجتمع السوريون لتأكيد قبولهم بهذه الوثيقة للانطلاق لاحقا وتنفيذ بنودها، وما يستجد من مهام وقضايا أخرى، بما في ذلك المسائل المتعلقة بتشكيل حكومة ائتلافية.
وتنص وثيقة «جنيف 1» على أن تكون المشاورات بين ممثلي المعارضة والحكومة من دون أي شروط مسبقة. وحول ما سبق وطرحته المعارضة من شروط حول رحيل الرئيس بشار الأسد، قالت المصادر الروسية لـ«الشرق الأوسط» إن الأمر متروك لمناقشات الأطراف السورية، في إطار ما سبق أن قالته موسكو أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة، حول المشاورات من دون شروط مسبقة. ولم تكشف المصادر عما إذا كان الوفد الحكومي السوري سيكون برئاسة وليد المعلم أم غيره، مشيرة إلى أن الأمر متروك لقرار دمشق، وإن نفت بشكل قاطع ما سبق أن تردد حول احتمالات مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في اليوم الأخير للمشاورات.
وحول ما إذا كانت موسكو تلقت ردا من أي من المدعوين، قالت المصادر إن توجيه الدعوات لا يزال مستمرا، وهناك من أبدى استعداده للمشاركة. وأضافت أن موسكو لم تدع أيا من ممثلي القوى الخارجية من المشاركين في اجتماعات «جنيف 1»، لأنها هي نفسها لن تشارك أيضا في هذه الاجتماعات، وسيقتصر تمثيلها على «مدير الجلسة» الذي اكتفت بالقول إنه سيكون «مستعربا روسيا».
وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن موسكو سبق أن طرحت هذه الفكرة منذ أكثر من العام. وأشارت إلى أنها أعادت طرحها في مثل هذا الوقت من العام الماضي بعد انتهاء مشاورات «جنيف 2». وقالت إنه لو كان هناك من استجاب لهذه الدعوة منذ ذلك الحين لما كانت سوريا تكبدت كل هذه الخسائر البشرية والمادية، ولما سقط كل ذلك العدد من الجرحى والضحايا. وبهذا الصدد أشارت إلى أن ما طرحه البعض من شروط حول «إسقاط النظام» بات يتغير اليوم إلى شعارات تقول بضرورة «إقامة النظام» بعيدا عن السقوط في براثن الفوضى والاقتتال الدموي، على غرار ما يجري في ليبيا والصومال. وأشارت إلى ما حل بالمناطق المجاورة من مآس وكوارث، مثل ما تعيشه العراق أيضا ومناطق أخرى في المنطقة، تحت وطأة انتشار التنظيمات الإرهابية، مثل «داعش» و«جبهة النصرة»، وما تضمه من عناصر من المرتزقة من الشيشان وأفغانستان وغيرهما من البلدان. وأكدت المصادر أن موسكو تعرب عن شديد الأمل في نجاح هذه المشاورات، وفي وقوف الأطراف والقوى الخارجية لدعمها وليس لعرقلة ما يمكن أن تتوصل إليه من اتفاقات. وقالت إن الهدف الرئيسي لروسيا يتمثل في دعم الجهود الرامية إلى الخروج من الأزمة الراهنة من خلال الحوار واعتماد السبل السياسية بعيدا عن خيار المواجهات الدموية والاقتتال انطلاقا من وثيقة «جنيف 1» عام 2012، وذلك من خلال حوار أوسع دون إملاءات أجنبية وشروط مسبقة، فضلا عن الاستمرار في تقديم المساعدة لسوريا في مجال مكافحة الإرهاب، بما قد يسمح لاحقا باجتماعات يشارك فيها السوريون وفي إطار ما يمكن تسميته «جنيف 3».
 
منظمة الصحة العالمية: الحكومة السورية تمنع وصول مساعدات طبية لمنطقة المعارضة والعربي يناشد الدول المانحة والمنظمات التحرك لتقديم المعونات الإنسانية

لندن: «الشرق الأوسط» .. ناشد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات العربية والدولية المعنية، سرعة التحرك لتقديم المعونات الإنسانية العاجلة للاجئين والنازحين السوريين في الدول المضيفة لهم، وخصوصا لبنان والأردن ممن يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في ظل العاصفة الثلجية التي تشهدها المنطقة، نظرا للظروف السيئة والمعاناة الإنسانية القاسية التي تسببت بها الأحوال الجوية، مما أدى إلى نقص حاد في مواد الإغاثة ووسائل التدفئة والمعدات الطبية والأدوية. في سياق آخر، لم يتسنَ لمنظمة الصحة العالمية توصيل قافلة مساعدات طبية إلى مدنيين بحاجة ماسة لها في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب السورية، رغم وعد الحكومة الشهر الماضي بالسماح للمنظمة بالدخول.
وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق يسارفيتش، في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ«رويترز»: «عادة ما تحدث التأخيرات لأسباب إدارية أو أمنية، لكن لا يمكن الكشف عن التفاصيل».
وفي بيان هذا الأسبوع، قالت المنظمة إن «240 ألف جرعة علاج طبي منها ومن الهلال الأحمر السوري وضعت في مخزن في الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة في حلب، لتوزيعها في المناطق المستهدفة قريبا».
وفي 22 ديسمبر (كانون الأول)، قالت المنظمة إنها حصلت على وعد بالسماح لها بتوصيل المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب، التي كانت المنظمة تخطط لتوصيلها خلال ذلك الأسبوع، وكذلك منطقتي المعضمية في دمشق والغوطة الشرقية على مشارف العاصمة.
ويقول اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية المؤلف من أطباء سوريين، إن «أمراض الكوليرا والتيفود والجرب والسل تنتشر بين 360 ألف شخص في المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب، بسبب نقص العلاج واللقاحات. وعزل الجيش السوري المنطقة من 3 جهات». ومنعت كل الأطراف في الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من 3 أعوام، مرور المساعدات الطبية عبر خطوط القتال الأمامية خشية أن تستخدم في مساعدة المقاتلين المصابين. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الإمدادات التي قد تستخدم في العمليات الجراحية، مثل المحاقن والضمادات، سبق واستبعدت من قوافل عند نقاط تفتيش تديرها قوات أمنية.
وقال يسارفيتش إنه تم نقل اللقاحات والمحاقن إلى الغوطة الشرقية، وهي أول «حزمة كاملة» تصل لتلك المنطقة من المنظمة منذ أكثر من عامين. ولم تصدر المنظمة أي تحديث بشأن المعضمية.
وتقول الأمم المتحدة إن «212 ألف شخص على الأقل لا يزالون تحت حصار تفرضه قوات الحكومة والمقاتلون».
 
«الائتلاف» يحذّر من «كارثة» في صفوف النازحين السوريين
لندن - «الحياة»
ناشدت الحكومة السورية الموقتة التي شكلها «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، المجتمع الدولي أن يساعد اللاجئين والنازحين السوريين الذين يعانون بسبب العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة والتي أودت بحياة ما لا يقل عن خمسة سوريين.
ونقلت أسوشيتد برس عن رئيس الحكومة الموقتة لـ «الائتلاف» أحمد طعمة قوله في اسطنبول أمس الخميس إن الوضع على الأرض «كارثي» نتيجة تدني درجات الحرارة وعدم وجود خيم كافية في مخيمات اللاجئين. وأودت العاصفة بحياة ثلاثة سوريين في لبنان واثنين في حلب بشمال سورية.
وفي الإطار ذاته، دعا محمّد قدّاح عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف» دول العالم والمنظمات الدولية إلى «تحمّل مسؤوليتها إزاء الكارثة الإنسانية التي تشهدها مخيمات اللاجئين في مواجهة البرد القارس وموجة الثلج التي تهاجم منطقة المشرق العربي والمناطق المحيطة بالبحر الأبيض»، كما قال في تصريح وزعه «الائتلاف». وأضاف قداح: «إنّ دماء الطفلة السورية التي أطفأت حرارتها برودة الثلج وحولتها إلى جثّة هامدة في مخيم البقاع اللبناني، هي بصمة عار في ضمير الإنسانية في القرن الواحد والعشرين! من المؤسف أن تقوم العديد من الحكومات باتخاذ إجراءات صارمة في حماية حدودها وأراضيها من استقبال أو احتواء اللاجئين السورين، وتتراخى في اتخاذ الخطوات العملية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تضرب النازحين السوريين!».
وختم تصريحه قائلاً: «في الوقت الذي يدعم به النظام الإيراني والنظام الروسي نظام الأسد ... بالسكود وشتى أنواع الصواريخ والأسلحة الفتاكة لقمع الإرادة الشعبية، تقف مجموعة أصدقاء الشعب السوري شبه عاجزة عن تقديم الدعم الكافي للاجئين السوريين الذين طالبوا بالحرية والديموقراطية ودولة القانون».
في غضون ذلك (رويترز)، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الخميس إنه لم يسجل سقوط أي قتيل في سورية الأربعاء ليصبح أول يوم دون ضحايا منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من ثلاث سنوات إذ أخمدت عاصفة شتوية شديدة تجتاح المنطقة نيران العنف. وأضاف رامي عبدالرحمن مدير «المرصد» أن أجواء الطقس شديد البرودة جلبت مصاعب جديدة للاجئين والمدنيين لكن الطقس البارد حمى السوريين من القصف والقتال.
وتشير أرقام «المرصد» الذي يقع مقره في بريطانيا إلى أن 150 شخصاً في المتوسط قتلوا في سورية يومياً خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) في صراع راح ضحيته نحو 207 آلاف شخص منذ أن اندلع عام 2011. لكن «المرصد» الذي يتابع الصراع وينقل عن مصادر في مختلف أنحاء البلاد لم يسجل أي قتلى من أي طرف في الصراع الدائر الأربعاء. وأضاف أن مسلحاً إسلامياً قتل في داريا قرب دمشق متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق. كما أن وكالة أسوشيتد برس أشارت إلى مقتل اثنين جراء الصقيع في حلب. كما أن صوراً لمقاتلين على جبهة البريج قرب حلب أظهرت أيضاً جثة مقاتل من قوات النظام سقط على ما يبدو في المعارك التي انتهت بسيطرة المعارضة على المنطقة.
وقال «المرصد» في تقرير جديد عن أعداد ضحايا الأزمة السورية إنه تمكن من توثيق مقتل 4358 شخصاً خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقد توزعوا على الشكل الآتي: «الشهداء المدنيون: 1052، من ضمنهم 156 طفلاً دون سن الـ 18، و91 أنثى فوق سن الـ 18، و230 من عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي». وتابع أن عدد القتلى في صفوف «مقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية بلغ 636» فيما بلغ عدد القتلى من «المنشقين عن قوات النظام» 6. أما عدد القتلى في صفوف «الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش المهاجرين والأنصار وجند الأقصى، من جنسيات غير سورية فقد بلغ 1352». وفقدت قوات النظام من جهتها 682 عنصراً، و552 من عناصر اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والمخبرين الموالين للنظام.
كذلك وثّق «المرصد» مقتل خمسة من «حزب الله» اللبناني، و65 من «المقاتلين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية». وبلغ 8 عدد الضحايا «المجهولي الهوية».
 
النظام يقصف حلب بالبراميل المتفجرة بعد تراجعه على أطرافها
لندن - «الحياة»
شنت مروحيات النظام السوري غارات بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب بعد يوم من تمكن كتائب الثوار من السيطرة على مواقع على أطراف المدينة كانت القوات الحكومية قد سيطرت عليها العام الماضي في إطار سعيها لفرض حصار على عاصمة الشمال السوري. وبالتزامن مع ذلك، أفيد بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قطع رأس إمام مسجد في محافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سورية، ومنع الذكور الذين لم تتجاوز أعمارهم 50 سنة من مغادرة محافظة الرقة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير من محافظة حلب أمس، بأن «الكتائب الإسلامية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمواليتين للنظام، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف أُطلقت على أماكن في البلدتين، وسط اشتباكات تدور في محيطهما بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وقوات الدفاع الوطني ومسلحين محليين من البلدة من طرف آخر». وكانت «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى شنت هجوماً كبيراً على البلدتين أواخر العام المنصرم.
ولفت «المرصد» إلى أن «قوات النظام كذلك مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، بينما ارتفع إلى 10 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم (أمس) على مناطق في حي مساكن هنانو بمدينة حلب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن».
وجاء القصف بالبراميل المتفجرة على حي مساكن هنانو شرق حلب «في حين تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف آخر، في محيط قرية البريج وفي منطقة الميسات بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب». وكانت كتائب المعارضة تمكنت في اليومين الماضيين من السيطرة على منطقة الميسات ومناشر البريج القريبتين من المدينة الصناعية في الشيخ نجار.
وفي محافظة الحسكة، قال «المرصد» إن «مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي استهدفوا بعدة قذائف تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال غربي مدينة الحسكة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم».
ونقل «المرصد»، في غضون ذلك، معلومات عن قيام تنظيم «الدولة» بإعدام إمام مسجد من قرية أبو خويط المحاذية لمدينة الحسكة فجر أمس الخميس بعد نقله إلى منطقة الشدادي بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة والتي تعد معقل التنظيم في المحافظة.
وأوضح «المرصد» أن إمام المسجد هو والد 3 مقاتلين في تنظيم «الدولة» أحدهم قُتل في اشتباكات سابقة بريف الحسكة، مشيراً إلى أن إمام المسجد أوقف قبل نحو أسبوعين أثناء تواجده في منزل أحد أولاده بمنطقة الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ومن ثم زجه التنظيم في أحد معتقلاته بعد نقله إلى منطقة الشدادي، ليقوم التنظيم بتنفيذ «الحد» على الإمام وفصل رأسه عن جسده بعد محاكمته قبل نحو 3 أيام بتهمة «سب الذات الإلهية».
أما في الرقة، فقد أشارت وكالة «مسار برس» المعارضة، إلى أن «والي تنظيم الدولة على مدينة الرقة أصدر الأربعاء قراراً يقضي بمنع كل من لم يبلغ الـ50 عاماً من مغادرة المدينة، ومصادرة دفاتر الخدمة الإلزامية من الأهالي». وجاء القرار بعد قرار سابق أصدره التنظيم بمنع أي امرأة لم تبلغ من العمر 45 عاماً من السفر أو مغادرة مدينة الرقة. وأشار مراسل «مسار برس» في الرقة إلى بدء عناصر التنظيم مصادرة دفاتر الخدمة الإلزامية من المواطنين القادمين إلى المدينة من خارجها، لافتاً إلى أن «الكثير من أهالي المدينة اضطروا إلى مغادرتها جراء القوانين التي يصدرها التنظيم بين الحين الآخر، ولا سيما بعد إغلاق المدارس في المدينة في مطلع كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي».
وافتتح التنظيم قبل أيام «كلية للطب» في مقر نقابة المهندسين بالرقة، مدة الدراسة فيها 3 سنوات، كما وضع عدة شروط للالتحاق بها، أهمها ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً وألا يزيد على الـ30.
أما في ريف المدينة، فقد ذكرت «مسار برس» أن «تنظيم الدولة» اعتقل عدداً من الشباب بمدينة سلوك بالريف الشمالي بتهمة تمزيق رايته.
وفي ريف دمشق، أشار «المرصد» إلى قصف قوات النظام مناطق في الجبل الغربي لمدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية، في وقت توفي طفل من مدينة دوما بالغوطة الشرقية متأثراً بجروح أصيب بها في قصف سابق لقوات النظام على مناطق في المدينة.
وفي محافظة إدلب بشمال غربي سورية، ذكر «المرصد» أن «الطيران المروحي ألقى عدة براميل متفجرة على أماكن في منطقة معسكر الخزانات الذي تسيطر عليه جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلو الكتائب الإسلامية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة خان السبل بالريف الشمالي لمعرة النعمان». كما ألقى الطيران المروحي صباحاً «براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي».
وفي محافظة حماة المجاورة، أشار «المرصد» إلى قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وفي محافظة اللاذقية الساحلية، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بعد منتصف ليلة الأربعاء- الخميس أماكن قرب منطقة نبع المر بريف اللاذقية، من دون أنباء عن خسائر بشرية، وفق «المرصد».
وفي درعا، أفيد بأن الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة تعرض لقصف من قوات النظام، لكن لم ترد أنباء عن إصابات. وفي محافظة درعا أيضاً، دارت ليلة الأربعاء- الخميس «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في بلدة الشيخ مسكين».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

تأهب أمني وحداد في فرنسا بعد فرار منفذي الهجوم الدموي ضد «شارلي إيبدو» و3 مسلحين اقتحموا مقر المجلة وسط باريس برشاشات كلاشنيكوف وقتلوا صحافيين ورجلي أمن....كتابات فرنسية تثير جدلا بين المثقفين وفزعا في الشارع و«باري ماتش» وويلبيك ولوران تحدثت عن «الخطر الإسلامي» المقبل....إرهاب في باريس... تغريدة البغدادي سبقت الهجوم الارهابي!

التالي

البرلمان العراقي يوسع التحقيق في سقوط الموصل ...خمسة آلاف قنبلة ألقيت على “داعش” منذ بدء غارات التحالف الدولي..كركوك تفتح حدودها جزئياً أمام مئات النازحين

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,590

عدد الزوار: 7,627,481

المتواجدون الآن: 0