"النصرة" تتبنى تفجير جبل محسن..مذكرة توقيف بحق علي عيد..الحكومة اللبنانية تتجه غداً لتجاوُز «قطوع» النفايات

الضربة الارهابية الاولى في السنة 2015 انتحاريان من المنكوبين ... والجبل لن ينجر...مخاوف من توتير أمني في «عين الحلوة»...إطلاق تقرير الفقر في طرابلس: مخاوف من اختدام الصراع الاجتماعي

تاريخ الإضافة الإثنين 12 كانون الثاني 2015 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2226    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

الضربة الارهابية الاولى في السنة 2015 انتحاريان من المنكوبين ... والجبل لن ينجر
النهار...
في أواخر تشرين الاول من العام الفائت تمكن الجيش اللبناني عبر عملية وقائية واسعة في طرابلس والمنية وبعض انحاء الشمال الاخرى من تسديد ضربة قوية للتنظيمات الارهابية وخلاياها وإعادة الأمن والاستقرار الى عاصمة الشمال، الامر الذي استتبع فترة امتدت اكثر من شهرين من تراجع العمليات الارهابية في الداخل. ومساء امس عاد الارهاب ليضرب لبنان من شماله وتحديدا من منطقة بعل محسن ذات الغالبية العلوية في طرابلس عبر عملية انتحارية حملت بصمات التنظيمات الارهابية المتطرفة التي سبق لها ان نفذت عمليات مماثلة في مناطق لبنانية اخرى.إذن في اليوم العاشر من السنة الجديدة عاد لبنان الى هاجس الاستهدافات الارهابية من البوابة الداخلية باعتبار ان هذا الهاجس لم يغب اطلاقا من البوابة الحدودية الشرقية حيث تستمر ازمة العسكريين المخطوفين لدى تنظيمي "داعش" و"النصرة" تلقي بكل أوزارها على الهموم الرسمية والأمنية والعسكرية والسياسية والشعبية . ورسمت العملية الانتحارية في جبل محسن ظلال تداعيات خطرة على الواقع الأمني اللبناني خصوصا لجهة تزامن هذه العملية مع هجمة ارهابية شرسة على فرنسا بما يخشى معه ان تكون التنظيمات الارهابية قد أدرجت لبنان مجددا الى جانب دول اخرى في اطار توسيع اطار استهدافاتها الارهابية بعدما تمكن الجيش اللبناني من اقفال كل منافذ التسلل والتحرك بين منطقة عرسال والجرود الامر الذي دفع بهذه التنظيمات الى العودة الى عمليات التفجير في الداخل . ولعل ما جعل هذا الاحتمال هو الأكثر ترجيحا انه بعد دقائق من حصول تفجير بعل محسن سرت معلومات مسربة عن مسؤولية تنظيم "داعش" عن هذا التفجير لكن جبهة النصرة سارعت الى اعلان مسؤوليتها عن تفجير "مقهى للحزب الوطني الديموقراطي النصيري ثأرا لأهل السنة في سوريا ولبنان ". كما ان وكالة "الأناضول" نقلت عن قيادي في "النصرة" ان منفذي العملية من منطقة المنكوبين هما في صفوف الجبهة وتلقيا تدريبات في منطقة القلمون السورية.
ولعل ما اثار صدمة واسعة واكبت التفجير ان الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية نشرت ليلا اسمي مواطنين لبنانيين من منطقة المنكوبين هما سمير كيال وبلال ابرهيم قالت انهما نفذا العملية الانتحارية علما ان مقهى ابو عمران لا يبعد سوى عشرات الامتار عن منطقة المنكوبين . واذ علم ان بعض الجرحى تعرفوا على هويتي الانتحاريين، قال مصدر إسلامي في طرابلس ان طه سمير كيال وبلال ابرهيم معروفان بفكرهما المتشدد وان احدهما مطلوب للعدالة .
اما في التفاصيل وفي انتظار اكتمال الصورة الاولية للتحقيقات الجارية في التفجير فقد ثبت ان التفجير نفذه شخص انتحاري بواسطة حزام ناسف كان يحمله بعدما دخل الى مقهى ابو عمران في بعل محسن . وتردد ان الانتحاري رمى اولا قنبلة يدوية وما ان تجمع الناس ورواد المقهى حول مكان الانفجار الاول فجر الانتحاري نفسه بالحزام الناسف الامر الذي أدى الى سقوط تسعة شهداء وأكثر من ٣٦ جريحا على الاقل . ولكن عددا من الشهود تحدثوا لاحقا عن قيام انتحاريين بالعملية وان احدهما تولى إلقاء قنبلة داخل المقهى ولما هرب رواد المقهى فجر الانتحاري الثاني نفسه في الخارج موقعين اكبر عدد ممكن من الضحايا والجرحى . وقد نقل اكثر من عشرين مصابا الى مستشفى السيدة في زغرتا وحده فيما عمم وزير الصحة على المستشفيات باستقبال المصابين ومعالجتهم على نفقة الوزارة . وفي وقت طوَّق فيه الجيش مكان التفجير ومسرحه وباشرت الخبراء العسكريون والمحققون الكشف على المكان وسط نقل الضحايا والجرحى سارع محافظ الشمال رمزي نهرا بناء على توجيهات وزير الداخلية نهاد المشنوق الى اصدار قرار بمنع التجول في منطقة جبل محسن حصرا حتى السابعة صباح اليوم الاحد . كما ان الجيش نفذ انتشارا واسعا في منطقتي التبانة والمنكوبين حيث طوَّق منزلي الانتحاريين .
وبات في حكم المؤكد عقب هذا التطور الأمني ان يفرض التفجير بتداعياته واستهدافاته والاحتمالات الخطرة التي يرتبها نفسه بندا عاجلا وطارئا واوليا على جلسة مجلس الوزراء التي كان دعا رئيس الوزراء تمام سلام الى انعقادها في الخامسة مساء الاثنين المقبل والتي كانت مخصصة حصرا لبند ملف النفايات الصلبة الذي اثار خلافات وزارية حالت دون تسوية هذا الملف حتى الان . ومع ان الاوساط السياسية والرسمية اجمعت على الاعتقاد بان التفجير الانتحاري استهدف اشعال فتنة مذهبية في طرابلس والشمال فان هذه الاوساط ابدت ثقتها بان هذا الهدف لن يتحقق اطلاقا وثمة اطمئنان واسع الى ان طرابلس بكل مناطقها وفعالياتها وقواها لن تنجر الى فخ الفتنة وهي التي اجتازت الكثير من التجارب والأفخاخ المماثلة سابقا ولم تقع في هذا المحظور . وقالت مصادر شمالية بارزة ان تورط شخصين من ابناء منطقة المنكوبين في التفجير الاجرامي اذا صح تورطهما لن يؤدي الى نجاح خطة اثارة الفتنة لانها ليست المرة الاولى التي ينكشف تورط أفراد من هذه المنطقة مع تنظيمات ارهابية وليس هناك اي غطاء سياسي او بيئة حاضنة لهذا الارهاب وكما سقطت كل المحاولات السابقة لاشعال الفتنة المذهبية فإنها ستفشل الان ايضا . ولفتت الى ان استنفارا عسكريا وأمنيا واسعا نفذ وسيتواصل في الايام المقبلة كما ان الاتصالات السياسية نشطت بين مختلف الاطراف والقوى لاحتواء الموقف بسرعة وتجنيب المدينة اي ردود فعل انفعالية . وقد اجمعت ردود الفعل القيادية والسياسية والدينية على هذا البعد من خلال التشديد على نبذ الفتنة واحباط أهداف الارهابيين وهو ما برز خصوصا في بيان للمجلس العلوي دعا الى التمسك بمنطق الدولة والعيش المشترك وتفويت الفرصة على المتضررين من الجو التحاوري بين الافرقاء مطالبا أهالي جبل محسن بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس .
 
"النصرة" تتبنى تفجير جبل محسن
النهار...المصدر: "تويتر"
تبنت "جبهة النصرة" التفجير الذي استهدف مقهى أبو عمران في جبل محسن، وفق ما نشر حساب "مراسل القلمون" في تغريدة عبر "تويتر". وجاء في التغريدة: "استهداف مقهى للحزب الوطني الديمقراطي النصيري في جبل محسن بعملية استشهادية مزدوجة ثأرا لأهل السنة في سوريا ولبنان".
في حين، ذكرت ا"لوكالة الوطنية" ان الانتحاريين اللذين نفذا تفجيري جبل محسن هما طه سمير كيال وبلال محمد ابرهيم، من منطقة المنكوبين.
 
تعرفوا الى منفذي تفجيري جبل محسن المفترضين
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
نشرت الوكالة الوطنية الهويتين الكاملتين لمنفذي تفجيري جبل محسن المفترضين:
- طه خيال، والدته غادة (مواليد 1994) رقم السجل 86 - الرمانة طرابلس، يحمل الفكر التكفيري، ومتوار عن الأنظار منذ مدة.
- بلال محمد مرعيان الملقب بـ"إبرهيم" والدته صباح (مواليد 19 آب 1986)، رقم السجل 2396 - التبانة، يسكن في حي الاترنيت في المنكوبين.
 
الحكومة اللبنانية تتجه غداً لتجاوُز «قطوع» النفايات
بيروت - «الراي»
هل يتصاعد «الدخان الابيض» من الجلسة التي تعقدها الحكومة اللبنانية غداً فيتمّ حسْم ملف النفايات ومعالجتها؟
هذا السؤال حضر في بيروت مع الاعلان عن جلسة حكومية يوم الاثنين للبحث بطلب وزارة البيئة تعديل القرار المتعلق بالنفايات الصلبة، بعدما كانت لاحت في الافق أزمة حكومية مع اعلان رئيس الوزراء تمام سلام في ختام جلسة الخميس الماضي، تجميد عمل مجلس الوزراء ما لم يجرِ التفاهم على بند النفايات، ملوّحاً بإعادة النظر في آلية اتخاذ القرارات في «الحكومة الرئاسية» والتي تقوم على «التوافق الإجماعي».
ورغم عدم كشف مرتكزات الدعوة الى جلسة الاثنين، الا ان معلومات اشارت الى ان تفاهماً حصل مع حزب «الكتائب اللبنانية» الذي كان وراء تعطيل خطة النفايات على تسوية ستتبلور قبل الجلسة الوزارية بما يقطع الطريق على تفاعلات سياسية لهذا الملف يمكن ان تعطّل بالكامل عمل الحكومة وتُغرِق البلاد في «جبال نفايات» على امتداد خريطتها مع حلول 17 الجاري موعد قفل مطمر الناعمة وانتهاء عقد شركة «سوكلين».
وشهدت الساعات الماضية تكثيفاً لوتيرة الاتصالات بين المرجعيات السياسية لا سيما مع قيادة «الكتائب» لتقريب وجهات النظر في ما خص الخطة التي وضعها وزير البيئة محمد المشنوق لمعالجة ملف النفايات الصلبة وقضية المطامر وإنهاء الخلاف حول النقطة العالقة والمتمثلة في تحديد الجهة التي تحدّد المطامر العائدة للشركات التي ستتولّى كنسَ النفايات وجمعَها في الأقضية وفقَ التوزيعة الجغرافية الجديدة للمناطق كما أقِرّت في دفاتر الشروط الجديدة.
واشارت تقارير الى أنّ الصيغة الجديدة المطروحة للبحث من جانب «الكتائب»، الذي يرفض ترك امر تحديد مكان المطامر للشركات، تقول بما معناه «إنّ مجلس الوزراء يتدخّل في تحديد المطمر ما لم تنجح الشركة المتعهّدة خلال شهر بتوفير التوافق على المكان الذي اختارته لهذه الغاية».
وفي موازاة ذلك، بقي الاهتمام منصباً على تتبُّع حركة الاتصالات الداخلية وتحديداً خطوط الحوار المفتوحة على الضفتين المسيحية والاسلامية في محاولة لتكوين أرضية لبنانية لحلّ أزمة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، من دون توقعات موغلة في التفاؤل بإمكان ان تصل الامور الى تفاهماتٍ تبقى وحدها كفيلة بانتشال هذا الملف من «حلبة الصراع» الاقليمي المحتدم في أكثر من ساحة.
وفيما واصل «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات اللبنانية» حوارهما التحضيري للقاء المرتقب بين العماد ميشال عون وسمير جعجع على قاعدة اوراق العمل التي يجري بحثها بين ممثلي الطرفين، تستمر التقديرات حول موعد هذا اللقاء وسط عدم استبعاد ان يحصل في فبراير المقبل وربما قبل عيد مار مارون.
وعلى المقلب الاسلامي وبعدما اعلن الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله تفاؤله بوصول الحوار الدائر بين الحزب و«المستقبل» الى نتائج ايجابية، اعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق (يشارك في جلسات الحوار مع «حزب الله» ممثلاً «المستقبل») «ان السقف الوحيد المتوقع من هذا الحوار هو المحافظة على سلامة البلد وأمنه واكتمال نصابه الدستوري. لهذه الأمور الأولوية المطلقة عندنا وإن شاء الله سنصل إلى نتيجة».
مخاوف من توتير أمني في «عين الحلوة»
«اللينو» إلى مصر للقاء دحلان
بيروت - «الراي»
كشفت مصادر فلسطينية لـ «الراي» ان «قائد (الكفاح الفلسطيني المسلّح) سابقاً، العميد محمود عبدالحميد عيسى، الملقّب بـ (اللينو) غادر لبنان متوجهاً الى مصر، من اجل لقاء عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) سابقاً (المفصول) العميد محمد دحلان»، بعدما اضاء «اللينو» قبل ايام شعلة الحركة في مخيم عين الحلوة (صيدا) في الذكرى الخمسين لانطلاقتها، في تحدٍّ واضح للقيادة المركزية للحركة برئاسة الرئيس محمود عباس «ابو مازن».
واشارت المصادر الى ان اللقاء بين دحلان و«اللينو» وهو الثاني بينهما في غضون أشهر، سيحدّد خريطة طريق المرحلة المقبلة للعمل في الساحة اللبنانية ولا سيما في المخيمات بعدما اطلق «اللينو» وعوداً بتقديم مساعدات مالية وعينية للنازحين الفلسطينيين من سورية واللاجئين في المخيمات من اجل استقطاب المزيد من التأييد الشعبي لاي حراك سياسي قد يقوم به لاحقاً.
واوضحت ان مغادرة «اللينو» تأتي في ظل سلسلة من التوتير الأمني الذي شهده مخيم عين الحلوة على وقع الخلاف «الفتحاوي»، حيث تخشى اوساط مسؤولة استغلال «طرف ثالث» او «طابور خامس» لها لإيقاع الفتنة بين الطرفين او مع الاسلاميين المتشددين، حيث تقاطعت هذه الهواجس مع معلومات امنية لبنانية بعد رصد سلسلة من المؤشرات «غير المُطَمْئنة» لجهة تكرار الحوداث الامنية وأخطرها وضع عبوة ناسفة قرب حاجز قوات الامن الوطني الفلسطيني عند المدخل الفوقاني لمخيم عين الحلوة على مقربة من حاجز الجيش اللبناني انفجرت من دون وقوع اصابات، او الاشتباه بتحركات مريبة والخشية من استهداف قيادات فلسطينية وطنية واسلامية على حد سواء، ناهيك عن نشر إشاعات على موقع «تويتر»، وآخرها إصدار بيان باسم «ابناء الفتح - قوات العاصفة» وفيه هجوم عنيف على قيادي «فتحاوي» بارز، واتهامه بتوتير الوضع الامني في عين الحلوة، ومحاولة افشال دور القوة الامنية الفلسطينية المشتركة.
واستدعت هذه الهواجس، عقد لقاءات فلسطينية بعيدة عن الأنظار لتحصين الوضع الأمني، وآخرها اجتماع اللجنة الامنية الفلسطينية العليا المصغرة المؤلفة من فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و«قوى التحالف الفلسطيني» و «القوى الاسلامية» و«انصار الله»وذلك في مقر القوة الأمنية المشتركة، حيث جرى بحث الواقع الأمني فضلاً عن قضايا اجتماعية وانسانية.
 
مذكرة توقيف بحق علي عيد
بيروت - «الحياة» -
أصدر المحقق العدلي في جريمتي مسجدي «السلام» و»التقوى» في طرابلس (شمال لبنان) القاضي آلاء الخطيب مذكرة توقيف غيابية في حق رئيس «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد، بعدما تخلف عن حضور جلسة الاستجواب التي استدعاه إليها أمس القاضي الخطيب. ويحق للمحقق العدلي اتخاذ القرار القضائي الذي يراه مناسباً في حال التخلف.
 
إطلاق تقرير الفقر في طرابلس: مخاوف من اختدام الصراع الاجتماعي
بيروت - «الحياة»
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (أسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس، «تقرير دراسة الفقر في مدينة طرابلس»، وذلك في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال، بحضور وزراء الأشغال العامة غازي زعيتر، العدل أشرف ريفي، الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، ونائب الأمين التنفيذي لـ «أسكوا» عبد الله الدردري وفاعليات.
وأوضح مدير مكتب لبنان في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوكا ريندا، أن طرابلس «تحتاج الكثير من الدعم، وبالتالي علينا تكثيف جهودنا لتلبية هذه الحاجات، ونخشى أن تتفاقم المشاكل المرتبطة بالفقر وتزداد الصراعات الاجتماعية إذا لم نبادر إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، الدراسة التي نقدمها اليوم نقطة انطلاق مهمة نعول عليها لتجنيد الجهود الجماعية. علينا الانتقال من مرحلة التحليل الى مرحلة التنفيذ ونحن نتبنى تحقيق ذلك بإصرار وثبات».
وأشار المستشار في المعهد العربي لإنماء المدن عثمان الحسن محمد نور، إلى أن «الدراسة ركزت على مظاهر الفقر في طرابلس والميناء من حيث البعد المكاني والاقتصادي والتعليمي والصحي والأمني والبعد الخاص بالبنى التحتية والمساكن، وتقويم المشاريع والبرامج الخاصة بمكافحة الفقر الحضري، حيث تناول البحث التحديات أمام التدخلات لمعالجة مشكلة الفقر على المستويات الإقليمية والوطنية والمحلية، وتطبيق منهجية قياس الفقر الحضري الى جانب مشروع حماية الأطفال المتسربين من المدارس وإعادة دمجهم ومشروع تيسير الحصول على فرص عمل والتأهيل للشباب المعرض للخطر».
وشدد الدردري على «ضرورة إيجاد رؤية لدعم الاقتصاد اللبناني ككل ومنها طرابلس، بغية إيجاد فرص العمل للشباب، والأسكوا ستنظر إلى طرابلس من منظار إقليمي وسيكون لها امتداد عربي عميق من خلال ربطها إقليمياً وأوروبياً بالعمق العربي عندما تسمح الظروف بذلك».
وشرح درباس «الخلل الكبير الذي تعرضت له طرابلس في الآونة الأخيرة، ونحن شركاء جميعاً في مهمة واحدة من أجل مدينتنا التي أعطتنا أكثر ما أعطيناها».
ونبه إلى أن «الأسباب التي أدت إلى الاضطراب الأمني إذا لم نقم بمعالجتها وإزالتها فهي واقعة لكي تعيد الالتهاب إلى خطوط التماس، ليس بالضرورة بين العلويين والسنة بل ربما نجد خطوط تماس بين الشوافعة والأحناف، لأن هناك سبباً موجوداً بشكل دائم لإثارة التوتر الأمني، والمدينة في حاجة إلى ورشة إنماء كبيرة».
وكان زعيتر زار طرابلس وتفقد مرفأها واطلع على سير العمل فيه. وزار ريفي في منزله في حضور درباس.
 
 
8 شهداء وأكثر من 36جريحا بتفجيرين انتحاريين في جبل محسن
موقع 14 آذار.. سقط 8 شهداء وجرح ستة وثلاثون آخرون بتفجيرين متلاحقين في جبل محسن في الشمال.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام بان انتحاريا فجر نفسه في مقهى عمران في جبل محسن، وعندما تجمع الناس في المكان، أقدم انتحاري آخر على تفجير نفسه أيضا، ما أدى إلى سقوط 8 شهداء وأكثر من 36جريحا.
واعلنت الوكالة ان الانتحاريين هما طه سمير خيال وبلال محمد مرعيان الملقب ب"ابراهيم"، من منطقة المنكوبين الملاصقة لمنطقة جبل محسن.
وحضرت على الفور عناصر من الجيش اللبناني وضربت طوقاً أمنياً في المكان ومنعت اقتراب المواطنين من مسرح الجريمة.
كما هرعت عناصر الدفاع المدني والصليب الأحمر، وعملت على نقل الجثث والجرحى إلى المستشفيات القريبة.
أما الشهداء فهم: الدركي يوسف علي عبدو، الطفل علي ابراهيم (فقوس)، علي الزيبار، يحيى عبدالكريم (سوري الجنسية)، علي خضور، علي (غير معروف باقي هويته)، سمير آغا المطلوب بمذكرة توقيف للاشتباه بصلته بتفجيري التقوى والسلام، إضافة إلى شهيد مجهول الهوية.
الجيش
صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاريخه حوالي الساعة 19.30، استهدف أحد المقاهي في منطقة جبل محسن بتفجير انتحاري أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين. على الأثر توجهت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على عزل المنطقة المستهدفة، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار لتحديد حجمه وملابساته، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق لكشف هوية الفاعلين.
مفوض الحكومة
وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية والأدلة الجنائية إجراء التحقيقات الأولية في ما حصل في مقهى عمران في جبل محسن. كما كلف الطبيب الشرعي إجراء فحوص الحمض النووي للأشلاء التي عثر عليها داخل المقهى.
وزير الصحة
وطلب وزير الصحة وائل أبو فاعور من المستشفيات استقبال المصابين جراء تفجير جبل محسن ومعالجتهم على نفقة الوزارة.
المحافظ
وأعلن محافظ الشمال رمزي نهرا، عن عقد جلسة لمجلس الأمن الفرعي، صباح الأحد في سراي طرابلس، يحضرها القادة الأمنيون والمدعي العام الاستئنافي في الشمال. وأصدر قرارا بناء لتوجيهات وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، منع فيه التجول في منطقة جبل محسن ومحيطه، هذه الليلة ولغاية الساعة السابعة من صباح غد، بسبب الانفجار.
 
قطار الحوار ينطلق داخلياً وخارجياً
المستقبل..ثريا شاهين
على الرغم من أجواء التشنّج الاقليمية - الدولية، والأميركية الروسية، فإنّ أجواء حوارية خارجية لا تزال قائمة، وانعكست على الحوارات اللبنانية، لجهة تعزيزها بغض النظر عن النتائج التي قد تصل إليها.

وجاءت المصالحة المصرية القطرية على وقع المصالحة الخليجية القطرية. إنّه قرار عربي بإعادة التمسّك بلملمة الصف أولاً، ثم إعادة توحيد كل المواقف العربية التي تدعم المعارضة السورية المعتدلة وتوحيد الدول التي تقف وراءها، بعدما تفاوتت المواقف والأغراض.

الدور المصري مطلوب في هذه المرحلة وفق المصادر الديبلوماسية، وهو يوازي الدور التركي في المنطقة، ومع المعارضة السورية. بحيث أنّه يتوقع أن ينتج على الأرض مقاربة واحدة لأهداف المعارضة وتوحيد صفوفها وخطابها وتشجيعها على أن تكون جبهة واحدة، وأن تكون لديها ردّة فعل واحدة، سواء حيال مبادرة الموفد الدولي للحل في سوريا ستيفان دي ميستورا أو لي مبادرة اخرى مثل المبادرة الروسية. الهدف من جمع الدول التي تدعم المعارضة، أن يتم جمع هدفها لتوجهه في اتجاه واحد.

وكلما جرى انفتاح بين عرَّابي المعارضة، ا انعكس ذلك على توحيد صفّها، وينعكس ذلك بالتالي على مؤتمر «جنيف3» الذي يتم العمل لعقده، وقبله مؤتمر «موسكو 1» للمعارضة التي تعد روسيا له. استعادة الدور المصري مهم في هذه اللحظة التي تمر بها المعارضة، بعدما كانت مشكلة مصر هي في وضعها الداخلي، نتيجة سجن رئيسها السابق محمد مرسي، ومكافحة الاخوان المسلمين، والوضع الاقتصادي. الخليج يرسل تقديمات مالية إلى مصر، على أن تخفف قطر من دورها بدعم الاخوان وهذا جزء من سياستها الخارجية. كل هذا الجو يؤثّر على كامل وضع المنطقة حيث لا يمكن تقييم قضية ما فيها بمعزل عن قضية أخرى.

كل هذا الجهد، هو في انتظار ترجمته على الأرض لناحية انعكاساته، وتحويله إلى خطوات عملية. هناك تواصل روسي تركي، وروسي مع دي ميستورا، والدور التركي في سوريا لم يتغير. مؤشرات التهدئة وتواصل الجميع مع الجميع ليست معزولة عن العلاقات الأميركية الروسية حيث ليس من مصلحة أي طرف قطع التواصل على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا وضغوط النفط والتشنّج القائم بين الطرفين. على أساس أنّ العقوبات شيء وقطع العلاقات شيء آخر.

إلاّ أنّ المصادر تشير إلى أنّ العوامل العربية قد لا تكفي لمساعدة دي ميستورا في انتظار ان الخليج يتابع تطورات التفاوض حول النووي، وهذا يشكل أولوية له، فضلاً عن أنّه لا يمكن فصل ملفات المنطقة عن بعضها. هناك الوضع اليمني، وتزايد الدور الإيراني في المنطقة، والوضع في البحرين، ولبنان والضفة الغربية وسوريا. النظام السوري ليس في وضع مريح، وهو يدرك أنّه لا يستطيع الاستمرار، كما لا يستطيع السيطرة على الوضع السوري في شكله الحالي.

من المؤكد ان تزايد خطر «داعش» يصبّ في مصلحة النظام، لأنّ أي جهد دولي لمكافحة خصمه يعني نوعاً من المساعدة له.

إنّما الضربات الجوية لـ»داعش» ستستمر حتى إشعار آخر، ولا يمكن أن يكون الوضع خلاف ذلك.

الآن، كل الأطراف تتحدث مع كل الأطراف، لكن هناك مرحلة من خلط الأوراق في انتظار بلورة اتجاهات الملفات الأساسية، وفي مقدّمها العلاقات الأميركية الإيرانية. عن إيران لم يكن الغرب بعيداً في التفاوض لكن أي اتفاق لم يحصل حتى الساعة وحتى أنّ المعلومات عن آخر جلسة تفاوض، أكدت ان لا تقدم جوهرياً، وان النقاش يراوح مكانه. لكن أي اتفاق محتمل ستكون له انعكاساته على ملف لبنان تحديداً، وهذه الانعكاسات قد تذهب في كل الاتجاهات، لا سيما وان إيران تؤشّر إلى الدول بأنها تريد مقابل لتوقيع اتفاق. مع الإشارة إلى أنّ الجو الدولي يدعو إلى انتخاب رئيس في لبنان وبأسرع وقت. والأفرقاء اللبنانيون من الصعب أن يتفقوا على هذه المسألة. الجميع يريد الانتخابات لكن الخلاف على توصيف الرئيس.

وتفيد المصادر أنّ الحوارات اللبنانية الداخلية تأتي على وقع الحوارات الخارجية وأنّ فرنسا دخلت على خط ملف رئاسة الجمهورية، وأنّ دورها حتى الآن لا يزال استطلاعياً، وانّ موفدها مدير الشرق الأوسط في الخارجية جان فرانسوا جيرو يستمر في مساعيه وسيعود إلى لبنان في وقت قريب، بعد أن يكون قد استكمل زياراته الاقليمية، وربما الدولية.

الولايات المتحدة ليست بعيدة عن هذا الملف، لكن تحرّكها ومواقفها ليست مباشرة، إنّما تأتي عبر أطراف في المنطقة تلافياً لحرق موقفها النهائي من المسائل التفصيلية. وفي هذا الوقت يسجل ارتياح دولي للحوارات اللبنانية وإلى ما يمكن أن تفضي إليه من حالة من الاستقرار ووضع حدّ للتشنّج.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

اجتماع أوروبي-أميركي حول الإرهاب في باريس الأحد المقبل...هل يُسرِّع إعتداء باريس إسقاط النظام السوري؟...أعلن مسؤوليته عن الاعتداء على شارلي إيبدو.. تنظيم القاعدة في اليمن للفرنسيين: لن تنعموا بالأمن !..من هو "المعلم" الملهم لطلابه الدمويين؟....قراءة أوروبية لمجزرة "شارلي ايبدو": استيعاب... والضربات لـ"داعش" ليست كافية...يوم رهائن وقتلى في باريس.. وكبار قادة أوروبا يشاركون في مسيرة ضد الإرهاب غدا.. ا

التالي

الائتلاف السوري يدعو الاتحاد الأوروبي لإدراج نظام الأسد على قائمته للمنظمات الإرهابية ومؤشرات فشل لقاء موسكو تتزايد بعد إعلان معاذ الخطيب رفضه المشاركة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,332,504

عدد الزوار: 7,628,466

المتواجدون الآن: 0