طيران التحالف يقصف لأول مرة مواقع لـ«داعش» في ريف الحسكة واللجنة السورية لحقوق الإنسان: نحو 70 شخصا يقتلون يوميا.. ومليونين و800 ألف طفل حرموا من التعليم....طهران: العدو أخفق بتحقيق أهدافه في سورية

الائتلاف السوري يدعو الاتحاد الأوروبي لإدراج نظام الأسد على قائمته للمنظمات الإرهابية ومؤشرات فشل لقاء موسكو تتزايد بعد إعلان معاذ الخطيب رفضه المشاركة

تاريخ الإضافة الإثنين 12 كانون الثاني 2015 - 7:04 ص    عدد الزيارات 2084    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الائتلاف السوري يدعو الاتحاد الأوروبي لإدراج نظام الأسد على قائمته للمنظمات الإرهابية ومؤشرات فشل لقاء موسكو تتزايد بعد إعلان معاذ الخطيب رفضه المشاركة

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: نذير رضا .... دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الاتحاد الأوروبي أمس إلى إدراج نظام الرئيس السوري بشار الأسد على قائمته للمنظمات الإرهابية، غداة دعوات صدرت في صحيفة «إندبندنت» البريطانية إلى «إنهاء الخصومة مع الأسد»، في حين تعززت المؤشرات بفشل الحوار المرتقب في موسكو بين المعارضة والنظام، مع إعلان الرئيس الأسبق للائتلاف أحمد معاذ الخطيب رفضه المشاركة في مؤتمر موسكو.
ووجه الناطق باسم الائتلاف سالم المسلط أمس دعوة للقمة الأوروبية لمكافحة الإرهاب المرتقبة التي ستعقد في 12 فبراير (شباط) المقبل لـ«وضع نظام الأسد على قائمة الأنظمة الإرهابية، والإسراع في لجم مخططاته وتخليص العالم من إجرامه، كونه يأتي على رأس الأنظمة المصنعة للإرهاب والمصدرة له».
وقال نائب رئيس الائتلاف هشام مروة لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الموقف «مدعوم من أعضاء الائتلاف على الرغم من عدم مناقشته بعد، لكنه يحظى بتأييد من جميع الأعضاء لأن النظام السوري، وبحسب تقارير حقوقية ودولية، ثبت أنه منظمة إرهابية متورطة بجرائم موثقة، بينها جرائم التطهير العرقي والتعذيب في السجون وقتل الشعب والقصف بالسلاح الكيماوي».
وأوضح أن ما صرح به المسلط «مؤكد عند المجتمع الدولي بأن الأسد متورط في جرائم حرب، وقد وثقت تلك الجرائم بقرارات أممية نتيجة تصرفات قام بها الأسد ونظامه»، مشيرا إلى أن «الإرهاب مكون أساسي من بنية النظام الذي يقتل شعبه، ويصفي خصومه». وقال: «نحن أمام حالة إرهاب جدية، من النظام و(داعش)»، مشددا على أن «المعارضة المعتدلة هي الوحيدة القادرة على أن تكافح الإرهاب، بدليل إنجازات حققتها في السابق، قبل أن يشح الدعم عنها، ما تسبب في تصاعد نفوذ (داعش)».
وقال سالم في تصريح رسمي له: «إن سجل نظام الأسد في الإشراف على تصنيع وبناء خلايا وتنظيمات إرهابية بكل طريقة ممكنة بات موثقا من خلال شبكات حقوقية عالمية، ومفضوحا في المحاكم الدولية، فإرهاب النظام على المستوى الخارجي يعتمد على تجنيد وتدريب المتطرفين عبر أجهزته الأمنية في معسكرات سرية على الأراضي السورية، في منطقتي اليعربية وعين الصاحب، وهي أمثلة من قائمة طويلة».
ووصف المسلط تجاهل العالم للدور الذي لعبه نظام الأسد في تصنيع تنظيم داعش الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى، بأنه «ذو أبعاد كارثية»، كما جدد تأكيد الائتلاف الوطني «إدانته لجميع العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين الآمنين في أوطانهم، أو التي تسعى لإسكات الثائرين أو فرض آراء سياسية أو القضاء على حرية التعبير»، مؤكدا «تضامننا مع عوائل الضحايا لأي عدوان ووقوفنا معهم».
وجاءت دعوة المسلط غداة دعوة صحيفة «إندبندنت» البريطانية الغرب إلى إنهاء الصراع مع الأسد، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار بينه وبين قوات المعارضة المعتدلة بهدف حشد الطاقات لمحاربة المتشددين، مطالبة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وحلفائهم بالتراجع عن إسقاط الأسد، كما طالبت الأسد بالقبول بأنه لن يستعيد السيطرة على كامل الأراضي السورية.
واستغرب مروة دعوات مشابهة، قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كانوا يتحدثون عن الأسد لمكافحة الإرهاب فهم مخطئون»، مؤكدا أن «ذاكرة المجتمع السياسي ليست قصيرة، وتعرف أن سوريا وضعت على لوائح العقوبات منذ عام 1985، بعد ارتكاب نظام الأسد الأب مجزرة حماه». ورأى أن «محاربة الإرهاب هي لعبة القذافي ولم ينجح بها، والآن يلعبها النظام السوري على الرغم من أنه رعى الإرهاب، بدليل أنه لم يضرب المنظمات الإرهابية لفترة طويلة قبل أن تتمدد في أنحاء سوريا».
وبينما تتصاعد الدعوات الروسية لحوار بين المعارضة والنظام في موسكو في 26 من الشهر الحالي، قالت مصادر المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إن المؤشرات على فشل اللقاء «تتزايد»، مسندة إلى رفض فصائل المعارضة للمشاركة في الحوار، كان آخرهم الرئيس الأسبق للائتلاف أحمد معاذ الخطيب، ما يشكل ضربة أخرى لجهود روسيا لإيجاد حل للصراع السوري.
وقالت المصادر إن الخطيب «منذ البداية لا يقبل بخطة تعيد إنتاج الأسد رئيسا، وتكرس وجوده في السلطة، وهو ما دفعه إلى رفض المشاركة»، مشيرا إلى أن الطرف الروسي «لا يملك خطة إلا تنفيذ الهدن العسكرية، التي تساعد الأسد على التقاط أنفاسه».
وانضم وقف الخطيب إلى رفض الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة حضور الاجتماع، وقال إن الأعضاء الذين سيحضرونه سيطردون من الائتلاف.
وأعلن الخطيب، في بيان نشره في صفحته في موقع «فيس بوك»، أنه رفض دعوة للمشاركة في اجتماع بموسكو لمسؤولين من الحكومة السورية، قائلا: «قررنا الاعتذار عن المشاركة بصفة شخصية أو معنوية بسبب أن الظروف التي تعتقد بضرورة حصولها لإنجاح اللقاء لم تتوفر».
وأرسلت روسيا الحليف الرئيسي للأسد دعوات إلى شخصيات معارضة كبيرة داخل سوريا وخارجها للاجتماع مع ممثلين للحكومة السورية في أواخر يناير (كانون الثاني) الحالي.
 
طيران التحالف يقصف لأول مرة مواقع لـ«داعش» في ريف الحسكة واللجنة السورية لحقوق الإنسان: نحو 70 شخصا يقتلون يوميا.. ومليونين و800 ألف طفل حرموا من التعليم

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 3 من مقاتلي تنظيم داعش قتلوا في سوريا في ثالث هجوم يتعرض له التنظيم في المنطقة خلال الأسبوع الماضي وأوائل الأسبوع الحالي.
وقع هذا الهجوم الأخير في بلدة البوليل بمحافظة دير الزور على مقربة من منطقة أفادت أنباء بأن شخصية كبيرة في قوة الشرطة الخاصة بتنظيم داعش قتلت فيها، يوم الثلاثاء الماضي. وقالت أنباء أخرى إن 3 على الأقل من أعضاء التنظيم اختطفوا يوم الأربعاء الماضي.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، الذي يتابع تطورات الحرب الأهلية في سوريا من خلال شبكة من النشطاء، إن «التقارير الأولية أوضحت أن 3 من مقاتلي (داعش) قتلوا. وحدد الهدف على أنه مكتب (داعش) في البوليل». وأضاف أن «القتل وقع بعد منتصف الليلة الماضية».
بدوره، سجّل «مكتب أخبار سوريا» قصف طائرات التحالف الإقليمي - الدولي أول من أمس الجمعة ولأول مرة مواقع تابعة لـ«داعش» في محيط بلدة تل حميس الخاضعة لسيطرته في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. ونقل المكتب عن الناشط المدني المعارض محمد العمر قوله إنها المرة الأولى التي تقصف فيها طائرات التحالف محيط تل حميس، فيما لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف التنظيم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات متقطعة دارت بعد بين كتائب المعارضة من جهة وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني و«لواء القدس الفلسطيني» ومقاتلي «حزب الله» من جهة أخرى في محيط قرية البريج وفي منطقة الميسات بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، كما في محيط بلدتي نبل والزهراء، وذلك بعدما كان مقاتلون موالون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد صدوا أول من أمس هجوما واسعا شنته «جبهة النصرة» ضد بلدتي نبل والزهراء ذات الأغلبية الشيعية في ريف حلب الشمالي، بعد تمكنها من دخول البلدتين للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية قبل نحو 4 أعوام.
في هذا الوقت، بدأت «جبهة النصرة» محاولة بسط سيطرتها على المناطق الخاضعة للمعارضة في ريف حماه الجنوبي متذرعة بما وصفته «القضاء على المفسدين». وأوضح «مكتب أخبار سوريا» أن الجبهة لا تمتلك مقرات عسكرية حاليا في ريف حماه الجنوبي، وإنما تعمل ليكون لها ذلك وتسعى لخلق قوى فاعلة على الأرض في جميع مناطق ريف حماه، لافتا إلى أنها تمتلك مقرات في بلدة الرستن التي تبعد نحو 10 كم فقط عن ريف حماه الجنوبي والذي يعد المنفذ الوحيد لتلبية الاحتياجات اليومية لعناصر الجبهة فيها.
من جهتها، تحدثت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن قضاء وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من «متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية» خلال عمليات نفذتها بريف حمص. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري تأكيده «سقوط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى بينهم متزعمون، وتدمير عدة أوكار وآليات لهم خلال عمليات للجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في تلبيسة شمال مدينة حمص».
وعلى صعيد أخر, وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل 60 ألف شخص في سوريا في عام 2014، لافتة إلى أن العام الماضي هو العام الأكثر دموية منذ اندلاع «الانتفاضة الشعبية» في سوريا في عام 2011.
وقالت اللجنة، في تقرير نشرته يوم أمس السبت، إن القوات السورية قصفت المناطق السكنية بأكثر من 11 ألف برميل متفجر، مشيرة إلى أن نحو 70 شخصا يقتلون يوميا في سوريا «مع ملاحظة أن نظام الأسد زاد من كمية استخدامه للمواد السامة والمواد الكيماوية». وأشارت اللجنة إلى أن نحو مليونين و800 ألف طفل حرموا من حقهم في التعليم ويعيشون ظروفا يومية بائسة ومعقدة وغير صحية، مضيفة أن هناك «ثلاثة ملايين و242 ألف مهجر خلال عام 2014». ووصف التقرير العام المنصرم بأنه «الأكثر دموية منذ اندلاع الثورة في وجه نظام الأسد»، مشيرا إلى أن «تنظيم داعش قطع وقتل واعتقل ونكّل ومارس أبشع أنواع العقاب والصلب لكثيرين، وأنه ارتكب أبشع وأضخم مجزرة في يوم واحد حيث أعدم نحو 700 شخص».
وقال التقرير الحقوقي إن المنظمات الدولية وتقاريرها قدرت عدد المعتقلين والمفقودين بنحو 215 ألفا، لافتا إلى أن لديه 150 شهادة موثقة حول هذه النتائج.
وقال وليد سفور، رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان، إن الأرقام الحقيقية للضحايا ربما تكون أكبر مما تم توثيقه، موضحا أن منظمته تواصلت مع نشطاء بالداخل والدول المجاورة. ولفت سفور إلى أن رقم الـ60 ألف قتيل يشمل ضحايا العمليات الحربية، سواء بين النظام والمعارضة أو بين فصائل المعارضة ذاتها، وأن قرابة 95 في المائة من إجمالي الضحايا سقطوا على يد النظام وبراميله المتفجرة. وأوضح سفور أن «الأسلوب الأكثر فتكا والذي أسقط أكبر عدد من القتلى بين صفوف المدنيين كان البراميل الحارقة والغازات السامة»، لافتا إلى أن تنظيم داعش استخدم «الأسلحة المتوسطة وتفنن في الذبح بالسكاكين وقطع الرؤوس والصلب والرجم والسحل بطرق بشعة».
ووثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل 19 صحافيا خلال عام 2014، منهم سبعة غير سوريين، ومقتل 51 ناشطا إعلاميا سوريا. وأوضحت أنه وفي ما يتعلق بعدد اللاجئين السوريين الذين سجلوا عام 2014 فقد بلغ قرابة ثلاثة ملايين و242 ألفا بزيادة مليون لاجئ عن العام الماضي.
 
تكثيف الهجمات على «داعش» في دير الزور
لندن - «الحياة»
تعرض تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور السورية للهجوم الثالث خلال أسبوع، وجاء الحادث الجديد الذي أوقع ثلاثة قتلى، بعد أيام على قتل نائب أمير الشرطة الإسلامية «الحسبة» في المحافظة بقطع رأسه، وخطف ثلاثة آخرين من عناصر التنظيم. وأعلن النظام السوري في تقارير إخبارية مسؤولية «المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية» عن الهجوم الأخير، وهو أمر يشير - في حال تأكّده - إلى تنامي حركة معارضة لهذا التنظيم المتشدد في شرق سورية. وبالتزامن مع تزايد الهجمات على «داعش» في دير الزور، أعلن ناشطون أن طائرات النظام شنت غارات أمس على الغوطة الشرقية قرب دمشق، بعد توقف دام أياماً بسبب العاصفة الثلجية التي فرضت، كما يبدو، «هدنة إلزامية» في الضربات الجوية.
وأفادت مواقع إلكترونية مقرّبة من النظام السوري أن حكماً صدر بإعدام العميد المنشق مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، الموجود في باريس.
سياسياً، اتسعت دائرة المعارضين المقاطعين للقاء التشاوري السوري الذي دعت إليه موسكو بين ٢٦ و٢٩ كانون الثاني (يناير) الجاري، في مقابل تصميم وزارة الخارجية الروسية على عقده ولو انخفض عدد المشاركين ومعه مستوى وفدي الحكومة السورية والمعارضة. وعُلم أن دمشق تدرس خفض مستوى رئاسة وفدها من وزير الخارجية وليد المعلم إلى نائبه فيصل المقداد، في حال تأكد انخفاض عدد المشاركين في «موسكو - 1» ومستوى تمثيلهم.
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» أمس إن الخارجية الروسية ستوجّه غداً ثلاث دعوات إضافية إلى كل من الرئيس الجديد لـ «الائتلاف» المعارض خالد خوجة والقيادي في جماعة «الإخوان المسلمين» فاروق طيفور والقيادي في «اتحاد الديموقراطيين السوريين» ميشال كيلو، بعد توالي رفض عدد من المدعوين المشاركة، ودخول وساطات لتحسين شروط انعقاد اللقاء التشاوري. وانتخب كيلو قبل أيام رئيساً لـ «التجمع الوطني» وطيفور نائباً في أكبر تكتل في «الائتلاف».
وكانت الخارجية الروسية وجّهت دعوات خطية إلى ٣١ معارضاً وممثلاً لقطاعي الأعمال والمجتمع المدني بصفة شخصية وليست مؤسساتية، إضافة إلى وفد الحكومة السورية، لعقد لقاء تشاوري في موسكو يمهد الطريق لاستئناف المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة بعقد «جنيف - ٣» على أساس «بيان جنيف». وحددت موسكو ١٦ الشهر الجاري موعداً لتسلُّم الأجوبة النهائية من المدعوين.
«در شبيغل»
في برلين (أ ف ب)، أفادت أسبوعية «در شبيغل» الألمانية بأن نظام الرئيس بشار الأسد يعمل سراً لبناء مجمع تحت الأرض يمكنه تصنيع أسلحة نووية. ووفق تقرير المجلة، يقع المصنع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد، على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية. وأكدت المجلة أنها حصلت على «وثائق حصرية» وصور التقطتها الأقمار الاصطناعية وفحوى محادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.
وأوضحت «در شبيغل» في ملخص أن الموقع القريب من مدينة القصير تصل إليه شبكتا المياه والكهرباء، واسمه الرمزي هو «زمزم»، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، كما قال «خبراء غربيون» للمجلة. ونقل النظام السوري إلى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكُبَر السري في شرق سورية والذي يُشتبه في أنه كان يضم مفاعلاً نووياً سرياً قبل أن تدمّره غارة جوية قد تكون إسرائيلية عام 2007. وذكرت «در شبيغل» أن خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في مشروع «زمزم» وأن عناصر من «حزب الله» يتولون حراسته.
 
ثالث هجوم على «داعش» خلال أسبوع في دير الزور ... والنظام يتحدث عن مسؤولية «المقاومة الشعبية»
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز -
أفاد التلفزيون السوري الحكومي وجماعة حقوقية ترصد النزاع الدائر في البلاد، أن ثلاثة من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قُتلوا في محافظة دير الزور في شرق سورية، في ثالث هجوم ضد التنظيم في هذه المنطقة خلال أسبوع.
ووقع الحادث الجديد في بلدة البوليل أو بالقرب منها، في مكان لا يبعد كثيراً من الموقع الذي قُتل فيه قيادي كبير في شرطة «الحسبة» التي أنشأها تنظيم «الدولة» يوم الثلثاء، وحيث تردد أيضاً أن ثلاثة من عناصر هذا التنظيم قد تم خطفهم يوم الأربعاء.
وذكر التلفزيون السوري أن الهجوم الأخير نفذته «المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية»، وأضاف أن آلية لـ «الدولة الإسلامية» تم استهدافها وقُتل فيها ثلاثة أشخاص. أما وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، فقد أوردت في تقرير من دير الزور «أن المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية دمرت سيارة لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرية البوليل بمنطقة موحسن وألقت القبض على مجموعة إرهابية تابعة لـ «داعش» قرب مركز إنعاش الريف على أطراف مدينة الميادين».
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) وقوع الهجوم، مشيراً إلى أن تقارير أولية أشارت إلى مقتل ثلاثة من عناصر «الدولة الإسلامية»، وأن مقراً للتنظيم في البوليل تم استهدافه. وأشار إلى أن الهجوم وقع بعد منتصف ليلة الجمعة- السبت، وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن: «نفّذ تنظيم الدولة الإسلامية بعد الهجوم حملة اعتقالات». وأضاف أن التنظيم صادر أجهزة بث عبر الإنترنت من المنطقة، ما أعاق جمع المعلومات عما حصل.
ويسيطر تنظيم «الدولة» على مجمل محافظة دير الزور التي تمتد من الرقة، معقل «الدولة الإسلامية»، إلى الحدود العراقية.
وأورد «المرصد» يوم الثلثاء أن نائب أمير شرطة «الحسبة» (مصري الجنسية) قُتل بقطع رأسه في مدينة الميادين بريف دير الزور وعُثر على سيجارة في فمه ورسالة كُتب عليها عبارة «هذا يا شيخ». وتبعد الميادين قرابة 20 كلم إلى الجنوب من البوليل. ومنع تنظيم «الدولة» التدخين في مناطق سيطرته.
وأشار «المرصد» يوم الأربعاء إلى استهداف دورية لتنظيم «الدولة» في الميادين حيث تم خطف ثلاثة من عناصرها.
في غضون ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» من ريف إدلب قُتل أمس في اشتباكات مع قوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري.
وفي دمشق، أعلن «المكتب الإعلامي في حي جوبر» (المعارضة أن طائرات النظام حلّقت ظهر أمس للمرة الأولى وعلى علو مرتفع في سماء الغوطة الشرقية، بعدما توقفت الغارات بفعل العاصفة الثلجية. وأشار إلى أن الطائرات «شنت غارة جوية على حي جوبر الدمشقي، وغارة على بلدة زملكا المجاورة، إضافة إلى غارتين على أطراف مدينة دوما بريف دمشق». وتزامنت الغارات مع «اشتباكات متقطعة» على جبهات القتال المختلفة بين النظام والمعارضة في دمشق وضواحيها.
في غضون ذلك، اتهمت وكالة الأنباء السورية «سانا» جماعات معارضة بعرقلة توزيع مساعدات إنسانية لأهالي مخيم اليرموك في ضواحي دمشق. وكتبت «سانا»: «للأسبوع الخامس على التوالي وفي إطار سياستها الرامية إلى تجويع الأهالي في مخيم اليرموك والمتاجرة بمعاناتهم، قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة أمس بإطلاق النار ورصاص القنص بكثافة على موقع استلام المساعدات الإنسانية في شارع الرامة عند مدخل المخيم لمنع الأهالي من استلام المساعدات الغذائية والصحية».
وفي محافظة حلب، أشار «المرصد» إلى وقوع «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، في حي الخالدية شمال حلب، ترافق مع استهداف الكتائب المقاتلة بمدافع محلية الصنع مناطق في الخالدية، بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في حي قارلق بحلب القديمة، ما أدى إلى دمار عدة منازل في المنطقة». وأضاف أن الطيران الحربي نفّذ غارات عدة على مناطق في بلدتي حريتان وحيان بريف حلب الشمالي، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة عندان بريف حلب الشمالي، «في حين قصف الطيران الحربي مناطق بمحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية». وكانت «جبهة النصرة» وتنظيمات إسلامية أخرى شنت قبل أيام هجوماً ضخماً على نبل والزهراء، لكن قوات النظام نجحت في صد المهاجمين. وأشار «المرصد» أيضاً إلى أن «قذائف عدة سقطت على مناطق في بلدتي نبّل والزهراء... أطلقتها الفصائل الإسلامية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما تم توثيق مقتل 3 مقاتلين من جبهة النصرة أحدهم قيادي أردني الجنسية خلال اشتباكات» في البلدتين الشيعيتين.
وفي ريف حلب الشمالي، نفّذت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 11 ضربة جوية ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» قرب مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود السورية - التركية. وقالت قوة المهمات المشتركة في بيان صدر أمس السبت، إن الضربات التي نفذت قرب كوباني أصابت وحدتين كبيرتين تابعتين لتنظيم «الدولة الإسلامية»، ما أدى الى تدمير 15 من مواقعه القتالية. وأضافت أن الضربات دمرت أيضا مبنى تابعاً لـ «الدولة الإسلامية» ووحدة تكتيكية. وقال البيان إن ضربة أخرى في سورية قرب الحسكة دمرت منشأتي حراسة تابعتين لـ «الدولة الإسلامية». وشنت قوات تابعة للولايات المتحدة ودول مشاركة أخرى ثلاث ضربات جوية في العراق أصابت جسراً قرب أربيل تسيطر عليه «الدولة الإسلامية» ودمرت مركبتين للمتشددين قرب الرمادي وموقعين قتاليين لهم قرب الموصل.
وفي محافظة درعا الجنوبية، أشار «المرصد» إلى أن قوات النظام قصفت مناطق في بلدات ابطع وعلما والشيخ مسكين، بينما نفذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في بلدة الصورة و «معلومات مؤكدة عن شهداء وجرحى». وأضاف أن «الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات طفس والمزيريب وداعل، أعقبها تنفيذ الطيران الحربي 3 غارات على الأقل على مناطق في بلدتي علما والمسيفرة، بينما اعتقلت قوات النظام رجلاً من بلدة صيدا على الحدود السورية - الأردنية واقتادته الى جهة مجهولة».
 
طهران: العدو أخفق بتحقيق أهدافه في سورية
الرأي..طهران – من أحمد أمين
اكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري، ان «العدو اخفق في تحقيق اهدافه في سورية، ولم يتجرأ على مهاجمتها».
وشدد من ناحية أخرى، على انه «اذا كانت ثورتنا حققت منجزات كبرى في مختلف المجالات، فهي ثمرة لتلك المقاومة والصمود اللذين ابداهما الشعب الايراني خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي البائد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988)»، موضحا «ان الصحوة الاسلامية التي وصل نطاقها كما قال سماحة القائد (علي خامنئي) الى اوروبا واميركا، هي ثمرة لتلك المرحلة رغم محاولة البعض في دراسة الدفاع المقدس،للاشارة فقط الى الدمار الناجم والمشاكل التي حصلت بسبب ظروف الحرب».
من ناحية أخرى، شدد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي، على «ان عصابة داعش الإرهابية أيقظت المسلمين في العالم، وجعلتهم يدركون، وسائر الأديان الأخرى، مدى خطورة الفرقة والشقاق،وأن يتم إحياء الإسلام المحمدي الأصيل»، وقال: «نعيش في ظروف خاصة جداً، وإن أي مكر يقوم به أعداء الاسلام قد يؤدي إلى المزيد من انتشار الإسلام في العالم وازدياد الموالين لهذا الدين».
 
اتساع دائرة مقاطعي «موسكو - ١» والنظام قد يخفّض مستوى وفده
الحياة...لندن - إبراهيم حميدي
اتسعت دائرة المعارضين المقاطعين للقاء التشاوري السوري في موسكو بين ٢٦ و٢٩ الشهر الجاري، مقابل تصميم الخارجية الروسية على عقده حتى لو انخفض عدد المشاركين ومستوى ممثلي وفدي الحكومة السورية والمعارضة. وعلم أن دمشق تدرس خفض مستوى رئاسة وفد الحكومة من وزير الخارجية وليد المعلم الى نائبه فيصل المقداد، في حال انخفض عدد المشاركين ومستوى تمثيلهم.
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» أمس، إن الخارجية الروسية ستوجه غداً ثلاث دعوات إضافية الى كل من الرئيس الجديد لـ «الائتلاف» المعارض خالد خوجة والقيادي في جماعة «الإخوان المسلمين» فاروق طيفور والقيادي في «اتحاد الديموقراطيين السوريين» ميشال كيلو، وذلك بعد توالي رفض عدد من المدعوين المشاركة ودخول وساطات لتحسين شروط انعقاد اللقاء التشاوري. وانتخب كيلو قبل أيام رئيساً لـ «التجمع الوطني» وطيفور نائباً في أكبر تكتل في «الائتلاف».
وكانت الخارجية الروسية وجهت دعوات خطية إلى ٣١ معارضاً وممثلاً لقطاعي لأعمال والمجتمع المدني بصفة شخصية وليس مؤسساتية، إضافة إلى وفد الحكومة السورية، لعقد لقاء تشاوري في موسكو يمهد الطريق لاستئناف المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة بعقد «جنيف -٣» على أساس «بيان جنيف» الذي يتضمن تشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة بقبول الطرفين».
وحددت موسكو ١٦ الشهر الجاري موعداً لتسلم الأجوبة النهائية للمدعوين، ما يعني ضرورة اتخاذ «الائتلاف» و «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» موقفهما النهائي قبل اللقاء المقرر لحوالى ٧٥ شخصية من اختيارهما في العاصمة المصرية للاتفاق على «إعلان القاهرة» و «خريطة طريق لإنقاذ سورية» أساساً مرجعياً للتفاوض مع النظام على المرحلة الانتقالية.
وقال خوجة في مؤتمر صحافي قبل أيام، إن «الائتلاف» غير مدعو باعتباره «أكبر مظلة لقوى الثورة والمعارضة»، مضيفاً: «نتحاور مع أطراف المعارضة، أما ما بيننا وبين النظام فهو عملية انتقال سياسي، عملية تفاوضية، عملية انتقال سلمي للسلطة إلى هيئة انتقالية ذات صلاحيات دستورية كاملة. في غير هذا الإطار لا يمكن الجلوس مع النظام على طاولة واحدة».
ولا تزال موسكو تراهن على حضور ثلاث شخصيات من «الائتلاف»، هم عبدالباسط سيدا وصلاح درويش وعبدالأحد اصطيفو، علماً بأن قيادة «الائتلاف» لوحت بإجراءات ضد من يشارك بعيداً من رئيس التكتل المعارض، علماً بأن الرئيس السابق لـ «الائتلاف» هادي البحرة وأمينه العام بدر جاموس قررا عدم الحضور.
وكان الرئيس الأسبق لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب الذي التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو قبل أسابيع، آخر المعتذرين عن عدم الحضور. وأعلن أمس أنه لن يشارك «بصفة شخصية أو معنوية، لأن الظروف التي نعتقد بضرورة حصولها لإنجاح اللقاء لم تتوافر»، لافتاً إلى أنه لم يحصل على إجابة لطلبه «ضرورة توقف القصف (من قوات النظام) وقتل شعبنا» قبل بدء اللقاء التشاوري. وأضاف في بيان: «على رغم أننا لا نمانع أي مفاوضات سياسية لرفع المعاناة عن شعبنا، فإن ما ذُكر عن اجتماعات لاحقة مع وفد من النظام غير ممكن من دون إطلاق سراح المعتقلين، وخصوصاً النساء والأطفال». وعلمت «الحياة» أن موسكو أبلغت معارضين أن «إطلاق سراح المعتقلين، خصوصاً الأطفال والنساء، يمكن أن يطرح خلال اللقاء التشاوري كي يحصل قبل الانتقال إلى مفاوضات رسمية بين الطرفين».
وكان «تيار بناء الدولة» أعلن أن أياً من أعضائه لن يشارك في اللقاء في موسكو «لأسباب عدة نرى أنها أفرغت اللقاء من جدواه الذي كنا نأمل أن يدفع بإنجاز الحل السياسي القادر على إنهاء الأزمة وتحقيق مطالب السوريين بأن يعيشوا على الأرض السورية في ظل دولة الديموقراطية والعدالة». وقال التيار: «كان من الأجدى أن تعلن موسكو، انطلاقاً مما تعلنه عن جديتها في العمل على إيجاد حل سياسي، مبادرة واضحة ذات عنوان صريح، وجدول تفاوضي واضح» لإنجاز الحل. وأعلن «التيار» في بيان أنه «يستنكر» قول المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان في تصريحات صحافية إن اعتقال رئيسه لؤي حسين كان لـ «أسباب جنائية وليست سياسية». وأشار إلى أن «السلطة وجهت لرئيس التيار تهمة إضعاف الشعور القومي ونشر أخبار كاذبة توهن نفسية الأمة» بسبب مقال نشر في صحيفة «الحياة».
كما أعلن «مجلس قيادة الثورة» الذي يضم عشرات الفصائل المسلحة، انه «يقاطع» المبادرة الروسية لأنها «تصب في مصلحة النظام».
وعلم أن «هيئة التنسيق» تدرس اتخاذ قرار نهائي في لقاء يعقده منسقها العام حسن عبدالعظيم ومسؤول الخارج السابق هيثم مناع في جنيف اليوم بسبب اختلاف مقاربتهما إزاء «موسكو -١»، بعدما بعث عبدالعظيم برسالة خطية إلى لافروف تضمنت رفع مقاعد «الهيئة» من أربعة إلى عشرة وقيام النظام بإجراءات لبناء الثقة مثل «وقف القصف» وإطلاق معتقلين وتسمية بعض المعارضين المدعوين من دمشق مثل سهير سرميني ومجد نيازي «ضمن وفد النظام». ولم يعرف الموقف النهائي لعارف دليلة الذي كان التقى عبدالعظيم في الإمارات قبل أيام. وكان مناع قد دعا الى «لقاء تنسيقي» في سويسرا اليوم، مع احتمال عقد لقاءات مع فريق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي يرى في جهد موسكو «مكملاً» لخطته لـ «تجميد» القتال في حلب، وينوي زيارة دمشق بعد يومين لاستكمال المحادثات مع المسؤولين السوريين في شأنها.
في المقابل، تبلغت موسكو حضور كل من القيادي في «جبهة التغيير والتحرير» قدري جميل وزميله مازن غريبة ورئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم (المتحالف مع «هيئة التنسيق») وأحد مسؤولي الإدارة الذاتية الكردية ومسؤول في «مجلس العشائر» فيصل عبدالرحمن ومحمد فارس ووليد البني ورندة قسيس، إضافة إلى معارضين من الداخل هم: فاتح جاموس وسليم خير بيك ونواف ملحم ونيازي وسرميني. وقال سمير عيطة القيادي في «النداء الوطني» لـ «الحياة» أمس، إنه سيشارك في الحوار. وزاد: «لو أن هناك فرصة واحد في المليون لتخفيف معاناة الشعب السوري سأذهب، وفي حال لم يتحقق شيء فإنني أخسر فقط أنني حاولت».
وجددت موسكو إبلاغها المدعوين أن اللقاء التشاوري سيعقد «بمن حضر» حيث سيدير مدير مركز استشراق روسي جلسات التشاور التي تعقد إلى طاولة مستديرة مع احتمال عقد لافروف أو نائبه ميخائيل بوغدانوف لقاءات مع الحاضرين، مع احتمال وجود السفير رمزي عزالدين رمزي نائب المبعوث الدولي في أروقة اللقاءات.
وأبلغت موسكو معارضين أنها تأمل بأن يمهد «موسكو -١» الأرضية لـ «جنيف -٣» لأن بيان جنيف «الوثيقة الوحيدة التي حظيت بإجماع من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن»، وفق ما أبلغ مسؤول روسي معارضين، مع تأكيده أن «تفسير البيان وصلاحيات الحكومة الانتقالية متروك للسوريين أنفسهم»، إضافة إلى رفض موسكو رغبة الحكومة السورية أن يكون «موسكو-١» بديلاً من «جنيف-٣».
 
السعودية تطلق حملة تبرعات للاجئين السوريين
الرياض - «الحياة»
وجه وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، أمس، بتكثيف «الجهود الإغاثية للشعب السوري» جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان وتركيا نتيجة موجة البرد هذه الأيام، ودعت «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية» إلى مواصلة التبرعات المالية عبر حسابات الحملة، وأعلنت بدء استقبالات إمارات المناطق ومستودعات الحملة في الرياض وجدة والدمام التبرعات العينية.
وقال مستشار وزير الداخلية ساعد العرابي الحارثي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس، إن «هذه الوقفة التضامنية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تأتي تواصلاً لجهوده الداعمة للشعب السوري على المستويات كافة لتقديم أشكال الدعم والمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء في سورية، واستمراراً للعمل الإنساني الذي تقدمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية وإتاحة المجال للجميع في المملكة للتضامن مع هذه الأزمة الإنسانية للإخوة الأشقاء في سورية من خلال التبرعات عبر الحساب المصرفي للحملة والتواصل مع مكاتبها لاستقبال التبرعات العينية».
وأضاف: «في ظل الظروف المناخية القاسية التي تتعرض لها المنطقة، باشرت الحملة توزيع أكثر من ثلاثة ملايين قطعة ملابس شتوية على الأشقاء السوريين، وتعمل حالياً على تأمين وتوزيع وقود التدفئة بكلفة تصل إلى 53 مليون ريال».
وكانت السعودية أطلقت الأسبوع الماضي، حملة إغاثية برية بـ 12 شاحنة تحتوي ملابس شتوية للداخل السوري، وذلك عبر المنافذ الحدودية التركية مع سورية.
 
حكم غيابي بالإعدام لمناف طلاس
لندن، دمشق - «الحياة»
أفادت مواقع إعلام إلكترونية مقربة من النظام السوري، بأن حكماً صدر بإعدام العميد المنشق مناف طلاس نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، الموجودين حالياً في باريس.
وأفاد موقع «سيريا ستبس» بأنه «تأكد خبر الحكم بالإعدام على الضابط المنشق مناف مصطفى طلاس من قبل محكمة الإرهاب»، مشيراً إلى أن «القرار غير مبرم وأمامه طعن بالنقض».
وكان طلاس، الذي شغل منصب قائد «اللواء ١٠٥» في الحرس الجمهوري، انشق عن النظام السوري في منتصف العام ٢٠١٢ وسافر مع عائلته إلى باريس.
وجاء حكم «محكمة الإرهاب» بعد فترة قصيرة من تصريحات أدلى بها طلاس إلى صحيفة «وول ستريت جورنال» عن علاقة مزعومة للنظام وإيران بمقتل العماد آصف شوكت في منتصف العام ٢٠١٢.
وتشكلت «محكمة الإرهاب» في دمشق بموجب مرسوم أصدره الرئيس بشار الأسد في منتصف العام ٢٠١٢. وأصدرت أحكاماً عدة بحق معارضين ونشطاء تضمنت السجن لسنوات عدة ومصادرة أو حجز ممتلكاتهم.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,510

عدد الزوار: 7,627,682

المتواجدون الآن: 0