تشكيلات عسكرية جديدة من النازحين السوريين والفلسطينيين لدعم قوات النظام والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة ستشرف على تشكيل «لواء اليرموك» بدعم إيراني....«داعش» يهاجم مجدداً حقل غاز في حمص... عملية تبديل في الأسطول الروسي في ميناء طرطوس..الناطق باسم هيئة التنسيق: هناك من يحاول إفشال لقاء القاهرة والبحرة: الأوراق المعدّة متقاربة وأكثر بكثير من نقاط الخلاف بينها

ماكين يطالب بتدخّل عسكري ضد «داعش» وبتسليح «الحر» ودمشق تتبنى الهجمات على «داعش»

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 كانون الثاني 2015 - 6:41 ص    عدد الزيارات 1734    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ماكين يطالب بتدخّل عسكري ضد «داعش» وبتسليح «الحر»
(الائتلاف الوطني، المرصد السوري)
طالب السيناتور الأميركي جون ماكين، الرئيس الأميركي باراك أوباما، بتدخل بري ضد «داعش« «في سوريا والعراق، وتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم«.

وفي تصريحات صحفية لشبكة «سي إن إن» الأميركية، بثت أمس، قال ماكين إن تجاهل الرئيس أوباما لرأي مستشاريه بإبقاء قوة في العراق إلى جانب عدم تسليح الجيش السوري الحر وغيرها من القرارات أدى إلى إيجاد قاعدة لتنظيم داعش الذي أصبح أكثر منظمة متشددة عرفها التاريخ، وليس لدى أي جهة استراتيجية لمواجهتها ولا استراتيجية للتقليل من زخمها والقضاء عليها.

وكان رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي أكد أن «القوات الأميركية مستعدة لخوض معركة برية ضد نظام الأسد إذا طلبت الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما ذلك«.

وفي ما يخص محاربة تنظيم «داعش»، أضاف ديمبسي، في تصريحات تلفزيونية أول من أمس أن «نهاية تنظيم داعش ستأتي من الداخل، وذلك عندما تعي المجتمعات التي يحاول التنظيم السيطرة عليها بأن المستقبل مع داعش لن يكون في صالحهم عسكرياً«.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن «السبب الرئيسي في تمدد تنظيم داعش الإرهابي هو عدم وجود استراتيجية سياسية وعسكرية واضحة لدى أصدقاء الشعب السوري في مواجهة آلة القتل لنظام الأسد، والتي تفتك بالسوريين منذ ما يقارب الـ4 سنوات«.

وقال خوجة: «إنّ أحد الأسباب الرئيسية لتمدّد داعش كان نتيجة عدم تقديم العسكري اللازم للثوار من أجل مواجهة قوات الأسد»، كما أكد الائتلاف في كثير من بياناته على ضرورة محاربة نظام الأسد بالتوازي مع «داعش« بحكم أنه الصانع الحقيقي للإرهاب في سوريا والمنطقة.

وحذر الائتلاف التحالف الدولي من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد أمام سمع العالم وبصره؛ وطالبه بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة شمال سوريا وجنوبها، وتقديم الدعم اللازم للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الآلة العسكرية لنظام الأسد.

ميدانياً، دخلت شاحنتان محملتان بالمواد الغذائية إلى منطقة يلدا بالريف الجنوبي لدمشق، بحسب نشطاء من المنطقة، بينما سمع دوي انفجار في منطقة حرستا. وعثر على جثمان رجل مقتولاً في منزله بمخيم اليرموك، وعليه آثار تعذيب بحسب نشطاء في المنطقة، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله« وبين مقاتلين معارضين، في حي جوبر.

وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة الزبداني، بينما فارقت طفلة من مدينة دوما الحياة بسبب نقص الدواء والعلاج اللازم وسوء الأحوال الجوية.

وفي حلب، استهدف «الجيش الحر» بصاروخ طائرة حربية رابضة في مطار النيرب العسكري شرق حلب، كما سقطت قذيفتا هاون في محيط القصر البلدي بمدينة حلب، فيما دارت اشتباكات في أطراف حي بستان الباشا من جهة حي الميدان في شمال شرق حلب.

ودارت اشتباكات أيضاً بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط قرية قبيبات العاصي، وفي محيط منطقة السطحيات بريف حماه الشرقي.

وفي حمص، دارت اشتباكات عنيفة استمرت منذ ليل أول من أمس إلى ما بعد منتصف ليل الاحد ـ الاثنين، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي تنظيم «داعش» من طرف آخر، في محيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 4 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق الاشتباكات.

وفي الحسكة، قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة تل براك بالريف الشمالي لمدينة الحسكة.

كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة عياش بالريف الغربي لمدينة دير الزور، فيما أبلغت مصادر نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر «داعش» فجروا منزلاً في منطقة الشميطية بريف دير الزور، بتهمة موالاة صاحب المنزل «للنظام النصيري«.
 
دمشق تتبنى الهجمات على «داعش»
لندن - «الحياة»
تحدث النظام السوري عن «انتفاضة» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في دير الزور، تقوم بها «المقاومة الشعبية»، فيما بدا محاولة من النظام لتبنّي هذه الهجمات ومحاولة توظيفها في حملته الدولية باعتباره شريكاً في الحرب على «الإرهاب». وأكد ناشطون أمس وقوع هجوم جديد ضد عناصر هذا التنظيم، من دون أن تتضح الجهة التي تقف وراء الهجمات التي أخذت تتكرر في شكل يومي في الفترة الأخيرة. وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن عناصر من «داعش» تعرضوا لإطلاق نار من مسلّحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية قرب المصرف التجاري في مدينة الميادين بريف دير الزور.
ويأتي هذا الهجوم الجديد بعدما كشف «المرصد» قبل أيام أن «مسلحين مجهولين» نصبوا كميناً لعناصر من «الحسبة»، وهي الشرطة التابعة لتنظيم «الدولة»، في الميادين، وأحرقوا سيارتهم ولم يُعرف شيء عن ركابها. كما نشر «المرصد» خبراً عن العثور على جثة قيادي مصري كان يتولى منصب نائب «أمير الحسبة» وقد وُضعت لفافة تبغ (سيجارة) في فمه، وكتب على جسده: «هذا منكر يا شيخ». كما تعرض عنصران في تنظيم «الدولة» لمحاولتي قتل في الميادين أيضاً وفر المهاجمون.
وكان لافتاً اهتمام الحكومة السورية بهذه الهجمات، إذ أوردت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن «خمسة إرهابيين من تنظيم «داعش» قُتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة كانت تقلهم في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي». وذكرت أن السيارة المستهدفة تتبع لـ «الحسبة» وأنها «احترقت» وقُتل الخمسة الذين كانوا بداخلها. وتبعد مدينة العشارة نحو 65 كلم شرق مدينة دير الزور. وأضافت «سانا»: «شهدت الأسابيع القليلة الماضية اتساع رقعة الانتفاضة الشعبية في محافظة دير الزور ضد تنظيم «داعش»... حيث ألقت المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية أول من أمس القبض على مجموعة إرهابية تابعة لـ «داعش» في الميادين ودمرت له سيارة في قرية البوليل في حين هاجم أهالي قرى صبيخان والدوير والكشكية والعبد تجمعات التنظيم المتطرف إثر قيامه بقتل عدد من المواطنين واختطاف نساء ورجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة».
وفي واشنطن، أعلنت القيادة الأميركية أن طائرات التحالف نفذت 11 غارة في سورية بينها 9 قرب عين العرب (كوباني) استهدفت مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية».
في غضون ذلك، أكد المكتب الإعلامي لـ «جبهة ثوار سورية» التي توصف بأنها من «المعارضة المعتدلة»، مقتل القيادي فيها محمد الأخرس في مدينة مرسين التركية. وأوضح المكتب أن الأخرس تعرض للخطف والتعذيب، قبل قتله والتمثيل بجثته. وأضاف أن القتيل كان «قائداً لكتيبة القناصين»، وخاض معارك في محافظات إدلب وحمص وحماة واللاذقية.
 
وفاة 11 سورياً من البرد خلال أسبوع في مناطق تسيطر عليها المعارضة
 (أ ف ب)
توفي أحد عشر شخصاً في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا بينهم سبعة أطفال خلال أسبوع بسبب البرد الناتج عن العاصفة الثلجية التي ضربت دولاً عدة في الشرق الأوسط.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان« أمس إن عدد الذين توفوا الأحد في سوريا بسبب تدني درجات الحرارة ارتفع الى ستة، بعد أن كان أفاد عن مقتل طفلة ورجل الأحد.

وأشار المرصد الى أن «الأحوال الجوية السيئة والعاصفة الثلجية التي تضرب مناطق واسعة في سوريا أسفرت عن مفارقة ستة مواطنين الحياة يوم (أول من) أمس، نتيجة سوء أوضاعهم الصحية وسوء الأحوال الجوية وانعدام التدفئة».

والضحايا هم: طفل من مدينة البوكمال ورجل من مدينة الميادين في ريف دير الزور (شرق)، وطفلتان توأمان لم تتجاوزا اليومين من عمرهما في حي الفردوس في مدينة حلب (شمال)، ورجل من حي المغاير في مدينة حلب، وطفل من منطقة بيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، وطفل في ريف درعا (جنوب).

وتوفي هؤلاء نتيجة «سوء الأحوال الجوية والنقص الحاد في التدفئة».

وبين الأربعاء والأحد، كان المرصد أفاد عن وفاة خمسة أشخاص آخرين للسبب ذاته.

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة من نقص كبير في الوقود ووسائل التدفئة والأدوية.

كما أفيد في دول أخرى مجاورة لسوريا عن وفيات في صفوف اللاجئين السوريين الذين يعيشون بمعظمهم في خيم وفي ظروف مزرية، نتيجة البرد، بينهم اثنان في لبنان الأربعاء.
 
نظام الأسد ينفي إنشاء مجمع نووي قرب القصير بحراسة «حزب الله»
(أ ف ب)
نفى نظام بشار الأسد الحاكم في سوريا، أن يكون في صدد بناء مجمع نووي في منطقة القصير قرب الحدود مع لبنان يقوم «حزب الله» بحراسته، كما نشرت مجلة «در شبيغل» الألمانية، معتبراً أن هذه الأنباء «أكاذيب لا مصداقية لها» و»تضليل إعلامي».

ونقلت وكالة «سانا« التابعة للنظام عن «مصدر إعلامي» أن «مجلة در شبيغل الألمانية دأبت على نشر أكاذيب وادعاءات سخيفة لا مصداقية لها على الإطلاق عن سوريا حيث نشرت فى عددها الأخير اكذوبة أن سوريا تقوم ببناء محطة نووية».

وأضاف المصدر للوكالة «ان سوريا تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً وتؤكد أنها تأتي كجزء من المؤامرة التي تستهدفها شعباً وأرضاً من خلال حملة التضليل الإعلامي والضغوط التي تمارسها بعض القوى الإقليمية والدولية عبر بعض وسائل الإعلام المأجورة والشريكة في العدوان على سوريا«.

واعتبر المصدر أن «هذه الأكاذيب تتناقض مع أبسط مبادئ وقواعد وأخلاقيات العمل الإعلامي».

وذكرت أسبوعية «در شبيغل« في عددها السبت أن بشار الأسد يعمل سراً على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية.

وقالت المجلة إن المصنع يقع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية قرب القصير، مستندة، بحسب قولها الى «وثائق حصرية» وصور التقطتها الأقمار الصناعية ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.

والاسم الرمزي للموقع هو «زمزم»، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما قاله «خبراء غربيون» للمجلة.

وأشارت المجلة الى أن النظام السوري نقل الى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكبر السري الذي يشتبه في أنه يؤوي مفاعلاً نووياً سرياً.

وكان هذا الموقع الأخير الواقع في وسط الصحراء في شرق سوريا، دمر في غارة جوية في 2007 نسبت الى الجيش الإسرائيلي.

وبحسب «در شبيغل«، فإن خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في مشروع «زمزم»، بينما يتولى «حزب الله« حراسة الموقع.
 
«داعش» يهاجم مجدداً حقل غاز في حمص... والنظام يتحدث عن «انتفاضة» ضده في دير الزور
لندن - «الحياة»
أكد ناشطون أمس وقوع هجوم جديد ضد عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في ريف دير الزور، في وقت تحدثت الحكومة السورية عن «انتفاضة» ضد هذا التنظيم في شرق البلاد. كما سُجّل هجوم جديد شنّه تنظيم «الدولة» على حقل شاعر للغاز في ريف محافظة حمص.
وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير أمس، «أن عناصر في تنظيم «الدولة الإسلامية» تعرضوا لإطلاق نار من مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من المصرف التجاري في مدينة الميادين» بريف دير الزور.
ويأتي هذا الهجوم الجديد بعدما كشف «المرصد» قبل أيام أن «مسلحين مجهولين» نصبوا مكمناً في 6 كانون الثاني (يناير) الجاري لعناصر من «الحسبة»، وهي الشرطة التابعة لتنظيم «الدولة»، في مدينة الميادين، حيث أحرقوا السيارة التي كان يستقلها عناصر «الحسبة» الذين اختفت أخبارهم. كما نشر «المرصد» قبل أيام خبراً عن العثور على «جثة نائب «أمير الحسبة» مقتولاً وقد فُصل رأسه عن جسده»، موضحاً أن القتيل مصري الجنسية وعُثر على جثته قرب شركة الكهرباء في الميادين وعلى جسده آثار تعذيب و «وُضعت لفافة تبغ (سيجارة) في فمه، وكتب على جسده: هذا منكر يا شيخ»، علماً أن تنظيم «الدولة» حظّر الجهر بالتدخين في مناطق سيطرته في شرق البلاد.
وكان عنصران من تنظيم «الدولة» تعرضا أيضاً لمحاولتي اغتيال في مدينة الميادين هذا الشهر، بحسب «المرصد». إذ حاول مجهول دهس أحدهما عند دوار الطيبة في المدينة ثم فرَّ بسيارته، بينما تعرض العنصر الآخر لضرب بهراوة معدنية من قبل رجلين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية في الميادين، ما أدى لإصابته بجروح خطرة.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» فقد أوردت، من جهتها، نبأ عن «مقتل خمسة إرهابيين من تنظيم «داعش» جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة كانت تقلهم في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي». وذكرت أن السيارة المستهدفة تتبع لـ «الحسبة» وأنها «احترقت» وقُتل الخمسة الذين كانوا بداخلها. وتبعد مدينة العشارة نحو 65 كلم شرق مدينة دير الزور.
وكان لافتاً أن «سانا» أسهبت في الحديث عن الهجمات التي يتردد أنها تستهدف «داعش» في دير الزور. إذ كتبت: «شهدت الأسابيع القليلة الماضية اتساع رقعة الانتفاضة الشعبية في محافظة دير الزور ضد تنظيم «داعش» ... حيث ألقت المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية أول من أمس القبض على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في الميادين ودمرت له سيارة في قرية البوليل في حين هاجم أهالي قرى صبيخان والدوير والكشكية والعبد تجمعات التنظيم المتطرف إثر قيامه بقتل عدد من المواطنين واختطاف نساء ورجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة». وليس واضحاً إلى أي مدى يدخل تقرير الوكالة الحكومية السورية في إطار «الحرب الإعلامية» أو «الحرب النفسية» ضد تنظيم «الدولة»، لكن «المرصد» وناشطين آخرين أكدوا في الأيام الماضية وقوع هجمات ضد عناصر «داعش» في شرق البلاد.
وفي دير الزور أيضاً، أشار «المرصد» أمس إلى أن «طائرات التحالف العربي - الدولي نفّذت نحو 20 ضربة استهدفت فيها مصافي نفط بدائية ومحلية في منطقتي المزارع والشبلي ببادية الميادين، وفي بادية القورية وبادية بلدة الجرذي الشرقي، ومنطقة بئر نفط في بادية الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور، ما أدى إلى اندلاع النيران من دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن». وأضاف أن «طائرات التحالف العربي - الدولي قصفت مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في بلدة أبو حمام التي كان يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات».
وفي محافظة الحسكة المجاورة (شمال شرقي سورية)، ذكر «المرصد» أن طائرات يُعتقد أنها تابعة للتحالف نفّذت ضربة واحدة على الأقل «استهدفت فيها مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة تل حميس بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة القامشلي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية».
أما في محافظة حمص، فقد لفت «المرصد» إلى وقوع «اشتباكات عنيفة استمرت منذ ليلة (أول من) أمس إلى ما بعد منتصف ليلة الأحد - الاثنين، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» من طرف آخر، في محيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 4 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم»، مشيراً إلى أن قوات النظام قصفت مناطق الاشتباكات.
أما وكالة «سانا» فقد ذكرت أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجّهت ضربات محكمة» ضد مواقع جماعات مسلحة في ريف حمص الشرقي، مشيرة إلى مقتل عدد من المسلحين في قرية رحوم (الواقعة في أقصى الريف الشرقي لحمص قرب الحدود الإدارية مع محافظة الرقة). وأكدت أن القوات النظامية «تلاحق فلول تنظيم داعش» في المنطقة.
وفي محافظة حماة (وسط سورية)، تحدث «المرصد» عن «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في محيط قرية قبيبات العاصي ... في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلين من جهة أخرى، في محيط منطقة السطحيات بريف حماة الشرقي».
وفي محافظة حلب، سقطت قذيفتا مدفعية اطلقتهما قوات النظام على مناطق في بلدة بيانون بينما قصفت قوات النظام بلدة حيان بريف حلب الشمالي، بحسب «المرصد».
وفي محافظة إدلب المجاورة، لفت «المرصد» إلى أن قوات النظام قصفت ليلة الأحد - الاثنين مناطق في محيط مطار ابو الظهور الذي يتردد أن كتائب المعارضة تتحضر لاقتحامه.
وفي محافظة دمشق، ذكر «المرصد» أن تنظيم «الدولة الإسلامية» أحرق كمية من السجائر في منطقة الحجر الأسود بجنوب دمشق، في حين فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على حي جوبر شرق العاصمة. أما في ريف دمشق، فقد أفيد أن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية.
غارات التحالف
وفي واشنطن، أعلنت القيادة الأميركية أن طائرات التحالف نفذت 11 غارة في سورية خلال الساعات الـ 24 الماضية. واضافت أن 9 غارات وقعت قرب عين العرب (كوباني) حيث تم ضرب مجموعتين كبيرتين لتنظيم «الدولة الاسلامية» ووحدة تكتيكية وتدمير 10 مواقع قتالية للتنظيم وخمسة مبان وموقعي انطلاق لشن هجمات.
وتابعت أن طائرات التحالف ضربت حفّارة لتنظيم «الدولة» قرب البوكمال على الحدود السورية - العراقية في محافظة دير الزور، ومصفاة لتكرير النفط في المحافظة ذاتها.
 
اغتيال قائد «كتيبة القناصين» في «جبهة ثوار سورية»
لندن - «الحياة»
أكد المكتب الإعلامي لـ «جبهة ثوار سورية» التي توصف بأنها من «المعارضة المعتدلة»، مقتل القيادي فيها محمد الأخرس في مدينة مرسين التركية.
وأوضح المكتب أن الأخرس تعرض لعملية خطف وتعذيب، قبل قتله والتمثيل بجثته. وأضاف أن القتيل كان «قائداً لكتيبة القناصين»، وخاض معارك في محافظات إدلب وحمص وحماة واللاذقية.
واتهم بيان المكتب الإعلامي «يد الغدر» بالوقوف وراء هذه «الجريمة الشنعاء»، لكنه لم يسمِّ جهة محددة. وكان الأخرس اختفى قبل أيام في ظروف غامضة قبل العثور على جثته.
 
عملية تبديل في الأسطول الروسي في ميناء طرطوس
لندن - «الحياة»
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» في تقرير من موسكو أمس عن نيكولاي فوسكريسينسكي، ممثل قسم الدعم الإعلامي في أسطول البحر الأسود الروسي، تأكيده «أن ورشة الإصلاح العائمة «إم بي138» التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي خرجت من ميناء سيفاستوبول لتلتحق بمناوبتها الدورية في ميناء طرطوس عوضاً عن مثيلتها “إم بي56».
وقال فوسكريسينسكي للصحافيين في سيفاستوبول أمس إنه «بعد أن تنجز السفينة وصولها إلى نقطة الدعم المادي والتقني في ميناء طرطوس ستقوم بتسلم المناوبة من الورشة العائمة «إم بي56» العاملة هناك بكامل طاقمها منذ النصف الثاني من العام الماضي وستعمل على تأمين الجاهزية التقنية لقوات المجموعة الدائمة للأسطول الحربي الروسي كي تتمكن من القيام بأداء المهمات الموكلة إليها في المنطقة».
وكان تدهور الأوضاع الأمنية في سورية خلال السنتين الماضيتين دفع الروس إلى التفكير في استخدام مرفأ بيروت لتموين سفنهم الحربية عوضاً عن ميناء طرطوس. إذ قال مصدر «عسكري ديبلوماسي» روسي لوكالة «إنترفاكس» في آذار (مارس) 2013: «يرغمنا تصاعد حدة النزاع في سورية والمضاربة حول دخول سفن روسية إلى مرفأ طرطوس على البحث عن موانئ أكثر أماناً لزيارات عمل. تحدد أن واحداً منها يقع في بيروت. وبالتالي، بدأنا العمل». وأعطى المصدر مثالاً على ذلك قائلا إن مجموعة من سفن قتالية تابعة لأسطول البلطيق تضم سفينة الحراسة «ياروسلاف مودري» وسفينتي الإنزال الكبيرتين «كالينينغراد» و «ألكسندر شابالين» قامت بزيارة عمل إلى بيروت، موضحاً أن «بحارينا أعجبتهم طريقة السلطات المحلية في خدمة سفننا»، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الحديث لا يجري عن التخلي عن نقطة الدعم الفني المادي في طرطوس والبحث عن نقاط أخرى في البحر الأبيض المتوسط. وقال آنذاك، بحسب ما نقل عن موقع «روسيا اليوم»، إن «مرفأ طرطوس لا يزال النقطة الرسمية الوحيدة لمرابطة السفن الروسية. عندما تصبح الأحداث في سورية أكثر قابلية للتنبؤ بها، سنستطيع أن نحسم موقفنا من الاستمرار في استخدامه».
 
وفد من المعارضة السورية في القاهرة
السياسة..القاهرة – الأناضول: بدأ وفد من الائتلاف السوري المعارض برئاسة أحمد الجربا, أمس, محادثات بشأن الأزمة السورية في القاهرة.
ويلتقي الوفد عدداً من كبار المسؤولين المصريين لبحث الأزمة السورية وآخر المستجدات, حيث تستهدف الزيارة التي تستمر لأيام عدة الإعداد للحوار, الذي سيبدأ في مصر 22 يناير الجاري بين أطراف المعارضة.
وقالت مصادر إنه من المقرر أن تشهد القاهرة خلال الأيام المقبلة توافداً لعناصر من المعارضة السورية سواء في الخارج أو الداخل السوري للمشاركة في الحوار.
وأشارت إلى أن الحوار يهدف إلى توحيد قوى المعارضة السورية والخروج بوثيقة متفق عليها توضع على طاولة أي حوار مستقبلي بشأن التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري.
ووصل الجربا على رأس وفد يضم ثلاثة أشخاص مساء أول من أمس, على متن طائرة الخطوط المصرية الأتية من عمان.
 
الناطق باسم هيئة التنسيق: هناك من يحاول إفشال لقاء القاهرة والبحرة: الأوراق المعدّة متقاربة وأكثر بكثير من نقاط الخلاف بينها

لندن: «الشرق الأوسط» ... اتّهم الناطق باسم هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة أطرافا لم يسمّها بمحاولة إفشال لقاء القاهرة التشاوري المرتقب عقده يوم 22 من الشهر الحالي، وشدد على أن الهيئة متماسكة، مستبعدا انقسامها. إلا أن هادي البحرة الرئيس السابق للائتلاف علق على الاتهام بقوله «إن من يستبق الأحداث إنما يسعى للصيد بالمياه العكرة».
في السياق نفسه، قال الائتلاف السوري لقوى المعارضة السورية، إن «اللجنة المكلفة من الهيئة السياسية للائتلاف الوطني، المؤلفة من 11 عضوا، أنهت أعمالها اليوم (أمس) لمناقشة الوثائق اللازمة للحوار السوري - السوري المزمع عقده بالقاهرة في الفترة المقبلة، كما ناقشت اللجنة الوثائق التي تقدمت بها هيئة التنسيق الوطنية للائتلاف».
وكان منذر خدام قد صرح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء بقوله: «على ما يبدو هناك من يستغل محاولة ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية الأخيرة للتقارب من هيئة التنسيق لإفشال لقاء القاهرة، وعلى الأغلب هؤلاء من الائتلاف». ونفى أن تكون هيئة التنسيق معرّضة للانقسام. وقال: «الهيئة متماسكة وتعمل المؤسسة القيادية فيها بديمقراطية وبشعور عال بالمسؤولية»، على حد تعبيره.
وحول ما يتم تداوله عن خلافات بين قياديي الهيئة حول الاجتماعات التي دعت إليها موسكو واجتماع القاهرة المرتقب لتوحيد رؤى وبرامج المعارضة السورية، قال: «يحصل في أية قضية تتم مناقشتها، أن تكون هناك وجهات نظر تتم تسويتها خلال النقاش بالتوافق، أو بالتصويت، ويلتزم الجميع في النهاية بالقرار المتخذ»، وفق تأكيده.
وكانت أطراف معارضة قد أعلنت أنها ستجتمع في القاهرة هذا الشهر لوضع برنامج عمل وخارطة طريق مشتركة فيما بينها، في خطوة يراها سوريون ضرورية جدا بعد 4 سنوات لم تتفق خلالها المعارضة على برنامج يوحّدها.
ومن المقرر، وفق مصادر الهيئة، أن يشارك في اجتماع القاهرة نحو 50 شخصية معارضة تُمثّل الهيئات والأحزاب والتيارات السياسية المعارضة السورية المختلفة، من أبرزها ائتلاف قوى الثورة والمعارضة وهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي وتكتلات معارضة أصغر، فضلا عن رجال أعمال وممثلين عن الحراك الثوري.
وكانت الهيئة والائتلاف تناقشا في الفترة السابقة حول وثيقة (خارطة طريق) تتضمن 24 بندا، أبرز هذه البنود إجراء مفاوضات مع النظام برعاية دولية من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية من النظام والمعارضة تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لإدارة المرحلة الانتقالية. إضافة إلى إنشاء مجلس عسكري مناصفة بين الطرفين (المعارضة والنظام) مهمته هيكلة أجهزة الأمن ودمج المنشقين في الجيش النظامي لمحاربة تنظيم داعش، ريثما يتم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، إضافة إلى مبادئ دستورية تعترف بالمكون الكردي ولا مركزية إدارية للدولة.
لكن شخصيات في الائتلاف اعترضت عليها لأنها لا تتضمن الإشارة إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد، ولا تتضمن تطبيق عدالة انتقالية ومحاكمة لمن تلوثت أيديه بالدماء، كما لم تشترط أن تُترجم التفاهمات الدولية والإقليمية بقرار أممي إلزامي تحت الفصل السابع، وهو ما قد يُعرّض اجتماع القاهرة لانتكاسة أو تأجيل، وفق بعض المصادر من الائتلاف.
من جهته، علق هادي البحرة الرئيس السابق للائتلاف في اتصال مع «الشرق الأوسط» على التقرير، بالقول «إن من يستبق الأحداث إنما يسعى للصيد بالمياه العكرة». وتابع أن «هناك جهودا جادة ومخلصة من قبل كافة أطراف المعارضة للتوصل إلى إعلان مبادئ أساسية حول التسوية السياسية، وأن الأوراق المعدة من قبل الجميع متقاربة وأكثر بكثير من نقاط الخلاف بينها. ولا تزال المساعي والمشاورات مستمرة أملا في الوصول إلى اتفاق مشترك وموحد بأقرب وقت ممكن».
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني هشام مروة، إن الرسائل التي تلقتها اللجنة من مكونات المعارضة السورية الأخرى، تتضمن بوادر إيجابية تجاه الحوار السوري - السوري، مضيفا: «إننا في الائتلاف الوطني نرحب بالتعاون مع باقي مكونات المعارضة وفق أهداف الثورة السورية في تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية، بالإضافة إلى اعتبار بيان جنيف القاعدة الأساسية للدخول في مفاوضات مع نظام الأسد للخروج بحل سياسي، علما بأننا ملتزمون بأن المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت ضد السوريين لن يكون لهم أي دور في المرحلة الانتقالية، وهذا مطلب واضح للثوار في سوريا». ولفت مروة إلى أن الهدف من عقد حوار سوري - سوري هو بلورة مواقف لجميع مكونات المعارضة السورية لخدمة الثورة السورية، وكذلك الحرص من الائتلاف على الخروج بحل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويحقق تطلعاتهم في الحرية والكرامة. وأوضح أن الائتلاف الوطني لم يشكل الوفد الذي سيمثله في القاهرة بعد، حيث إن التركيز في هذه المرحلة ينصب على مبادئ الحوار، وسيأتي تشكيل الوفد في مرحلة لاحقة.
 
الحل السياسي في سوريا مع «الإنساني».. والكويت تستضيف مؤتمرا ثالثا للمانحين والعربي والصباح وتكدي جالوا على المسؤولين اللبنانيين باسم الجامعة العربية

بيروت: «الشرق الأوسط» .. شدد وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل على أن المسؤولية الأولى تقع على الدول العربية للوقوف في خط المواجهة الأول ضد الإرهاب، وذلك بعد اجتماعه بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، الذي تترأس بلاده القمة العربية حاليا ووزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي الذي تترأس بلاده مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، والذين جالوا يوم أمس الاثنين على المسؤولين اللبنانيين.
وأشار باسيل في مؤتمر صحافي مشترك مع ضيوفه الثلاثة إلى أن البحث تركز على مسألة النزوح السوري، لافتا إلى أنه «قد جرى التوافق على ضرورة السير بالحل السياسي في سوريا، والذي يستفيد منه لبنان كونه بلدا جارا»، وتحدث عن «رغبة عربية بضرورة انتخاب رئيس يمثل لبنان في القمة العربية المقبلة».
وأضاف باسيل: «أحد مظاهر الزيارة للوفد إعطاء الطمأنينة للأخوة العرب بشأن الاستقرار في لبنان، الذي لا يريد الوقوف ضمن محاور عربية - عربية متصارعة والتدخل بشأن أي بلد عربي».
من جهته، أكد الصباح الوقوف إلى جانب لبنان بمحاربة الإرهاب، مدينا «العمل الإجرامي في جبل محسن»، وقال: «رسالتنا إلى لبنان هي رسالة دعم وتأييد وتنفيذ القرارات بدعم استقرار لبنان ودعم جيشه وتقديم المساعدة لتحمل مسؤولية إيواء النازحين»، معربا عن أمل الدول العربية بأن يكون هناك رئيس للبنان في القمة العربية القادمة في شهر مارس (آذار) المقبل».
وشدد الصباح على وجوب أن يترافق الحل السياسي للأزمة في سوريا مع مقاربة للموضوع الإنساني، وقال: «ندرس بجدية استضافة مؤتمر المانحين الثالث، ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية سيكون في بيروت في غضون اليومين المقبلين، والكويت قد توقع مع لبنان اتفاقا للمساعدة في كل ما يتعلق بالخدمة المدنية».
وكان الوفد العربي زار رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام، وقال الأمين العام للجامعة العربية إن «اللقاءات مع الرئيسين بري وسلام كانت فيها الآراء متفقة حول التوجه العام لمساعدة لبنان بالتصدي للإرهاب»، موضحا أن ذلك يجب أن يتم عبر الدول العربية وليس من الجامعة العربية.
وأضاف العربي: «لا شك أن جميع الأطراف منهكة في سوريا، وهناك 13 مليون سوري يعانون منهم 9 ملايين في الداخل. واجتماع القاهرة للمعارضة، يتلوه اجتماع موسكو ونرجو أن يتبعهما اجتماع بين الحكومة والمعارضة، مع العلم أن دي ميستورا (المبعوث الدولي إلى سوريا) يسعى إلى تجميد القتال في حلب خاصة».
 
التحالف الإقليمي ـ الدولي يستهدف مواقع «داعش» في دير الزور ودمشق تنفي بناء مجمع نووي

بيروت: «الشرق الأوسط» ... شن الطيران الحربي التابع لقوات التحالف الإقليمي الدولي، 15 غارة على مواقع لتنظيم «داعش» بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع قصف القوات السورية النظامية مواقع للتنظيم في ريف مدينة الحسكة الغربي والجنوبي بالأسلحة الثقيلة.
وقال «مكتب أخبار سوريا» إن طائرات التحالف قصفت بلدة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي مستهدفة حاجزا لـ«داعش» في مدخل البلدة من الجهة الشرقية، كما استهدفت بغارة أخرى بناء مفرزة الأمن العسكري سابقا، ومحيط نبع عين علي الأثري في بادية بلدة القورية بغارتين، كما تم استهداف موقع لمصافي النفط في بادية بلدة الطيانة بغارتين.
وانتهت سلسلة الغارات في مدينة الميادين، حيث شنت مقاتلات التحالف 7 غارات متتالية على أطراف المدينة استهدفت محيط بناء المحكمة الشرعية سابقا، وثانوية الصناعة، وشركة الكهرباء، واستهدفت الغارات أيضا موقعا لمصافي النفط في بادية المدينة.
وبالتزامن، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف الطيران الحربي السوري مناطق في بلدة عياش بالريف الغربي لمدينة دير الزور، وقال «مكتب أخبار سوريا» إن القوات السورية النظامية المتمركزة في ثكنة جبل كوكب العسكرية شرقي مدينة الحسكة، قصفت مواقع لتنظيم «داعش» في ريف المدينة الغربي والجنوبي بالأسلحة الثقيلة. ونقل المكتب عن الناشط المدني محمد العمر قوله إن القصف تزامن مع استنفار وتشديد للقوات النظامية داخل مدينة الحسكة، تمثل بانتشار أمني مكثف وتفتيش للمارة والسيارات قرب مبنى حزب «البعث» في سوريا، بمركز المدينة ومنع الاقتراب منه.
وأشار المكتب إلى أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلين من «وحدات حماية الشعب» الكردية، وعناصر من «داعش» قرب قرية توينة غربي الحسكة.
وفي سياق متصل، أكد صالح شيخموس، أحد سكان مدينة الحسكة، أن الوحدات أحبطت محاولة تفجير سيارة مفخخة كان من المخطط أن تستهدف مقرها في منطقة صفيا شمال المدينة، وذلك عبر تفجيرها، بعد إجبار سائقها على الترجل منها وأسره قبل وصولها إلى حاجز الوحدات.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت «ضربات محكمة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص الشرقي، وأوقعت الكثير من أفرادها قتلى ومصابين».
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري تأكيده أن عمليات الجيش أسفرت عن «مقتل وإصابة الكثير من الإرهابيين في قرية رحوم الواقعة بأقصى الريف الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة الرقة، حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلول تنظيم داعش وتكبيده مزيدا من الخسائر في الأفراد والعتاد». ونقلت «سانا» عن مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية قوله إنه «بدعم من الحكومة السورية تم حتى الآن إدخال نحو 60 ألف سلة غذائية وإخراج نحو 7 آلاف حالة مرضية من مخيم اليرموك»، للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية.
في هذا الوقت، نفى النظام السوري أن يكون بصدد بناء مجمع نووي كما نشرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية. ونقلت «سانا» عن أحد المصادر، تأكيده نفي سوريا «الادعاءات جملة وتفصيلا»، مؤكدة أنها تأتي جزءا من «المؤامرة التي تستهدفها شعبا وأرضا من خلال حملة التضليل الإعلامي والضغوط التي تمارسها بعض القوى الإقليمية والدولية عبر بعض وسائل الإعلام المأجورة والشريكة في العدوان على سوريا».
وذكرت أسبوعية «دير شبيغل» في عددها الذي صدر السبت الماضي أن الرئيس السوري بشار الأسد يعمل سرا على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية. وقالت المجلة إن المصنع يقع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية قرب القصير، مستندة، بحسب قولها، إلى «وثائق حصرية» وصور التقطتها الأقمار الصناعية ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.
 

تشكيلات عسكرية جديدة من النازحين السوريين والفلسطينيين لدعم قوات النظام
الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة ستشرف على تشكيل «لواء اليرموك» بدعم إيراني
لندن: «الشرق الأوسط»

أفادت مصادر إعلامية في دمشق بتشكيل «جيش الوفاء»، بهدف القتال إلى جانب قوات النظام السوري في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقالت صحيفة «الوطن» الموالية للنظام إن عددا من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الذين أمن جيش النظام خروجهم في الشهر الماضي من الغوطة، شكلوا «جيش الوفاء» للقتال إلى جانبه، في منطقة دوما تحديدا. وأكدت صفحات موالية للنظام على شبكات التواصل الاجتماعي أن «جيش الوفاء» سيقوم، فضلا عن العمليات القتالية، بعمليات إنسانية، أهمها مساندة «الجيش في الإشراف على خروج عشرات العائلات من الغوطة الشرقية، كما فعل منذ يومين حين أشرف على خروجها عبر مخيم الوافدين بريف دمشق».

ويتشكل «جيش الوفاء» من شبان نزحوا من الغوطة الشرقية إلى مدينة دمشق هربا من الحصار الخانق المفروض على بلدات الغوطة، وقد تم اعتقالهم وتجنيدهم قسريا للقتال على جبهات الغوطة الشرقية، حسبما أفاد به ناشطون، الذين أشاروا إلى خروج نحو 30 عائلة محاصرة، عبر اتفاق مع الهلال الأحمر السوري، وتمت تسوية أوضاع بعضهم.

وفي السياق ذاته، قال ناشطون إن تنظيمات فلسطينية في دمشق تبحث تشكيل لواء عسكري من المقاتلين الفلسطينيين من كوادر القوى والفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا، إضافة لمتطوعين من أهالي مخيم اليرموك، للقتال في المخيم الواقع جنوب العاصمة دمشق، الذي تسيطر عليه كتائب المعارضة منذ أكثر من عامين، بعد أن فشلت جميع المساعي للوصول إلى حل توافقي يضمن تحييد المخيم وإعادة النازحين إليه، الذين يُقدر عددهم بنحو مليون نازح.

ويُشار إلى أن الجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل وحركة «فتح الانتفاضة»، وقفت بشكل كامل مع النظام السوري منذ اندلاع الثورة ضده، وشاركت ميلشياتهما في حصار مخيم اليرموك، ومن المتوقع أن تشرف الجبهة الشعبية - القيادة العامة على التشكيل الجديد، بدعم إيراني، حسبما أفادت به وسائل إعلامية، كشفت أخيرا عن أن النظام السوري يسعى لتشكيل فصيل عسكري من الأهالي النازحين من مخيم اليرموك، بالإضافة إلى عدد من مقاتلي بعض الفصائل الفلسطينية لاستعادة السيطرة عليه.

وقالت صحيفة لبنانية: «إن التشكيل العسكري الجديد سيحمل اسم (لواء اليرموك) ، وستكون مهمته اقتحام المخيم الواقع جنوب العاصمة دمشق، واستعادة السيطرة عليه من الكتائب المسلحة»، علما بأن النظام طبق الفكرة في الشمال الشرقي لمحافظة حلب، حيث شكلت عناصر فلسطينية موالية للنظام «لواء القدس» في مخيم النيرب، جنوب حلب، الذي يخوض معارك مع قوات النظام ضد قوات المعارضة في المنطقة.

وفي تطورات ميدانية أخرى، سمحت قوات النظام، يوم أمس (الاثنين)، بدخول شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية إلى بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، عبر معبر ببيلا، سيدي مقداد. ويأتي ذلك بعد منع قوات النظام إدخال المواد الغذائية عبر المعبر لمدة 29 يوما، في خرق للهدنة المبرمة في المنطقة. وبث ناشطون صورا لسيارات الهلال الأحمر عند المعبر.

وسجل ناشطون وفاة الطفلة رؤى عدرا في مدينة دوما بريف دمشق، جراء نقص الغذاء والمواد الطبية والبرد الشديد، في ظل موجة الصقيع التي تشهدها البلاد، لتضاف إلى 7 أطفال آخرين قضوا منذ بداية عام 2015 في الغوطة الشرقية. وتتنوع أسباب وفاتهم بين سوء التغذية الناجم عن قلة المواد الغذائية، وارتفاع أسعارها جراء الحصار، وصولا إلى قلة الأدوية والمواد الطبية اللازمة للمرضى والحالات الحرجة، فضلا عن نقص المناعة والجفاف عند الأطفال والرضع، وعدم توفر الحليب لهم، ليضاف إليها البرد الشديد، وقلة وسائل التدفئة والمحروقات.

من جهة أخرى، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة 7 مواطنين داخل سوريا، نتيجة سوء أوضاعهم الصحية وسوء الأحوال الجوية وانعدام التدفئة، وهم طفل من مدينة البوكمال، ورجل من مدينة الميادين بريف دير الزور، وطفلتان توأم من حي الفردوس، ورجل من حي المغاير بمدينة حلب، وطفل من منطقة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي، وطفل في ريف درعا، بالإضافة إلى مفارقة طفل للحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص الأدوية والعلاج اللازم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين تم توثيق استشهاد طفل قضى متأثرا بإصابته في قصف لقوات النظام منذ نحو شهرين على مناطق في بلدة الشيفونية بريف دمشق، إضافة لطفل آخر استشهد قبل نحو يومين جراء إصابته برصاص قناص في غوطة دمشق الشرقية، بالإضافة لتوثيق استشهاد رجل من محافظة حماه في ظروف مجهولة قبل أيام، وتوثيق تفجير مقاتل لنفسه بعربة مفخخة بالقرب من مقر لوحدات حماية الشعب الكردي على طريق الحسكة - تل براك، ليكون هذا اليوم، هو الثاني منذ أكثر من 3 سنوات، الذي لا يتم فيه توثيق استشهاد أي مواطن جراء قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية أو قصف أو قذائف أو رصاص قناصة، أو تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية، فقد حدت الأحوال الجوية السيئة والعاصفة الثلجية التي تضرب مناطق واسعة في سوريا من الطلعات الجوية.


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,654

عدد الزوار: 7,627,682

المتواجدون الآن: 0