البقاع ينتظر خطّة أمنيّة ليست كالسابقات والبداية من بريتال....أوساط فرنسية تتحدّث عن "دوحة - 2" قطار الحل على السكّة ويتطلّب وقتاً...المشنوق يتحدث عن خبايا عملية رومية....نصرالله يكشف معلومات عن العميل شوربا...نصرالله يصعد ضد “الخليجي” خدمة لأجندة إيرانية على حساب لبنان...نصرالله: قد يحصل في أي وقت الرد على الضربات الإسرائيلية لسورية

ضربات استباقية متعاقبة في ذروة المواجهة وإحباط عمليات انتحارية في طرابلس وعكار...رصاص سوري على الحدود شمالاً ووفاة نازحة برداً في بعلبك

تاريخ الإضافة السبت 17 كانون الثاني 2015 - 7:32 ص    عدد الزيارات 1961    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

ضربات استباقية متعاقبة في ذروة المواجهة وإحباط عمليات انتحارية في طرابلس وعكار
النهار...
بعد خمسة أيام من التفجير المزدوج الذي استهدف منطقة جبل محسن في طرابلس، والذي نفذت عقبه الخطوة الامنية الحاسمة في سجن رومية، اكتسب احباط مديرية المخابرات في الجيش مخططا لتنفيذ سلسلة عمليات انتحارية ومن ثم ضبط الجيش سيارة مفخخة بنحو 120 كيلوغراما من المتفجرات بعدا أمنيا كبيرا ان لجهة النجاح في احباط هذه السلسلة أم لجهة اثبات مضي التنظيمات الارهابية في استهداف الداخل اللبناني، على رغم تلقيها ضربات متلاحقة. ذلك ان هذه الخطوة الاستباقية الجديدة من الجيش التي جاءت ايضا غداة تعطيل عبوة ناسفة على طريق مجدليا – طرابلس كشفت الشراسة التصاعدية في المواجهة بين القوى العسكرية والامنية والخلايا الارهابية التي جددت انماط استهدافاتها لمناطق لبنانية وتحديدا لمواقع عسكرية وأمنية كما تفيد المعلومات الامنية المتوافرة عن هذه المحاولات.
ولعل الامر اللافت الذي برز امس مع اعلان قيادة الجيش عن احباط سلسلة العمليات الانتحارية التي كان يجري التخطيط لها تمثل في تأكيد معلومات كانت أوردتها "النهار" قبل يومين عن رصد اكثر من عشرة اشخاص يتجولون بأحزمة ناسفة في بعض مناطق طرابلس وتبين انهم مرتبطون بمجموعة المطلوبين الفارين اسامة منصور وشادي المولوي. واكد الجيش امس ان مديرية المخابرات اوقفت ثلاثة اشخاص هم بسام حسام النابوش وايلي طوني الوراق (الملقب ابو علي) والسوري مهند علي محمد عبد القادر الذين كانوا يتحضرون للقيام بعمليات ارهابية تستهدف الجيش وأماكن سكنية ويتجولون ببطاقات سورية وفلسطينية مزورة، واظهرت التحقيقات انتماء هؤلاء الى مجموعة منصور والمولوي ومبايعتهم لتنظيمات ارهابية ومشاركتهم في القتال في سوريا وفي الاعتداءات على الجيش والاشتباكات بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة .
وعلمت "النهار" أن الموقوف ايلي الوراق هو من منطقة شربيلا في عكار وقد اتخذ لقب "ابو علي" عقب تغيير ديانته وتورط مع الشبكة التي يقودها المولوي ومنصور وتردد انه اعتقل قبل اسبوع واعترف بالمخطط الذي كان يحضر للمنطقة والذي كان يستهدف بلدات عدة في عكار ولا يقتصر على طرابلس. كما تبين ان الوراق اعترف بالكثير من المعلومات التي ساعدت مديرية المخابرات على احباط المخطط الكبير الذي كان يجري تحضيره. ونفذت وحدات الجيش ليل امس حملة دهم في باب التبانة اوقفت خلالها عددا من المطلوبين بينهم بكر ح. وخالد س. وعبد الرحمن س. وجلال ن. ومصطفى ح.
في غضون ذلك، افاد مراسل "النهار" في بعلبك ان الجيش تمكن ليلا من تفكيك سيارة مفخخة من نوع "مرسيدس لف 230" زيتية كان ضبطها على مسافة قريبة من حاجز للجيش في محلة عين الشعب عند مدخل بلدة عرسال.
وكان سائق السيارة عمد الى تركها والفرار الى جهة مجهولة بعدما تعرضت لحادث سير جراء تكون طبقة جليدية على الطريق، مما ادى الى انزلاقها واصطدامها وفرار صاحبها الذي كان متوجها نحو القرى البقاعية من طريق اللبوة – عرسال وهي الطريق الوحيدة التي تربط عرسال بقرى البقاع الشمالي من دون معرفة وجهتها.
وفور معرفة الجيش تفاصيل السيارة التي كان يملك معلومات مسبقة عنها ضرب طوقا امنيا وعملت قوة من فوج الهندسة على الكشف عليها حيث تبين وجود كمية من المواد المتفجرة في السيارة قدرت بما يزيد على 100 كيلوغرام وفككها على الفور.
مجلس الوزراء
وعلمت "النهار" ان الموضوع الامني كان أمس البند الوحيد من خارج جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء العادية انطلاقا من كون هذا الموضوع، كما قالت مصادر وزارية، يمثل حاليا أولوية لثلاثة أسباب: وقوع أحداث أمنية (التفجير الانتحاري المزدوج في جبل محسن)، والتحضير لاحداث مماثلة (كشف مجموعة انتحارية جديدة)، وتهديد الامن للوضع السياسي. وكان التقويم الاولي ان الدولة نجحت في الرد على موجة التفجيرات واستباق ما يحضر من عمليات انتحارية من خلال مخابرات الجيش بعد السيطرة على الوضع في سجن رومية، مما أعطى الدفع للانطلاق في تنفيذ المرحلة الجديدة من الخطة الامنية في البقاع. وقد أشاد الرئيس سلام بالانجاز الذي حققه وزير الداخلية نهاد المشنوق وشعبة المعلومات واعتبرها ضرورية للدولة والحكومة وخصوصاً في هذه المرحلة حتى يتأكد الشعب والدول الصديقة ان هناك سلطة ساهرة على الامن وحكومة قادرة على تنفيذ قراراتها. وقد سأل وزير الاتصالات بطرس حرب عن التدابير المتخذة على المعابر مع سوريا فكانت مداخلة للوزير المشنوق تحدث فيها عن نتائج التدابير التي اتخذت على المعابر بين لبنان وسوريا للحد من النزوح وكذلك نتائج الزيارة التي قام بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم لدمشق حيث نقل عن المسؤولين السوريين ارتياحهم الى هذه التدابير. ولفت وزير العمل سجعان قزي الى ان الانجازات الكبرى هي إنجازات للحكومة، فيما نسمع شخصيات وطنية كبرى تربط الانجازات بالحوار وكأن لا دور للحكومة وهذا يخالف الواقع. وفيما نحن نؤيد الحوارات نقول ان لا بديل من سلطة الدولة والحكومة ويجب ان يبقى مجلس الوزراء مصدر القرار. فرد الوزير المشنوق بان الخطة الامنية أقرت بتفاصيلها في جلسات سابقة واتفق على تنفيذها على مراحل بحسب المناخات المؤاتية. وتحدث وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن الزيارة التي قام بها لجبل محسن ممثلا رئيس الوزراء مع النائب احمد فتفت ممثلا الرئيس سعد الحريري وقدما التعازي بضحايا الانفجار الاخير. وقال درباس ان الشيخ أسد رستم قرأ الفاتحة على روح الرئيس رفيق الحريري وانه أبلغ فاعليات الجبل ان الضحايا التي سقطت في الجبل افتدت لبنان بتعالي أهلها على الجراح، مؤكداً ان طرابلس لم تخذل يوما الدولة، آملاً في ألا تخذل الحكومة في المرحلة المقبلة هذه المدينة في ما يتعلق بالمشاريع الضرورية لإنمائها.
ويشار في هذا السياق الى ان مجلس الوزراء استكمل التسوية على خطة النفايات بإقرار مرسوم دفع الحوافز المالية لـ١٢ بلدية محيطة بمطمر الناعمة بقيمة ٣٦ مليار ليرة.
والتسوية الأخرى على تنفيذ الخطة الأمنية بدت واضحة من خلال موقف وزيري "حزب الله" و"حركة آمل" حسين الحاج حسن وغازي زعيتر اللذين أكدا رسمياً ضرورة تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي.
وفيما كان متوقعاً ان يطرح وزير الطاقة والمياه ارتيور نظريان تحديد سعر صفيحة البنزين بعد الانتهاء من جدول الاعمال ، رفعت الجلسة عند حصول التباين حول البند الثلاثين، لم يتخذ اي قرار فيه. ونفى وزير المال علي حسن خليل كل ما تردد عن تدخل وزارته لتثبيت السعر، وقال إن لا رأي ولا تدخّل لوزارته في هذا الموضوع.
 
البقاع ينتظر خطّة أمنيّة ليست كالسابقات والبداية من بريتال
النهار...بعلبك - وسام اسماعيل
بفارغ الصبر ينتظر البقاعيون الخطة الأمنية التي يتوقّع أن تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، أي مع انتهاء العاصفة التي تضرب المنطقة.
فالخطة الأمنية في منطقة بعلبك - الهرمل التي بات المواطنون في امس الحاجة اليها، لا يخفي الأهالي خوفهم من أن تكون كسابقاتها ولا تسفر عن أي شيء يذكر. فالمنطقة شهدت عشرات الخطط التي كانت تنتهي بعد يوم أو يومين وتقوم الآليات والملالات بدوريات ثابتة ومتنقلة بمصادرة سيارات ودراجات نارية مخالفة من دون تحقيق أي من أهدافها الأساسية أي توقيف المخلين بالأمن.
لذا علّق الاهالي آمالهم على الخطة المرتقبة لتأخذ المنحى الجدي وتؤتي ثمارها، لأسباب واضحة أبرزها انها تلقى تأييداً سياسياً وشعبياً، وهذا ما لم يكن متوافراً سابقا، إضافة الى علم الاجهزة الامنية بعدد المخلين بالأمن ومكان وجودهم والأمكنة التي قد يلجأون اليها. وقد يساعد تراكم الثلوج على الجبال في تسهيل هذه الخطة اذ ان عشرات المطلوبين كانوا يلجأون الى هذه الجبال ويتوارون فيها، غير ان تراكم الثلوج سيكون عائقاً لاستخدامها كمهرب لهم، مما يسهل للقوى الأمنية تطبيق الخطة.
وفي السياق نفسه، أمل الأهالي أن تشمل الخطة الأمنية كل أنواع الاخلال بالأمن، اذ أن ظاهرة السيارات ذات الزجاج الداكن غير المسبوقة منتشرة بقوة على كل الطرق.
ويبقى نجاح الخطة رهن الأيام المقبلة من خلال تحقيق أهدافها، ومن المتوقع أن تبدأ من بوابة بلدة بريتال لكي تؤتي ثمارها في الاستقرار المنشود والمساهمة في مقومات التطور الاقتصادي والتنمية للمنطقة من خلال عودة شريان الحياة من دون التغاضي عن جرائم السرقة والخطف والقتل، وآخرها جريمة بتدعي التي كادت ان تزعزع الاستقرار الاجتماعي حيث لا يزال القتلة من دون عقاب وتشمل الاجراءات كل القرى البقاعية.
واكدت احدى شخصيات بلدة بريتال لـ "النهار" أن أهالي البلدة ناشدوا مراراً الدولة أن تقوم بدورها وتوقف المخلين بالأمن الذين لا يعدون بالأصابع في منطقة البقاع والدولة موجودة في البلدة ولم يكن هناك أي مانع من قيامها بتوقيف المخلين بالأمن لكن للدولة أسبابها الخاصة لعدم وضع حد لهذه الأعمال، وهذا سؤال برسم المسؤولين في هذه الدولة".
 
أوساط فرنسية تتحدّث عن "دوحة - 2" قطار الحل على السكّة ويتطلّب وقتاً
النهار...باريس - سمير تويني
السؤال الذي تطرحه أوساط ديبلوماسية في باريس هو: هل سينجح مدير دائرة الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية جان - فرنسوا جيرو في اجتراح حل شبيه باتفاق دوحة جديد يؤمن التوافق على الساحة الداخلية اللبنانية؟
فالمطالب الموضوعة داخل "السلة" او خريطة الطريق التي يسير عليها جيرو تذكـّر بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الدوحة عام ٢٠٠٨. وأهم ما نتج من هذا المؤتمر الذي شاركت فيه القوى السياسية اللبنانية كان الاتفاق أولا على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، وثانيا تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومة جديدة موسعة، وثالثا موافقة اللاعبين الداخليين على الموازين السياسية داخل الحكومة وعلى إعطاء فريق ٨ آذار الثلث الضامن او المعطل، ورابعاً الاجماع على قانون للانتخابات ("قانون الستين") الذي تم تعديل بعض نقاطه، وخامساً وأخيراً تحديد تاريخ الانتخابات النيابية المقبلة.
وهذا التوافق حصل بالطبع بعد توافق إقليمي كان في حينه بين "السين - السين" اي السعودية وسوريا. اما اليوم فالاتفاق قد يحصل بعد توافق القوى السياسية الداخلية على هذه السلة وبعد توافق إقليمي بين ايران والسعودية.
وحتى الآن يبدو ان الحل المنشود غير متوافر، فثمة شروط اقليمية من الطرفين يعالجها رئيس دائرة الشرق الأوسط ليجد لها الحلول الملائمة التي قد تؤدي الى التوصل الى موافقة إقليمية قبل ان يعالج الموضوعات الداخلية التي قد ترى طريقا إلى الحل بعد موافقة العرابين الإقليميين ايران والسعودية، ومن ثم يعالج الموضوعات الداخلية التي يأمل في أن يقوم الحوار الداخلي بتعبيد الطريق الى حلها.
ويبدو أن تحرك بعض المرشحين خارج لبنان وزيارتهم لدول القرار قد يكون مؤشراً إلى أن القطار وضع على السكة ولكنه يحتاج الى وقت قبل الوصول الى المحطة.
 
بري استقبل مدير الصندوق الكويتي
النهار...
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري امس في عين التينة المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية عبد الوهاب البدر والممثل المقيم للصندوق في لبنان نواف الدبوس وعددا من أعضائه.
وقال البدر: "سنوقع اتفاقين، الاول قرض لتمويل مشروع لمدينة طرابلس بقيمة خمسة ملايين ونصف مليون دينار كويتي، والثاني منحة مقدّمة من الصندوق ضمن التزام الكويت لدعم اللاجئين السوريين".
وأضاف ان "الصندوق يتابع حاجات لبنان بالنسبة الى المشاريع التي اتفقنا عليها سابقاً وجرى تمويلها، وسنطلع ايضا على ما تمّ انهاؤه من مشروع الليطاني الذي موّله الصندوق".
ومن زوار عين التينة ايضا السفير الروماني فيكتور ميرسيا والسفير الاردني الجديد في لبنان نبيل مصاروه في زيارة بروتوكولية.
 
المشنوق يتحدث عن خبايا عملية رومية
النهار...
نوّه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بالتعاون المحترف للقوة التي داهمت المبنى "ب" في سجن روميه، والتي لم يصدر عنها أي رد فعل عنفي رغم ما تعرضت له.
وقال، في حديث إلى برنامج "كلام الناس" على محطة "ال بي سي": "ما حصل في المبنى باء هو انهاء لظاهرة موجودة على مدى سنوات شغلت اللبنانيين، وخلقت اسطورة حول سلاح ومال ومخدرات"، موضحاً أن الحقيقة الوحيدة الموجودة هي ان المبنى باء كان مقراً لغرفة عمليات تتصل بالعراق والموصل والرقة في سوريا وتتصل بعرسال وعين الحلوة تتصل بإرهابيين لتنسيق أعمال إرهابية في البلد".
وأكد ان "ما حصل هو عملية أمنية محترفة لم يصب بها أحد لا من قوى الامن، وفي لبنان لا يخفى شيء لا في المستشفى ولا اذا كان احد اصيب باصابة قاتلة، ليست هناك من اصابات على الاطلاق. هناك اصابات طفيفة جداً وأؤكد سلامة الـ865 سجيناً".
وأشار إلى ان "هذه العملية لم تنقذ الحكومة، بل تمت بموافقة ودعم الحكومة وكل الوزراء في الحكومة واولاً وقبل اي احد في الحكومة بتشجيع من رئيس الحكومة تمام سلام".
وعن تحفظ الوزير أشرف ريفي ووائل ابو فاعور في خلية الازمة عندما عرضت العملية عليهما منذ ثلاثة اسابيع، قال: "صحيح، ففي فترة اعدام الجندي علي البزال كان هناك خوف على العسكريين المخطوفين لذلك حصل التحفظ"، كاشفاً ان "القرار متخذ منذ 4 أشهر والقوة محضرة والتعليمات معطاة ومعروف من سيشارك بها كل ضابط وكل عسكري. وكل مسؤول في هذه العملية كان على علم بدوره. ولكننا كنا في انتظار انتهاء ترميم المبنى "د".
أضاف: "السجن تم ترميمه في 28 تشرين الأول، ولكن جرى خطف العسكريين واصبحت هناك صعوبة لتعرض لعسكريين لعملية من هذا النوع وتأثيرها عليهم وعلى اهلهم، فجمدنا القرار ولكن عندما اكتشفنا عبر التقارير وتحليل الاتصالات أن تفجير جبل محسن يعود لإتصالات داخل السجن مع بعض الارهابيين في الشمال، ومنهم الشابان اللذان فجرا نفسيهما، وكان عليّ ان اتخذ القرار وأحسمه".
وأردف: "وجدت بعض التشاور مع القيادات الامنية، خصوصاً مع العميد عثمان واللواء بصبوص ان هذه هي اللحظة المناسبة ولا يجب ان نتأخر بها. وكان لديهم الثقة وثبتت ان هذه الثقة في مكانها لأن القوة المسؤولة عن هذه العملية تستطيع ان تكون جاهزة خلال 24 ساعة وتنطلق وانها تستطيع القيام بعملية محترفة ونظيفة من الدرجة الاولى وان لا يحدث فيها ولا غلطة".
تنسيق العملية
وتابع: "اتصلت مساء السبت بالعميد عثمان وطلب مني مهلة 24 ساعة ومن ثم اتصلت بالرئيس الحريري وأطلعته على القرار فكان داعماً له، ليلة الأحد كان لنا اجتماع موسع في منزل الرئيس سلام وبعد انتهاء الاجتماع استفرد العميد عثمان بالعماد قهوجي وابلغه عن العملية ونسقا حول كيفية القيام بها وأخذنا موافقة الرئيس تمام سلام".
وشدد على ان "هذه المسألة ليست مرتبطة بالحوار. لكن لا احد يمكنه ان ينكر ان الحوار خلق جوا سياسيا مريحا ساعد على اتخاذ قرارات وانا لم اتشاور الا مع الرئيس سلام والرئيس سعد الحريري، ليس هناك من شخص ثالث غير العسكريين وعلى رأسهم العماد قهوجي وقد تمت العملية باحتراف من الدرجة الاولى بالتعاون مع الجيش بالدرجة الاولى والممتازة والتعاون مع الدفاع المدني لدرجة ان عناصر الدفاع المبني دخلوا شخصيا الى المبنى بخراطيم المياه، الامر الذي رد السجناء عن القيام بأي عمل امني او اي عمل يسبب اذى لهم وقد اخذت العملية 9 ساعات تم خلالها نقل 865 سجيناً من دون خطأ واحد وكنت متعجبا من قدرتنا على القيام بهذه العملية ولم اصدق انه في لبنان هذه القدرة من الاحتراف عندما يكون هناك قرار أن الدولة موجودة وقادرة وانها تستطيع ان تفعل".
واسترسل: "اجريت الكثير من الاتصالات خلال العملية حتى اني اتصلت بعدد من رجال الدين والشيخ سالم الرافعي وبلغته أن كل السجناء بخير، هناك أخطاء بسيطة قد تحصل بسبب الزحمة داخل السجن الذي انتقلوا اليه لكن لا من امر جدي تعرضوا له".
ظروف مختلفة
وعن سبب فشل خطة الوزيرين السابقين زياد بارود ومروان شربل الامنية، قال: "لا أعرف ما كانت الظروف ولكن بالتأكيد كلاهما كانت لديه الرغبة ربما الظروف لم تسمح في ذلك الحين لكن علينا ان نتذكر ان الظروف السياسية في البلد كانت مختلفة تماما لم يكن هناك عرسال وعسكريون مخطوفون ولا شهداء للجيش بعدد من التفجيرات والإرهابيين المسيطرين في الضواحي أي الجو العام في البلاد كان مختلفاً".
وأردف: "لكني متأكد من ان الرغبة كانت موجودة وعندما تجلس في مكتب الوزارة تعرف حجم المشكل وانه يجب حله. لكن الظرف السياسي مختلف وطبيعة المواجهة مختلفة والتطورات الامنية والعسكرية التي حصلت داخل لبنان اصبح الارهاب وتنظيماته موجود عالمياً".
وعن وجود ربط بين سجن روميه وعملية باريس، أجاب: "اذا اردنا تكبير الموضوع نقول نعم الا ان هذا الشيء غير صحيح. الفضل بالعملية هو للقوى الامنية التي داهمت السجن من فرع المعلومات وفرقة الفهود وقوى السيارة ولكن الجيش اللبناني كان هو الاحتياط والضمانة لنجاح العملية عبر الهليوكوبتر وبقوة المغاوير".
وعن الحديث عن ان المنشوق يسدد فواتير لحزب الله وانه يدخل الى الساحة السنية من الباب العريض، قال: "أنا لا أسدد فواتير لأحد سوى الدولة اللبنانية وللشعب اللبناني ولا علاقة لجمهوري بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد هذا ليس اسلاماً ولا ديناً هذا كلام واضح من شيخ الازهر والمفتي دريان".
الخطة في البقاع
وحول حصر العمليات في المناطق السنية، استغرب المبالغة في الحديث عن هذا الأمر، جازماً بأن "الخطة الامنية نجحت بالمشاركة بين الجيش والقوى الامنية في الشمال وطرابلس وكذلك في صيدا وهناك استكمال للخطة الامنية في البقاع. ومن يتحدث عن اننا مترددون تجاه مناطق فيها قوة لحزب الله يكون مخطئاً جداً".
وإذ لفت إلى ان "الخطة الامنية ستحصل في البقاع بأقرب وقت بتغطية سياسية شاملة وبمشاركة من الجيش والقوى الامنية وبتغطية سياسية شاملة"، أوضح أن "الموضوع لا يتعلق بالسنة فقط بل بالارهاب ويتعلق باستعمال الدين في الاعتداء على الناس وبذبحهم وقتلهم"، معتبراً أن "هذا الامر لا علاقة له لا بالساحة السنية ولا بتمثيلنا السياسي. والرئيس الحريري كان واضحاً في خطابه الاخير عن هذا الموضوع ولم يترك مجالاً للاشكال".
أشبه بالخيال
واستطرد: "ما رأيته يوم العملية في رومية أشبه بالخيال، أشيد بعمل القوى الأمنية لقد أظهروا قدرة الدولة، هناك 241 شاباً، ضباط ورتباء ومؤهلين وافراد، يقومون بعملية على اعلى مستوى ممكن ان تعرفه في اي دولة حديثة رغم ضعف الامكانات والمشاكل السياسية ورغم الخلافات كلها"، مشيراً إلى ان هذا الأمر "تعبير عن وجود الدولة وقدرتها وعن ان هؤلاء الشباب يمثلون الدولة، هذا الامر يفرح به كل لبناني وهذا لما كان ان يتم لولا دعم الجيش الذي كان على اعلى جهوزية ممكن. وأول اتصال تهنئة بقلب كبير اتى من العماد قهوجي".
ورأى ان "هناك الكثير من السجون التي تسمح بان تطلب الطعام من الخارج، لكن بالنسبة إلى المعدات التي وجدناها في السجن فهناك تحقيقات جدية لمعرفة مَن الضباط ومَن الأفراد الذين كانوا في هذه الفترة مع العلم ان هناك 4 ضباط وضعوا في السجن خلال 10 اشهر الماضية بسبب تورطهم بادخال مخدرات وممنوعات، طلبت تشكيل لجنة كي تجري تحقيقا بكل ما جرى وسنسمع من المساجين في فترة لاحقة كيف دخلت المعدات ومن المسؤول عنها، ولكن لا يجوز التشهير بالمؤسسة الأمنية، فهذه مؤسسات سيادية ومن يخطئ يحاسب".
تفجير جبل محسن
وعن الرابط بين انفجاري جبل محسن وسجن روميه، قال: "يجري متابعة الموضوع. حسام الصباغ تقليدياً ينتمي الى تنظيم القاعدة الا انه لا علاقة له بعملية جبل محسن. وهناك متابعة للموضوع ولا يجوز تداول المعلومات الامنية. وسمعت من الاعلام ان امير المبنى هو ابو الوليد والحقيقة ان آخر من خرج من المبنى "باء" كان ابو الوليد، وكان مختبئاً خلال المعركة في الطابق الاول. وعندما تأكدنا من العدد تبين ان هناك شخصاً ناقصاً وبحثنا ووجدناه".
وأوضح ان "الذين يتم التحقيق معهم في جريمة جبل محسن كانوا يتواصلون مع مجموعة جندت ونظمت عملية جبل محسن. جبل محسن عملية جزء من تنظيم وفارين نتابعهم لا شيئ مؤكدا ان شادي المولوي واسامة منصور وراء ذلك ولكن الموضوع غير بعيد عن هذا الاتجاه، ولكن من جند وتابع الموضوع ليسا هذين الشخصين ، المطلوبان موجودان في عين الحلوة لكن هذا الأمر لا يتم بعملية عسكرية".
وأكد اننا "لن نقبل ان تستمر عين الحلوة مبيت آمن للمطلوبين والقتلة والمجرمين ولكن هذا الامر لا يتم بعملية عسكرية فلنترك الامر لوقته".
وتابع: "كنا نتابع ولكن لا نعرف ان هناك اتصالا بشأن عملية ولكن عندما جرت العملية وكشفت ارقام الهواتف وتحليل الاتصالات تبين ان هناك اتصالا بين الارقام الموجودة في سجن رومية وبين الارقام الموجودة في التنظيم الذي اعد ونفذ تفجير جبل محسن. هناك فرق بين التعقب والتنصت فنحن نجري تحليلا للاتصالات ولا نستمع لها".
عمليات انتحارية
وعن ضمان عدم القيام بعمليات انتحارية مقبلة، وقال: "نحن نضمن ان كل القوى الامنية جاهزة ومستنفرة وقادرة وسبق واجرت عمليات استباقية عطلت عمليات انتحارية"، لافتاً إلى ان "الإرهاب القادم من سوريا والعراق أصبح على الأراضي اللبنانية شئنا ام ابينا. هذه واقعة اثبتتها كل احداث عرسال والاحداث اللاحقة التي رأيناها من وقت لاخر واخرها عملية التفجير في جبل محسن، كل منطقة في لبنان مستهدفة ولكن الفرق ان هناك يقظة كبيرة وجدية وقادرة الى حد كبير على منع القيام بأي عملية ناجحة في اي منطقة من مناطق لبنان".
واعلن أننا "نتابع كل الناس وكل المعلومات ولدينا معلومات جدية عن كل الناس الغائبين والحاضرين ونقوم بعمليات بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني لقطع هذه الفتنة التي تريد ان تنتقل من سوريا إلى لبنان ومن العراق الى لبنان هناك عمليات قمنا بتعطيلها قبل حصولها".
 
نصرالله يكشف معلومات عن العميل شوربا
النهار...المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان "المقاومة في لبنان قد تصبر على بعض الأمور وبعض الخروقات الاسرائيلية ولكن هناك بعض الأمور وبعض الخروقات لا يمكن أن تصبر عليها وترى أن من واجبها القيام بالرد الفعل المناسب".
وقال في مقابلة مع قناة "الميادين" في "موضوع الخطوط الحمراء"، أننا "لا نستطيع أن نقول هذا مسموح للاسرائيلي وهذا لا، ما يقوم به الاسرائيلي من خرق للأجواء غير مسموح، وأي اختراق للسيادة أو الأمن وأي شكل من أشكال العدوان على لبنان هو خط أحمر ويجب أن يكون خطا أحمر، اختراق المياه اللبنانية، هو أحيانا يقوم بذلك، أحيانا يتجاوز السياج الحدودي ويدخل إلى الأراضي اللبنانية، هذا غير الاشكالية المتعلقة بالوزاني أو أراضي مزارع شبعا، مرات يتصل بعملاء ويزرع أجهزة، كل ذلك، فضلا عن الاغتيال والقتل وإطلاق النار على الحدود، كل ذلك خط أحمر، وما يستدعي ردا من المقاومة نترك هذا الأمر مفتوحا، ونترك أمر معالجة العديد من الخروقات للدولة اللبنانية ومن حق المقاومة أن ترد حتى على الخروقات الجوية هذا حقنا، نفعل أو لا نفعل هذا بحث آخر ويخضع لاعتبارات أخرى".
وعن قدرات حزب الله قال نصرالله: "هي أفضل مما كانت في أي وقت، نتحدث عن قوة نسبية، نسبة عما كانت عليه، في 2014 هي أقوى مما كانت عليه في 2013، وستكون في 2015 أقوى مما هي عليه في 2014، ونحن لا نضع سقفا لقدراتنا البشرية أو سلاحنا وسقفنا مرتفع دائما في المعركة مع اسرائيل، ونعمل لنملأ ما دون هذا السقف، ونحن اليوم أقوى من أي وقت مضى في المقاومة، وسنعمل لنصبح أقوى مما نحن عليه. كل ما يخطر في بالك وكل ما يجعل المقاومة أقوى وأقدر على صنع انتصار كبير في ما لو حصل لا سمح الله عدوان جديد على لبنان، نعمل على توفيره والأمور أفضل إن شاء الله".
العميل
وذكر بأنه "تم اكتشاف شخص مسؤول، تم تجنيده أو اختراقه من قبل المخابرات الأميركية ثم الاسرائيلية، هذا المقدار أكيد وهذا حصل، ولكن هناك أمور كثيرة لسنا معنيين بشرحها للإعلام، في لبنان وحتى خارج لبنان، تم تداول هذا الموضوع في مبالغات كبيرة جداً، قيل أن هذا الشخص مسؤول حماية الأمين العام وهو لم يكن كذلك في أي يوم من الأيام، وقيل أنه مسؤول الوحدة الصاروخية في حزب الله، وهو لم يقترب من اي وحدة صاروخية في حزب الله، أو له علاقة في اغتيال الشهيد القائد الحاج عماد مغنية أو الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وهو أصلاً لا صلة له بكل البنية العسكرية للمقاومة، مثلا يعرف أين مخازن وصواريخ المقاومة وخططها العسكرية، هو بعيد عن هذا الأمر، قيل انه مسؤول وحدة، هو ليس مسؤولا أو نائب مسؤول وحدة".
وكشف نصرالله ان "العميل هو في وحدة من الوحدات الأمنية التي لها طابع حساس، هو مسؤول قسم من أقسام الوحدة، ولوحده وليس معه أحد، اكتشفنا أنه مخترق من قبل الأجهزة الامنية الاسرائيلية وتم توقيفه واعترف بكل ما أعطاهم من معلومات وحجم المساهمة بينه وبين الاسرائيلي، بالنسبة لنا في هذا الملف، يعني بعد 32 عاما من عمل المقاومة وتطورها، الجهد الأمني جهد مركزي وأساسي ومع اتساع بنية حزب الله وتنوعها افقياً وعمودياً، أصبح التعاطي مع الامر كأمر طبيعي، الحزب يتعاطى بهذا الأمر أنه ليس طبيعياً ويجب أن لا نسمح بأي اختراق في كادر صغير أو كبير، وهذا لو حصل هو جزء من معركة، هو جزء من الحرب القائمة بيننا وبين الاسرائيلي".
الحل في سوريا
ورأى السيد نصرالله "ان أي حل في سوريا بمعزل عن الرئيس الأسد هو غير ممكن. هذا أولاً. ثانياً نحن نعتقد جازمين بأن أي حل سياسي ضمانة تطبيقه وإجرائه بعد كل هذه الحرب والدماء والصعوبات والجراحات التي خلفتها الحرب على سوريا، ضمانة إجرائه هو الرئيس بشار الأسد. هذا قلته لبوغدانوف وإن أي حل على حساب الرئيس الأسد ليس حلاً. ثم لنتكلم بصراحة، لماذا تريد أن تعطي في السياسة لهذه الدول ما عجزت عن أخذه في الحرب؟ ومن هو الرئيس الذي يبحثون عنه والذي يشكل ضمانة لبقاء سوريا حيث هي وفي موقعها. لا توجد أي ضمانات من هذا النوع ونحن في اعتقادنا أن الرئيس الأسد هو الذي يشكل الضمانة الحقيقة الوحيدة حتى لتطبيق الحل السياسي إن تم التوصل إلى حل سياسي. هذا ما قلته له".
الحوار مع "المستقبل"
وبالنسبة الى الحوار مع تيار "المستقبل" قال ان هدفه "وقف الاحتقان والتوتر وهذا أنجز بدرجة كبيرة جدا. والتفجيران الانتحاريان العدوانيان على أهلنا في جبل محسن المظلومين لو وقعا في مناخ مختلف، كانت ستشتعل طرابلس والمنطقة أيضا. إذا جزء كبير من الاحتقان تعالج ويمكن معالجته. ثانيا تفعيل الحكومة وعدم السماح بإسقاطها خصوصا في ظل غياب رئيس. ثالثاً مكافحة الإرهاب الذي يستهدف الجميع وليس طائفة أو حزبا معينا أو جماعة معينة". وأضاف: "داعش والنصرة ضد الكل. ومكافحة الإرهاب هي ملف نستطيع أن نصل فيه إلى نتائج. الحكومة الجديدة والتعاون الأمني أيضا أثرا إيجابا على الأمن في البلد. اليوم أين السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية؟ باستثناء ما حصل في منطقة جبل محسن. هذا لا يعني أننا في الموضوع الأمني نعتقد أنه لن يحصل شيء على الإطلاق. لا أحد يستطيع أن يعطي هكذا وعداً للبنانيين، لكن بالتأكيد التقارب والتواصل وتفعيل الحوار والحكومة والتعاون الثنائي أيضا يعزز الموضوع الأمني".
انتخاب الرئيس
وفي ما خصّ انتخاب رئيس للجمهورية قال:" حتى لو حصل حوار على ملف الرئاسة سأقول لك ماذا سيحدث. إذا هم قالوا فلنتحدث بموضوع الرئيس سنقول لهم حسناً هناك شخص اسمه العماد ميشال عون يمثل أغلبية مسيحية وأكبر كتلة مسيحية حتى على المستوى الشعبي في استطلاعات الرأي هو الأول. ويحظى بتأييد حلفاء أساسيين. مثلا من الشخصيات السياسية المطروحة في الموضوع الرئاسي سليمان فرنجية، الوزير فرنجية يقول أنا مع الجنرال عون رئيسا للجمهورية. هناك الجنرال تفضلوا، اذا كنتم تقبلون به فلنذهب كلنا إلى مجلس النواب ولننتخبه. ويجب نقاش الطرف المعني وهو شخص الجنرال عون".
وعن موضوع ورقة تفاهم مع "تيار المستقبل" على غرار ورقة التفاهم مع التيار الوطني الحر، اشار الى انه من المهم أن نصل إلى تفاهم وليس المهم الوصول إلى ورقة.
وأشار الى أنه "قد نصل إلى تفاهم دون أن يكون هناك ورقة اسمها ورقة تفاهم لأن في لبنان هناك حساسية أحيانا من بعض المصطلحات. هناك بعض القوى السياسية تقول نجري اتفاقا للهروب من كلمة تفاهم وكأنها اصبحت اسم علم لحزب الله والتيار الوطني الحر. لذلك أنا أهرب من العبارة فقط. ولكن يمكن أن نصل إلى اتفاق مكتوب. الطبيعي أن نصل إلى اتفاق مكتوب أي ما نتفق عليه سيكتب".
وأضاف "حين أخذنا قرارا أننا نريد أن نتحاور ونتعاون لمصلحة البلد لم نضع شروطا، يوم قيل لنا عما إذا كنا نقبل بالذهاب إلى الحوار قلنا نذهب دون شروط، لا نحن نضع شروطا ولا هم، ومن الطبيعي أن يكون الرئيس سعد الحريري موجودا في لبنان...وأي طرفين في لبنان يجلسان ويتحاوران نحن نؤيد ذلك وبقوة سواء كان الطرفان مسيحيين أو مسلمين أو طرفا مسيحيا وطرفا مسلما أيا تكن العناوين. منذ أشهر قليلة كان لدي خطاب ودعوت إلى الحوار الثنائي والثلاثي ومزحت آنذاك مع الناس وقلت بدون الرباعي، وأي حوار أكيد يمكن أن يوصل إلى نتائج ويعطي دفعا للأمام خصوصا الحوار بين أطراف مسيحية سيساعد في الوصول إلى نتيجة في موضوع رئاسة الجمهورية".
 
جولة حوار جديدة اليوم بين "المستقبل" و"حزب الله" لتهيئة الظروف لانتخاب رئيس
نصرالله يصعد ضد “الخليجي” خدمة لأجندة إيرانية على حساب لبنان
بيروت – “السياسة”:
ليست المرة الأولى التي يستفز فيها الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله دول مجلس التعاون الخليجي, بتدخله في شؤونها الداخلية, كما أنها ليست المرة الأولى التي تحذر فيها تلك الدول, من تبعات هذه المواقف على العلاقات مع لبنان واللبنانيين, إلا أن الجديد اللافت هذه المرة, أن نصر الله يعرف سلفاً ردة الفعل الطبيعية على حشر أنفه في الشأن الداخلي الخليجي, ولكنه لم يتوان عن فعلته.
الأوساط المتابعة ترى أن فعل نصر الله مقصود ومتعمد وهو يعكس موقفاً إيرانياً متكابراً ضد دول الخليج, ففي وقت تتفاوض طهران مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي, فإنها تدفع لتأزيم الوضع مع جوارها العربي, كورقة ضغط لا أكثر ولا أقل. ولكن ما لا يعيره نصر الله انتباهاً, أنه يضحي بالمصالح اللبنانية, مرة جديدة, في خدمة الأجندة الإيرانية. ومن ناحية ثانية, فإنه حين يجلس إلى طاولة الحوار مع “تيار المستقبل”, شريكه في الحكومة, فإنه يضع هذه الحكومة أمام مأزق لملمة تداعيات مواقفه, فهل يريد التشويش الداخلي أيضاً, وإبقاء لبنان معزولاً عن محيطه العربي, كي يستمر بإحكام قبضته عليه?
وإذا كان مستبعداً أن تلجأ دول “الخليجي” إلى إجراءات انتقامية ضد اللبنانيين العاملين على أراضيها وأعدادهم بمئات الآلاف, أو ضد مصالحهم الاقتصادية الكبيرة, لأن ذلك ليس من شيمها, فهذا لا يعني أن هذه الدول لن ترد.
وبأي حال من الأحوال فإن المصلحة اللبنانية ستتضرر, خصوصاً إذا ثبتت الاتهامات البحرينية ضد “حزب الله” بالتورط عملياً وليس كلامياً فقط في أحداث البحرين منذ سنوات. وهنا ستكون الدولة اللبنانية مطالبة بجلاء هذا الأمر وتوضيح موقفها من سلوك حزب لبناني مشارك في السلطة.
في سياق متصل, تنعقد مساء اليوم في عين التينة جولة الحوار الثالثة بين “المستقبل” و”حزب الله” وسط ارتياح في أوساط الطرفين, الأول للاحتواء السياسي والشعبي لتفجير جبل محسن المزدوج, والثاني لنجاح خطة إنهاء إمارة المتطرفين في سجن رومية, في حين أفادت معلومات أن الجولة ستبحث في العمل على تهيئة الظروف لانتخاب رئيس جديد في ظل أجواء دعم دولية وأوروبية للبنان وحكومته وللحوار الدائر بين الأطراف اللبنانية.
ووصفت مصادر قيادية في “تيار المستقبل” لـ”السياسة”, ما جرى في سجن رومية بـ”الإنجاز الكبير والهام جداً” على الصعيد الأمني, وهو ما يظهر اقتناع “الفريق الأزرق” بالدولة, باعتبار أن إنجاز “رومية” كان الهدف الأول لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي كان ينتظر الظروف السياسية الملائمة, وبالأخص بعد جريمة جبل محسن وردة الفعل الشعبية العارمة لأهالي طرابلس, استنكاراً وشجباً لما حصل, مشيرة إلى أن هناك ثلاثة أمور مستعجلة على “حزب الله” إعطاء أجوبة واضحة بشأنها وتتصل بالخطة الأمنية في البقاع وسرايا المقاومة وإنهاء الممارسات الميليشياوية من بيروت.
وكانت عقدت, أمس, جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس تمام سلام بحثت في الخطة الأمنية في البقاع والإجراءات على الحدود, كذلك جرى التطرق إلى موضوع العسكريين المخطوفين.
والتقى سلام قبيل الجلسة وزير الصحة وائل أبو فاعور والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي قام بزيارة خاطفة إلى سورية قيل إنها تناولت مواضيع الإجراءات بحق السوريين على الحدود اللبنانية السورية, ومعاهدة الأخوة والتنسيق بين البلدين, وملف العسكريين المخطوفين الذين علق أهاليهم أمس تصعيدهم “حتى إشعار آخر” بعد تطمينات تلقوها من أبو فاعور و”بناء على الاتصالات التي تمت مع المعنيين وتطمينات, برفع الخطر الناتج عن تهديد جبهة النصرة الأخير بذبح أحد العسكريين (بسبب عملية رومية), بعد تأكيد تفعيل الوساطة مع الجبهة وداعش”.
 
حوار «المستقبل» - «حزب الله» يطرق «الباب المقفل» للملف الرئاسي
 بيروت - «الراي»
أثارت الخطوات الأمنية المتعاقبة التي حصلت في الأيام الأخيرة في لبنان انطباعات ومناخات ذات دلالات ايجابية ربما تكون فاقت توقّعات الكثيرين في شأن الحوار الثنائي بين تيار «المستقبل» (بقيادة الرئيس سعد الحريري) و«حزب الله» الذي شكل على نطاق واسع الغطاء السياسي الأساسي لهذه الخطوات.
ولعلّ ما عزّز هذه الانطباعات ان الجولة الثالثة من حوار «المستقبل» - «حزب الله» التي ستُعقد اليوم في مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة سبقتها معلومات مؤكدة انها ستتطرق للمرة الاولى منذ انطلاق الحوار الى ملف رئاسة الجمهورية بمعنى انها قد تكون تجاوزت الملف الأمني حصراً بعدما وفّرت الغطاء للخطة الأمنية الشرعية في مختلف المناطق وبات الوقت ملائماً لملامسة الأزمة السياسية الداخلية ولو من زاوية الأُطر العامة والمبدئية لهذه الأزمة المتمادية منذ 25 مايو الماضي.
وأوضحت مصادر مطلعة على صلة بالخطوات الأمنية الأخيرة التي بدأت مع خطة إحكام السيطرة على سجن رومية ثم تكرار الجيش عمليات التفتيش في بعض مناطق طرابلس في أعقاب تفجير جبل محسن الانتحاري، ومن ثم توقيف شربل جورج خليل قاتل الشاب ايف نوفل (في منطقة فاريا) بعد هروبه الى بلدة بريتال البقاعية التي تقع ضمن نفوذ «حزب الله»، ان المدّ القوي للمسار الأمني بدأ يرسم حقائق جديدة فوق المشهد الداخلي اللبناني بما يشكّل رسالة واضحة حيال قيام مظلة سياسية ثابتة لن يكون الواقع الأمني بعدها كما كان قبلها.
وتؤكد هذه المصادر لـ «الراي» ان الحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» وضع بما لا يقبل جدلاً أرضية تفاهمٍ قوي على منع استباحة الاستقرار الداخلي وتقديم كل ما يمكن من دعم للجيش والقوى الامنية وهي نقطة أساسية بالغة الاهمية توصّل اليها الطرفان في وقت تحظى فيه بإجماع سياسي. وتبعاً لذلك فان الأنظار باتت مسلطة الآن على الجانب الذي سيُظهِر استعدادات «حزب الله» الفعلية لتحصين هذا التفاهم من طريق إطلاق يد القوات الشرعية اللبنانية في ضبط أمن البقاع الشمالي وهي المنطقة التي تًعتبر الخاصرة الأكثر حساسية في المواجهة الدائرة مع الارهاب على الحدود الشرقية.
واكدت المصادر في هذا السياق ان اعلان وزير الداخلية نهاد المشنوق ان هناك موعداً لساعة الصفر لخطة البقاع الشمالي يعني ان المظلة السياسية للخطة باتت ثابتة في انتظار بدء التنفيذ وترجمة استعدادات الحزب وحليفته حركة «أمل» في رفع الغطاء السياسي والحزبي عن اي مخلّ بالأمن، علماً ان بعض الأوساط اعتبر العملية النوعية الخاطفة التي نفّذتها القوة الضاربة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في بريتال ليل الاربعاء لتوقيف شربل خليل (كان في منزل احد المطلوبين في المنطقة) بمثابة إعطاء «الضوء الأخضر» لهذه الخطة.
وترصد مجمل القوى السياسية خطة البقاع الشمالي بدقة باعتبار انها ستشكل الاختبار الدقيق الاول لـ «حزب الله» في إعطاء صدقية لحواره مع «المستقبل».
وتقول المصادر ان المرحلة القريبة المقبلة قد تشهد تطوراً مهماً في سلوكيات «حزب الله» لهذه الجهة رغم أحقية التشكيك في استعداداته. اذ يبدو ان الحزب لا يمكنه الا ان يقوم باختراقات توطّد الواقع الأمني ما دام لا يتنازل عن أمور استراتيجية.
اما على مستوى الأزمة السياسية وتحديداً أزمة الفراغ الرئاسي، فان المصادر نفسها تبدي تشاؤماً تصاعدياً حيال امكان حصول اي ثغرة وشيكة في هذه الأزمة. وتشير في هذا السياق الى ان الواقع الأمني لجهة الحفاظ على استقرار لبنان بات بمثابة كلمة السرّ الأساسية التي تُجمِع عليها الدول المعنية بالوضع اللبناني وفي الوقت نفسه ليس هناك ما يؤشر اطلاقاً الى قدرة او رغبة اي دولة في تحويل الانتخابات الرئاسية اللبنانية اولوية ملحة في الظروف الحالية وهو الامر الذي أثبتته آخر جولات الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو ومن بينها زيارته لطهران. وما دام «حزب الله» يعلن باستمرار تمسّكه بالعماد ميشال عون مرشحاً للرئاسة، فمعنى ذلك ان اي تغيير اقليمي لم يطرأ على المشهد الرئاسي ولن يطرأ في وقت قريب.
ولذا تستبعد المصادر ان يتوصل الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» الى اي انفراج في الملف الرئاسي على غرار الملف الأمني، وتعتقد ان الجميع سيمضون في تقطيع الوقت في انتظار ما سيسفر عنه الحوار بين عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والذي لا تُسقِط المصادر ان يكون من احدى وظائفه ملء الوقت الضائع في انتظار تغييرات اقليمية تفرج عن الازمة الرئاسية.
نصرالله: قد يحصل في أي وقت الرد على الضربات الإسرائيلية لسورية
بيروت - أ ف ب - أعلن الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله ان الغارات الاسرائيلية على اهداف عدة في سورية خلال السنوات الاخيرة، هي «استهداف لمحور المقاومة» والرد عليها «امر مفتوح» و«قد يحصل في اي وقت». واكد نصرالله جهوزية حزبه لمواجهة اي حرب اسرائيلية محتملة في لبنان، مشيرا الى ان الحزب يملك «كل انواع الاسلحة».
وقال نصرالله في مقابلة مع تلفزيون «الميادين» تبث مساء اليوم، ان «القصف المتكرر الذي حصل على اهداف متنوعة في سورية هو خرق كبير، ونحن نعتبر ان ضرب اي اهداف في سورية هو استهداف لكل محور المقاومة، وليس فقط استهدافا لسورية».
وردا على سؤال عما اذا كان «محور المقاومة يمكنه ان يتخذ قرارا بالرد»، قال: «نعم، قد يأخذ قرارا من هذا النوع. (...) يمكن لهذا المحور ان يرد. هذا امر مفتوح وقد يحصل في اي وقت».
 
الجيش اللبناني يحبط مخططاً لتنفيذ عمليات انتحارية
بيروت - «الحياة»
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس عن إحباط مديرية المخابرات مخططاً لتنفيذ عمليات إرهابية بعد التفجير الانتحاري المزدوج في منطقة جبل محسن في طرابلس، فيما تتهيأ القوى الأمنية اللبنانية لاستكمال خطتها الأمنية في منطقة البقاع الشمالي في وقت قريب، لكنها تتحفظ عن إعلان الساعة الصفر لدخول مناطق بقاعية تختبئ فيها عصابات سرقة سيارات وخطف لأجل فدية مالية وعدد كبير من المطلوبين بمذكرات توقيف.
وصدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه مساء أمس البيان الآتي:
«أحبطت مديرية المخابرات مخططاً لتنفيذ سلسلة عمليات انتحارية أعقبت تفجيري جبل محسن، فأوقفت كلاً من بسام حسام النابوش وإيلي طوني الوراق (الملقب أبو علي) والسوري مهند علي محمد عبدالقادر، الذين كانوا يتحضرون للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز الجيش وأماكن سكنية، ويتجولون ببطاقات سورية وفلسطينية مزورة، وقد أظهرت التحقيقات انتماء الموقوفين الى مجموعة المطلوبَين الفارَّين أسامة منصور وشادي المولوي، ومبايعتهم كتنظيمات إرهابية، ومشاركتهم في القتال بسورية وفي الاعتداءات على الجيش والاشتباكات بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة.
وتستمر التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، فيما تتم ملاحقة عناصر المجموعة الآخرين».
من جهة ثانية، أفادت مصادر أمنية «الحياة»، بأن التحقيقات التي تجرى في مضبوطات المبنى (ب) في سجن رومية عند اقتحامه، من وثائق وأجهزة كومبيوتر وهواتف خليوية، مستمرة وستأخذ وقتاً، لمعرفة علاقة بعض السجناء الخطرين بجرائم ارتكبت واستكشاف احتمال تخطيطهم لجرائم إضافية، لإحباطها.
وقالت المصادر إن أهم إنجاز تحقق في اقتحام المبنى (ب) ونقل السجناء منه وفصل بعضهم عن بعض ومصادرة وسائل اتصالهم، هو قطع التواصل بينهم ومع الخارج، لأن بين هؤلاء السجناء قياديين خطرين من التنظيمات المتطرفة.
 
رصاص سوري على الحدود شمالاً ووفاة نازحة برداً في بعلبك
بيروت - «الحياة»
تعرض أمس، الجانب اللبناني على الحدود مع سورية شمالاً الى إطلاق نار من الجانب السوري مستهدفاً طريق عام حكر جانين - العبودية عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير فأصيبت سيارة الجندي ي.و التي انحرفت الى جانب الطريق لتصطدم بجدران الدعم، وأصيب هو برضوض، ونقل الى احد مستشفيات المنطقة.
وكانت موجة الصقيع التي تضرب لبنان أدت إلى وفاة النازحة السورية رامة محمد طهراني في منزل تسكنه عند أطراف مدينة بعلبك بسبب عدم توافر المحروقات ووسائل التدفئة لديها، وذكرت الوكالة «الوطنية للاعلام» ان الأمر حصل «بعد توقف الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية عن تقديم المساعدات للعائلة». ويأتي هذا الحادث بعد إعلان المدير العام للأوقاف الإسلامية في لبنان الشيخ هشام خليفة اليوم الجمعة يوماً للتضامن مع النازحين ودعوة أئمة المساجد في لبنان ليحضوا المصلين على تقديم العون لهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى في بيروت.
وفي السياق، وجه رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى رياض عيتاني نداء «الى اللبنانيين والعرب لدعم النازحين لمواجهة أعباء الشتاء»، مشدداً على أن «كفكفة دموع النازحين وتدفئة الأطفال المرتجفين من البرد باتتا فرض عين على كل مسلم مقتدر بعدما توفي أكثر من 15 طفلاً وعجوزاً جراء الصقيع الذي ضرب لبنان وبلاد الشام بعد العاصفة الثلجية».
وأهاب عيتاني بـ «كل من يستطيع مد يد العون ومساعدة النازحين إطلاق برامج إغاثية متكاملة لتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة للنازحين، وليس هناك أي عذر للقادرين على البذل بأن يمنعوا هذه الجرائم الإنسانية المروعة في مخيمات النازحين لأن مشاهدة الأطفال يموتون من البرد والصقيع وسط الصمت الرهيب هو جريمة».
وكانت الجمعية اللبنانية الوطنية للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية وزعت مساعدات على اسر النازحين في بلدة القاع.
الصندوق الكويتي
وأعلن المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية عبد الوهاب البدر والممثل المقيم للصندوق في لبنان نواف الدبوس بعد زيارتهما رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن اتفاق يوقع مع لبنان لمنحة مقدمة من الصندوق ضمن التزام الكويت لدعم النازحين السوريين.
ويخدم المشروع، بحسب البدر، «المناطق المستضيفة للاخوة النازحين في المناطق التي تأثرت بالأعداد الكبيرة للنازحين وستتوزع على مناطق عديدة في لبنان وتشمل العديد من المشاريع».
ولاحقاً، تم في مقر مجلس الإنماء والإعمار توقيع اتفاقي الهبة واتفاق قرض لإنشاء وتجهيز مسلخ طرابلس.
ويهدف اتفاق المنحة البالغة قيمتها 27 مليون دولار الى المساهمة في تمويل برنامج رفع مستوى الخدمات العامة في المناطق اللبنانية المستضيفة للنازحين السوريين وتشمل مشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمياه والنفايات الصلبة ضمن المحاور الأكثر تأثراً بتواجد النازحين.
ووقع عن الجانب الكويتي البدر، وعن الجانب اللبناني رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر الذي قال ان لبنان «التمس مؤازرة الكويت في مواجهة تداعيات الحرب السورية على لبنان، لا سيما لجهة العدد الهائل من الأشقاء السوريين الذين نزحوا الى اراضيه، وما ترتب نتيجة هذا النزوح. وبما ان تداعيات الأزمة السورية تركت آثارها على المجتمعات اللبنانية المستضيفة للنازحين، لجهة التأثير على البنى التحتية والخدمات العامة، اعددنا بالتعاون مع الإخوة في الصندوق الكويتي برنامجاً تنموياً يركز على المناطق الأكثر تأثراً وعلى القطاعات التي طاولتها تأثيرات الأزمة. وجرى اختيار المشاريع بالتنسيق مع الوزارات والبلديات والمؤسسات المعنية».
 

المصدر: جريدة النهار ومصادر اخرى

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,394

عدد الزوار: 7,627,454

المتواجدون الآن: 0