الكونغرس الأميركي يبدي تحفظات عن السماح بدخول اللاجئين السوريين

المعارضة تسعى لعزل حلب عن الساحل وهجوم مفاجئ للمعارضة في إدلب

تاريخ الإضافة الأحد 1 شباط 2015 - 6:37 ص    عدد الزيارات 2196    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المعارضة تسعى لعزل حلب عن الساحل
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
شن مقاتلو المعارضة السورية هجوماً مفاجئاً على مواقع النظام للسيطرة على جبل الاربعين في شمال غربي البلاد وقطع الطريق بين حلب شمالاً واللاذقية معقل النظام غرباً، في وقت أفيد عن انهيار عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمام تقدم المقاتلين الأكراد في ريف عين العرب (كوباني) وسيطرتهم على 16 قرية في شمال البلاد وقرب حدود تركيا.
وقال نشطاء معارضون و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «ألوية صقور الشام» العاملة ضمن «الجبهة الإسلامية» بدأت امس «عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير قمة جبل الأربعين المحاذي لمدينة أريحا، ودشنت الهجوم بتفجير القصر الأصفر بنفق وهو من أهم النقاط العسكرية لقوات النظام في قمة جبل الأربعين، نظراً لارتفاعه وضخامة حجمه ومتانة بنائه».
وقالت شبكة «شام» المعارضة، إن المعارضة «قصفت حواجز النظام في الجبل، بينها قصر الفنار وكوع الحطب وسيرياتيل والحواجز في مدينة أريحا، وسط اشتباكات عنيفة للسيطرة على حواجز النظام في القمة تمهيداً لتحرير مدينة أريحا».
من جهة أخرى، أفاد «المرصد» بأن الاشتباكات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ستة من عناصر «الكتائب الإسلامية»، مشيراً إلى «تقدم للكتائب الإسلامية في منطقة أبنية البرادات في جبل الأربعين، ترافق مع استهداف الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون لمعسكر المسطومة وحاجز القرميد وأنباء عن تدمير آلية لقوات النظام في معسكر المسطومة» بين أريحا ومدينة إدلب التي تسيطر عليها القوات النظامية.
وفي حال السيطرة على جبل الأربعين ومدينة أريحا، التي استعادتها قوات النظام العام الماضي، ستقطع المعارضة خطوط الإمداد بين حلب حيث تدور مواجهات عنيفة واللاذقية معقل النظام في الساحل السوري.
في شمال البلاد، قال «المرصد» إن «وحدات حماية الشعب الكردي تقدمت مجدداً في الريف الغربي لمدينة عين العرب عقب اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتمكنت الوحدات الكردية والكتائب (التابعة للمعارضة) من السيطرة على 14 قرية خلال الأيام الثلاثة الماضية في الأرياف الغربية والجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية»، لافتاً إلى «انهيار» في صفوف «داعش»، وأكد أن المقاتلين المعارضين لتنظيم «الدولة» تقدموا مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات في الريف الغربي لعين العرب «ليرتفع بذلك إلى 16 عدد القرى التي سيطرت عليها وحدات الحماية (الكردية) مدعمة بالكتائب المقاتلة في محيط المدينة منذ 24 كانون الثاني (يناير) تاريخ سيطرة وحدات الحماية على أول قرية في محيط عين العرب» من أصل 360 قرية في ريف المدينة. ولفت «المرصد» أيضاً إلى «استمرار الاشتباكات بين الطرفين في محاولة من الوحدات الكردية والكتائب التقدم في ريف المدينة، بالتزامن مع قصف لمقاتلات التحالف الدولي- العربي على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية».
في غضون ذلك، أورد «المرصد» أنباء عن أن مقاتلة تابعة للنظام سقطت الليلة قبل الماضية في ريف دمشق بعد استهدافها بنيران مضادات للطيران أطلقها تنظيم «الدولة الإسلامية»، ما أدى الى مقتل قائدها.
 
انهيار «داعش» قرب عين العرب ... وهجوم مفاجئ للمعارضة في إدلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
واصلت القوات الكردية تمددها خارج مدينة عين العرب (كوباني) بعد طردها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من هذه المدينة المهمة في حلب شمالاً وقرب حدود تركيا، في وقت أُفيد بأن «داعش» أسقط طائرة حربية قرب دمشق. وشن مقاتلو المعارضة هجوماً مفاجئا في ريف إدلب قتل فيه وجرح عشرات من القوات النظامية.
وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بان «وحدات حماية الشعب الكردي تقدمت مجدداً في الريف الغربي لمدينة عين العرب عقب اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتمكنت الوحدات الكردية والكتائب (التابعة للمعارضة) من السيطرة على 14 قرية خلال الأيام الثلاثة الماضية في الأرياف الغربية والجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية»، لافتاً إلى «انهيار» في صفوف «داعش»، وأكد أن المقاتلين المعارضين لتنظيم «الدولة» تقدموا مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات في الريف الغربي لعين العرب «ليرتفع بذلك إلى 16 عدد القرى التي سيطرت عليها وحدات الحماية (الكردية) مدعمة بالكتائب المقاتلة في محيط المدينة منذ 24 كانون الثاني (يناير) تاريخ سيطرة وحدات الحماية على أول قرية في محيط عين العرب». وأشار «المرصد» إلى «معلومات مؤكدة» عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ولفت «المرصد» أيضاً إلى «استمرار الاشتباكات بين الطرفين في محاولة من الوحدات الكردية والكتائب التقدم في ريف المدينة، بالتزامن مع قصف لطائرات التحالف العربي- الدولي على تمركزات ومواقع لتنظيم الدولة الإسلامية».
في غضون ذلك، أورد «المرصد» معلومات عن أن طائرة حربية تابعة للنظام السوري سقطت الليلة قبل الماضية في ريف دمشق بعد استهدافها بنيران مضادات للطيران أطلقها تنظيم «الدولة الإسلامية»، ما أدى الى مقتل قائدها. وأكدت حسابات لإسلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي أن تنظيم «الدولة» أسقط الطائرة. ونشرت صوراً قالت إنها لجثة قائد الطائرة ولبطاقته العسكرية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة للنظام على أيدي جماعات إسلامية أو فصائل في المعارضة السورية المسلحة، وغالباً ما يقتل قائدها أو يتم أسره إذا بقي حياً.
وقال «المرصد السوري» في بريد إلكتروني: «سقطت طائرة في منطقة بئر قصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ما أدى الى مقتل الطيار». وأوضح مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» كان استهدف الطائرة بنيران من أسلحة مضادة للطيران بينما كانت تقصف مناطق في ريف دمشق، وأن الطائرة سقطت في منطقة يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وعلى حسابات معروفة لإسلاميين مؤيدين أو منتمين الى تنظيم «الدولة الإسلامية»، نشرت أربع صور إحداها لسحابة دخان أسود في الفضاء، مع إشارة إلى أنها ناتجة عن «انفجار الطائرة في الفضاء»، والأخرى لجثة مدماة على مستوى الوجه وأسفل البطن قالت إنها للطيار مع صورة لبطاقته العسكرية. وأورد عدد من الحسابات أن «أسود الخلافة يسقطون طائرة للجيش النصيري في بئر قصب في ولاية دمشق ومقتل طيارها». ويتواجد تنظيم «الدولة» في مناطق عدة من أطراف ريف دمشق لا سيما في القلمون.
ويقصف الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام في شكل منتظم مناطق في ريف دمشق الذي يعتبر معقلاً لفصائل المعارضة المسلحة. وتحدث معارضون عن «مجازر» ارتكبتها قوات النظام شرق العاصمة.
أما في جنوب البلاد، فقال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر، في محيط حي المنشية بمدينة درعا» بين دمشق والأردن.
وفي شمال غربي البلاد، أشار «المرصد» إلى «تجدد الاشتباكات الأعنف منذ أشهر بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي ألوية صقور الشام وجبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى من جهة ثانية، في منطقة جبل الأربعين، وسط تقدم للأخير في المنطقة، بالتزامن مع قصف عنيف لقوات النظام على منطقة الاشتباك ودوي انفجارات عنيفة في المنطقة». وأضافت أن الاشتباكات جاءت «بينما فجرت ألوية صقور الشام الإسلامية مبنى القصر الأصفر الذي تتمركز فيه قوات النظام، بالقرب من حاجز الفنار في جبل الأربعين، عن طريق تفجير نفق أسفل المبنى، ما أدى إلى دمار أجزاء كبيرة من المبنى، ومقتل وجرح العشرات من قوات النظام خلال التفجير، وسط قصف من الطيران المروحي على مناطق تمركزات الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة».
وأفاد «المرصد» في تقرير لاحق، أن الاشتباكات في منطقة جبل الأربعين أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ستة من عناصر «الكتائب الإسلامية»، مشيراً إلى «معلومات عن تقدم للكتائب الإسلامية وألوية صقور الشام وجبهة النصرة في منطقة أبنية البرادات بجبل الأربعين، ترافق مع استهداف الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون لمعسكر المسطومة وحاجز القرميد وأنباء عن تدمير آلية لقوات النظام في معسكر المسطومة» بين أريحا ومدينة إدلب التي تسيطر عليها القوات النظامية.
وفي شمال شرقي سورية، أشار «المرصد» إلى حصول «عملية تبادل لعشرات الأسرى والموقوفين بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وقوات النظام من طرف آخر». وتابع أن الطرفين ما زالا يحتجزان أسرى وموقوفين ومن بينهم «5 من أعضاء المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة». وأوضح أن «الوحدات الكردية قامت بطلاء حاجز صباغ في مدخل الحسكة الشمالي، بألوان راياتها، بعدما سيطرت عليه وحدات الحماية وقوات الأسايش في وقت سابق».
من جهته، طالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الأمم المتحدة بـ «تحمل مسؤولياتها والتطبيق الفوري للقرار 2139 وفك الحصار عن المناطق كافة وإدخال المساعدات الإغاثية إليها». وأعرب في بيان عن «إدانة حصار تنظيم داعش 300 ألف مدني في حيي الجورة والقصور بدير الزور، حيث مُنع دخول المدنيين وخروجهم، وإدخال الغذاء والاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى قطع الاتصالات في ظل انقطاع متكرر للكهرباء والماء»، إضافة إلى «إدانة حصار نظام (الرئيس بشار) الأسد للمدنيين في المناطق كافة، بما فيها أيضاً حي الوعر بحمص والغوطة الشرقية بريف دمشق».
 
الكونغرس الأميركي يبدي تحفظات عن السماح بدخول اللاجئين السوريين
واشنطن - رويترز -
أبدت لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون تحفظات عن خطة حكومة الرئيس باراك أوباما للسماح للاجئين سوريين بدخول الولايات المتحدة، قائلة إن ذلك قد يمكّن إرهابيين محتملين من التسلل إلى البلاد.
وفي رسالة إلى البيت البيض قال مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي وبيتر كينغ وكانديس ميلر رئيسا اللجنتين الفرعيتين إن خطة الحكومة الأميركية «تثير مخاوف خطيرة بشأن الأمن القومي». وقالت الرسالة المؤرخة يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد التي تمكنها من التحري الكامل عن خلفيات اللاجئين القادمين من سورية قبل السماح لهم بدخول البلاد.
وقالت آن ريتشارد مساعدة وزير الخارجية في 9 كانون الأول (ديسمبر) إن الولايات المتحدة أعادت توطين قرابة 70 الف لاجئ من نحو 70 بلداً في عام 2013 وإن خطط الحكومة الخاصة باللجوء ستؤدي إلى «إعادة توطين سوريين ايضاً». وأضافت أن الولايات المتحدة تقوم بالفعل بفحص حالات نحو تسعة آلاف لاجئ سوري أحالتهم إليها وكالة تابعة للأمم المتحدة وأنها تتلقى «كل شهر تقريباً نحو ألف حالة جديدة».
وقال نيد برايس الناطق باسم مجلس الأمن القومي إن كل اللاجئين ومنهم القادمون من سورية سيجري إخضاعهم لفحوص وتحريات دقيقة. وأضاف برايس في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني «نظمنا الخاصة بفحص اللاجئين مُحكمة ويجري باستمرار تنقيحها وهي تقوم على سنوات من الخبرة في أعمال التحري عن الأفراد الذين يأتون إلى الولايات المتحدة من شتى أرجاء العالم». وقال: «إنها تمكننا من المضي قدماً على نحو يكفل حماية السلامة العامة ويخدم رسالتنا في توفير اللجوء الى بعض من أشد الناس عرضة للمعاناة في العالم».
 
سكان عين العرب «المحررة» يتوافدون على أكبر مخيم للنازحين في تركيا
الحياة...سوروتش (تركيا) - أ ف ب -
بعد تحرير بلدتهم التي لحق بها دمار كبير في المعارك لطرد تنظيم «الدولة الاسلامية» منها، يتوافد الآلاف من سكان عين العرب (كوباني) على أحدث مخيمات النازحين في تركيا لفترة إقامة غير محددة.
والمخيم الذي افتتح الأحد ويبعد بضعة كيلومترات من الحدود السورية قرب بلدة سوروتش، يعد أكبر مخيم للنازحين حتى الآن في تركيا. وقد بدأ باستقبال دفعات من الأهالي الذين فروا من عين العرب ويقدر عددهم بنحو 20 ألفاً، بعد أن تعرضت بلدتهم لهجوم تنظيم «الدولة» في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وفي المخيم 7 آلاف خيمة تستوعب 35 ألف شخص. وأكد مدير المخيم محمدان اوزدمير لوكالة «فرانس برس»، استقبال نحو ألف لاجئ يومياً. ولكن نظراً إلى العدد الكبير من النازحين التائهين في جنوب تركيا وشمال سورية، فإن المخيم لن يكون قادراً سوى على استيعاب جزء صغير من سكان عين العرب.
وعلى رغم أن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» هزموا في المدينة الحدودية على أيدي قوات كردية، إلا أنهم لا يزالون ناشطين في الأرياف وقد حذرت السلطات المواطنين من خطر العودة حتى يتم ضمان أمن المنطقة بالكامل.
وأدت أشهر من حرب الشوارع والضربات الجوية العنيفة ضد مسلحي التنظيم المتطرف، إلى تسوية أجزاء كبيرة من عين العرب (كوباني) بالأرض، وتسببت في نزوح للأهالي واللجوء الى المخيم التركي.
وقالت عديلة حسن وهي أم (33 عاماً): «يقولون لنا إن كوباني لم تعد موجودة». وكانت تعمل على تنظيف سجادة في المخيم الجديد تحت أنظار زوجها. وأضافت: «لا نعلم كم من الوقت سنبقى هنا. سنرجع بعد إعادة بناء البلدة (لكن) هذا لن يحصل في وقت قريب».
ويوافقها الرأي أنور وهو مدرس (34 عاماً) يقيم في خيمة قريبة «سنعود، أجل، ولكن ليس في المستقبل القريب».
غير أن ليس جميع النازحين الوافدين يزعجهم احتمال الإقامة المطولة في المخيم، الذي يقدر بعضهم أن يكون كلف بناؤه تركيا عشرات ملايين الدولارات. ويمتد المخيم على مساحة ألف هكتار ويضم خيماً مجهزة بأثاث وثلاجة صغيرة وحمامات ومساجد عدة ومطابخ توفر ثلاث وجبات يومياً، إضافة الى ملاعب.
ومخيم سوروتش يمثل جزءاً من الجهد الذي تقوم به تركيا بكلفة 5 بلايين دولار لإيواء 1,7 مليون لاجئ تقريباً جاؤوا من سورية. ويقدم المخيم أيضاً «لكل لاجئ مهما كان عمره، بطاقة ائتمان بـ85 ليرة تركية (32 يورو) شهرياً» لشراء حاجات خاصة.
ويقول العامل اليدوي إيدام محمد (55 عاماً) وهو يرافق ابنه البالغ من العمر خمس سنوات إلى «الحي» الجديد في المخيم «ستكون معيشتنا هنا أفضل بكثير ولن ينقصنا شيء». ويضيف: «بارك الله بتركيا لما فعلته من أجلنا». ويأمل محمد في تشجيع البعض من جيرانه في كوباني للإقامة في الخيم المجاورة والتجمع في «كوباني أخرى» حتى يتمكنوا جميعاً من العودة.
ولكن مع قيام القوات التركية بإغلاق الحدود لمنع سكان عين العرب من العودة حتى بسط الأمن فيها، لم يتبق أمامهم بديلاً من السكن في مخيمات سوروتش أو غيرها في المنطقة. وحتى مع إعطاء الضوء الأخضر لذلك، قد يعتبر عدد كبير من أهالي عين العرب، أن حجم الدمار يجعل العودة الوشيكة غير مجدية. ويقول جميل حسن (36 عاماً): «ببساطة، لا يمكن تصور العودة الى الديار في ظل الأوضاع الراهنة». ويضيف «بصراحة سأكون فرحاً إذا استطعنا العودة الى الديار خلال سنة، وأتفاءل في قول ذلك، لأنه تتحتم علينا إعادة بناء كل شيء».
ولا يرى مدير المخيم اوزديمير أي مشكلة إذا اضطر أهالي عين العرب إلى الانتظار كل تلك الفترة للعودة. ويقول: «يمكن ضيوفنا البقاء المدة التي يريدونها»، مضيفاً أن المخيم تم تشييده مع الأخذ في عين الاعتبار الإقامة لفترة أطول. ويؤكد: «هم على الرحب والسعة هنا».
 
اتساع نطاق المعارك بين «النصرة» و «حزم»
بيروت، لندن - «الحياة»، رويترز -
قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» و «حركة حزم» المدعومة من الغرب إن نطاق القتال الدائر في شمال سورية بين الحركة و «جبهة النصرة» (جناح تنظيم «القاعدة» في سورية) اتسع أمس الجمعة وامتد من محافظة حلب إلى إدلب المجاورة.
وأعلن «المرصد»، من جهته، أن «الاشتباكات تجددت بين مقاتلي حركة حزم من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، إثر هجوم الأخير على القرية، كذلك تدور اشتباكات بين الطرفين في ريف المهندسين الغربي ومنطقة الشيخ علي بريف حلب». وأضاف أن «الاشتباكات كانت قد بدأت بين مقاتلي جبهة النصرة وحركة حزم في ريف حلب الغربي والفوج 111، وذلك إثر هجوم نفّذته جبهة النصرة على نقاط تمركز حركة حزم في الفوج 111 صباح (أول من) أمس، ما أدى إلى سيطرة مقاتلي جبهة النصرة على الفوج 111 وأسر عناصر من حركة حزم».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول من حركة «حزم» قوله في اتصال هاتفي إن الاشتباكات امتدت إلى إدلب وإن حركته استعادت بعض المناطق التي سبق وأن سيطرت عليها «النصرة». وأضاف: «يدور قتال الآن في إدلب في منطقة جبل الزاوية». وتابع أن الجماعتين تتقاتلان أيضاً في مدينة الأتارب الواقعة في محافظة حلب على بعد 20 كيلومتراً من الحدود مع تركيا. كذلك أكد «المرصد» أن حركة «حزم» استعادت بعض النقاط الصغيرة في إدلب.
 
«داعش» يسقط طائرة للنظام في ريف دمشق
22 قتيلاً من التنظيم في اشتباكات حول كوباني
الرأي..دمشق - وكالات - سقطت طائرة حربية تابعة للنظام السوري ليل الخميس - الجمعة في ريف دمشق بعد استهدافها بنيران مضادات للطيران اطلقها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، ما أدى الى مقتل قائدها.
واكدت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي ان تنظيم «الدولة الاسلامية» أسقط الطائرة. ونشرت صورا قالت انها لجثة قائد الطائرة ولبطاقته العسكرية.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اسقاط طائرة للنظام على ايدي جهاديين او فصائل في المعارضة السورية المسلحة. وغالبا ما يقتل قائدها او يتم أسره اذا بقي حيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «سقطت طائرة في منطقة بئر قصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ما أدى الى مقتل الطيار».
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «داعش» استهدف الطائرة بنيران من اسلحة مضادة للطيران، بينما كانت تقوم بقصف مناطق في ريف دمشق، وان الطائرة سقطت في منطقة يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وعلى حسابات معروفة لجهاديين مؤيدين او منتمين الى التنظيم، نشرت اربع صور احداها لسحابة دخان اسود في الفضاء، مع اشارة الى انها ناتجة عن «انفجار الطائرة في الفضاء»، والاخرى لجثة مدماة على مستوى الوجه واسفل البطن، قالت انها للطيار مع صورة لبطاقته العسكرية.
واورد عدد من الحسابات ان «أسود الخلافة يسقطون طائرة للجيش النصيري في بئر قصب في ولاية دمشق ومقتل طيارها ولله الحمد».
ويتواجد تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق عدة من اطراف ريف دمشق لا سيما في القلمون.
ويقصف الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام بشكل منتظم مناطق في ريف دمشق الذي يعتبر معقلا لفصائل المعارضة المسلحة.
في هذه الاثناء، أعلن الجيش الأميركي ان الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا ست غارات جوية على أهداف لـ «داعش» في سورية.
وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان ان من بين الغارات التي نفذت بين الساعة 8 صباحا بالتوقيت المحلي الأربعاء والساعة 8 صباح الخميس خمس غارات قرب كوباني اصابت موقعا قتاليا لـ «داعش» وثلاث وحدات تكتيكية ووحدة كبيرة.
واعلن المرصد السوري مقتل 22 من مقاتلي «داعش» خلال اشتباكات مع «وحدات حماية الشعب الكردي» في منطقة كوباني الكردية السورية الحدودية مع تركيا.
وقال المرصد ان 19 عنصرا من «داعش» لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب على تلال مومان في محيط قرية منازي، حيث تحتفظ الوحدات الكردية بجثثهم فيما قتل ثلاثة آخرون خلال سيطرة وحدات الحماية على قريتي كوربينكار وقرية مزري بالريف الجنوبي الشرقي.
واضاف ان شخصا على الاقل لقي مصرعه فيما اصيب أكثر من 12 آخرين بجروح بعضهم في حالات خطرة جراء قصف لعناصر «داعش» على منطقة مخيم النازحين في تل شعير في الريف الغربي لكوباني بينما نفذت طائرات التحالف عدة ضربات استهدفت التنظيم في ريف المدينة.
وفي بيان منفصل ذكر المرصد السوري ان تنظيم الدولة الاسلامية مازال يسيطر على 350 قرية في محيط كوباني.
... ويهاجم قوات البيشمركة قرب كركوك
بغداد - وكالات - قتل عدد من عناصر قوات البيشمركة الكردية بينهم ضابط برتبة عميد واصيب 46 بجروح جراء هجوم شنه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ضد القوات الكردية فجر أمس في محافظة كركوك.
وقال ضابط برتبة عميد في شرطة كركوك ان «تنظيم داعش شن بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة هجوما عنيفا على مناطق انتشار للبيشمركة في مناطق تل الورد ومريم بيك والخالد الواقعة جنوب وغرب محافظة كركوك»، مؤكدا «تواصل الاشتباكات».
واضاف: «قتل ستة بينهم ضابط برتبة عميد (شيركو فاتح رؤوف) واصيب 46 من عناصر البشمركة خلال الاشتباكات».
وذكر الضابط في الشرطة ان طائرات قوات التحالف الذي تقوده واشنطن شاركت عبر تنفيذ ضربات متلاحقة ادت الى حرق وتدمير عدد كبير من آليات المتطرفين.
واكد ان «الاشتباكات تدور حاليا على بعد نحو كيلومتر واحد عن موقع شركة نفط الشمال وشركة غاز الشمال»
الواقعة على بعد 16 كيلومترا غرب كركوك.
وقال عاطف النجار القيادي في «منظمة بدر» الشيعية ان «قوة مؤلفة من 500 مقاتل من الحشد الشعبي وصلت لتعزيز مناطق جنوب كركوك واتخذت مواقع في مناطق داقوق وتازة واطراف بشير» الواقعة جنوب كركوك.
واشار الى ان قوة الحشد جاءت من منطقة طوزخورماتو.
إلى ذلك، انفجرت سيارة مفخخة قرب مقار امنية اعقبها قتل انتحاريين وسط مدينة كركوك.
وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة كركوك ان «هجوما بسيارة مفخخة وقع قرب مقرات امنية وسط مدينة كركوك ادى الى اصابة خمسة بينهم ثلاثة من عناصر الامن احدهم ضابط بجروح».
واضاف «بعد ذلك حاول انتحاريان السيطرة على مبنى فندق قصر كركوك بهدف استهداف المقرات القريبة لكن قواتنا تمكنت من قتلهما داخل المبنى».
وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 12 غارة ضد «داعش» في العراق.
وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان أن الغارات وقعت قرب قاعدة الأسد والرطبة والموصل وسنجار وتل عفر وأصابت اهدافا منها وحدات تكتيكية للدولة الاسلامية ومبان ومركبات ومنشأة لتخزين السلاح.
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 44 مدنيا قتلوا صباح امس إثر انفجار قنبلتين في وسط بغداد.
وأوضحت المصادر ان قنبلة انفجرت أولا في منطقة باب الشرقي ثم انفجرت سيارة ملغومة. وأصيب عشرات الأشخاص في الهجوم.
والمنطقة بها سوق كبير وتطل على نهر دجلة من ناحية المنطقة الخضراء التي بها معظم أبنية الحكومة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,887,254

عدد الزوار: 7,802,511

المتواجدون الآن: 0