«داعش» يسيطر على حقل «خباز» النفطي في كركوك...البصرة تشن حملة أمنية لتجريد العشائر من سلاحها...العبادي يحذّر من الانتقام والتصفيات القبلية»...مقتل شيخ عشيرة العنزة في العراق بتفجير انتحاري وصهريج مفخخ استهدف مضيف «لورنس الأنبار»

العبادي يدين استهداف السنّة في مناطق سيطرة الميليشيات الشيعية ومقتل خبير «داعش» الكيميائي وقيادات بضربتين للتحالف

تاريخ الإضافة الأحد 1 شباط 2015 - 8:05 ص    عدد الزيارات 2811    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العبادي يدين استهداف السنّة في مناطق سيطرة الميليشيات الشيعية ومقتل خبير «داعش» الكيميائي وقيادات بضربتين للتحالف
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي ووكالات
وجه التحالف الدولي ـ العربي ضد «داعش»، ضربة جديدة موجعة لهذا التنظيم المتطرف، فقتل خبيره للأسلحة الكيميائية في غارة قرب الموصل، وعددا كبيرا من قياداته في غارتين شنهما أول من أمس على بلدة القائم العراقية الحدودية مع سوريا حيث كانت تلك القيادات تعقد اجتماعات، فيما تمكنت البشمركة من استعادة حقل نفطي في كركوك تمكن مقاتلو «داعش» من الاستيلاء عليه في هجوم مباغت.

وفي السياسة، وجدت القيادات السياسية العراقية في «المؤتمر الوطني للحوار بين الأديان والمذاهب» الذي عقد في بغداد امس فرصة مهمة لتهيئة الاجواء لتنظيم مؤتمر موسع للمصالحة الوطنية يؤسس لطي صفحة الماضي وتلافي الانقسام المذهبي ومكافحة التطرف الذي عززته ممارسات تنظيم «داعش» والمليشيات الشيعية ضد المكونات الاجتماعية في العراق الذي يشهد انقسامات واضطرابات تصاعدت حدتها عقب سيطرة المتشددين على اجزاء واسعة من البلاد.

فقد أعلن الجيش الاميركي مقتل ابو مالك وهو «خبير أسلحة كيميائية» في تنظيم «داعش« في غارة جوية شنها التحالف الدولي قرب الموصل شمال العراق السبت الماضي.

وقالت القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم) في بيان ان «ابو مالك كان خبير اسلحة كيميائية عمل في مصنع لانتاج اسلحة كيميائية في عهد صدام حسين»، قبل ان ينضم الى تنظيم القاعدة ثم الى تنظيم «داعش«، مضيفة ان مقتله سيحد من قدرة التنظيم على احتمال تصنيع اسلحة كيميائية.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان امس مقتل 50 عنصرا من «داعش« وإصابة 16 اخرين بجروح بضربتين جويتين للتحالف الدولي استهدفتا تجمعين لقيادات التنظيم في منطقة حصيبة وقضاء القائم.

وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان صحافي أن «المجرم ابو محمد العدناني أصيب إصابة بالغة في بطنه كما أصيب المدعو أبو انس الشامي والي ما يسمى بولاية الفرات»، مشيرا الى أنه «قتل بالضربتين، عثمان الحاج عبد الله المكنى أبو طلحة قائد ما يسمى شرطة ولاية الفرات ومحمد عبد الله المكنى محمد الاكرع قائد المضادات الجوية للولاية نفسها والمدعو ملا حميدي وأبو سارة الجزائري القاضي الشرعي للولاية وأبو همام الليبي أحد مسؤولي الانتحاريين في تنظيم ما يسمى خراسان وعقبة نافع مسؤول الانتحاريين«.

وميدانياً أيضا، تمكنت قوات البشمركة من حسم المعارك في المدينة التي تعرضت لهجوم مفاجئ من قبل المتشددين، حيث أفاد مصدر بالمحافظة بأن قوات البشمركة تمكنت من السيطرة على حقل خباز النفطي (غرب كركوك) بعد ساعات من سيطرة عناصر «داعش« عليه، وتمكن الاكراد أيضا من تحرير 24 موظفا كانوا محتجزين في سرداب داخل الحقل.

ويضم حقل خباز أكثر من 400 حقل نفطي فضلا عن محطات العزل النفطي ومعالجة النفط الخام المستخرج منه.

كما اعلن مصدر امني بأن قوات البيشمركة وبمساندة طيران التحالف الدولي تمكنت من السيطرة على قرية ملا عبد الله (جنوب كركوك)، لافتا الى مقتل ضابط برتبة رائد واصابة 3 من عناصر البشمركة في انفجار منزل مفخخ في قرية العسل (غرب كركوك) خلال عملية تطهيرها.

وكان مصدر امني اخر قد اكد مقتل قائد قوات البشمركة في ناحية جلولاء بمحافظة ديالى اللواء حسين منصور بنيران قناص من تنظيم (داعش) خلال عمليات تطهير قرية غرب كركوك.

وهاجم تنظيم داعش محافظة كركوك اول من امس من ثلاثة محاور بثلاث سيارات مفخخة مستغلا سوء الأحوال الجوية حيث تمكن من السيطرة على ثلاث مناطق في المحافظة قبل ان تتم استعادتها.

وأعلن مدير شرطة ناحية عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي ان القوات العراقية بدعم من مقاتلي العشائر تمكنت من صد هجوم شنه تنظيم «داعش« على مدخل ناحية العامرية من مناطق سدة الفرات وأحصى ومنطقة البو هوه وأسفر عن مقتل أربعة من مسلحي التنظيم.

وقالت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 27 ضربة جوية ضد المتشددين في العراق وسوريا، بينها 10منها ضربات في مدينة كركوك و7 في مناطق أخرى في العراق، و10 ضربات في سوريا.

واعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان سيطرة قوات البشمركة الكردية على مدينة كوباني السورية، وطرد تنظيم «داعش» منها باسناد جوي من قوة التحالف الدولي امر «حاسم». وقال في مؤتمر صحافي مع نظيريه المكسيكي والكندي في بوسطن، شمال شرق الولايات المتحدة، ان المتطرفين «اجبروا على الاعتراف بهزيمتهم».

وقال الليفتنانت جنرال الأميركي جيمس تيري السبت إن القوات البرية الكردية تمكنت بدعم جوي من الطائرات الأميركية وطائرات دول التحالف من استعادة مدينة كوباني السورية من مسلحي تنظيم «داعش». وقال تيري قائد قوة المهام المشتركة التي تقود الضربات الجوية ضد «داعش» في بيان «القوات البرية الكردية نجحت بدعم من قواتنا الجوية في استعادة مدينة كوباني.» ويؤيد البيان ما سبق وذكرته القوات الكردية قبل بضعة ايام.

سياسيا اظهرت مواقف الرئاسات العراقية الثلاث (الجمهورية والوزراء ومجلس النواب) في «المؤتمر الوطني للحوار بين الأديان والمذاهب» الذي عقد في بغداد امس، حرصا واضحا لتجاوز مرحلة التراجع الامني والسياسي والاجتماعي الذي يخيم على العراق، من خلال التوافق على اهمية اجراء اصلاحات شاملة وعزل «داعش» عن المكون السني وجذب السنة الناقمين الى المشاركة الفاعلة عبر تشكيل عسكري يأخذ على عاتقه مقاتلة المتطرفين دون اغفال اهمية المصارحة للوصول الى المصالحة بين الافرقاء العراقيين.

وخلال المؤتمر الذي شهد مشاركة واسعة من زعامات سياسية وروحية من مختلف المكونات والاديان، دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية لتعزيز الديمقراطية. وحذر في كلمته من أن «الخطر يهدد الجميع كون الإرهاب لا يهدد دينا دون اخر ولا يستهدف طائفة دون أخرى»، لافتا إلى أن «الكراهية التي تجعل الجميع هدفا لجرائمها لا بد من توحدنا لدحر الإرهاب وقوى العنف والجريمة«.

وفي محاولة لطمأنة السنة الغاضبين من تأخر الاصلاحات السياسية من قبل الحكومة تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتنفيذ البرنامج الحكومي بالقول «إننا ملتزمون بالبرنامج الحكومي الذي اقره مجلس النواب وعلى القوة السياسية المشتركة بالحكومة الالتزام بذلك لانجاحها«. وشدد على عدم «السماح بالتجاوز على القانون والحرمات او الاعتداء على حقوق الآخرين وان المعتدين خارجون عن المجتمع العراقي ولا يمثلون اياً من مكوناته»، مشيرا إلى أن «العمليات الإرهابية التي تحدث في مجموعة من المناطق التي ترتكب باسم الحشد الشعبي والجيش العراقي ما هي إلا أفعال تمثل أجندات خارجية تحاول الإيقاع بين العراقيين»، مؤكدا أن من «يعتدي على حرمات المواطنين في المناطق المحررة أشد إرهابا من داعش» واعلن تنظيم «داعش» أمس انه اعدم الرهينة الياباني كينجي غوتو، حسب ما جاء في شريط فيديو بثه على تويتر السبت موقع يسمى «الفرقان» تابع لمجموعات متطرفة. وظهر في الفيديو الرهينة بلباس برتقالي جاثياً على ركبتيه والى جانبه رجل ملثم في لباس اسود يمسك سكيناً. وحمّل الجلاد الحكومة اليابانية مسؤولية مقتل الياباني.
 
العبادي يوجه بفتح تحقيق مع عناصر حماية وزير اعتدوا على شرطة المرور
المستقبل..
امر رئيس الورزاء العراقي حيدر العبادي بفتح تحقيق مع عناصر حماية وزير حقوق الانسان الذين اعتدوا على عناصر شرطة المرور في بغداد.

وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء ان «رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة(حيدر العبادي) وجه وزير الداخلية محمد الغبان بالتحقيق في الادعاء باعتداء حماية وزير (حقوق الانسان) على شرطة المرور في منطقة اليرموك في بغداد».

وقام عناصر حماية وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي بالاعتداء على عقيد في شرطة المرور وعدد من عناصر الشرطة باعقاب البنادق بعد ان تاخر موكبه في احد التقاطعات، بحسب عناصر الشرطة الذين تحدثوا لاحد الفضائيات العراقية.

وطالب العشرات من الناشطين رئيس الوزراء على صفحته على «الفايسبوك» بفتح تحقيق مع الوزير.

وقال احد الناشطين ويدعى مهند القرغولي «اين حقوق الانسان وكيف يدافع عنها شخص مثله، يعتدي هو وزمرته على حق شرطي المرور في الشارع؟».

واضاف «اذا كنتم فعلا تبحثون علن حقوق المواطن العراقي يجب مساءلة هذا الوزير وسحب الحقيبة الوزارية منه لانه لا يستحقها».

وينتمي البياتي الى كتلة بدر النيابية التي يتزعمها وزير النقل السابق هادي العامري، وهي نفس الكتلة التي ينتمي اليها وزير الداخلية الذي سيجري التحقيق. (أ ف ب)
 
«داعش» يسيطر على حقل «خباز» النفطي في كركوك
بغداد – «الحياة»
واصل تنظيم «الدولة الإسلامية» هجومه على معاقل القوات الأمنية في كركوك والأنبار وصلاح الدين لليوم الثاني على التوالي، كما سيطر على حقل نفطي في كركوك واحتجز موظفين فيه، فيما قتل وأصيب العشرات بتفجيرات في بغداد. ومن جانبه رجّح وزير الدفاع الأميركي المستقيل تشاك هاغل، أن بلاده قد تضطر في النهاية الى إرسال قوات برية غير محاربة للعراق لدحر تنظيم «داعش»، فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج، إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة التنظيم.
وأفاد مصدر في شركة نفط الشمال في كركوك أمس، بأن «تنظيم داعش اقتحم أجزاء من حقل خباز النفطي التابع لناحية الملتقى غرب كركوك وقام باحتجاز 22 موظفاً نفطياً مناوباً لتشغيل الحقل الذي ينتج نحو 35 ألف برميل. وأضاف أن «التنظيم أبلغ موظفي الحقل بإيقاف عمليات الإنتاج»، ورجح أن يكون هناك حريق قد أصاب بئرين نفطيتين أو أحد الخطوط الفرعية بالحقل النفطي، وأشار إلى أن الموظفين لم يستطيعوا الخروج ليلة أول من أمس بسبب الاشتباكات، وظلوا محاصرين بالموقع النفطي، ولقربه بشكل مباشر من مناطق يسيطر عليها «داعش» وقعوا تحت سيطرة عناصره الذين تسللوا إلى داخل الحقل النفطي.
من جهة أخرى، شنت قوات «البيشمركة» هجوماً معاكساً على المناطق التي سيطر عليها تنظيم «داعش» أول من أمس، وأوضح بيان صدر عن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» نقلاً عن العميد عثمان رمضان أحد قادة البيشمركة في قاطع كركوك، أن «هجوماً بدأ لتحرير قرية ملا عبد الله من دنس داعش مرة أخرى». وأضاف: «حررنا جميع المناطق التي تمكن الدواعش من التسلل إليها ولم يبق سوى قرية الملا عبد الله حيث بدأنا الهجوم الآن»، وأشار إلى أن «من بين قتلى الدواعش المدعو ملا شوان كوردي الذي التحق بداعش من قصبة دارتو بهولير، والذي ظهر في مقطع فيديو يهدد بدخول أربيل وكركوك حيث كان ضمن المهاجمين على قطعاتنا في كركوك».
وفي تطور يشير إلى خطورة الوضع في كركوك، أعلن النائب التركماني جاسم محمد جعفر عضو «ائتلاف دولة القانون» حصول اتفاق على إرسال خمسة آلاف عنصر أمني من عناصر الفصائل الشيعية إلى أطراف كركوك. وأوضح جعفر في بيان، أنه «تم الاتفاق مع وزارتي الداخلية والدفاع والحشد الشعبي وقوات البيشمركة على إرسال خمسة آلاف عنصر أمني من الحشد الشعبي إلى أطراف كركوك».
ويتجنب الأكراد إشراك الفصائل الشيعية في المعارك التي يخوضونها ضد تنظيم «داعش» في المناطق الكردية والمناطق المتنازع عليها، لخشيتهم من بقاء هذه الفصائل في المناطق بعد تحريرها واستخدام بقائهم ورقة ضغط، كما حصل في ناحيتي السعدية وجلولاء التابعة لقضاء خانقين في ديالى. وقال نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس (كردي) في تعليقه على الهجوم المفاجئ لداعش على كركوك، إن «داعش خائف من أن تكون حرب تحرير الموصل بدأت، لذا فهو يحاول التحرك هنا وهناك ليثبت أنهم موجودون وأن بإمكانهم التحرك قرب أربيل وكركوك».
وفي الأنبار غرب بغداد، أفاد مسؤولون أمنيون بإن تنظيم «داعش» شن هجوماً هو الأعنف على ناحية «عامرية» التابعة لقضاء الفلوجة والمحاذية لحزام بغداد الغربي، وتمكنت قوات الأمن وحلفاؤها من عشائر الناحية من صد الهجوم. وقال قائمقام الناحية فيصل العيساوي، إن هجوم داعش انطلق من محورين، الأول عن طريق سدة البوهوة والثاني من منطقة الفحيلات. وأضاف أن قوات الجيش والشرطة المحلية وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنوا من صد الهجوم وقتل أربعة من عناصر التنظيم والاستيلاء على عدد من الأسلحة والعجلات التي تركها التنظيم.
وأضاف أن التنظيم استخدم في الهجوم عدد من عجلات الهمر التي استولوا عليها في معارك سابقة، بالإضافة إلى عدد من المدرعات والآليات العسكرية واستخدم في الهجوم أنواع الأسلحة كافة، الثقيلة منها والمتوسطة.
وقال مصدر من داخل قضاء الفلوجة الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» منذ نحو عام، إن عناصر التنظيم نحروا ضابطاً في الجيش وسط المدينة وأسروا سبعة جنود آخرين بعد الهجوم المباغت الذي شنه عناصر التنظيم على منطقة الهياكل جنوب الفلوجة.
وفي صلاح الدين شمال بغداد، أفاد مصدر في «قيادة عمليات سامراء» بأن تنظيم «داعش» تمكن أمس من السيطرة على عدد من أبراج المراقبة جنوب غرب سامرء بعد الاشتباكات الطويلة التي جرت مع القوات الأمنية منذ الجمعة. وأضاف أن 16 عنصراً من الشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي أصيبوا بجروح في الاشتباكات مع «داعش» في منطقة الكسار جنوب غرب سامراء. وأشار المصدر الى إن الحصيلة النهائية للتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا سامراء الجمعة بلغ 14 قتيلاً و29 جريحاً من قوات الشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي.
وفي بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت أمس في قرية عرب جبور بمنطقة الدورة جنوب بغداد، مستهدفة دورية تابعة للجيش أسفرت عن مقتل أحد عناصرها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة. وأضاف أن عبوة ناسفة ثانية انفجرت أمس بالقرب من علوة لبيع الأغنام، في منطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين. وأشار إلى أن عبوة ناسفة ثالثة انفجرت أمس في منطقة الشيخ عمر الصناعية وسط بغداد ما أسفرت عن مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
إلى ذلك قال وزير الدفاع الأميركي المستقيل تشاك هاغل خلال مقابلة نقلتها محطة، إن «الولايات المتحدة قد تضطر في النهاية الى إرسال قوات برية غير محاربة للعراق للمساعدة في دحر قوات تنظيم داعش». وأضاف أن «جميع الاحتمالات يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار في العراق، من ضمنها إرسال قوات للقيام بأدوار غير قتالية، مثل جمع المعلومات الاستخبارية وتحديد مواقع الأهداف التابعة لتنظيم داعش».
من جهة أخرى، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة متشددي تنظيم داعش، وإن مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الأمن العراقية قد تؤدي أيضاً دوراً.
 
«البيشمركة» تستعيد حقل «خباز» النفطي من «داعش»
الحياة...بغداد – حسين علي داود، أ ف ب -
بعد يوم طويل من الهجوم والهجوم المضاد أمس بين قوات «البيشمركة» وعناصر «داعش» على حدود مدينة كركوك، استعادت القوات الكردية السيطرة في المساء، بدعم من قوات التحالف الدولي، على حقل «خباز» النفطي الكبير الذي كان «داعش» استولى عليه ليلة أول من أمس، كما حررت «البيشمركة» عدداً من القرى في منطقة كركوك، وأطلقت موظفي الحقل النفطي الذين كان «داعش» أخذهم رهائن.
وقال العميد سرحد قادر مدير شرطة الأقضية والنواحي إن «قوات البيشمركة والشرطة طهّرت قبل قليل حقل خباز وتمكّنت من الدخول إليه بعد تطويقه لساعات». وأكد أن «عمليات التطهير شملت قرى الأظفر والروت والهندية والعسل وملا عبدالله وتل الورد، وهي مناطق تماس مع عناصر داعش».
وتمكنت القوات الكردية من تحرير جميع الرهائن من الموظفين الذين كانوا محتجزين في الموقع في ملجأ تحت الأرض، بعد فرار عناصر التنظيم، وفق اللواء وستا رسول، قائد عمليات البيشمركة.
وكان «داعش» سيطر ليل الجمعة- السبت على حقل «خباز» النفطي الذي ينتج 35 ألف برميل يومياً، ويعد أحد أكبر حقول منطقة كركوك الغنية بالنفط، واحتجز 24 من موظفيه.
في هذه الأثناء أعلنت الحكومة العراقية مقتل أبو محمد العدناني، المساعد الأبرز لزعيم «داعش» خلال غارة جوية في منطقة القائم، غرب بغداد، بينما أفاد مسؤولون أمنيون في الأنبار أن «داعش» شن هجوماً هو الأعنف على ناحية «عامرية» التابعة لقضاء الفلوجة والمحاذية لحزام بغداد الغربي، لكن قوات الأمن وحلفاءها من عشائر الناحية تمكّنوا من صد الهجوم.
وأكد مصدر في شركة نفط الشمال في كركوك أمس، أن «داعش اقتحم أجزاء من حقل خباز النفطي التابع لناحية الملتقى وأبلغ موظفي الحقل بإيقاف عمليات الإنتاج»، مشيراً إلى وقوع حريق أصاب بئرين نفطيتين وأحد الخطوط الفرعية بالحقل النفطي. وكان مسلحو «داعش» تسللوا إلى داخل الحقل بالتزامن مع هجوم كبير على كركوك من أربعة محاور قُتل خلالها 19 من عناصر «البيشمركة»، بينهم ضابط كبير، هو اللواء حسين منصور أحد القادة خلال عملية عسكرية قرب الحقل.
وكان طيران التحالف الدولي قام بطلعات مكثفة فوق الموقع لمنع وصول إمدادات من المسلحين إلى داخل الحقل، ومنع تهريب الرهائن، فيما شنت قوات «البيشمركة» هجوماً معاكساً على مواقع «داعش». وأوضح بيان صدر صباح أمس عن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» نقلاً عن العميد عثمان رمضان، أحد قادة «البيشمركة» في كركوك، إن «هجوماً بدأ لتحرير قرية ملا عبدالله من داعش».
وأعلن النائب التركماني جاسم محمد جعفر عضو «ائتلاف دولة القانون» عن التوصل إلى اتفاق مع «وزارتي الداخلية والدفاع والحشد الشعبي وقوات البيشمركة على إرسال خمسة آلاف عنصر أمني من الحشد الشعبي إلى أطراف كركوك».
إلى ذلك قال قائمقام ناحية «عامرية» في الأنبار، فيصل العيساوي، إن «داعش» استخدم في هجومه عدداً من عجلات الهمر التي استولى عليها في معارك سابقة بالإضافة إلى عدد من المدرعات والآليات العسكرية.
وقال مصدر من داخل قضاء الفلوجة الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» منذ نحو عام، إن عناصر التنظيم نحروا ضابطاً في الجيش وسط المدينة واسروا سبعة جنود آخرين بعد الهجوم المباغت الذي شنته عناصر التنظيم على منطقة الهياكل جنوب الفلوجة.
وقال العميد سعد معن في بيان إن «طيران التحالف الدولي وجه ضربتين جويتين مهمتين لتجمعين لقيادات داعش في منطقة حصيبة وقضاء القائم أسفرت عن مقتل 50 إرهابياً وإصابة 16 آخرين، بينهم الناطق باسم التنظيم أبو محمد العدناني، كما أصيب المدعو أبو أنس الشامي والي ما يسمى ولاية الفرات».
 
البصرة تشن حملة أمنية لتجريد العشائر من سلاحها
الحياة...البصرة – أحمد وحيد
أعلنت قيادة عمليات البصرة عن وصول قوات من الجيش لتتمركز في شمال المحافظة وتنفذ خطة لتجريد العشائر من سلاحها المتوسط والخفيف في الأماكن التي شهدت نزاعات مسلحة بين العشائر، فيما أعلن محافظ المدينة عن تشكيل لجنة مدنية لمعالجة الخلافات كافة بين عشائر شمال المحافظة.
وقال قائد عمليات البصرة اللواء الركن سمير عبد الكريم لـ «الحياة» إن «قوات عسكرية وصلت شمال البصرة تعمل على اعتقال المسلحين والخارجين عن القانون، فضلاً عن تنفيذ خطة للتفتيش ومداهمة المنازل لتجريد الأهالي من الأسلحة المختلفة التي بحوزتهم». وأوضح أن «الحملة ستبدأ بتجريد الأهالي من الأسلحة كافة في المناطق التي شهدت أخيراً اشتباكات مسلحة، إلى حين عودة الحياة الهادئة واتفاق العشائر على تسوية الخلافات بينها». وأضاف أن «النزاعات تؤثر على عمل الشركات الأجنبية التي تعمل في شمال المحافظة بعد إعلان استيائها من هذه النزاعات العشائرية المسلحة، وهذا ما يؤثر بالتأكيد على سمعة الاستثمار في هذه المنطقة من المحافظة المعروفة بغناها النفطي، ما يضيّع على المحافظة فرصاً في جذب الاستثمارات». وكانت منطقة الهارثة شمال محافظة البصرة (590 كلم جنوب بغداد) شهدت نهاية الأسبوع الماضي نزاعاً عشائرياً استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وتسبب بقطع الطريق الدولي لنقل الركاب والبضائع بين البصرة والمحافظات الواقعة وسط البلاد وشمالها.
إلى ذلك أعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي عن تشكيل لجنة برئاسته وعضوية القادة الأمنيين وبعض شيوخ العشائر لحل النزاعات العشائرية التي تحصل في مناطق متعددة من المحافظة. وذكر بيان للمحافظة أن «المحافظة ألزمت العشائر بتوقيع وثيقة الشرف بين شيوخ ووجهاء عشائر شمال البصرة لمنع إطلاق النار العشوائي وتصفير النزاعات العشائرية والخروج بحلول للملفات العالقة كافة في المحافظة والتي هي سبب اندلاع الاشتباكات». وأضاف أن «المحافظة وبعد الفراغ الأمني الذي شهدته البصرة نتيجة ذهاب القوات الأمنية المتواجدة فيها لمقاتلة تنظيمات الإرهاب والجريمة في شمال العراق، ازدادت نتيجة ذلك النزاعات العشائرية وإطلاق النار العشوائي في مختلف المناسبات، واتخذت الحكومة المحلية في البصرة جملة من الخطوات للحد من هذه الظواهر السلبية».
وزاد أن «المحافظة حصلت على موافقات مبدئية وصلاحيات حول التصرف الأمني في مثل هكذا حالات، وسنعمل في بادئ الأمر على نزع السلاح المتوسط الذي استخدم في المعارك التي تسببت في تعطيل النشاطات الاستراتيجية في المحافظة».
وشكلت محافظة البصرة شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قوة قوامها مئتا عنصر أمني لإطفاء أي نزاع عشائري قبل تفاقمه، إلا أن النزاعات اندلعت بين عشائر بني مالك قبل بداية العام الجاري ومن ثم اندلعت في مناطق قريبة منها نزاعات أخرى بين عشائر الكناص والشغانبة، وراح ضحية هذه النزاعات العشرات من المواطنين المنتمين إلى العشائر المتنازعة على طريقة «القتل على الهوية العشائرية».
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون العشائر في المنطقة الجنوبية داغر الموسوي لـ «الحياة»، إن «كثيراً من الحوادث التي تحصل بين العشائر هي سلبية وتتنافى مع أعراف المجتمع العراقي وتوجيهات المرجعية الدينية، كونها تؤدي في الغالب إلى مقتل الكثير من المواطنين الأبرياء بسبب النزاعات التي تحصل بين الحين والآخر».
 
العبادي يحذّر من الانتقام والتصفيات القبلية»
بغداد – «الحياة»
حذر رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، أمس من «النزعة الانتقامية والتصفيات القبلية» التي ترافق جهود محاربة تنظيم ما يعرف بـ «الدولة الإسلامية» (داعش)، مشيراً إلى أن المسلحين المتطرفين الذين يدعون حماية «أهل السنّة» في العراق يقومون بتهجيرهم وتدمير بعض السكان. جاء ذلك خلال مؤتمر «الحوار بين الأديان والمذاهب»، الذي عقد في مقر إقامة عمار الحكيم، زعيم المجلس الأعلى الإسلامي في بغداد، وشهد حضور عدد من كبار المسؤولين العراقيين.
وقال العبادي، إن «إدعاءات تنظيم داعش بحماية أهل السنّة أخطر من التحدي العسكري والإسلامي»، مؤكداً أن «تلك العصابات تقوم بتهجير أهل السنّة وتدمير مدنهم». وطالب رئيس الحكومة «عدم الانصياع وراء نزعة الانتقام والتصفيات العشائرية»، مشيراً إلى أن «الإساءة للرسول محمد (صلى الله عيه وسلم) لا تمثل حرية التعبير، حيث أن الكلمة السيئة أخطر من الرصاصة». وفي سياق آخر، تعهد العبادي تنفيذ البرنامج الحكومي، وأكد ضرورة تطبيق المنهج الحكومي ومحاربة تنظيم «داعش»، فيما دعا إلى التعاون من أجل الإسراع بتنفيذ البرنامج الحكومي.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أن «تضحيات العراقيين» في سبيل حريتهم وسلامتهم تتطلب عملاً جدياً من قبل السياسيين لـ «تعزيز الانتصارات». وقال معصوم، في المؤتمر ذاته، إن «الخطر الأكبر حالياً هو خطر التفكير الإرهابي الذي يهدد الدين باسم الدين ويهدد أبناء الدين نفسه والمجتمع الإسلامي بشكل عام، والخطر الذي يستهدف الدين لا يقل عن المضار التي يواجهها البشر».
وأشار معصوم إلى أن «خطورة عصابات داعش، بوصفها النسخة الأكثر تشدداً في تاريخ الإرهاب، يكمن في عدم ترددها في ارتكاب الفظائع تعبيراً عن الكراهية». وأضاف: «لا مجال أمامنا ونحن نخوض غبار المواجهة معها سوى الانتصار ودحرها نهائياً لتخليص المجتمع بمختلف قومياته من شرورها، وهو نصر يؤكد مقاتلونا كل يوم حقيقة اقترابنا منه».
في المقابل، دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى التعجيل بكشف نتائج التحقيق في «الجرائم والانتهاكات حقناً للدماء وقطعاً لدابر الفتنة»، مؤكداً أن تجاهل المبادرة التي تقدم بها زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم للخروج من الأزمة «أفقدنا الكثير». وأشار الجبوري إلى أن الفرصة ما زالت قائمة لإعادة المبادرة للطريق من خلال مشروع «المصالحة المتكامل، وأن الاختلاف الذي يؤدي إلى تفرق الكلمة وتعادي الأمة لا يمكن دعمه أو القبول به».
إلى ذلك، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ميلادينوف، أن تنظيم «داعش» يسعى إلى «تدمير العراق وتقويضه وإقامة دولة الإرهاب والرعب بدلاً عنه». وأشار ميلادينوف إلى أن «أفعال تنظيم داعش تتنافى مع قيم وتعاليم الإسلام». ودعا المبعوث الدولي قادة العراق إلى «التوحد والتصدي لقضايا الفقر وإيجاد حلول طويلة الأمد لمأساة النازحين»، فيما أعرب عن استعداد الأمم المتحدة لمساعدة الحكومة العراقية في بناء مؤسساتها المختلفة.
من جهته، دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم إلى محاصرة الخلافات بـ «المشتركات الهائلة» لبناء العراق وإحلال الأمن فيه. وقال الحكيم إن «الروابط التي تجمع مكونات الشعب العراقي تدفع إلى الاجتماع أكثر مما تدفعهم إلى الافتراق». وأكد أن «القوى أو العوامل التي تعمل على تمزيقنا ستفشل وستنتصر وحدتنا».
وطالب الحكيم بـ «حصر السلاح في يد الدولة والإسراع بتشريع قانون الحرس الوطني الذي يوفر الغطاء القانوني لدور القوى الشعبية في مواجهة الإرهاب»، مشدداً على ضرورة «ضمان الحريات الشخصية والجماعية لمعتنقي الأديان من دون التفريق بين دين وآخر وعدم التجاوز بأي شكل من الأشكال ولأي سبب كان على الرموز الدينية والثوابت المقدسة لكافة الطوائف والأديان، ورفض التعدي عليها بذريعة الديموقراطية وحرية التعبير عن الرأي».
 
مقتل شيخ عشيرة العنزة في العراق بتفجير انتحاري وصهريج مفخخ استهدف مضيف «لورنس الأنبار»
الشرق الأوسط...الأنبار: مناف العبيدي
أعلنت الشرطة العراقية مقتل شيخ عشيرة العنزة العربية في العراق بتفجير صهريج مفخخ أول من أمس استهدف مضيفه ومنزله في بلدة النخيب في الأنبار القريبة من الحدود العراقية السعودية.
وقال الرائد علاء الدليمي أحد ضباط الشرطة العراقية لـ«الشرق الأوسط» إن «انتحاريا يقود صهريجا مفخخا فجر نفسه مساء الجمعة بمنزل الشيخ لورنس الهذال أمير قبيلة عنزة».
وأوضح أن «التفجير أسفر عن مقتله بالإضافة إلى 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين، من ضيوفه وأفراد حمايته وأقاربه لحظة الهجوم».
والهذال نائب سابق عن قائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، ويتزعم هذه العشيرة التي تمتد من شمال العراق إلى جنوبه كما أنها منتشرة كذلك في سوريا والسعودية والكويت والبحرين.
ونعى رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري في بيان رسمي الهذال، معتبرا أن محافظة الأنبار فقدت واحدا من أبرز رموزها. وقال الجبوري: «إن يد الشر طالت رمزا من رموز العراق الذي عرف ببذله وعطائه ومواقفه الوطنية سواء خلال أدائه لمهامه في مجلس النواب أو من خلال دوره العشائري المتميز في محافظة الأنبار». وأضاف الجبوري أن «هذا الاعتداء يأتي ضمن إطار أجندات خبيثة لم تعد أهدافها خافية على أحد»، موضحا «أن تلك الأهداف ستفشل أمام صمود الأنباريين وتضحياتهم».
ويعد لورنس الهذال أحد أبرز شيوخ القبائل في الأنبار، وقد ورث سلطته واسمه من جده الأكبر، الذي كان واحدا من زعماء البدو، الذين عملوا إلى جوار الضابط في الجيش البريطاني «تي إي لورنس» أو «لورنس العرب» أثناء الحرب العالمية الأولى ضد الإمبراطورية العثمانية.
وأسهم «لورنس الأنبار»، كما يحلو لأبناء الأنبار تسميته، بالاشتراك مع الولايات المتحدة في إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة في منطقته في الأنبار، وهو يعد من مؤسسي الصحوات في العراق إلى جانب أحمد أبو ريشة الذي اغتيل عام 2006 بتفجير انتحاري.
وقد نجح الشيخ لورنس، الذي يبلغ الخمسينات من عمره، في جميع اختبارات المصداقية، وظل مع الأميركيين حتى بعد اغتيال مؤسس حركة الصحوة، وقد دعا إلى استمرار معارضة المتمردين والتعاون مع الحكومة في بغداد.
وفي الاجتماعات القبلية، كان يرتدي رداء فخما لزعيم العشيرة، مثل جده الأكبر، وفي أوقات أخرى، يرتدي بدلات أنيقة ذات تصميم أوروبي، ولم يكن يحتاج إلى مترجم لاستيعاب اللغة الإنجليزية.
ويقول عنه جون ماتل، الذي كان حتى الفترة الأخيرة مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، إن «الشيخ لورنس يحوز الاحترام تلقائيا».
ويضيف ماتل: «يبدو أن أهل بلدته يحبونه، وكانوا يثنون عليه عفويا عندما كنت أتحدث معهم عنه». وتتميز منطقة الشيخ لورنس بأنها هادئة نسبيا وخاضعة لإدارة جيدة، وهو أمر مثير للدهشة بعض الشيء، نظرا لموقعها الحدودي والبيئة العامة الموحشة والجافة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,005,904

عدد الزوار: 7,655,154

المتواجدون الآن: 0