الحركة شلت في العاصمة ونشطت وسائل التواصل بين السكان...«الجيش الحر» يسيطر على 80 في المئة من درعا والقنيطرة

«جيش الإسلام» يقصف دمشق ويوقع 10 قتلى والأسد يدمّر الغوطة والضحايا بالعشرات

تاريخ الإضافة السبت 7 شباط 2015 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1974    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«جيش الإسلام» يقصف دمشق ويوقع 10 قتلى والأسد يدمّر الغوطة والضحايا بالعشرات
المستقبل...(المرصد السوري، الائتلاف الوطني، أ ف ب)
عاشت دمشق وريفها أمس يوماً دموياً، شن خلاله نظام الأسد غارات مدمرة فاقت الـ60 على الغوطة الشرقية موقعة أكثر من 200 قتيل وجريح في صفوف المدنيين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما قصف «جيش الإسلام«، للمرة الثانية مواقع تتمركز فيها أجهزة النظام الأمنية والعسكرية في أحياء عدة في العاصمة دمشق، وكذلك على مدينة اللاذقية الساحلية.

وحتى مساء أمس، كان عدد الشهداء قد بلغ 66 على الأقل بينهم 12 طفلاً و7 نساء، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي قال إن طائرات النظام الحربية أغارت أكثر من 60 مرة على مناطق في مدينتي دوما وعربين ومناطق في بلدة كفربطنا وعين ترما واماكن أخرى في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف بصواريخ أرض ـ أرض، على مناطق في كفربطنا.

ونقلت وكالة «فرانس برس« عن مراسلها في دوما أنه شاهد عددا كبيرا من الجرحى يتم نقلهم الى مستشفيات ميدانية، بينهم اطفال مروّعون ورجال ينفجرون بالبكاء. وكان اطباء يحاولون اعادة الحياة الى طفل رضيع، فيما رجل يحمل طفلا اصيب بجرح في رأسه.

ووصف مصور لـ»فرانس برس« في دوما بأنه «اسوأ الايام» التي عاشتها دوما منذ اربع سنوات، تاريخ بدء النزاع في سوريا.

واشار المرصد إلى أن النظام يستخدم الطائرات الحربية وصواريخ من طراز ارض ـ ارض في قصف هذه المناطق التي تعتبر معاقل للمعارضة المسلحة.

وقال مصور «فرانس برس« ان «الوضع في المشافي سيئ جدا»، مضيفا «هناك نقص في كل شيء»، ومشيرا الى اصابة طبيب وعدد من افراد طاقم الاسعاف بجروح في المدينة. وذكر ان السكان «موجودون في الاقبية».

وتعقيباً على هذا القصف، صرح الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط قائلا: «يشن نظام الأسد هجمة إرهابية حاقدة تعبر تماماً عن حقيقته، باعتباره عصابة إرهابية منظمة تسلطت على سوريا وشعبها ومقدراتها بالقمع والقتل والإفساد طوال عقود، حيث استهدفت طائرات الأسد (صباح أمس) مدن دوما وعربين وكفربطنا في ريف دمشق (...)».

واعتبر المسلط أن «ما يجري الآن في ريف دمشق بالإضافة إلى مجريات الشهر الماضي، الذي نفذت فيه قوات النظام ما لا يقل عن 16 مجزرة وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ يضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم والحرب الشاملة التي يشنها النظام على الشعب السوري منذ انطلاق ثورته عام 2011«.

وتابع الناطق باسم الائتلاف قائلا: «إذ ندين هذه الهجمة الإرهابية التي تنتهج سياسة الأرض المحروقة؛ فإننا نطالب المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سوريا وجنوبها، وتقديم الدعم الكامل والعاجل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام على كل المدن والبلدات والقرى السورية«.

وقتل 9 مواطنين بينهم طفل على الأقل وأحد عناصر الشرطة، فيما أصيب أكثر من 50 آخرين بجراح، جراء قصف من «جيش الإسلام« بما لا يقل عن 120 صاروخاً على مناطق دمشق القديمة والعدوي والغساني وكلية الاقتصاد وفي مدرسة الأندلس وكلية التربية بالبرامكة ومنطقتي الأمين والشاغور ومنطقة أبو رمانة والجمارك ومنطقة المجتهد والمزرعة والزبلطاني وقرب شارع الثورة والقصاع والمزة وبالقرب من الشعلان وبالقرب من ساحة المسجد الاموي وركن الدين وساحة عرنوس والحلبوني وساحة المرجة والعباسيين وشارع العابد وقرب ساحة المحافظة والقصور وبالقرب من مدرسة بالصالحية وحيي الميدان والتضامن.

وقالت امرأة من سكان البرامكة لـ«فرانس برس« ان الطريق الذي كان مزدحما بالمارة اصبح خاليا خلال دقائق.

ويوجد في الحي عدد من الكليات الجامعية ومقر وكالة سانا، ويشكل معبرا يصل عددا من احياء المدينة الرئيسية ببعضها.

وذكرت مديرة احدى المدارس في الحي أنها أنزلت الطلاب الى القبو لحمايتهم.

وقال سكان في دمشق للوكالة نفسها ان الشوارع شبه خالية من السيارات بينما تغيب عدد من الموظفين عن عملهم.

وكان قائد تنظيم «جيش الإسلام» زهران علوش أعلن الثلاثاء في بيان دمشق «منطقة عسكرية».

وقال التنظيم، وهو من ابرز مجموعات المعارضة المسلحة، انه سيتخذ من العاصمة «مسرحا للعمليات» ردّا «على الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام».

وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ اكثر من سنة. وينفذ سلاح الجو غارات بشكل منتظم على المنطقة في محاولة للقضاء على معاقل المعارضة المسلحة فيها وابعاد خطرها عن دمشق.

وطاول قصف «جيش الإسلام» أيضا مدينة اللاذقية، للمرة الأولى، وسقطت عدة قذائف على اماكن في منطقتي قنينص وعلي جمال وبالقرب منها وسط اللاذقية، ما أدى لسقوط نحو 4 جرحى على الأقل.

وتعتبر مدينة اللاذقية الواقعة على الساحل السوري في شمال البلاد، مركزاً للنظام.

وميدانياً أيضاً، قال المرصد إن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة والكتائب المقاتلة في الجيش السوري الحر، تواصل تقدمها بريف مدينة عين العرب (كوباني)، من دون أية مقاومة من تنظيم «داعش» الذي يخلي عناصره من القرى تدريجياً في ريف عين العرب، وسط معلومات عن تحصينات للتنظيم في محيط البلدات والمدن القريبة من المدينة، حيث ارتفع إلى ما لا يقل عن 50 عدد القرى التي سيطرت عليها وحدات الحماية مدعمة بكتائب الجيش الحر في محيط المدينة وريفها منذ السيطرة على عين العرب بشكل كامل، في 26 كانون الثاني الماضي.
 
صواريخ المعارضة تشل دمشق.. و60 طلعة للطيران الحربي على الغوطة
رد النظام «الأعنف منذ أشهر».. و{الإئتلاف} يدين قصف سيارات الاسعاف والدفاع المدني
الشرق الأوسط..بيروت: نذير رضا
قالت مصادر المعارضة السورية إن أكثر من 150 قذيفة وصاروخا محلي الصنع، سقطت في أحياء دمشق، أدت إلى شلّ الحركة فيها، وأجبرت السكان على البقاء في منازلهم، في وقت ردّ فيه النظام بعنف على منطقة الغوطة الشرقية التي أطلقت منها الصواريخ والقذائف، ما أدى إلى مقتل أكثر من 57 قتيلا في مناطق متفرقة في الغوطة حتى مساء أمس، بينهم 12 طفلا، وجرح عشرات آخرين.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن ردّ القوات الحكومية على الغوطة الشرقية «هو الأعنف منذ أشهر»، إذ نفذ الطيران الحربي أكثر من 60 غارة جوية، استهدفت أحياء يقطنها مدنيون، إلى جانب قصف مدفعي مركز، وصواريخ يُعتقد أن تكون من طراز «أرض - أرض»، مشيرة إلى أن هذه الحملة «شملت معظم أحياء الغوطة، وتحديدا في دوما وعربين»، إضافة إلى عين ترما «التي أطلقت منها الصواريخ».
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، أن الحصيلة الأولية للقتلى بلغت «57 قتيلا مدنيا من سكان الغوطة الشرقية، بينهم 12 طفلا، جراء استهداف الغوطة بستين غارة جوية، بينما قتل 10 أشخاص بينهم شرطي وطفل في دمشق، جراء سقوط أكثر من 120 قذيفة مورتر وصواريخ محلية الصنع في أحياء دمشق». وقال إن الغارات الجوية «تستطيع أن تترك أثرا تدميريا يعادل 50 مرة ما يحدثه صاروخ الكاتيوشا الذي يطلقه المعارضون، ما يفسّر التفاوت بعدد الإصابات بين الطرفين».
وكانت 3 فصائل معارضة في الغوطة، وفي مقدمها «جيش الإسلام» الذي يتزعمه زهران علوش، أطلقت أمس حملة استهداف العاصمة السورية، تنفيذا لتهديد أطلقه جيش الإسلام الثلاثاء بإعلان دمشق «منطقة عسكرية».
ويبدو أن الحملة على الغوطة الشرقية ستتواصل، إذ أشار مدير المرصد إلى معلومات من مصادر قريبة من النظام، إلى «قرار عسكري اتخذ لضرب نفوذ جيش الإسلام ومنع إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه دمشق كما يزعم النظام».
وقال المتحدث باسم «ألوية الحبيب المصطفى» المعارض، أبو نضال الشامي لـ«الشرق الأوسط» إن عدد القذائف والصواريخ التي أطلقت باتجاه العاصمة «تخطى الـ150 قذيفة وصاروخا»، مشيرا إلى أن المعارضة «قادرة على إطلاق أكثر من 300 صاروخ يوميا باتجاه دمشق». ولفت إلى أن 3 فصائل معارضة شاركت في العملية هي «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» و«ألوية الحبيب المصطفى»، مشددا على أن جيش الإسلام «تصدر الحملة»، فيما كانت مشاركة الفصيلين الآخرين «مؤثرة وفعالة نظرا لوجود قواتهما على أطراف دمشق، ما يسهل، لوجيستيا، عملية استهداف أحياء بعيدة في دمشق» إلى الجهتين الجنوبية والغربية منها.
وكان «جيش الإسلام» قال في بيان الثلاثاء، إنه سيتخذ من العاصمة «مسرحا للعمليات» ردّا «على الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام».
وقال الشامي لـ«الشرق الأوسط» إن القدرة على الاستمرار في قصف دمشق «لا تزال كبيرة، وتمتد إلى شهرين أو أكثر»، مشيرا إلى أن الاستراتيجية المتبعة «هي ضرب معاقل النظام على دفعات، كي نتمكن من تحقيق إصابات بصفوف العسكريين والتجمعات العسكرية، وأهمها في ساحة العباسيين، والثكنات وآليات النقل في مساكن برزة (غرب العاصمة)»، مشددا على أن «هدفنا عسكري، بغرض إلحاق الخسائر في صفوف قوات النظام، وليس سياسيا، ما يجعلنا نتريث بين الضربة والأخرى كي يعيد النظام تجميع عساكره في الثكنات»، مؤكدا أن القصف «استهدف تجمعات عسكرية، وليس تجمعات مدنية».
لكن مصادر أخرى في المعارضة، رفضت الكشف عن هويتها، شككت بقدرة «جيش الإسلام» على حصر الهجمات بالمقرات العسكرية، قائلة إن صواريخ الكاتيوشا محلية الصنع التي تُطلق «لا تمتلك قدرة توجيهية ثابتة بسبب صغر حجمها، ما يجعل إمكانية سقوط مدنيين في دمشق مرتفعة».
وفي المقابل، قالت إن القوات الحكومية «استهدفت مدارس ومراكز طبية ومناطق يسكنها مدنيون في الغوطة الشرقية، إلى جانب منصات إطلاق الصواريخ ومرابض المدفعية، ما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة في صفوف المدنيين».
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع ما يزيد على 170 شخصا بين قتيل وجريح في استهداف مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق التي يقطنها الآن أكثر من 400 ألف مدني. وقال إن طائرات النظام الحربية أغارت على مناطق في مدينتي دوما وعربين وبلدتي كفربطنا وعين ترما وأماكن أخرى في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على كفربطنا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، لافتا إلى أن بينهم «12 طفلا و7 نساء على الأقل»، مشيرا إلى أن عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 140 جريحا، العشرات منهم جروحهم بليغة وفي حالات خطرة».
وقالت الوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا) إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 35 على الأقل أمس في هجوم صاروخي على مناطق سكنية في العاصمة دمشق. ويعد هذا القصف ثاني هجوم عنيف تشنه جماعة جيش الإسلام في أقل من أسبوعين. وتحدثت «سانا» عن سقوط 3 صواريخ قرب الجامع الأموي في دمشق.
وطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف الغارات الجوية الوحشية لنظام الأسد على غوطة دمشق وحماية المدنيين فيها، ودان سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف «هذه الهجمة الإرهابية لنظام الأسد التي تنتهج سياسة الأرض المحروقة» تجاه المدنيين. وقال البيان بأن طائرات الأسد استهدفت صباح اليوم (أمس) مدن دوما وعربين وكفربطنا في ريف دمشق بنحو 35 غارة جوية عشوائية ومتلاحقة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مع تعمد استهداف سيارات الإسعاف في سلوك «يعد جريمة حرب، وإجراما يرقى إلى كونه حرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري»، في حين لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تهرع لإنقاذ الضحايا وانتشالهم مع توثيق استشهاد 22 مدنيًا كحصيلة أولية وجرح ما يزيد عن 100 إضافة إلى عشرات المفقودين.
وطالب الناطق باسم الائتلاف المجتمع الدولي «بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سوريا وجنوبها».
 
«جيش الإسلام» ينفي استخدام الهاون في قصف دمشق... شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»: الحركة شلت في العاصمة ونشطت وسائل التواصل بين السكان
لندن: «الشرق الأوسط»
نفى مصدر في «جيش الإسلام» استخدامه قذائف هاون في استهدافه لمدينة دمشق يوم أمس الخميس، مؤكدا استخدام صواريخ الكاتيوشا فقط، وقال المصدر بحسب ما ذكره ناشطون في العاصمة، إن «قذائف الهاون يسمع انطلاقها من فرع أمن الدولة وفرع الخطيب ويسمع سقوطها على أحياء دمشق»، متهما بذلك قوات النظام بإطلاق قذائف هاون على أهداف مدنية كالمنازل والمدارس والجامعات والفنادق.
وشلّت الصواريخ والقذائف الحركة في دمشق، إذ أكد ناشطون أن الحركة في دمشق «انعدمت بسبب القذائف، وفرغت الجامعات والأسواق من روادها، فيما تسمع في العاصمة أصوات سيارات الإسعاف فقط. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن سكان العاصمة استيقظوا صباح أمس على أصوات تساقط أكثر من 60 صاروخا وقذيفة هاون على مناطق متفرقة في السبع بحرات وشارع بغداد وشارع العابد والجسر الأبيض والعفيف ودمشق القديمة، والبرامكة في محيط أمن الدولة، والمالكي وأبو رمانة والمزة 86 وشارع برنية، ومحيط جامع الإمام الذهبي بحي قبر عاتكة، ومحيط جامع النقشبندي في حي السويقة، ومدرسة زنوبيا في حي باب سريجة، وفي منطقة المسكية قرب الجامع الأموي.
وأثار تساقط القذائف حالة من الذعر والهلع أدت إلى توقف الدوام في كثير من المدارس والجامعات، ونزل بعض السكان بملابس النوم في وقت مبكر أعقب سقوط القذائف الأولى. ونشطت وسائل الاتصال بين أحياء العاصمة وريفها من جانب وبين السوريين في الداخل والخارج للاطمئنان على الأوضاع وحال الناس، مع إطلاق تحذيرات ونصائح بعدم النزول إلى الشوارع. وبينما كادت الحركة تُشل خلال النهار عادت بحذر في ساعات المساء. وبث ناشطون فيديو يوضح بالخرائط مسار القذيفة التي أصابت مبنى كلية الاقتصاد في حي البرامكة وقالوا إنها أطلقت من جبل قاسيون حيث تتمركز قوات النظام، وليس من منطقة دوما في ريف دمشق الغربي حيث يتمركز «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش. وسجلت ساعات الصباح، سقوط 4 صواريخ كاتيوشا في منطقة المزة 86 الموالية للنظام، صاروخان منها لم ينفجرا. كما أعلنت السلطات الروسية أن قذيفة سقطت على مبنى قنصليتها في حي المزرعة من دون وقوع ضحايا.
بالتزامن مع ذلك استهدف جيش الإسلام مدينة اللاذقية على الساحل السوري بصواريخ غراد وتاو. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن مدنيين أصيبا بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على منطقة الأزهري السكنية على الأطرف الشمالية الغربية للمدينة. فيما أفاد ناشطون في المعارضة بمقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين بقصف «جيش الإسلام» على محافظة اللاذقية. وذكر «مكتب أخبار سوريا» أن صاروخا استهدف أمس حاجزا عسكريا للقوات النظامية عند دوار الأزهري بحي الرمل الشمالي في مدينة اللاذقية، مما أوقع حسبها 3 جرحى من عناصر الأمن السوري. فيما سقط صاروخ ثانٍ عند مشفى السويد في حي المشروع السابع مخلفا أضراراَ مادية فقط. وفي الريف الشمالي للاذقية، قتل 4 مدنيين جراء سقوط صاروخ على منزلهم بقرية سقوبين. مع الإشارة إلى أن مصدر الصواريخ كتيبة المدفعية التابعة لجيش الإسلام المعارض والمتمركزة في منطقة جبل الأكراد، الخاضعة لسيطرة المعارضة بالريف الشرقي للمحافظة الساحلية.
 
النظام يصبّ «حمم النار» على غوطة دمشق
لندن، بـيروت - «الحيـاة»، أ ف ب -
صب النظام السوري «حمم النار» على الغوطة الشرقية لدمشق، وشن أكثر من 60 غارة أسفرت عن سقوط 200 شخص بين قتيل وجريح، ضمنهم أطفال ونساء، في وقت جمد «جيش الإسلام» المعارض الحياة العامة في دمشق واللاذقية معقل النظام غرب البلاد
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن حوالى 60 شخصاً بينهم 12 طفلاً و7 سيدات قتلوا بحوالى 60 غارة شنتها مقاتلات النظام على «مناطق في مدن وبلدات كفربطنا وعربين ودوما وسقبا وعين ترما» شرق العاصمة، لافتاً إلى أن عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى في حالات خطرة».
كما قتل تسعة أشخاص بينهم عنصر من الشرطة وجرح خمسون في دمشق، بقصف من مواقع «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش الذي يتخذ مدينة دوما في الغوطة مقراً له. وذكر «المرصد» أن 120 قذيفة سقطت على مناطق في العاصمة وقرب مواقع أمنية وحكومية.
وكان علوش أعلن الثلثاء في بيان، دمشق «منطقة عسكرية». وأورد التنظيم، وهو من أبرز مجموعات المعارضة المسلحة، أنه سيتخذ من العاصمة «مسرحاً للعمليات» ردّاً على «الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكن العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام».
وفي 25 كانون الثاني (يناير) الماضي، طاولت حملة قصف مماثلة دمشق، وسبقتها تهديدات من «جيش الإسلام»، في وقت تتعرض مناطق في ريف العاصمة في شكل يومي لغارات طائرات حربية ومروحية تابعة للنظام.
وأشار علوش في حسابه على «تويتر» إلى «خروج قذائف هاون من فرع فلسطين (للاستخبارات العسكرية) وإدارة أمن الدولة وسقوطها على الأحياء السكنية في دمشق لتشويه صورة جيش الإسلام». وحذّر المدنيين من «التجول في الشوارع حتى الإعلان عن رفع حظر التجول».
وقال نشطاء معارضون إن «الدوام أوقف في كل المدارس العامة والخاصة في دمشق». وأعلنت الجامعات تأجيل موعد الامتحانات المقررة أمس، بالتزامن مع سماع صفارات الإنذار.
وأعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أن «نظام الأسد شنّ هجمة إرهابية حاقدة تعبّر عن حقيقته، باعتباره عصابة إرهابية منظمة تسلطت على سورية وشعبها ومقدراتها بالقمع والقتل والإفساد طوال عقود، حيث استهدفت طائرات الأسد مدن دوما وعربين وكفربطنا في ريف دمشق بعشرات الغارات العشوائية».
وكانت شبكة «سمارت» المعارضة أفادت بأن مقاتلي المعارضة «استعادوا السيطرة على أجزاء من حي جوبر شرق دمشق، عقب معارك ضارية مع قوات النظام أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفها».
وساهمت هذه التطورات في انخفاض سعر صرف الليرة السورية إلى نحو 230 لليرة مقابل الدولار، علماً أنه كان 46 ليرة بداية 2011. كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات.
واستهدف «جيش الإسلام» مدينة اللاذقية بالقصف، إذ أفاد «المرصد» عن سقوط «قذائف أطلقها جيش إسلامي على أماكن في منطقتي قنينص وعلي جمال في مدينة اللاذقية، ما أدى إلى سقوط 4 جرحى». وأشار ناشطون معارضون إلى «نزوح» في بعض أحياء اللاذقية بسبب القصف.
 
عشرات القتلى والجرحى بغارات على غوطة دمشق
لندن - «الحياة»
قتل وجرح حوالى 200 شخص، بينهم 12 طفلاً وسبع نساء من اصل الـ 60 قتيلاً»، بغارات شنتها مقاتلات النظام السوري على الغوطة الشرقية لدمشق، في وقت قصف «جيش الإسلام» المدينة «رداً على مجازر النظام»». وتجددت المواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في اللاذقية معقل نظام الرئيس بشار الأسد غرب البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في بريد الكتروني: «ارتفع إلى نحو اربعين عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على مناطق في مدينتي دوما وعربين وبلدتي كفربطنا وعين ترما وأماكن أخرى في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على كفربطنا، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 45 شهيداً».
وأضاف ان بين القتلى «اربعة أطفال وخمس مواطنات على الأقل»، مشيراً الى ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 140 جريحاً، العشرات منهم جروحهم بليغة وفي حالات خطرة».
وجاء هذا القصف بعد وابل من القذائف الصاروخية سقط على احياء عدة في العاصمة وتسبب بمقتل خمسة اشخاص، وفق «المرصد» والإعلام الرسمي السوري.
وكان قائد تنظيم «جيش الإسلام» زهران علوش أعلن الثلثاء في بيان دمشق «منطقة عسكرية». وقال التنظيم، وهو من ابرز مجموعات المعارضة المسلحة، انه سيتخذ من العاصمة «مسرحاً للعمليات» ردّاً «على الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام».
وفي 25 كانون الثاني (يناير) الماضي، حصلت حملة قصف مماثلة على دمشق سبقتها تهديدات من «جيش الإسلام»، وقتل فيها سبعة مواطنين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتعرض مناطق في ريف دمشق في شكل يومي لغارات جوية من طائرات حربية ومروحية تابعة للنظام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة الشرطة ان قذائف صاروخية أطلقت من الغوطة الشرقية «سقطت على أحياء سكنية في دمشق وأدت الى ارتقاء خمسة شهداء وإصابة 33 مواطناً على الأقل». كما ذكرت الوكالة ان الاعتداءات «أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة في عدد من المنازل واحتراق عدد من السيارات».
وأفاد «المرصد السوري» عن حصيلة مماثلة للقتلى، مشيراً الى سقوط ما لا يقل عن 63 قذيفة على مناطق في دمشق القديمة والعدوي والغساني والبرامكة والأمين والشاغور وأبو رمانة والجمارك والمجتهد والمزرعة والزبلطاني والقصاع والمزة وفي محيط المسجد الأموي وحي ركن الدين وساحات عرنوس والمرجة والعباسيين.
وأشار إلى ان بين القتلى شرطياً. وبدأ القصف قرابة الثامنة صباحاً (6 ت غ)، وتسبب بإقفال جامعة دمشق بعدما طلبت الإدارة من الطلاب العودة الى منازلهم.
وقالت امرأة من سكان البرامكة لوكالة «فرانس برس» «إن الطريق الذي كان مزدحماً بالمارة أصبح خالياً خلال دقائق». ويوجد في الحي عدد من الكليات الجامعية ومقر وكالة «سانا»، ويشكل معبراً يصل عدداً من أحياء المدينة الرئيسية ببعضها بعضاً.
وذكرت مديرة إحدى المدارس في الحي أنها أنزلت الطلاب إلى القبو لحمايتهم.
وقال سكان في دمشق لـ «فرانس برس» ان الشوارع شبه خالية من السيارات بينما تغيّب عدد من الموظفين عن عملهم.
وأشار علوش على حسابه في «توتير» الى «خروج قذائف هاون من فرع فلسطين (للاستخبارات العسكرية) وإدارة أمن الدولة وسقوطها على الأحياء السكنية في دمشق لتشويه صورة جيش الإسلام»، محذراً «المدنيين من التجول في الشوارع حتى يتم الإعلان عن رفع حظر التجول»
وقال نشطاء معارضون إنه تم «وقف الدوام في كل المدارس العامة والخاصة في العاصمة دمشق». وأعلنت الجامعات تأجيل موعد الامتحانات المقرر امس إلى وقت لاحق، لافتين الى ان القذائف سقطت على «مراكز أمنية وقيادية في كل من حيي المالكي والمهاجرين وساحة السبع بحرات وحي الـ 86 في منطقة المزة والمربع الأمني في الجمارك وأمن الدولة في منطقة كفرسوسة ومحيط البرلمان ونادي الضباط في حيي الشعلان والصالحية وعلى كل من عين الكرش وشارع بغداد وشارع الثورة وأحياء القصاع والفيحاء والمزرعة والعمارة والزبلطاني وكراجات العباسيين».
«الائتلاف»
وقال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ان «نظام الأسد شنّ هجمة إرهابية حاقدة تعبر تماماً عن حقيقته، باعتباره عصابة إرهابية منظمة تسلطت على سورية وشعبها ومقدراتها بالقمع والقتل والإفساد طوال عقود، حيث استهدفت طائرات الأسد مدن دوما وعربين وكفربطنا في ريف دمشق بنحو 35 غارة جوية عشوائية ومتلاحقة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مع تعمد استهداف سيارات الإسعاف في سلوك يعد جريمة حرب، وإجرام يرقى إلى كونه حرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري، في حين لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تهرع لإنقاذ الضحايا وانتشالهم مع توثيق استشهاد 22 مدنياً كحصيلة أولية وجرح ما يزيد عن 100 إضافة إلى عشرات المفقودين».
وتابع «الائتلاف» في بيان: «ما يجري الآن في ريف دمشق إضافة إلى مجريات الشهر الماضي، الذي نفذت فيه قوات النظام ما لا يقل عن 16 مجزرة وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ يضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم والحرب الشاملة التي يشنها النظام على الشعب السوري منذ انطلاق ثورته عام 2011»، مشيراً الى «ادانة الهجمة الإرهابية التي تنتهج سياسة الأرض المحروقة ومطالبة المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها، وتقديم الدعم الكامل والعاجل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام على كل المدن والبلدات والقرى السورية». وكانت شبكة «سمارت» المعارضة أفادت بأن مقاتلي المعارضة «استعادوا السيطرة على أجزاء من حي جوبر شرق دمشق، عقب معارك عنيفة مع قوات النظام اسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام».
في وسط البلاد، قال «المرصد» ان الطيران الحربي شن غارة «على مناطق في قرية قنيطرات في ريف حماه الجنوبي، بينما قصفت الكتائب الإسلامية بالصواريخ مناطق في مدينة محردة، التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية. كما استهدفت الكتائب الإسلامية آلية لقوات النظام بالقرب من حاجز زلين في ريف حماة الشمالي، وهناك أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، فيما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة، على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي». وأشار الى ان المروحيات ألقت «براميل متفجرة» على مناطق في محيط مطار ابو الظهور العسكري وناحية سنجار ومناطق اخرى في بلدات تل عاس وقميناس وفيلون ومناطق على الطريق الواصل بين بلدتي كفرنبل وحزارين في ريف ادلب في شمال غربي البلاد، وفق «المرصد» الذي قال: «تم تأكيد استشهاد رجلين اثنين من قرية شاغوريت في سهل الروج، جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في القرية».
في شمال البلاد، قال «المرصد» ان «اشتباكات دارت بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف آخر، في محيط قرية البريج وفي منطقة الميسات في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب».
في شمال غربي البلاد، قالت «شبكة الدرر الشامية» المعارضة، إن مقاتلي «الفرقة الساحلية الأولى دمرت آليةً تابعة لقوات الأسد في هجمات صاروخية على برج الـ 45 في ريف اللاذقية بالساحل. وتمكّنوا من تدمير دبابة إثر استهدافها بصاروخ «تاو»، وسط اشتباكات على محاور ‫جبل التركمان بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة».
وأعلن «جيش الإسلام» قصفَ «مواقع الأسد في مدينة ‏اللاذقية بصواريخ غراد عدة»، لافتاً إلى أن «العملية مستمرة حتى يتوقف نظام الأسد عن جرائمه». وأشار «الدرر» الى سماع اصوات «ثلاثة انفجارات ضخمة في مدينة اللاذقية، أحدها في منطقة الرمل الشمالي، والثاني قرب دوار الأزهري، فيما يعتقد أنه ثلاثة صواريخ أطلقها جيش الإسلام».
وكانت مدينة اللاذقية شهدت أمس «حركة نزوح من المناطق الموالية إلى الكورنيش الجنوبي والغربي، ورصدت سيارات إسعاف في مدينة اللاذقية تجوب الشوارع، تخوفًا من ضربات مُرتقبة»، وفق الشبكة.
 
«الجيش الحر» يسيطر على 80 في المئة من درعا والقنيطرة
لندن - «الحياة»
توقع قيادي في «الجيش الحر» أمس، قرب إعلان محافطة درعا بين دمشق والأردن «منطقة محررة»، تمهيداً لتوجه مقاتلي المعارضة نحو العاصمة السورية.
ونقلت «الهيئة السورية للإعلام» عن العقيد سهيل الجوابرة، قائد عمليات «الفيلق الأول» في «الجبهة الجنوبية»، «قرب إعلان الجبهة الجنوبية تحرير محافظة درعا بالكامل والتوجه نحو العاصمة دمشق».
وأضاف أن «الجبهة الجنوبية تسيطر على أكثر من 80 في المئة من محافظة درعا والقنيطرة» بين دمشق والجولان المحتل، مشيراً إلى أن «أي معركة تحرير ناجحة وسريعة ضد قوات النظام تأتي بفضل وحدة الصف والتنظيم بين تشكيلات الجبهة الجنوبية، وهو ما ظهر جلياً في معركة تحرير بلدة الشيخ مسكين بعد السيطرة على اللواء82».
وقال رداً على سؤال، إن «التشكيلات تعلن عن معاركها من باب إنساني بحت لإعلام المدنيين ومنحهم الوقت لإخلاء منطقة المعارك، إضافة إلى إعطاء فرصة أخيرة لعناصر (الرئيس بشار) الأسد وضباطه بالانشقاق عنه وترك السلاح».
وأكد العقيد الجوابرة «إيمان الجبهة الجنوبية بمبادئ حقوق الإنسان والتزامها بالشرعة الدولية»، لافتاً إلى أنها «تسعى الى إقامة نظام مدني يكفل الحقوق لجميع المدنيين السوريين».
ويضم «الفيلق الأول» أكبر الفصائل المقاتلة بالجنوب السوري.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «عدد الشهداء الذين قضوا اليوم (أمس) في محافظة درعا ارتفع إلى 9، بينهم مقاتل من الكتائب المعارضة استشهد في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف درعا الغربي، و5 مواطنين بينهم طفلان استشهدوا إثر قصف للطيران المروحي ببراميل متفجرة عدة على مناطق في درعا البلد، وسيدة وطفلتان استشهدن نتيجة إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في مدينة بصرى الشام. بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي الحارة وإبطع واليادودة».
واشار «المرصد» الى سقوط «قذيفة قرب طريق البانوراما- سجنة في مدينة درعا، في وقت تعرضت مناطق في محيط بلدتي زمرين والنعيمة لقصف من جانب قوات النظام».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

«بوكو حرام» تذبح عشرات داخل مسجد في الكاميرون...أوكرانيا تترقب زيارة كيري اليوم.. وتأمل إعلانه تزويدها بأسلحة....مشروع قرار روسي في الامم المتحدة لتجفيف تمويل "الدولة الاسلامية"....تفكيك خلية تجنيد مقاتلين لتنظيم «داعش» في كندا

التالي

مقتل «مرشد القاعدة» في اليمن بغارة أميركية...مصدر في الحوار بصنعاء: الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي «مؤقت» وحكومة وحدة وطنية.. بشروط...موال للحوثيين يشن هجوماً عليهم ويندد بمخططهم للاستيلاء على السلطة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,284,620

عدد الزوار: 7,626,872

المتواجدون الآن: 0