جنبلاط:إعادة الاعتبار للبعد الوطني للرئاسة...المشنوق لـ «الحياة»: خطة البقاع قريباً ... وبعدها الضاحية وبيروت...ما حقيقة ازالة لفظ الجلالة من ساحة النور في طرابلس؟

أبرز التحضيرات لاحياء الذكرى العاشرة لـ14 شباط...هل "حزب الله" مدعو؟..الفراغ الرئاسي يملاً الفراغ السياسي في عيد مار مارون جيرو أطلع الراعي على نتائج اتصالاته والفاتيكان تشجع على مبادرات

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 شباط 2015 - 7:28 ص    عدد الزيارات 2057    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

الفراغ الرئاسي يملاً الفراغ السياسي في عيد مار مارون جيرو أطلع الراعي على نتائج اتصالاته والفاتيكان تشجع على مبادرات
المصدر: النهار
للمرة الثالثة في تاريخ الجمهورية اللبنانية، لم يحضر رئيس للجمهورية القداس الإحتفالي بمناسبة عيد مار مارون في الكنيسة التي تحمل اسمه في الجميزة نتيجة للفراغ الرئاسي، فيما حضر رئيس الحكومة تمام سلام وممثل لرئيس مجلس النواب والرئيس السابق ميشال سليمان وأركان الدولة من وزراء ونواب ومسؤولين، وتمحورت عظة راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر كما بقية الأساقفة في الأبرشيات على ضرورة انتخاب الرئيس وأهميته.
وفي غياب الحركة السياسية في عطلة العيد، ملأ الفراغ شبه التام في بيروت لقاء في الفاتيكان جمع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بالموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو، في حضور وزير خارجية الفاتيكان المطران بول كالاغير والسفير الفرنسي لدى الكرسي الرسولي برونو جوبير، وأوضح بيان للمكتب الإعلامي للبطريركية المارونية أن جيرو أطلع البطريرك خلال اللقاء الذي استمر ساعتين"على نتائج جولته الثانية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في لبنان . كذلك تم البحث في سبل الخروج من أزمة الفراغ الرئاسي "والتحرك المطلوب داخل لبنان والدور، الذي يجب ان تلعبه الدول الصديقة، وفي طليعتها الكرسي الرسولي وفرنسا. وتوافق الطرفان على أهمية المحافظة على الدور الكبير للبنان الذي يشكل نموذجا خاصا، وعامل استقرار اساسيا، في الشرق الأوسط من خلال نظامه المميز والعيش المسيحي- الاسلامي بالمساواة". كما ذكّرا أن "لبنان هو البلد الوحيد في المنطقة، الذي يتولى رئاسة جمهوريته مسيحي".
وذكرت مصادر كنسية أن المسؤولين الذين التقاهم البطريرك في الفاتيكان شجعوه على مبادرات لتحريك قضية انتخاب رئيس وإخراجها من الجمود والمراوحة .
وعلمت "النهار" أن مسودة الورقة المشتركة بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية" التي تواصل درسها وتنقيحها في الساعات الماضية تنتظر عودة رئيس "القوات" الدكتور سمير جعجع من الخارج للإطلاع على ملاحظات وضعها النائب العماد ميشال عون عليها وإبداء رأيه فيها، علماً أنها تحمل مبادئ عامة ولا تتضمن حلاً لمعضلة الفراغ الرئاسي المتمادي منذ ثمانية أشهر، وإن كانت كلمة جعجع في مناسبة عيد مار مارون حضت على التفاؤل بتفاهم على الأمور المختلف عليها.
وفي غياب تطورات أمنية لافتة تواصلت الإستعدادات لتطبيق الخطة الأمنية العتيدة للبقاع الشمالي وسط مخاوف من ظروف غير مساعدة، لا سيما بفعل الحدود المفتوحة على إمكانات هرب مطلوبين كثيرين في قضايا موصوفة من وجه العدالة. وطفت على السطح مواقف من تطبيق خطة إزالة الشعارات واللافتات نتيجة لتفاهم "تيار المستقبل" و"حزب الله"، خصوصا في طرابلس حيث قامت ضجة حول إزالة رموز حزبية دينية، وألهبها تصريح للنائب خالد ضاهر تلته ردود واستدعت توضيحا منه أنه لم يقصد إساءة.
ورد قيادي في قوى 14 آذار على تصريح لافت للنائب في "كتلة المقاومة" نواف الموسوي جاء فيه أن لبنان كان بلد خدمات وسياحة، والمقاومة أعطته الكرامة، فقال إن "حزب الله" حوّل لبنان بلد خدمات أمنية من دون سياحة.
وتواصلت في هذا الوقت الإستعدادات لإحياء الذكرى العاشرة للرئيس رفيق الحريري ورفاقه في "البيال" السبت المقبل، وعلمت "النهار" إن المشهدية هذه السنة ستكون أكبر بحيث ستضم القاعة نحو 6 آلاف كرسي والعدد مفتوح في الخارج، وذلك وسط تكهنات باحتمال حضور الرئيس سعد الحريري شخصياً الاحتفال. أما البرنامج فيقتصر على كلمة مركزية للحريري، ولن تكون هناك كلمة سياسية لغيره، بالاضافة الى ثلاث كلمات لِخرّيجين من مؤسسة الحريري يستذكرون فيها تجربتهم مع المؤسسة، وتعليم الشهيد لنخب البلد، وعرض افلام وثائقية عن حياة الشهيد وتجربته وجمهوره. وأكدت مصادر "تيار المستقبل" أن "حزب الله" غير مدعو.
وكشف عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار لـ"النهار" أن كلمة الحريري ستتناول عناوين سبل حماية لبنان في الظروف المصيرية والدقيقة التي تمر بها المنطقة، والخطوات المطلوبة لمواجهة الارهاب وطرق العمل لتخفيف الاحتقان الداخلي وترسيخ دعائم الدولة". و"ربما سيكون هناك تظهير ملامح لخريطة طريق مستقبلية للمرحلة المقبلة سينكب عليها بيان المستقبل وقوى 14 آذار".
 
أبرز التحضيرات لاحياء الذكرى العاشرة لـ14 شباط...هل "حزب الله" مدعو؟
المصدر: "خاص-النهار"... اسرار شبارو
"عشرة ــ مية ــ ألف سنة مكمّلين" تحت هذا العنوان يحيي تيار المستقبل الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. الورشة التحضيرية للاحتفال الذي سينظّم كما كل عام في مجمّع البيال تجري على قدم وساق، لا سيما أن المشهدية هذه السنة ستكون أكبر وسط تكهنات عن حضور الرئيس سعد الحريري شخصياً الاحتفال.
"كونها الذكرى العاشرة كان لا بد من القيام بشيء مختلف عن السنوات السابقة، لذلك تمّ حجز قاعتين بدلا من واحدة، الحضور سيكون الضعف هذا العام، أي ما يقارب الستة آلاف شخص داخل القاعة، أما خارجها فأمر لا يمكن التكهّن به"، كلام منسق عام الاعلام في تيار المستقبل عبد السلام موسى في حديثه لـ"النهار" الذي أضاف ان "برنامج الاحتفال سيقتصر على كلمة مركزية للحريري، فلن يتضمن الاحتفال أي كلمة سياسية لغيره، بالاضافة الى ثلاث كلمات لِخرّيجين من مؤسسة الحريري يستذكرون فيها تجربتهم مع المؤسسة، وتعليم الشهيد لنخب البلد، كما سيتمّ عرض افلام وثائقية عن حياة الشهيد وتجربته وجمهوره اما وجوه المدعوّين فلم تتبدّل".
حزب الله غير مدعو
جواباً على السؤال الذي يطرح هذه الأيام عما اذا كان "حزب الله" مدعوًّا للاحتفال، واذا تم توجيه دعوة له، وهل سيشارك ربطاً بالحوار القائم؟ مصادر من تيار المستقبل جزمت "أن حزب الله غير مدعو". وعن حضور الحريري الاحتفال أجابت المصادر ان "الجواب رهن الايام القادمة الجانب الامني يحتّم التكتّم".
عناوين الكلمة
عناوين أساسية سترتكز عليها كلمة الرئيس الحريري بحسب عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار في اتصال مع "النهار" قال فيه "ستتناول كلمة الحريري عدة عناوين هي كيفية العمل الى حماية البلد في هذه الظروف المصيرية والدقيقة جدا التي تمر بها المنطقة، وكيفية العمل لمواجهة الارهاب، وكيفية العمل لتخفيف الاحتقان الداخلي، وكيفية العمل لترسيخ دعائم الدولة". وأضاف "ربما سيكون هناك تظهير ملامح لخارطة طريق مستقبلية للمرحلة المقبلة سينكب عليها بيان المستقبل وقوى 14 آذار".
لا تغييرات على التيار
في الذكرى العاشرة لا تغييرات طرأت على تيار المستقبل الذي لا يزال متمسكًا بالثوابت منذ اغتيال الرئيس وما قبل الاغتيال وبعده، "ثوابت الدولة والمؤسسات والديمقراطية والسيادة والحرية كل هذه العناوين لا تغيير فيها، لا بل لا يمكن أن يطرأ تغيير عليها، ربما تخبو قليلاً بعض الأمور لترتفع مكانها أمور أخرى، ولكن هذا لا يعني أن الثوابت تغيرت. الثوابت لا تزال هي لأنها تعني اللبنانيين كل اللبنانيين فالأمر لا يعني المستقبل كتيار بقدر ما هو يتعلق برأينا في الدولة اللبنانية التي يجب أن نعمل بكل الامكانات لتكون وحدها القادرة، والقادرة أن تكون وحدها الحامية بمؤسساتها الدستورية وقواها الشرعية لجميع اللبنانية" بحسب الحجار.
سياسة التيار كما هي
كما ليست هناك تغييرات طرأت على سياسة التيار، أما عن حوار التيار مع حزب الله فأجاب الحجار: "عندما أطلق الرئيس سعد الحريري الدعوة الى مشاورات وطنية حول موضوع رئاسة الجمهورية وضرورة عدم تمكين الفراغ من الاستفحال في موقع الرئاسة الأولى رأس الدولة كان الهدف من هذه الدعوة هو توفير الظروف الملائمة لتأمين الحماية للبنان والكيان في ظلّ هذه التحولات الكبيرة والخطيرة التي تعصف بالمنطقة العربية. عنوان الحوار كان تخفيف التشنّج الداخلي وتحديداً التشنّج السني - الشيعي وتحجيم ارتدادات ما يحصل في المنطقة على لبنان كعنوان اول، أما العنوان الثاني كان موضوع تسريع الوصول الى رئيس توافقي للجمهورية. ما زال هذان العنوانان هما أساس الحوار الذي نحن بصدده اليوم، وهذا لا يعني أن الثوابت الاخرى المتعلقة برفضنا سلاح حزب الله، وتورّطه في سوريا قد تغيرت، ما تزال الثوابت هي نفسها لكن هذا لا يعني ألا نبذل كل الجهود الممكنة لتخفيفي الاحتقان والتشنّج الداخلي وصولا الى تحقيق الهدف الذي هو حماية الوطن".
"سنمضي قدماً"
أكثر ما يؤلم في الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس الحريري أن هذه الذكرى تمر في غياب رئيس للجمهورية وقال الحجار: "من أراد اغتيال الحريري أراد ان يوقف مشروع الدولة السيدة القادرة الديمقراطية التي آمن بها، لذلك يظهر ان نفس هذه المجموعات تريد بعدم تفعيلها انتخاب رئيس للجمهورية المضي قدماً في هذا المشروع وهذا ما يقلق اللبنانيون على مستقبلهم، واضح أن هناك مشروعًا في المنطقة يريد ابقاء حالة اللاستقرار في لبنان وفي المنطقة العربية ربما لتحصيل مواقع نفوذ في المنطقة على حساب شعوبها واهلها".
حجار ختم "هذه المسيرة مستمرّة، بمعنى أن التيار ومعه قوى الرابع عشر من آذار مصرّون على تحصين الإنجازات التي تحقّقت بعد اغتيال الحريري، من زوال الوصايا السورية عن لبنان وتحقيق المحكمة الدولية والعمل على ترسيخ مشروع الدولة السيدة المستقلة. تيار المستقبل لا يزال مصر على المضي قدمًا في تعزيز هذه المكتسبات".
 
ما حقيقة ازالة لفظ الجلالة من ساحة النور في طرابلس؟
المصدر: النهار... مصطفى العويك
كاد الهدوء الامني الذي تنعم به مدينة طرابلس منذ استكمال تطبيق الخطة الامنية فيها، ان يتحول ليلة السبت- الاحد الى فتنة كبرى اعادت الذاكرة الى صور وخطابات الحرب الاهلية.
في الشكل: عند الساعة الأول بعد نصف الليل، قوى امنية ترافقها مؤسسة خاصة، يعملان على ازالة الشعارات الحزبية من على مستديرة ساحة النور، ومن ضمنها عبارة: "قلعة المسلمين طرابلس" التي يعلوها لفظ الجلالة "الله". تناقل بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر مع صورة تظهر ازالة راية من اثنتين مكتوب عليهما "لا اله الا الله"، وما هي الا دقائق حتى اجتمع نواب ومشايخ ونشطاء ومواطنين منعوا القوى الامنية من الاستمرار فيما بدأت به واطلق البعض منهم عبارات اعتبرت استفزازية على المستوى الوطني وخلفت بعدها العديد من الردود.
اما في المضمون، فقد علمت "النهار" من مصدر مقرب من وزير الداخلية نهاد المشنوق ان "فكرة تعديل عبارة قلعة المسلمين طرابلس موجودة منذ زمن بعيد مع دراسة اعدها المهندس نور الدين غلايني حول تجميل المستديرة مع ابقاء لفظ الجلالة فيها، وقد طرح الوزير المشنوق فكرة تعديل العبارة المذكورة منذ مدة، وطرحنا عليه استبدالها بعارة قرآنية: "ادخلوها بسلام آمنين"، وتم تكليف الاعلامي احمد الايوبي بمناقشة هذا الامر مع الشيخ سالم الرافعي وبعض مشايخ المدينة لاعتماد الصيغة الجديدة، على قاعدة التشاور في اتخاذ القرار وليس التفرد به"، ويضيف المصدر: "ابدى الشيخ سالم الرافعي تحفظه على الاقتراح منذ البداية ولم يستكمل البحث بالموضوع".
ووفقا للمصدر نفسه "فان المفاجئ في الامر، وهو ما لم يكن حتى وزير الداخلية على علم به، التحرك السريع لمحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا الذي يسجل في تحركه نقاط سلبية هي:
1- الايحاء للقوى الامنية بالتحرك ليلا ومعها شركة متخصصة في اعمال الباطون ما اوحى للناس ان المقصود هو ازالة لفظ الجلالة من مكانه الامر الذي كان سيحدث فتنة كبيرة نحن بغنى عنها.
2-دعوته وسائل الاعلام لتغطية الخبر وكأنه يتقصد اثارة بلبلة معينة.
3-ازالة راية "لااله الا الله" وهي التي لم يكن مطروحا ازالتها على الاطلاق".
هذه الحادثة التي لم يدرك البعض خطورتها بصرف النظر ان كانت في مكانها ام لا، وان كانت مناسبة في هذا التوقيت بالذات ام لا، ربما اكدت للطرابلسيين انهم لا يزالون في دائرة الاستهداف وان ما يقال عن خطة امنية متوازية بين الشمال والبقاع امر يجانب الصواب، بل ان الخطة الامنية هي فقط "علينا" كما يقول المواطن الطرابلسي.
 
المشنوق لـ «الحياة»: خطة البقاع قريباً ... وبعدها الضاحية وبيروت
بيروت - «الحياة»
أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أن الخطة الأمنية لمنطقة البقاع الشمالي، أصبحت جاهزة وأن تطبيقها سيتم في الأيام القليلة المقبلة، وعلى الأرجح قبل نهاية الأسبوع. وستسهر على تنفيذها قوة أمنية مشتركة عدادها ألف جندي وخمسمئة عنصر من كل من قوى الأمن الداخلي والأمن العام. وقال لـ «الحياة» أن الخطوة التالية ستشمل بيروت والضاحية الجنوبية، لأن لا مكان لمن يعبث بالأمن والاستقرار العام في البلد.
وكشف المشنوق أنه سيتفرغ بعد تطبيق الخطة الأمنية في بيروت والضاحية لمعالجة الوضع السائد حالياً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين لأنه لم يعد من الجائز أن يبقى ملاذاً للفارين من وجه العدالة، خصوصاً أولئك المنتمين إلى المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال أنه عقد أكثر من لقاء مع مسؤولي الفصائل والمنظمات الفلسطينية في المخيم، إضافة الى اللقاء الذي جمعه مع عضو اللجنة المركزية الحركة «فتح» عزام الأحمد المشرف على الملف اللبناني، وأكد أنه كان صريحاً لأقصى الحدود في هذه اللقاءات، وطلب التعاون لتسليم المطلوبين وعلى رأسهم شادي المولوي.
ولفت المشنوق إلى أن لا عودة عن قرار نزع اللافتات والشعارات الحزبية من بيروت وطرابلس وصيدا مروراً بالطريق الدولي إلى مطار رفيق الحريري. وقال أن القوى الأمنية مولجة نزع الرايات السود من عاصمة الشمال التي تحت مثيلاتها أعدم العسكريون على أيدي المجموعات الإرهابية في جرود عرسال.
واعتبر أن إزالة هذه اللافتات والرايات والشعارات الحزبية تدفع في اتجاه تنفيس الاحتقان المذهبي والطائفي الذي لا يزال مدرجاً بنداً أول على طاولة الحوار بين «تيار المستقبل» و «حزب الله» في رعاية رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وقال أن الحوار يشمل أيضاً إنهاء ظاهرة ما يسمى «سرايا المقاومة» التي لا مبرر لوجودها أو انتشارها في بيروت وفي مناطق أخرى... وأكد أنه يخالف «حزب الله» في رأيه أنها تشكل غطاء له «ولا أعتقد أنه في حاجة إليها لأنها تضر به ولا تفيده».
وكشف المشنوق أنه اتصل بمفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وبرئيس «هيئة العلماء المسلمين» الشيخ سالم الرافعي وبحث معهما في موضوع المجسم الموجود عند مدخل طرابلس في ساحة النور (ساحة الرئيس عبدالحميد كرامي) لجهة الإبقاء على كلمة «الله» وإزالة شعار «طرابلس قلعة المسلمين» من على قاعدة المجسم واستبدال الآية «وادخلوها بسلام آمنين» بها. وأكد أنه لقي ترحيباً منهما.
ورداً على سؤال قال المشنوق أن هبة البليون دولار التي كان خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز كلف زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري الإعلان عنها بالنيابة عنه والمخصصة لدعم القوى الأمنية، وضعت على نار حامية وأن طلائعها من معدات وعتاد ستصل قريباً إلى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام.
 
«حزب الله»: الحوار طريق وحيد لحل الخلافات
بيروت - «الحياة»
قال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ياسين جابر «نحن بحاجة اليوم الى وحدة وطنية حقيقية»، مشدداً على انها «الدرع الوحيدة التي تحمي لبنان، والتي يعمل اليوم بكل جهد على تثبيتها رئيس المجلس النيابي نبيه بري من خلال الدعوة الى الحوار الداخلي ورعايتها رعاية الأم الحنون لوليدها». وقال: «نحن مع استمرار هذا الحوار لنتمكن من تحصين ساحتنا الداخلية في مواجهة ارهاب اسرائيل وارهاب التكفيريين، ولحماية ظهر جيشنا الباسل ومقاومتنا الصامدة»، مؤكداً «ضرورة الالتفاق حول الجيش اللبناني وتوفير كل الامكانات الضرورية لتمكينه من مواجهة الهجمة الارهابية الشرسة».
وأكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي «حرصنا على عيشنا مع اللبنانيين جميعاً حتى مع الذين نختلف معهم، اذ إن ما يجمع بيننا في انتمائنا الوطني هو أكبر بكثير مما يفرّق، وإذا كان هناك من فروق أو خلافات، وهي موجودة، فإن طريقها الوحيد هو الحوار لا السجال السياسي ولا التحريض الإعلامي، ولذلك نأمل بأن تترسخ إرادة الحوار لدى الجميع وبأن ننقل خلافاتنا إلى طاولة الحوار لا أن تبقى في الوسائل الإعلامية».
 
جنبلاط:إعادة الاعتبار للبعد الوطني للرئاسة
بيروت - «الحياة»
لفت رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، الى انه «إزاء استمرار حال المراوحة والتصلب في مواقف القوى السياسية حيال ملف الاستحقاق الرئاسي، ومع مرور أشهر طويلة على واقع الشغور في رئاسة الجمهورية، وبالنظر إلى ارتفاع حدة الصراعات الإقليمية المحيطة بلبنان؛ فإنه بات من الضروري التفكير بصيغ جديدة للخروج من الواقع الراهن». وقال في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء»: «لعل أولى الأفكار للعبور نحو واقع جديد في هذا المجال تتمثل بإعادة الاعتبار للبعد الوطني في هذا الاستحقاق بدل حصره عند المسيحيين فقط، لأن من شأن ذلك أن ينتقص من موقعه الجامع كرئيس لجميع اللبنانيين يسهر على تطبيق الدستور وعمل المؤسسات. لقد مر وقت طويل من دون أن تتبلور أي تفاهمات جدية حول شخص الرئيس الجديد، وهذا يتطلب تعاون بقية الأطراف على قاعدة التشاور وليس الاستئثار بالقرار بطبيعة الحال».
وحذر جنبلاط من ان «حال الشغور تؤدي تدريجياً إلى قضم الصلاحيات الرئاسية، من خلال تخطي الأعراف السابقة وإنتاج أعراف جديدة عبر آليات متتالية يقرها مجلس الوزراء ما يكاد يعطي الانطباع أن البلاد تسير في شكل طبيعي من دون الحاجة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية». وشدد على انه «لا بد من إقرار جميع الأطراف السياسيين بأن لا مفر من التسوية الرئاسية، وعدم انتظار تبلور التفاهمات الخارجية التي قد تتطلب مرور وقت طويل في حين أن المطلوب تحصين الاستقرار الداخلي مع تنامي التحديات الخارجية وإعادة تفعيل العمل المؤسساتي».
وأكد جنبلاط لاحقاً انه «لا يقصد بكلامه رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ولا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع».
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,278,366

عدد الزوار: 7,626,694

المتواجدون الآن: 0