"يوهان" حلَّ رياحاً وثلوجاً والطقس اليوم ماطر بغزارة والحرارة تتدنى..المشنوق التقى العاهل الأردني ووزراء: لمسنا كلّ الدعم لمحاربة الإرهاب والأردن تفتح مخازن التسليح للبنان: من التدريبات حتى الطائرات....«الخطة العسكرية» في البقاع تنطلق خلال ساعات.. والمطلوبون للعدالة هدفها الأول... رفع الغطاء السياسي عن الجميع.. ومعلومات عن هروب كثيرين باتجاه سوريا

آلية القرار الحكومي أمام اختبار التعديل و"المستقبل" تُخرج الضاهر تمسكاً بخط الاعتدال...قبل إنهاء إفادته لمحكمة لبنان اليوم والشمّاع يكشف قصة «كوتا» رستم غزالي المالية

تاريخ الإضافة الجمعة 13 شباط 2015 - 7:16 ص    عدد الزيارات 1969    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

آلية القرار الحكومي أمام اختبار التعديل "المستقبل" تُخرج الضاهر تمسكاً بخط الاعتدال
النهار...
طغت الاضرار الواسعة التي تسببت بها العاصفة "يوهان" التي ضربت لبنان امس والتي تستمر في الساعات المقبلة على كل ما يتصل بالمشهدين السياسي والامني الداخليين، علما ان اي تطورات بارزة لم تسجل في انتظار محطة احياء الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري السبت. وبلغت أضرار العاصفة حجما كبيرا في بعض المناطق التي بدت كأنها تعرضت لاعصار وخصوصا على الخط البحري للطريق التي تصل جونية بضبية والتي قضمها موج مرتفع بلغ علوه نحو تسعة امتار كما تعرضت مناطق اخرى موازية للبحر كالبترون وصور والاوزاعي لاجتياحات مائية تسببت باضرار فادحة.
واذ يستمر لبنان اليوم تحت وطأة العاصفة مع تساقط الثلوج على ارتفاع يناهز الـ800 متر وما دون، عزل الكثير من المناطق الجبلية الامر الذي أملى استعدادات من جهات رسمية وهيئات اغاثية دولية ومحلية لايصال مساعدات عاجلة الى النازحين السوريين في مخيمات وتجمعات في مناطق نائية يخشى ان تنعزل وتحرم المواد الغذائية الاساسية ومواد التدفئة وسط قسوة العاصفة.
أما على الصعيد السياسي فاتخذت خطوة " تعليق " النائب خالد الضاهر عضويته في كتلة المستقبل النيابية بعدا بارزا بعدما بدا واضحا ان الضغوط التي تعرض لها من كتلته ورئيسها الرئيس فؤاد السنيورة خصوصا لتقديم اعتذار علني عن تصريحاته الاخيرة التي اعتبرت مسا بأمور دينية قد بلغت ذروتها وان الكتلة التي عقدت اجتماعها مساء امس كانت تتجه نحو اتخاذ خطوة حاسمة في حقه. وعلمت "النهار" ان الضاهر زار قبل ساعات من اجتماع الكتلة يرافقه النائب معين المرعبي الرئيس السنيورة وناقش الامر معه فوجد السنيورة مصرا على مطلبه أن يعتذر الضاهر علنا وعندها ابلغه انه سيعلن تعليق عضويته في الكتلة تجنبا لاحراج الكتلة وهكذا كان. وأعلنت الكتلة موافقتها على هذه الخطوة مشددة على "تمسكها الثابت برسالة العيش المشترك والاعتدال ورفض التطرف والتشدد".
وقالت مصادر نيابية بارزة في قوى 14 آذار لـ"النهار" ان تصرف كتلة "المستقبل" حيال النائب الضاهر الذي دفعه الى الخروج منها يتخذ بعدا سياسيا ودلالة مهمة عشية الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري اذ تثبت من خلاله انها لا تهادن حتى مع المنضوين ضمن تيار "المستقبل" في أمر يتصل بخط الاعتدال وحماية البلاد من التطرف والغلو وهو أمر يجب ان يقرأه جيدا مختلف الافرقاء في هذه الظروف المصيرية التي يجتازها لبنان، وأشارت الى ان الحوار الجاري بين "المستقبل" و"حزب الله" لم ينطلق الا بهذا الهدف لتخفيف الاحتقانات ونزع كل مسببات التطرف وهو الامر الذي ستتبلور انعكاساته تباعا. وعلمت "النهار" ان البيان الذي صدر عن اجتماع كتلة "المستقبل" امس، سيشكل الاطار الذي سيطل به الرئيس سعد الحريري في ذكرى 14 شباط. كما علمت ان الصيغة التي اعتمدت في البيان لجهة عضوية النائب خالد الضاهر تمت بضغط من النواب المسيحيين في الكتلة.
سلام وآلية المجلس
في غضون ذلك كشف رئيس الوزراء تمام سلام لـ"النهار" عشية جلسة مجلس الوزراء اليوم انه ليس في وارد طرح موضوع آلية عمل مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال وانه لم ينجز اتصالاته بعد في هذا الشأن ولا يزال يتواصل مع القوى السياسية المكونة للحكومة من اجل التوصل الى توافق على آلية جديدة تساهم في تفعيل عمل الحكومة وتجنب الفيتو الوزاري الذي ادى الى تعطيل صدور بعض القرارات . وقال ان لا شيء نهائيا بعد على هذا الصعيد، موضحا انه لم يلق أي معارضة بعد للافكار التي يجري البحث فيها، ولكن هذه الافكار لم تتبلور بعد لتشكل صيغة متكاملة ناجزة لطرحها على مجلس الوزراء.
وعلمت "النهار" في هذا الصدد ان مشاورات جرت بين الوزراء المسيحيين الذين ينتمون الى كتلة الكتائب وكتلة الرئيس ميشال سليمان والمستقلين أفضت الى تصور في شأن ما يتردد عن موضوع آلية عمل مجلس الوزراء بحيث يتم الانتقال من مبدأ الاجماع الى شبه الاجماع، وكذلك الانتقال في شأن مهمة المجلس من البنود غير العادية الى البنود العادية. وفي هذا الصدد ذكر مصدر وزاري مواكب لهذه المشاورات أنه عند انتهاء ولاية الرئيس سليمان اتفق على ان مهمة مجلس الوزراء هي مواكبة قضايا الناس وتسيير شؤون الدولة فإذا بالمجلس أصبح مكاناً لطرح كل القضايا مما جعل البعض يتكيّف مع فكرة عدم وجود رئيس للجمهورية وخصوصاً بعد الاتصالات الدولية الاخيرة التي أظهرت ان ملف الرئاسة الاولى قد وضع على الرف مما اقتضى طرح المسألة من الاساس: هل ان دور مجلس الوزراء حاليا هو بالنيابة عن رئيس الجمهورية أم بالاصالة؟ ولفتت الى ان ما يعزز هذا التساؤل هو ان أطرافا أساسيين بدأوا يجاهرون بالقول إن لا رئيس للجمهورية في لبنان لا على المدى القريب ولا على المدى المتوسط، وعليه فإن الوزراء المسيحيين المشار اليهم سيطرحون من منظورهم موضوع آلية عمل مجلس الوزراء عندما يطرح الامر على بساط البحث في أي جلسة للحكومة سواء اليوم أو في يوم آخر.
على صعيد متصل، من المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الوزراء اليوم جدلاً حول بندين: مشروع إنشاء مطمر جديد للنفايات في خلدة بعدما أصبح مطمر الناعمة عاجزاً عن استيعاب النفايات التي تنقل اليه، ومشروع تعيين معلمين بالتعاقد في وزارة التربية وعددهم 8 آلاف مدرس، 7 آلاف مسلم والف مسيحي.
التسليح الفرنسي
الى ذلك، تناول أمس الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية موضوع تسليح الجيش اللبناني بموجب الهبة السعودية، فقال رداً على أسئلة الصحافيين عما اذا كان تنفيذ الاتفاق سيـعدل في ظل التغييرات القائمة في المملكة العربية السعودية ان "فرنسا رحبت بتوقيع الاتفاق في 15 كانون الاول 2014، وفرنسا تصر على التنفيذ السريع لهذا الاتفاق كما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس هذا الامر لرئيس الوزراء اللبناني تمام سلام خلال لقائهما في ميونيخ في 8 شباط". وأشار الى أن السعودية وقعت الاتفاق الثلاثي المتعلق بتزويد الجيش اللبناني أسلحة فرنسية في 7 كانون الثاني الماضي، مضيفاً: "فيما لبنان يواجه وضعاً أمنياً متدهوراً فان الجيش الذي يدفع ضريبة ثقيلة تجاه التهديد الارهابي يجب ان يبقى ضمانا لوحدة البلاد واستقرارها".
 
"المستقبل" توافق على تعليق عضوية الضاهر: متمسّكون بالمحكمة وبأهداف ثورة الأرز
النهار..
وافقت كتلة "المستقبل" على طلب النائب خالد الضاهر تعليق عضويته فيها، مؤكدة تمسكها الثابت "برسالة العيش المشترك والاعتدال ورفض التطرف والتشدد وادانة الارهاب والمجموعات الارهابية"، وحرصها على "الدفاع عن حرية الرأي والمسؤولية حيال الشركاء في الوطن"، معتبرة "ان الراية الوحيدة التي يجب رفعها هي راية لبنان المتمثلة في العلم اللبناني".
وكانت الكتلة عرضت هذا الموضوع في اجتماعها أمس، وأصدرت بياناً تناولت فيه الاحتفال بعيد مار مارون، مشيرة الى انه "خيّم عليه جو من الفراغ الثقيل وشعر الجميع بدوي الشغور. ولقد ذكَّرهم ذلك بالجهد الحقيقي المطلوب من القوى السياسية والجهات التي تعطل الانتخاب للتعاون على تجاوز المأزق والتوافق على انتخاب رئيس جديد، توصلاً للعودة إلى انتظام عمل المؤسسات الدستورية واستعادة التوازن المفقود الى الدولة".
وتوقفت عند الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، فأكدت "التمسك بأهداف ثورة الأرز واهمية متابعة العمل على دعم استمرار قيام المحكمة الخاصة بلبنان بدورها لكشف المجرمين والتوصل الى الحقيقة ومنع استمرار فكرة الهروب من العدالة وتجنب تفشي تداعياتها على الاستقرار الوطني والأمني في البلاد".
واعتبرت ان "التعامل بإيجابية مع المحكمة وتسهيل عملها من العناصر الاساسية المؤثرة على التماسك والتواصل الوطني، لأنه يشكل نموذجا جديا للقيامة الجديدة للبنان".
ودعمت ما تمّ التوصل إليه من خطوات على الأرض تتمثل في نزع الشعارات السياسية، "المقتصرة على بعض المناطق والتي يجب أن تعمم على كل المناطق، على أمل أن يسهم ذلك في خفض التوتر والتشنج"، ورأت "ضرورة القيام بالإجراءات القادرة على تحقيق معالجات افعل تشمل المناطق وتتصدى بخطوات عملية وحقيقية لمسألة انتشار السلاح غير الشرعي والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تفعل فعلها سلباً على الاوضاع العامة وتؤثر في شكل سيئ على حياة المواطنين وأمنهم". واستهجنت أخيراً "عودة أحد مسؤولي حزب الله إلى نغمة توزيع شهادات في الانتماء الوطني"، معتبرة أن "هذا المنطق الاستعلائي يدلّ على تفكيرٍ محدودٍ لا يخدم أجواء الحوار الحالية".
 
"يوهان" حلَّ رياحاً وثلوجاً والطقس اليوم ماطر بغزارة والحرارة تتدنى
النهار...
"شباط اللي ما في على كلامه رباط" فعلها أمطاراً وثلوجاً ورياحاً عاتية رفعت منسوب الامطار السنوي ومنسوب تفاؤل المزارعين بمواسم زراعية جيدة. وفي توقعات مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، يكون الطقس اليوم الخميس غائما مع رياح شديدة أحيانا، وانخفاض موج البحر قليلا لكنه يبقى خطرا، وأمطار غزيرة أحيانا وانخفاض بسيط في درجات الحرارة، وثلوج على ارتفاع 900 متر. واوردت النشرة الصادرة عن المصلحة، ان "يوهان" يستمر مسيطراً على الحوض الشرقي للمتوسط. اما غداً الجمعة فيكون الطقس غائماً جزئياً مع رياح ناشطة وأمطار متفرقة دون تعديل في درجات الحرارة، وثلوج على ارتفاع 900 متر. وتسجل الحرارة على الساحل من 10 الى 19 درجة، فوق الجبال من درجة الى 10 درجات، في الارز من -6 الى صفر، في الداخل من 3 الى 11 درجة.
وفي الاضرار الناجمة عن العاصفة ورياحها العاتية، سجل انهيار الطريق البحرية بين بيروت وجونية عند صخور نهر الكلب، حيث سقطت صخور الحماية للطريق وانهار جزء كبير منها تحت وطأة ضربات الامواج العاتية. وفي حين عمدت القوى الامنية الى قطع الطريق، ذكر أن النائب العام المالي علي ابرهيم فتح تحقيقاً في انهيار الكورنيش البحري بين جونية وضبية نتيجة العاصفة التي تجتاح لبنان، توصلاً الى تحديد الاسباب. كما تسببت الامواج بأضرار في الكورنيش البحري في عين المريسة – المنارة.
وفي حين عمت العاصفة غالبية المناطق، أفيد من حاصبيا (النهار) أن الرياح حولت ايام اللاجئين السوريين الى جحيم بعدما اقتلعت خيمهم واصبحوا في العراء. وتولى الصليب الاحمر في شبعا إجلاء طلاب باص احتجزوا من جراء كثافة الثلوج. ومن بنت جبيل ومرجعيون (النهار) ان الثلوج تساقطت على القرى وكونت طبقة خفيفة راوحت سماكتها بين 3 و 7 سنتيمترات في القرى التي ترتفع 750 متراً عن سطح البحر بعد نهار عاصف بالرمال. اما في صيدا (النهار) فتوقفت الحركة في مرفأ المدينة بعدما اجتاحته الامواج. وسجلت اضرار مادية في مخيم عين الحلوة وقرى صيدا بسبب العاصفة.
واعلنت المديرية العامة للدفاع المدني عن اخماد حرائق في عدد من المناطق واسعاف 19 حالة طارئة، ولفتت المواطنين الى ضرورة التزام الحذر والامتناع عن التنقل خلال اشتداد العاصفة، داعية المواطنين الى الاتصال بغرفة العلميات على رقم الطوارئ 125 عند الضرورة.
مرصد نقولا شاهين
وفي نشرة مرصد نقولا شاهين عن الطقس في رأس بيروت ليوم الاربعاء 11 شباط ان كمية المطر في راس بيروت خلال 24 ساعة منتهية السادسة مساء بلغت 23 ميلليمتراً.
وصار المجموع التصاعدي حتى تاريخه 526 ميلليمتراً يقابله في التاريخ نفسه من العام الماضي 147 ميلليمتراً، اما المعدل السنوي العام لهذا التاريخ فهو 529 ميلليمتراً.
وعلقت منى شاهين خولي على ما يجري بما يآتي: عيب وألف عيب ان يغرق البلد بـ23 ملم من المطر، ويحتجز المواطنون في السيارات لساعات طوال، حتى ان بعض الحالات الطارئة لم يصل الى المستشفيات!
في المقابل، هناك سنوات من المطر الغزير والاستثنائي وذلك ضمن نصف ساعة فقط أو ساعة من الوقت على أبعد حد، ولم يحصل ما اختبرناه امس. مثال ذلك 8 كانون أول عام 1991 حين امطرت السما 85 ملم، و6 شباط 1992 اذ امطرت 56 ملم، و24 تشرين اول عام 1999 عندما فتحت كوى السماء وأمطرت 57 ملم خلال نصف ساعة! ولمن يسأل عن السبب أقول: أسألوا المسؤولين ومتعهدي الطرق والوزارات التي تختار ان تحفر الشوارع لتغيير وجهة سير أو لحماية متنفذ ما في هذا الوقت بالذات، مما يساهم في الاختناق الحاصل يوماً بعد يوم. والله يكون في عوننا جميعاً".
 
المشنوق التقى العاهل الأردني ووزراء: لمسنا كلّ الدعم لمحاربة الإرهاب
النهار..
توج وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لقاءاته في الاردن، باجتماع مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، بعد محادثات مع المسؤولين الكبار تناولت أمورا تتعلق بالمسائل ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من الخبرات الامنية الاردنية في مجال مكافحة الارهاب.
والتقى فور وصوله وزير الداخلية حسين هزاع المجالي. ثم عقد اجتماعا مع وزير الخارجية ناصر الجودة في حضور المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابرهيم بصبوص ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد عماد عثمان وسفيرة لبنان في الاردن ميشلين باز وعدد من الضباط. ثم انتقل الى مقر رئاسة مجلس الوزراء وعقد لقاء موسعا مع رئيس مجلس الوزراء عبدالله النسور.
وقال المشنوق بعد لقائه العاهل الاردني: "كان لقاء أكثر من ودي، واستطيع القول انه لقاء دافئ وحميم، ولمسنا حرصا كبيرا من جلالة الملك على لبنان وأمنه السياسي والعسكري. ونقلت اليه رسالة شكر من الرئيس تمام سلام ومن الرئيس سعد الحريري ومن الحكومة اللبنانية على المساعدات العسكرية التي قدمتها دولة الاردن بمبادرة كريمة من جلالته، وقد أبدى استعداده لتقديم اي دعم معنوي ومادي بمعنى تدريب الاجهزة الامنية من حيث الحاجات العسكرية. والمملكة الاردنية الهاشمية حاضرة للمساعدة. نحن نقاتل عدوا واحدا. وأبدى جلاله الملك حرصه على المساعدة في موضوع انتخابات الرئاسة اللبنانية من خلال اتصالاته الدولية وجولاته الاوروبية ".
بدوره قال المجالي: "سبب الزيارة هو رفع مستوى التعاون الامني وتبادل المعلومات والتدريب والتجهيز بالمعدات، وناقشنا سبل محاربة الايديولوجية التي لا تأتي بالسلاح، بل بالرأي والاستيعاب والحجة لمحاربة التطرف الفكري".
 
"الحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" درباس: اللاجئون ضيوف عند فقراء لبنان
النهار..
نظّمت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا" احتفالاً في فندق "موفنبيك" حضره وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وزير الصحة وائل ابو فاعور، السفير السعودي علي عواض عسيري والنائبة بهية الحريري وشخصيات.
وألقى عسيري كلمة جاء فيها: "نلتقيكم مجددا على الخير، لنتابع ايصال المساعدات الانسانية السعودية للاشقاء السوريين، وأقول نتابع لأن المملكة كانت السباقة الى ارسال المساعدات للاجئين في دول الجوار، عبر مؤسسات اوكلت اليها القيام بهذه المهمة بهدف تخفيف من معاناة اللاجئين والوقوف الى جانب الدولة اللبنانية والمساهمة في تحمل هذا العبء الاقتصادي والاجتماعي معها".
وأضاف: "بالعودة الى المشاريع لعام 2015، سوف يتم التكفل بتعليم 3000 طالب سوري وبدفع تكلفة 1000 حالة ولادة مع تقديم حقيبة المولود لكل أم، اضافة الى تأمين 2000 ربطة خبز يوميا للعائلات السورية لمدة 6 اشهر، وتقديم سيارتي اسعاف لكل من مستشفى طرابلس الحكومي وجمعية سبل السلام (المنية) وتجهيز مركز طبي في البقاع يضم صيدلية تقدم الادوية المجانية، ومشروع مهني يقوم على تدريب 300 طالب لمدة 6 اشهر قابلة للتمديد، كما تشمل الاستمرار في دفع بدل إيجارات 1100 عائلة لمدة 6 أشهر، وهذه المرة الثالثة يتم تجديد المشروع، اضافة الى مشروع الشتاء الذي يقدم مئات آلاف البطانيات والملابس المختلفة لأكثر من 50000 عائلة، ومشروع الحصص الغذائية 02500 حصة، ومازوت التدفئة 3 ملايين ليتر بتكلفة اجمالية تقدر بـ11 مليون دولار اميركي.
والى مشاريع الحملة، أشير الى مشروع بناء خزانات المياه العشرة في منطقة بعاصير، الى جانب مشروع توليد كهرباء من الطاقة الشمسية في عكار، وتكلفة المشروعين 5 ملايين دولار".
ثم ألقى درباس كلمة وجه في بدايتها التعازي بوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز، مهنئا "الملك سلمان بن عبد العزيز بمهماته في الحفاظ على العروبة بعدما استبيحت، والاسلام بعدما عمل من يعمل على تشويهه". وقال: "اردت ان يبقى الحديث ضمن اسم الحملة، لكنني لم استطع ان افصل بين اللجوء السوري وتأثيره على المجتمع المضيف وعلى الدولة اللبنانية وفقراء لبنان، اذ وفقا لاحصاءات المفوضية العليا للاجئين ان 80 في المئة من اللاجئين السوريين الفقراء ضيوف فقراء لبنان".
واكد ان الحملة السعودية "ستساعد اللاجئين الذين يعانون كثيرا. اما اللبنانيون الذين يستضيفون السوريين، فهذه أزمة قومية على الامة العربية ان تتحمل مسؤوليتها".
وبعد كلمة مدير الحملة وليد الجلال، القت ممثلة مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين نينيت كيلي كلمة قالت فيها: "أدت الازمة السورية الى تغيير معالم سوريا والمنطقة ككل بطرق لا تعدّ ولا تحصى، الا انها كلها يا للاسف سلبية. ومن أكثر مظاهر هذا الصراع ايلاما وقسوة، تشرذم حياة ملايين الاشخاص ". واشارت الى "امتنان اللاجئين الصادق لعثورهم على الامان في لبنان واقرارهم العميق بأن حسن الضيافة لم يكن من دون أثمان باهظة، فالطلب الكثيف زاد على خدمات اجتماعية مستنزفة وبنى تحتية هشة". واشارت الى ان المساهمات السعودية "تعكس الوعي بان اللاجئين في حاجة الى المساعدة الطارئة، والاهم من ذلك ان المجتمعات المحلية اللبنانية تحتاج بدورها الى المساعدة".
 
الضاهر خارج «المستقبل».. والكتلة متمسّكة بالعيش المشترك والأردن تفتح مخازن التسليح للبنان: من التدريبات حتى الطائرات
المستقبل..
في الأحوال الجوية، لم يكن بالحسبان ما كان من «يوهان» ورياحها التي اقتلعت الأخضر واليابس من أشجار وأرصفة، بحيث وجد اللبنانيون أنفسهم أمس منغمسين بغتةً في عين عاصفة هوجاء شرّعت خزائن السماء أمام هطول غزير للمطر وهبوب عنيف للريح لم يُبقِ ولم يذر في الممتلكات العامة والخاصة على امتداد الخارطة الساحلية بينما تقطّعت السبُل والطرقات الجبلية مع انهمار الثلوج بدءاً من ارتفاعات منخفضة نسبياً لامست 850 متراً عن سطح البحر. أما في الأحوال السياسية المتداخلة أمنياً، فقد برزت عشية انطلاق الخطة الأمنية في البقاع الشمالي اليوم، الزيارة الرسمية المكوكية التي قام بها وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى الأردن حيث توّج محادثاته بلقاء الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية ولمس منه استعداداً تاماً لفتح المخازن العسكرية الأردنية أمام الاحتياجات اللبنانية «من التدريبات حتى الطائرات» وفق ما نقلت مصادر الوفد اللبناني كاشفةً لـ«المستقبل» أنّ العاهل الأردني قال للمشنوق: «نحن وإياكم حال واحد، ومستعدون لتلبية كل ما تحتاجون إليه من تسليح بمختلف الأنواع والعتاد، بما يشمل الدورات التدريبية المجانية على الأسلحة في كل كليات التدريب العسكري وغيره من التدريبات الخاصة بالشرطة والأمن العام والدفاع المدني».

وإذ لفتت إلى أنّ وزير الداخلية طرح خلال اللقاء «أفكاراً عدة متصلة بالدور الأردني في عملية دعم المؤسسات والأجهزة العسكرية والأمنية وتزويد الجيش بما يحتاج إليه من سلاح وعتاد جوّي وغير جوّي بانتظار وصول الطائرات وشحنات الأسلحة المتفق عليها بموجب هبتي الأربعة مليارات السعوديتين»، أشارت المصادر في الوقت عينه إلى أنّ المشنوق علم من العاهل الأردني أنّ بلاده سلّمت قيادة المؤسسة العسكرية في الآونة الأخيرة «شحنات أسلحة هدية من المملكة للجيش اللبناني بناءً على طلب الرئيس سعد الحريري»، موضحةً أنّ «تأخر الإعلان عن تسلّم هذه الاسلحة في لبنان إنما يعود إلى كون الضابط الأردني الموفد إلى حفل التسليم والتسلّم كان قد اضطر إلى تأجيل موعد حضوره الحفل ربطاً بمسألة استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة».

وللرئاسة نصيبها أيضاً في محادثات عمان، حيث نقلت المصادر أنّ الملك عبدالله الذي يتحضّر للقيام بجولة أوروبية وأميركية شدد في حديثه مع المشنوق على «ضرورة إنهاء الشغور في سدة رئاسة الجمهورية وعدم جواز استمرار النصاب الوطني مفقوداً حيال هذا الاستحقاق الذي يجسد عملياً انتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في المنطقة العربية». كما لفتت المصادر إلى أنّ رئيس مجلس الوزراء الأردني عبد الله النسور عبّر خلال اجتماعه مع وزير الداخلية عن الحرص الاستثنائي على الاستقرار اللبناني قائلاً له: «لبنان أغلى من أن يُترك، لأنه البلد الذي علّمنا كل شيء» مع الإشارة إلى أنّ النسور سبق أن نال شهادته الجامعية من الجامعة الأميركية في بيروت.

الضاهر خارج «المستقبل»

على المستوى الداخلي، لفت الانتباه أمس إعلان كتلة «المستقبل» النيابية موافقتها على طلب النائب خالد الضاهر تعليق عضويته في الكتلة، بعدما توقفت خلال اجتماعها الدوري أمس «أمام ملابسات ما جرى في مدينة طرابلس في مواجهة خطة نزع الشعارات السياسية والكلام الذي أثير خلالها».

وفي حين جددت «تمسّكها الثابت برسالة العيش المشترك والاعتدال ورفض التطرّف والتشدد، وإدانة الإرهاب والمجموعات الإرهابية»، أبدت كتلة «المستقبل» حرصها على «الدفاع عن حرية الرأي والشفافية والمسؤولية تجاه الآخرين الشركاء في الوطن»، مشددةً على كون «الراية الوحيدة التي يجب رفعها والتلويح بها والدفاع عنها في كل آن ومكان هي العلم اللبناني».

وكان الضاهر قد أصدر بياناً قال فيه: «منعاً لإحراج كتلة «المستقبل» النيابية، أعلن تعليق عضويتي في الكتلة مع تأكيد احترامي لكل الطوائف والمذاهب الإسلامية والمسيحية ورموزها الدينية، ولم أكن لأسيء إلى أيّ منها في يوم من الأيام».
 
قبل إنهاء إفادته لمحكمة لبنان اليوم والشمّاع يكشف قصة «كوتا» رستم غزالي المالية
المستقبل...لايسندام ـ فارس خشّان
كشف عبد اللطيف الشمّاع، كاتم أسرار الرئيس رفيق الحريري، لغرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان، أسرار ما سمّاه «الكوتا» المالية الشهرية التي كان يفرضها رستم غزالي، ممثل رئيس النظام السوري بشار الأسد في لبنان، على «سيّد قريطم»، منذ العام 1993 حتى عشية جريمة الرابع عشر من شباط 2005.

ووفق الشمّاع، في اليوم الثاني لإفادته التي تنتهي اليوم، فإنّ غزالي تقاضى مدفوعات شهرية فاق مجموعها العشرة ملايين دولار، بالإضافة إلى دفعات مفاجئة كان يطلبها، تحت حجج شتّى، كشراء سيارة بـ150 ألف دولار، على سبيل المثال لا الحصر.

وروى الشمّاع أنّه والحريري كانا يعرفان أنّ غزالي، يبرّر زيادة طلب المال، بأسباب وهمية، كتعليم شقيقيه الذي استمر لأكثر من عشر سنوات، ولكن الحريري لم يكن يريد أن يُوقف هذه المدفوعات، حتى لا يتسبّب ذلك بمضايقات ضدّ مصلحة لبنان.

وقال رداً على سؤال وجّهه إليه رئيس الغرفة القاضي دايفيد راي: «الحريري لم يكن مرتاحاً لعلاقته برستم غزالي، وكان يخشى مما يمكن أن يحصل في حال لم يدفع له، لأنّه، من دون شك، كان سيضع له عراقيل كثيرة، ويقوم ضدّه بممارسات أشد وأعتى من تلك التي كان يمارسها عليه».

وإذ لفت إلى أنّ أي سياسي، يومها، لم يكن قادراً على القيام بعمله، من دون رضى غزالي، كشف أنّ غزالي في 12 شباط 2005 احتال على الرئيس الحريري، بإدّعائه، في اتصال ممتلئ بالشتائم أجراه مع الشهيد يحيى العرب، أنّ دفعة شهر كانون الثاني 2005، لم تصل إليه، فتقرّر إرسال هذه الدفعة، مرة ثانية له، وحملها إليه «أبو طارق» في 13 شباط 2005، وقد قال، عند عودته، في ضوء ما قاله غزالي له في اجتماعه: «الله يسترنا».

و»الله يسترنا«، كما قال الشاهد، تعني مخاطر كبيرة، إذا صدرت من فم يحيى العرب.

ووفق معاينات الشاهد، فإنّ رستم غزالي كان قد تمكن من تملُّك كل شيء في بلدته السورية، فبالإضافة الى القصر (جرى نسفه في الآونة الأخيرة) كان قد امتلك كل الأراضي، وأنشأ محطة محروقات.

ولفت الشاهد إلى أنّ موافقة الحريري على التجاوب مع مطالب غزالي المالية، قابلها إصرار من الحريري، على عدم الرضوخ للمطالب السياسية ومنها المطالب الخاصة بالانتخابات النيابية التي كانت مقرّرة في أيار من العام 2005.

ورفض الحريري للمطالب السورية، أبلغه أيضاً بوضوح، لمعاون وزير الخارجية في حينه، وليد المعلم، عندما اختلى بالحريري في الأول من شباط 2005 في قريطم.

وأكد الشاهد أنّ النظام السوري كان خائفاً من الدراسات التي تؤكد أنّ الحريري، سوف يتمكّن من الحصول على أغلبية نيابية في الانتخابات، مما يمكّنه من تقليص سيطرة هذا النظام وحلفائه على لبنان، ولذلك كان يحاول أن يدفعه دفعاً الى عدم المشاركة في الانتخابات سوى في منطقة أو إثنتين، والتراجع عن قرار خوضها في كل المناطق اللبنانية.

وعاد الشاهد، بفعل أسئلة محامي الدفاع، في إطار الإستجواب المضادّ الذي يستمر اليوم، إلى ما كان يأمله الحريري من اللقاءات مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فأشار، مجدداً، إلى أنّ الحريري، كان يتطلّع إلى أن يساهم نصرالله معه، على اعتبار أن «حزب الله» مكوِّن لبناني أساسي، في استعادة سيادة لبنان واستقلاله، كما في مكافحة الفساد في الداخل، إعتقاداً منه بأنّ «حزب الله» يعارض الفساد.

وعلى عادة الدفاع، فإن السؤال عن اللواء الشهيد وسام الحسن، وسبب غيابه عن موكب الحريري في يوم الجريمة، يتكرّر، ولكن الأجوبة التي تقدم له، تظهر تقاطعاً واضحاً: وسام الحسن كان لديه امتحان.
 
لبنان: «الخطة العسكرية» في البقاع تنطلق خلال ساعات.. والمطلوبون للعدالة هدفها الأول
رفع الغطاء السياسي عن الجميع.. ومعلومات عن هروب كثيرين باتجاه سوريا
الشرق الأوسط....بيروت: كارولين عاكوم
بدأت القوى الأمنية تعزّز إجراءاتها للانتشار في منطقة البقاع، وتحديدا البقاع الشمالي وبعلبك والهرمل، وفق الخطة العسكرية التي أعلن عنها وزير الداخلية نهاد المشنوق قبل أيام، والتي سبق أن نفذت في منطقة طرابلس شمال لبنان وفي سجن رومية. وخلافا للمعلومات التي أشارت إلى أنّ التنفيذ سيبدأ صباح اليوم (الخميس)، نفى مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» هذا الأمر، مشيرا إلى أن التحضيرات للبدء بالمهمة أصبحت جاهزة لكن لم تحدّد لغاية الآن ساعة الصفر، مضيفا «والأكيد أنها ليست اليوم».
وأوضح المصدر العسكري أن عديد العناصر الأمنية التي أوكلت إليها مهمة التنفيذ هو نحو 2000 شخص، مشيرا إلى أنّ ألوية الجيش الموجودة في البقاع ستبقى في المنطقة بينما سيتم تدعيمها من القوى الأمنية الأخرى (الأمن الداخلي والأمن العام) من مناطق قريبة. وأكد أن ما يحصل اليوم في البقاع هو «خطة عسكرية» وليست خطة أمنية، موضحا أن الخطط الأمنية هي المهام التي يقوم بها الجيش يوميا من الرصد والمداهمات والتوقيفات في كل الأراضي اللبنانية، لكن الهدف الأساسي للخطة العسكرية في البقاع هو إلقاء القبض على مطلوبين للعدالة صدرت بحقهم مذكرات توقيف وعددهم بالمئات، على رأسهم «مطلقو النار على القوى الأمنية الذين شاركوا في معارك ضدها، إضافة إلى تجار ومروجي المخدرات وعصابات سرقة السيارات. وسيتم إلقاء القبض عليهم من خلال مداهمات وحواجز ثابتة ومتنقلة». مع العلم بأن منطقة البقاع الشمالي معروفة بأنها ملجأ للكثير من هذه العصابات لا سيما منها المرتبطة بسرقات السيارات والمخدرات.
وقد شكّكت مصادر في المنطقة في إمكانية نجاح الخطة، مؤكدة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنّ عددا كبيرا من المطلوبين هربوا إلى خارج الأراضي اللبنانية. وأوضحت أنّ سبب تأخير البدء بالتنفيذ هو رفض أهالي المطلوبين تسليم أبنائهم إلى أن جرت اتصالات بينهم وبين ممثلي «حزب الله» و«حركة أمل» في المنطقة، وتأمّن خروجهم باتجاه الأراضي السورية. ورفض مصدر أمني التأكيد أو نفي المعلومات التي أشارت إلى هروب المطلوبين من البقاع، قائلا في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «قد يكون هذا الأمر صحيحا وقد لا يكون، نحن كقوى أمنية في هذه الخطة موضوعون في تصرف الجيش، وبانتظار الإعلان عن ساعة الصفر لبدء مهمتنا، وعندما نداهم منزل أي مطلوب ولا نجده عندها يمكننا القول إنّه فرّ».
من جهته، استبعد النائب عن منطقة البقاع في كتلة المستقبل عاصم عراجي أن تنطلق الخطة الأمنية خلال الساعات القليلة المقبلة، لا سيما في ظل الطقس العاصف، آملا في الوقت عينه أن تنفذ كما يجب. وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «تأخير البدء في التنفيذ رغم الإعلان عنها قبل فترة يعود إلى اعتراض أهالي المطلوبين على تسليم أبنائهم»، مبديا تخوفه من أن يكون المطلوبون قد تمكنوا من الفرار، وألا تستهدف الخطة إلا من ليس مدعوما أو من قام بمخالفات بسيطة. وأضاف «بناء على تجاربنا السابقة لم تعد لدينا ثقة في كل هذه الخطط، ورغم ذلك نأمل أنّ ينسحب نجاح هذا الأمر في طرابلس وفي سجن رومية، في ظل الحوار بين تيار المستقبل و(حزب الله)، على منطقة البقاع». وقال عراجي «من المفترض أن يكون كل من (حزب الله) وحركة أمل رفع الغطاء عن المطلوبين، وبالتالي أن تتم العملية كما يجب»، وهو ما أكّده المصدر الأمني، مشددا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أن «الغطاء السياسي والأمني رفع عن الجميع، والخطة ستأخذ مجراها حتى النهاية».
كذلك، أكّد النائب في كتلة «حزب الله» عن المنطقة، كامل الرفاعي، أنّ الغطاء السياسي قد رفع عن كل المطلوبين، معتبرا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنّ من مصلحة «حزب الله» تسليم الخارجين عن القانون وإراحة المنطقة اجتماعيا واقتصاديا. وميّز الرفاعي بين الخطة الأمنية التي سبق أن نفذت في طرابلس وتلك التي يعدّ لتنفيذها في البقاع الشمالي وبعلبك والهرمل، موضحا أن الموضوع في طرابلس كان سياسيا بينما في البقاع فإن الهدف من الخطة المطلوبون للعدالة ولا ترتبط بأي خلفية سياسية. وأضاف «انطلاقا من هذا الواقع ولضمان نجاحها لا بدّ من أن تترافق مع خطة إنمائية للمنطقة من شأنها استقطاب الشباب العاطلين عن العمل ومسارعة القضاء للبت في مذكرات التوقيف، حتى لا يكون كل مطلوب للعدالة مشروع مجرم». وعن احتمال هروب المطلوبين بعد الإعلان عن الخطة، قال الرفاعي «قد يكون بعضهم هرب إلى مناطق أخرى لكن الأكيد أنهم لا يزالون في لبنان، وبالتالي بإمكان المخابرات والقوى الأمنية تحديد مكانهم وإلقاء القبض عليهم».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,276,994

عدد الزوار: 7,626,651

المتواجدون الآن: 0