تحذيرات إسرائيلية لحزب الله وسوريا وإيران من تحويل الجولان إلى جبهة مع إسرائيل

جسر جوي ايراني لنقل مقاتلين من العراق وأفغانستان لاستعادة القنيطرة وحزب الله أعاد تشكيل وحداته في سوريا.. ودفع بالنخبة وعناصر الإسناد إلى الجبهة الجنوبية....المعارضة تعلن صد هجوم النظام والميلشيا بين دمشق ودرعا

تاريخ الإضافة السبت 14 شباط 2015 - 7:08 ص    عدد الزيارات 2038    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المعارضة تعلن صد هجوم النظام والميلشيا بين دمشق ودرعا
لندن - «الحياة»
استمرت المعارك العنيفة بين قوات النظام السوري وحلفائه من «حزب الله» اللبناني وعناصر إيرانية من جهة وفصائل المعارضة من جهة ثانية بين محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق والتي تشن فيها القوات الحكومية هجوماً ضخماً، في وقت أعلن فصيل معارض «النفير العام» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال البلاد.
وبعدما أعلن النظام أول من أمس سيطرته على عدد من المناطق المهمة في إطار هجومه بين جنوب دمشق وشمال ريف درعا، قالت مصادر المعارضة إن عشرات الجنود الحكوميين وأفراد الميليشيات الموالية لهم قُتلوا أو جُرحوا أو أُسروا في كمائن نُصبت لهم في المناطق التي تقدموا فيها، وإن المعارضة نجحت في الواقع في استعادة عدد منها.
وفي هذا الإطار، أصدر «جيش الأبابيل» التابع لـ «الجبهة الجنوبية» والناشط في محافظة درعا بجنوب البلاد، بياناً أعلن فيه «وقف التغطية الإعلامية من بيانات ومقاطع فيديو لكافة العمليات العسكرية والأمنية التي يقوم بها عناصر الجيش الحر ضد جيش النظام والميليشيات الشيعية التي تقود المعركة في محافظتي درعا والقنيطرة».
وأوضح موقع «كلنا شركاء» المعارض أن «كتائب الثوار نجحت اليوم (أمس) في قتل ما يزيد على عشرين عنصراً من الميليشيات الإيرانية واللبنانية، إضافة إلى قيادي بارز في جيش النظام، بالإضافة إلى أسر ما يزيد على ثلاثين عنصراً آخرين من ضمنهم عدد من العناصر الإيرانية، وتدمير ثلاث دبابات خلال المعارك الجارية على جبهات دير العدس، كفر شمس، ودير ماكر» في المنطقة التي تصل بين القنيطرة ودرعا وريف دمشق.
ونقل الموقع أيضاً عن «مصادر ميدانية» إن «الثوار نجحوا في تنفيذ كمين محكم وقعت فيه قوات النظام مدعومة بالحرس الثوري الإيراني ومقاتلين من حزب الله» خلال تقدمها في بلدة دير العدس، مشيراً إلى أن المعارضة نصبت المكمن بعد قيامها بـ «انسحاب وهمي من دير العدس الاستراتيجية». وتابع أنه «فور دخول قوات النظام إلى المنطقة فوجئت بخلايا للثوار موزعة بشكل منظم» و «دارت بين الطرفين اشتباكات عنيفة خلّفت عشرات القتلى للنظام، قبل أن تنسحب قواته من القرية بشكل كامل».
ولفت موقع «كلنا شركاء» إلى أن ناشطين بثوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة «تُظهر عشرات الجثث لقوات النظام في شوارع القرية»، علماً أن مواقع معارضة تحدثت أول من أمس عن «أسر حوالى ثلاثين عنصراً (من قوات النظام) قرب تلال فاطمة» القريبة من دير العدس.
أما «شبكة سمارت» المعارضة فنقلت عن النقيب «أبو حمزة النعيمي»، وهو قيادي في «الجيش الأول»، «إن قوات النظام حاولت التسلل لمنطقة تلول فاطمة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر، سقط فيها 34 قتيلاً من المهاجمين»، مؤكداً استيلاءهم «على 5 مدرعات و5 رشاشات محملة على عربات». وأضاف النعيمي أن ما تقوم به قوات النظام هو «تحريك عدة محاور والتركيز على محور واحد، و «نحن وزعنا العتاد على كافة المحاور المتوقع تقدمه منها، حيث لا يستطيع التقدم بسبب وجودنا المنتشر على كافة الاتجاهات».
أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأورد من جهته تقريراً من محافظة درعا أشار فيه إلى «استمرار الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني مدعماً بمقاتلين إيرانيين وقوات النظام من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط بلدتي كفرناسج وكفرشمس، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وتابع أن قوات النظام فتحت أيضاً نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق الغربية لبلدة عتمان، في ريف درعا. وتابع «المرصد» أنه «ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم (أمس) في مدينة درعا، بينهم 6 مقاتلين من فصائل مقاتلة وإسلامية استشهدوا في قصف واشتباكات مع عناصر من حزب الله اللبناني مدعمة بمقاتلين إيرانيين وقوات النظام بريف درعا، ورجل فلسطيني الجنسية من بلدة جاسم استشهد تحت التعذيب في سجون قوات النظام عقب اعتقاله منذ نحو أربعة أشهر». وزاد أن «قوات النظام قصفت مناطق في الحي الشرقي بمدينة بصرى الشام (...) كما سمع دوي انفجار بدرعا المحطة».
وفي إطار مرتبط، لفت موقع «الدرر الشامية» المعارض إلى أن «طائرات النظام الحربية ألقت في أرياف القنيطرة، درعا ودمشق ظهر الأربعاء منشورات تطالب كتائب الجيش الحر بضرورة تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان». وأوضح: «طالبت المنشورات الأهالي والجيش الحر بتسليم السلاح أيضاً في كل من المناطق التالية في ريف درعا وهي داعل، جاسم، الشيخ مسكين، طفس واليادودة». وتابع أن المنشورات قالت أيضاً إن «الجيش السوري قادم لا محال»، وعلى الأهالي والجيش الحر إخلاء قراهم بشكل فوري.
وفي ريف دمشق، أورد «المرصد» أن «قوات النظام فتحت نيران قناصتها على مناطق في بلدة الهامة (...) كما سقطت قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أوتستراد السلام القريب من المخيم، في حين استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة حرستا».
وفي محافظة دمشق نفسها، أشار «المرصد» إلى سقوط قذيفة عقرب حي القابون، في وقت جرت مواجهات بين قوات النظام وحلفائه وبين المعارضة في حي جوبر «وسط أنباء عن تقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في الحي».
وفي محافظة حمص، أشار «المرصد» إلى أن «الكتائب الإسلامية استهدفت بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في حاجز ديوب وجبهة المشرفة... كما تعرضت منطقة الحولة لقصف من قوات النظام التي جددت قصفها لمناطق في حي الوعر» في مدينة حمص.
وفي محافظة حلب (شمال)، ذكر «المرصد» أن قذائف سقطت أمس على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الأشرفية في مدينة حلب، بينما «قصفت الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف المحلية الصنع تمركزات لقوات النظام في حي صلاح الدين جنوب حلب». وجاء ذلك في وقت قصف النظام حي مساكن هنانو شرق حلب، بينما «دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين من جهة أخرى، في محيط جبل عزان بريف حلب الجنوبي، كذلك سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على أماكن في محيط قرية النيرب قرب مطار النيرب العسكري جنوب شرقي حلب».
وفي هذا الإطار، أوردت «الدرر الشامية» (المعارضة) أن «الجبهة الشامية استهدفت صباح اليوم الخميس (أمس) عدة نقاط لتمركز قوات الأسد بحي صلاح الدين بحلب بقذائف مدفع جهنم محققة إصابات مباشرة». ونقلت «الدرر» عن «مصادر ميدانية» أن «اشتباكات متقطعة تدور بشكل يوميّ على محاور حلب الشرقية في محاولات متكررة لقوات الأسد لاستعادة النقاط التي خسرتها في منطقة البريج وحندرات».
وأعلنت «حركة أسود الفرات العاملة» في ريف حلب الشرقي امس «النفير العام لجميع قواتها بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مؤخرًا في الريف الشرقي»، مشيرة إلى أن الحركة «ستوجه ضربات عسكرية على مواقع ومقارّ التنظيم في مناطق جرابلس والشيوخ وقره قوزاق وجسر قره قوزاق» قرب حدود تركيا.
وفي محافظة حماة (وسط)، قال «المرصد» إن قوات النظام قصفت بلدة اللطامنة بالريف الشمالي. أما في محافظة إدلب، فقد سُمع دوي انفجار في منطقة بريف معرة النعمان «ناجم من انفجار صاروخ أثناء تصنيعه، ما أدى إلى مقتل مقاتل على الأقل وسقوط جريحين آخرين، بينما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في معسكر القرميد بريف إدلب» في شمال غربي البلاد، بحسب «المرصد».
 
«الائتلاف» يجدد المطالبة بـ «حماية» السوريين
لندن - «الحياة»
جدد رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة المطالبة بـ «توفير وسائل الحماية للشعب السوري»، متجنباً الدعوة إلى تدخل بري أميركي في سورية، في وقت انتقد «الائتلاف» تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني إزاء الحل في سورية.
وطالب خوجة في مؤتمر صحافي في اسطنبول أمس «دول العالم بأن تهبّ لنجدة مدينة دوما شرق دمشق، كما أنجدت مدينة عين العرب (كوباني)»، موضحاً أن «قتل الأطفال والشيوخ بالصواريخ التي تحمل الغازات السامة والبراميل المتفجرة، هو بقدر بشاعة قتلهم ذبحاً أو حرقاً على يد ربيبة النظام داعش»، كما طالب الأمم المتحدة بـ «حقنا عليها، والاعتراف بحق الشعب السوري في الحياة».
ومن المقرر أن تعقد الهيئة العامة لـ «الائتلاف» اجتماعاً موسعاً في اسطنبول بين 13 و15 الشهر الجاري.
ولفت رئيس الائتلاف إلى أن «أهل الغوطة في دمشق وحيّ الوعر في حمص (وسط) لا يطلبون تدخلاً عسكرياً، ولا تحالفاً بمشاركة ستين دولة، بل يطلبون فقط وقف قصف النظام وفتح ممرات إنسانية وفك الحصار المضروب عليها منذ أكثر من عامين وتمكين شعبنا من أسباب الدفاع عن نفسه».
كما دعا فصائل «الجيش الحر» إلى «نجدة دوما في ريف دمشق وحي الوعر في حمص وفك الحصار عنهما وردع نظام (الرئيس بشار) الأسد المجرم عن استباحة دماء أهلنا»، مشيراً إلى أن «استهداف المناطق العسكرية والأمنية في دمشق التي تخرج منها الصواريخ باتجاه الأحياء السكنية بدوما هو حق مشروع للدفاع عن النفس»، مؤكداً في الوقت ذاته على «ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين».
وتابع: «إننا نضع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومجموعة دول الأصدقاء أمام مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري الذي يُقتل ويذبح منذ ٤ أعوام، ويجب توفير الحماية الكاملة لهم بكافة الوسائل»، لافتاً إلى أن النظام «يشن حملة ضد المدنيين في مدينة دوما الملاصقة للعاصمة دمشق منذ ما يزيد عن أسبوع، حيث تسلط الطائرات الحربية صواريخها على المنازل المحاصرة، والأسواق الشعبية، وتحرق البشر، وتتلف القليل من الغذاء والدواء الذي بقي للسكان المحاصرين»، مؤكداً على أن «هذه الأفعال ترقى لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، تضاف لجريمة الإبادة المتواصلة، المتمثلة بالحصار الجماعي والتجويع حتى الموت، المرتكبة ضد أهل ريف دمشق».
وقال الناطق باسم «الائتلاف» سالم مسلط: «رغم ما تمثله تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة من تحد علني للمجتمع الدولي حول إمكانية إيجاد حل سياسي في سورية، فهي تكشف في الوقت نفسه عن عمى سياسي واحتقار لتطلعات الشعب السوري ولمعاناته المؤلمة تحت القمع والقتل والفظائع التي يمارسها نظام الأسد».
وكان روحاني قال أول أمس: «رأيتم أن الدولة التي ساعدت شعوب العراق وسورية ولبنان واليمن لمواجهة المجموعات الإرهابية هي جمهورية إيران الإسلامية».
وقال مسلط إن موقف روحاني «يأتي في سياق الدعم الاستراتيجي المفضوح الذي يقدمه النظام الإيراني لنظام الأسد، حيث أعلن روحاني عن استمرار دعم بلاده لنظام الأسد بالسلاح والعتاد والرجال لتضمن بقاءه في السلطة وتكمل تنفيذ مشروعها في المنطقة»، مضيفاً: «التشابه والتماهي بين النظامين الإيراني والأسدي لم يعودا في حاجة لمزيد من الأمثلة والقرائن، والدعم الإيراني لنظام الأسد لا يقف عند حد الكذب والدجل السياسي، بل يتعداه إلى الإجرام المباشر بإرسال العصابات الإجرامية لمساعدة النظام على قتل السوريين، والمشاركة في التخطيط لصنع الإرهاب وتمكينه ودعمه ثم استغلاله سياسياً».
وأشار إلى أن تصريحات روحاني «تثبت من جديد أن الرؤية الإيرانية للحل السياسي في سورية لا تزيد عن كونها انعداماً مطبقاً للرؤية، وتكذيباً مستمراً لواقع صريح مفاده أن الشعب السوري انتفض من أجل الحرية فواجهه النظام بالقتل والتدمير».
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس بأن مجلس الحكم الاتحادي السويسري أعلن «حظر بيع وقود الطائرات لنظام الأسد اعتباراً من مساء الأربعاء».
 
تحذيرات من «كارثة إنسانية» في دوما
لندن - «الحياة»
قال نشطاء وجمعيات حقوقية أمس أن مدينة دوما والغوطة الشرقية لدمشق على حافة «كارثة إنسانية» بسبب استمرار قصف القوات النظامية ونقص المعدات الطبية وتدمير المستشفيات الميدانية.
وأفادت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أمس بأنه خلال «حملة القتل العشوائية» التي بدأتها قوات النظام قتل «ما لا يقل عن 121 شخصاً في مدينة دوما وحدها منذ الخامس من الشهر الجاري»، لافتاً إلى أن بين القتلى «مئة مدني منهم 19 طفلاً و20 امرأة»، إضافة إلى 20 مقاتلاً معارضاً.
وأضافت في بيان: «تشير هذه الإحصائيات إلى سياسة منهجية لقتل المدنيين، حيث بلغت نسبة الضحايا المدنيين 83 في المئة بالنسبة إلى المجموع الكلي للضحايا، بينما بلغت نسبة المقاتلين 17 في المئة، فيما بلغت نسبة النساء والأطفال 32 في المئة من المجموع الكلي للضحايا وهي نسبة مرتفعة جداً، لم نشهد لها مثيلاً حتى في الحرب العالمية الثانية».
وإذ قالت إن «جريمة القتل خارج نطاق القانون ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وإن أغلب الهجمات كانت متعمدة ضد السكان المدنيين، وهذا يشكل جرائم حرب»، جددت دعوتها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لـ «القيام برفقة محققين أمميين بزيارة إلى الغوطة الشرقية، التي لا تبعد سوى عشر دقائق عن العاصمة دمشق للاطلاع والمشاهدة العينية على الأوضاع الكارثية التي خلفتها الهجمات البربرية والحصار القاسي. كما نرجو من مجلس الأمن أن يتابع القرارات التي أصدرها في شأن سورية كي لا تبقى مجرد حبر على ورق» ذلك في مناسبة الذكرى الأولى لصدور القرار 2139 الذي يدعو إلى إدخال المساعدات الإنسانية ووقف القصف العشوائي.
من جهتها، وجهت منظمة «أطباء بلا حدود» تحذيراً من «انهيار الوضع الطبي في الغوطة الشرقية جراء القصف الكثيف الذي تتعرض له من جانب الطيران السوري»، بحسب شبكة «شام» المعارضة التي نقلت عن مدير العمليات في المنظمة بارت يانسنز أنَّ «عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التي ندعمها تجاوز السقف المسموح به، وازداد عدد طلبات الحصول على التجهيزات الطبية في شكل كبير».
وأضافت المنظمة أنَّ مركزين طبيين تعرضا للقصف في الخامس من شباط (فبراير) الجاري ما أجبر الطواقم الطبية والمرضى على مغادرتهما. وتابعت أن «ممرضاً قتل فيما كان يتوجه إلى عمله» وتمت معالجة مئات من الجرحى في الأسابيع الأخيرة في المراكز التي تحظى بدعم المنظمة في الغوطة.
ودعا الرئيس السابق لـ «المجلس الوطني السوري» المعارض برهان غليون إلى «يوم حداد وإضراب عام في عموم سورية تضامناً مع الشهداء وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعة». وأضاف: «من واجب كل السوريين الذين لا يزالون على قيد الحياة ودفاعاً عن أرواحهم ووطنهم ومستقبلهم أن لا يظلوا متفرجين على ما يجري من قتل وإبادة حولهم وأن يستعيدوا أنفاسهم وقوتهم وشجاعتهم على رغم المحن والمصائب النازلة بهم لإعلان تضامنهم مع أخوتهم وبشكل خاص اليوم ضحايا المجزرة المستمرة في غوطة دمشق».
 
طرد «داعش» من نصف ريف عين العرب
لندن - «الحياة»
سيطر المقاتلون الأكراد و «الجيش الحر» على حوالى نصف قرى وبلدات ريف عين العرب (كوباني) شمال سورية وقرب الحدود التركية، في وقت وجه الأكراد نداء لتوفير خبراء بتفكيك ألغام كان زرعها عناصر «الدولة الإسلامية» (داعش) قبل تقهقرهم في المناطق التي خسروها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة تمكنوا من التقدم مجدداً في ريف مدينة عين العرب موسعين بذلك حزام سيطرتهم بمسافة تتراوح بين 25 و40 كيلومتراً في الريف الشرقي والجنوب الشرقي والجنوبي والغربي، بحيث باتت الوحدات الكردية مدعمة بالكتائب المقاتلة تسيطر على ما لا يقل عن 156 قرية (من أصل أكثر من 300 قرية) عقب اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية»»، لافتاً إلى مقتل «ستة مواطنين على الأقل جراء إصابتهم أثناء انفجار ألغام وعبوات ناسفة بهم زرعها تنظيم «الدولة الإسلامية» في قرى في جنوب شرقي المدينة. كما تم توثيق مصرع ستة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي جراء انفجار عبوات ناسفة بهم وألغام زرعها تنظيم «الدولة الإسلامية» في مناطق بريف المدينة».
وحض مقاتلون وناشطون أكراد «المجتمع الدول والدول الغربية وإقليم كردستان إلى إرسال خبراء ومختصين في نزع الألغام وإبطال مفعول جميع تلك الألغام من دون إلحاق الضرر بأملاك المواطنين كي لا يتم هدم ما تبقى لهم من منازل وأمكنة تأويهم».
من جهتها، كشفت الرئيسة المشتركة لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» آسيا عبدالله عن مقتل «408 مقاتلين من وحدات حماية الشعب و 21 مدنياً خلال مقاومة كوباني إثر هجمات تنظيم داعش الإرهابي على مدينة كوباني وريفها». وأشارت إلى جرح 1500 مدني خلال المعارك مع عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي خسر أربعة آلاف عنصر.
ونقل موقع «ولاتي» الكردي عن عبدالله قولها إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعد في لقائهما في باريس قبل أيام بـ «استمرار العلاقة مع حزب الاتحاد الديموقراطي والمساهمة في إعادة إعمار كوباني». وناشدت عبدالله «المجتمع الدولي بالسعي لفتح ممر آمن يوصل كانتون الجزيرة بكانتون كوباني بهدف إعادة إعمارها».
في واشنطن، قال الجيش الأميركي إن مقاتلات التحالف الدولي - العربي الذي تقوده الولايات المتحدة ضرب أهدافاً لتنظيم «الدولة الإسلامية» شملت 12 ضربة جوية في العراق وثلاث ضربات في سورية منذ الأربعاء. وأعلنت قوة المهام المشتركة في بيان الخميس إن «أربع ضربات قرب الموصل وثلاثاً قرب كركوك أصابت وحدات تكتيكية وجرافات ومركبات ومباني ومدافع آلية ثقيلة، وأن الضربات الأخرى أصابت وحدات تكتيكية في مخمور وتلعفر وموقعاً لقذائف المورتر قرب الأسد وحواجز تستخدم في التحكم في الماء قرب الفلوجة».
وفي سورية، دمرت ستة مواقع قتالية قرب عين العرب ومضخات نفط قرب الحسكة في شمال شرقي سورية، بحسب البيان.
من جهته، أفاد «المرصد» أن مقاتلات التحالف العربي – الدولي «شنت ضربات استهدفت أماكن قرب منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن»، لافتاً إلى أن «13 عنصراً على الأقل قتلوا قبل نحو أسبوع جراء تنفيذ طائرات التحالف العربي – الدولي أكثر من 20 ضربة على مديرية حقول الجبسة التي كانت تحتوي مستودعاً للأسلحة ومقراً لتفخيخ العربات في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، حيث شهدت مدينة الشدادي ومحيطها بعد الضربة حركة نزوح كبيرة للأهالي نحو المناطق المجاورة».
وفي الحسكة، دارت «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى في منطقة باب الخير في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، وسط أنباء مؤكدة عن تقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها وخسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وتنظيم «الدولة الإسلامية» في الريف الشرقي لمدينة الحسكة»، بحسب «المرصد».
 
جسر جوي ايراني لنقل مقاتلين من العراق وأفغانستان لاستعادة القنيطرة
حزب الله أعاد تشكيل وحداته في سوريا.. ودفع بالنخبة وعناصر الإسناد إلى الجبهة الجنوبية
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعلن عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان عن وجود «جسر جوي إيراني لنقل مرتزقة شيعة من العراق وأفغانستان إلى سوريا لمساندة القوات النظامية السورية»، مشيرا في الوقت نفسه إلى احتجاز عنصر إيراني لدى قوات المعارضة في درعا، قُبض عليه أثناء المعارك.
وقال رمضان لـ«الشرق الأوسط»: «نمتلك معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسرا جويا، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا»، مشيرا إلى أن اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يدعى «لواء الفاطميين»، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب. وقال إن عدد المقاتلين الأجانب في ريف حلب «وصل إلى 80 في المائة من عدد المقاتلين المؤيدين للنظام، أي أن كل مقاتل سوري يقابله أربعة مقاتلين من الشيعة الأجانب».
وكشف رمضان عن توجه لدى الائتلاف لتوجيه رسالة إلى الحكومة الأفغانية لحثها على التدخل لوقف تدفق مقاتلين من شيعة منطقة الهزارة في أفغانستان، والتدخل لعدم السماح لطهران باستخدام مقاتلين أفغان يُرمى بهم في أتون المعركة في جنوب سوريا.
وأكد ناشطون سوريون، أمس، أن سوء الأحوال الجوية في سوريا «خفف من ضراوة المعركة» التي يقودها حزب الله اللبناني، بغطاء جوي وناري من القوات الحكومية السورية ومشاركة عناصر إيرانيين في المعركة التي أقرّت دمشق أنها تجري «بالتعاون مع محور المقاومة». كما تداول ناشطون صورة لمقاتل قالوا إنه إيراني، يُحتجز لدى فصيل «جبهة الشام الموحدة» في الجبهة الجنوبية، وقالوا إنه أحد أسرى المعارك في الجبهة الجنوبية.
وأكد رمضان أن هناك أربعة إيرانيين محتجزين لدى الجيش السوري الحر في درعا، لافتا أيضا إلى «وجود عدد كبير من القتلى الأفغان في دير العدس والقرى المجاورة». وقال إن «هؤلاء المرتزقة وصل بعضهم منذ فترة قريبة ولم يخضعوا للتدريب، مما يشير إلى أن الجانب الإيراني يريد الدفع بالمرتزقة للحفاظ على عناصر النظام ومقاتلي حزب الله ومقاتلي الحرس الثوري الإيراني، وتتم التضحية بهؤلاء المقاتلين الجدد».
من ناحية أخرى، بدا دور حزب الله في المعركة أكبر من معارك أخرى، لجهة تولي قيادة العمليات، كما جرى في معركة القصير بريف حمص الجنوبي في ربيع عام 2013. وتحدثت معلومات عن أن حزب الله «أخضع تشكيلاته في سوريا منذ الأسبوع الماضي لإعادة توزيع بما يناسب المعركة» التي اتخذ قرارا بخوضها لاستعادة السيطرة على كامل الشريط الحدودي المتصل بخط فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان في عام 1974.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن المئات من قوات «المهام الخاصة» في حزب الله دفع بهم الحزب إلى الجبهة الجنوبية، في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق الواقعة لسيطرة المعارضة، مشيرا إلى أن المقاتلين الإيرانيين «يقاتلون أيضا في الجبهات الأمامية».
وأشارت معلومات في بيروت إلى أن حزب الله دفع بقوات النخبة إلى الجبهة الجنوبية، فيما خصص آخرين لتولي مهام الإسناد، مشيرة إلى أن مهمة عناصر النخبة «تتلخص في الاقتحامات وتنفيذ الهجمات، فيما تتولى فرق الإسناد الغطاء المدفعي»، علما بأن الأسلحة المستخدمة في الإسناد «تتمثل في القصف المدفعي المركّز والصواريخ الموجهة المضادة للدروع لاستهداف آليات المعارضة، فيما يستخدم المهاجمون الأسلحة المتوسطة والخفيفة، بعد التمهيد الناري».
ويتولى ضباط في الحزب التنسيق مع القوات الحكومية السورية لتنفيذ الضربات الجوية في المواقع المحددة، حيث يقدمون الإحداثيات بمشاركة ضباط في عمليات القوات الحكومية، لاستهدافها، فيما تشارك مدفعيات النظام وراجمات الصواريخ في الهجمات التي أسفرت عن تراجع قوات المعارضة، الأربعاء الماضي، من مواقع سيطرتها في بلدة دير العدس، والمحاور العسكرية المتصلة بها والتلال المحيطة التي تصل المنطقة بكفر شمس.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أن وحداتها نفّذت عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، واستعادت السيطرة على بلدات دير العدس والدناجي ودير ماكر، وأحكمت السيطرة على تل مصيح وتل مرعى وتل العروس وتل السرجة. كما أشارت إلى أن أهمية هذه المعركة تتمثل «في كونها تعزز تأمين محور دمشق - القنيطرة ومحور دمشق - درعا من جهة»، كما «تقطع خطوط الإمداد والتواصل بين البؤر الإرهابية في ريف دمشق الغربي وريفي درعا والقنيطرة من جهة أخرى»، مشيرا إلى أن «السيطرة على مجموعة التلال الحاكمة تساعد في تطوير النجاحات العسكرية في هذه المنطقة».
وقال عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن مؤشرات المعركة «توضح أن القوات الإيرانية ومقاتلي حزب الله يتجهون إلى استعادة السيطرة على التلال الاستراتيجية، مما يجعل المدن والبلدات ساقطة عسكريا، ويتجهون بعدها لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمدينتي أنخل وجاسم، قبل التوجه غربا باتجاه الشيخ مسكين، والتقدم باتجاه نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، الذي يعد خط الإمداد الرئيسي لمقاتلي المعارضة باتجاه القنيطرة». وأضاف «وفق هذه الاستراتيجية، تصبح محافظة القنيطرة مطوّقة بالكامل من الشرق والشمال والجنوب، مما يسهّل على القوات النظامية استعادة سيطرتها عليها». وقال إن معركة مشابهة «تحتاج إلى وقت طويل، ولا يمكن أن تُحسم بسهولة، على ضوء العدد الكبير لمقاتلي المعارضة الذي ينتشرون في المنطقة».
وعلى جانب آخر، وجهت القيادات الإسرائيلية، العسكرية والسياسية، تحذيرات لحزب الله ولسوريا ولإيران من أن يتم تحويل هضبة الجولان السورية إلى جبهة حرب مع إسرائيل. وقالت إن جيشها مستعد للرد على أي عملية في هذه الجبهة كما لو أنها إعلان الحرب على قواتها.
وجاء هذا التحذير في ضوء الأنباء عن النجاحات الأولية المحدودة التي تحرزها قوات النظام السوري وحزب الله، ومستشارو الحرس الثوري الإيراني في جنوب سوريا، حيث تمكنت، كما يبدو، من استعادة السيطرة على بعض القرى والبلدات بعد احتلالها من قبل قوات المعارضة.
وحسب تقرير لمراسلي الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» العبرية، عاموس هرئيل وجاكي خوري، فإنه وراء الهجوم يكمن تصريح وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قبل عدة أيام، بأن سوريا لن تسمح لإسرائيل بإقامة حزام أمني على الحدود بين البلدين، بواسطة المتمردين. وكان وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون قد صرح للصحيفة نفسها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن هناك تفاهمات بين إسرائيل والمتمردين تنص على ضمان المتمردين للهدوء في المنطقة الحدودية مقابل مساعدات إنسانية إسرائيلية، تشمل العلاج في المستشفيات وتوفير الأغطية في الشتاء والغذاء للأطفال في القرى المتاخمة للحدود.
ويدعي النظام السوري وحزب الله منذ فترة طويلة أن العلاقات بين إسرائيل وتنظيمات المعارضة أعمق بكثير، وأن إسرائيل وقفت عمليا إلى جانب «جبهة النصرة» لمساعدتها على إسقاط سلطة الأسد وفتح جبهة تساعد التنظيمات السنية المتطرفة على مهاجمة «حزب الله» في جنوب لبنان وداخله. وتم في بعض الحالات توجيه اتهامات مشابهة إلى الأردن بادعاء أنه يشكل جزءا من جبهة واسعة تعمل على إسقاط النظام السوري.
 
تحذيرات إسرائيلية لحزب الله وسوريا وإيران من تحويل الجولان إلى جبهة مع إسرائيل
«هآرتس»: تصريح المعلم بأن سوريا لن تسمح لإسرائيل بإقامة حزام أمني يكمن وراء الهجوم
الشرق الأوسط..نظير مجلي: تل أبيب
وجهت القيادات الإسرائيلية، العسكرية والسياسية، تحذيرات لحزب الله ولسوريا ولإيران، من أن يتم تحويل هضبة الجولان السورية إلى جبهة حرب مع إسرائيل. وقالت إن جيشها مستعد للرد على أي عملية في هذه الجبهة كما لو أنها إعلان الحرب على قواتها.
وجاء هذا التحذير في ضوء الأنباء عن النجاحات الأولية المحدودة التي تحرزها قوات النظام السوري وحزب الله ومستشارو الحرس الثوري الإيراني في جنوب سوريا، حيث تمكنت، كما يبدو، من استعادة السيطرة على بعض القرى والبلدات، بعد احتلالها من قبل قوات المعارضة.
وحسب تقرير لمراسلي الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» العبرية، عاموس هرئيل وجاكي خوري، فإن تصريح وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قبل عدة أيام بأن سوريا لن تسمح لإسرائيل بإقامة حزام أمني على الحدود بين البلدين، بواسطة المتمردين، يكمن وراء الهجوم.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون قد صرح للصحيفة نفسها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بأن هناك تفاهمات بين إسرائيل والمتمردين تنص على ضمان المتمردين للهدوء في المنطقة الحدودية مقابل مساعدات إنسانية إسرائيلية، تشمل العلاج في المستشفيات وتوفير الأغطية في الشتاء والغذاء للأطفال في القرى المتاخمة للحدود. ويدعي النظام السوري وحزب الله منذ فترة طويلة أن العلاقات بين إسرائيل وتنظيمات المعارضة أعمق بكثير، وأن إسرائيل وقفت عمليا إلى جانب «جبهة النصرة» لمساعدتها على إسقاط سلطة الأسد وفتح جبهة تساعد التنظيمات السنية المتطرفة، على مهاجمة حزب الله في جنوب لبنان وداخله. وتم في بعض الحالات توجيه اتهامات مشابهة إلى الأردن بادعاء أنه يشكل جزءا من جبهة واسعة تعمل على إسقاط النظام السوري.
يشار إلى أن إيران وحزب الله يعترفان الآن بنشاطهما في الجولان، بعد عملية الاغتيال الأخيرة التي استهدفت 6 نشطاء من حزب الله وجنرال إيراني في 18 يناير (كانون الثاني)، في الجولان. وتوضحان الآن أن هدفهما هو مساعدة الأسد على طرد المتمردين من المنطقة الحدودية، وطرح تحدٍّ أمام إسرائيل من خلال فتح جبهة أخرى للمقاومة من الحدود السورية.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن «مقرب من نظام الأسد في سوريا أن هجوما أوسع بدأ في جنوب سوريا، بهدف لحماية العاصمة دمشق من جهتي الغرب والجنوب، بسبب تصعيد الهجمات من هناك، وفي الأساس بسبب الدعم الإسرائيلي العلني للمتمردين».
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل سمحت، أمس، بأنه تم توسيع الحراسة المفروضة على رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، في العام الماضي، خشية محاولة حزب الله اغتياله ردا على اغتيال رئيس أركان التنظيم عماد مغنية في عام 2008، وحسن اللقيس في عام 2013. وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن تحركات حزب الله في الجولان تدل على أنه لن يكتفي بعملية شبعا للانتقام لاغتيال جهاد مغنية، وأنه يخطط لرد أقوى.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,291,248

عدد الزوار: 7,627,031

المتواجدون الآن: 0