الإمارات تعلن استئناف مقاتلاتها للضربات الجوية لمواقع «داعش»...العاهل الأردني: الصراع مع المتطرفين سيكون عسكرياً وأيديولوجياً..البحرين: إحالة 9 مغردين إلى القضاء بتهمة الإساءة إلى «رمز دولة شقيقة»

اليمن: الحراك الجنوبي يتهم قيادات عسكرية بتسليم معسكرات إلى {القاعدة} وبان كي مون يُحذر من انهيار اليمن «امام عيوننا»

تاريخ الإضافة السبت 14 شباط 2015 - 7:17 ص    عدد الزيارات 2011    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اليمن: الحراك الجنوبي يتهم قيادات عسكرية بتسليم معسكرات إلى {القاعدة}
الاستخبارات الأميركية تسحب عشرات من ضباطها.. والأمم المتحدة تحذر من انهيار
الشرق الأوسط..صنعاء: عرفات مدابش نيويورك ـ عدن: «الشرق الأوسط»
اتهم ما يسمى المجلس العسكري في محافظة شبوة، والذي يرأسه العميد ناصر النوبة، أحد مؤسسي الحراك الجنوبي، بعض القيادات العسكرية بتسليم ألوية الجيش إلى عناصر تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم القاعدة.
وقال بيان صادر عن المجلس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنه جرت «مؤامرات دنيئة ومدبرة بحنكة وتم الإعداد لها مسبقا من قوى الشر والإرهاب التي تعبث بأمن ومقدرات البلاد عبر اتفاقات حصلت بين فئات عسكرية غير وطنية ومتورطة في هذا الحدث الإجرامي المشين، ونتج عن ذلك التداعيات التالية: تسليم اللواء 119 مشاة في مديرية بيحان لـ(أنصار الشريعة)، وسحب كتيبة حرس جمهوري تابعة للواء 136 من الضلعة». وأضاف البيان أنه وفي وضوء هذه التطورات فقد قرر «إلزام السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة بتسليم اللواء (21 ميكا) إلى العسكريين من القوات المسلحة من أبناء المحافظة للحفاظ عليه قبل تسليمه لأي جهة أخرى تحت قيادة وإشراف المجلس العسكري، ويعطي المجلس العسكري السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الأمنية مهلة 24 ساعة لتسليم اللواء (21 ميكا) للعسكريين من أبناء المحافظة للمحافظة عليه.
من جهة أخرى, رحب مصدر في أحزاب «اللقاء المشترك» باليمن بمشروع القرار الذي تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي إلى مجلس الأمن الدولي، أمس، بشأن التطورات الجارية. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن مشروع القرار «يؤكد فهم دول المجلس لطبيعة الأوضاع القائمة في اليمن والمخاطر التي تنطوي على سيطرة جماعة مسلحة على السلطة، وهي المخاطر التي تمس اليمن ودول المنطقة على حد سواء». وبشأن الحوار الجاري برعاية أممية، أكد المصدر في «المشترك» أن أحزاب التكتل «ليست ضد الحوار، لكن مع الحوار الذي لا توجد على طاولته بنادق لفرض الإملاءات والشروط والأمر الواقع».
ووفقا لمصادر، تقدمت دول مجلس التعاون الخليجي بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي اعتبر ما قام به الحوثيون في اليمن انقلابا على الشرعية الدستورية. ويطالب المشروع بسحب ميليشيا الحوثيين من العاصمة والمحافظات وتسليم الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من معسكرات الجيش، إضافة إلى معالجات تضمنها مشروع القرار للوضع اليمني بصورة كاملة.
بدوره, حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، من أن اليمن بات على حافة «الانهيار». وأضاف بان كي مون أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15 أن «اليمن ينهار أمام أنظارنا، ولا يمكن أن نتنحى جانبا ونتفرج». وقال «يجب أن نقوم بكل شيء لمساعدة اليمن على تجنب الانهيار».
في غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون إن إغلاق السفارة الأميركية في صنعاء أرغم وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) على سحب عشرات من ضباطها الذين كانوا يتعاونون مع السلطات اليمنية في مكافحة الإرهاب بما يمثل نكسة لجهود محاربة «القاعدة».
 
محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط»: الدفاع عن أنفسنا حق مكفول.. ولن نقطع إمدادات الوقود
العرادة قال إن الحوثيين سيطروا على الدولة بسبب تخاذل قوى سياسية والمؤسسات الرسمية.. وحذر من أن الحرب ستأكل الأخضر واليابس
صنعاء: عرفات مدابش
أكد الشيخ سلطان العرادة، محافظ محافظة مأرب النفطية (إقليم سبأ)، في شرق اليمن، أن الدفاع عن المحافظة والأرض والعرض حق مشروع في الديانات السماوية، في معرض حديث أجرته معه «الشرق الأوسط»، بشأن سعي الحوثيين إلى اجتياح المحافظة عسكريا. وأعلن العرادة رفضه لمصطلحات «التكفيريين» التي يطلقها الحوثيون لتبرير اجتياحهم للمحافظات، ولتعبير «الرافضة»، الذي يوسم به «الشيعة» وغير ذلك من المسميات الطائفية. وأكد العرادة وجود تنسيق واسع مع كافة الأقاليم والمحافظات بشأن التطورات الراهنة، مشيرا إلى أن جماعة مسلحة لا يمكنها أن تنفرد باليمن وتحكمه على الإطلاق.
* كيف تتعاملون مع الأوضاع في اليمن منذ الإعلان الدستوري، الجمعة الماضية، وسيطرة الحوثيين بشكل كامل على مقاليد الأمور؟
- نحن نشعر بالقلق لما حدث من انهيار لمؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بيد الميليشيات المسلحة في العاصمة وعدد من المحافظات.. ونحن في محافظة مأرب كسلطة محلية ولجنة أمنية وقوى سياسية اتخذنا قرارا جماعيا بأن ندير أمورنا في المحافظة بشكل طبيعي وبما يمليه علينا الواجب تجاه محافظتنا وتجاه الوطن عامة.
* لماذا يحرص الحوثيون على التحريض على مأرب، كما يقول البعض.. وهل تتوقعون غزوا عسكريا؟
- نحن نستغرب كثيرا هذه الحرب النفسية والإعلامية التي تتبناها جماعة الحوثي وبعض الوسائل الإعلامية ونحاول كغيرنا فهم هذا التحريض ودوافعه، لأن الأمور في مأرب تمشي بشكل طبيعي واعتيادي ولم نهدد أحدا ولم نغز أحدا وما زلنا نعمل ومعنا أبناء المحافظة على إجراء الاحتياطات اللازمة لتأمين المصالح الحيوية الهامة.
* هناك أنباء عن استعداد في قوات الجيش لضرب مناطق في مأرب.. ما موقف قوات الجيش لديكم؟
- لا يمكن أن يكون الجيش في يد أي جماعة مسلحة من أي طرف كان ضد أبناء وطنه، أما موقف الجيش في مأرب فهو موقف وطني مشرف ومستعد للدفاع عن مأرب وحماية المصالح والمنشآت الوطنية.
* القبائل تؤكد استعدادها للدفاع عن المحافظة.. فهل هو قتال مشروع؟
- لا شك أن الدفاع عن النفس والأرض والعرض حق مشروع في الشرائع السماوية وفي الأعراف والقوانين الإنسانية، خاصة عندما يكون الاعتداء من قبل من لا يملك المشروعية.
* هل ستضطر مأرب إلى قطع إمدادات النفط والغاز عن باقي المناطق؟
- أبناء مأرب لديهم حس وطني وحرص شديد على ألا يتضرر أي من أبناء الشعب اليمني، وإذا ارتكبت حماقات من أي طرف معتد يريد غزو محافظة مأرب بميليشياته فإنه يعرض كل شيء للخطر لأن الحرب لا تخلف إلا الحرائق والفوضى والدمار.
* ما صحة التنسيق مع إقليمي عدن وحضرموت من أجل التهيئة للانفصال وترتيب تمويل المرتبات من المناطق النفطية؟
- التنسيق مع معظم أقاليم ومحافظات الجمهورية قائم للحفاظ على الشرعية وعلى الوطن مما يمكن أن يحدث له من تشظي أو انتهاك من الميليشيا المسلحة وكذلك للحفاظ على المنجزات الوطنية كالوحدة ومخرجات الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة وإنجاز الدستور وعدم الخضوع لأي فئة مسلحة ترتكب الحماقة وتحاول أن تسيطر على شعب بأكمله بطريقة غير مشروعة.
* في ظل الظروف الراهنة، هل ما زالت شركات النفط تعمل وموجودة بمأرب؟
- نعم لا تزال تعمل كما هي العادة وتقدم الخدمات للوطن بأكمله.
* نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح اتهم مأرب بالتخريب وقطع الطرقات.. والحوثيون يتهمونها الآن بإيواء التكفيريين.. ما تعليقكم؟
- أولا ألفت انتباه الجميع إلى أن التخريب في مأرب يضعف كثيرا بمجرد انشغال القوى السياسية في صنعاء، أما اتهام الحوثيين لمأرب بإيواء التكفيريين فأنا أريد أولا تعريف معنى التكفيريين ومن ينطبق عليهم هذا المصطلح لكي نستطيع الرد عليهم، وإذا كان المقصود إلصاق تهم الإرهاب بهذه المحافظة فهذا محض افتراء وأكذوبة مفضوحة على الملأ ومأرب ليست غرفة مغلقة فالعالم يشاهد مأرب عبر وسائل علمية متطورة وكذلك كثير من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة التي تزور هذه المحافظة من وقت لآخر.. وأنا شخصيا أكره هذه المصطلحات التي تمس عقائد الناس كمصطلح (تكفيري - رافضي) وما إلى ذلك من المصطلحات التي تشق عصا الأمة ولها دلالاتها عند قائليها.
* إذا ما فشلت التسوية السياسية.. كيف ستتعاملون مع الأوضاع؟
- نحن جزء من الشعب اليمني بما فيه من قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقبائل وسلطات محلية ولا يمكن لشعب كاليمن أن تعصف به مجموعة مسلحة وتنفرد بحكمه أيا كان توجهها.
* ماذا يريد الحوثيون من اليمن بشكل كامل.. وكيف برأيك تمكنوا من السيطرة؟
- الجزء الأول من هذا السؤال يجب أن يوجه إلى جماعة الحوثي للإجابة عنه.. أما كيف تمكنوا فهو نتيجة لتخاذل مؤسسات الدولة والقوى السياسية والمماحكات السياسية وتصفية الحسابات واستقواء بعض القوى بالميليشيات ضد الآخر.
 
بان كي مون يُحذر من انهيار اليمن «امام عيوننا»
صنعاء، نيويورك - «الحياة»
في ظل التدهور الأمني وتدحرج كرة تداعيات انقلاب جماعة الحوثيين في اليمن على العملية الانتقالية التوافقية، هاجم مسلحون من تنظيم «القاعدة» أمس معسكر اللواء «19 مشاة» في الجيش، المرابط في منطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة، واستولوا على كل عتاده، قبل أن يشن الطيران الحربي غارات لتدمير الدبابات والأسلحة الثقيلة قبل خروجها من المعسكر.
ودعا الحوثيون أعضاء البرلمان الذي حلّه إعلانهم «الدستوري»، إلى اجتماع في القصر الجمهوري الإثنين المقبل، وسط أنباء عن موافقة أحزاب «اللقاء المشترك» على حل المجلس وإنشاء مجلس وطني بديل، في حين خاطب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن في جلسة خاصة، قائلاً أن على الحوثيين إعادة السلطة إلى الشرعية. و «لا يمكننا أن نشهد اليمن ينهار أمام عيوننا». في الوقت ذاته اعتبر المبعوث الأممي جمال بنعمر أن العملية الانتقالية في البلد باتت في مهب الريح، محذراً من أن «القاعدة» قد يقيم «مناطق آمنة» في اليمن.
وأكد تنظيم «القاعدة» في بيان على «تويتر» قتل خمسة جنود وسقوط أحد مسلحيه وجرح تسعة آخرين، خلال الهجوم على معسكر اللواء التاسع عشر في سلاح المشاة، والذي استمر ساعات، مشيراً إلى أنه استولى على أسلحة ثقيلة ومتوسطة وذخائر وعربات للجيش. وكشفت مصادر محلية وعسكرية لـ «الحياة» وساطة قبلية قادت مفاوضات بين الجانبين، وأسفرت عن استسلام «اللواء» مقابل ضمان سلامة قادته وإطلاق جنوده الذين أسرهم التنظيم.
في غضون ذلك، واصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر لليوم الرابع، رعاية المفاوضات بين جماعة الحوثيين والأطراف السياسية اليمنية للتوصل إلى حل لفراغ السلطة، وإقناع الجماعة بالتراجع عن «إعلانها الدستوري» وسط أنباء عن موافقة أحزاب «اللقاء المشترك» على حل البرلمان وإنشاء مجلس وطني بديل، طبقاً لما يطرحه الحوثيون ويرفضه حزب «المؤتمر الشعبي» (حزب الرئيس السابق علي صالح).
ودعت «اللجنة الثورية» التابعة للحوثيين أمس أعضاء البرلمان إلى اجتماع في القصر الجمهوري الإثنين المقبل للتشاور، في محاولة للضغط على النواب للالتحاق بـ «المجلس الوطني» الذي قررت الجماعة في إعلانها «الدستوري» تأسيسه بديلاً عن البرلمان.
ودان حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) في بيان قمع الحوثيين التظاهرات المناهضة، واستهجن اتهامات زعيم الجماعة للحزب، معتبراً أنها «محاولة للبحث عن خصومة يمرر من خلالها مشروعه الانقلابي على الشعب». وجاء رد «الإصلاح» في ظل تحركات قبلية في محافظة الجوف (شمال صنعاء) يقودها الزعيم القبلي القيادي في الحزب الحسن أبكر، لإنشاء مقاومة مسلحة ترفض انقلاب الحوثيين، وتسعى إلى منعهم من التمدد في محافظات البيضاء والجوف ومأرب (إقليم سبأ)، كما كشفت مصادر قبلية مطلعة.
إلى ذلك، رأت الجماعة في ردٍّ أول على قرارات دول غربية إغلاق سفاراتها في صنعاء، أن هذه الخطوة «غير مبررة». وقال المسؤول عن العلاقات الخارجية في الجماعة حسين العزي لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ) التي تسيطر عليها الجماعة: «هذه القرارات تندرج فقط في سياق الضغط على شعبنا في ما صنعه من تحولات عظيمة، على طريق عزته وكرامته وسيادته واستقلاله وامتلاك قراره السياسي».
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي قررت إغلاق سفاراتها في صنعاء إلى موعد غير محدد، وأجلت موظفيها ونصحت رعاياها بمغادرة اليمن سريعاً، ما اعتبر توجهاً غربياً نحو فرض عزلة ديبلوماسية واقتصادية على سلطة جماعة الحوثيين، لإجبارهم على التراجع عن تصعيدهم الانقلابي والعودة إلى مسار العملية الانتقالية التوافقية.
في واشنطن (رويترز) أصدرت مشاة البحرية الأميركية (المارينز) بياناً ليل الأربعاء - الخميس يوضح أن «المارينز» الذين غادروا صنعاء لدى إغلاق سفارة الولايات المتحدة، دمّروا أسلحتهم في مطار العاصمة ولم يسلّموها لأحد. وأشار البيان إلى أن القوّة الأمنية التابعة لـ «المارينز» لم تكن تحمل سوى أسلحتها الشخصية عندما غادرت إلى المطار بعد تدمير الأسلحة الأخرى في السفارة.
وحين سُئل ناطق في البنتاغون عما إذا كانت الأسلحة التي أخذها «المارينز» إلى المطار، سلِّمت إلى الحوثيين، أجاب بأن الأمر ليس واضحاً، معرباً عن الاعتقاد بأنها «سُلِّمت إلى مسؤولين حكوميين في المطار» قبل صعود عناصر مشاة البحرية إلى الطائرة.
وأوضح البيان أنهم سلّموا أسلحتهم تالفة «ولم يسلّم أي من المارينز سلاحاً إلى حوثي - أو أُخِذ منه».
 
الإمارات تعلن استئناف مقاتلاتها للضربات الجوية لمواقع «داعش»
استهدفت مراكز تدريب إرهابيين
أبوظبي: «الشرق الأوسط»
قالت الإمارات أمس إن سربا من طائرات «إف 16» المقاتلة التابعة للقوات الجوية والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية في الأردن واصلت ضرباتها الجوية ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي مستهدفة مراكز تدريب الإرهابيين.
وأشارت إلى أن الطائرات المقاتلة قامت بمهامها بدقة عالية وعادت إلى قواعدها سالمة. وكانت الطائرات المقاتلة «إف 16» قد نفذت الثلاثاء الماضي أولى ضرباتها الجوية الناجحة والفاعلة على مواقع التنظيم.
وأشارت الإمارات في وقت سابق إلى أن تلك الضربات تأتي بعد أيام من إعلان الإمارات في السابع من فبراير (شباط) الجاري تمركز سرب من الطائرات المقاتلة «إف 16» للقوات الجوية الإماراتية في الأردن، وذلك بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حيث أمر الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتمركز المقاتلات الجوية.
وقالت الإمارات في حينه إن ذلك يأتي تعبيرا عن وقوفها، قيادة وحكومة وشعبا، إلى جانب الأردن على مختلف الأصعدة والميادين، وتأكيدا لتضامنها الثابت والمتواصل مع الأردن ولدوره الطليعي وتضحياته الجسيمة لصالح أمن المنطقة واستقرارها، التي جسدها الشهيد البطل معاذ الكساسبة، ودعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد «داعش» الإرهابي المتوحش الذي أظهر للعالم بشاعته وانتهاكه لكل القيم الدينية والإنسانية بارتكابه جرائم نكراء فضحت ادعاءاته، وحركت في نفوس أبناء الشعوب العربية مشاعر الغضب والاشمئزاز.
وتنبع مبادرة الإمارات لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي من إيمان عميق بضرورة التعاون العربي من أجل استئصال الإرهاب فعلا وقولا، وتعزيز أمن واستقرار ووسطية الأمة، عبر التصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الإرهابية وفكرها الضال وممارستها الوحشية.
 
العاهل الأردني: الصراع مع المتطرفين سيكون عسكرياً وأيديولوجياً
السياسة...عمان – أ ف ب:
أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني, أن الصراع مع المتطرفين سيكون عسكريا وامنيا وايديولوجيا.
ونقل الديوان الملكي الاردني عن الملك عبدالله قوله خلال استقباله في قصر الحسينية الرئيس التشيكي ميلوس زيمان, الذي يقوم بزيارة للمملكة ان “هذا الصراع سيكون عسكرياً على المدى القصير, وأمنياً على المدى المتوسط, وأيديولوجياً على المدى البعيد”.
واضاف ان “هذا التحدي يمثل تحدياً داخل الإسلام, وهذا يتطلب من الإسلام أن يكون قادراً على محاربته, ومن ثم يستطيع أصدقاؤنا أن ينضموا إلينا ويساعدونا, وعلى كل منّا في الدول العربية والإسلامية واجب الدفاع عن ديننا, الذي تم اختطافه من قبل المتطرفين”.
وأشار إلى “أننا جميعا نواجه تحدياً دولياً مشتركا ضد المنظمات المتطرفة, وباتحادنا مع بعضنا البعض, مسلمين ومسيحيين وأتباع جميع الديانات, سنتمكن من التغلب على هذا التحدي سوية, فهذا تحدٍ دولي يجمعنا”.
وأكد الملك “أهمية دعم الأطراف الاقليمية والدولية لجهود التصدي للارهاب والعصابات الإرهابية, التي تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وأشار إلى أن “الأردن, مستمر في حربه, بالتعاون مع الدول المشاركة في التحالف الدولي, ضد عصابة داعش الإرهابية, التي تسعى لتشويه صورة الإسلام السمحة”.
من جانبه, قال الرئيس التشيكي “أعبر عن أعمق مشاعر التعزية والمواساة باستشهاد طياركم, لقد مثلت الحادثة دليلا على وحشية من يزعمون باطلا أنهم دولة إسلامية, لقد تصرفتم في الأردن كدولة مسؤولة, وقادرة على الرد”.
وأضاف “إن الظرف المعقد ووجود الأعداء والمشكلات والصراعات يتطلب التحلي بالشجاعة, خصوصاً وأنكم في منطقة غير مستقرة مثل الشرق الأوسط, ولهذا أود أن أعبر مجددا عن تقديري لشجاعتكم ولاستمراركم في سياساتكم, والتي هي انعكاس لسياسة والدكم الراحل”.
 
البحرين: إحالة 9 مغردين إلى القضاء بتهمة الإساءة إلى «رمز دولة شقيقة»
وزارة الداخلية تحذر من الإخلال بالنظام والأمن والتأثير على حياة الناس
الشرق الأوسط..المنامة: عبيد السهيمي
حدد القضاء البحريني يوم الاثنين المقبل موعدا لمحاكمة تسعة مغردين بحرينيين، بتهمة الإساءة إلى دولة شقيقة ورمز من رموزها، بإطلاقهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مجموعة من التغريدات المسيئة لرمز من رموز الدولة التي لم يسمها بيان النيابة العامة.
بدوره، قال المحامي عبد الله الشملاوي إن قانون العقوبات البحريني واضح في هذه القضية، فإحدى مواده تنص على العقوبة بالسجن لعامين أو بغرامة مالية لا تزيد على 200 دينار لكل من أهان دولة أجنبية أو رئيسها أو علمها أو منظمة دولية لها مقر في البحرين، وتقام الدعوى بخطاب كتابي من وزير العدل. ويوم أمس، صرح محمد صلاح، رئيس نيابة المحافظة الشمالية، بأن النيابة العامة قد انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بقيام تسعة متهمين بالإساءة إلى إحدى الدول العربية الشقيقة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي النيابة العامة تسعة بلاغات من الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني عن قيام مجموعة من الأشخاص بسوء استعمال أجهزة الاتصالات، وذلك بقيامهم عبر برامج التواصل الاجتماعي بكتابة عبارات تمس أحد الرموز العربية، مما يعد إهانة في حقه.
وقال صلاح إن التحريات توصلت إلى تحديد المتهمين التسعة والذين تم القبض عليهم جميعا وعرضهم على النيابة العامة التي قامت بالتحقيق معهم واستجوابهم في ما نسب إليهم، ووجهت لهم تهمة إساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وأمرت بحبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات. وأشار رئيس نيابة المحافظة الشمالية إلى أن خطابا ورد للنيابة العامة من وزير العدل باعتبار أن ما دونه المتهمون من عبارات «يشكل جريمة الإهانة في حق بلد أجنبي واعتبار التغريدات تمس رمزا من رموزه، والذي قد أضحى بوفاته (رحمه الله) جزءا من تاريخ هذا البلد»، كما جاء في بيان صدر عن النيابة العامة.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين جميعا محبوسين إلى المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة بتهمتي إهانة دولة أجنبية علنا وإساءة استعمال وسيلة اتصالات، وتحددت جلسة الاثنين المقبل 16 فبراير (شباط) الحالي لنظر القضية.
من جهة ثانية, حذرت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، من أي محاولات أو دعوات للإخلال بالأمن والنظام العام؛ حيث تحتفل البحرين خلال الأيام المقبلة بمرور الذكرى الثالثة عشرة للاستفتاء على ميثاق العمل الوطني التي تحل في 14 فبراير (شباط) الحالي.
وتأتي تحذيرات وزارة الداخلية البحرينية بعد دعوات للإضراب العام تحت مسمى «إضراب الإباء» دعت له قوى معارضة يبدأ، من مساء أمس (الأربعاء)، وتمتد حتى يوم السبت المقبل، ويشمل إغلاق المحال التجارية وعدم الذهاب إلى العمل أو المدارس اليوم (الخميس).
كما يشمل الإضراب قطع الشوارع العامة في كل أرجاء البحرين، والنزول إلى الساحات والميادين خلال أيام الإضراب الثلاثة.
وأطلقت الدعوات جمعيات وتنظيمات محسوبة على الجناح المتطرف والعنيف في المعارضة البحرينية مثل جمعية «أمل»، و«حق»، و«خلاص»، وتنظيم 14 فبراير ووصفت الاستجابة للإضراب بحسب مراقبين بـ«الضعيفة».
بينما نشطت جمعيات معارضة كجمعيتي الوفاق ووعد في تنظيم ندوات وفعاليات داخلية خلال هذه الفترة بعد رفض وزارة الداخلية التصريح لمسيرات كانت تنوي المعارضة تنظيمها.
وشدد اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام، أمس، في بيان مقتضب، في ظل الأجواء الاحتفالية التي تشهدها مملكة البحرين بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، على «أهمية الابتعاد عن كل ما من شأنه الإخلال بالنظام أو بالأمن العام».
وقال اللواء طارق حسن الحسن إن «أي دعوات من شأنها الإخلال بالأمن، تشكل في حد ذاتها جرائم جنائية يعاقب عليها قانونا، فضلا عن أن الاستجابة لها تستوجب المساءلة الجنائية، وفقا لقانون العقوبات».
وأوضح رئيس الأمن العام على أنه سوف تتخذ كل الإجراءات تجاه كل ما من شأنه إرهاب المواطنين والمقيمين أو تعطيل مصالحهم أو تهديد أمن واستقرار الوطن.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,028

عدد الزوار: 7,627,253

المتواجدون الآن: 0