قائد في «الجيش الحر» يتوقع حرب استنزاف ضد النظام و «حزب الله»....انفجار على الحدود التركية السورية.. ومعلومات عن وثيقة تكشف مخططًا كرديًا للانفصال....أكراد سورية يعتبرون «غرب كردستان وحدة جغرافية - سياسية»

5 آلاف مقاتل من حزب الله وإيران والنظام في الجبهة الجنوبية...و«الحر» يقتل ويأسر عشرات العناصر من «حزب الله» وإيران وميليشياتها في حوران

تاريخ الإضافة الأحد 15 شباط 2015 - 6:38 ص    عدد الزيارات 1905    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الائتلاف» يستغرب «تخاذل العالم وصمته» عن قيادة «الحرس الثوري المعركة» في جنوب سوريا
و«الحر» يقتل ويأسر عشرات العناصر من «حزب الله» وإيران وميليشياتها في حوران
(الائتلاف الوطني، المرصد السوري، سراج برس)
تمكن «الجيش السوري الحر» من قتل وأسر العشرات من عناصر القوات المهاجمة في مختلف مناطق حوران المؤلفة من عناصر تابعة لـ»حزب الله» والحرس الثوري الإيراني ومليشيات شيعية عراقية ومرتزقة أفغان. وأفشل ثوار حوران أكثر من عشر محاولات شنها الحرس الثوري الإيراني، و»حزب الله» للتقدم نحو بلدة «حمريت» الاستراتيجية في ريف دمشق الغربي خلال الأيام الماضية، وفي وقت دعا نشطاء إلى إشعال جبهة حلب وريف دمشق والقلمون لتشتيت المقاتلين الإيرانيين، واستغلال سحب الحرس الثوري وميليشيات من حلب وريف دمشق للمشاركة في معارك الجبهة الجنوبية في سوريا.

وقال «الإئتلاف الوطني السوري»: «قتل الجيش السوري الحر أكثر من 100 عنصر من قوات الأسد والميليشيات الطائفية في محيط بلدة قرفا بدرعا، إثر اشتباكات عنيفة دارت هناك، وذلك ضمن عمليات معركة «أخرجوهم من حيث أخرجوكم» التي أطلقها الجيش الحر للسيطرة على البلدة، «فيما قتل الجيش الحر العشرات من عناصر ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية (أول من) أمس، في كمين نصبه مقاتلو ألوية «سيف الشام« في بلدة دير ماكر بريف دمشق، كما أسقطت ألوية الفرقان التابعة للجيش الحر، طائرة استطلاع تابعة لقوات نظام الأسد فوق بلدة الهبارية في ريف درعا«.

وأضاف: «في حين أردى الجيش الأول العشرات من عناصر قوات نظام الأسد بين قتيل وجريح (أول من) أمس، خلال اشتباكات في بلدتي دير العدس وكفر شمس بريف درعا الشمالي الغربي، إضافة إلى تدمير ثلاث دبابات.

وقال عضو الهيئة السياسية ونائب الرئيس السابق للائتلاف محمد قداح: «تمكن الجيش الحر يوم (أول من) أمس من أسر نحو 110 من الجنود المقاتلين إلى جانب نظام الأسد كما تمكن من اغتنام ثماني دبابات وتدمير أربعة أخرى، وذلك خلال المعارك الدائرة في شمال غرب محافظة درعا.« وأضاف: «الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني«، موضحاً أن «الجنود الذين تم أسرهم هم من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية بالإضافة إلى جنسيات أخرى سيتم الإعلان عنها فيما بعد«، لافتاً إلى أن «الجبهات في الجبهة الجنوبية متماسكة ومعنوياتها مرتفعة وسيكون من الصعب على قوات الأسد وجميع المليشيات التي تقف إلى جانبه من اقتحام تلك الجبهات«.

وانتقد قداح «دور المجتمع الدولي مما يحدث اليوم في سوريا وغض النظر عن التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لإنطلاقة الثورة السورية«.

وأوضح عضو الهيئة السياسية أن «الثوار في الجبهة الجنوبية أحرجوا المجتمع الدولي حيث أثبتوا للعالم مدى الالتزام بالمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والابتعاد عن كافة الأفعال المتطرفة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية«، مشيراً إلى أنه «لا يوجد أي مبرر للمجتمع الدولي الآن من التخاذل في دعم الجبهة الجنوبية والضغط على إيران للخروج من سوريا».

وعن المعارك على الجبهة الجنوبية، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «سقطت عدة قذائف هاون أطلقتها كتائب إسلامية على مناطق في بلدة قرفا مسقط رأس رستم غزالي، أحد أبرز القيادات الأمنية في النظام السوري بريف درعا، كما قصف قوات النظام مناطق في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا« و»منطقة تل عنتر شمالي بلدة كفر شمس، بينما تعرضت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، لقصف من قبل قوات النظام (...) كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية غصم«

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «الهجوم الذي يشنه حزب الله ابطئ بسبب تساقط الثلوج بشكل كبير«.

والهجوم الذي اطلق الاحد وينفذه الجيش السوري مع عناصر من «حزب الله« ومقاتلين ايرانيين يهدف الى استعادة السيطرة على محافظات درعا والقنيطرة وجنوب ريف دمشق.

ونقل موقع «سراج برس» عن مصدر مطلع قوله إن «إيران زجت بدفعة جديدة من المرتزقة الأفغان على الجبهة الجنوبية، تم نقلهم جواً من مدينة مشهد الإيرانية إلى طهران، بعد تلقيهم تدريبات أشرف عليها الحرس الثوري الإيراني لمدة 6 أشهر، ومن ثم تم نقلهم من طهران باتجاه مطار دمشق الدولي، بغية زجهم في المعارك المندلعة حالياً في سوريا«.

وأضاف المصدر: «تهدف حملة الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله إلى السيطرة على محاور ريف درعا الشمالي؛ ريف دمشق الغربي؛ ريف القنيطرة الشمالي».

وأكد «كبد الثوار مرتزقة وميليشيات إيران خسائر فادحة بالأرواح، والعتاد وأسروا 30 مرتزقاً خلال محاولتهم السيطرة على بلدة دير العدس بريف درعا«.

وتصاعدت حدة المعارك، امس، على جبهات ريف دمشق الغربي بهدف السيطرة على بلدة «حمريت» التي تصل بثلاث محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشّق.

وأكدت مصادر لـ»سراج برس» عن قيام إيران بنقل نخبة من مرتزقتها وميليشياتها من حلب وريف دمشق إلى الجبهة الجنوبية بغية زجهم في العمليات العسكرية التي تشنها منذ أيام على جبهات «ريف دمشق الغربي؛ القنيطرة؛ درعا»، بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وأشارت المصادر إلى أن قائد فيلق القدس طلب من النظام تغطية جيش النظام وشبيحته كلاً من الجبهة الشمالية «حلب»، وجبهات ريف دمشق «مخيم الوافدين، وزملكا، والمرج»، لكي يتم تحقيق تقدمات على الجبهات الجنوبية من سوريا.

وطالب نشطاء الثوار باستغلال تركيز الحرس الثوري الإيراني على الجبهة الجنوبية والانقضاض عليهم على جبهات حلب وريف دمشق والقلمون، وتشتيت هذه القوات والتخفيف على ثوار الجبهة الجنوبية «حوران«.

وقال نشطاء: «لا يوجد توقيت أفضل من هذا للانقضاض على جيش النظام، وشبيحته الذين تم زجهم في المعارك قسراً منذ أسابيع لتغطية سحب المرتزقة الإيرانيين والأفغان من جبهات حلب«.

وليل الخميس ـ الجمعة دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والمعارضة من طرف آخر في منطقة الزبداني، في حين قصفت قوات النظام مناطق في الريف الغربي لدمشق، وفتحت قوات النظام نيران قناصاتها ورشاشاتها على مناطق في بلدة الهامة.

وقصفت قوات النظام أماكن في منطقة دوما بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف بصاروخ من نوع أرض ـ أرض على منطقة قرب تل الكردي القريب المدينة دوما. كما دارت اشتباكات عند أطراف بلدة الهامة.

وناشد المجلس الإسلامي السوري كافة المسلمين في العالم، وخص بذلك قاداتهم في دول الجوار بالتدخل السريع لإنقاذ الشعب السوري بشكل عام وأهالي الغوطة الشرقية بشكل خاص. «حيث تتعرض العديد من المدن والبلدات في الغوطة وخاصة مدينة دوما لقصف جوي ومدفعي عنيف تشنه قوات الأسد، بالإضافة للحصار الخانق الذي تفرضه على المنطقة منذ مدة طويلة مما يزيد حجم المعاناة.«

كما طالب المجلس في بيان له أول من أمس «المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية تحمل مسؤولياتها الأخلاقية، والتدخل من أجل وقف هذه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية«.

ودعا «المجاهدين في الغوطة إلى جمع الكلمة ورص الصفوف والتشاور عند اتخاذ القرارات المصيرية بحيث تراعى فيها المصالح وتدرأ المفاسد وتلتمس فيها حاجات الحاضنة الشعبية في مثل هذه الظروف الخانقة والقاسية«، والشعب السوري «المنكوب الجريح الذي عانى كثيراً وصبر طويلاً» إلى مزيد من الصبر، «ونشد على يديه ونقول له اصبر فإنما النصر صبر ساعة».

وفي حلب، دارت اشتباكات بين المعارضة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله« ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وافغانية، في محيط مخيم حندرات شمال حلب، وفي محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب، في حين قصفت قوات النظام أماكن في منطقة ضهرة عبد ربه في الليرمون وأماكن أخرى على طريق الكاستيلو شمال حلب، وردت المعارضة بعدد من القذائف المحلية على تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة الملاح، وعلى حي الأشرفية بمدينة حلب.

وفي حمص دارت اشتباكات على جبهتي الهلالية وحوش حجو بريف مدينة تلبيسة، كما جددت قوات النظام فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر. وفي إدلب، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة معرة مصرين.
 
الهيئة العامة للائتلاف السوري تبحث آخر التطورات الميدانية
 (الائتلاف)
بحث الائتلاف الوطني السوري الأوضاع الميدانية والعسكرية لكافة المناطق السورية، بالإضافة إلى آخر التطورات التي طرأت على الجبهات، وجاء ذلك في اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف في دورتها 19 والتي باشرت أعمالها صباح أمس في اسطنبول.

وكان رئيس الائتلاف خالد خوجة ألقى كلمة الافتتاح والتي تحدث فيها عن استمرار نظام الأسد بسياسة حصد الأرواح والتجويع والحصار والاعتقال، مضيفاً أن هذا يحتّم علينا بأن «نضع نصب أعيننا ثقل الأمانة التي حملناها، ونصل الأيام بالليالي بالعمل الدؤوب للوصول بالثورة إلى مستوى التفكير بعقل الدولة، ونضع مصلحة شعبنا الذي ضحى بأغلى ما يملك فوق كل اعتبار«.

وأكد خوجة أهمية وضع المعايير العلمية، وتحري الطرق الكفيلة للارتقاء بالثورة إلى مستوى يؤهلها أمام الشعب وأمام العالم لأن تكون بديلة عن نظام القتل الذي يضلل العالم، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الوثائق السابقة التي صدرت ووضع الآليات اللازمة لها، كوثيقة العهد الوطني والرؤية السياسية لسورية الجديدة، بالإضافة إلى مشاريع السلم الأهلي والعدالة الانتقالية.

ومن ثم شرح وزير الدفاع اللواء سليم إدريس وقائد هيئة الأركان للجيش الحر العميد عبد الكريم الأحمد الحالة الميدانية والعسكرية في كافة المناطق السورية، بالإضافة إلى كافة التطورات التي طرأت على جبهات القتال.

والجدير بالذكر أن الاجتماعات تستمر لمدة ثلاثة أيام وتناقش فيه الهيئة العامة مسودة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية، وتقرير رئيس الائتلاف والأمين العام، بالإضافة إلى تقرير وحدة تنسيق الدعم والحكومة السورية الموقتة، كما سيتم بحث كل من مسار القاهرة وموسكو والحوار الوطني، وإقرار تعديلات بعض مواد النظام الأساسي.
 
الحرس الثوري الإيراني يعدم 13 ضابطاً وعنصراً أسدياً
(سراج برس)
اعدمت قوات من الحرس الثوري الإيراني الخميس عدداً من ضباط، وعناصر قوات النظام بالقرب من مدينة الصنمين في ريف درعا، بحسب وكالة (نبأ) الإعلامية.

وأوضحت الوكالة ان ضباط إيرانيين ممن يتولون مهمة إدارة المعارك في المنطقة أعدموا 13 عنصراً بينهم ضباط، بتهمة «الخيانة«، والتخابر مع الثوار، بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها قوات النظام، والمرتزقة الإيرانيين في المعارك مع الثوار.

ونقلت عن مراقبين قولهم إن «النظام لم يعد له وجود على الأرض، حيث أصبحت إيران، وميليشيا حالش (الإسم الذي يطلق على حزب الله) اللبنانية تدير المعارك في جبهات القتال«.

وأضافت «الجدير بالذكر أن الثوار قتلوا العشرات، وأسروا آخرين من المرتزقة الإيرانيين، وعناصر ميليشيا حالش في المعارك الأخيرة في ريف درعا الغربي الشمالي في دير العدس».
 
مقتل 20 عنصراً من «داعش» في ضربات للتحالف في سوريا
(رويترز)
قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان« امس إن ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة قتلت 20 متشددا على الأقل من تنظيم «داعش» في شمال سوريا قرب الحدود مع العراق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن دوي 19 انفجارا تردد أثناء الغارات الجوية في الشدادي بمحافظة الحسكة بشمال شرق سوريا الخميس. وأضاف أن مدنيا قتل في الغارات.
 
دي ميستورا: الأسد جزء من الحل في سوريا
(أ ف ب)
 في موقف لن يسهل له اقتراحات الحلول في سوريا، اعتبر موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا امس ان رئيس النظام في سوريا بشار الاسد يشكل «جزءا من الحل»، فيما تصر المعارضة بمختلف ألوانها أن لا مكان للأسد في مرحلة ما بعد انهاء النزاع المستمر في سوريا منذ نحو اربع سنوات.

وقال دي ميستورا في ختام لقاء مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس في فيينا، بعد زيارة الى دمشق التقى خلالها الأسد، ان «الرئيس الاسد جزء من الحل»، مضيفا «ساواصل اجراء مناقشات مهمة معه«.

وهذه المرة الاولى التي يربط فيها دي ميستورا منذ تسلمه مهامه في تموز العام الماضي بين دور الأسد والتوصل الى حل للنزاع في سوريا حيث قتل اكثر من 210 الاف شخص منذ منتصف اذار 2011.
 
دي ميستورا: الأسد جزء من الحل لوقف العنف
لندن، فيينا - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -
أعلن المبعوث الدولي سيتفان دي ميستورا، أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون جزءاً من الحل الذي يهدف إلى تخفيف العنف في سورية، لافتاً إلى أنه سيواصل محادثاته مع الأسد لتجميد القتال في حلب شمال البلاد.
وأوضحت لـ «الحياة» جولييت توما الناطقة باسم المبعوث الدولي، أن مكتب دي ميستورا «يشدد على أن بيان جنيف للعام 2012، هو نقطة الاستناد الأساسية في ما يتعلق بالوصول الى حل سياسي طويل الأمد للأزمة السورية». وأضافت: «على الرئيس الأسد والسلطات السورية المساهمة في الوصول الى حل يضع حد للعنف والمأساة الإنسانية في سورية».
وتابعت توما: «يقوم المبعوث الدولي حالياً بتركيز جهوده على الوصول إلى تجميد للقتال الدائر في حلب وخفض نسبة العنف. ويُعتبر الرئيس الأسد، الذي يمثل طرفاً من أطراف النزاع، حيوياً من أجل تحقيق تجميد القتال على الأرض في حلب»، مؤكدة «وجوب المحافظة على المؤسسات السورية التي تقوم بتقديم الخدمات إلى الشعب في سورية. وتجب المحافظة عليها في المدى القريب والبعيد من أجل تجنب الوصول إلى وضع انهيار للدولة».
ويسعى دي ميستورا جاهداً للمضي قدماً في اقتراح يجمد القتال في مدينة حلب شمال البلاد، وهو أحد الموضوعات التي بحثها مع الأسد في دمشق قبل أيام.
وقال دي ميستورا في فيينا، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس، إن الحكومة السورية لا تزال تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد، مشيراً إلى أن الأسد «جزء من الحل الرامي إلى تخفيف العنف»، في توضيح لتصريح سابق ذكر فيه أن «الأسد هو جزء من الحل» للأزمة السورية بأكملها.
وقال دي ميستورا لـ «رويترز» عبر الهاتف: «أنا لا أتحدث عن الحل النهائي. هذا أمر لو سألتني لقلت إنه يتعين على السوريين وحدهم اتخاذ قرار بشأنه. النقطة الأساس هو أنه جزء من الحل الرامي إلى تحفيف العنف».
وفي وقت سابق، قال دي ميستورا في مؤتمر صحافي مع كورتس: «هناك جزء كبير من سورية لا يزال تحت سيطرة الحكومة السورية وسأستمر في إجراء نقاشات هامة للغاية معه (الأسد) لأنه أيضاً جزء من الحل».
واعتبرت «فرانس برس» قول دي ميستورا إن الأسد يشكل «جزءاً من الحل» في هذا البلد، «أول ربط من قبله بين دور للأسد وبين إنهاء النزاع المستمر في سورية منذ نحو أربع سنوات».
وترفض المعارضة السورية أي دور للأسد في الحل، وتؤكد أن تنحي الرئيس السوري الذي يحكم البلاد منذ العام 2000 عن الحكم هو المدخل السياسي لأي حل مستقبلي لهذا النزاع الدامي.
وطالبت الدول الكبرى الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة بتنحي الأسد، إلا أن محللين يرون أن التصدي للدور المتعاظم لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرف في سورية بات أولوية هذه الدول.
ودي ميستورا هو ثالث موفد تختاره الأمم المتحدة لسورية، بعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي. ويفترض أن يقدم موفد الأمم المتحدة الذي يعمل على خطة تقضي بتجميد النزاع في مناطق في سورية بدءاً من مدينة حلب المنقسمة بين النظام والمعارضة، تقريراً حول وقف النزاع إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل.
وجدد دي ميستورا اليوم قناعته بأن «الحل الوحيد هو حل سياسي»، معتبراً أن «الجهة الوحيدة التي تستفيد من الوضع» في غياب اتفاق، هي تنظيم الدولة الإسلامية الذي «يشبه وحشاً ينتظر أن يستمر النزاع ليستغل الوضع».
من جهة أخرى، قال كورتس إنه «في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، قد يكون من الضروري الكفاح الى جانب» دمشق، وإن كان «الأسد لن يصبح يوماً صديقاً ولا شريكاً».
 
الأكراد يريدون «وحدة جغرافية» ... وفيديرالية
الحياة...لندن - إبراهيم حميدي
فيينا، إسطنبول- رويترز، أ ف ب - تقدم أكراد سورية خطوة إضافية نحو تحقيق طموحاتهم السياسية، واعتبروا المناطق الكردية في شمال البلاد وشمالها الشرقي «وحدة جغرافية وسياسية» ضمن «دولة فيديرالية» وأن الإدارات الذاتية «نموذج لمستقبل سورية الديموقراطية واللامركزية»، في وقت أعلن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أن الرئيس بشار الأسد «جزء من الحل» لوقف العنف. وكان ممثلو «حركة المجتمع الديموقراطي» و «المجلس الوطني الكردي» عقدوا أمس اجتماعاً في القامشلي للاتفاق على «المرجعية السياسية» والتنسيق بين «الاتحاد الديموقراطي الكردي» الذي يعتبره البعض قريباً من «حزب العمال الكردستاني» برئاسة عبدالله أوجلان من جهة و «المجلس الوطني» برئاسة عبدالحكيم بشار الممثل في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض والقريب من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من جهة ثانية.
وأسفر اجتماع أمس عن تبني «الرؤية السياسية الكردية، من أن سورية دولة اتحادية تعددية ديموقراطية برلمانية متعددة القوميات، ما يستوجب إعادة بناء الدولة وفق النظام الاتحادي الفيديرالي واعتبار الأكراد قومية ذات وحدة جغرافية سياسية متكاملة»، إضافة إلى «تعزيز العلاقات الكردستانية» بين الأكراد في العراق وتركيا وإيران وسورية، و «عقد المؤتمر القومي الكردي».
وكان لافتاً أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» نشر أمس خريطة لـ «كردستان سورية» قدمها ممثل «الحزب الديموقراطي» نوري بريمو إلى الاجتماع، تضمنت ربطاً بين أقاليم الإدارات الذاتية الكردية الثلاث من الجزيرة في شمال شرقي سورية وقرب كردستان العراق الى عين العرب (كوباني) وعفرين في شمال سورية قرب حدود تركيا، بالتزامن مع مطالب بتوفير «ممر آمن» بين الجزيرة وعين العرب وبدء الأكراد أمس بحفر خنادق أشبه بالحدود حول مدينة عين العرب والدعوة إلى إقامة قاعدة لـ «البيشمركة» فيها.
لكن رئيس «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي» عبدالحميد درويش، قال لـ «الحياة» إن أي «مطالب انفصالية هي خيانة للشعب الكردي»، فيما أكد شيرزاد يزيدي ممثل الإدارة الذاتية في كردستان العراق لـ «الحياة»، إن الإدارة «خريطة طريق لإنقاذ سورية والوصول الى دولة ديموقراطية اتحادية ولامركزية بدل خياري النظام الشمولي وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)».
في فيينا، قال دي ميستورا أن الأسد «جزء من الحل الرامي إلى تخفيف العنف»، في توضيح لتصريح سابق ذكر فيه أن «الأسد هو جزء من الحل» للأزمة السورية بأكملها. وأكدت لـ «الحياة» جولييت توما الناطقة باسمه، أن «بيان جنيف للعام 2012 نقطة الاستناد الأساسية للوصول الى حل سياسي طويل الأمد للأزمة السورية». وأضافت: «على الرئيس الأسد والسلطات المساهَمة في الوصول الى حل يضع حداً للعنف والمأساة الإنسانية في سورية».
وتابعت توما: «يقوم المبعوث الدولي حالياً بتركيز جهوده على الوصول إلى تجميد للقتال الدائر في حلب وخفض نسبة العنف. ويُعتبر الأسد، الذي يمثل طرفاً من أطراف النزاع، حيوياً لتجميد القتال على الأرض في حلب»، مؤكدة «وجوب المحافظة على المؤسسات التي تقوم بتقديم الخدمات إلى الشعب في سورية».
وفي إسطنبول، بدأ «الائتلاف» اجتماع هيئته العامة. وأعلن أن «الجيش الحر» أسر حوالى «110 من الجنود المقاتلين إلى جانب نظام الأسد خلال المعارك الدائرة في شمال غربي درعا» بين دمشق والأردن. وأوضح عضو «الائتلاف» محمد قداح، أن «الجنود الذين تم أسرهم هم من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية».
وأعلنت السلطات التركية أن ثلاثة أشخاص أحدهم شرطي جرحوا في انفجار في سلة للمهملات قرب حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سوروتش التركية على حدود سورية.
 
أكراد سورية يعتبرون «غرب كردستان وحدة جغرافية - سياسية»
الحياة...لندن - إبراهيم حميدي
مضت القوى الكردية السورية الرئيسية خطوة إضافية في مشروع لدى اتفاقها امس على أن «المناطق الكردية وحدة جغرافية سياسية» والمطالبة بربط الأقاليم الكردية الثلاثة، وسط سعي الى تقديم نموذج الإدارات الذاتية «خياراً ثالثاً» لمستقبل سورية.
وفيما قال رئيس «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي» عبدالحميد درويش لـ «الحياة» إن أي «مطالب انفصالية هي خيانة للشعب الكردي»، قال شيرزاد يزيدي ممثل الإدارة الذاتية في روج آفا (غرب كردستان) لـ «الحياة»، إن الإدارة الذاتية بـ «مثابة خريطة طريق لإنقاذ سورية والوصول الى دولة ديموقراطية اتحادية ولامركزية بدل خياري النظام الشمولي وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)».
وكان ممثلو «حركة المجتمع الديموقراطي» و «المجلس الوطني الكردي» عقدوا أمس اجتماعاً في القامشلي (قامشلو بالكردية) شرق سورية تنفيذاً لاتفاق وقع بينهما في دهوك في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، للاتفاق على «مرجعية سياسية» للأطراف الكردية والتنسيق بينها بدلاً من الانقسام الحاصل سابقاً بين «الاتحاد الديموقراطي الكردي» برئاسة مشتركة لصالح مسلم وآسيا عبدالله الذي أطلق مشروع الإدارات الذاتية العامة الماضي ويعتبره البعض قريباً من «حزب العمال الكردستاني» برئاسة عبدالله أوجلان من جهة و «المجلس الوطني» برئاسة عبدالحكيم بشار الممثل في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض والقريب (بشار) من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من جهة ثانية.
ووفق المعلومات، أسفر اجتماع أمس عن الاتفاق على «مرجعية سياسية في روج أفا (غرب كردستان) السورية» ومقرها قامشلو، وتضمنت تبني «الرؤية السياسية الكردية بين المجلسين الكرديين (مجلس الشعب لغرب كردستان والمجلس الوطني الكردي) من أن سورية دولة اتحادية تعددية ديموقراطية برلمانية متعددة القوميات ما يستوجب إعادة بناء الدولة وفق النظام الاتحادي الفيديرالي بما يضمن حقوق جميع المكونات، واعتبار الكرد قومية ذات وحدة جغرافية سياسية متكاملة في مجال حل قضيتهم القومية والإقرار الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية»، إضافة إلى «تعزيز العلاقات الكردستانية (بين أجزاء كردستان في العراق وتركيا وإيران وسورية) وتطوير أشكال العمل المشترك وتدعيم آلياته، وتوفير المناخ لعقد المؤتمر القومي الكردي» بمشاركة ممثلين عن الأقاليم الأربعة.
وكان لافتاً أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» نشر أمس خريطة لـ «كردستان سورية» قدمها ممثل «الحزب الديموقراطي» نوري بريمو إلى الاجتماع، تضمنت ربطاً بين أقاليم الإدارات الذاتية الكردية الثلاث من الجزيرة في شمال شرقي سورية وقرب كردستان العراق الى عين العرب (كوباني) وعفرين في شمال سورية قرب حدود تركيا، بالتزامن مع مطالبة القيادة في «الاتحاد الكردي» الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لدى استقبالها في باريس الأسبوع الماضي، بتوفير «ممر آمن» بين الجزيرة وعين العرب، إضافة إلى بدء الأكراد أمس بحفر خنادق أشبه بالحدود حول مدينة عين العرب التي استعادتها «وحدات حماية الشعب الكردي» من عناصر «داعش» قبل أسابيع، إضافة الى ظهور مطالب بتأسيس قاعدة عسكرية لـ «البيشمركة» في عين العرب قرب حدود تركيا.
لكن الأمين العام لـ «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي» قلل من أهمية هذه المؤشرات. وقال درويش لـ «الحياة» إن اقتراحه أن تكون سورية «دولة فيديرالية، لكن لن يتم أي شيء من دون قبول الشعب السوري. وإن أي شكل من أشكال الحقوق القومية يجب أن يتم بقبول مكونات الشعب السوري». وزاد: «مستقبل الأكراد ضمن سورية وليس خارجها. وأي طرح انفصالي أمر مرفوض ويضر بالأكراد»، الأمر الذي وافق عليه قيادي كردي آخر. وقال لـ «الحياة»: «طرح خريطة لكردستان الآن مثير للشكوك يرمي الى تأليب الشعب السوري وتركيا ضدنا».
وكان الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان أعلن بعد طرد «داعش» من عين العرب رفض أنقرة «كردستان في سورية» أسوة بكردستان العراق، كما حذر مسؤولون سوريون من مطالب انفصالية كردية. لكن درويش قال: «أي طرح انفصالي حالياً هو خيانة للشعب الكردي». وعن الخندق الذي حفر من شرق عفرين شمال حلب الى أعزاز، أوضح أن الأكراد بدأوا «إقامة سواتر ترابية لحماية أنفسهم من داعش. هذا لا يعني رسم حدود كردستان».
في المقابل، يرى يزيدي أن «معركة تحرير كوباني، بداية مرحلة جديدة»، لافتاً الى «المغازي الكبيرة لاستقبال هولاند القادة الأكراد بالزي الكردي والزي العسكري لوحدات حماية المرأة». وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل على إعادة إعمار عين العرب، وأن الجانب الكردي طلب فتح ممر من الجزيرة أو عبر تركيا وتسليح «وحدات حماية الشعب»، وأن المرحلة المقبلة تتضمن التركيز مع «الجيش الحر» للسيطرة على تل أبيض التي تقف عائقاً بين إقليمي الإدارة الذاتية: الجزيرة وعين العرب.
وتابع أن الوفد الكردي قدم لهولاند في الإليزيه شرحاً لتجربة الإدارات الذاتية لتكون «نموذجا لسورية المستقبل»، إذ إنه «لا مجال لإعادة إنتاج النظام الشمولي، ولا مجال لسيطرة فكر داعش الإرهابي. نحن في روج أفا (غرب كردستان) قدمنا نموذجاً آخر، إدارات ذاتية تضمن جميع المكونات، بحيث تكون مثالاً لسورية ديموقراطية تعددية لامركزية».
وبموجب مشروع الإدارات الذاتية الذي أعلن قبل حوالى سنة، يتوقع أن تجري انتخابات بلدية في الأقاليم الثلاثة في 13 الشهر المقبل وانتخابات إدارة محلية في 5 أيار (مايو) المقبل. ويتضمن اتفاق «غرب كردستان» و «المجلس الوطني» بعد المرجعية السياسية، تشكيل لجان لبحث انضمام «المجلس الكردي» إلى الإدارات الذاتية وبحث انضمام المقاتلين الى «وحدات حماية الشعب» التي يرى «الاتحاد الديموقراطي» أنها «فرضت نفسها بعد معركة تحرير كوباني، حيث قدمت ألف شهيد».
 
انفجار على الحدود التركية السورية.. ومعلومات عن وثيقة تكشف مخططًا كرديًا للانفصال
5 آلاف مقاتل من حزب الله وإيران والنظام في الجبهة الجنوبية
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن 5 آلاف مقاتل من حزب الله والقوات الحكومية السورية ومقاتلين إيرانيين، يخوضون المعركة الحالية في جنوب سوريا، ويطلبون تعزيزات بخمسة آلاف آخرين بهدف السيطرة على التلال والمدن الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا، جاسم وانخل، والتمركز في أرياف القنيطرة وجنوب غربي دمشق، في معركة «اتخذ القرار بخوضها ومواصلتها والبقاء فيها». وبالتزامن، أعلنت السلطات التركية أن ثلاثة أشخاص أحدهم شرطي جرحوا في انفجار في سلة للمهملات بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سوروتش (سروج) التركية على الحدود السورية. كما تشير تقارير إلى توتر بين العشائر العربية والميليشيات الكردية في القطاع الحدودي بين تركيا وسوريا، وبالذات في محيط مدينة تل أبيض الحدودية، نتيجة معلومات عن سعي الأكراد للسيطرة على معظم المنطقة وفرض استقلالها في دولة كردية.
حول الانفجار قال عز الدين كوتشوك، محافظ شانلي أورفة، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية بأن «الانفجار وقع في سلة للمهملات بالقرب من حاجز للشرطة». وأضاف أن «ثلاثة أشخاص بينهم شرطي أصيبوا بجروح طفيفة»، من غير أن يذكر أي تفاصيل عن سبب الانفجار. ومن جهته قال مدرس في سوروتش طلب كتم هويته في اتصال هاتفي بأن «الانفجار وقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات خارج المدينة بالقرب من حاجز للشرطة». وتقع مدينة سوروتش – المعروفة بالعربية باسم سروج - على بعد كيلومترات قليلة من الحدود التركية السورية ومن مدينة عين العرب (كوباني) التي كانت قد سيطرت عليها القوات السورية الكردية الشهر الفائت بعد معارك عنيفة استغرقت أربعة أشهر مع متشددي تنظيم «داعش».
في هذه الأثناء، بينما تتواصل المعارك في ريف عين العرب بين مقاتلين أكراد، تحدث ناشطون سوريون عن تحضيرات لمقاتلين من العشائر العربية في مدينة تل أبيض (شرق عين العرب) الحدودية مع تركيا، لقتال مقاتلين أكراد إذا حاولوا السيطرة على المدينة العربية التابعة لمحافظة الرقة، وسط معلومات عن مخططات لتنفيذ أكراد سوريا مخططًا سابقًا للتقسيم وإعلان دولة «غرب كردستان». وجاء ذلك، بعدما نشر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» خريطة، قال: إن السياسي الكردي السوري نوري بريمو، نشرها، وتوضح قضم الدولة الكردية المزمع إعلانها أراضي ومناطق عربية، وتوجد فيها عشائر عربية، كما نشر نصا قال: إنه «مسودة النظام الأساسي للمرجعية السياسية الكردية في روج آفا، كردستان – سوريا». وتعرف منطقة روج آفا بالكردية، بأنها تضم ثلاث مدن تسكنها غالبية كردية في سوريا، وهي القامشلي، وعين العرب (كوباني) وعفرين.
وبحسب الوثيقة، فإن المرجعية السياسية الكردية في روج آفا كردستان هي هيئة سياسية تتشكل من ممثلي حركة المجتمع الديمقراطي TEV - DEM والمجلس الوطني الكردي ENKS، ومن ممثلي الأحزاب والفعاليات خارج الإطارين وفق اتفاقية دهوك، تاريخ 2014-10-22 وملحقها الموقع في 2015-1-24 لرسم الاستراتيجيات والسياسات العامة وتجسد الموقف الكردي الموحد في كافة المجالات المتعلقة بالشعب الكردي في سوريا.
وكان ناشطون سوريون أشاروا الأسبوع الماضي إلى أن معركة تل أبيض باتت قاب قوسين أو أدنى من الانطلاق في مواجهة «داعش» بموازاة انسحاب التنظيم من ريف حلب، وأن المدينة باتت تشكل الهدف المقبل للمقاتلين الأكراد بعد انتصارهم في عين العرب الكردية.
وفي السياق، أفاد المرصد بمقتل ما لا يقل عن 20 مقاتلًا من تنظيم «داعش» جراء تنفيذ طائرات التحالف العربي – الدولي نحو 19 ضربة في عدة غارات استهدفت مواقع التنظيم في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي. وبالتزامن، دارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في ريف بلدة تل تمر.
أما على الجبهة المشتعلة في جنوب سوريا، فقد حال الطقس العاصف والبارد في جنوب سوريا دون قدرة سلاح جو النظام السوري على تنفيذ طلعات في ريفي درعا والقنيطرة ومناطق جنوب ريف دمشق الجنوبي الغربي، وهذا رغم استمرار الاشتباكات بين الطرفين، لليوم الثالث على التوالي.
وكشف مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن 5 آلاف مقاتل من إيران والقوات النظامية وحزب الله، يخوضون المعركة، موضحًا أن 1200 مقاتل من حزب الله، وألفين آخرين يؤتمرون من إيران، يعتقد أن بينهم إيرانيين وعراقيين وأفغانا، انخرطوا في المعركة «الهادفة إلى استعادة السيطرة على كامل محافظة القنيطرة الحدودية مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، والريف الجنوبي الغربي للعاصمة السورية، وريف درعا الشمالي والغربي». وتابع عبد الرحمن أن مخطط المعركة «مرسوم على قاعدة السيطرة على المنطقة، وبسط نفوذ القوات العسكرية فيها، والبقاء فيها، نظرًا لقربها مع إسرائيل».
وأشار عبد الرحمن إلى أنه «تبين أن الجنرال الإيراني الذي قتل في غارة إسرائيلية مع ستة عناصر من حزب الله في القنيطرة الشهر الماضي، كانوا يعدون لإطلاق المعركة ودراسة الميدان قبل خوض هذه المعركة». واستطرد أن المعركة «حين تتسع رقعتها، ستحتاج إلى خمسة آلاف جندي إضافي، وهو ما ينوي حزب الله الدفع به إلى المنطقة، بغرض الانتشار بالريف الغربي الكامل لدرعا وصولًا إلى القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي، وسيكون هؤلاء المقاتلون موجودين بشكل مستمر».
وحسب عبد الرحمن فإن عدد القتلى من النظام والإيرانيين في اليومين الأولين لبدء المعركة، وصل إلى 25 قتيلًا، في حين قتل 49 آخرون من قوات المعارضة السورية وجبهة النصرة، ومعظمهم سوريون.
وكانت وحدات سورية، مدعومة بمقاتلي حزب الله ومقاتلين إيرانيين، بدأت أول من أمس عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، واستعادت السيطرة على بلدات دير العدس والدناجي ودير ماكر، وأحكمت السيطرة على تل مصيح وتل مرعي وتل العروس وتل السرجة، بهدف تعزيز تأمين محور دمشق - القنيطرة ومحور دمشق - درعا وقطع خطوط الإمداد والتواصل بين فصائل المعارضة في ريف دمشق الغربي وريفي درعا والقنيطرة. وأفاد ناشطون أمس، بسقوط عدة قذائف هاون أطلقتها كتائب إسلامية على مناطق في بلدة قرفا، في ريف درعا، وهي مسقط رأس رستم غزالة أحد أبرز القيادات الأمنية في النظام السوري، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغارية الغربية القريبة من قرفا.
 
مواجهات قرب دمشق... وأنباء عن ابتعاد «النصرة» عن «القاعدة»
لندن - «الحياة»
استمرت المواجهات بين قوات النظام والميليشيات التابعة لها من جهة ومقاتلي المعارضة بين دمشق ودرعا جنوب البلاد بالتزامن مع تفجير سيارة قرب العاصمة، في وقت ترددت أنباء عن قرب انفصال «جبهة النصرة» عن تنظيم «القاعدة» وسط خروج تظاهرات معارضة لـ «النصرة» في شمال غربي البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «قذائف هاون أطلقتها كتائب إسلامية على مناطق في بلدة قرفا مسقط رأس أحد أبرز القيادات الأمنية في النظام السوري بريف درعا» في إشارة إلى رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء رستم غزالي، في وقت «قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا».
وتابع أن «قوات النظام قصفت مناطق في بلدتي جمرين وداعل بريف درعا، ومناطق أخرى في الطريق الواصلة بين بلدة جمرين ومدينة بصرى الشام، كما قتل عنصر من قوات النظام في اشتباكات مع الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في ريف درعا واستشهد رجل من مدينة إنخل بريف درعا، تحت التعذيب في سجون قوات النظام».
وأشار «المرصد» إلى مقتل «ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل وأنباء عن 3 آخرين سيدة وطفل آخر، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة حرنة الغربية» قرب دمشق. وزاد أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود مفقودين».
وفي الطرف الآخر لدمشق، فتحت قوات النظام نيران قناصاتها ورشاشاتها مجدداً على مناطق في بلدة الهامة، وفق «المرصد» الذي أشار إلى «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، قرب بلدة حمريت بريف دمشق الغربي». وقال «قصفت قوات النظام أماكن في محيط بلدة سعسع بريف دمشق الغربي، وأماكن أخرى في منطقة خربة السلطانة».
في وسط البلاد، قصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي «وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في جنوب المدينة»، وفق «المرصد» الذي أشار إلى «مواجهات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من جهة أخرى قرب منطقة المفكر شرق حماة».
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن «رجلاً من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية قتل جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة في وقت نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشمالي»، لافتاً إلى خروج تظاهرتين في بلدة معرة حرمة في جبل الزاوية بجبل الزاوية «ضد جبهة النصرة، حيث هتف المتظاهرون: «سورية حرة حرة والجبهة تطلع برا» (خارج)، فيما رفعت التظاهرة الأخرى شعارات ولافتات كتب على بعضها: «لا لفقهاء الظلام، تسقط جبهة النصرة، و» لا للجبهة ولا للجند».
وخرجت تظاهرتان قبل 20 يوماً في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، حيث نادت إحدى التظاهرتين حينها بشعارات «سوريا حرة حرة والنصرة تطلع لبرا، والجيش الحر للأبد داعس على راس الأسد» وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: « الحسبة لسنا كفار قريش، وجئتم لنصرتنا وليس لحكمنا»، في حين نادت التظاهرة الثانية بشعارات «الشعب يريد تحكيم شرع الله، والجيش الحر حرامي بدنا الجيش الإسلامي».
وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض بأن مصادر مقربة من «النصرة» أفادت أنها «تنوي قريباً إعلان انفصالها عن تنظيم القاعدة، وأنها قد تقوم بالاندماج مع فصائل إسلامية أخرى منها حركة أحرار الشام الإسلامية». وألمح أحد المقربين منها عبدالله المحيسني على حسابه في «تويتر» إلى «الانفصال والرغبة في التوحد مع فصائل أخرى، وعدم السعي لإقامة إمارة إسلامية في سورية».
شمالاً، استمرت الاشتباكات «بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف آخر، في محيط مخيم حندرات شمال حلب»، وفق «المرصد» الذي أشار إلى «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة، وجبهة أنصار الدين التي تضم جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محيط قرية حندرات وعلى أطراف منطقة الملاح شمال حلب، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق الاشتباكات».
 
قائد في «الجيش الحر» يتوقع حرب استنزاف ضد النظام و «حزب الله»
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز
تعهد قائد في المعارضة المسلحة في جنوب سورية بشن حرب ضد «حزب الله» اللبناني وقوات الحكومة السورية التي بدأت هجوماً كبيراً على المسلحين في المنطقة بين دمشق من جهة وهضبة الجولان والأردن من جهة أخرى.
ويركز الهجوم الذي بدأ هذا الأسبوع على منطقة إلى الجنوب من دمشق هي آخر معقل مهم لمقاتلي المعارضة المعتدلة بينما عزز الرئيس بشار الأسد سيطرته على معظم غرب سورية.
ويقول «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له ويتابع الصراع من خلال شبكة مصادر داخل سورية إن مقاتلين من «حزب الله» في مقدمة الهجوم وأن القوات الحكومية وفصيلاً موالياً لها حققوا تقدماً كبيراً.
وقال الجيش النظامي الأربعاء إنه تمت استعادة أربع تلال وثلاث بلدات من مسلحين وصفهم بأنهم أعضاء في «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وينفي مقاتلو المعارضة المعتدلون المعروفون باسم «الجبهة الجنوبية» أن يكون لـ «جبهة النصرة» دور في المنطقة. وتوقفت المعركة تقريباً الخميس بسبب تساقط الثلوج. وهي أخطر محاولة حتى الآن من جانب الحكومة لاستعادة السيطرة على الجنوب.
وقال «أبو أسامة الجولاني» وهو قائد بارز في تحالف المعارضة الجنوبي: «المعركة قد تطول وسيكون هناك كر وفر لأن هذا هو النظام الذي سنتبعه في القتال». وأضاف لـ «رويترز من خلال الانترنت من منطقة قرب الحدود السورية - الأردنية: «نحن لسنا جيشاً نظامياً يدافع عن الحدود ويدافع عن مناطق بخط دفاع متماسك. نحن نعمل وفق نظام حرب عصابات الأرض بالنسبة لنا ليست مهمة. هم يتقدمون أشباراً وفي كل شبر أو متر يتقدمون فيه سيخسرون الكثير».
وقال «الجولاني» الذي كان يحمل رتبة رائد عندما انشق عن الجيش النظامي عام 2011 إن القوات المهاجمة منيت بخسائر فادحة وأن مكاسبها ليست مهمة. وهو الآن نائب قائد «الجيش الأول» الذي شكل من ثلاث جماعات معارضة أصغر في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقال رامي عبدالرحمن مدير «المرصد السوري» إن القتال على مدى أربعة أيام أسفر عن مقتل 19 من القوات الحكومية و48 من مقاتلي المعارضة. وأضاف أنه يجب عدم التهوين من التقدم الذي حققه «حزب الله» والقوات الحكومية. وبث تلفزيون «المنار» التابع لـ «حزب الله» أن وزير الدفاع السوري فهد فريج زار الخط الأمامي الخميس.
ويضم تحالف المعارضة المعروف باسم «الجبهة الجنوبية» جماعات تلقت دعماً من دول أجنبية تعارض نظام بشار الأسد. ويشمل الدعم ما يصفه المعارضون بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية ومن بينها بعض الصواريخ المضادة للدبابات الأميركية الصنع.
وبينما تسيطر جماعات متطرفة من بينها «الدولة الإسلامية» (داعش) على معظم الشمال والشرق، فإن المعارضين في الجنوب ينظرون إلى أنفسهم على أنهم آخر حصن للانتفاضة، ضد الأسد ،التي اندلعت عام 2011 قبل أن تتحول إلى حرب أهلية.
وتشكو المعارضة من أنه بينما تتلقى الحكومة السورية دعماً عسكرياً أساسياً من حلفاء الأسد ومن بينهم «حزب الله» وإيران، فإن الدول العربية والغربية التي تريد رحيل الأسد لم تعاملها بالمثل.
وكتب صحافي لبناني قريب من «حزب الله» الأربعاء يقول إن قرار شن هجوم الجنوب اتخذ منذ عدة أسابيع على أعلى مستويات «محور المقاومة» في إشارة إلى سورية وإيران و «حزب الله».
وتدور هذه المعركة على مسافة قصيرة من مرتفعات الجولان وهي منطقة حساسة تلتقي عندها حدود سورية ولبنان وإسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع إن الهجوم الحالي «يشارك فيه حزب الله بدرجة أكبر من العمليات السابقة». وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «مئات من مقاتليهم يشاركون».
وقال «الجولاني» إن الجيش النظامي لا يقوم بأي دور في المعركة. وقال إنها ستكون اختباراً بالغ الأهمية بالنسبة إلى «الجبهة الجنوبية». وطالب كل دول العالم بمساعدة الشعب السوري ومساعدة المعارضة المسلحة بالطريقة نفسها التي تساعد بها إيران وروسيا النظام.
وأفادت «الهيئة السورية للإعلام» بأن «الأمور في الجبهة الجنوبية دخلت مرحلة الحسم في شكل فعلي، خاصةً وأن المعارك تدور على بعد خط نظر لا يتجاوز 39 كيلومتراً من القصر الجمهوري، الأمر الذي يفسر تقصد إيران الظهور في شكل فعلي وعلني في قيادة المعارك في سورية»، مشيرة إلى أن «الهدف الأساسي لهم من إرسال تعزيزات إلى مدينة الصنمين تقدر بأربعة آلاف مقاتل شيعي وفتح جبهات في الهبارية وكناكر ودير العدس، هو الهروب من معركة تحرير قرفا وازرع على الأوتوستراد الدولي دمشق - درعا والتي أطلقها الثوار لعزل قوات النظام في درعا البلد، إلى جانب محاولة إبعاد الثوار عن مدينة الصنمين الاستراتيجية والتي في حال تمكن الثوار من السيطرة عليها فإنهم سيضعون قوات النظام في مدينة ازرع بين فكي كماشة، الأمر الذي يثبت أن إيران تخوض المعارك الحالية على مبدأ أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم».
وتابعت: «آلية سير المعارك والجبهات المفتوحة في ريفي درعا والقنيطرة تثبت وجهة النظر السابقة وتظهر تماماً أن إيران وحزب الله لا يسعيان للسيطرة على مناطق أو تحقيق انتصار استراتيجي على عكس ما حدث في معركة القصير منتصف العام الماضي، وإنما يبحثان عن معارك طويلة المدى وربما حرب استنزاف تؤجل إلى حد ما معركة طرق أبواب دمشق».
إلى ذلك، أعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أن «الجيش الحر» أسر حوالى «110 من الجنود المقاتلين إلى جانب نظام الأسد، كما استولى على ثماني دبابات ودمر أربعاً أخرى، وذلك خلال المعارك الدائرة في شمال غرب محافظة درعا» بين دمشق والأردن. وقال نائب الرئيس السابق لـ «الائتلاف» محمد قداح إن «الحرس الثوري الإيراني يقود المعركة بشكل كامل في درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني»، موضحاً أن «الجنود الذين تم أسرهم، هم من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية بالإضافة إلى جنسيات أخرى سيتم الإعلان عنها فيما بعد»، لافتاً إلى أن «الجبهات في الجبهة الجنوبية متماسكة ومعنوياتها مرتفعة وسيكون من الصعب على قوات الأسد وجميع الميليشيات التي تقف إلى جانبه اقتحام تلك الجبهات».
من جهة ثانية، انتقد قداح «دور المجتمع الدولي في ما يحدث في سورية وغض النظر عن التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لانطلاقة الثورة السورية».
وأوضح أن «الثوار في الجبهة الجنوبية أحرجوا المجتمع الدولي حيث أثبتوا للعالم مدى الالتزام بالمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والابتعاد عن كافة الأفعال المتطرفة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية»، منوّهاً أنه «لا يوجد أي مبرر للمجتمع الدولي الآن للتخاذل في دعم الجبهة الجنوبية والضغط على إيران للخروج من سورية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,718

عدد الزوار: 7,628,748

المتواجدون الآن: 0