«داعش» يخترق موقعي صحيفة «الاتحاد» و«قناة أبوظبي»...أوامر ملكية بتعيين 7 أعضاء «شورى» ورئيس للمؤسسة العسكرية السعودية

الإمارات واسبانيا تُجليان ديبلوماسييهما في اليمن..«التعاون الخليجي» يدعو مجلس الأمن الى السماح باستخدام القوة في اليمن... الحوار السياسي يراوح مكانه.. وقمع للمتظاهرين ووفاة أحد النشطاء جراء التعذيب

تاريخ الإضافة الإثنين 16 شباط 2015 - 5:25 ص    عدد الزيارات 1997    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الإمارات واسبانيا تُجليان ديبلوماسييهما في اليمن
26 قتيلاً جراء اشتباكات بين الحوثيين والقبائل في البيضاء
الرأي..صنعاء - من طاهر حيدر
قتل 26 شخصا في اشتباكات بين الحوثيين ورجال قبائل يقاتلون مع مسلحي تنظيم «القاعدة» في اليمن، فيما أعلنت الامارات امس، تعليق أعمال سفارتها في صنعاء.
وذكر مسؤولون أمنيون ومصادر قبلية (وكالات) أن الاشتباكات العنيفة مستمرة في محافظة البيضاء الجبلية الجنوبية وأسفرت عن مقتل 16 من الحوثيين و10 من رجال القبائل والمتشددين.
من ناحيتها، اعلنت وزارة خارجية الامارات العربية المتحدة امس، انها قررت تعليق اعمال سفارة الامارات في صنعاء واجلاء ديبلوماسييها بسبب تدهور الوضع الامني في البلاد.
وأكدت الخارجية في بيان بثته «وكالة انباء الامارات» ان هذا القرار يأتي «في ظل التدهور السياسي والأمني المضطرد الذي يشهده اليمن الشقيق والأحداث المؤسفة عقب تقويض الحوثيين للسلطة الشرعية في البلاد والمسار السياسي القائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني وهو المسار المدعوم دوليا من قبل مجلس الأمن».
وأعلنت اسبانيا أيضا، تعليق أعمال سفارتها في اليمن في شكل موقت وسحب جميع ديبلوماسييها.
وأكدت الخارجية الاسبانية في بيان انها اتخذت ذلك القرار قبل بضعة أيام، غير أنها لم تعلنه إلا بعد التأكد من مغادرة جميع موظفي سفارتها لليمن.وأضاف البيان انه تم التواصل أيضا مع جميع المواطنين الاسبان المقيمين في اليمن للاطمئنان إلى سلامتهم ونصحهم بمغادرة البلاد بشكل مؤقت ولحين عودة الاستقرار.
في غضون ذلك،أصيب عدد من المتظاهرين المناوئين لـ «أنصار الله»امس، بعد إطلاق الرصاص على مسيرة في محافظة أب.
وأفاد مصدر امني في اب، إن «مسلحين مدنيين على متن مركبة عسكرية اطلقوا الرصاص على المتظاهرين امام المركز الثقافي في المحافظة».وأضاف أن «المسلحين كانوا يضعون شعار الحوثيين على اسلحتهم وهذا يثبت انهم ينتمون إلى جماعة الحوثي».
وتمكن المتظاهرون من الوصول إلى المركبة العسكرية وقاموا بإحراقها كرد فعل على سقوط الجرحى.
وكانت مسيرات حاشدة خرجت صباح امس، في عدد من المحافظات منها العاصمة صنعاء ومحافظة إب رفضاً لما اسموه بـ «الانقلاب» الحوثي.
 
«التعاون الخليجي» يدعو مجلس الأمن الى السماح باستخدام القوة في اليمن
المستقبل...(رويترز، اف ب)
دعا مجلس التعاون الخليجي الامم المتحدة أمس الى اصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على السلطة في العاصمة صنعاء.

ودعا المجلس المؤلف من ست دول خليجية مجاورة لليمن، مجلس الامن الى «اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتضمن إجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين اللذين يهددهما استمرار الانقلاب على الشرعية في اليمن» في اشارة الى الحوثيين.

وفي اجتماعه الاستثنائي دعا المجلس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للانعقاد عاجلا على مستوى وزراء الخارجية «لاتخاذ قرار لرفض الانقلاب وكل ما يترتب عليه«.

وأعلن مجلس التعاون الخليجي رفضه للاعلان الدستوري للمليشيات الحوثية «ومحاولاتها فرض الأمر الواقع بالقوة... ومحاولة تغيير مكونات وطبيعة المجتمع اليمني» داعيا الحوثيين إلى «وقف استخدام القوة، والانسحاب من كافة المناطق التي يسيطرون عليها، وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية، والانخراط في العملية السياسية«.

كما اعرب المجلس عن «دعم السلطة الشرعية وإدانة استمرار احتجاز الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح والوزراء والمسؤولين من قبل الميليشيات الحوثية، والمطالبة بإطلاق سراحهم فورا«.

ودعا المجلس الى اتفاق كافة الاطراف في اليمن للخروج من المازق «استنادا إلى الأسس التالية: المحافظة على الشرعية، واستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني«.

وحذر المجلس انه في حال عدم التوصل الى اتفاق فانه سيتخذ الاجراءات «للحفاظ على مصالحه الحيوية في أمن واستقرار اليمن«.

وتظاهر في عدد من المدن اليمنية امس عشرات الالاف من اليمنيين ضد حكم الحوثيين الذين أطلق مسلحوهم النار على متظاهرين في بلدة إب وسط البلاد فأصابوا أربعة، على ما أفاد مسعفون.

وهذا ثاني يوم من الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد حركة الحوثيين المدعومة من إيران في أقل من أسبوع بعد أن حلت الحركة البرلمان هذا الشهر الأمر الذي أدى إلى انهيار الوضع الأمني ودفع دولا عربية وغربية إلى إغلاق بعثاتها الديبلوماسية هناك.

وقال نشطاء إنهم شعروا بالغضب بسبب وفاة صالح البشيري امس الذين قالوا إن مسلحين احتجزوه أثناء فضهم احتجاجا مناهضا للحوثيين في صنعاء قبل أسبوعين ثم أفرجوا عنه عند مستشفى وعلى جسده آثار تعذيب يوم الخميس. ولم يرد تعقيب فوري من الحوثيين.

واكد مسؤولو أمن ومصادر قبلية لرويترز إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاتلين الحوثيين وأفراد قبائل سنية تقاتل إلى جانب «القاعدة« في محافظة البيضاء الجنوبية الجبلية ما أدى إلى مقتل 16 من الحوثيين إلى جانب عشرة من أفراد القبائل السنية والمتشددين.

وأعلنت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والسعودية اغلاق سفاراتها في العاصمة صنعاء واجلاء موظفيها لدواع أمنية. كما أعلنت أسبانيا والإمارات إغلاق سفارتيهما في صنعاء امس. وذكرت وكالة أنباء الإمارات امس أن الامارات أعلنت تعليق أعمال سفارتها في صنعاء.
 
قلق من «داعش» يمني في الجنوب... ودول الخليج تلوّح بـ«الفصل السابع»
صنعاء، الرياض - «الحياة»
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً استثنائياً أمس لدرس تداعيات الأوضاع اليمنية. ولوح المجتمعون باللجوء الى مجلس الأمن لاصدار قرار تحت الفصل السابع. ودعا الاجتماع إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لضمان سلامة الرئيس عبدربه منصور، وسلامة رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح والوزراء المسؤولين واطلاق سراحهم، وشدد على دعم استئناف عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات موتمر الحوار الوطني وتطبيق قرار مجلس الامن ٢١٤٠ / ٢٠١٤ الصادر تحت الفصل السابع من الميثاق في شأن ايقاع العقوبات على من يعرقل عملية الانتقال السلمي للسلطة.
وأكد بيان صحافي صدر عن الوزراء الذين التقوا في قاعة الاجتماعات في مطار قاعدة الرياض الجوية أن «دول المجلس تتطلع إلى أن تفضي الجهود التي تقوم بها الامم المتحده في اليمن الى اتفاق الاطراف كافة للخروج من هذا المأزق، على أسس المحافظة على الشرعية، واستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني».
وأضاف البيان «وفي حال عدم الوصول الى الاتفاق على ذلك ستتخذ دول المجلس الاجراءات التي تمكنها من الحفاظ على مصالحها الحيوية في أمن واستقرار اليمن».
ودخلت موسكو على خط أزمة انهيار سلطة الشرعية في اليمن، وبعدما تحفّظت في مجلس الأمن عن تأييد مشروع قرار ينتقد الانقلاب الحوثي بشدة، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سفارتها في صنعاء «تساهم بنشاط في تطبيع الوضع في اليمن، عبر اتصالات مع كل القوى السياسية».
وفي حين تصاعدت الهجمات على مواقع الجيش اليمني وقوات الأمن في المحافظات الجنوبية، ازدادت المخاوف من تشكل «داعش» آخر في هذه المناطق لمواجهة الزحف الحوثي الآتي من الشمال، خصوصاً مع انسداد أفق الحلول السياسية، ومأزق الحوار بين جماعة الحوثيين والقوى السياسية.
وفيما اشتد طوق العزلة على الحوثيين وانقلابهم، وأغلقت سفارات أخرى أبوابها بعد سفارات دول الاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات وتركيا، خرجت أمس تظاهرة حاشدة في مدينة إب للتنديد بالانقلاب على المسار الانتقالي في اليمن. وأطلق مسلحو الجماعة النار على المتظاهرين، ما أدى إلى اشتباكات معهم أوقعت عشرات الجرحى.
وفي محافظة البيضاء، أكدت مصادر قبلية لـ «الحياة» توقف المواجهات العنيفة التي اندلعت ليل الجمعة بين الحوثيين ومسلحي «القاعدة» الذين يدعمهم رجال قبائل في مديريتي الزاهر وذي ناعم، وذلك إثر وساطة قبلية.
وأضافت المصادر أن أكثر من 20 حوثياً سقطوا في المواجهات في مقابل 10 من رجال القبائل، ودُمِّرت آليات ثقيلة للحوثيين واستولت القبائل على أخرى.
وفي نيويورك أفادت مصادر ديبلوماسية أن مجلس الأمن سيعقد اليوم جلسة لمناقشة مشروع قرار قدمته بريطانيا والأردن حول التصعيد الحوثي في اليمن. وأكدت مصادر حزبية لـ «الحياة»، أن مدينة عدن ستشهد اليوم اجتماعاً موسعاً لكل القوى اليمنية المناهضة لانقلاب الحوثيين، سيحضره أعضاء البرلمان وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني ولجنة صوغ مسودة الدستور، وقادة السلطات المحلية في المحافظات الخارجة عن سلطة الحوثيين.
على صعيد آخر، أعلنت الخارجية التركية أمس تعليق العمل في سفارتها في صنعاء، واتخذت إسبانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة قراراً مماثلاً. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) بأن القرار الإماراتي» يأتي في ظل التدهور السياسي والأمني المضطرد الذي يشهده اليمن والأحداث المؤسفة، عقب تقويض الحوثيين للسلطة الشرعية في البلاد والمسار السياسي القائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، وهو المسار المدعوم دولياً من مجلس الأمن».
لكن روسيا اتخذت قراراً مغايراً وأفادت وزارة خارجيتها بأن سفارتها في صنعاء اعتمدت «تدابير إضافية لحماية موظفيها وسلامتهم» مؤكدة أنهم «يساهمون بنشاط في تطبيع الوضع في اليمن، عبر اتصالاتهم مع كل القوى السياسية في البلاد».
وفي انتقاد ضمني لقرار إغلاق دولٍ سفاراتها، أشار بيان الخارجية إلى «تعزيز الضغوط الخارجية على أطراف العملية السياسية الداخلية بما في ذلك فرض عقوبات سيقود إلى نتائج عكسية».
 
61 % من اليمنيين في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية
لندن: «الشرق الأوسط»
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الجمعة، بأن نحو 61 في المائة من اليمنيين البالغ عددهم نحو 16 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية. قال جون غينغ، مدير عمليات المكتب: «الشعب اليمني في وضع إنساني بائس منذ فترة طويلة». وقال جوليان هارنيس ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن في تصريح صحافي، إن «الوضع في البلاد أصبح مقلقا بشكل خاص، لا سيما أن نحو 900 ألف طفل يمني يعانون حاليا من سوء التغذية»، مضيفاً أن «210 آلاف من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد».
 
الحوار السياسي يراوح مكانه.. وقمع للمتظاهرين ووفاة أحد النشطاء جراء التعذيب
إغلاق جماعي لسفارات عربية وأجنبية في صنعاء
الشرق الأوسط...صنعاء: عرفات مدابش
انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، أمس، إلى قائمة الدول التي أغلقت أو علقت أعمال سفاراتها في اليمن، جراء الأوضاع الأمنية والسياسية المتدهورة، جراء سيطرة الحوثيين على مقاليد السلطة، في الوقت الذي صعد الحوثيون من حملة القمع ضد المتظاهرين في صنعاء وبقية المحافظات.
وقالت الإمارات: إنها «علقت عمل سفارتها في صنعاء وأجلت دبلوماسييها بسبب الأوضاع الأمنية»، كما اتخذت تركيا وإسبانيا نفس الإجراء، وذلك بعد قرار الإغلاق أو تعليق العمل في السفارات الذي اتخذته عدد من الدول في مقدمتها: الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، وتوقعت مصادر دبلوماسية وسياسية في صنعاء إغلاق المزيد من السفارات، واعتبرت أن التعليق أو الإغلاق «هما نفس الإجراء وأسبابهما واحدة ونتائجهما واحدة أيضا»، وأشارت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحركة والنشاط الدبلوماسي في العاصمة اليمنية بات باهتا، ويؤكد أن الجهود الدبلوماسية لتلافي تصاعد الأزمة السياسية والأمنية والعسكرية، اصطدمت بسياج منيع وهو تصرفات الحوثيين في السيطرة على السلطة وتحويل كافة مظاهر البلاد إلى شعارات تكن العداء للغرب وبالأخص الولايات المتحدة، واعتبرت هذه المصادر، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن صنعاء والمحافظات التي تمت السيطرة عليها، باتت محافظات إيرانية بامتياز.
واعتبرت المصادر الدبلوماسية هذه الخطوات التي تتخذها الدول العربية والأجنبية بإغلاق سفاراتها أو تعليق أعمالها، تمثل موقفا سياسيا واضحا من الحكام الجدد لصنعاء وشمال اليمن وهم جماعة الحوثي من تلك الدول، وتوقعت المزيد من الإجراءات في الأيام القليلة المقبلة وهو الأمر الذي سيزيد من عزلة الحوثيين عن محيطهم الإقليمي والدولي، وتشير المعلومات إلى أن عددا من البعثات الدبلوماسية في صنعاء غادرت دون الإعلان عن إغلاق سفارات بلدانها، وبينها بعثة دولة قطر، هذا وأعرب مواطنون في صنعاء عن مخاوفهم من الآثار المباشرة وغير المباشرة لإغلاق السفارات الأجنبية في صنعاء على الاقتصاد الوطني، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه اليمنيون، إضافة إلى أن الميزانية العامة للدولة اليمنية تعمل في ضوء المساعدات المالية التي يحصل عليها اليمن من دول الخليج والولايات المتحدة وغيرها من الدول.
في هذه الأثناء، أكدت مصادر متطابقة في اليمن أن ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر في غرب اليمن، وهو ثاني أكبر ميناء في البلاد، استقبل في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الجمعة) سفينة روسية ضخمة، وذكرت المصادر أن السفينة كانت محملة بكميات كبيرة من الأسلحة الروسية التي استوردتها إيران للحوثيين، واستغرب مراقبون حصول الحوثيين على تعزيزات عسكرية في ظل الترسانة العسكرية التي استولوا عليها من المعسكرات التي سيطروا عليها في محافظة عمران والعاصمة صنعاء خلال الأشهر الماضية، كما أبدى المراقبون استغرابهم لحاجة الحوثيين للسلاح في ظل سيطرتهم الكاملة على مقاليد الأمور في البلاد، وفي ظل مشاركتهم في الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، جمال بنعمر، واعتبر المراقبون أن الحوثيين يستعدون لخوض سلسلة من الصراعات المسلحة ضد الكثير من المناطق لإخضاعها بالقوة لسيطرتهم ومنها محافظة مأرب والمحافظات الجنوبية والشرقية، حيث وهي مناطق نفطية.
من ناحية أخرى، تشهد العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية، منذ عدة أسابيع ومحافظة، مظاهرات متواصلة ترفض «انقلاب الحوثيين على السلطة» وتطالب برفع الإقامة الجبرية عن الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وعدد من المسؤولين في الحكومة السابقة، وأكدت مصادر محلية في محافظة إب، بوسط البلاد، سقوط عدد من الجرحى في قمع ميليشيا الحوثيين، أمس، لمظاهرة كبيرة وسط مدينة إب، عاصمة المحافظة، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن «المسلحين الحوثيين تمركزوا فوق أسطح المباني القريبة من مكان التظاهر وأطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين الذين سقط عدد منهم جرحى وبعضهم في حال خطرة»، وأشار شهود العيان إلى أن رد فعل المواطنين جراء سقوط الجرحى كان مهاجمة المسلحين وإحراق أحد الأطقم التابعة لهم.
على صعيد آخر، يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر مساعيه لإقناع الأطراف السياسية بالتوصل إلى تسوية سياسية جديدة، وقالت مصادر في تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» لـ«الشرق الأوسط» إن «استمرار الحوار الذي يرعاه بنعمر مسألة عبثية، يكسب من خلالها الحوثيون الوقت فقط، فيما يتقدمون على الأرض ويفرغون مؤسسات الدولة من كل معنى وحضور للدولة ويستبدلونها بالميليشيا»، وتساءل المصدر عن إمكانية «التوصل إلى تسوية في ظل وجود جماعة مسلحة تسيطر على البلاد وتمارس البطش السياسي والأمني والعسكري ضد الخصوم السياسيين»، وكانت مصادر في حركة «أنصار الله» الحوثية، اتهمت، أمس، حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي السني، بالعمل على عرقلة الحوار الذي يرعاه المبعوث الأممي والبحث عن كل الذرائع من أجل إفشاله، من جانبها نفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، صحة المعلومات التي أطلقها الحوثيون حول التوصل إلى صيغة شبه نهائية لتسوية سياسية تتعلق بتشكيل المجلس الوطني بدلا عن البرلمان المنحل، حيث يتمسك حزب صالح بمجلس النواب السابق بسبب امتلاكهم لأغلبية كبيرة بداخله.
إلى ذلك، توفي الناشط صالح البشري، أمس، بعد إطلاق سراحه من قبل الحوثيين بساعات، وقالت مصادر محلية في صنعاء إنه تم العثور على صالح البشري واثنين آخرين قرب أحد المستشفيات الخاصة في حالة سيئة ويرثى لها وعليهم آثار التعذيب الشديد، بعد اعتقالهم من داخل مظاهرة مناوئة للحوثيين، وقالت مصادر قبلية إن «أفراد أسرة الناشط القتيل حاولوا إسعافه ونقله إلى منطقته في الحيمة بمحافظة صنعاء، إلا أنه فارق الحياة»، وتؤكد مصادر يمنية أن المعتقلين والمختطفين من قبل ميليشيا الحوثيين يتعرضون لصنوف من التعذيب في سجون خاصة وغير رسمية في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات.
 
اعتبر إغلاق السفارات "قراراً سياسياً"
قيادي حوثي لـ”السياسة”: لسنا بحاجة لواشنطن لمحاربة “القاعدة”
صنعاء – “السياسة”:
اعتبر القيادي الحوثي علي القحوم أن بلاده ليست في حاجة إلى الولايات المتحدة من أجل محاربة تنظيم “القاعدة”, مشيراً إلى أن إغلاق السفارات “قرار سياسي” ولا علاقة له بالوضع الأمني في الوقت الراهن.
وقال القحوم لـ”السياسة” تعليقاً على مستقبل علاقات التعاون بين بلاده والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب إن التعاون والتفاهمات التي أجريت في عهد نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح أو الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي مع واشنطن في هذا المجال “لا تعنينا, وما يعنينا في الوقت الراهن هو أن مكافحة الإرهاب والتصدي له يجب أن يكون بيد اليمنيين أنفسهم وفي مقدمهم قوات الجيش والأمن”.
واعتبر “أن تنظيم القاعدة ذراع استخباراتي أميركي تحركه واشنطن بالريموت كونترول (عن بعد) وينفذ أجندة خارجية لاحتلال البلدان والهيمنة عليها واستعمارها ومنها اليمن”, مضيفاً “لذلك إذا لم يتحرك الجيش والدولة لمواجهة خطر التنظيم فإن الشعب اليمني سيتحرك لمواجهة هذا الخطر ولسنا في حاجة إلى أحد من الخارج ليتصدى للقاعدة نيابة عنا”, في إشارة إلى واشنطن.
وأشار إلى إن “الوضع الأمني في صنعاء مستتب ومستقر ولم يكن هناك داع ولا مبرر لإغلاق تلك السفارات أو تعليق عملها”, مقللاً من شأن حدوث تداعيات بشأن إغلاقها.
ورأى أن “هذا الأمر عائد إلى دول تلك السفارات ولا يحوز تحميل اليمنيين تبعات قرار اتخذته دول تلك السفارات ولا نعتقد أن يكون له انعكاس على الوضع الاقتصادي لأن حجة تلك الدول هي الوضع الأمني وهي حجة غير صحيحة”.
وأضاف “هناك من يقول إن البلد ستنهار بسبب إغلاق السفارات والاقتصاد سيتدهور, وهذا أمر بعيد عن الواقع ولا صحة له وعلى الدول وخصوصاً الإقليمية أن تدعم اليمن لا أن تغذي الصراعات وتدعم العناصر التكفيرية والداعشية في الاستيلاء على معسكرات الجيش”, في إشارة إلى تنظيم “داعش”.
وأكد أن الإعلان الدستوري الذي أصدرته جماعته وحل بموجبه مجلس النواب وأقر تشكيل مجلسين وطني وآخر رئاسي سائر في اتجاه التنفيذ, كما أن المفاوضات الجارية بين القوى السياسية بإشراف المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر تسير باتجاه تشكيل مجلس وطني وآخر رئاسي وإقرار فترة انتقالية.
ونفى وجود تعارض بين ما أقره الإعلان الدستوري وبين ما يجري من تفاهمات بإشراف بن عمر على اعتبار أن كل ذلك سيصب في مصلحة اليمن.
 
«داعش» يخترق موقعي صحيفة «الاتحاد» و«قناة أبوظبي»
الحياة...أبوظبي - شفيق الأسدي
اخترق قراصنة تنظيم «داعش» الموقع الإلكتروني لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية وموقع «قناة أبوظبي»، ما أدى إلى توقف الموقعين عن البث. وقبل أيام تمكّن قراصنة التنظيم من الاستيلاء على حساب مجلة «نيوزويك» الأميركية على تويتر لفترة قصيرة، ناشرين رسائل مؤيدة للتنظيم وتوجيه تهديدات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل. وتشن العناصر الإلكترونية للتنظيم منذ فترة عمليات قرصنة على مواقع مناهضة لفكره.
وأكدت صحيفة «الاتحاد» في حسابها الرسمي على تويتر صحة الخبر، قائلة إنه تم استعادة الموقعين وان العمل جار على اصلاحهما لمعاودة البث من جديد. وقالت الصحيفة في كلمة رئيس تحريرها تحت عنوان «القرصنة تزيدنا قوة وصلابة ضد الإرهاب» إن قرصنة «داعش» على موقع جريدة «الاتحاد» بالأمس كانت رسالة ساذجة اعتقد من كتبها أنها ستنال من إيماننا بديننا وتمسكنا بعقيدتنا التي تأمرنا بنبذ الإرهاب والتصدي للإرهابيين، مؤكدة أن لغة الإرهاب لن توقف الأقلام الحرة ولا أصحاب الضمير الحي في هذه الأمة التي وإن خُدع بعضها وضل الطريق ليكون مع الإرهاب إلا أن الغالبية العظمى تعرف الحق وتتمسك به وتسيرعليه.
وأكدت الإفتتاحية أن رسالة الصحيفة رسالة سلام ومحبة وسبيلها إلى ذلك المهنية الصحافية والموضوعية «وهي رسالة واضحة وضوح الشمس، ومنذ ظهر الإرهاب في عالمنا والاتحاد ككثير من الصحف في العالم التي تحترم قراءها تعمل على توعية الناس بالأخطار المحدقة بهم وتكشف حقيقة الإرهاب والإرهابيين والمتطرفين». واشارت إلى أن «الاتحاد» نشرت مئات المقالات وآلاف الموضوعات من أجل «حماية أجيالنا من أنياب الإرهاب الكاذب والمخادع الذي يلعب ويتلاعب باسم الدين ويحرق الأخضر واليابس باسم الجهاد الإسلامي، والجهاد منهم بريء وهم أبعد ما يكونون عن أرض الجهاد التي لا يعرفون طريقها».
وقالت الصحيفة «لقد قدم هذا التنظيم الإرهابي لصحيفتنا العريقة خدمة لم يكن يدركها فقد كشف لنا أننا نسير على الطريق الصحيح في محاربة هذه الفئة الضالة وهذا ما يدعونا للاستمرار... فلن تجعلنا هذه الأفعال الإرهابية نتراجع عن مبادئنا»، مؤكدة أن جهود فريق العمل التقني في «الاتحاد» وبالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة تمت حماية الموقع، فقراصنة الإرهاب لم يتمكنوا إلا من إصابة رابط الموقع الذي عاد إلى حالته الطبيعية والبث من جديد.
 
أوامر ملكية بتعيين 7 أعضاء «شورى» ورئيس للمؤسسة العسكرية السعودية
الرياض – «الحياة»
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، خمسة أوامر ملكية بتعيين سبعة أعضاء في مجلس الشورى، وتعيين عبدالله العيسى وكيلاً لوزارة الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، والمهندس محمد الماضي رئيساً للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية بالمرتبة الممتازة، وإعفاء كل من نائب وزير الإسكان المهندس عباس هادي، ومدير جامعة الباحة الدكتور سعد الحريقي بناء على طلبه.
وطبقاً لأمر ملكي، قرر خادم الحرمين الشريفين أن يُعفى نائب وزير الإسكان المهندس عباس بن أحمد بن محمد هادي من منصبه. وطبقاً لأمر ملكي آخر، أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن يُعفى مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد بن سعد الحريقي من منصبه بناء على طلبه. وقضى أمر ملكي آخر أمس بتعيين سبعة أعضاء في «الشورى»، هم الدكتور خالد بن عبدالله بن إبراهيم السبتي، الدكتور محمد بن علي آل هيازع، وليد بن عبدالكريم الخريجي، محمد بن ناصر الصقر، الدكتور سعد بن محمد الحريقي، الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، المهندس عباس بن أحمد هادي.
وطبقاً لأمر ملكي صدر أمس، قرر خادم الحرمين الشريفين تعيين عبدالله بن عبدالكريم العيسى وكيلاً لوزارة الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة. وقضى أمر ملكي آخر بتعيين المهندس محمد بن حمد الماضي رئيساً للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية بالمرتبة الممتازة.
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,381,062

عدد الزوار: 7,630,446

المتواجدون الآن: 0