اخبار وتقارير...الحر لن يقع في فخ القصير ويبرود...واشنطن تجمع 60 دولة لـ «مكافحة الإرهاب»...وزير الخارجية الهولندي لـ «الحياة»: يجب إنهاء تهميش السنة....مقتل 26 شرطياً أفغانياً بهجومين رداً على عملية للجيش ضد «طالبان»

نحو اتفاق بين أميركا وإيران؟..نتنياهو : 4 سنوات صعبة تنتظر الجيش الإسرائيلي...قادة عسكريون من العالم يجتمعون في الرياض اليوم....حرب شوارع بين الجيش الأوكراني والانفصاليين... برامج تجسس أميركية في غالبية اجهزة الكمبيوتر

تاريخ الإضافة الخميس 19 شباط 2015 - 7:39 ص    عدد الزيارات 2126    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الحر لن يقع في فخ القصير ويبرود
الجبهة الجنوبية: حزب الله وإيران يحصيان قتلاهما
إيلاف- متابعة
جبهات القتال مستعرة في الجنوب السوري، ويؤكد الجيش الحر تكبيد المهاجمين خسائر فادحة، لا يعترفون إلا بجزء قليل منها.
إيلاف - متابعة: القتال مستعر على كل محاور الجبهة الجنوبية في سوريا، حيث اتخذت إيران قرارها بالوصول عسكريًا إلى الحدود مع إسرائيل، لتوسيع نطاق نفوذها، خصوصًا بعد نصرها الحوثي باليمن. فكانت الحجة إبعاد الخطر عن العاصمة السورية دمشق، وعن بقايا النظام فيها، فدفعت بآلاف من الحرس الثوري وحزب الله إلى المعركة.
الوضع جيد
تنقل "الحياة" عن قادة ميدانيين في الجيش السوري الحر بالجبهة الجنوبية تأكيدهم أن الوضع جيد، والخسائر محدودة، لأن غالبية القتلى في صفوفه سقطوا خلال الأيام الأولى، بينما يتكبد حزب الله والحرس الثوري وقوات النظام السوري الإصابات بالعشرات، وصور قتلاهم في الميدان شاهدة على ذلك. ويؤكد هؤلاء أن الحرس الثوري وحزب الله خسرا 43 عنصرًا في كمين واحد، و20 عنصرًا آخرين في كمين ثانٍ، ويقوم الجانبان بإجلاء قتلاهما وجرحاهما إلى مستشفيات دمشق تمهيدًا لإعادتهم إلى بلادهم.
وفي خلال العاصفة الأخيرة، خفت وتيرة القتال بشكل ملحوظ، بالرغم من أن استعدادات القوى المهاجمة، بحسب مصادر الجيش الحر، لم تكن لتتأثر بالأحوال الجوية. لكن ما منع مواصلة القتال هو ما أبلغت به إحدى العواصم الغربية قيادات في الجيش الحر عن عدد القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين، ما اضطر القوات الأجنبية المهاجمة إلى إعادة تشكيل قواها ميدانيًا في غرف عمليات مشتركة بين الحرس الثوري وحزب الله، من دون أي دور لأي من ضباط النظام.
جزء بسيط
أكّد الرائد عصام الريس، الناطق الرسمي باسم الجبهة الجنوبية، لوكالة آكي الإيطالية للأنباء الإثنين، أن الخسائر التي اعترفت بها إيران وحزب الله هي جزء بسيط من خسائرهما في معارك حوران، وأن هناك الكثير من القتلى من الحرس الثوري الإيراني، وخسائر كبيرة للحزب والنظام على حد سواء، "وما اعترفوا به جزء بسيط من قتلاهم، وليس هناك أسرى من إيران، بل فقط جثتا ضابطين من الحرس الثوري الإيراني".
وحول القدرة على الصمود وحماية المناطق التي يسيطرون عليها، في ظل مشاركة إيران وحزب الله في المعارك، قال الريس: "الجبهات في الجنوب واسعة والمعركة طويلة، ولا يمكن التخمين بنتائجها من كل الأطراف، لكنّ مقاتلينا يقاتلون في أرضهم ويعلمون جغرافيا الأرض وهم على قناعة بأنهم يخوضون حرب تحرير ضد محتل أجنبي من ميليشيات حزب الله وإيران وميليشيات أفغانية وعراقية وغيرها".
الغلبة للمعتدلين
وتضم الجبهة الجنوبية نحو 35 ألف مقاتل، والغلبة بالقوة والعدد هي للمقاتلين المعتدلين. وقال الريس: "هناك عدد محدد ومضبوط من عناصر جبهة النصرة، لكن ميثاق الدفاع المشترك، الذي أطلقته الجبهة الجنوبية، وتماسك فصائلها وقادتها جعلا من الصعب للمتشددين بالتفكير بمواجهة فصائلنا، كما حدث في مناطق أخرى، فالغلبة بالقوة والعدد للمقاتلين المعتدلين السوريين، وهم مقاتلو الجبهة الجنوبية".
ونبّه الريس إلى أن الحملة الحالية أدت الى تهجير أكثر من 40 ألف مدني. وقال: "في ظل هكذا حملة شرسة نحتاج لكل دعم ممكن، ولكن ليس السلاح والرجال هو مطلبنا الرئيسي، نحن نعاني أيضًا من تأمين مقومات الحياة الأساسية للاجئين المدنيين الذين يهجرون بسبب ضربات مدفعية وطيران النظام، فالحملة الحالية تسببت بتهجير أكثر من 40 ألف لاجئ على الأقل توجهوا لمخيمات اللجوء على الحدود السورية الأردنية وإلى مخيمات اللجوء في القنيطرة، وهم يشكلون عبئًا كبيرًا علينا في تأمين متطلبات حياتهم الأساسية".
لن نقع في فخ القصير
وبحسب "الحياة"، أكد أبو أسامة الجولاني، نائب قائد الجيش الأول في الجبهة الجنوبية، أن الجيش الحر سيعتمد أساليب حرب العصابات، "فترك المناطق السكنية قد يكون مفيدًا، بخاصة إذا ما خفف من إراقة دماء الأبرياء، على أن ينتقل القتال إلى حيث يحدد الثوار وليس القوات المحتلة، والمهم ليس تحرير قطعة من الأرض وحمل عبء إدارتها وتأمين حياة المواطنين وسلامتهم وغذائهم، بل المهم تكبيد العدو كلفة بشرية عالية مع كل متر يتقدمه".
أضاف: "لن نقع في فخ القصير ويبرود ولن نسمح بتضخيم حجم المعركة ونفخها لتعظيم الانتصار، الذي سيجنيه المحتلون، فليتقدموا، لكننا سنزرع في كل متر جثة ضابط ومقاتل من مقاتليهم وضباطهم".
ويتوقع المقاتلون في الجبهة الجنوبية أن تستغرق المعركة شهرًا أو أكثر، ويعد قادة الجيش الحر العدة للعمل في ظروف مناخية صعبة، وفي مناطق وعرة، وبعد أيام قليلة ستكون صورة التطورات أكثر وضوحًا، بينما سيستمر حزب الله والحرس الثوري ببث الدعاية السياسية التي تظهر الجنرال سليمان محررًا للقدس، وعناصر الجيش الحر عملاء للعدو.
 
نحو اتفاق بين أميركا وإيران؟
النهار...ميشال نوفل... كاتب سياسي وباحث في مركز الدراسات الفلسطينية
أي حصيلة للمفاوضات حول الملف النووي الايراني بعدما شهدت الآونة الاخيرة اتصالات كثيفة بين ايران ومجموعة 5+1؟ هل الوقت المتبقي حتى شهر آذار المقبل يسمح بالتوصل الى اتفاق شامل في سياق التقارب الاميركي - الايراني؟
تبدو الفترة المتبقية قصيرة نسبيا لردم الهوة بين مواقف الجانبين، على رغم ما يشاع عن اتفاق جاهز تحت الطاولة بين الايرانيين والاميركيين. ذلك ان عملية التفاوض محفوفة بالمخاطر ظاهرا، بسبب الضغوط الكبيرة لقوى اقليمية ومحلية معارضة للتقارب بين ايران والولايات المتحدة. وترى طهران ان الحوار مع واشنطن يمثل "بيضة القبان" في عملية التفاوض الشاملة، لكن مظاهر اهتزاز الثقة بين الجانبين تجعل الامور صعبة جدا. أما القوى الاقليمية التي تشكك في امكانية التوصل الى اتفاق مقبول من جانبها، فان بعضها لا يريد ببساطة حلا للازمة النووية في حين ان قوى اخرى تعارض أصلا أي مقاربة لتنظيم الخلاف بين ايران والغرب.
بكلام آخر، ان علاقة التحالف الاستراتيجي بين اسرائيل واميركا تمنح تل ابيب ميزة الرافعة بالنسبة الى الادارة الاميركية وسياساتها الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط، والحالة نفسها قد تنطبق الى حد كبير على العلاقة الاميركية - السعودية. وتأتي المعارضة الثالثة لخيار التوصل الى اتفاق من داخل الادارة الايرانية وتتمثل تحديدا في المعسكر الذي خسر الانتخابات التي جاءت بحسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية، والتي لها بالتالي مصلحة في استمرار الازمة. وفي الولايات المتحدة نفسها، هناك مجموعات الضغط المناوئة لايران في الكونغرس، ولاسيما منها مجموعات الضغط العاملة لمصلحة اسرائيل والتي ازدادت قدرتها على تعطيل او عرقلة سياسات الرئيس باراك اوباما عقب هيمنة الجمهوريين على الاكثرية في مجلسي الشيوخ والنواب، علما ان الرئيس الاميركي الذي يحذر بشدة من اقدام الكونغرس على فرض عقوبات جديدة على ايران، يحتاج الى السلطة الاشتراعية لرفع العقوبات.
ولا شك في ان الأولوية لادارة الرئيس روحاني هي تحسين الوضع الاقتصادي في ايران، وهو امر يتطلب رفع العقوبات الذي يقتضي بدوره التوصل الى اتفاق لتسوية ازمة البرنامج النووي الايراني. كذلك تسعى ادارة روحاني الى تحسين العلاقات مع دول الجوار، ولا سيما منها دول الخليج، ما يفترض أيضا انفراجا على صعيد المسألة النووية. وثمة اولوية ثالثة للرئيس روحاني هي ضمان استمرار النظام الديني على الصعيدين الدولي والمحلي.
لكل هذه العوامل والتحديات، تقرر ان تقتصر عملية التفاوض على الملف النووي وترحيل نقاط الخلاف الأخرى الى وقت لاحق. ويرى خبراء ان هذه المقاربة تنطوي على مجازفة كبرى لكون المسألة النووية متعددة الجانب والبعد، ومعقدة جدا في حد ذاتها.
ان الايام والاسابيع المقبلة التي تفضي الى استحقاق آذار المقبل الحاسم قد تقرر مستقبل ايران كقوة محورية ودورها ومكانتها الاقليمية، فضلا عن تداخل رهانات كثيرة. كيف يمكن لايران تحسين الوضع الداخلي من طريق المحادثات والاكتفاء بموازنة سنوية متقشفة لا تتعدى 47 مليار دولار؟ واذا كانت التيارات الايرانية في الداخل، من المحافظين الى الاصلاحيين والوسطيين، قد توصلت الى اجماع على اولوية تسوية المسألة النووية، فانها تختلف على الكثير من الامور الاخرى التي تتطلب تسويات وراء تسويات. في أي حال، ان طهران التي خسرت مئة مليار دولار من الاستثمارات والعوائد المالية بسبب العقوبات، لا يمكنها الاستسلام والتخلي عن تخصيب الأورانيوم تحت وطأة الضغوط والا فإن كل الانجاز المتمثل في الحصول على التكنولوجيا النووية سيبدو ضربا من الجنون على المستويين السياسي والاقتصادي.
هذا لا يمنع ان المجموعة المعارضة للتوصل الى اتفاق بحجة انه يسجل البداية للانزلاق نحو تنازلات أخرى للجمهورية الاسلامية لا تزال في موقع الاقلية، وان المرشد الاعلى آية الله خامنئي له كلمته المسموعة في هذا المعسكر كما في معسكر الاكثرية. لكن الاتجاه الرئيسي السائد على مستوى الطبقة السياسية والرأي العام الايراني يرفض ان يكون لايران برنامجا نوويا يبقيها في وضع دولة معزولة مثل كوريا الشمالية، بل يريدها دولة متطورة اقتصاديا وتحظى بالاحترام دوليا، وهو يدرك ان التمسك بالبرنامج النووي الحالي بات عقبة امام ذلك.
يبقى ان المرشد الأعلى يجيز للمعارضين بأن يبعثوا برسائل الى المتشددين من الاميركيين تبلغهم بأن في ايران اتجاها متشددا ايضا. وان الحجة في التفاوض هي: اذا اعطيناكم وقف التخصيب وتفكيك البرنامج النووي فاننا سنواجه مشاكل داخلية. وليس خافيا في هذا المجال ان المرشد الاعلى قد أدار على الدوام اللعبة السياسية باعتماد التوازن بين القوى المتنافسة، الامر الذي يعني ان السماح للمعارضين بانتقاد سياسة الحكومة ليس سوى وسيلة لابلاغ الرئيس روحاني بأن يكون يقظا ويتفادى الذهاب بعيدا مع الاميركيين. في الحقيقة ان خامنئي يريد ان يتأكد ما اذا كانت اميركا مستعدة لتنازلات حقيقية تسمح بالتوصل الى تسوية. فاذا تحقق هذا الهدف فإنه يعني ان الولايات المتحدة على استعداد حقا لتغيير موقفها من ايران، وعند هذا المستوى فقط يمكن الانتقال الى التفاوض في أمور أخرى، وان كانت طهران اندفعت الى طاولة الحوار بسبب ازمة العقوبات، ولا تريد في الوقت الحاضر رمي كل اوراقها الاستراتيجية تجنبا لاعطاء الانطباع بأنها في موقف ضعف.
ان سيناريو فشل المفاوضات في نظر اوساط ايرانية مطلعة صار مستبعداً لوجود حالة من الثقة المتبادلة بين اوباما وخامنئي دافعها الاساسي الاقرار بدور ايران ومكانتها في التوازن الاقليمي الجديد. أما اذا حصل الفشل فان الرئيس روحاني لن يخسر موقعه لأنه كان دائما في وسط الطبقة السياسية ولا يضيره التحرك ذهابا وايابا في اتجاه أو آخر ما دام يعرف تماما كيف تعمل آليات النظام وما دام خامنئي في حاجة اليه باعتبار ان فريقه هو الأفضل اقتصاديا ويعرف كيف يتصرف لتعويم الاقتصاد الايراني.
في المقابل ان النتيجة ستكون اياها في حال تحقق سيناريو التوصل الى اتفاق نووي، اذ يكون روحاني قد كسب الرهان وحقق وعده مما يعزز شعبيته ويدعم سلطته، وان كان هذا النجاح قد يهدد مراكز قوى أخرى في السلطة ويدفعها الى عرقلة نقاط أخرى في برنامجه الاصلاحي بالنظر الى الانتخابات المقررة في سنة 2016 على مستوى مجلس الشورى ومجلس الخبراء الذي ينتخب المرشد الأعلى.
 
المتشدد ايزنكوت يتولى رئاسة الأركان خلفاً لغانتس
نتنياهو : 4 سنوات صعبة تنتظر الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة ورام الله ـ «المستقبل»
اعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس عن اعتقاده بانه ينتظر جيش الاحتلال الاسرائيلي «اربع سنوات صعبة مقبلة«. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن نتنياهو في حفل تسلم الميجور جنرال غادي ايزنكوت رسميا مهامه رئيساً لأركان الجيش الاسرائيلي خلفاً لبيني غانتس قوله ان «السنوات الاربع المقبلة ستكون أصعب بكثير من السنوات الاربع السابقة التي مرت تحت قيادة غانتس«.

واشار الى ان «الشرق الاوسط يتداعى ودوله تتفكك، وفي هذا الفراغ تزدهر الامبراطورية الايرانية التي تطمح الى امتلاك السلاح النووي»، مشيرا الى ان «قوى الاسلام المتشدد تتغلغل في شقوق وصدوع الشرق الاوسط«.

وفي كلمته، أكد رئيس الأركان المنتهية ولايته بيني غانتس ان «إسرائيل ستواصل مواجهة الهزات الإقليمية والداخلية، وتبقى دائما في عين العاصفة«، فيما قال وزير الأمن موشيه يعلون مخاطبا ايزنكوت ان «تحديات كبيرة ماثلة أمامك، وأنا على يقين أنك ستعرف كيف ستواجهها. إسرائيل ستستمر في السنوات القريبة في مواجهة دول وكيانات وتنظيمات تسعى للمس بها وتشويش حياة مواطنيها«.

وايزنكوت (54 عاما) من اصول مغربية، معروف ايضا بموافقه المتشددة لا سيما من ملف ايران النووي.

هو أول مغربي يتولى المنصب. وقد بدأ حياته العسكرية عام 1978 في لواء غولاني وتقدم فيه إلى أن وصل الى قيادته. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن آيزنكوت معروف بتفكيره الخلاق، وكان أول من أدخل التدريبات الدفاعية إلى اللواء.

في عام 1999 عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود باراك سكرتيرا عسكريا. وفي العام 2005 رقي الى رتبة جنرال وتولى قيادة قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، وكان في هذا المنصب خلال حرب تموز العام 2006.

وفي أعقاب استقالة قائد المنطقة الشمالية أودي آدام على خلفيات التحقيقات في فشل حرب تموز 2006 على لبنان، تم تعين آيزنكوت قائدا للمنطقة بدلا منه، وخدم في هذا المنصب 6 سنوات. وعين عام 2012 نائبا لرئيس الأركان.

وفي هذا السياق، وفي موازاة استلام ايزنكوت منصب رئيس الأركان، ذكر تقرير لصحيفة «معاريف» أن الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات هذه الأيام لمواجهة واسعة وعنيفة جدا مع حركة «حماس«.

وذكرت «معاريف» أن في انتظار أيزنكوت تقديرات استخبارية تفيد بأن أمامه تحديات من كافة الجبهات.

الجبهة الجنوبية

يتولى أيزنكوت منصبه الجديد وحركة «حماس» تواجه أزمة حقيقة بحسب التقديرات الإسرائيلية ما قد يدفعها إلى خوض مواجهة جديدة مع الجيش الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة، على الرغم من أن التقديرات الإسرائيلية ترى أن الحرب الأخيرة ردعت الحركة بشكل يجعلها تتردد في فتح مواجهات جديدة، لكنها تواجه غضبا في الشارع الغزي في ظل تعثر إعادة الإعمار فيما لدى الحركة مخزون كبير من الصواريخ قصيرة المدى كافية لفتح مواجهة وتهديد البلدات الجنوبية.

وأشار التقرير إلى أن أيزنكوت يدرك أن الجبهة الجنوبية ليست سهلة على الإطلاق وأنه يدرك أيضا مثل غانتس أنه للعامل السياسي الأثر الكبير على كيفية وتوقيت اندلاع مواجهة جديدة في الجنوب.

الجبهة الشمالية

وفي ما يتعلق بالجبهة الشمالية، أشار التقرير إلى أن أيزنكوت يعرفها بشكل جيد جدا، إذ كان قائد الجبهة الشمالية على مدار أعوام بعد حرب تموز 2006. ولفت إلى أن على أيزنكوت إعداد الجيش لخوض حرب شرسة جدا قد تكون الأشرس في حروب إسرائيل منذ تأسيسها، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة وفي ظل تورط «حزب الله» في الحرب الدائرة في سوريا.
 
قادة عسكريون من العالم يجتمعون في الرياض اليوم
 (ا ف ب)
افادت مصادر ديبلوماسية أن قادة عسكريين من حول العالم سيجتمعون اليوم في العاصمة السعودية لتقييم مسار الحرب ضد تنظيم «داعش«.

وقال مصدر ديبلوماسي إن اللقاء الذي يستمر يومين ويأتي استكمالاً لمحادثات أجريت سابقاً، سيجمع «كل الدول المنخرطة» الى جانب الولايات المتحدة في الحرب ضد التنظيم المتطرف، بما في ذلك دول الخليج. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «أعتقد أن الاجتماع سيكون بمثابة تقييم عام للوضع الذي نحن فيه ولما يتعين فعله الآن».

وقال مصدر ديبلوماسي آخر إن الاجتماع «سيكون أقرب الى لقاء لتبادل المعلومات» وفرصة للتنسيق، وليس منتدى يتم خلاله اتخاذ قرارات حاسمة.

وتتزامن هذه المحادثات التي تجرى على مستوى قادة الجيوش ونوابهم، مع الصعود المثير لتنظيم «داعش» المتطرف في ليبيا بعد أن سيطر على أراضٍ واسعة من العراق وسوريا.
 
واشنطن تجمع 60 دولة لـ «مكافحة الإرهاب»
واشنطن - جويس كرم { القاهرة - محمد صلاح { الرياض، نيويورك - «الحياة»
انطلق في واشنطن مساء أمس مؤتمر يضم 60 دولة لمناقشة «مكافحة الإرهاب» برعاية إدارة الرئيس باراك أوباما، وتحركت مصر بقوة في الساعات الماضية على خط الأزمة في ليبيا، وأعلنت رغبتها في تشكيل تحالف دولي عبر مجلس الأمن يتيح القيام بـ «عمل عسكري» في هذا البلد بعدما تحوّلت أجزاء منه إلى قواعد لجماعات متشددة بينها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وفي مقابل هذا التحرك المصري، أعلنت حكومة عمر الحاسي الحاكمة في طرابلس والمدعومة من قوات «فجر ليبيا»، أنها تطالب بتحرك مجلس الأمن لاتخاذ إجراء ضد الغارات المصرية على درنة معقل مجموعات مبايعة لـ «داعش»، رداً على إعدام هذا التنظيم 21 قبطياً مصرياً بقطع الرأس قبل أيام. ولا يعترف المجتمع الدولي بحكومة الحاسي بل بحكومة عبدالله الثني في شرق ليبيا، والتي كانت رحبت بالغارات المصرية.
وبدأ أمس المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بحضور أكثر من مئة مشارك من ٦٠ دولة، بينهم وزيرا خارجية الأردن ومصر ناصر جودة وسامح شكري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وممثلون عن الاتحاد الأوروبي. وأكد مسؤولون أميركيون أن المؤتمر سيُمهد لتأسيس «شبكة دولية ضد التطرف العنيف» تعزز التنسيق على المستوى المحلي والاستخباراتي بين الدول وتصد جهود تنظيم «داعش» في تجنيد المقاتلين الأجانب ومحاربته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما أخرت ثلوج واشنطن التحضيرات اللوجيستية للمؤتمر، يُفترض أن يكون نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن باشر أعمال القمة باجتماع في البيت الأبيض في وقت متقدم مساء أمس، مع قيادات محلية من مدن أميركية وأوروبية وعربية «لمناقشة تفعيل تبادل المعلومات حول المتطرفين، وجهود «داعش» وتنظيم «القاعدة» وجماعة «بوكو حرام» وحركة «الشباب» في استقطاب متطوعين في مدن غربية عدة، بينها مينيسوتا وباريس وكوبنهاغن»، وفق مسؤولين أميركيين.
وتغيّب لبنان عن المؤتمر بسبب دعوة إسرائيل، في وقت أكد مسؤول أميركي لـ «الحياة» أن الشراكة بين واشنطن وبيروت «فاعلة وقوية» في محاربة الإرهاب.
وعلى مدى ثلاثة أيام، سيتم البحث بإنشاء شبكة تعاون لمكافحة التطرف، وبناء دوائر خاصة على المستوى المحلي لمحاربة بذور التطرف في المجتمعات «الأكثر هشاشة»، كما قال مسؤولون أميركيون في إيجاز صحافي سبق المؤتمر. وقال المسؤولون إن المبادرات التي ستقدم ستكون محصورة بكيفية وقف التطرف والتجنيد والحض على العنف، وتم تحديد الهدف بـ «إنشاء شبكة واسعة للتصدي للتطرف العنيف». وقال مسؤول أميركي آخر: «سنستمع إلى القطاع الخاص، ومدن العالم، والمنظمات غير الحكومية وجميع من تمكنهم المساهمة في تقديم حل».
وستبحث القمة في يومها الأول الجهود على الصعيد المحلي، وسيتحدث الرئيس باراك أوباما اليوم أمام المشاركين، وستكون الاجتماعات الوزارية في اليوم الختامي الخميس في وزارة الخارجية ويشرف عليها الوزير جون كيري. وستتطرق الاجتماعات أيضاً إلى ملف المقاتلين الأجانب وخطر عودتهم من ساحات العراق وسورية إلى الغرب. وسيتطرق المؤتمر الى ملف «الخلايا النائمة» في كل من أوروبا والولايات المتحدة مع تخطي رقم المقاتلين الأجانب في سورية والعراق ١٥ألفاً وعودة تنظيم «القاعدة» في الجزيرة العربية إلى الواجهة بسبب أحداث اليمن.
وفي القاهرة، أُعلن أن مصر ستطلب من مجلس الأمن القيام بعمل عسكري ضد المتشددين فيه «تحت مظلة دولية». وأجرى الوزير شكري مشاورات مع عدد من سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، فضلاً عن تنسيق المواقف مع الحلفاء العرب، خصوصاً الأردن، المتمثل في مجلس الأمن بمقعد غير دائم. وقالت القاهرة أمس: «ستكون جلسة مجلس الأمن (اليوم) اختباراً لمدى استعداد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ليبيا».
وفي نيويورك قال مصدر ديبلوماسي إن من المرتقب أن يطلب وزير الخارجية الليبي محمد الدايري (حكومة الثني) رسمياً من مجلس الأمن اليوم «مساعدة دولية لمواجهة التنظيمات الإرهابية»، فيما حدد السفير المصري في الأمم المتحدة عمرو أبو العطا إطار التحرك المصري بأنه ينصبّ على «رفع الحظر الدولي المفروض على الحكومة الشرعية في ليبيا لكي تتمكن من التسلح ومواجهة الإرهاب»، مشيراً إلى الحاجة لـ «قيام تحالف جديد» للتدخل في ليبيا ودعم «الحكومة الشرعية» في مهمة دحر الإرهاب.
وقال ديبلوماسيون إن «مصر تعد مشروع قرار لطرحه على مجلس الأمن لكن بعد طلب الحكومة الليبية رسمياً من المجلس المساعدة في محاربة الإرهاب داخل ليبيا، على غرار ما فعل العراق في مواجهة داعش». وسيشدد شكري على رفع الحظر عن شراء الاسلاحة ومنع وصول الاسلحة الى الارهابيين وسارعت روسيا، خلافاً للولايات المتحدة وبريطانيا، الى «تأييد التوجه المصري بطلب التدخل ضمن الأطر القانونية الدولية المشروعة لمواجهة الإرهاب في ليبيا»، وفق وصف السفير الروسي فيتالي تشوركين بعد لقائه الوزير سامح شكري في اجتماع مغلق لنحو ٣٠ دقيقة أمس. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قال في مقابلة مع إذاعة «أوروبا1» الفرنسية إن إصدار قرار من الأمم المتحدة يمنح تفويضاً لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا.
وأكدت مصادر ديبلوماسية أن الرياض ستستضيف اليوم وغداً قادة جيوش دولية لتقويم سير المعركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. وسيضم الاجتماع خصوصاً قادة ورؤساء أركان الجيوش المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي. ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى مصدر لم تسمِّه، أن الاجتماعات ستقوِّم ما تم بذله من جهود، وما يتعين القيام به لتحقيق النتائج المرجوة. وأشار مصدر آخر إلى أن اجتماعات الرياض ستكون فرصة لتبادل المعلومات أكثر منها منبراً لاتخاذ قرارات كبيرة.
 
وزير الخارجية الهولندي لـ «الحياة»: يجب إنهاء تهميش السنة
الحياة...لاهاي - ابراهيم حميدي
لندن، نيويورك، أنقرة، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - أكد وزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس في حديث الى «الحياة»، أن بلاده تدعم المعارضة المعتدلة وجهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا «كي لا تُجبر» على الاختيار بين تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ونظام الرئيس بشار الأسد، مشدداً على وجوب «إنهاء تهميش السنة في العراق وسورية»، في وقت قتل وجرح أكثر من مئة مقاتل في هجوم شنته القوات النظامية السورية والميلشيا الموالية على ريف حلب لإطباق الحصار على المدينة قبل ساعات من تقديم دي ميستورا تقريره لمجلس الأمن عن خطته لـ «تجميد» القتال في المدينة قرب حدود تركيا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل «خمسين عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمقاتلين الشيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية و45 من المعارضة و20 عنصراً غير سوري من جبهة النصرة»، في هجوم قوات النظام على قريتي باشكوي ورتيان والاشتباكات في منطقة حردتنين وقرب رتيان في ريف حلب. وقال مصدر ميداني سوري لوكالة «فرانس برس»، إن «الهدف هو فك الطوق عن مدينة حلب، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء» الشيعيتين المواليتين للنظام، فيما أوضح «المرصد» أن هدف الهجوم «إغلاق الطريق الذي يصل بين مناطق المعارضة وتركيا».
وقال الناطق باسم الخارجية التركية تانجو بلجيتش، إن واشنطن قد توقع مع أنقرة اتفاقاً لتدريب عناصر المعارضة المسلحة المعتدلة وتزويدهم بالعتاد خلال أيام، في وقت اعلن الجيش الأميركي أنه سيرسل 400 جندي لتدريب مقاتلين سوريين ضمن استراتيجية الحرب على «داعش».
وفي نيويورك، كثف دي مستورا لقاءاته قبل تقديم تقريره الى مجلس الأمن، في وقت حذرت دول غربية من أن «تصبح مقاربة دي مستورا لتجميد القتال في حلب شيكاً على بياض لصالح النظام»، وكان مقرراً أن يجتمع أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسفراء الدول الدائمة العضوية في المجلس. واستبعد ديبلوماسي أوروبي أن «ينتج التقرير أي تحرك في المجلس في ضوء الإحاطة»، فيما قال آخر إن سفراء سيطرحون أسئلة عن تصريحات دي ميستورا من أن الأسد «جزء من الحل في سورية»، علماً أن المندوبة الأميركية سامنتا باور أكدت قبل أيام أن «نظام الأسد فقد شرعية القيادة». ورفضت «العمل بالشراكة مع نظام الأسد» لمواجهة «داعش». ويلتقي دي ميستورا السفراء العرب اليوم، في وقت علم أن المجموعة العربية ستطلب من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد جلسة خاصة للاستماع إلى لجنة تقصي الحقائق المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان في سورية».
وأفاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بأن رئيسه خالد خوجة بحث هاتفياً مع المبعوث الدولي «أفكاراً لتجميد القتال»، ذلك بعد إعلان «مجلس قيادة الثورة» الذي يضم كبريات الفصائل المعارضة، رفضه لقاء دي ميستورا بسبب «انحيازه» للنظام. وجدد «الائتلاف» التمسك بتشكيل «تشكيل هيئة الحكم الانتقالية وألاّ يكون لرأس النظام وجهازه الأمني أي دور فيها».
سياسياً، قال وزير الخارجية الهولندي لـ «الحياة» في لاهاي، إن «الخطورة في سورية والوضع الراهن يجبراننا على الاختيار بين داعش ونظام الأسد، وهذا خيار زائف، لذلك يجب أن نقوي الخيار البديل»، مشيراً إلى وجوب «تقوية المعارضة المعتدلة» ودعم دي ميستورا، الذي يحاول تجميد القتال، إضافة إلى ضرورة التحقق من «إمكان المفاوضات على أساس بيان جنيف و «دعم الديبلوماسية الإقليمية»، من دون التخلي عن «الدعم الإنساني للاجئين والنازحين».
وتابع: «دي ميستورا يحاول إطلاق مرحلة انتقالية تضم جميع المكونات السورية، وهذا يتطلب مناقشات إزاء الانتقال السياسي. هذا مختلف عن المصالحة مع الأسد، إذ إنه يمكن أن يبقى رئيساً لسورية إلى النهاية (...) هذا لا يعني أنه يجب ألا نتحدث مع جميع الأطراف للوصول إلى الحل».
 
حرب شوارع بين الجيش الأوكراني والانفصاليين
الحياة..موسكو – رائد جبر
واجه اتفاق «مينسك 2» للتهدئة في شرق أوكرانيا أسوأ اختبار أمس، بسبب تحوّل المواجهات في مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية، إلى «حرب شوارع». وتباينت معطيات طرفي النزاع حول سيطرة الانفصاليين في شكل كامل على المدينة، فيما اتهمت الرئاسة الأوكرانية روسيا والانفصاليين في الشرق بـ «عدم التزام» وقف النار. وقال نائب رئيس الإدارة الرئاسية فاليري شالي: «تُقوَّض آمال العالم بالسلام، إذ يزيد هذا التطور التصعيد الذي لا يهدد وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها فقط، بل أمن أوروبا أيضاً».
وفشلت الجهود الديبلوماسية والاتصالات التي أجراها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بيترو بوروشينكو والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل في وقف قتال ديبالتسيفي. وأفاد بيان أصدره الكرملين بأن «المحادثات ركزت على آليات تنفيذ اتفاق مينسك، وبينها السماح لمراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية بمراقبة وقف النار على الأرض»
واندلعت صباح أمس مواجهات عنيفة في ديبالتسيفي استمرت طوال النهار، وسط تباين المعلومات عن تحقيق الانفصاليين تقدماً ترافق مع احتجاز حوالى 300 عسكري أوكراني. وقال الناطق باسم هيئة الأركان الأوكرانية فلاديسلاف سيليزنيوف: «انتقلت المعارك من أطراف المدينة حيث يحاصر الانفصاليون آلاف الجنود منذ أسابيع، إلى داخلها، وتحولت حرب شوارع طاحنة». لكنه أكد تمسك القوات الحكومية بمواقعها، معلناً رفض كييف اقتراح الانفصاليين فتح ممر آمن لخروج هذه القوات من المدينة.
في المقابل، أعلن الانفصاليون أنهم سيطروا على ديبالتسيفي، وباشروا «تطهيرها» من الجنود الأوكرانيين. وقال الناطق باسمهم دنيس بوشيلين: «حسمنا المعركة لمصلحتنا في محطة خطوط سكك الحديد» التي تعد أهم المنشآت في المدينة كونها تربط مناطق الشرق بشبكة مواصلات. وزادت: «لا يمكن وقف القتال، إذ لا نملك الحق في التراجع عن الحملة في ديبالتسيفي. إنه أمر أخلاقي، هذه أراض داخلية ويجب أن نرد على النار وندمر المواقع القتالية للعدو».
وتزامن التدهور مع دخول خطة «مينسك 2» للسلام التي أبرمت الخميس الماضي مرحلتها الثانية، وهي تنص على بدء الطرفين سحب الآليات الثقيلة من خطوط التماس في اليوم الثاني لوقف النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي. لكن المواجهات أسقطت هذا البند وقال بوشيلين: «أعددنا كل شيء لسحب الآليات الثقيلة من خطوط التماس، لكننا لن ننفذ شيئاً من طرف واحد.
 
انفصاليو شرق أوكرانيا يقتحمون جزءاً من بلدة ديبالتسيفي
الحياة...كييف، موسكو، واشنطن - أ ف ب، رويترز -
اعلن مسؤولان اوكرانيان وآخر انفصالي ان المتمردين الموالين لروسيا دخلوا بلدة ديبالتسيفي التي شهدت معركة شوارع للسيطرة على محطة السكك الحديد الاستراتيجية في البلدة. وأكدت وزارة الدفاع استيلاء الانفصاليين على جزء من البلدة، وأسرهم مجموعة من الجنود في ديبالتسيفي، مستدركة ان «عدد الأسرى ليس كبيراً بخلاف ما اعلنت وسائل اعلام روسية تريد بث الذعر بين القوات الحكومية. اما الجيش الأوكراني فأكد ان جنوده «صامدون» في ديبالتسيف.
ويعني ذلك ان طرفي القتال لن ينفذا اتفاق «مينسك 2» الذي ينص على سحب الأسلحة الثقيلة بعد يومين على بدء تطبيق اتفاق هش لوقف النار، رغم ان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بيترو بوروشنكو والمستشارة الألمانية انغيلا مركل اتفقوا خلال مؤتمر عبر الهاتف على «تدابير عملية» للسماح لمراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية بمراقبة وقف النار على الأرض.
ومع تواصل انتهاكات وقف النار الساري منذ الأحد الماضي، اتهمت الرئاسة الأوكرانية روسيا والانفصاليين «بعدم التزام وقف النار الذي وقع برعاية اوروبية الخميس الماضي. وقالت نائبة رئيس الإدارة الرئاسية فاليري شالي»يجري تقويض آمال العالم بالسلام، ما يؤدي الى مزيد من التصعيد».
وأكد مساعد قائد الشرطة في ديبالتسيفي، أولكسندر كيفا، ان «المعارك انتقلت الى داخل المدينة»، مشيراً الى ان المتمردين يستخدمون قذائف هاون وأسلحة رشاشة وقنابل».
وأفاد مسؤول في وزارة دفاع «جمهورية دونيتسك» الانفصالية بأن «المتمردين سيطروا على غالبية انحاء المدينة المطوقة في شكل شبه كامل منذ اسابيع، ودخلنا محطة السكك الحديد والضاحية الشرقية». اما دنيس بوشيلين، احد قادة الانفصاليين في دونيتسك، فقال: «لا نملك حق وقف القتال لاسترداد ديبالتسيف. إنه أمر أخلاقي فهذه أراضِ داخلية، كما يجب ان نرد على إطلاق النار وندمر المواقع القتالية للعدو».
ورد الناطق باسم الجيش الأوكراني أندريه ليسينكو بأن «الانفصاليين لا يسيطرون على شيء في ديبالتسيفي، لكن القتال مستمر وقواتنا صامدة في مواقعها»، معلناً مقتل 5 جنود وجرح 9 في الساعات الـ 24 الأخيرة. ولفت اعلان الانفصالي بوشيلين ان «كل شيء أعدّ لسحب الأسلحة، لكننا لن ننفذ شيئاً من جانب واحد، إذ سيجعل ذلك جنودنا أهدافاً»، في حين قال رئيس «جمهورية لوغانسك» ان قواته «تمتثل منذ ليل الإثنين اتفاق سحب الأسلحة الثقيلة من الصف الأمامي للجبهة».
ويُتوقع محاولة مراقبين من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية الوصول الى بلدة ديبالتسيف، بعدما اعلنت ألمانيا إنها اتفقت مع الرئيسين الروسي والأوكراني على اجراءات لم تكشف تفاصيلها لضمان وصول المراقبين في «شكل حر» الى الشرق. وطالبت الولايات المتحدة روسيا والانفصاليين الأوكرانيين بوقف «فوري» للهجمات في شرق اوكرانيا، وتطبيق كل الالتزامات الواردة في اتفاق مينسك، مبدية قلقها الشديد من خرق وقف النار.
 
برامج تجسس أميركية في غالبية اجهزة الكمبيوتر
الحياة...سان فرانسيسكو - رويترز -
قال باحثون في الأمن الإلكتروني وعملاء سابقون، إن وكالة الأمن القومي الأميركية توصلت إلى كيفية اخفاء برمجيات تجسس في أعماق محركات الأقراص الصلبة التي ينتجها كبار المصنعين، مما وفر للوكالة الوسائل للتجسس على غالبية أجهزة الكمبيوتر في العالم.
وكانت هذه المقدرة المنشودة منذ وقت طويل والتي تخضع لحراسة مشددة، جزءاً من مجموعة برامج تجسس اكتشفتها شركة «كاسبرسكي لاب» لأمن البرمجيات ومقرها موسكو والتي كشفت سلسلة من عمليات التجسس الإلكتروني الغربية.
وأشارت «كاسبرسكي» الى انها اكتشفت أن أجهزة الكمبيوتر الشخصية في 30 دولة، مصابة ببرنامج تجسس واحد على الأقل. ورصدت غالبية الإصابات في إيران وروسيا وباكستان وأفغانستان والصين ومالي وسورية واليمن والجزائر. وتشمل الأهداف منشآت حكومية وعسكرية ومؤسسات اتصالات ومصارف وشركات طاقة وباحثين نوويين ووسائل إعلام وناشطين إسلاميين.
ورفضت الشركة الكشف عن اسم الدولة التي تقف وراء حملة التجسس لكنها لفتت الى انها على صلة وثيقة بالسلاح الإلكتروني «ستوكسنت» الذي تتحكم فيه وكالة الأمن القومي الأميركية، واستخدم في مهاجمة منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم.
وقال موظف سابق في الوكالة لـ «رويترز» إن تحليل «كاسبرسكي» صحيح وإن الناس الذين ما زالوا يعملون في وكالة التجسس يعطون قيمة كبيرة لهذه البرامج التجسسية. وأكد ضابط استخبارات سابق آخر، أن الوكالة طورت التقنية المرغوبة لإخفاء برمجيات التجسس في محركات الأقراص الصلبة لكنه يجهل جهود التجسس التي تعتمد عليها. ورفضت الناطقة باسم وكالة الأمن القومي الأميركية فاني فاينز التعليق. ويمكن للكشف أن يسبب مزيداً من الضرر لقدرات المراقبة لدى وكالة الأمن القومي التي تضررت من تسريبات المتعاقد السابق إدوارد سنودن.
ويمكن للكشف عن تلك الأدوات الجديدة للتجسس أن يؤدي إلى رد فعل أكبر ضد التكنولوجيا الغربية خصوصاً في دول مثل الصين التي سنت بالفعل لوائح تستلزم من موردي التكنولوجيا للمصارف تقديم نسخ من شفرات البرامج الخاصة بهم لسلطات تفتيش.
 
مقتل 26 شرطياً أفغانياً بهجومين رداً على عملية للجيش ضد «طالبان»
الحياة..كابول، إسلام آباد - أ ف ب -
قتل 20 شرطيا أفغانياً على الأقل وجرح 9 في هجوم نفذه انتحاري من حركة «طالبان» على مركز أمني في منطقة بولي علم جنوب كابول أمس، ما رفع الى 26 عدد القتلى منذ أن أطلق الجيش أول من أمس عملية استباقية في أقاليم عدة بهدف إضعاف الحركة قبل بدء «موسم المعارك» بحلول الربيع، والذي سيكون الأول في غياب قوات الحلف الأطلسي (ناتو).
وأفادت وزارة الدفاع بأن 76 من عناصر «طالبان» قتلوا في اليوم الأول من العملية التي استهدفت ست مناطق في ولايات قندهار وفرح وأروزجان. وقال قائد العملية الجنرال عبد الخالق: «حشدنا ما يكفي من عناصر ودعم جوي. لن يحظى الإرهابيون بأي فرصة ضدنا، وسيعاقبون».
وذكرت الوزارة الدفاع أن العمليات التي أطلق عليها اسم «ذو الفقار» ليست إلا المرحلة الأولى من هجوم واسع للجيش، في وقت يتوقع خبراء وقادة عسكريون زيادة أعمال العنف التي تنفذها طالبان مع بدء «موسم المعارك» في نيسان (أبريل) أو أيار (مايو).
وحذر مراقبون من أن الطقس المعتدل بخلاف المعتاد في هذه الفترة من السنة قد يكون ساهم في خروج المتمردين من مخابئهم في المناطق الجبلية الوعرة على الحدود مع باكستان، علماً أن 6 شرطيين سقطوا في مكمن نصبته «طالبان» في منطقة مايوند بولاية قندهار. وأوضح الجنرال الأفغاني المتقاعد عتيق الله إمرخيل، أن «طالبان ستكثف هجماتها هذه السنة بعد رحيل القسم الأكبر من القوات الغربية». وتابع أن «2015 ستكون عاماً من التحديات للقوات الأفغانية المسلحة».
في باكستان، قتل 5 أشخاص بينهم شرطي وجرح 17 في هجوم انتحاري تبنته حركة «طالبان باكستان» أمام مركز أمني وسط لاهور، كبرى مدن شرق باكستان. وأعلن قائد شرطة المدينة أمين ونيس: «حاول الانتحاري دخول مقر الشرطة، لكن سترته انفجرت قبل الوقت المحدد». وسارعت «طالبان باكستان» إلى تبني الاعتداء. وقال الناطق باسمها إحسان الله إحسان: «الهجوم لإعدام السلطات عدداً من عناصرنا أخيراً بتهمة الإرهاب». وزاد: «أردنا أن نقول بوضوح للسلطات إننا سننتقم لدم المسلمين الأبرياء».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,266,538

عدد الزوار: 7,626,480

المتواجدون الآن: 0