«الائتلاف» يطالب بفرض الحل السياسي على الأسد تحت الفصل السابع ...دي ميستورا إلى واشنطن لإنقاذ خطته

خسائر فادحة لقوات النظام وحلفائه في حلب ....واشنطن تنشر «القوة السورية الجديدة» خلال شهرين

تاريخ الإضافة الجمعة 20 شباط 2015 - 6:36 ص    عدد الزيارات 2177    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

خسائر فادحة لقوات النظام وحلفائه في حلب
المستقبل..(سراج برس، المرصد السوري، الائتلاف الوطني)
يلاحق الثوار السوريون فلول قوات نظام بشار الأسد وحلفائه المحليين ومن إيران ولبنان، في الريف الشمالي لمحافظة حلب بعدما تمكنوا من صد الهجوم الذي استهدف عدداً من القرى الاستراتيجية في تلك المنطقة.

وأنزل الثوار السوريون خسائر فادحة بقوات الاسد والمليشيات الشيعية المتحالفة معه خلال الاشتباكات التي دارت في مزارع الملاح وقرى حندرات، وباشكوي، وحندرتين، ورتيان، وأفشلوا محاولة قوات الاسد للتسلل للوصول إلى بلدة الزهراء الموالية عبر قرية رتيان، واستعادوا السيطرة على كامل القرية هذه وأجزاء من قرية حندرتين، كما سيطروا على نقاط كانت تسيطر عليها قوات الاسد في مزارع الملاح منذ أشهر.

ومع استمرار الاشتباكات أعلنت «الجبهة الشامية« امس تدمير دبابتين لقوات النظام واحدة عند قرية باشكوي، وثانية شرق مزارع الملاح، فيما واصل الثوار ملاحقة من تبقى من رتل المرتزقة الذي تسلل عبر الأراضي الزراعية فجر أول من أمس نحو قرية حندرتين.

وتدور الاشتباكات شمال حلب من محورين: المحور الأول من مزارع الملاح، وقريتي باشكوي، وحندرات في محيط مخيم حندرات؛ والمحور الثاني عند قرية حندرتين التي ما زالت تشهد اشتباكات، وقرية رتيان التي استعاد الثوار السيطرة عليها بشكل كامل وشهدت «ملحمة ثورية» الثلاثاء أدت الى مقتل أكثر من 150 مرتزقاً يقاتلون مع قوات النظام بينهم ضابط إيراني وإعلامي من قناة المنار.

وقال المرصد السوري إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من أسر ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات في مزارع بلدة رتيان.

وبالتزامن مع معارك ريف حلب الشمالي، درات معارك ثانية الأولى عند مدخل مدينة حلب الغربي، حيث أردى الثوار فيها 30 من قوات الاسد خلال محاولتهم التسلل إلى حي الراشدين الجنوبي من منطقة عقرب (سوق الجبس)، ودارت اشتباكات في حي جمعية الزهراء غرب المدينة أيضاً حيث أوقع الثوار عدداً من قوات النظام، بالتزامن مع محاولة قوات النظام التسلل عبر قرية عزيزة جنوب حلب تصدى لها الثوار وأردوا 10 عناصر من مرتزقتها قتلى.

وبحسب متابعين، فإن قوات الاسد أشعلت عدة جبهات في محيط المدينة من الغرب، والجنوب للتغطية على المعركة المصيرية لتي تدور رحاها شمال حلب بهدف تشتيت جهد الفصائل الثورية التي أدركت مراد قوات النظام، وأرسلت أرتالاً عسكرية للتصدي لرتل قوات الاسد الكبير الذي حاول التسلل من قرية باشكوي عبر الطرق الزراعية إلى قرية حندرتين بهدف الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام وفك الحصار عنهما، فواجهها الثوار وقتلوا أكثر من 150 عنصراً، بالتزامن مع قتل أكثر من 75 عنصراً من محور مزارع الملاح حيث كانت قوات الاسد تهدف من خلاله الى رصد طريق (المتحلق الجنوبي لحلب) كاستيلو الاستراتيجي.

وشاركت عدة فصائل في التصدي لقوات الاسد المهاجمة، أبرزها: الجبهة الشامية، حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جبهة النصرة، كتائب (أبو عمارة)، حركة حزم، ألوية السلاطين، وجبهة أنصار الدين. وقال القائد العسكري للجبهة الشامية المقدم أبو بكر: «ما حصل منذُ ليلة البارحة وحتى الآن هو يومٌ من أيام المسلمين التي تثلجُ الصدور».

وفي محافظة درعا، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عتمان والمناطق الشمالية من بلدة المزيريب، بينما تجددت الاشتباكات على أطراف حي المنشية بمدينة درعا وسط قصف لقوات النظام على مناطق في المدينة.

وتعرضت مناطق في أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية لدمشق لقصف من قبل قوات النظام، كما سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وتعرضت بعد منتصف ليل الثلاثاء ـ الاربعاء مناطق في جرود بلدتي رأس المعرة والجبة بالقلمون للقصف، كذلك تعرضت مناطق في جرود القلمون لقصف جوي.

وفي دمشق تعرضت منطقة القابون لقصف من قبل قوات النظام على مناطق قرب الحي، كذلك سقطت قذيفتان على أماكن في محيط منطقة الزبلطاني. كما تعرضت عند منتصف ليل الثلاثاء ـ الاربعاء أماكن في منطقتي مخيم اليرموك وشارع الـ30 لقصف من قبل قوات النظام.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، كما دارت اشتباكات بالقرب من حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، وفي محيط قرى وبلدات ام شرشوح وتل ابو السلاسل والهلالية بريف حمص الشمالي.
 
«الائتلاف» يطالب بفرض الحل السياسي على الأسد تحت الفصل السابع
المستقبل..(المرصد السوري، أ ف ب)
طالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن «بإصدار قرار تحت الفصل السابع يشكل إلزاماً حقيقياً لنظام الأسد ويفرض حلاً عادلاً، ويشمل خطوات فورية تضمن حماية المدنيين في سوريا بما يتوافق مع القانون الدولي«، في رد على ما أعلنه المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا أول من أمس أمام مجلس الأمن من أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه على حلب لستة أسابيع.

وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم المسلط: «نؤكد في الائتلاف الوطني على ضرورة الحل السياسي كسبيل لتحقيق مطالب الثورة السورية، على أن يكون هذا الحل جذرياً وشاملاً لكل المناطق ورادعاً لإجرام الأسد بحق المدنيين«.

وأكد المسلط أن «نظام الأسد مستمر وعلى مدى أربعة أعوام في خرق جميع الهدن والاتفاقات التي أبرمها مع الثوار في مناطق مختلفة، وبحضور جهات دولية، ومنها ما جرى مؤخراً في حي الوعر بحمص عندما أطلقت قوات الأسد قذائف هاون على عربات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت تقوم بمهمة إجلاء المدنيين«.

وبالتزامن مع إعلان المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الأمن، عن موافقة نظام الأسد على تجميد مناطق الصراع في حلب لمدة ستة أسابيع؛ شنت قوات النظام مدعومة بالحرس الثوري الإيراني وعناصر ميليشيا «حزب الله« حملة شرسة على مناطق في ريف مدينة حلب الشمالي، بالمقابل تشن ميليشيا «حزب الله«، حملة عسكرية على محافظة درعا مدعومة بالحرس الثوري الإيراني، بقيادة قاسم سليماني.

وبيّن المسلط في تصريحه أمس أن «تلك الحملات العسكرية المتتالية إنما تقدم المعنى الحقيقي لتلك الموافقة، وتعرف مفهوم تجميد الصراع في قاموس نظام الأسد، وتظهر بشكل لا لبس فيه أن نظام الأسد لا يمكن أن يقدم كشريك في أي حل سياسي».

وكان دي ميستورا أعلن أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع لإتاحة تنفيذ هدنة موقتة في هذه المدينة.

وقال دي ميستورا للصحافيين في إثر عرضه أمام مجلس الأمن في جلسة مغلقة تطورات مهمته إن «الحكومة السورية أبلغتني أنها مستعدة لوقف كل عمليات القصف الجوي والمدفعي لمدة ستة أسابيع في كل أنحاء مدينة حلب». وأضاف أن تعليق هذه الغارات والقصف سيبدأ «اعتباراً من تاريخ سيتم الإعلان عنه في دمشق» التي سيتوجه إليها دي ميستورا مجدداً «في أسرع وقت ممكن»، كما سيزور حلب، عاصمة الشمال السوري وثاني كبرى مدن البلاد، من أجل التباحث في تفاصيل هذه الهدنة الموقتة. وكان المبعوث الدولي زار سوريا مؤخراً والتقى بشار الأسد. ولفت دي ميستورا إلى أنه طلب من النظام السوري أيضاً «تسهيل وصول بعثة للأمم المتحدة» مهمتها اختيار «قطاع في حلب» ليكون اختباراً لوقف القتال.

وتأمل الأمم المتحدة في أن توسع نطاق هذه الهدنات لتشمل مناطق أخرى في سوريا مما قد يشجع للتوصل الى حل سياسي في هذا البلد الذي يشهد نزاعاً دامياً منذ نحو أربع سنوات قتل فيه أكثر من 210 آلاف شخص.

وأقر المبعوث الدولي بأن تطبيق هذه الخطة سيكون «صعباً« بالنظر الى الهدنات الكثيرة السابقة التي لم تصمد، موضحاً «ليست لدي أي أوهام ولكن هذه بارقة أمل».

وأضاف أن «الهدف هو تجنب سقوط أكبر عدد ممكن من المدنيين» بانتظار التوصل الى حل سياسي.

وكان دي ميستورا قدم لمجلس الأمن في 30 تشرين الأول الماضي «خطة تحرك» في شأن الوضع في سوريا تقضي «بتجميد» موضعي للقتال وخصوصاً في مدينة حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.

وصرح دي ميستورا في حينه أنه لا يملك خطة سلام إنما «خطة تحرك» للتخفيف من معاناة الشعب بعد حوالى أربع سنوات من الحرب في سوريا.

وتتقاسم السيطرة على مدينة حلب منذ تموز 2012 القوات النظامية (في الغرب) وقوى المعارضة (في الشرق).

كذلك فإن دي ميستورا المكلف منذ تموز 2014 بمهمة إيجاد حل، حرص في إحاطته أمام مجلس الأمن، كما في تصريحه أمام الصحافيين لاحقاً، على توضيح التصريح المثير للجدل الذي أدلى به الجمعة في فيينا وربط فيه بين الأسد وإنهاء النزاع. وكان المبعوث الدولي قال في ختام لقاء مع وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتس في فيينا بعد زيارة الى دمشق التقى خلالها الأسد، إن «الرئيس الأسد جزء من الحل»، مضيفاً «سأواصل إجراء مناقشات مهمة معه». ولكن المبعوث الدولي أوضح الثلاثاء أن ما قصده بقوله هذا هو أن «الحكومة السورية التي تمتلك قدرات جوية ومدفعية عليها أن تشارك في أي حل يمكن أن يحد من أعمال العنف ضد السكان المدنيين»، مؤكداً أنه لم يقصد مطلقاً استشراف دور الرئيس السوري في إي تسوية سلمية للنزاع.
 
الوحدات الكردية وثوار الرقة وجبهة الأكراد وشمس الشمال يستعيدون السيطرة على 215 قرية في عين العرب والرقّة
(المرصد السوري)
نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان« عن مصادر موثوقة أن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال، تمكنت من استعادة السيطرة على ما لا يقل عن 215 قرية في الأرياف الجنوبية والشرقية والغربية لمدينة عين العرب (كوباني)، من بينها 7 قرى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، وعدة تلال، كما تمكنت الوحدات الكردية مدعمة بالألوية والكتائب المقاتلة من السيطرة على نحو 30 كلم من طريق حلب ـ الرقة الدولي المعروف بـ«طريق رودكو«، وبذلك فإن الوحدات الكردية تمكنت من استعادة السيطرة على أكثر من 2200 كيلومتر مربع في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك في المناطق الواقعة في شرق وجنوب وغرب مدينة عين العرب، عقب اشتباكات عنيفة مستمرة مع تنظيم «داعش»، منذ 26 كانون الثاني الماضي، تاريخ استعادة الوحدات الكردية السيطرة على مدينة عين العرب، التي تبلغ مساحتها 6 كلم2، والتي شهدت اشتباكات لنحو 3 أشهر و20 يوماً.

وأسفرت الاشتباكات عن مصرع ما لا يقل عن 15 عنصراً من «داعش»، بالإضافة لمصرع مقاتلين اثنين على الأقل من وحدات حماية الشعب الكردي، وأسر الأخير لعدد من عناصر التنظيم المتطرف من الجنسية السورية، في حين نفذت طائرات التحالف عدة ضربات استهدفت «داعش» على التلال التي سيطرت عليها وحدات الحماية مدعمة بلواء ثوار الرقة ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الإثنين حصيلة 5 أشهر من القصف والاشتباكات في مدينة عين العرب وريفها، حيث ارتفع إلى 1835 عدد الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم، منذ فجر 16 أيلول 2014، تاريخ بدء «داعش» هجومه على منطقة عين العرب، وحتى فجر الـ 16 شباط الجاري.

وتمكن المرصد من توثيق استشهاد 39 مدنياً كردياً، هم 17 مواطناً من ضمنهم فتيان اثنان، أعدمهم تنظيم «داعش» في ريف عين العرب، بينهم 4 على الأقل تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم، والبقية استشهدوا جراء القصف العنيف على مناطق في المدينة من قبل «داعش» الذي بدأ قصفه 27 أيلول 2014، وإطلاق نار من قبل التنظيم، وجراء انفجار ألغام بهم زرعها قبل انسحابه من قرى بريف مدينة عين العرب.

كذلك بلغ 1271 عدد عناصر تنظيم «داعش» من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، الذين لقوا مصرعهم خلال قصف وكمائن واستهداف آليات واقتحام قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي تجمعاً للتنظيم، واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأسايش والكتائب الداعمة لها، في ريف ومحيط واطراف عين العرب، بينهم ما لا يقل عن 49 مقاتلاً، فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة في مدينة عين العرب وريفها.

فيما ارتفع إلى 502 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)، الذين لقوا مصرعهم خلال قصف وتفجير عربات مفخخة وتفجير عناصر من «داعش» لأنفسهم بأحزمة ناسفة، واشتباكات مع التنظيم المتطرف في عين العرب ومحيطها وريفها، من ضمنهم قيادية في وحدات حماية المرأة التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي، هاجمت تجمعاً لعناصر «داعش» عند الأطراف الشرقية لعين العرب حيث اشتبكت مع عناصر التنظيم وفجرت بهم قنابل كانت بحوزتها قبل أن تفجر نفسها بقنبلة، وبعض المقاتلين جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم، من ضمنهم مقاتلات إناث.

ولقي ما لا يقل عن 21 مقاتلاً، من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية مصرعهم، خلال اشتباكات مع تنظيم «داعش» في ريف مدينة عين العرب.

أيضاً استشهد متطوع مع وحدات الحماية، كان يقوم بنقل الذخيرة بسيارته، جراء استهدافه من قبل تنظيم «داعش» في إحدى جبهات مدينة عين العرب.

كذلك لقي ضابط منشق برتبة نقيب من محافظة حمص مبايع لتنظيم «داعش» مصرعه، خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي في ريف عين العرب.

ووردت معلومات عن مصرع عدد من المقاتلين الكرد من الجنسيات التركية والإيرانية خلال قتالهم إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في عين العرب.

ولقي المئات من عناصر تنظيم «داعش» مصرعهم، في الغارات المكثفة التي شنتها طائراتها التحالف العربي ـ الدولي على مناطق تواجدهم، في مدينة عين العرب ومحيطها خلال الأشهر الماضية.
 
الأسد يلقي يرمي براميله المتفجرة على ثكنات "حزب الله"... بالخطأ!
 موقع 14 آذار
ثلاث نقاط في سوريا تخطف الأنظار في الوقت نفسه، هي: حلب، دوما، جنوب سوريا، وفي الأخيرة بدأ النظام يتقهقر ويتراجع بعدما شعر بالتقدم، جراء سيطرته على بلدتين او ثلاث هناك، وبحسب مصادر سورية فإن كتائب المعارضة "أعلنت ظهر أمس عن انطلاق معركة "توحيد الراية " من أجل استعادة السيطرة على تلال مرعي والسرجة والعروسة وقرية الدناجي".
وتؤكد المصادر أن المعارضة "تمكنت من خلال المعركة من إعطاب دبابتيين في المحور الجنوبي لقرية الدناجي، ما إدى إلى هروب عناصر قوات الأسد و الميليشيات المساندة له كعناصر "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني إلى وسط القرية، ما سهل لقوات المعارضة السيطرة على المزارع الجنوبية للبلدة".
وتابعت: "تواصل الكتائب تقدمها في محور تلة مرعي المجاورة لقرية الدناجي، و تدور اشتباكات هي الأعنف منذ سيطرة قوات الأسد والمليشيات المساندة له على تلتي السرجة والعروسة، في حين إستهدفت كتائب الثوار دشمات لقوات الأسد والمليشيات المساندة له في تلتين".
وكشفت المصادر عن أن "مروحيات الأسد ألقت عن طريق الخطأ أربعة براميل متفجرة على ثكنات تابعة لـ"حزب الله" في الحارات الشرقية والغربية لبلدة ماعص في أقصى الريف الغربي، ما أدى لمقتل وجرح العديد من عناصر قوات الأسد وميليشياته".
وتشير إلى أن "بلدة ماعص تعتبر ثكنة رئيسية للحزب والمليشيات الإيرانية، ويتواجد فيها أكتر من 250 مقاتلاً، إضافة إلى 14 آلية عسكرية بين دبابة ومدرعة وسيارات رباعية الدفع"، لافتة إلى أن "حزب الله حاول التسلل إلى بلدتي حمريت وسلطانة عن طريق الجبهة الشمالية والغربية، من طريق بلدة ماعص كونها منفتحة في شكل شبه كامل على البلدتين"، كما تحدثت عن اقدام قوات المعارضة على "استهداف ثكنات حزب الله في الحارة الشرقية لبلدة ماعص، بقذائف الهاون عيار 120 ملم ضمن معركة توحيد الراية".
 
انتحار النظام السوري في حلب
 موقع 14 آذار
 يعيش النظام السوري نشوة فشله في فك الحصار عن نبل والزهراء في حلب، بهجوم تكبد فيه في يومين اكثر من 100 قتيل، جاء تزامناً مع اعلان المبعوث الأممي دي مستورا موافقة النظام على تجميد القتال في حلب.
وروى الناشط السوري و مدير شبكة شاهد عيان حلب حسان الحلبي لموقع "14 آذار" تفاصيل المعركة: "فجر الثلاثاء حاول النظام السوري الهجوم على قرية ريتان في ريف حلب الشمالي، بهدف التقدم لفك الحصار عم مدينتي نبل والزهراء المحاصرتان من المعارضة منذ سنوات، ودخل بمساندة من عناصر من "حزب الله" واخرى ايرانية وعراقية ويمنية وافغانية"، ويضيف: "استطاع في هجومه السيطرة على ثلاث قرى، لكن سرعان ما عاد وخسرهم بعدما استطاع الجيش السوري الحر استعادة المناطق وتحريرها ودفع النظام وقواته إلى التراجع".
سقط للنظام وميليشياته أكثر من 100 قتيل فيما سقط من "الجيش الحر" 60 قتيلاً، ويلفت الحلبي إلى أن "المعارك هناك تطورت ووصلت إلى مزارع منطقة الملاح، وبعد اشتباكات قاسية نجح الجيش الحر في استعادة كل النقاط التي دخلها النظام هناك".
ويعتبر الحلب أن "ما قام به النظام السوري في حلب أمس هو بمثابة انتحار، لأنه يدرك أن منذ فترة طويلة ان السيطرة على الريف الحلبي سيكلفه الكثير وقد تجنب الدخول بهذه المعركة لسنوات عدة"، معيدا سبب "انطلاق المعركة الى ايعاز يرتبط بمبادرة دي مستورا وتجميد القتال في حلب من أجل الحصول على ورقة ضغط تعوض عن القصف،ولكنه فشل وكلفه الهجوم الكثير".
ويؤكد أن "حزب الله كان له الدور المحوري في معركة ريف حلب الشمالي، التي تقودها المليشيات الطائفية فيما يعتبر تواجد عناصر الجيش النظامي رمزياً"، مؤكداً "خسارة حزب الله العديد من عناصره خلال يومين من المعارك".
ويوضح أن "المعارضة ترفض تجميد القتال في حلب، لأن الاسد في اللحظة التي وعد فيها دي مستورا، اطلق العنان لجيشه باقتحام الريف وبالتالي هو لا يبحث عن حل، بل عن مماطلة لكسب الوقت من اجل القضاء على ما تبقى من ثورة".
هل يستطيع النظام فك الحصار عن نبل والزهراء؟ يجيب: "ان الحصار مشدد ولا يمكن للنظام ان يفكه حتى كلفه ذلك خسارة آلاف القتلى".
 
دي ميستورا إلى واشنطن لإنقاذ خطته
واشنطن، لندن، نيويورك، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -
يتوجه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الى واشنطن للحصول على دعمها لخطته «تجميد» القتال في حلب في وقت طالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بقرار دولي مُلزم لفرض الحل السياسي بعد اعلان دي ميستورا ان النظام وافق على وقف قصف حلب لمدة ستة اسابيع، في وقت صدت المعارضة المسلحة هجوم القوات الحكومية والميلشيا على ريف حلب قرب حدود تركيا.
وأوضحت مصادر لـ «الحياة» ان المبعوث الدولي سيتوجه من نيويورك الى واشنطن للقاء مسؤولين اميركيين بعد محادثاته في الأمم المتحدة وإعلانه مساء اول من امس ان «الحكومة السورية ابلغتني انها مستعدة لوقف كل عمليات القصف الجوي والمدفعي لمدة ستة اسابيع في كل انحاء مدينة حلب». وأضاف ان تعليق هذه الغارات والقصف سيبدأ «اعتباراً من تاريخ يتم الإعلان عنه في دمشق» التي سيتوجه اليها دي ميستورا مجدداً «في اسرع وقت ممكن». كما سيزور حلب، عاصمة الشمال السوري وثاني كبرى مدن البلاد، من اجل التباحث في تفاصيل هذه الهدنة الموقتة.
غير ان مسؤولين أميركيين شككوا بفرص نجاح الخطة على رغم انفتاحهم عليها.
وتأتي زيارة دي ميستورا مع إعلان الإدارة الأميركية عن بدء تدريب «قوة جديدة في سورية» مطلع الشهر المقبل بالاتفاق مع شركاء إقليميين ابرزهم تركيا. وتشمل الدفعة الأولى ثلاثة آلاف مقاتل سينتهي تجهيزهم وتدريبهم خلال ثماني أسابيع من اول آذار (مارس) كحد أقصى وإرسالهم الى سورية بعدها في مهمة تنحصر بمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بغطاء جوي من التحالف.
وكان دي مستورا استمع في المجلس الى أسئلة من سفراء الدول الأعضاء في المجلس خلال المشاورات المغلقة، بينها من سفير دولة غربية دائمة العضوية عن «موقف المعارضة المعتدلة من تحركه في شأن التجميد في حلب». وقال ديبلوماسي شارك في الجلسة إن السفير الغربي شدد لدي مستورا على «أهمية أن يتحدث الى المعارضة الحقيقية في سورية، وليس فقط المعارضة المدعومة من النظام وموسكو».
وطالب الناطق باسم «الائتلاف» سالم مسلط المجلس بإصدار قرار تحت الفصل السابع يشكل إلزاماً حقيقياً للنظام ويفرض حلاً عادلاً يشمل خطوات فورية تضمن حماية المدنيين في سورية». وأشار الى انه تزامناً مع اعلان دي ميستورا «شنت قوات النظام مدعومة بالحرس الثوري الإيراني وعناصر «حزب الله» حملة شرسة على مناطق في ريف مدينة حلب الشمالي بالتوازي مع شن «حزب الله» مدعومة بالحرس الثوري حملة عسكرية على محافظة درعا (جنوب) ما يقدم المعنى الحقيقي لموافقة (النظام على وقف القصف) وتظهر بشكل لا لبس فيه أن نظام الأسد لا يمكن أن يُقدم كشريك في أي حل سياسي».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال ان مقاتلي الكتائب المعارضة استعادوا «السيطرة على بلدة رتيان وقرية دوير الزيتون في ريف حلب الشمالي عقب سيطرة قوات النظام مدعمة بالميلشيا عليها صباح اول امس، لافتاً الى مقتل اكثر من 150 مقاتلاً بينهم 70 من عناصر النظام وأنصاره.
وفي جنوب غربي العاصمة، قال «المرصد» ان «جبهة النصرة وفصائل مقاتلة وإسلامية اعلنت بدء معركة «توحيد الراية» لاستعادة السيطرة على مناطق وفتح الطريق لريف دمشق الغربي» بين العاصمة ودرعا قرب حدود الأردن.
الى ذلك، قال «المرصد» إن «وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال، تمكنت من استعادة السيطرة على ما لا يقل عن 215 قرية في ريف مدينة عين العرب (كوباني)» من اصل اكثر من 300 قرية.
 
المعارضة تستعيد مناطق قرب حلب... و«النصرة» تقود معركة جنوباً
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -
قتل وجرح عشرات بينهم 70 من قوات النظام والموالين، في معارك عنيفة جرت في ريف حلب شمالاً استطاع فيها مقاتلو المعارضة صد هجوم عنيف بدأ اول امس، في وقت اعلنت «جبهة النصرة» وفصائل معارضة معركة «توحيد الراية» لصد هجوم آخر بين دمشق والاردن.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان مقاتلي «الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين، تمكنوا من استعادة السيطرة على بلدة رتيان وقرية دوير الزيتون في ريف حلب الشمالي عقب سيطرة قوات النظام مدعمة بالدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية عليها صباح امس»، مشيراً الى «تمكن الفصائل المعارضة من التقدم في منطقة الملاح شمال حلب، عقب اشتباكات عنيفة».
وقال انه «ارتفع إلى 54 على الأقل، عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من الجنسية السورية، الذين استشهدوا في جمعية الزهراء وريف حلب الشمالي والملاح وضاحية الراشدين، خلال الاشتباكات مع قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية، حيث قتل من الأخير 50 عنصراً على الأقل بالإضافة لمعلومات عن مقتل 30 عنصراً آخرين منهم»، اضافة الى عشرين من «جبهة النصرة». واضاف: «تمكن نحو 30 عنصراً من قوات النظام من الوصول إلى بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، يحملون معهم جثتي عنصرين، كما أن بينهم عددا من الجرحى ممن نقلوا للعلاج في المشفى».
واشار الى ان الطيران فتح رشاشاته الثقيلة على اماكن واقعة على طريق غازي عنتاب - حلب شمال حلب، في وقت قصف الطيران الحربي اماكن في منطقة الملاح ومنطقة في محيط قرية حندرات، بالتزامن مع مواجهات في محيط قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي، بحسب «المرصد» الذي اشار الى «خسائر بشرية في صفوف قوات النظام».
وفيما ارتفع إلى ثلاثة هم سيدة وطفلتها إضافة لسيدة أخرى عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي على منطقة جب أبيض قبل نحو يومين، قال «المرصد» بأن الطيران قصف مناطق في حي الراشدين جنوب غربي حلب، اضافة الى مقتل ثلاثة مواطنين بينهم رجل وزوجته وأصابة 5 آخرين على الأقل بينهم طفلان بجروح، جراء قصف للطيران الحربي على أماكن في منطقة المالكية بمدينة حلب.
واستمرت المواجهات في منطقة حردتنين بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع غارات على مناطق في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي.
وكان الجيش النظامي سيطر مدعوماً بميلشيا على مناطق شمالي حلب الثلاثاء في محاولة لمحاصرة المدينة الشمالية وقطع طرق الإمداد عن المسلحين.
وقال رامي عبدالرحمن مدير «المرصد إن الطريق الرئيسي المؤدي شمالا من حلب إلى الحدود التركية أغلق ويتعرض لإطلاق النار من القوات الموالية للحكومة. وأضاف أن مقاتلي الحكومة السورية تقدموا بعض الشيء الثلاثاء وأن الطريق ما زال مغلقا. وتابع أن الجيش يسيطر على الطريق من مواقع أقامها على جانبيه في قريتي باشكوي وسيفات.
ويمكن لمقاتلي المعارضة سلك طريق آخر شمالا لكن ذلك يقتضي الاتجاه ناحية الشمال الغربي خارج المدينة وخوض مناطق يسيطر عليها الجيش السوري قبل السير باتجاه الشمال مرة أخرى. وقال عبدالرحمن إن ظروف الطقس السيّء منعت سلاح الجو السوري من القصف الأربعاء، لكن القتال مستمر على الأرض.
في وسط البلاد، قصف الطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة مناطق في بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي، ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، وسط انباء عن مقتل اربعة على الاقل»، بحسب «المرصد» الذي اشار الى «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) من طرف آخر قرب حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، اضافةالى «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من جهة اخرى، في محيط قرى وبلدات ام شرشوح وتل ابو السلاسل والهلالية بريف حمص الشمالي».
«توحيد الراية»
في دمشق، تعرضت مناطق في حي جوبر شرق العاصمة لقصف من قبل قوات النظام بالتزامن مع «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة من طرف اخر في محيط حي جوبر»، بحسب «المرصد».
وفي جنوب غربي العاصمة، قال «المرصد» ان «جبهة النصرة وفصائل مقاتلة وإسلامية اعلنت بدء معركة «توحيد الراية» لاستعادة السيطرة على النقاط التالية وهي: تل مرعي وتل السرجة وتل العروسة وقرية الدناجي، وذلك لفتح الطريق لريف دمشق الغربي وفك الحصار عن مدينة كناكر، والقضاء على المشروع الإيراني الصفوي»، لافتاًَ الى «اشتباكات وصفت بالعنيفة بين مقاتلي النصرة والكتائب الإسلامية والمقاتلة من طرف، ومقاتلين من حزب الله اللبناني الذين يقودهم، الشخصية العسكرية الأولى في الحزب مصطفى بدر الدين، وقوات من الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني، بمساندة من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها بالقرب من قرية الدناجي بريف دمشق الغربي، وسط أنباء عن تقدم للمقاتلين».
كما تعرضت مناطق في أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات النظام، في وقت سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، بحسب «المرصد» الذي اشار ايضا الى مواجهات في منطقة القابون شمال العاصمة.
ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بحسب «المرصد» الذي اشار الى قصف بلدات المزيريب والصورة واليادودة والطيبة. وتجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، ترافق مع قصف من قبل قوات النظام على أماكن في درعا البلد. واشار «المرصد» الى قتلى في «اشتباكات مع قوات النظام مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها في بلدة الشيخ مسكين بوقت سابق».
وفي شمال شرقي البلاد، «دارت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية» بالقرب من حاجز جميان في حي الصناعة بمدينة دير الزور»، بحسب «المرصد» الذي قال ان «أهالي قرية مراط بالريف الشرقي لدير الزور تبلغوا من داعش بوجوب تسليم التنظيم 350 بندقية آلية، من دون معلومات عن أسباب طلب التنظيم هذا الكم من السلاح وذلك عقب اعتقال تنظيم «الدولة الإسلامية» لمقاتلين سابقين في الفصائل المقاتلة والإسلامية، وإطلاقه لسراحهم بعد تسليمهم التنظيم بندقية آلية عن كل معتقل».
الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي ان مقاتلات التحالف الدولي - العربي بقيادة الولايات المتحدة نفذت 16 ضربة جوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بينها 14 في العراق وضربتان في سورية.
 
واشنطن تنشر «القوة السورية الجديدة» خلال شهرين
الحياة...واشنطن - جويس كرم
مع الاعلان عن اقتراب توقيع اتفاق بين واشنطن وأنقرة لتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة لمحاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن برنامج التدريب لكل مجموعة سيستمر بين “ستة وثمانية أسابيع” وان الادارة الأميركية ستدرس بعد ذلك ارسال هؤلاء الى أرض المعركة في سورية.
وقالت الصحيفة أن واشنطن قررت تزويد القوات المعتدلة بشاحنات صغيرة (من نوع تويوتا) مع منصات سلاح وأجهزة راديو للاتصال بسلاح الجو الأميركي وطلب ضربات جوية. وسيحظى كل أربعة الى ستة مقاتلين بشاحنة “تويوتا هاي لاكس”، وسيتم تدريبهم بشكل محترف وتوفير الغطاء الجوي لمواجهة «داعش» من دون ان يتجاوز عددهم عناصر «داعش».
وتحاول الادارة الأميركية استنساخ تجربة معركة عين العرب (كوباني) بالاستعانة بـ «الجيش الحر» ضد «داعش» وتوفير غطاء جوي. واستمرت معركة عين العرب خمسة أشهر ونجحت فيها القوات الكردية بالتعاون مع بعض فصائل «الجيش الحر» في هزيمة «داعش» هناك.
ويصل المدربون الأميركيون، بحسب “وول ستريت جورنال”، الى الأردن في بداية آذار (مارس) المقبل على أن تعقبهم مجموعة جديدة الى تركيا في الشهر نفسه. وتسعى الادارة الأميركية الى تدريب ثلاثة آلاف مقاتل قبل نهاية العام على أن يزيد هذا الرقم الى خمسة آلاف العام المقبل.
والى جانب أجهزة الاتصال سيتم تزويد القوات الجديدة بقذائف هاون، فيما يستمر البحث بإمكان اعطائهم صواريخ مضادة للدبابات.
وستستمر التدريبات بين أربعة وستة أسابيع، على ان تدرس بعدها واشنطن انزال ما تسميه “القوة السورية الجديدة” الى أرض المعركة. وتنحصر مهام القوات في مواجهة «داعش وليس جيش الأسد”، كما قال مسؤولون أميركيون للصحيفة انما يتم درس الصيغة القانونية المتاحة للدفاع عن هذه القوة في حال تعرضها لهجوم من قوات النظام.
وبالتركيز على «داعش»، تريد واشنطن الحفاظ على متانة التحالف الدولي - العربي وعدم فتح جبهات جديدة. كما قال مسؤولون أميركيون أن «عدم ضرب الأسد يعني الحفاظ على السلام الصعب مع ايران”، وتفادي مواجهة أخرى بين ميليشيات على صلة بايران في العراق مع القوات الأميركية هناك.
كما أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أول من أمس ان الولايات المتحدة وتركيا توافقتا على تدريب وتسليح معارضين سوريين معتدلين في تركيا على ان يتم قريباً توقيع الاتفاق بين واشنطن وانقرة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية جنيفر بساكي: «توصلنا الى اتفاق مبدئي لتدريب وتسليح مجموعات من المعارضة السورية»، مضيفة ان واشنطن «تنوي توقيع الاتفاق مع تركيا قريباً»، من دون ان تضيف تفاصيل حول عملية التدريب التي من المفترض ان تبدأ في شهر آذار.
ويضع هذا الاتفاق حدا لأشهر من المحادثات الصعبة بين الدولتين الحليفتين حول تدريب المعارضين السوريين المعتدلين الذي تمحور حول تشكيلة هذه القوات وصلاحياتها على الأرض في سورية.
وذكرت بساكي انه «كما اعلنا في وقت سابق، وافقت تركيا على ان تكون احدى المناطق المضيفة لبرنامج تدريب وتسليح قوات المعارضة السورية المعتدلة».
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية في منتصف كانون الثاني (يناير) انها تعتزم ارسال مئات العسكريين الاميركيين لتدريب المعارضة السورية المعتدلة التي ستقاتل لاحقاً المجموعات الاسلامية المتطرفة.
وإضافة الى تركيا، وافقت كل من السعودية وقطر على استضافة مراكز التدريب كما عرضت توفير مدربين. وتطلبت المفاوضات شهوراً عدة للتوصل الى اتفاق بين الدول المعنية.
 
لندن تقدم 150 مليون دولار في مؤتمر المانحين
الحياة...الكويت - حمد الجاسر
أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية ديزموند سواين ان بلاده تعتزم منح مبلغ 150 مليون دولار اميركي خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية المزمع عقده بالكويت في 31 آذار (مارس) المقبل.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن سواين قوله خلال مؤتمر صحافي عقد في السفارة البريطانية في الكويت ليل الثلثاء ان هذه الدفعة ترفع اجمالي مساهمة بريطانيا في صندوق دعم سورية الى بليون دولار». وأوضح «انه اكبر مبلغ تستجيب به المملكة المتحدة على الاطلاق لأي طارئ انساني في اي مكان، لكننا نؤمن بأنه متوافق مع المشكلة واعتقد انه يتعين ان نفعل ذلك بسبب ما بادرت به الكويت».
ونوه الوزير البريطاني بدور الكويت في استضافة مؤتمرين حتى الآن للمانحين، قائلاً: «معاناة الافراد في سورية مخيفة بحق ورأينا ما يحدث للاجئين في لبنان والأردن وتركيا ومصر ومعاناة من ما زالوا يمكثون في سورية تحت وطأة البراميل المتفجرة».
وأوضح ان المبلغ الأخير «سيتم دفعه الى عدد من المنظمات غير الحكومية الى جانب اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومكتب مفوضة الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، مشيراً الى ان لدى المملكة المتحدة آليات متعددة يتم من خلالها دفع المنحة. وأكد ان وكالات الامم المتحدة ستحظى بالنسبة الاكبر.
 
البوسنة: اعتقال ستة متطرفين كانوا في طريقهم إلى سورية
السياسة...ساراييفو – أ ف ب: أعلن مصدر قضائي أن الشرطة البوسنية أوقفت, أمس, ستة أشخاص بعضهم أثناء محاولتهم التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” وآخرون للاشتباه بتنظيم رحيلهم.
وذكرت النيابة العامة في بيان, “أن الأشخاص الموقوفين هم أعضاء في حركات دينية متطرفة وكانوا في طريقهم إلى سورية, حيث كان في نيتهم الانضمام إلى التنظيم المتطرف”.
وأضافت أنه تم توقيف البعض منهم في مطار ساراييفو وآخرين عند مراكز حدودية في منطقة بيهاتش وفي مغلاج.
وقدرت أجهزة الاستخبارات البوسنية أن نحو 200 بوسني ذهبوا للالتحاق بصفوف المتطرفين في العراق أو في سورية, حيث قتل نحو 30 منهم, فيما عاد نحو 40.
واعتمدت هذه الدولة البلقانية في العام 2014 تشريعاً جديداً ينص على فرض عقوبات تصل إلى السجن 10 سنوات بحق المتطرفين ومجنديهم, حيث بدأت أول محاكمة لتجنيد متطرفين في “داعش” في يناير الماضي أمام القضاء في البوسنة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,276,518

عدد الزوار: 7,626,647

المتواجدون الآن: 0