30 ألف قتيل بينهم ستة آلاف مدني بغارات النظام خلال سنة...الاشتباه بثلاث بريطانيات توجهن للقتال في سورية

قتلى وجرحى بانفجار ضخم في القرداحة ومجزرة مروعة في ريف حلب

تاريخ الإضافة الإثنين 23 شباط 2015 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2473    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قتلى وجرحى بانفجار ضخم في القرداحة ومجزرة مروعة في ريف حلب
المستقبل... (ا ف ب، رويترز، الائتلاف الوطني السوري، سراج برس)
لم تكد تجف دماء المجزرة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق المدنيين في دوما ضمن الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، حتى استعاد زخم سلسلة مجازره ولكن في ريف حلب الشمالي هذه المرة، مدعوماً بعناصر من «حزب الله الإرهابي ومليشيات إيرانية استباحت دماء السوريين ودعمت النظام في جرائمه بحق المدنيين« بحسب تصريح صحافي للناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط.

وأضاف المسلط ان «فرق الدفاع المدني اكتشفت صباح اليوم (أمس) السبت، مجزرة مروعة ارتكبتها قوات النظام في قرية رتيان بريف حلب الشمالي قبل أيام، راح ضحيتها 48 مدنياً موثقين بالأسماء، قضوا رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين، ومن ثم تم حرق بعض الجثث«.

وتابع أن «ما يجري الآن في ريف حلب الشمالي بالإضافة إلى مجريات الشهر الماضي الذي نفذت فيه قوات النظام ما لا يقل عن 16 مجزرة وثقتها الشبكة السورية، يضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم والحرب الشاملة التي يشنها النظام على الشعب السوري منذ انطلاقة ثورته عام 2011«.

وتابع تصريح الناطق الرسمي باسم الائتلاف، «وإذ ندين المجازر البشعة التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري على مختلف الجغرافية السورية، فإننا نطالب منظمة الأمم المتحدة وسائر أعضاء المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم بدلاً من التزام هذا الموقف السلبي المشين، فلا يوجد أي تبرير اليوم لهذا الاستمرار في ترك المدنيين رازحين ما بين جرائم النظام الإرهابي وفظائع التنظيمات الإرهابية، ولا بد من تجديد النداء بضرورة قيام المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ السوريين، ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية عبر الإسراع في فرض مناطق آمنة شمال سوريا وجنوبها وتقديم الدعم اللازم من خلال تفعيل برنامج تدريب وتجهيز الجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين وإيقاف الآلة العسكرية للنظام«.

ووثق المرصد السوري مقتل 48 شخصاً على ايدي قوات النظام السوري لدى دخولها قبل ايام بلدة رتيان شمال مدينة حلب، مشيرا الى ان بينهم عشرة اطفال، وقد تم اعدامهم بالرصاص.

ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن ما حصل بـ»المجزرة» و»جريمة حرب». وقال لوكالة «فرانس برس» «تم إعدام 48 مواطناً سورياً، هم 13 عنصرا من فصائل مقاتلة واسلامية، بينهم ممرض وطباخ، مع افراد عائلاتهم في بلدة رتيان لدى اقتحامها الثلاثاء الماضي».

وأوضح ان بين المدنيين الذين اعدموا باطلاق الرصاص عشرة اطفال وخمس نساء، وان القتلى ينتمون الى ست عائلات. واشار الى ان معظمهم سقطوا داخل منازلهم، اذ رافق «مخبرون» عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين اقتحموا البلدة، الى المنازل، حيث «لم تحصل مقاومة، باستثناء منزل واحد اطلق فيه احدهم رصاصتين، لكنه ما لبث ان قتل مع افراد عائلته»، كما قتل آخر لدى محاولته الفرار مع افراد عائلته في سيارة.

واكد مدير وكالة «شهبا برس» الاخبارية المحلية (معارضة) مأمون ابو عمر لوكالة «فرانس برس» وقوع «المجزرة». وقال ان «قوات الأسد اقتحمت منازل العائلات في رتيان لترتكب أفظع الجرائم من دون تمييز بين اطفال وشيوخ ونساء»، وذكر ان بعض القتلى «ذبحوا بالسكاكين وتم التنكيل بهم«.

ونشرت الوكالة شريط فيديو ظهرت فيه جثث رجال، وبدا في لقطة طفل يزيح غطاء عن احدى الجثث ويجهش بالبكاء. واشار ابو عمر الى مشاركة «حزب الله» في عمليات الاقتحام.

وتحدث المرصد عن معلومات «عن إعدامات اخرى نفذتها قوات النظام والمسلحون الموالون لها في قرية حردتنين القريبة من رتيان في حق مقاتلين ومدنيين يتم التحقق منها«.

وقال المرصد انه استند لتأكيد معلوماته الى صور وأشرطة فيديو وشهادات سكان واشخاص انتقلوا الى رتيان بعد انسحاب قوات النظام منها الاربعاء.

ونقل عن شهود ومقاتلين ان قائد العملية على رتيان كان لبنانياً، وأنه قتل في المعركة.

وقتل في معارك شمال حلب منذ الثلاثاء 129 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم خمسة عناصر من «حزب الله»، بحسب المرصد. كما قتل 116 مقاتلاً من الفصائل المعارضة بينهم 86 سورياً.

ولم يحقق هجوم نظام الاسد وميليشياته اهدافه، وبينها قطع طريق الامدادات على المعارضة المسلحة في مدينة حلب وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين الموجودتين في المنطقة واللتين يحيط بهما مقاتلو المعارضة منذ نحو سنة.

وتتقاسم قوات النظام وفصائل المعارضة السيطرة على مدينة حلب التي اندلعت المعارك فيها في صيف 2012 بعد نحو سنة ونصف السنة على بدء النزاع.

وفي سياق الحرب الدائرة في شمال غربي سوريا، قتل وجرح عدة أشخاص أمس بانفجار وسط مدينة القرداحة بريف اللاذقية.

مصادر إعلامية أكدت أن دوي انفجار سمع وسط المدينة، في حين تضاربت المعلومات بين انفجار سيارة مفخخة، وسقوط صاروخ «غراد» أطلقه الثوار على القرداحة.

واكد ناشطون من المنطقة أن الانفجار أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وجرح آخرين، وسط حالة من الهلع في المدينة، وتوارد سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار.

وأشار إعلامي إلى أن القصف الذي استهدف القرداحة «جاء رداً على المجزرة التي ارتكبها طيران النظام اليوم (أمس) في ناحية كنسبا، وراح ضحيتها 9 مدنيين أغلبهم نساء وأطفال«.

وكان مصدر في مجلس قيادة الثورة صرح أمس بأن «الثوار سيقصفون القرداحة رداً على جرائم ومجازر بشار الأسد بحق السوريين«.

الجدير بالذكر أن الثوار في ريف اللاذقية يمطرون مواقع قوات الأسد وميليشيا «حالش» في اللاذقية بشكل مستمر، رداً على حرب الإبادة التي يشنها الاسد على مدنيي غوطة دمشق المحاصرة.

ومنذ 22 شباط، تاريخ صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يدعو الى وقف القصف بالبراميل المتفجرة العشوائية التي تحصد العديد من الابرياء، وثق المرصد السوري مقتل 5812 مدنياً في قصف جوي على مناطق مختلفة في سوريا.

وقال المرصد في بريد الكتروني انه «وثق استشهاد 5812 مدنياً، هم 1733 طفلاً دون سن الـ18، و969 مواطنة، و3110 رجال، جراء القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف من الطائرات الحربية، على مناطق عدة في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب والرقة (شمال) وحمص وحماة (وسط) وادلب (شمال غرب) واللاذقية (غرب) والحسكة (شمال شرق) ودير الزور (شرق) والقنيطرة ودرعا (جنوب)«.

كما أسفر القصف الجوي عن إصابة أكثر من 25 ألف مواطن بجروح.

واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى ان غالبية القتلى سقطوا نتيجة البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل محشوة بقطع معدنية ومتفجرات، لا يمكن ان تحدد هدفها بدقة.

في المقابل، وثق المرصد «استشهاد 1102 شخصين بينهم 234 طفلاً دون سن الـ 18، و133 مواطنة، في قصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ وأسطوانات الغاز المتفجرة من مواقع للمعارضة المسلحة على مناطق في محافظات حلب ودمشق وريفها والقنيطرة ودرعا واللاذقية وإدلب والحسكة ودير الزور وحماة والرقة وحمص والسويداء.

وافاد المرصد عن مقتل 313 شخصاً في مناطق محاصرة من قوات النظام، لا سيما في ريف دمشق وحمص، نتيجة نقص المواد الغذائية والادوية.
 
قتلى بأول إنفجار في القرداحة
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قُتل وجُرح عدد من الأشخاص بينهم عسكريان، في انفجار سيارة في مدينة القرداحة غرب البلاد مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، في وقت كُشف أمس عن مجزرة ارتكبتها قوات النظام في ريف حلب شمالاً، حيث ذبحت بعض الضحايا بالسكاكين. وأُفيد عن اعتقال قوات الأمن صحافياً سويدياً في شمال شرقي البلاد..
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري ان الانفجار الذي وقع أمس وسط مدينة القرداحة في ريف اللاذقية (غرب)، مسقط رأس عائلة الأسد، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الاقل ناجم عن سيارة مفخخة.
وكان «المرصد السوري لحقوق الانسان» اشار الى وقوع انفجار ضخم أمام مستشفى في القرداحة، في حادث هو الاول منذ اندلاع النزاع السوري، لكنه لم يتمكن من تأكيد ما اذا كان ناجماً عن سقوط صاروخ أم عن سيارة مفخخة. وأفاد مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن ان الانفجار أسفر عن مقتل «جنديين اثنين وممرضة وموظفة في المشفى، اضافة الى سقوط عدد من الجرحى».
ولم يسبق للمدينة التي تعرضت مناطق محيطة بها مرات عدة لسقوط قذائف صاروخية مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة في ريف محافظة اللاذقية غرب البلاد، ان شهدت انفجاراً من هذا النوع داخلها.
والقرداحة هي مسقط رأس الرئيس السابق حافظ الأسد ويقع فيها ضريحه.
وفي شمال البلاد، قال «المرصد» انه وثّق مقتل 48 شخصاً على أيدي قوات النظام والميلشيا لدى دخولها قبل أيام بلدة رتيان شمال مدينة حلب، مشيراً الى ان بينهم عشرة أطفال، وتم إعدامهم بالرصاص. ووصف عبدالرحمن ما حصل بـ «المجزرة» و»جريمة حرب». وقال لوكالة «فرانس برس»: «تم إعدام 48 مواطناً سورياً، هم 13 عنصراً من فصائل مقاتلة واسلامية، بينهم ممرض وطباخ، مع افراد عائلاتهم في بلدة رتيان لدى اقتحامها الثلثاء الماضي». واوضح ان بين المدنيين الذين اعدموا باطلاق الرصاص عشرة أطفال وخمس نساء، وان الاشخاص المقتولين ينتمون الى ست عائلات.
من جهته، طالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الأمم المتحدة بـ «اتخاذ موقف حازم بدلاً من التزام هذا الموقف السلبي المشين (...) والتدخل الفوري لإنقاذ السوريين ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية عبر الإسراع في فرض مناطق آمنة شمال سورية وجنوبها، وتفعيل برنامج تدريب وتجهيز الجيش الحر بما يمكنه من حماية المدنيين وإيقاف الآلة العسكرية للنظام».
وأفاد «المرصد» بمقتل 30 ألف شخص، بينهم 5812 مدنياً، في قصف قوات النظام على مناطق مختلفة منذ 22 شباط (فبراير) العام الماضي، تاريخ صدور القرار الدولي 2139 الذي دعا الى وقف القصف بـ «البراميل المتفجرة» العشوائية التي تحصد العديد من الأبرياء.
الى ذلك، قالت مصادر متطابقة ان قوات الامن السورية اعتقلت صحافياً سويدياً ومترجماً في مدينة القامشلي التي يتقاسم النظام و «الاتحاد الديموقراطي الكردي» السيطرة عليها في شمال شرقي اللبلاد. واكد «المرصد» ان «قوات النظام اعتقلتهما قرب المربع الحكومي الأمني في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة».
إنفجار في القرداحة... والنظام يرتكب مجزرة في حلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قُتل وجُرح عدد من الاشخاص بينهم عسكريون، في انفجار سيارة في مدينة القرداحة غرب البلاد مسقط رأس الرئيس بشار الاسد، في وقت كشف أمس عن مجزرة ارتكبتها قوات النظام في ريف حلب شمالاً حيث واصل مقاتلو المعارضة التقدم وصد هجوم قوات النظام والميلشيا الموالية.
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري ان الانفجار الذي وقع السبت وسط مدينة القرداحة في ريف اللاذقية (غرب)، مسقط رأس عائلة الأسد، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الاقل ناجم عن سيارة مفخخة.
وكان «المرصد السوري لحقوق الانسان» اشار الى وقوع انفجار ضخم أمام مشفى في مدينة القرداحة، في حادث هو الاول منذ اندلاع النزاع السوري، أسفر عن مقتل اربعة اشخاص على الاقل، الا انه لم يتمكن من تأكيد ما اذا كان ناجماً عن سقوط صاروخ أم عن سيارة مفخخة.
وأفاد مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن ان الانفجار أسفر عن مقتل «جنديين اثنين وممرضة وموظفة في المشفى، اضافة الى سقوط عدد من الجرحى».
ولم يسبق للمدينة التي تعرضت مناطق محيطة بها مرات عدة لسقوط قذائف صاروخية مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة في ريف محافظة اللاذقية، ان شهدت انفجاراً من هذا النوع داخلها.
وافادت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي كذلك عن سقوط اربعة قتلى في الانفجار الذي لم تجزم بطبيعته.
والقرداحة هي مسقط رأس الرئيس السابق حافظ الأسد والد الرئيس الحالي بشار الأسد ويقع فيها ضريحه.
وتحكم عائلة الأسد سورية منذ اكثر من اربعين عاماً. ومنذ اربعة اعوام، اندلعت حركة احتجاجية سلمية طالبت باسقاط النظام وما لبثت ان تحولت الى نزاع مسلح دام ومتشعب أودى بأكثر من 210 آلاف شخص استخدم فيه النظام «البراميل المتفجرة» والقمع والعنف، اضافة الى اتهامه من الامم المتحدة باستخدام السلاح الكيماوي في نهاية 2013.
وفي شمال البلاد، قال «المرصد» انه وثّق مقتل 48 شخصاً على ايدي قوات النظام السوري لدى دخولها قبل ايام بلدة رتيان شمال مدينة حلب، مشيراً الى ان بينهم عشرة اطفال، وقد تم اعدامهم بالرصاص.
ووصف عبدالرحمن ما حصل بـ «المجزرة» و»جريمة حرب». وقال لوكالة «فرانس برس»: «تم إعدام 48 مواطناً سورياً، هم 13 عنصراً من فصائل مقاتلة واسلامية، بينهم ممرض وطباخ، مع افراد عائلاتهم في بلدة رتيان لدى اقتحامها الثلثاء الماضي». واوضح ان بين المدنيين الذين اعدموا باطلاق الرصاص عشرة اطفال وخمس نساء، وان الاشخاص المقتولين ينتمون الى ست عائلات.
واشار الى ان معظم القتلى سقطوا داخل منازلهم، اذ رافق «مخبرون» عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين اقتحموا البلدة، الى المنازل، حيث «لم تحصل مقاومة، باستثناء منزل واحد اطلق فيه احدهم رصاصتين، لكنه ما لبث ان قتل مع افراد عائلته». كما قتل آخر لدى محاولته الفرار مع افراد عائلته بسيارة.
واكد مدير وكالة «شهبا برس» الاخبارية المحلية (معارضة) مأمون ابو عمر لوكالة «فرانس برس» وقوع «المجزرة». وقال ان «قوات الأسد اقتحمت منازل العائلات في رتيان لترتكب أفظع الجرائم من دون تمييز بين اطفال وشيوخ ونساء». وذكر ان بعض القتلى «ذبحوا بالسكاكين وتم التنكيل بهم».
ونشرت الوكالة شريط فيديو ظهرت فيه جثث رجال، وبدا في لقطة طفل يزيح غطاء عن احدى الجثث ويجهش بالبكاء. واشار ابو عمر الى مشاركة «حزب الله» اللبناني في عمليات الاقتحام.
وكان «المرصد» اشار لدى بدء الهجوم الثلثاء على عدد من القرى والبلدات الواقعة شمال مدينة حلب الى مشاركة مسلحين سوريين ولبنانيين وايرانيين وافغان في العملية الى جانب قوات النظام.
وبعد ان تمكنت القوات النظامية والميليشيات الموالية لها من احتلال عدد من القرى بينها رتيان، شن مقاتلو المعارضة هجوماً مضاداً ونجحوا في استعادة هذه المناطق، بينها منطقة مزارع الملاح التي كان جزء منها في ايدي القوات النظامية منذ أشهر. ولا تزال قوات النظام متواجدة في بلدة باشكوي التي كانت دخلتها الثلثاء.
وتحدث «المرصد» عن معلومات «عن إعدامات اخرى نفذتها قوات النظام والمسلحون الموالون لها في قرية حردتنين القريبة من رتيان في حق مقاتلين ومدنيين يتم التحقق منها». وقال «المرصد» انه استند لتاكيد معلوماته الى صور وأشرطة فيديو وشهادات سكان واشخاص انتقلوا الى رتيان بعد انسحاب قوات النظام منها الاربعاء. ونقل عن شهود ومقاتلين ان قائد العملية على رتيان كان لبنانياً، وقد قُتل في المعركة.
وقُتل في معارك شمال حلب منذ الثلثاء 129 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم خمسة عناصر من «حزب الله»، بحسب «المرصد». كما قتل 116 مقاتلاً من الفصائل المعارضة بينهم 86 سورياً.
ولم يحقق الهجوم اهدافه، وبينها قطع طريق الامدادات على المعارضة المسلحة في مدينة حلب وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين الموجودتين في المنطقة واللتين يحيط بهما مقاتلو المعارضة منذ نحو سنة.
وتتقاسم قوات النظام وفصائل المعارضة السيطرة على مدينة حلب التي اندلعت المعارك فيها في صيف 2012 بعد حوالى سنة ونصف السنة على بدء النزاع.
«الائتلاف»
من جهته، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض انه «لم تجف دماء المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في دوما ضمن غوطة دمشق الشرقية، حتى أكمل سلسلة المجازر من جديد في ريف حلب الشمالي مدعوماً بعناصر من «حزب الله» الإرهابي ومليشيات إيرانية، استباحت دماء السوريين ودعمت النظام في جرائمه بحق المدنيين، حيث اكتشفت فرق الدفاع المدني صباح السبت، مجزرة مروعة ارتكبتها قوات النظام في قرية رتيان بريف حلب الشمالي قبل أيام، راح ضحيتها 48 مدنياً موثقين بالأسماء، قضوا رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين، ومن ثم تم حرق بعض الجثث»، لافتاً الى ان «ما يجري الآن في ريف حلب الشمالي إضافة إلى مجريات الشهر الماضي، الذي نفذت فيه قوات النظام ما لا يقل عن 16 مجزرة وثّقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم والحرب الشاملة التي يشنها النظام على الشعب السوري منذ انطلاق ثورته عام 2011».
وطالب «الائتلاف» الأمم المتحدة وسائر أعضاء المجتمع الدولي بـ «اتخاذ موقف حازم بدلاً من التزام هذا الموقف السلبي المشين، فلا يوجد أي تبرير اليوم لهذا الاستمرار في ترك المدنيين رازحين ما بين جرائم النظام الإرهابي وفظائع التنظيمات الإرهابية، ولا بد من تجديد النداء بضرورة قيام المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ السوريين، ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية، عبر الإسراع في فرض مناطق آمنة شمال سورية وجنوبها، وتقديم الدعم اللازم من خلال تفعيل برنامج تدريب وتجهيز الجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الآلة العسكرية للنظام».
وطالب نائب رئيس «الائتلاف» هشام مروة بـ «إحالة كافة مجرمي الحرب بما فيهم المجموعات المسلحة الطائفية التي يدفعها النظام الإيراني وحلفاء النظام على محكمة الجنايات الدولية، آملاً ألا يتعطل هذا القرار مرة أخرى نتيجة الفيتو الروسي والصيني».
في دمشق، قال «المرصد» انه «ارتفع إلى 4 على الأقل، بينهم طفل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، كما تأكد استشهاد رجل ومواطنتان اثنتان جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة عربين»، لافتاً الى قصف مناطق أخرى قرب دمشق. وتابع ان قوات النظام والمسلحين الموالين لها نقذوا «هجوماً من محورين على تمركزات مقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية في مخيم اليرموك، دارت على إثره اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مصرع واستشهاد 3 مقاتلين على الأقل، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 4 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث أسرت إحدى الفصائل الإسلامية عنصراً من الجبهة الشعبية - القيادة العامة الفلسطينية الموالية للنظام، وقامت بفصل رأسه عن جسده في منطقة العروبة بمخيم اليرموك» جنوب العاصمة.
بين دمشق والاردن، جدّد الطيران المروحي قصفه بـ «البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة كفرناسج في جنوب غربي العاصمة، التي شهد محيطها في الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين «حزب الله» اللبناني مدعماً بمقاتلين ايرانيين من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة من طرف آخر»، بحسب «المرصد» الذي اشار الى مقتل طبيب من بلدة الطيحة بريف درعا الشمالي الغربي تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، عقب اعتقاله منذ نحو 5 أشهر. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي داعل وعتمان ومناطق أخرى في مدينة بصرى الشام بريف درعا وسط «أنباء عن استشهاد 3 مواطنين من عائلة واحدة بينهم طفل على الأقل في بلدة داعل، أيضاً ارتفع إلى 3 بينهم مقاتلان اثنان، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا».
في وسط البلاد، دارت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية « (داعش) من طرف آخر قرب حقل شاعر للغاز في ريف حمص ومنطقة جزل بريف حمص الشرقي، في محاولة مستمرة منذ أشهر من مقاتلي التنظيم للسيطرة على المنطقة، فيما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي».
وفي شمال غربي البلاد، قال «المرصد» ان نشطاء اتهموا «جبهة النصرة» بحرق منزل قائد لواء مقاتل في القرية و «الاعتداء بالضرب على مواطنات من ذوي قائد اللواء، واعتقال أكثر من 10 شبان واقتادتهم لجهة مجهولة، أيضاً جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في قريتي تل سلمو والحميدية بمحيط مطار أبو الظهور العسكري الذي تحاصره جبهة النصرة وعدة فصائل اسلامية مقاتلة منذ نحو عامين وحاولت عدة مرات اقتحامه، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة»، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، والتي تشهد قصفاً من الطائرات الحربية والمروحية منذ عدة أشهر.
 
الاشتباه بثلاث بريطانيات توجهن للقتال في سورية
الحياة....لندن - أ ف ب -
أطلقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية نداء غير مسبوق للعثور على ثلاث فتيات يعتقد أنهن توجهن إلى سورية للانضمام إلى المتطرفين في إطار ما قالت الشرطة انه «توجه آخذ في الازدياد».
وقال ريتشارد والتون رئيس قيادة شرطة مكافحة الإرهاب أنه «قلق بشدة» حيال مصير الفتيات.
وكانت شميما بيغوم (15 عاماً) وخديجة سلطانة (17 عاماً) وفتاة ثالثة (15 عاماً) لم يكشف عن اسمها بناء على طلب عائلتها، غادرن منازلهن في لندن الثلثاء وتوجهن بالطائرة إلى إسطنبول.
وتعتقد الشرطة أن الفتيات، وهن صديقات مقربات، يدرسن في أكاديمية بيثنال غرين في شرق لندن، فعلن مثلما فعلت إحدى صديقاتهن التي فرت للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وقال والتون لوكالة «فرانس برس» أن «جماعات كثيرة في سورية تشجع الشباب والشبان والفتيات على الانضمام إليها». وأردف: «في شكل عام فإن الفئات الأضعف هي التي يتم إغواؤها ولكن من الواضح أن هؤلاء الفتيات لم يكن من الفئات الضعيفة. حدث شيء ما أدى إلى اعتقادهن أن التوجه إلى سورية فكرة جيدة».
وتعتقد الشرطة أن الفتيات الثلاث حصلن على الدعم في التخطيط للرحلة، لكنها لا تعرف مقدار ذلك الدعم وما إذا كن حصلن على التمويل.
ويعتقد أن نحو 550 امرأة غربية توجهن إلى العراق وسورية للانضمام إلى المتطرفين.
وأظهرت دراسة أجريت الشهر الماضي أنه على رغم منع الفتيات من المشاركة في القتال إلا أنهن ناشطات في الدعاية الإعلامية لقضية المتطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي ويتولين التجنيد ويشجعن حتى على شن هجمات في الخارج.
 
30 ألف قتيل بينهم ستة آلاف مدني بغارات النظام خلال سنة
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قتل 30 ألف شخص، بينهم 5812 مدنياً، في قصف قوات النظام السوري على مناطق مختلفة في سورية منذ 22 شباط (فبراير) العام الماضي، تاريخ صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي، يدعو الى وقف القصف بـ «البراميل المتفجرة» العشوائية التي تحصد العديد من الأبرياء.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «وثّق استشهاد وجرح أكثر من 30 ألف مواطن مدني جراء قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية على مناطق سورية، منذ 22 شباط 2014، تاريخ صدور القرار الدولي 2139، وحتى أمس، والذي تمت فيه مطالبة جميع الأطراف بوقف الهجمات ضد المدنيين، والتوقف عن الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان، والتوقف عن القصف الجوي والمدفعي والقصف بالبراميل المتفجرة».
وأضاف أنه «وثّق استشهاد 5812 مدنياً، هم 1733 طفلاً دون سن الـ18، و969 مواطنة، و3110 رجال، جراء القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف من الطائرات الحربية، على مناطق عدة في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب والرقة (شمال)، وحمص وحماة (وسط)، وإدلب (شمال غرب)، واللاذقية (غرب)، والحسكة (شمال شرق)، ودير الزور (شرق)، والقنيطرة ودرعا (جنوب)». كما أسفر القصف الجوي عن إصابة أكثر من 25 ألف مواطن بجروح.
وأشار مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن، الى أن غالبية القتلى سقطوا نتيجة «البراميل المتفجرة»، وهي عبارة عن براميل محشوة بقطع معدنية ومتفجرات، لا يمكن أن تحدد هدفها بدقة.
في المقابل، وثّق «المرصد» أيضاً، «استشهاد 1102 شخص، بينهم 234 طفلاً دون سن الـ 18، و133 مواطنة، في قصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ وأسطوانات الغاز المتفجرة، من مواقع للمعارضة المسلحة على مناطق في محافظات حلب ودمشق وريفها والقنيطرة ودرعا واللاذقية وإدلب والحسكة ودير الزور وحماة والرقة وحمص والسويداء.
من جهة أخرى، أفاد «المرصد» عن مقتل 313 شخصاً في مناطق محاصرة من قوات النظام، لا سيما في ريف دمشق وحمص، نتيجة نقص المواد الغذائية والأدوية.
وينص القرار 2139 على وقف استخدام البراميل المتفجرة، وفك الحصار عن المناطق، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إليها.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس، الى اتخاذ تدابير عاجلة لرفع الحصار الذي يعاني منه المدنيون في مدن عدة في سورية، ووضع حد لاستخدام «البراميل المتفجرة»، مندداً بعدم اكتراث المجتمع الدولي بالنزاع المستمر في سورية منذ أربع سنوات.
وعدّد تقرير عرضه بان كي مون على أعضاء مجلس الأمن، تدابير يفترض إعطاؤها الأولوية في سورية، وبينها فك الحصار عن 212 ألف مدني، وضمان وصول مساعدات طبية الى كل المناطق، ومعالجة مسألة القصف بـ «البراميل المتفجرة» الذي يستهدف المدنيين، ووقف استخدام الحصار، ومنع الخدمات عن السكان كسلاح حرب.
يُذكر أنه التقرير الثاني عشر حول سورية الذي يُرفع الى مجلس الأمن، المنقسم بشدة حول هذه الحرب التي أسفرت عن أكثر من 210 آلاف قتيل و12 مليون نازح ولاجئ.
وسيبحث مجلس الأمن في الوضع الإنساني في سورية خلال اجتماع يعقد الأسبوع المقبل.
وأشار المرصد الى أن الغارات الجوية تكثّفت منذ صدور القرار الدولي، وطالب مجلس الأمن «بالعمل الجاد والفوري على وقف القتل بكل أنواع الأسلحة في سورية، وإصدار قرار ملزم بذلك بعد فشل القرار 2139».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,261,385

عدد الزوار: 7,626,377

المتواجدون الآن: 0