مستشار رئيس الإمارات يطالب بتكوين قوة عالمية إسلامية لردع الإرهاب...«التعاون الإسلامي» يدين بشدة إحراق مسجد وكنيسة في القدس المحتلة...العاهل الأردني: خلافة «داعش» المزعومة كاذبة ولا علاقة لها بتاريخنا

الحوثيون يتجهون إلى موسكو وطهران لفك العزلة عن صنعاء....اتفاقية طيران بين الحوثيين وطهران.. تشمل 14 رحلة أسبوعيًا وتقديم الخدمات الجوية...تحركات حوثية لاجتياح تعز .. والبحرين تنضم للقافلة الخليجية في عدن

تاريخ الإضافة الأحد 1 آذار 2015 - 8:03 ص    عدد الزيارات 2120    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تحركات حوثية لاجتياح تعز .. والبحرين تنضم للقافلة الخليجية في عدن
قبائل مأرب تلوح بنيتها تدمير المنشآت النفطية والغازية ومحطات الطاقة حال فشلها في صد الحوثيين
الشرق الأوسط...صنعاء: عرفات مدابش - المنامة: عبيد السهيمي
قال مصدر سياسي يمني رفيع، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحرب الأهلية في اليمن مقبلة، لا شك، والمسألة مسألة وقت فقط، وكل الأطراف تحاول كسب المزيد من الوقت عبر الحوار والحديث عن الحوار السياسي، لكن الأمر على الأرض مختلف تماما ويتجه نحو مواجهات دامية عندما تستعد كل الأطراف».
وحمل السياسي اليمني جماعة الحوثي «مسؤولية الزج بالبلاد في أتون حرب أهلية من خلال عدم إصغائهم لصوت العقل، وعدم التراجع عن تصرفاتهم العدائية والمتمثلة في الاجتياح العسكري للعاصمة والمحافظات والمدن». ووصف تصرفات الحوثيين، في الآونة الأخيرة، بأنها «تحمل قدرا كبيرا من الخيلاء والاستكبار على كل الأطراف». وأشار إلى أن الأيام الأخيرة للحوار السياسي الذي كان يدور في صنعاء برعاية وإشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بنعمر «شهدت تصرفات كلامية وتهديدات للسياسيين المشاركين في الحوار، لا يتقبلها أي رجل شريف، قبل أن توجه إليهم صفعة خروج الرئيس عبد ربه هادي من الإقامة الجبرية في منزله بطريقة آمنة إلى عدن». واعتبر المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن «خروج هادي كان بمثابة الحل الوحيد لإنقاذ ما تبقى من الدولة، وكان بإمكانه البقاء في مكانه، لكن الأمور وصلت إلى مستوى لم يعد مقبولا معه البقاء وتحمل المزيد من الغطرسة والإهانات»، على حد تعبير المصدر.
في السياق ذاته، قالت مصادر سياسية يمنية، أمس، إن جماعة الحوثي المسلحة تستعد لاجتياح محافظة تعز التي من المتوقع أن يتم اختيار عاصمتها لاحتضان الحوار بين القوى السياسية اليمنية. وقال مصدر محلي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين «يكثفون، هذه الأيام، من تحشيد عناصرهم داخل محافظة تعز والمناطق المجاورة لها من محافظة إب التي تعتبر تحت سيطرتهم». وذكرت المصادر أن الحوثيين يوجدون قرب مطار تعز من الجهة الشمالية على الطريق الذي يربط بين صنعاء ثم إب ثم تعز. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين «يسعون إلى فتح جبهة مواجهات مسلحة وحالة عدم استقرار في تعز، من أجل إفشال نقل الحوار السياسي بين القوى اليمنية برعاية الأمم المتحدة». وأضافت المصادر أن «الأمر لا يقتصر على تعز، وإنما يمتد لمحافظة مأرب التي يخطط الحوثيون جديا لاجتياحها في أقرب وقت».
في هذه الأثناء، يواصل وفد من محافظات «إقليم سبأ» بشرق اليمن زيارته إلى عدن لبحث ترتيبات المرحلة المقبلة، حيث الرضوخ للحوثيين الذي يسعون، تحديدا، إلى السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط. وقال الشيخ أحمد الباشا بن زبع، عضو المجلس المحلي (البلدي) لمحافظة مأرب، وعضو الوفد الذي التقى هادي في عدن، لـ«الشرق الأوسط»، إنهم قدموا إلى العاصمة المؤقتة عدن «ضمن وفد رسمي وشعبي كبير ضم المحافظين وأعضاء المجالس المحلية وممثلين عن القبائل والأحزاب والمجتمع المدني في محافظات مأرب والجوف والبيضاء بإقليم سبأ، لتهنئة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي بسلامة الوصول إلى عدن بعد أيام عصيبة مر بها الوطن إثر الانقلاب الذي قادته جماعة الحوثي وحلفاؤها من الخارجين عن الشرعية والتسوية السياسية والرئيس التوافقي المنتخب». وأضاف الباشا أنهم جددوا لـ«الرئيس هادي تأكيدهم الوقوف معه ومع الشرعية المتمثلة في العملية القائمة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني». وقال «تعهدنا بالدفاع عن إقليم سبأ وأي إقليم آخر قد يتعرض لأي تهديد أو تهور من الانقلابيين في صنعاء، ودعمنا الدعوة إلى العودة الحوار السلمي العادل وليس حوار القوة ونسف المساجد ومنازل المواطنين وتفتيش غرف نوم السياسيين داخل العاصمة صنعاء المحتلة من قبل ميليشيات الفوضى».
وأردف أحمد الباشا بن زبع، لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي «حيا مواقف وصمود أبناء إقليم سبأ والأقاليم الأخرى، وأنه تعهد لهم بأنه لن يرضخ للضغوط التي تمارس لإسقاط مخرجات الحوار الوطني وقيام الدولة الاتحادية بأقاليمها الستة». وقال بن زبع «ارتحنا لما استمعنا إليه من الرئيس هادي من إيضاحات شجاعة وعزيمة صلبة في مواجهة مؤامرة إسقاط نتائج الحوار، وهذا ما يجعلنا نزف للشعب اليمني الصابر بشرى فشل مؤامرة الالتفاف على فكرة الأقاليم، وهذا أهم ما يقلقنا على مستقبلنا كمواطنين نتطلع للمساواة وعدالة توزيع الثروة والسلطة بما في ذلك من مستقبل زاهر للأجيال المقبلة». وحول تهديد الحوثيين باجتياح مأرب، قال بن زبع إن التهديدات «جدية ووشيكة، وإن أبناء مأرب خاصة وأبناء إقليم سبأ جاهزون لمواجهتها مهما كلف الأمر، وعلى الحوثيين الذين دمروا بمغامراتهم صعدة أن يصغوا لصوت العقل والحوار وألا يجبرونا على الذهاب إلى أبعد مما يعتقدون، على الأقل»، في إشارة إلى نية القبائل تدمير المنشآت النفطية والغازية ومحطات الطاقة في حالة اقتحام المحافظة.
إلى ذلك، تواصل دول عربية وأجنبية استئناف عمل سفاراتها من مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد. فقد أعلنت البحرين استئناف عمل سفارتها في عدن بعد السعودية وقطر والإمارات والكويت ومصر. ومن المتوقع أن تستأنف السفارة الأميركية عملها في عدن، بعد استكمال الترتيبات الأمنية واللوجيستية لعملها. وذكرت مصادر رسمية في عدن أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقبل السبت السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، وبحث معه تطورات الأوضاع في البلاد والدعم السعودي والخليجي لليمن ولسلطته الشرعية في عدن في المرحلة المقبلة، إضافة إلى بحث المشهد السياسي ونقل الحوار السياسي إلى خارج العاصمة صنعاء، وهو ما يرفضه الحوثيون والرئيس السابق علي عبد الله صالح، حتى اللحظة. غير أن مصادر سياسية في عدن أعربت لـ«الشرق الأوسط» عن مخاوفها من عراقيل عديدة قد تطرأ أمام الرئيس هادي في عدن من قبل «الحراك الجنوبي».
ويقول محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في عدن، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجنوبيين، وتحديدا أطرافا رئيسية في الحراك الجنوبي السلمي، في الوقت الذي يرحبون فيه بعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن رمز المدن الجنوبية، فإنهم يؤكدون حرصهم ومطالباتهم بعدم إقحام الجنوب في الصراع السياسي - القبلي - المذهبي الذي يدور اليوم في اليمن والذي يعكس في أساسه صراع المصالح بين أطرافه الممثلة في النظام السابق، وقوى الفساد، وأصحاب المصالح، وتصفيات الحسابات، والانتقام، والأطراف الدينية والمذهبية، مع دعمهم لكل المناضلين من أجل إحقاق حقوقهم ومواجهة الظلم والقهر والاستبداد والفساد واستخدام القوة لفرض اﻻرادات».
ويضيف نعمان أن الجنوبيين «وأطرافا رئيسية في الحراك الجنوبي السلمي طالبت الرئيس هادي بالإسهام في حل القضية الجنوبية من خلال خطوات، تبدأ بإقرار مبدأ حق تقرير مصير الجنوب والجنوبيين باعتباره حقا من حقوق الإنسان الذي كفلته المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان»، إضافة إلى أن «هناك أطرافا جنوبية ومكونات في الحراك الجنوبي السلمي تطالب الرئيس هادي بتنفيذ ما خرج به مؤتمر الحوار الوطني، وفي مقدمته ما ورد ضمن النقاط الـ20 في ما يخص الجنوب والجنوبيين، والنقاط الـ11، وهي قرارات أكدتها، أيضا، وثيقة الضمانات الصادرة والمقرة في مؤتمر الحوار الوطني والتي تعد بمثابة خارطة طريق لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية نحو بناء الدولة الاتحادية». ويقول نعمان لـ«الشرق الأوسط» إن «الحراك الجنوبي السلمي يرفع صوته عاليا ليؤكد أنه ظل طوال سنوات، وتحديدا منذ عام 2007 وحتى اليوم، رافعا مبدأ النضال والكفاح السلمي الديمقراطي، وقدم تضحيات مجيدة وكبيرة وﻻ يزال، من الشهداء والجرحى، والحرمان والانتهاك للعديد من حقوقهم الإنسانية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن هناك رفضا لإقحام الجنوب في أي صراع مسلح أو صراع يؤدي إلى الحرب بين أطراف هي بالأساس كان لها باع كبير وإسهام فاعل في ما وصلت إليه الجنوب حتى اليوم من الكثير من حقوقه».
 
سكان عدن متخوفون من تحويلها إلى ساحة صراع مسلح
المدينة باتت محط أنظار العالم
عدن: «الشرق الأوسط»
باتت عدن، بحكم الواقع، هي العاصمة السياسية لليمن إلى جانب كونها العاصمة الاقتصادية، وذلك بعد أن أصبحت مقرا يدير منه الرئيس عبد ربه منصور هادي شؤون البلاد، بعد أن تمكن من مغادرة مقر إقامته الجبرية في منزله بصنعاء، وكانت عدن عاصمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الشمالي)، رسميا منذ استقلال الجنوب عن الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1967، عندما رحل آخر جندي بريطاني من عدن، وحتى قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو (أيار) عام 1990؛ حيث أصبحت صنعاء عاصمة لليمن الموحد، بعد أن كانت عاصمة للشطر الشمالي، الجمهورية العربية اليمنية.
 
 
 
 
ورغم أن مدينة عدن باتت اليوم محط أنظار العالم وعادت إليها الحياة الدبلوماسية، باستئناف السفارات لعملها لدى اليمن، بعد إغلاق أبوابها في صنعاء التي باتت تحت سيطرة كاملة من قبل ميليشيات الحوثيين، فإن المزاج العام للمواطن العدني تكتنفه الكثير من المخاوف، نظرا للصراعات التي شهدتها المدينة طوال العقود الماضية والتي دفع ثمنها سكانها، وقال بعض المواطنين لـ«الشرق الأوسط» إن ما يجري، حاليا، لا يعنيهم إطلاقا لأن الصراع لا يخصهم، وهم متخوفون من تحوله إلى صراع مسلح داخل الجنوب عموما، وعدن على وجه الخصوص، وينظر بعض المواطنين في عدن إلى مسألة نقل السفارات إلى المدينة على أنه «تأجيج للصراع وتأزيم لعدن ستدفع هي ثمنه».
وتعرضت عدن في الحرب الأهلية عام 1994 للتخريب والنهب من قبل الشماليين، أو ما كانت تسمى «قوات الشرعية» التي كان يقودها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبعض حلفائه الجنوبيين، في مقدمتهم نائبه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وخلال السنوات التي أعقبت الحرب وانتصار الطرف الشمالي فيها، وعدن تعيش صراعات متعددة ومتنوعة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وخلال السنوات الماضية برزت فيها تحركات لـ«الحراك الجنوبي» المنادي بفصل الجنوب عن الشمال، ومع مرور السنوات، تعددت مكونات الحراك وفصائله، وباتت عدن مقسمة ومجزأة، حاليا، بين الحراك وميليشيات «اللجان الشعبية» الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، والقوات العسكرية والأمنية التي يوالي بعضها هادي والبعض الآخر الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والبعض الأقل نسبيا جماعة الحوثي، كما هو الحال في شمال البلاد.
وعاشت عدن أكثر من 130 عاما تحت الاستعمار البريطاني الذي كان يعتبرها من أفضل مستعمراته في الشرق، وكانت ملامح المدنية واضحة في المدينة التي توجد بها نسخة مصغرة لساعة «بيغ بن» الشهيرة في لندن، وهذه النسخة الموجودة في حي التواهي، لا يوجد لها مثيل سوى في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، إضافة إلى وجود تمثال للملكة فيكتوريا في حديقة التواهي، وعدد من الكنائس والمقابر المسيحية والمعابد اليهودية ولغيرهم من معتنقي الديانات الأخرى، وكانت التجربة البرلمانية في عدن هي الأقدم على مستوى منطقة الجزيرة العربية، عبر المجلس التشريعي، إضافة إلى تقدم المدينة في كثير المجالات على دول المنطقة في التعليم والطرقات والمؤسسات والخريجين الجامعيين، وغير ذلك، إلا أن دور عدن تراجع خلال العقود الماضية بسبب الصراعات السياسية، وكان أبناء عدن يأملون أن تحمل الوحدة اليمنية المدينة إلى العالمية نظرا لوجود كل المقومات، وبالأخص الميناء الدولي الأهم في المنطقة، غير أن تلك الأمنيات، بحسب أحد أبناء المدينة، تبخرت بسبب «صراعات السياسيين والمطامع والفساد، وكلها أمور لا دخل لأبناء عدن بها»، ويشعر العدنيون اليوم بالخوف من صراعات جديدة، شمالية - جنوبية، حوثية وقبلية وطائفية ومناطقية، تكون عدن ساحة لها.
 
اتفاقية طيران بين الحوثيين وطهران.. تشمل 14 رحلة أسبوعيًا وتقديم الخدمات الجوية
عشرات القتلى في صفوف «أنصار الله» أثناء مواجهات في البيضاء
الشرق الأوسط...صنعاء: عرفات مدابش
يعزز الحوثيون من إمكانية التواصل مع إيران على مختلف الصعد، وبالأخص في مجال الطيران، في حين تتواصل في اليمن المظاهرات المنددة بـ«انقلاب» الحوثيين على الشرعية في البلاد، في الوقت الذي شهدت فيه البلاد سلسلة من الحوادث الأمنية في جنوبها ووسطها.
 وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» التي تخضع لسيطرة الحوثيين، أمس، إن هيئة الطيران اليمنية وقعت مع نظيرتها الإيرانية مذكرة تفاهم «في مجال النقل الجوي تمنح بموجبها شركتي الخطوط الجوية اليمنية و(ماهان إير) الإيرانية، حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين»، وحسب الوكالة، فإن المذكرة تنص على «تسيير 14 رحلة أسبوعيا في كل اتجاه لكل شركة، على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها»، ووقع المذكرة رئيس الوفد اليمني إلى طهران، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الجوي، الذي كلفه الحوثيون، محمد عبد القادر، وعن الجانب الإيراني نائب رئيس سلطة الطيران المدني الإيراني كهرد كرماني، وذكرت مصادر الحوثيين الإعلامية أن الجانبين بحثا «ما يمكن تقديمه لليمن، خاصة في مجالات تدريب كوادر الطيران المدني وبناء وتأهيل وتشغيل المطارات وأعمال الصيانة للمدارج، والأجهزة الملاحية، وغيرها من أعمال الإضاءة والهندسة».
ومنذ أن استولى الحوثيون على السلطة في صنعاء في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهم يعززون علاقاتهم المباشرة مع إيران، وهي التي كانت تمر بمرحلة فتور خلال السنوات الماضية، بعد أن أغلقت المستشفيات والمراكز الطبية وعدد من المصالح الإيرانية في اليمن، إثر فضائح التجسس وتهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين في اليمن، وتؤكد تقارير إعلامية أن الحوثيين يستعينون بالإيرانيين في مجالات كثيرة منذ سيطرتهم على السلطة، وبالأخص في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية والتقنية، وتشير مصادر في مطار صنعاء الدولي إلى أن بعض الرحلات يقوم الحوثيون بالتعتيم عليها تماما، ولا يعرف الأشخاص الذين يصلون أو يغادرون المطارين المدني والعسكري في صنعاء.
في السياق ذاته، قالت مصادر ملاحية في مطار صنعاء الدولي لـ«الشرق الأوسط» إن «قوائم الممنوعين من السفر توسعت بشكل كبير منذ سيطر الحوثيون على المطار، وإن بعض تلك القوائم مكتوبة بخط اليد، وليست مبرمجة وينفذها مسلحو الميليشيات داخل المطار مباشرة».
وشهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية مظاهرات رفعت شعارات تعلن رفض الانقلاب على السلطة، وتؤكد أن الشرعية الوحيدة في البلاد هي شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعا المتظاهرون إلى رفع الإقامة الجبرية المفروضة على رئيس الحكومة المستقيلة، خالد محفوظ بحاح، وعدد من الوزراء في حكومته، وطالب المتظاهرون بنقل الحوار السياسي من العاصمة صنعاء باعتبارها محتلة، على حد تعبيرهم، إلى مدينة أخرى، وفي الوقت الذي جرت فيه المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، قالت مصادر محلية في محافظة إب بوسط البلاد لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثيين اعتقلت ما لا يقل عن 5 متظاهرين.
في موضوع آخر، أصيب ما لا يقل عن 9 جنود يمنيين في هجوم على دورية بمدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج الجنوبية، وقالت مصادر محلية إن مسلحين، يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة هاجموا الدورية العسكرية فجأة، وأصابوا الجنود بإصابات مختلفة، قبل أن يستولوا على الأسلحة التي كانت بحوزتهم، وتزايدت، في الآونة الأخيرة، العمليات التي تستهدف رجال الشرطة والأمن وقوات الجيش في لحج، وبالأخص عمليات الاغتيالات التي تستهدف الضباط في جميع الوحدات العسكرية والأمنية، وتحديدا المخابرات.
من ناحية أخرى، لقي العشرات من المسلحين التابعين لحركة «أنصار الله» الحوثية مقتلهم في مواجهات في وسط اليمن. وقالت مصادر قبلية في مديرية رداع بمحافظة البيضاء في وسط اليمن إن العشرات من المسلحين الحوثيين لقوا مصرعهم، أمس وأول من أمس، في عمليات مسلحة نفذها من يعتقد أنهم عناصر تتبع تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم القاعدة.
وذكر مصدر قبلي في البيضاء لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه العمليات تم توجيهها بالتنسيق بين قبائل المنطقة وعناصر (القاعدة)، وذلك ردا على استمرار الحوثيين في بسط سيطرتهم على المحافظة واحتلال مناطقها الواحدة تلو الأخرى»، وتعد البيضاء من محافظة تفصل بين شمال وجنوب البلاد، ويمهد الاستيلاء الكامل على مناطقها لدخول مسلحي الحوثي نحو محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين ومأرب الشمالية الشرقية.
 
تضارب شروط الحوار بلا مخرج و «الحراك» يستهدف الجيش
صنعاء، عدن - «الحياة»
احتشد آلاف من اليمنيين في صنعاء وتعز وإب أمس، رفضاً لانقلاب الحوثيين وتأييداً لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، فيما ازداد المشهد السياسي تعقيداً مع إصرار حزب «المؤتمر الشعبي» على رفضه نقل الحوار من صنعاء، ومطالبة «الحراك الجنوبي» بنقله إلى خارج اليمن، في ظل سيطرة المسلحين الحوثيين على العاصمة، وتلويحهم باقتحام الجنوب.
في الوقت ذاته، هاجم مسلحون من عناصر «الحراك الجنوبي» دورية للجيش في محافظة لحج، بعد نجاح قواته في فلك الحصار عن مواقع له. ووقعت صنعاء وطهران اتفاقاً لتدشين خط جوي بين العاصمتين.
والتحقت البحرين بالسعودية والإمارات وقطر والكويت، وقررت استئناف العمل في سفارتها من عدن، فيما استقبل هادي السفير السعودي محمد سعيد آل جابر الذي صرح بأن اللقاء يأتي في سياق «تأكيد المملكة الشرعية الدستورية التي يمثلها هادي ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني الشقيق». وأكد أن سفارة المملكة تزاول كل نشاطها من عدن.
في غضون ذلك هاجم مسلحو «الحراك الجنوبي» دورية للجيش في منطقة الحبيلين التابعة لمحافظة لحج (جنوب)، ما أدى إلى جرح سبعة جنود، غداة نجاح الجيش في فك الحصار عن عدد من مواقعه في المنطقة. تزامن ذلك مع هجمات شنّها مسلحون قبليون مدعومون بعناصر من تنظيم «القاعدة» طاولت مواقع لجماعة الحوثيين في محافظة البيضاء، ما أوقع قتلى وجرحى من الجانبين.
وكانت طائرة من دون طيار يرجّح أنها أميركية قصفت ليل الجمعة سيارة تقل مسلحين يُعتقد بأنهم من عناصر «القاعدة» في منطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة، وأكدت مصادر قبلية مقتل أربعة أشخاص كانوا في السيارة.
وندّد المشاركون في تظاهرة حاشدة نُظّمت في صنعاء أمس، باستمرار انقلاب جماعة الحوثيين على العملية الانتقالية، ورفعوا لافتات تطالب بعودة أجهزة الدولة وفك الحصار عن الحكومة ورئيسها خالد بحاح، وإطلاق المخطوفين من الناشطين المناهضين للجماعة.
وجاب آلاف من المتظاهرين شوارع مدينتي إب وتعز، تأييداً لشرعية الرئيس هادي الذي كان نجح في الإفلات من قبضة الحوثيين قبل نحو عشرة أيام، وانتقل إلى عدن معلناً التراجع عن استقالته.
وفيما يواصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر جهوده في صنعاء لإقناع الأطراف السياسية بالتوافق على مكان لاستئناف الحوار، جدد حزب «المؤتمر الشعبي» في اجتماع لكبار قادته برئاسة الرئيس السابق علي صالح، رفضه نقل الحوار من صنعاء، بعد تصريحات لقيادات في «الحراك الجنوبي» دعت لنقله إلى خارج اليمن.
ويصر هادي وأحزاب «الإصلاح» و «الاشتراكي» و «الناصري» و «العدالة والبناء» و «الرشاد» السلفي على نقل الحوار إلى عدن أو تعز بعيداً من استقواء جماعة الحوثيين في صنعاء، حيث تحاول فرض مسار جديد للعملية الانتقالية تحت سقف ما تعتبره «الحالة الثورية» التي يمثلها أنصارها. وأفادت مصادر «المؤتمر الشعبي» بأن صالح «شدد على تمسك المؤتمر وحلفائه بالحوار بين كل الأطراف السياسية باعتباره الوسيلة المثلى للخروج بالبلاد من أزمتها»، كما أكد «ضرورة التوافق على تحديد فترة زمنية لإنهاء الحوار والتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة، بحيث لا تظل الدولة من دون قيادة متوافق عليها».
على صعيد آخر (رويترز) بثت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اليمن وإيران وقّعا أمس اتفاقاً في مجال النقل الجوي، في خطوة ربما تعكس دعم طهران للحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء. وأوضحت الوكالة إن الاتفاق الذي وقّعته في طهران سلطة الطيران في كلا البلدين يتيح لكل جانب تنظيم 14 رحلة جوية اسبوعياً. وأشارت مواقع الخطوط الجوية الإيرانية واليمنية إلى عدم وجود رحلات جوية بين البلدين الآن.
 
الحوثيون يتجهون إلى موسكو وطهران لفك العزلة عن صنعاء
صنعاء – “السياسة”:
في خطوتين قامت بهما جماعة الحوثي لفك العزلة الدولية المفروضة عليها وعلى صنعاء, أعلنت مصادر مقربة من الجماعة أن وفداً من “أنصار الله” (الحوثيين) برئاسة رئيس دائرة العلاقات الخارجية حسين العزي موجود حالياً في موسكو, لإجراء محاثات مع مجلس الدوما الروسي (البرلمان) تتعلق بالجانب الاقتصادي.
وقالت المصادر إن الخطوة الثانية, تتعلق بتوقيع الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وسلطة الطيران المدني الإيراني, أمس, في طهران مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي, تمنح بموجبها شركتي الخطوط الجوية اليمنية و”ما هان اير” الإيرانية, حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن مذكرة التفاهم نصت على تسيير 14 رحلة أسبوعياً في الاتجاهين لكل شركة, على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها.
وكانت إيران أعلنت, أمس, أن اتجاه اليمن نحو أي تقسيم لن يكون في صالح أي طرف في المنطقة, محذرة جميع الأطراف اليمنية الفاعلة “من الوقوع في مغبة أي خطأ ستراتيجي” تفادياً لخطر نشوب حرب أهلية.
 
العاهل الأردني يبحث وبوتين أوضاع المنطقة وسبل التعامل معها
(ا ف ب)
 بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل التعامل معها».

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله بحث خلال اتصال هاتفي أمس، مع الرئيس بوتين، «تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل التعامل معها، بما يعزز أمن واستقرار الشرق الأوسط». وأضاف أنه جرى كذلك بحث «العلاقات الثنائية وآليات تطويرها في شتى الميادين، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك».
 
العاهل الأردني: خلافة «داعش» المزعومة كاذبة ولا علاقة لها بتاريخنا
قال إن المعركة مع الإرهاب ستستمر لأجيال ويشارك فيها الجميع جنبا إلى جنب
الشرق الأوسط..عمان: محمد الدعمه
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن عصابة «داعش» الإرهابية تعتمد دائما في أسلوبها على تخويف الناس وبثّ الرعب في قلوبهم، مشيرا إلى أن الترهيب والوحشية هما السلاح الرئيسي الذي تستخدمه هذه العصابة المجرمة.
وقال الملك عبد الله الثاني، في مقابلة مع محطة «سي إن إن» الأميركية بثتها أمس، وبثت مقتطفات للمرة الثانية منها أول من أمس: «إن هذه العصابة تحاول زورا وبهتانا خلق صلة مزيفة بينها وبين دولة الخلافة المرتبطة بتاريخنا الإسلامي، إلا أن خلافتهم المزعومة الكاذبة ليس لها علاقة بتاريخنا من قريب أو بعيد، والهدف من ذلك فقط هو خداع رجال ونساء ليعتقدون خطأ أنهم يمثلون شكلا من أشكال الأمة الإسلامية».
وبين العاهل الأردني أن الطريقة الوحشية «التي أعدم بها بطلنا الشجاع معاذ الكساسبة، قد صدمت العالم الإسلامي، وتحديدا الأردنيين وشعوب المنطقة، التي تعلم يقينا أن الإسلام بريء من كل هذا».
وفي رد على سؤال حول كيف ينبغي للغرب التعامل مع عصابة «داعش»؟ وهل يجب أن يكون التصدي لها عربيا إسلاميا في جوهره، أم يجب أن يتولى الغرب القيادة؟ قال الملك عبد الله الثاني: «يجب أن يكون هناك رد موحد، لقد قلت هذا مرارا للقادة في العالمين العربي والإسلامي والعالم بشكل عام، هذه حرب عالمية ثالثة، ولكن بوسائل أخرى، معركة تستمر لأجيال وتتطلب منا أن نخوضها معا. إنها ليست معركة غربية، بل هي معركة الإسلام، يشارك فيها الجميع جنبا إلى جنب ضد هؤلاء الخوارج».
وبين العاهل الأردني في رده «أن جزءا من الحرب ضد الإرهاب قصير الأجل، وهو الجانب العسكري، وهناك الجزء متوسط الأمد، والمتعلق بالعنصر الأمني، وهناك المرحلة طويلة الأجل، والمتعلقة بالجانب الآيديولوجي».
وعند سؤاله عما واجهه الرئيس الأميركي باراك أوباما من انتقاد لرفضه وصف جماعات مثل عصابة «داعش» «بـالمتطرفين الإسلاميين»، لأنه لا يريد أن يمنحهم غطاء شرعيا، قال: «أعتقد أنه على صواب. وأعتقد أن هذا هو الشيء الذي يجب أن يفهم على نطاق أوسع، وذلك لأن المتطرفين يبحثون عن شرعية لا تتوفر لهم داخل الإسلام. يُطرح تساؤل من قبل البعض، في سياق هذا السجال، هل أنت معتدل أو متطرف؟ وأود أن أوضح أن ما يريده هؤلاء هو أن يطلق عليهم فعلا صفة التطرف الإسلامي حيث يعدّون ذلك وسام شرف لهم!».
وبين الملك عبد الله الثاني، في معرض رده، أن المصطلح الذي يزداد استخدامه في العربية «لوصف هؤلاء هو (الخوارج)، بمعنى الخارجين عن التعاليم الصحيحة للإسلام، ولو نظرتم إلى ما يمثلونه في الواقع في ديننا، تجدون أنهم من التكفيريين الذين لا يشكلون سوى واحد في المائة من 1.5 مليار مسلم، وربما لا يتجاوز عدد التكفيريين 200 - 500 ألف من مجموع المسلمين في العالم، وهم حالة شاذة، وعليه، فإن تقسيم المسلمين إلى متطرفين ومعتدلين هو في الواقع أمر خاطئ تماما ويخدم هذه الجماعات».
وقال: «إن الإسلام براء منهم. فعندما أصدر البغدادي، زعيم (داعش) الإرهابي، بيانه، تم رفضه حتى من المنظمات المتطرفة؛ ولذا فإن هذه العصابة بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام، دين التسامح والانفتاح على الآخرين».
 
«التعاون الإسلامي» يدين بشدة إحراق مسجد وكنيسة في القدس المحتلة
اعتبر الاعتداءات على الأماكن المقدسة إرهابًا منظمًا
جدة: «الشرق الأوسط أونلابن»
دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بشدة جريمة إحراق مسجد الهدى غرب بيت لحم، ومبنى تابع للكنيسة اليونانية الأرثوذوكسية بالقدس المحتلة، من قبل مجموعة من المستوطنين المتطرفين، معتبرا هذه الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية على حد سواء، بالإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطينى وممتلكاته ومقدساته.
وأضاف مدني أن هذه الجريمة الآثمة تأتي في سياق الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها شعب فلسطين ومقدساته، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الخطيرة التي تعد انتهاكا جسيما للأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي ستواصل العمل على فضح سياسات الاحتلال الإجرامية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته والتصدي لها، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومنع تكرار هذه الجرائم الإسرائيلية التي تغذي العنف والتوتر في المنطقة، ومحاسبة مرتكبيها.
 
مستشار رئيس الإمارات يطالب بتكوين قوة عالمية إسلامية لردع الإرهاب
آل هاشم : تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحة الآن
الشرق الأوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن
أكد مستشار رئيس دولة الإمارات للشؤون القضائية والدينية، الدكتور علي سيد عبد الرحمن آل هاشم، أن «تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة ملحة الآن»، وقال أمس لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه»، بالقاهرة، إن «مصر هي الدولة الشقيقة للإمارات العربية المتحدة، والعلاقة بين البلدين لن تشوبها أي شائبة، وإن الحضور في رحابها يجسد ما لهذا البلد من حضارة منذ فجر التاريخ». وتابع «أحمل تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنيا أن يديم الله على مصر الرقي والأمن والسلام».
ودعا مستشار رئيس الإمارات، في المؤتمر الذي عقده المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف بأحد فنادق العاصمة المصرية، إلى «ضرورة ترابط الحكومات العربية والإسلامية لتجديد الفهم الديني من خلال تجديد خطابه. كما دعا إلى ضرورة إعادة التعليم الديني في دول العالم العربي والإسلامي بشكل فعال في المدارس، كي يبرز المفهوم الصحيح لهذا الدين من خلال الأحاديث الصحيحة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وبيان أن الدين الإسلامي بعيد كل البعد عن التطرف والإرهاب». وأضاف مستشار رئيس الإمارات أن «الإرهاب غُذي في الأمة من الخارج، وهو مرض قديم وتم القضاء عليه في فترة من الزمن؛ ولكنه عاد من جديد من الخارج. وهو يحتاج إلى وقت للقضاء عليه. وقد عاد من الدول التي تريد تقسيم دول العالم الإسلامي»، مشيرا إلى أنه يؤيد الفكرة التي طرحها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، خلال كلمته في مؤتمر القاهرة، بتكوين قوة عالمية إسلامية لردع الإرهاب والتطرف، لافتا إلى أن «هذه الفكرة جاءت في وقتها الآن».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,249,712

عدد الزوار: 7,626,033

المتواجدون الآن: 0