داود أوغلو: مصافحة الأسد مثل مصافحة هتلر ...العاهل المغربي يستقبل ولي عهد أبوظبي في الدار البيضاء..ولي ولي العهد يرعى تمرين «وطن 85».

الحوثيون يقيلون قائد سلاح الجو ويطلقون 3 قيادات في «الإصلاح»...الآلاف يحتشدون في صمت في ذكرى «مجزرة جمعة الكرامة»..عسكريون موالون للحوثيين يتوجهون لطهران لإبرام صفقات عسكرية

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 آذار 2015 - 7:02 ص    عدد الزيارات 2037    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عسكريون موالون للحوثيين يتوجهون لطهران لإبرام صفقات عسكرية
دعوة رسمية من السيسي إلى هادي لحضور القمة العربية > الجماعة تهاجم الرئيس اليمني والدول التي تعترف بشرعيته
الشرق الأوسط...صنعاء: عرفات مدابش
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في صنعاء أن وفدا عسكريا يمنيا توجه، مساء أمس، إلى العاصمة الإيرانية طهران لإجراء محادثات تتعلق بعمليات تسليح وتجهيزات عسكرية. وقالت المصادر إن الوفد يضم عسكريين جنوبيين بحكم وظائفهم وإنه تم أخذهم ضمن قوام الوفد لتجميل صورة الحوثيين المسيطرين على الجزء الشمالي من البلاد، واعتبر مصدر جنوبي «تطعيم الوفد بجنوبيين، زيادة في الحرب النفسية ضد الجنوب والرئيس عبد ربه منصور هادي».
وكان الحوثيون أقالوا قائد القوات الجوية وعددا من القادة وكبار الضباط في القوات الجوية وأحالوا القائد وبعض الضباط إلى التحقيق وقاموا بتعيين عدد من الموالين لهم في تلك المناصب العسكرية الحساسة. وكلف وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية اللواء خالد الرويشان المكلف من الحوثيين بوزارة الداخلية، رئيس هيئة الأركان العامة بالإشراف على القوات الجوية، في حين يعتقد العسكريون أن قرارا مثل هذا لا يتوافق والقانون، حيث لا يحق للداخلية اتخاذ قرارات تتعلق بوزارة الدفاع.
عقد لقاء موسع في عدن، أمس، ضم عددا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والبرلمانيين والأكاديميين، وذلك لمناقشة التطورات والأوضاع الراهنة، وبالأخص ما يتعلق بنشاط الدولة اليمنية من عدن ونشاطها السياسي والدبلوماسي والمالي والاقتصادي، وأكد وزير النقل المهندس بدر باسلمة «أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في ظروف استثنائية ومعقدة يشهدها الوطن منذ احتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء والسيطرة على معظم مفاصل الدولة فيها»، وقال إن «الهدف الرئيسي للقاء هو الحفاظ على كيان مؤسسات الدولة بشكل عام وذلك من خلال إعداد الخطط العقلانية والبديلة لمواجهة أي سيناريو قد يطرأ في المستقبل من شأنه الإضرار بالوضع الاقتصادي في اليمن»، وتطرق الوزير اليمني إلى «ضرورة إدارة شؤون الدولة من العاصمة المؤقتة عدن وإعداد خطة عمل في الجوانب المالية والتمثيل السياسي والدبلوماسي ووضع آلية لمتابعة احتياجات المواطنين في مختلف المجالات الخدمية والتمويلية في مقدمتها الأمن والكهرباء والماء والصحة والتربية والتعليم».
في موضوع آخر، تتواصل اللقاءات والمشاورات في الخارج للقيادات اليمنية الجنوبية، وقالت مصادر في حضرموت إن القيادي البارز حسن أحمد باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، غادر إلى دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة التي من المتوقع أن تحتضن هي وأبوظبي اجتماعات للقيادات والزعامات السياسية الجنوبية في الخارج وبينهم الرئيسان السابقان، علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق، المهندس حيدر أبو بكر العطاس، وقال مصدر في المعارضة الجنوبية في الخارج لـ«الشرق الأوسط» إن أبرز القضايا التي ستتم مناقشتها موضوع المشاركة في مؤتمر الرياض بشأن اليمن وتأكيد كافة النقاشات على ضرورة استقلال الجنوب واستعادته لدولته المستقلة وعاصمتها عدن، إضافة إلى بحث التطورات في الجنوب وفي المقدمة وجود الرئيس عبد ربه منصور هادي، حاليا، هناك وإدارته لشؤون الدولة من الجنوب، وهو ما يرفضه الجنوبيون الذين يقولون إنهم لا يريدون أن يتحول الجنوب إلى ساحة للصراع بين القوى الشمالية والرئيس هادي.
من ناحية أخرى، تلقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، دعوة من نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي لحضور القمة العربية المقررة أواخر الشهر الحالي، وتسلم هادي الدعوة من السفير المصري لدى اليمن، يوسف الشرقاوي، وقال مكتب هادي إن الحديث الذي دار بين الرئيس والسفير المصري تطرق إلى الوضع في اليمن وإلى علاقات مصر واليمن، ونقل المكتب عن السفير المصري تأكيده وقوف مصر إلى جانب اليمن ودعمها لشرعية الرئيس هادي.
وكانت مصر من أوائل الدول التي نقلت سفاراتها إلى عدن بعد وصول الرئيس عبد ربه منصور إليها، الشهر الماضي، عقب مغادرته لمقر إقامته الجبرية في منزله بالعاصمة صنعاء التي كانت مفروضة عليه من قبل المسلحين الحوثيين، وحسب محللين سياسيين لـ«الشرق الأوسط»، فإن مشاركة الرئيس هادي في القمة العربية تزيد من العزلة التي يعانيها الحوثيون منذ سيطرتهم على السلطة في صنعاء بصورة كاملة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي المقابل، صعد الحوثيون من هجومهم على الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته المستقيلة وجددوا اتهاماتهم بالسعي لإدخال البلاد في أزمات جراء استقالة الحكومة ثم الرئيس، وعقدت، أمس، ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» التي شكلها الحوثيون عقب السيطرة على صنعاء اجتماعا بأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في صنعاء، وقالت مصادر في القصر الجمهوري بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء «كان فاترا» وغاب عنه سفراء الدول الخليجية باستثناء عمان، وأيضا سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن محمد علي الحوثي، الذي يعتبره الحوثيون رئيسا للبلاد، حديثه، في الاجتماع، عن «مواجهة التحديات الراهنة على الساحة الوطنية وفي مقدمة ذلك الخروج من حالة الفراغ في السلطة في أعقاب استقالة رئيس الجمهورية والحكومة».
 
مدير مكتب هادي: جميع وزراء الحكومة حاليًا خارج صنعاء
قيادي في الإصلاح: وجود أمين «التجمع» في السعودية لغرض العلاج
الشرق الأوسط..الرياض: فهد الذيابي
كشف الدكتور محمد مارم مدير مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لـ«الشرق الأوسط»، أن رئيس الحكومة خالد بحاح قد يعود مجددا لمنصبه خلال الأيام المقبلة. وأضاف أنه سيمكث بعض الوقت للاطمئنان على أسرته في حضرموت، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية يعتبر أن استقالة الحكومة ليست شرعية لأنها جرت تحت ضغط المتمردين الحوثيين.
وأشار إلى أن جميع وزراء الحكومة باتوا خارج العاصمة صنعاء، مؤكدا في سياق متصل أن الحوثيين يتدارسون في الوقت الراهن موقفهم من حضور مؤتمر الحوار بين القوى السياسية المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض قبل اتخاذ قرارهم النهائي، لافتا إلى أن أي مكون سياسي لا يمكن له أن يسيطر على مصير 26 مليون مواطن يمني.
وكانت جماعة أنصار الله الحوثية، قد رفعت أول من أمس، الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيلة خالد محفوظ بحاح وبقية الوزراء في حكومته الذين يخضعون للإجراء نفسه منذ قرابة شهرين، بعد مساع استمرت 48 ساعة قادها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر.
وقال بحاح، عقب إطلاق سراحه، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لرفع الإقامة الجبرية يأتي «كبادرة حسن نيات صادقة وبروح المسؤولية التي يلتزم بها الجميع للدفع إيجابا بالعملية السياسية الجارية حاليا تحت رعاية الأمم المتحدة».
وفي سياق متصل، قال الدكتور فتحي العزب، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، إنه لا يعلم عن وجود اتصالات بين التجمع والحكومة السعودية. وأضاف أنهم حزب معارض اليوم، وغدا قد يتحولون إلى حزب حاكم بعد الانتخابات، لذلك من مصلحة التجمع أن ينفتح على دول الإقليم وفي طليعتها السعودية.
وأشار إلى أن الدكتور عبد الوهاب الآنسي، أمين عام التجمع اليمني للإصلاح، موجود في السعودية خلال الوقت الراهن ليس من أجل اتصال سياسي مع الحكومة، لغرض تلقي العلاج، ولمتابعة حالته الطبية في مستشفى متقدم بعد أن أجرى عملية قلب مفتوح في الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف أنه وصل إلى الرياض قبل 3 أيام من وقوع أحداث دار الرئاسة التي أفضت لانقلاب المتمردين الحوثيين على السلطة الشرعية في البلاد.
 
الآلاف يحتشدون في صمت في ذكرى «مجزرة جمعة الكرامة»
الحوثيون يفرجون عن 3 معتقلين من حزب الإصلاح
الشرق الأوسط...اليمن - الحديدة: وائل حزام
احتشد الآلاف من شباب «الثورة» التي شهدها اليمن، أمس، في جامعة صنعاء، وسط العاصمة، لإحياء الذكرى الرابعة لمجزرة جمعة الكرامة، التي توافق اليوم الأربعاء الـ18 من مارس (آذار)، بسلسلة بشرية صامتة بحرم جامعة صنعاء تحمل صور الشهداء، وكانت قد دعت لها الحركة الطلابية مطلع الأسبوع الحالي، وشاركت فيها جميع الحركات الثورية لمشاركة جميع شباب الثورة في جميع المحافظات بما يسمى مجزرة «جمعة الكرامة» التي قتل فيها العشرات من المتظاهرين ضد نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عام 2011، في الوقت الذي أفرجت فيه جماعة الحوثي المسلحة عن 3 من قيادات الإصلاح بعد اختطافهم من أمام أحد المقرات التابعة لهم وسط العاصمة صنعاء والإفراج عن أحدهم قبل أيام، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعة صنعاء شهدت انتشارا كثيفا للمسلحين الحوثيين وبساحة التغيير وقاموا بإغلاق جميع منافذ الجامعة والشوارع المؤدية إليها منذ الصباح الباكر».
ومنذ الصباح الباكر توافد طلاب جامعة صنعاء للمشاركة في السلسلة البشرية التي تمتد من ساحة «التغيير» إلى جامعة صنعاء وحتى معرض صور شهداء مجزرة جمعة الكرامة الذي حدد مكان إقامته في فندق صحارى خلف الجامعة في حين أغلقت جماعة الحوثي المسلحة جميع الشوارع والطرق المؤدية إلى ساحة التغيير بجامعة صنعاء، حتى كتابة الخبر، تجنبا للتوافد الكبير الذي ستشهده الذكرى الرابعة لمجزرة جمعة الكرامة، وهو ما يخشاه المشاركون بان المسلحين الحوثيين يريدون قمع المسيرة المقررة لإحياء الذكرى الرابعة. ورفع المشاركون في السلسلة البشرية كثيرا من اللافتات المنددة بالمجزرة ورفض الانقلاب الحوثي وما وصفوها بمخططات القتل المستمرة والاعتقالات والملاحقات التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة.
من جهة أخرى، شارك العشرات من جماعة الحوثيين المسلحة بمظاهرة بساحة التغيير إحياء لذكرى مجزرة جمعة الكرامة معلنين رفضهم لما سموه التدخلات الخارجية في الشؤون اليمنية، وردد المتظاهرون هتافات من بينها: «شهداء جمعة الكرامة صنعوا لنا الكرامة» و«نعم لحسن الحوار ونرفض التدخلات الخارجية في الشؤون اليمنية».
وتعتبر مجزرة جمعة الكرامة هي النقطة المفصلية للتحول في الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الأمر الذي شهدت بعدها انشقاقات عن نظام حكمه من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين، ومن أبرزهم كان اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع بالجيش اليمني حينذاك، وسقط فيها أكثر من 50 قتيلا ومئات الجرحى برصاص رجال أمن وموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح أثناء احتشادهم بساحة التغيير للمطالبة بإسقاط النظام حينذاك في 18 مارس 2011.
بالمقابل، أفرجت جماعة الحوثيين المسلحة، أمس، عن القياديين في حزب التجمع اليمني للإصلاح المحتجزين لدى الجماعة وهم أنور الحميري وحبيب العريقي وعلى الحدمة، بعد أسبوعين من اختطافهم من أمام مقرات الحزب في شارع الرباط بالعاصمة صنعاء، في وقت أفرجت عن الشخص القيادي محمد الصبري قبل أيام، وإن المفرج عنهم حالتهم الصحية جيدة.
وكان التجمع اليمني للإصلاح قد بعث برسالة رسمية إلى المبعوث الأممي، جمال بنعمر، يحدد فيها ممثليه في الحوار بين القوى السياسية في موفنبيك، وهم المحتجزون لدى الحوثيين: الدكتور محمد السعدي وحبيب العريقي وعلي الحدمة وأنور الحميري، كما جدد حزب الإصلاح مقترحه بالتوافق على 4 نواب للرئيس كخيار أنسب لإصلاح مؤسسة الرئاسة.
 
الحوثيون يسرّعون «تطهير» الجيش والاستخبارات
صنعاء، عدن - «الحياة»
جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن رفضه كل ما يتوصل إليه الحوار الدائر في صنعاء مع جماعة الحوثيين، وتمسَّك بما سيتوافق عليه المتحاورون في الاجتماع المرتقب للقوى اليمنية في الرياض، تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي. وواصلت الجماعة التي تسيطر على المؤسسات الحكومية في العاصمة اليمنية إحلال عناصرها في مفاصل الدولة العسكرية والمدنية، إذ أقالت قائد القوات الجوية وأركان حربه ومدير فرع الاستخبارات في محافظة إب، كما أصدرت قراراً بتعيين موالين لها على رأس كبرى المؤسسات الصحافية في اليمن.
وأطلقت الجماعة أمس ثلاثة من قادة حزب التجمُّع اليمني للإصلاح بعد انتداب الحزب لهم لتمثيله في المفاوضات التي يرعاها في صنعاء مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر بين القوى السياسية، وذلك غداة رفع الإقامة الجبرية التي كانت الجماعة تفرضها على رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وعدد من وزرائه.
ورحب بنعمر بالخطوة الحوثية، وجدَّد في بيان صحافي دعوته اليمنيين إلى «التزام الحوار سبيلاً وحيداً لحل خلافاتهم في شكل سلمي والابتعاد عن العنف كوسيلة لتحقيق أغراض سياسية، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء من جانب واحد قد يؤدي إلى تقويض الانتقال السياسي والأمن».
واعتبر أن «المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة تشكل فرصة حقيقية للتوافق على القضايا الخلافية التي تعيق تقدم العملية الانتقالية». وزاد أنها «طوق نجاة قد يُبعد اليمن عن سيناريو الاقتتال والتفكك الذي يهدده اليوم».
إلى ذلك، استقبل هادي في عدن أمس، السفير المصري لدى اليمن يوسف الشرقاوي، وأكدت مصادر رئاسية أن الأخير سلمه دعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية المرتقب عقدها في شرم الشيخ نهاية آذار (مارس) الجاري، وقَبِل هادي الدعوة وأكد حضوره القمة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن السفير قوله أن مضيق باب المندب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن مصر واليمن والخليج والبحر الأحمر، وأي تهديد له يمثّل خطاً أحمر بالنسبة إلى مصر.
ويحاول الرئيس اليمني تشكيل قوات موالية له واستقطاب قادة عسكريين، وتجنيد آلاف من الجنوبيين في إطار مساعيه للتصدي لأي زحف حوثي صوب الجنوب، في وقت حذّرت جماعة الحوثيين من دفع قوات الجيش والأمن إلى الوقوف مع أي طرف سياسي.
وأقالت الجماعة قائد القوات الجوية اللواء الركن راشد الجند وأركان حربه، بعد رفضهم تنفيذ أوامرها، وعيَّنَت العميد الركن الخضر سالم قائداً للقوات الجوية لقطاع الطيران، والعميد الركن يحيى عباد الروشاني قائداً لقطاع الدفاع الجوي. كما قررت وضع القوات الجوية تحت الإشراف المباشر لرئيس هيئة الأركان العامة. وأقالت مدير فرع جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في محافظة إب العميد محمد الطبيب، وكلَّفت العقيد عادل عنتر الموالي لها بدلاً منه. كما أصدرت قرارات بتعيين قيادة جديدة موالية لها لإدارة مؤسسة «الثورة» للصحافة (كبرى المؤسسات الصحافية في اليمن).
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر عسكري أن عناصر من المسلحين الحوثيين هاجموا أمس منزل قائد المنطقة العسكرية الخامسة (تشمل محافظة الحديدة) اللواء محمد راجح لبوذة وقتلوا أحد حراسه.
 
الحوثيون يقيلون قائد سلاح الجو ويطلقون 3 قيادات في «الإصلاح»
هادي يتلقى دعوة من السيسي لحضور القمة العربية                                            
الرأي...صنعاء - من طاهر حيدر
ذكرت مصادر عسكرية إن الحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة في اليمن أقالوا قائد السلاح الجوي لرفضه تزويدهم بدعم جوي وعينوا بدلا منه أحد العسكريين المقربين لهم.
وتلقي هذه الخطوة الضوء على الانقسامات داخل الجيش اليمني في وقت يتنافس فيه الحوثيون المدعومون من إيران مع الرئيس عبد ربه منصور هادي على السلطة.
وقالت مصادر عسكرية (وكالات)، إن قائد السلاح الجوي اللواء راشد الجند أقيل هو ورئيس هيئة الأركان، اول من امس، أمس وأحالتهما اللجنة الأمنية العليا التي شكلها الحوثيون بعد السيطرة على صنعاء إلى التحقيق.
وعين بدلا منه العميد الركن خضر سالم الذي يقول مسؤولون إنه أكثر تعاطفا مع الحوثيين.
الى ذلك، أفرج مسلحو جماعة «أنصار الله» الحوثية، امس، عن ثلاثة من قيادات حزب «التجمع اليمني للإصلاح» المحسوب على جماعة «الإخوان المسلمين» بعد نحو أسبوعين من اختطافهم في صنعاء.
وقال مصدر مسؤول في حزب «التجمع اليمني للإصلاح» إن مسلحي الحوثي أفرجوا عن القياديين في الحزب أنور الحميري وحبيب العريقي وعلي الحدمة بعد أسبوعين من اختطافهم من أمام أحد مقار الحزب في صنعاء. وأضاف أن»الحوثيين كانوا يحتجزون الثلاثة في أحد سجون جهاز الأمن السياسي (أحد فرعي الاستخبارات) في صنعاء.
من ناحيته، تسلم هادي، امس، دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في أعمال القمة العربية المقرر إقامتها في مصر في أواخر الشهر الجاري.
وتلقى هادي الدعوة عند استقباله سفير مصر لدى اليمن يوسف أحمد الشرقاوي في عدن.
وقال السفير المصري للصحافيين عقب اجتماعه مع هادي إن «اللقاء جاء للتأكيد على أهمية العلاقات المصرية اليمنية والشرعية الدستورية للرئيس هادي وعلى ارتباط أمن مصر وأمن اليمن».
من جانب ثان، قتل عنصران من الشرطة اليمنية وأصيب أربعة آخرون، امس، في اشتباكات مع مسلحين متهمين بسرقة مواطنين في محافظة تعز وسط البلاد.
 
ولي ولي العهد يرعى تمرين «وطن 85»
عرعر - «الحياة»
يرعى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، عصر اليوم، اختتام التمرين التعبوي الأول المشترك لقوى الأمن الداخلي «وطن 85»، وأكدت وزارة الداخلية أن «القطاعات الأمنية رفعت جاهزيتها خلال التمرين، للتأكد من التنسيق والتجانس بينها، وتحقيق أفضل الطرق في عملية تكامل الأدوار، من خلال عقد عدد من الفرضيات والتعاون لحلّها ومعالجتها بأسرع الطرق وأقلّها زمناً، وتحقيق أعلى مستويات الدقة في ذلك».
وقال المدير العام لحرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، أثناء تفقّده موقع التمرين أمس، إن «رعاية ولي ولي العهد لختام الفاعليات، تعدّ تقديراً منه لأبنائه منسوبي القطاعات الأمنية الذين يتشوّقون الى عرض كامل جاهزيتهم أمام أنظاره في منطقة من مناطق حرس الحدود بطبيعتها الجغرافية والطبيعية، رافعاً بهذه الرعاية معنوياتهم لبذل مزيد من الجهد لحماية وأمن واستقرار البلاد».
وذكر أن رعاية «الأمير محمد، تأتي امتداداً لكثير من الاهتمام الذي يحظى به منسوبو وزارة الداخلية من قادة المملكة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد».
وأكد اللواء أن «ما ميّز هذا التمرين، تعدّد قطاعات وزارة الداخلية، إذ بلغ عدد الأفراد والضباط المشاركين 1500 رجل أمن، يمثلون حرس الحدود وقوات الطوارئ وأمن المنشآت والدفاع المدني والدوريات الأمنية والجوازات وقوات الأمن الخاصة، الذين أثبتوا خلال التمرين وما تخلّله من تدريبات شاقة، كيفية التعامل الأمثل في القضايا التي يكون الإرهاب طرفاً فيها، والأساليب الاحترافية في مكافحة المجرمين والمخربين تحت مختلف الظروف الجغرافية والمناخية».
وكانت قوى الأمن الداخلي واصلت على مدى 10 أيام، تدريباتها اليومية في إطار التمرين التعبوي الأول المشترك «وطن 85»، في مركز «سويف الحدودي» شمال مدينة عرعر، وذلك بمتابعة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وضمّت فاعليات التمرين، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، عملية ميدانية منظّمة لصدّ محاولة اقتحام عناصر إرهابية مدعومة بالسيارات منفذاً حدودياً برياً للمملكة، بمشاركة 1500 رجل أمن يمثلون قطاعات: حرس الحدود، قوات الأمن الخاصة، الطوارئ الخاصة، دوريات الأمن، أمن المنشآت، طيران الأمن، الدفاع المدني، الجوازات، مركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، الهيئة العليا للأمن الصناعي، ومصلحة الجمارك، تم على إثرها رصد تحركات هذه العناصر أثناء هجومها على منفذ حدودي يحاكي الواقع في تصميمه ومرافقه العامة، وردعهم بنجاح.
 
العاهل المغربي يستقبل ولي عهد أبوظبي في الدار البيضاء
اللقاء تناول العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة العربية
الرباط: «الشرق الأوسط»
أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس، في القصر الملكي بالدار البيضاء، مباحثات على انفراد مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة في الدار البيضاء لـ«الشرق الأوسط» إن المباحثات شملت العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة العربية، وما يتهددها من عنف وإرهاب.
وكان الملك محمد السادس قد ترأس قبل ذلك بساحة المشور في القصر الملكي بالدار البيضاء، حفل استقبال رسمي على شرف ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضم الوفد الرسمي المرافق للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، والدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومحمد مبارك المزروعي، مدير ديوان ولي عهد أبوظبي، وأحمد العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، والفريق جمعة أحمد البواردي، المستشار العسكري لنائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعلي إبراهيم الحوسني، مستشار بديوان ولي عهد أبوظبي، ومحمد الخاجة، مدير مكتب وزير الخارجية.
وتتكون بعثة الشرف المغربية المرافقة للشيخ محمد من وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، وسفير المغرب لدى دولة الإمارات العربية المتحدة محمد آيت أوعلي.
 
داود أوغلو: مصافحة الأسد مثل مصافحة هتلر
 (أ ف ب)
اكد رئيس وزراء تركيا أحمد داود اوغلو امس انه يعارض اي مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الاسد اشار اليها وزير الخارجية الاميركي جون كيري مؤكداً ان «مصافحة الاسد مثل مصافحة (الزعيم النازي ادولف) هتلر».

وقال داود اوغلو في خطابه الاسبوعي امام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم «اليوم وعلى الرغم من كل المجازر التي ارتكبها (...) اذا جلستم الى الطاولة مع الاسد وصافحتموه فلن يغفر لكم التاريخ ذلك ابدا». واضاف «مصافحة الاسد مثل مصافحة هتلر او (سلوبودان) ميلوسيفيتش او حتى رادوفان كرادجيتش». ميلوسيفيتش وكرادجيتش كلاهما من القوميين الصرب وحوكما بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب في البوسنة.

وقال كيري في مقابلة بثتها شبكة «سي بي اس» الاميركية السبت رداً على سؤال حول احتمال التفاوض مع الاسد، «حسناً، علينا ان نتفاوض في النهاية».

ولكن الخارجية الاميركية قللت الاثنين من اهمية هذه التصريحات مؤكدة ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يكون «ابداً« طرفاً في مفاوضات السلام في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي ان «الاسد بنفسه لن يكون ابداً« طرفاً في اي مفاوضات و»لم يكن الوزير كيري يقصد ذلك». ورحب داود اوغلو بهذا التوضيح.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,308,653

عدد الزوار: 7,627,426

المتواجدون الآن: 0