السنيورة: منحازون للانتفاضة العربية ضدّ الهيمنة الفارسية....لبنان يطالب الدول المانحة بتخفيف عبء النزوح السوري

سلام: نساند اي خطوة في اتجاه اقامة سد دفاعي في وجه الارهاب

تاريخ الإضافة الأحد 29 آذار 2015 - 8:28 ص    عدد الزيارات 2458    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

سلام: نساند اي خطوة في اتجاه اقامة سد دفاعي في وجه الارهاب
المصدر: "النهار"
أكد رئيس الحكومة تمام سلام في كلمة ألقاها أمام القمة العربية المنعقدة في رم الشيخ، مساندة " اي خطوة تتخذها القمة في اتجاه اقامة سد دفاعي امني وسياسي وفكري في وجه الحالة الشاذة للارهاب"، مؤكداً تأييده " انشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الارهاب وصون الامن القومي العربي".
وقال ان المؤتمر " يتزامن مع أحداث بالغة يشهدها اليمن حيث أدت الصراعات السياسية مدفوعة بتدخلات خارجية الى نشوء حالة من الفوضى الأمنية والسياسية باتت تهدد ليس فقط وحدة اليمن والدولة ككيان سياسي بل باتت تشكل خطرا فعليا على الأمن في المنطقة"، معلناً تأييده " أي موقف عربي يحفظ سيادة اليمن ووحدة أراضيه وتماسك نسيجه الاجتماعي".
ودعا سلام الى تحييد لبنان عن كل الصراعات الإقليمية التي قد تكون لها انعكاسات سلبية على الوضع اللبناني"، وتطرق سلام في كلمته للملف السوري، اذ أكد ان "لا خلاص لسوريا إلا بحل سياسي يتوافق عليه السوريون".
وتناول سلام في مستهل كلمته الشغور الرئاسي، وقال: " يشرفني ان اجلس خلف علم بلادي لأخاطبكم بإسم لبنان وشعبه، ويحزنني إلا أكون هنا بمعية رئيس الجمهورية الذي ما زال مقعده شاغراً بسبب خلافات القوى السياسية"، لافتاً الى "اننا نتطلع لنجاح الحوار بين الأطراف السياسية وانجاز الاستحقاق الرئاسي".
 
السنيورة: منحازون للانتفاضة العربية ضدّ الهيمنة الفارسية
 المستقبل..
أشاد رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة، بـ»الانتفاضة العربية التي تنطلق من اليمن، لمواجهة محاولات الهيمنة الفارسية على الوطن العربي». وأوضح أنه «اذا كان شعار الربيع العربي الذي صدح في كل الأرجاء والميادين هو «الشعب يريد اسقاط النظام»، فإنّ شعار عملية «عاصفة الحزم« العربية التي بدأت الآن في اليمن هو «العرب يريدون إسقاط الاجتياحات الإقليمية للأمن العربي واستعادة العروبة المنفتحة والمستنيرة لكلٍّ من بغداد وصنعاء وبيروت ودمشق»، مؤكداً «الإنحياز الكامل من دون تردد الى جانب انتفاضة الكرامة العربية في مواجهة محاولات السيطرة الفارسية«.
وقال السنيورة في تصريح أدلى به إثر عودته من لاهاي، بعد أن أدلى بشهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وبعد اطِّلاعه على آخر المستجدات والتطورات الجارية في اليمن والمنطقة، ولا سيما بعد إنطلاق «عاصفة الحزم«، وبدء أعمال القمة العربية في شرم الشيخ أول من أمس: «اذا كان شعار الربيع العربي الذي صدح في كل الأرجاء والميادين هو «الشعب يريد اسقاط النظام«، فإنّ شعار حملة الحزم العربية التي بدأت الآن في اليمن، هو «العرب يريدون إسقاط الاجتياحات الإقليمية للأمن العربي واستعادة العروبة المنفتحة والمستنيرة لكلٍّ من بغداد وصنعاء وبيروت ودمشق«.
أضاف: «منذ مطلع العام 2011 انتهت حقبة، وبدأت اخرى، حين انطلق الربيع العربي وانتهى عهد الاستثناء العربي وعهد الخمول والاستكانة، وسيطر شباب العرب على الميادين في عدد من المدن والبلدان العربية، مطالبين بالحرية والكرامة والتغيير، والعمل على النهوض نحو مستقبل أفضل«. وأوضح أن «عهد الاستثناء العربي قد انتهى فعلاً، والى غير رجعة، والدليل على ذلك، أنّ هذه الانتفاضة العربية الشجاعة التي تنطلق من اليمن، بدعم عربي هي مبادرة حازمة لمواجهة محاولات الهيمنة الفارسية على الوطن العربي«.
وتابع: «من هذا المنطلق، إني أُعلن انحيازنا من دون تردد الى جانب انتفاضة الكرامة العربية في مواجهة محاولات السيطرة الفارسية، فبغداد عربية، وبيروت عربية، ودمشق عربية، وصنعاء مهد العروبة وأصلها، ولن تقوى أعاصيرُ الأرض الشعوبية والطائفية على تغيير هويتها، أو تبديلِ جِلْدِها وأصْلِها، ومن هذا المنطلق، ندعو الى التكاتف والتضامن، عرباً، مسلمين ومسيحيين، ومن جميع الاعراق في بلداننا العربية، في مواجهة مشاريع الهيمنة القديمة والجديدة على أوطاننا ومدننا وهويتنا، والعمل على تثبيت الهوية العربية، كرابطة ثقافية وسياسية، في وجه من حاول ويحاول أن يشوه صورة العالم العربي وصورة الإسلام«. ودعا الى «التوجه إلى بناء نظام مصلحة عربية، يحترم استقلال وخصوصية وتنوع كل بلد عربي، وهو الأمر الذي سيؤمن الاستقرار والسلام والتعاون لشعوب المنطقة العربية، ليس بشكل عنصري أو مذهبي، بل بشكل منفتح يحترم الحريات والخصوصيات، ويتعاطى مع المجتمع الدولي على أساس احترام قيم الحرية والعدالة، ويرتكز على رفض العدوان والاستيطان الإسرائيلي، ويتمسك بالمبادرة العربية للسلام، التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في بيروت في العام 2002، على أساس نظام الدولتين، وباتجاه إرساء النظام المدني العربي الجديد، في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ويسهم في استعادة راية فلسطين والقضية الفلسطينية والاسلام، من جهاتٍ تحاول تضييعها بشعاراتٍ وممارساتٍ راديكالية وانقسامية، ظاهرُها الحرصُ عليها«.
وأشار الى أن «عاصفة الحزم، والاجتماع الجاري في شرم الشيخ للقمة العربية، يأتيان تعبيراً صادقاً عما يجول في وجدان العرب، وإنّ هذا الإحياء والتجديد والتطوير للنظام العربي، هو الذي يمكن ان يعمل من أجل احتضان كل مكونات مجتمعاتنا العربية، ويحترم خصوصياتها، ويحقق التنمية والازدهار الذي تحلم به اجيالنا العربية.«، لافتا الى ان «التجربة اللبنانية القائمة على العيش المشترك، والتنوع والديموقراطية، التي لا تُقصي أحداً من المكونات، والتي يمكن أن تشكل مصدر استلهام وثروة وطنية وانسانية، تدفعُنا الى العمل على التطوير، وتجاوز الاحتقانات والانقسامات السياسية، لكي تظل هذه التجربة الرائدة نموذجاً، ومثلاً يُحتذى في المرحلة الجديدة من الرشد والارتقاء في العمل العربي المشترك، للتضامن والتقدم والاستقرار«.
وتابع: «علينا أن نعمل على تجديد التواصل مع الجوار الاقليمي، من أجل إقامة علاقات جوارٍ حسنٍ مع ايران، بشروطٍ جديدةٍ، تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية، قائمة على الاحترام المتبادل، وتجنُّبِ الإساءة إلى الانتماء العربي، كما تتضمن الإعراض عن نشْر الحزازات الطائفية والفئوية«، مؤكداً «أننا سنبقى عرباً، وستبقى هويتنا عربية، وسنبقى موفوري الكرامة في مواجهة الهيمنة والتسلط، ومحاولات الاستتباع والإخضاع من أي جهة أتت«. وكان الرئيس السنيورة، قد استقبل في مكتبه في بلس، وفداً من محافظة نينوى في العراق، برئاسة رئيس مجلس المحافظة بشار الكيكي، وبحث معه في الأوضاع في العراق، وأهمية تحقيق الانصهار الوطني، والإعداد لإطلاق مشاريع إعادة إعمار محافظة نينوى. وأكّد للوفد، «التضامن مع سكان محافظة نينوى، في مواجهة ما يتعرضون له في هذا الظرف العصيب، باعتبار أنّ النسيج المتنوع هو أساسُ صمود وتميّز العرب، في مواجهة التطرّف والإرهاب، ومحاولات الهيمنة والسيطرة والتسلط والفرسنة«. وبحث مع الوفد، في سبل تفعيل التعاون ما بين لبنان والعراق عموما،ً وما بين القطاع الخاص اللبناني ومحافظة نينوى خصوصاً.
 
لبنان يطالب الدول المانحة بتخفيف عبء النزوح السوري
بيروت - «الحياة»
يأمل لبنان من اجتماع الدول المانحة الذي تستضيفه الكويت بعد غد الثلثاء، الاستجابة للخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية لعامي 2015 و2016 والتي يراد منها تأمين احتياجات النازحين السوريين الى أراضيه، البالغ عددهم أكثر من مليون نازح، إضافة الى توفير المساعدات لحوالى مليون لبناني هم الأكثر فقراً. ويرأس الوفد اللبناني الى اجتماع الكويت رئيس الحكومة تمام سلام يرافقه وزراء الداخلية نهاد المشنوق والشؤون الاجتماعية رشيد درباس والعمل سجعان قزي. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية أعدت خطة متكاملة تحت عنوان الاستجابة اللبنانية للأزمة السورية وارتداداتها على الداخل، تتعلق بإيواء النازحين السوريين الذين لجأوا الى عدد من المدن والبلدات والقرى اللبنانية هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم.
وقالت مصادر وزارية إن وزارة الشؤون الاجتماعية أعدت هذه الخطة بإشراف الوزير درباس وبالتعاون مع المنظمات الدولية ونائب الأمين العام للأمم المتحدة جان أليسون في كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي. وأكدت أن تنفيذ الخطة لعامي 2015 و2016 يتطلب توفير دعم مالي للحكومة اللبنانية يقدر ببليوني ومئة مليون دولار، وقالت إنه سيقتطع من هذا المبلغ 37 في المئة لتوفير الاحتياجات الضرورية للبلدان المضيفة، على أن تدخل الى الخزينة اللبنانية. ولفتت المصادر الى أن 63 في المئة من هذا المبلغ سيخصص لتأمين الاحتياجات الإنسانية، من صحية ومعيشية ومأوى للنازحين السوريين، إضافة إلى تأمين احتياجات مماثلة لحوالى مليون لبناني هم الأكثر فقراً بسبب الأوضاع الاقتصادية السائدة في البلاد وانعدام فرص العمل لهم.
وأبدت المصادر نفسها ارتياحها الى الأجواء التي سادت التحضير لهذا الاجتماع، وقالت إنها لمست استعداداً لدى الدول المانحة لدعم الخطة اللبنانية لاستيعاب تأثيرات الحرب السورية وانعكاساتها على الوضع الداخلي، خصوصاً أن توفير الحد الأدنى من الأمن الاجتماعي للنازحين السوريين أو اللبنانيين الأكثر فقراً من شأنه أن يساهم في تحصين الاستقرار العام في البلاد من ناحية وفي خفض منسوب الإخلال بالأمن من ناحية أخرى، في ضوء التقارير الأمنية الرسمية التي أشارت أخيراً الى كثرة الحوادث التي يعود بعضها الى حالات العوز. واعتبرت أيضاً أن توفير الحد الأدنى من الاحتياجات للنازحين سيؤدي حتماً الى استيعابهم لئلا يتحول بعضهم، كما هو حاصل الآن، عبئاً على الأمن مع تنفيذ الخطط الأمنية في طرابلس والبقاع الشمالي التي سجلت تقدماً في السيطرة على الوضع الأمني.
 

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,783,305

عدد الزوار: 7,644,306

المتواجدون الآن: 0