أخبار وتقارير..قائد عسكري إسرائيلي: الحرب المقبلة ستعيد لبنان 200 عام إلى الوراء...اكتشاف «دالاس» البريطانية قرب مطار غاتويك...قراصنة «داعش» يشلون 11 قناة تلفزيونية فرنسية...أردوغان: الإفراج عن مرسي قبل تحسين العلاقة مع مصر...هجوم مسلح على محكمة للاستئناف في مزار شريف الأفغانية

بين السعودية وإيران، باكستان في موقف لا تُحسد عليه شريف يحاول التكيّف مع مطالب للمملكة من دون تأجيج غضب طهران

تاريخ الإضافة السبت 11 نيسان 2015 - 7:44 ص    عدد الزيارات 2200    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

اكتشاف «دالاس» البريطانية قرب مطار غاتويك
لندن - «الحياة»، رويترز -
أعلنت شركة نفطية بريطانية صغيرة أمس أنها اكتشفت جنوب لندن احتياطات نفطية ضخمة قد يتجاوز حجمها 100 بليون برميل، وهو رقم يكفل في حال إثباته في جعل بريطانيا تحتل المرتبة السابعة عالمياً لجهة الاحتياطات النفطية المثبتة، لتدفع الإمارات إلى المرتبة الثامنة. والبلدان الستة الأولى هي فنزويلا (297.6 بليون برميل) والسعودية (265.6 بليون) وكندا (179.4 بليون) وإيران (154.6 بليون) والعراق (141.4 بليون) والكويت (104 بلايين). والإمارات 97.8 بليون برميل فيما كانت بريطانيا تملك قبل الاكتشاف 3.6 بليون برميل.
واكتشفت شركة «يو كاي أويل أند غاز إنفستمنتس» (يو كاي أو جيه) المدرجة في بورصة لندن، الاحتياطات في الحقول الخضراء المحيطة بمطار غاتويك، لكنها نبهت إلى أن البحوث لا تزال جارية للتأكد من نسبة الاحتياطات القابلة للاستخراج. وقفز سهم الشركة في بورصة لندن بنسبة 200 في المئة، وأسمت صحف بريطانية كثيرة منطقة الاكتشافات بدالاس البريطانية. وقال المدير التنفيذي للشركة ستيفن ساندرسون لـ «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) إن الاكتشاف هو الأهم في البر البريطاني في 30 سنة.
واعتمدت بريطانيا لعقود من الزمن على حقول بحر الشمال لتلبية حاجاتها النفطية، خصوصاً في ثمانينات القرن العشرين حين جنت حكومة رئيسة الوزراء آنذاك، مارغريت ثاتشر، ثمار انتعاش كبير في الإنتاج وقفزة ضخمة في الأسعار العالمية. لكن الإنتاج هناك بدأ يتضاءل مع بداية القرن الحادي والعشرين. وحصل الاكتشاف في حوض ويلد الجنوبي، وهي منطقة ريفية عموماً قرب مطار غاتويك الملاصق لأكبر حقل نفطي بري أوروبي الواقع قرب ويتش فارم.
وأورد تقرير حكومي بريطاني السنة الماضية أن حوض ويلد يضم 8.57 بليون برميل من النفط الصخري. وأفادت «يو كاي أو جيه» في بيان بأن كل ميل مربع في منطقة الاكتشاف يضم 158 مليون برميل، وفق الكشف الذي حصل في بئر هورس هيل - 1 الذي تملكه الشركة شمال المطار الثاني لجهة الحجم في بريطانيا.
وقال ساندرسون إن التقديرات اليوم تشير إلى القدرة على استخراج خمسة إلى 15 في المئة من الاحتياطات المكتشفة، ما يعد بتمكين منطقة ويلد من تلبية 10 إلى 30 في المئة من الطلب البريطاني على النفط.
وعلى رغم الوعد الذي تحمله الأرقام، قد لا يكون الاكتشاف مهماً في شكل كاف لإنعاش قطاع الطاقة البريطاني، وفق مايك جيكمان، محلل السلع في «إيكونوميست إنتليجنس يونيت»، فهو يرى أن استخراج النفط المكتشف قد يكون غير مجدياً اقتصادياً في ضوء انهيار الأسعار العالمية للنفط بأكثر من النصف منذ حزيران (يونيو) الماضي. يذكر أن «يو كاي أو جيه» هي المستثمر الأول في مشروع «هورس هيل»، ويشمل المساهمون الآخرون «ستيلر ريسورسز» و»سولو أويل» و»ألبا مينرال ريسورسز».
يُشار الى ان الكشف الجديد اذا تحقق سيعني احتياطاً بريطانيا يتجاوز احتياطات 6 دول اعضاء مجتمعة في «اوبك» بينها ليبيا.
 
قراصنة «داعش» يشلون 11 قناة تلفزيونية فرنسية
هجوم إلكتروني شديد وتهديد بملاحقة عائلات الجنود الفرنسيين
باريس: «الشرق الأوسط»
تعطلت 11 قناة تلفزيونية تتبع لشبكة «TV5 Monde» عن البث ليلة أول من أمس، وذلك بعد تعرضها لـ«هجوم إلكتروني فائق القوة»، وفقا لما أكده مديرها. وأشارت التقارير إلى أن المسؤولين عن تنفيذ العملية مجموعة من قراصنة الإنترنت على صلة بتنظيم «داعش».
وإلى جانب محطاتها التلفزيونية، فقدت الشبكة السيطرة مؤقتا على مواقعها الخاصة بالتواصل الاجتماعي، وكذلك على موقعها الإلكتروني، وفقا لما أكده مديرها إيف بيغو، في رسالة بثها عبر مقطع فيديو في «فيسبوك».
وفتح النائب العام في باريس، أمس، تحقيقًا في اختراق تعرضت له قنوات «TV5» التي تنقل برامج التلفزيون الفرنسي الرسمي إلى نحو 200 دولة ومنطقة في العالم. وتمت إحالة ملف التحقيق إلى أكثر من جهة، بينها الإدارة العامة للأمن الداخلي وجهاز مكافحة الإرهاب والدائرة المركزية للشرطة القضائية بالإضافة إلى خبراء في أنظمة المعلوماتية.
وفي رسالة مصورة أعلن إيف بيغو، مدير القناة، أن بثها قد تعرض لهجوم رقمي شديد جدا بدأ في العاشرة من مساء أول من أمس واستمر قرابة الساعتين. وشمل الهجوم اختراق 11 قناة موجهة لمختلف القارات، حيث تحولت شاشاتها إلى اللون الأسود مع إشارة بالفرنسية تقول «أنا داعش»، وصورة لرجل ملثم بكوفية بجوار راية التنظيم. ولم تقتصر القرصنة على القناة التلفزيونية، بل شملت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وموقعها الرسمي على الشبكة الإلكترونية.
على حساب القناة في «فيسبوك» بث التنظيم رسالة مصحوبة بشريط مصور، تظهر فيها وثائق وبطاقات هوية لأشخاص من أقارب العسكريين الفرنسيين المشاركين في العمليات ضد «داعش». وجاء في الرسالة «يا جنود فرنسا ابتعدوا عن الدولة الإسلامية، ولديكم الفرصة لإنقاذ عائلاتكم فانتهزوها». كما اتهمت الرسالة الرئيس فرنسوا هولاند بارتكاب «خطأ لا يغتفر بشنه حربًا بلا طائل»، مع التهديد بملاحقة أقارب العسكريين الفرنسيين «الذين باعوا أنفسهم للأميركيين».
وأضاف المدير في رسالته التي جرى بثها ليلا أن الفريق التقني للقناة نجح، قبل انتصاف الليل بقليل، في استعادة السيطرة على المواقع الاجتماعية، وبث رسائل للمستخدمين تشرح ما حدث. بالمقابل، فإن الموقع الرسمي للقناة ظل «تحت الصيانة» وكذلك البث التلفزيوني الذي شابه الاضطراب حتى السادسة من صباح أمس، بسبب الضرر الذي تعرض له و«نوع القرصنة التي تحتاج إلى أسابيع من التحضير»، حسب مدير القناة. ورغم أن الخبراء تمكنوا من إعادة تشغيل بعض قنوات المحطة وبث عدد من البرامج المسجلة إلى مناطق محددة من العالم، فإن بث النشرات الإخبارية المباشرة ظل متعذرا وفي حاجة إلى زمن لإعادته إلى سابق عهده.
وفي أول ردة فعل على الهجوم، نشر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس تغريدة اعتبر فيها القرصنة «مساسا غير مقبول بحرية الإعلام والتعبير». وأعرب عن تضامنه الكامل مع العاملين في القناة. كما قام كل من وزير الداخلية برنار كازنوف، ووزير الخارجية لوران فابيوس، بزيارة مقر القناة في باريس. كما زارت المقر وزيرة الثقافة فلور بيلران، ووجهت الدعوة للقاء مع المسؤولين عن كبريات وسائل الإعلام الفرنسية.
 
بين السعودية وإيران، باكستان في موقف لا تُحسد عليه شريف يحاول التكيّف مع مطالب للمملكة من دون تأجيج غضب طهران
النهار...موناليزا فريحة موناليزا فريحة
بين السعودية وايران، تجد باكستان نفسها في موقف صعب. طلب المملكة منها إرسال جنود باكستانيين للمشاركة في "عاصفة الحزم" لوقف تقدم الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن، يحرجها. علاقاتها العسكرية والدينية والاقتصادية قوية مع السعودية، ولكنها ترتبط أيضاً بعلاقات معقدة مع ايران، ولها معها حدود طويلة وغير محكمة تنشط فيها حركات انفصالية ومتشددة.
ثمة أسباب عدة تدفع باكستان الى المشاركة في الحملة السعودية في اليمن. رئيس وزرائها نواز شريف يدين بالكثير للمملكة.بفضل التدخل القوي للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز عام 2000 لدى الحاكم العسكري لباكستان في حينه الجنرال برويز مشرف، أبدل الحكم بالاعدام على شريف بمنفى مؤبد في السعودية حيث حلَّ في ضيافة المملكة سبع سنوات قبل أن يسمح له، نتيجة تدخل الرياض ايضا، بالعودة الى بلاده والترشح للانتخابات العامة عام 2008.
الى العلاقات التاريخية بين باكستان والسعودية، يبدو أن المسؤولين السعوديين يكنون نوعا من التقدير الخاص لشريف. فوزير الخارجية الامير سعود الفيصل وصفه مرة بأنه "الرجل الذي يمكنه تحقيق الاستقرار لباكستان"، و"الزعيم القادر على مخاطبة الجميع، حتى المتطرفين غير المنفتحين عادة على الحوار".
والرئيس السابق للمخابرات السعودية الامير تركي الفيصل وصف العلاقات بين اسلام اباد والرياض بأنها "احدى الاكثر وثوقا في العالم بين دولتين من دون أية معاهدة رسمية".
أما الجيش الباكستاني، فله ايضاً، استنادا الى الباحث الهندي روهان جوشي، اسبابه لدعم السعودية، ذلك أن "المؤسسة العسكرية الباكستانية ترى نفسها مسؤولة عن الدفاع لا عن حدودها الجغرافية فحسب، وإنما ايضا عن الحدود الايديولوجية للاسلام...وهذه الفكرة تحديدا هي التي دفعت الجيش الباكستاني الى المشاركة في حروب عدة في الشرق الاوسط" بمباركة أميركية وبريطانية.
باختصار، يقول الباحث المصري بنده يوسف إن العلاقات التي تجمع السعودية مع باكستان قد تكون بالنسبة الى حكومة إسلام أباد، بمثابة القنبلة الذرية الباكستانية، التي يعني وجودها استقرار باكستان إقليمياً.
تاريخيا، رحبت السعودية والدول العربية بمشاركة باكستان في حملات عسكرية كثيرة في المنطقة. عام 1969، شارك طيارون باكستانيون في غارات لوقف التوغل اليمني في الاراضي السعودية. والتعاون بين الجانبين كان وثيقا ايضا في دعم المجاهدين في الحرب ضد الاحتلال السوفياتي لافغانستان في ثمانينات القرن الماضي. وفي ذلك العقد تحديدا، تمركز نحو 15 ألف جندي باكستاني في السعودية. وخلال حرب الخليج الاولى، عادت القوات الباكستانية الى المملكة لحمايتها من غزو عراقي محتمل. وقد أورد الباحث والكاتب الاميركي وليم كاندت في كتابه "السعودية في الثمانينات" أن السعودية وافقت على دفع مليار دولار سنويا لباكستان بدل "تمركز عدد كبير من الجنود والمستشارين في المنطقة الحدودية جنوب اليمن". وتتحدث تقارير عن تزويد المملكة باكستان بالنفط بعد فرض عقوبات دولية عليها لاجرائها اختبارات نووية.
قبل ايام، أكد نواز شريف خلال اجتماع في إسلام آباد في حضور المسؤولين الحكوميين والعسكريين الكبار أن باكستان تقف إلى جانب السعودية، وسترد بالقوة على أي عدوان يستهدف سيادة أراضيها. الا أنه قال أيضا ان اسلام اباد لا تنضم الى أي حرب. وقبل ذلك، اشار الى أن لا مكان للطائفية في باكستان.
الواضح أن شريف يحاول التكيف مع بعض مطالب السعودية من دون توتير علاقاته مع ايران. بين طهران والرياض، تسعى اسلام اباد الى تحقيق توازن دقيق.فالمملكة مانح رئيسي لاسلام اباد وتقيم علاقات وثيقة مع الجيش والحكومة الباكستانية. لكن ايران من جهة أخرى دولة جارة لها معها حدود مشتركة تمتد نحو الف كيلومتر وترتبط معها بعلاقات معقدة.
ومهما يكن من أمر، لا يبدو أن اسلام اباد ستكون قادرة بكل بساطة على رفض دعوات السعودية الى المساعدة ، الا أن ثمة من يرى أنها لن تكون قادرة على الانخراط في اليمن طريقة تزيد تعقيد علاقاتها مع طهران.ويقول الباحث الاميركي الباكستاني الاصل عريف رفيق: "اذا بدأت طهران تنظر الى باكستان على أنها عدو ناشط، يمكنها ان تتسبب لها بمتاعب عبر الحدود لن يقوى شريف على مواجهتها".
ومن "الاسلحة" الايرانية المحتملة ضد اسلام اباد تغريمها مبالغ كبيرة لاخفاقها في انجاز بناء خط أنابيب للغاز بين البلدين أمكن اتفق عليه عام 2013 (الاتفاق ينص على غرامة قيمتها ثلاثة ملايين دولار يومياً اذا لم ينجز بحلول نهاية 2014).
وثمة سلاح أقوى يتعلق بالورقة المذهبية .ففيما تسعى اسلام اباد الى اعادة المارد المذهبي الى القمقم بعد مقتل أكثر من اربعة الاف شخص منذ 2007 في عنف سني – شيعي ، يمكن طهران أن تستخدم عملاءها في الداخل لاثارة مزيد من هذه الاعمال. وليس مستبعداً أن تزيد طهران عملياتها السرية في باكستان وأفغانستان. وهي بلا شك يمكنها تعقيد الامر على اسلام اباد في باكستان.
الى ذلك، ينخرط الجيش الباكستاني في معارك ضد حركات تمرد في المنطقة القبلية وشمال وزيرستان. ومنذ 2004، تواجه باكستان حركة تمرد في بلوشستان الواقعة على حدود ولاية سيستان بلوشستان الايرانية. وتفاقم التوتر بين طهران واسلام اباد عام 2014 بعد مناوشات حدودية أدت الى مقتل جندي من حرس الحدود الباكستاني.
ازاء هذا الوضع، تتفاوت التقديرات لحجم المشاركة الباكستانية المحتملة في "عاصفة الحزم".
ويقول رفيق إنه حتى لو نجح المسؤولون في الرياض في اقناع شريف وجنرالاته بارسال قوات الى الخليج، فان مثل هذه القوة "ستقتصر على كتيبة صغيرة من الجنود وربما طيارين الى السعودية، الا أن المساعدة الباكستانية ستكون محصورة في الاراضي السعودية، ومن الصعب تصور انخراط باكستان في أي نشاط على الاراضي اليمنية".
وفي المقابل، يقول الباحث الهندي إن السيناريو المرجح سيكون ارسال مستشارين عسكريين باكستانيين لتوفير المساعدة والمعلومات لنظرائهم السعوديين. وقد تنشر باكستان بعض كتائب سلاح الجو أو البحرية للمساعدة في العمليات ضد الحوثيين، علماً أن لباكستان وجوداً في خليج عدن من خلال مشاركتها في العمليات ضد القرصنة. ولم يستبعد أيضاً مشاركة باكستان في الهجوم بطريقة سرية وبقدرات لا يفصح عنها.
 
أردوغان: الإفراج عن مرسي قبل تحسين العلاقة مع مصر
المصدر: (رويترز)
رأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن على مصر أن تفرج عن الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وأن تلغي أحكام الإعدام الصادرة على مؤيديه قبل أن يمكن النظر في تحسين العلاقات بين تركيا ومصر.
وتوترت العلاقات بين الدولتين الحليفتين السابقتين منذ أن أطاح قائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي الذي صار في ما بعد رئيسا للدولة، الرئيس المنتخب مرسي الذي ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين" عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
ونقلت صحف تركية عن إردوغان قوله للصحافيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرته لدى عودته من زيارة رسمية لإيران: "السيد مرسي رئيس منتخب بنسبة 52 في المئة من الأصوات. يجب أن يفرج عنه".
وسئل هل ثمة أي فرصة للتقارب مع مصر، فأجاب: "ألا يقول الغرب إنه يعارض عقوبة الإعدام؟ هناك 3000 شخص حكم عليهم بالإعدام. ينبغي إلغاء هذا".
وحكمت المحاكم المصرية على مئات من مؤيدي "الإخوان" بالإعدام في الاشهر الأخيرة، كثير منهم في محاكمات جماعية نددت بها حكومات أجنبية وجماعات حقوقية.
وتحدث إردوغان عن نحو 18 ألف سجين سياسي يجب إعادة محاكمتهم، كما يجب إلغاء حظر وصفه بأنه تعسفي على أحزاب سياسية في مصر.
وأضاف: "يقولون: إن على تركيا عدم التدخل في شؤوننا الداخلية. نحن لا نتدخل. إذا حصل شيء ما في بلد ما ضد الحريات ينبغي أن نرفع صوتنا".
واشتكت مصر من تصريحات سابقة أدلى بها إردوغان ضد السيسي ورفضت الانتقادات التركية لحكومتها.
 
هجوم مسلح على محكمة للاستئناف في مزار شريف الأفغانية
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن مسؤولون أفغان أن مسلحين يرتدون بزات عسكرية، هاجموا اليوم (الخميس) محكمة للاستئناف في مزار شريف كبرى مدن شمال افغانستان، التي تبقى بشكل عام بمنأى عن أعمال العنف التي تهز البلاد.
وقال عبد الرازق قادري قائد شرطة ولاية بلخ ومزار شريف عاصمتها، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "تبادل إطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن لا يزال جاريا"، موضحا ان "المهاجمين لا يزالون داخل المكان".
ولم يوضح المصدر عدد المهاجمين أو هوياتهم.
وقال أسد الله شريفي مدير مستشفى بلخ العام إن "تسعة جرحى نقلوا الى المستشفى بينهم مدعون وموظفون في محكمة الاستئناف".
وكان جندي أميركي في حلف شمال الاطلسي قتل أمس الاربعاء في تبادل لاطلاق النار بين جنود اميركيين وافغان في ولاية ننغرهار شرق افغانستان، في اول حادث من نوعه منذ اعلان واشنطن تأجيل سحب قواتها من هذا البلد.

 

 

قائد عسكري إسرائيلي: الحرب المقبلة ستعيد لبنان 200 عام إلى الوراء

 القدس - «الراي»
قال قائد «الفرقة 91»، في الجيش الاسرائيلي موني كاتس، امس، إنه «لا يشكك بقدرة إسرائيل على تحقيق حسم في المواجهة المقبلة مع حزب الله».
وأضاف في مقابلة مع موقع «واللا» الإلكتروني الإسرائيلي أنه «يقصد بالحسم أن الطرف الثاني يتوقف عن القتال، وأنه في حال اندلاع الحرب فإن لبنان لن يعود 30 عاما إلى الوراء، وإنما 200 عام».
وتطرق إلى تصريحات الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله، والتي جاء فيها أن «من ينتصر في الحرب المقبلة هو الأكثر استعدادا للتضحية».
وقال كاتس إنه «يوافق نصر الله في ذلك». وتابع أنه «ستكون هناك حرب أخرى، وأنه لن يكون أمام الإسرائيليين أي بديل، وأن نصر الله سيدرك ذلك في النهاية»، معتبرا أن «الإسرائيليين على استعداد لدفع أثمان كبيرة».
وعن إدارة الحرب في حال اندلاعها، ذكر انه «سيتوجب على إسرائيل أن تجري مناورة برية ملموسة في لبنان، أما إذا كانت الظروف السياسية تسمح بذلك، فهذا شأن آخر». واضاف ان «القرار يجب أن يتخذ، ولن يكون سهلا ويقتضي دفع الثمن». وتابع أنه «بإمكان الجيش الإسرائيلي أن يحقق حسما عسكريا في الحرب المقبلة».
وأضاف أنه «منذ العام 1983 لم يستخدم الجيش الإسرائيلي كامل قوته العسكرية، وأنه في حال قررت إسرائيل والجيش تفعيل كامل القدرة العسكرية فإن أحدا لن يوقفها».
وقال إن «مشكلة حزب الله هي أن كل البنى العملانية الخاصة به تقع في داخل البنية المدنية في لبنان، بمعنى أنه إذا جر نفسه إلى الحرب فإن ذلك يؤدي إلى تدمير لبنان، وأنه إذا أجرى الجيش الإسرائيلي مناورة برية في لبنان فإن ذلك يعني الدمار». وأضاف أن «القانون الدولي يسمح بشن هجوم على البنى العسكرية للعدو، وأنه إذا تمكن من إثبات أن منشأة ما هي عسكرية فإن ذلك يعني تفويضاً بشن هجوم عليها».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,404,247

عدد الزوار: 7,631,440

المتواجدون الآن: 1