اجتماعات عسكرية وسياسية في صفوف المعارضة السورية.. ومباحثات مرتقبة تمهيدًا لـ«جنيف 3»....دي ميستورا يدعو إيران إلى مشاورات سورية في جنيف

لافروف: نسلّح بغداد ودمشق لقتال «داعش»...أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يدعون لإقامة مناطق آمنة في سوريا....وفد فلسطيني الى دمشق لبحث أزمة مخيم اليرموك

تاريخ الإضافة الجمعة 24 نيسان 2015 - 7:14 ص    عدد الزيارات 2502    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أمير قطر يؤكد الاستمرار في دعم الثورة السورية
 («الائتلاف»)
أكد أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني استمرار دعم بلاده الثورة السورية ومطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والعدالة، وذلك أثناء لقائه وفد الائتلاف صباح امس في الديوان الأميري في قطر.
وضم الوفد كلاً من رئيس الائتلاف خالد خوجه ونوابه والأمين العام وعدداً من أعضاء الهيئة السياسية والهيئة العامة ورئيس الحكومة السورية المؤقتة.
وبحث اللقاء في القضايا المشتركة والدور القطري في دعم الثورة السورية. وأكد الأمير تميم على استمرار الدعم للائتلاف الوطني السوري ومؤسساته بكل أشكال الدعم، لتتمكن من القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري.
وقال الأمين العام للائتلاف محمد يحيى مكتبي إن الزيارة مهمة جداً، وتأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها الائتلاف، وتكتسب هذه الزيارة إلى دولة قطر أهمية خاصة لما لها من دور متقدم وكبير في دعم الثورة السورية والشعب السوري وعلى كافة الصعد. كما ناقش الطرفان تطورات المشهد السوري والانتصارات الأخيرة التي حققها الثوار في كافة الجبهات وتراجعات نظام الأسد وخسائره، إضافة إلى التوغل الإيراني الفاضح ومشاركته في حرب الإبادة التي يشنها نظام الأسد على السوريين.
 
لافروف: نسلّح بغداد ودمشق لقتال «داعش»
(رويترز)
 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن حكومته تسلح بغداد ودمشق لمساعدتهما في قتال تنظيم «داعش»، واصفا إياه بـ»التهديد المباشر» لأمن بلاده.
وقال لافروف في مقابلة مع ثلاث محطات إذاعية روسية إن «تنظيم «داعش» هو عدونا الرئيسي في هذه اللحظة. على الأقل لأن مئات الروس والأوروبيين والأميركيين يقاتلون في صفوفه.. لقد بدأوا بالعودة فعلا (إلى بلدانهم).. ولتسلية أنفسهم، قد ينفذون أعمالا دنيئة هناك«.
وتابع لافروف «نحن نساعد العراق وسوريا ربما بشكل أكثر فعالية من أي جهة أخرى، عبر توفير الأسلحة لجيشيهما وقواهما الأمنية» من دون الإفصاح عن نوع تلك الأسلحة.
 
تركيا تدعو الى مساعدتها في كبح مرور أجانب الى سوريا
(اف ب)
 أعلن وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو ان بلاده وضعت اكثر من 12800 شخص على لائحتها للممنوعين من دخول اراضيها خشية عبورهم الى العراق او سوريا، مشيراً إلى أنه تم طرد 1300 مقاتل اجنبي من تركيا.
واكد شاوش أوغلو اثناء لقاء مع نظيره الاميركي جون كيري في واشنطن، ان بلاده تفعل ما بوسعها لمنع عبور هؤلاء لكن يتعين «على الدول التي يأتي منها هؤلاء (المقاتلون) ان تبذل هي الاخرى ما بوسعها قبل انطلاقهم (..). نحتاج تعاونا افضل وتقاسما افضل للمعلومات والاستخبارات».
من جهة اخرى، قال كيري ان على الدول مضاعفة جهودها «لردع الشباب من الانضمام الى تنظيم «داعش» ثم محاولة عبور الحدود للوصول الى سوريا».
 
أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يدعون لإقامة مناطق آمنة في سوريا
 (رويترز)
دعا اعضاء جمهوريون وديموقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس باراك أوباما إلى إقامة وفرض مناطق إنسانية آمنة في سوريا، وسط مخاوف دولية من الأوضاع المتردية التي يواجهها ملايين النازحين بسبب الحرب.
وقال العضوان الجمهوريان جون مكين ولينزي غراهام، والعضوان الديموقراطيان ريتشارد ديربن وتيم كين في رسالة إلى أوباما إن «النزوح البشري الهائل والقتل والدمار إهانة للعالم المتحضر ويجب أن تتوقف«.
وحث أعضاء مجلس الشيوخ أوباما على إقامة منطقة آمنة أو أكثر «بآليات التنفيذ اللازمة» بما في ذلك تأمين المنطقة الحدودية من جانب تركيا. وطالبوا إدارة أوباما أيضا بتزويد النواب بمعلومات عن جهود تخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا بما في ذلك جهود إقامة وفرض مناطق آمنة مع حلفاء الولايات المتحدة.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ أيضا إنهم أصيبوا بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة لم تستقبل مزيدا من اللاجئين السوريين اثناء الصراع.
 
وفد فلسطيني الى دمشق لبحث أزمة مخيم اليرموك
 («المستقبل»)
اعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني، ان وفداً من منظمة التحرير، سيتوجه الى دمشق الاثنين المقبل، بهدف مواصلة الجهود لتوفير الحماية وكل متطلبات الرعاية لسكان مخيم اليرموك، في جنوب دمشق.

واوضح مجدلاني امس ان مهمة الوفد عقد لقاءات مع ممثلي الحكومة السورية ومنظمات الاغاثة الدولية.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة «المستقبل» ان الوفد الذي سيتوجه الى دمشق، سيكون موسعاً وبرئاسة عضو تنفيذية المنظمة ومسؤول دائرة اللاجئين فيها، زكريا الآغا وعضوية عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» وممثلها في المنظمة تيسير خالد، وعضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الشعبية» ماهر الطاهر اضافة الى مجدلاني.
 
بريطانيا تحدّد ما يحتاجه السلام في الشرق الأوسط: دولة فلسطينية وحل سياسي في سوريا من دون الأسد
المستقبل...لندن ـ مراد مراد
تعمل بريطانيا على اعادة حساباتها في ما يتعلق بالسياسات التي تعتمدها حكوماتها المتعاقبة، في الشرق الأوسط، فبركان الصراعات المتفجر في المنطقة، يؤثر مباشرة على الامن القومي للمملكة المتحدة، ويهدد علاقاتها الاقليمية الاقتصادية والاستراتيجية على السواء.

ومن هذا المنطلق، يحاول البريطانيون دائماً أن يكونوا منصفين في أحكامهم وسياستهم الخارجية، ويعترفون بالاخطاء في حال ارتكبوها كحرب العراق مثلاً.

لندن أكدت مجدداً أمس، أنها لا ترى سلاماً يحل في الشرق الأوسط، إلا إذا توقف حمام الدم في سوريا، بحل سياسي يقصي بشار الأسد عن السلطة وتمت تسوية النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي على أساس حل الدولتين.

حسابات السلام الشرق أوسطي كما تراها بريطانيا، أعلن عنها سفيرها لدى منظمة الامم المتحدة مارك ليال غرانت خلال اجتماع مفتوح خاص بالمنطقة في مجلس الأمن.

وقال غرانت «الشهر الماضي كان بداية السنة الخامسة للصراع السوري. وقد عمد بشار الأسد طوال السنوات الأربع الماضية إلى قمع وتدمير حياة وقتل شعبه. لقد دمر البلد الذي عليه أن يحميه، وباتت سوريا الآن مجرد هيكل لما كانت عليه من قبل. وما برح الوضع يزداد سوءاً. كما يقلقنا مصير اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، حيث ما زال القتال الكثيف مستمراً بين الجماعات المسلحة، بما فيها «داعش» و»جبهة النصرة«.

وأضاف أنه «يعيش آلاف المدنيين، بينهم الكثير من الأطفال، تحت حصار يفرضه نظام الأسد منذ عامين تقريباً، وبالكاد تصلهم مساعدات إنسانية«، مشيراً إلى أن معاناة سكان اليرموك تعكس واقعاً مأسويًا لنحو 440 ألف سوري تحت الحصار حالياً من الأسد و»داعش»، ولا تصلهم مساعدات إنسانية.

ولفت إلى أن هذا «يشمل 230 ألف شخص تقريباً يحاصرهم تنظيم «داعش» في دير الزور، ويواجهون نقصاً حاداً بالمواد الغذائية والسلع الأساسية، وانقطاع الكهرباء والماء، والقلق بشأن الصحة العامة يتنامى»، داعياً «إلى حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والسماح بمرور وإجلاء المدنيين بأمان«.

وأشار الديبلوماسي البريطاني إلى أن «الحاجة للتوصل لتسوية سليمة في سوريا، لم تكن يوماً عاجلة أكثر مما هي عليه اليوم. وخسارة النظام مؤخراً لمدينة إدلب، تبين بأنه لا يمكن لأي من الطرفين الفوز في ميدان المعركة«.

وأكد أنه «ليس هناك من حل عسكري، بل يبقى السبيل الوحيد لإحلال سلام مستدام، هو عملية انتقال سياسية بالاتفاق المشترك بين الأطراف السوريين، وبدعم من المجتمع الدولي»، مؤكداً أن «المملكة المتحدة مستمرة بدعمها للممثل الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في جهوده الرامية لتحقيق ذلك، ونتطلع إلى الاستماع لتقريره لاحقاً هذا الأسبوع»، ومشدداً على موقف بلاده المتمثل بأنه «لا يمكن أن يكون للأسد أي دور في مستقبل سوريا«.

وتطرق إلى القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، فأكد غرانت «أن السبيل الوحيد لتسوية هذا الصراع القديم الممتد منذ ستين عاماً هو التوصل لحل الدولتين عبر المفاوضات»، داعياً إلى «تجديد الجهود الدولية لدعم إحراز تقدم تجاه البدء بمفاوضات جادة للتوصل لاتفاق«.

كما حض الفلسطينيين والإسرائيليين على استئناف المفاوضات للتوصل لوقف إطلاق نار مستدام في غزة ومعالجة مسببات الصراع، داعياً الفلسطينيين إلى «اتخاذ خطوات ملموسة لعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، بدءًا بالمعابر، وكذلك مصر على استئناف دورها كوسيط وإبداء مرونة بفتح معبر رفح«.

وشدد على أن «الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، إنما تؤكد أهمية تسوية الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني»، مشدداً على ضرورة «تقديم تنازلات من كلا الطرفين» الفلسطيني والإسرائيلي.

ودعا السفير البريطاني الذي شارفت ولايته على الانتهاء، إسرائيل إلى وقف خطواتها ببناء المستوطنات غير القانونية، «وهي خطوات غير ضرورية نهائياً، يبدو أن الهدف منها هو تقويض حل الدولتين». مؤكداً أن «على الفلسطينيين الذين يسعون إلى الطرق الدولية القانونية المؤدية إلى قيام الدولة، إدراك أن ليس هناك بديل عن المفاوضات مع إسرائيل».

وفي سياق آخر، ونظراً لأن غالبية الشعب البريطاني رفضت الاحتلال اللاشرعي للعراق الذي قامت به القوات البريطانية مع الاميركيين عام 2003، فإن الجميع يترقّب نتائج تقرير لجنة التحقيق الخاصة بتلك الحرب.

ولكن يبدو أن الشخصيات الكبيرة المسؤولة عن ذلك الاجتياح، كرئيس الوزراء الأسبق طوني بلير، تمعن في الضغط على هذه اللجنة، ما اضطرها مراراً الى تأخير إصدار تقريرها الذي تبين مؤخراً انه لن يخرج الى العلن قبل العام المقبل.

ويبدو أن للتقرير المرتقب حول حرب العراق الذي يعده السير جون شيلكوت ولجنته، سيؤجل مرة جديدة الى العام المقبل 2016، بعدما تم تأجيلة مرة سابقة الى ما بعد الانتخابات العامة التي تشهدها بريطانيا في السابع من أيار المقبل.

ويحصل هذا التاخير وسط استهجان أهالي الجنود البريطانيين الذين قضوا في حرب لا ناقة للبريطانيين فيها ولا جمل بعدما تبين عدم وجود أسلحة دمار شامل لدى نظام صدام حسين، واتضحت الأكاذيب والافتراءات التي روجتها الإدارتان الأميركية والبريطانية لشن تلك الحرب من دون غطاء حتى من مجلس الأمن. وأعرب سياسيون، كنائب رئيس الوزراء نيك كليغ، عن استيائهم العارم لتأجيل صدور التقرير مدة أطول، وقال «اخشى أن لا نتمكن من معرفة الحقيقة بعدما انتظرنا طوال هذه المدة».

وأعربت بعض عائلات الجنود عن أملها في ألا يكون التأجيل فرصة لإعطاء المسؤولين كرئيس الوزراء الأسبق طوني بلير، لغسل أيديهم وإخفاء أي أدلة تدينهم في هذه القضية.

من جهته نفى بلير أي علاقة له بالتأجيل المستمر لصدور تقرير لجنة شيلكوت التي بدأت تحقيقها منذ العام 2009 بخصوص حرب العراق وكلفت التحقيقات حتى الآن نحو 10 ملايين جنيه استرليني.

وكان شيلكوت أعلن في شباط الماضي، أن صدور التقرير سيؤجل الى ما بعد الانتخابات العامة في ايار المقبل لكي لا تؤثر على مجرى العملية الديموقراطية، ونفى حينها وجود اي ضغوط سياسية على لجنته لتأجيل تقريرها.

وأوضح شيلكوت أيضاً لدى استجوابه قبل شهرين أمام مجلس العموم عن سبب التأخير، بأن السبب «عملي وتقني بحت«، وقال: «إن عملية التحقق من الأرقام الصحيحة وحقوق الأطراف في الاستماع إلى ردودها تعطل إنهاء التقرير حتى الآن».

وتضمّن عمل اللجنة حتى مطلع العام الجاري، فحص 150 ألف وثيقة، ومقابلة 129 شخصاً للشهادة بينهم بلير نفسه.

وكانت اللجنة المحققة طلبت وثائق سرية من الحكومة البريطانية بينها المراسلات والتسجيلات التي حصلت بين بلير والرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن قبل شن الحرب وفي فترتها وتحديداً كل ما دار بين الرجلين بين عامي 2001 و2009.
 
دي ميستورا يدعو إيران إلى مشاورات سورية في جنيف
لندن، نيويورك - «الحياة» 
احتدمت المواجهات أمس بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في حي جوبر شرق دمشق وفي محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، وسط تقارير عن تقدم المعارضين نحو مدينة جسر الشغور المهمة والتي حوّلها النظام إلى بديل لمدينة إدلب مركز المحافظة والتي طرده منها تحالف لفصائل إسلامية في 28 آذار (مارس) الماضي. وقال ديبلوماسي رفيع في مجلس الأمن إن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا «سيوجه دعوات منفردة إلى الأطراف المعنيين بالأزمة السورية، من داخل سورية وخارجها» للحضور إلى جنيف ابتداء من منتصف الشهر المقبل، وإن المشاورات «قد تستمر حتى حزيران (يونيو) المقبل تمهيداً لخطة سياسية يقدمها دي ميستورا حول حصيلة مشاوراته وتصوره للحل السياسي». وأضاف أن إيران «ستكون من بين الدول التي سيدعوها دي ميستورا إلى مشاورات جنيف».
ويعرض مجلس الأمن غداً الجمعة الوضع في سورية ببعديه السياسي والإنساني في جلستين منفصلتين، يقدم دي ميستورا في إحداهما إحاطة حول مشاوراته الأخيرة، فيما يقدم ممثلو الهيئات الإنسانية في الأمم المتحدة تقارير عن الوضع الإنساني. ومن المقرر أن تشارك مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي في الجلسة.
ووزع «الائتلاف الوطني السوري» بياناً أمس على موقعه نقل فيه عن أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، تأكيده «استمرار دعم بلاده الثورة السورية ومطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والعدالة». وجاء كلام أمير قطر خلال لقائه بوفد من «الائتلاف» ضم رئيسه خالد خوجة وقياديين فيه وفي الحكومة السورية الموقتة. وأشار «الائتلاف» إلى أن اللقاء تناول «تطورات المشهد السوري والانتصارات الأخيرة التي حققها الثوار في الجبهات كافة وتراجعات نظام الأسد وخسائره، إضافة إلى التوغل الإيراني الفاضح ومشاركتهم في حرب الإبادة التي يشنها النظام على السوريين».
ميدانياً، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في حي جوبر» شرق دمشق، والذي فشلت الحكومة السورية في اقتحامه على رغم هجمات مستمرة منذ شهور. وفي ريف دمشق، ذكر «المرصد» انه «ارتفع إلى 19 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على منطقة دير العصافير وبلدة زبدين وقرية بالا ومناطق في مدينتي دوما وحرستا».
وفي شمال غربي البلاد، ذكر «المرصد» أن «الكتائب الإسلامية استهدفت بالصواريخ مناطق في مدينة جسر الشغور... (في ظل) اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط حواجز وتمركزات لقوات النظام»، مشيراً إلى أن الحكومة اتخذت من جسر الشغور «مركزاً لمحافظة إدلب عقب سيطرة مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وفصائل إسلامية على مدينة إدلب في 28 آذار (مارس) الماضي». ولفت إلى أن المعارضة أعلنت بدء معركة للسيطرة على جسر الشغور، بالتزامن مع معركة أخرى لطرد النظام من سهل الغاب في ريف حماة والمحاذي لريف إدلب الجنوبي.
 
«داعش» يقطع طريق إمداد المعارضة بين القلمون والبادية السورية
لندن - «الحياة» 
سقط عشرات القتلى من فصائل المعارضة السورية المسلحة وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في اشتباكات بين الطرفين عند أطراف القلمون الشرقي على الحدود بين محافظتي ريف دمشق وحمص، وسط معلومات عن تمكن «الدولة» من قطع طريق إمداد مقاتلي المعارضة عبر البادية السورية والحدود الأردنية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) أن «ما لا يقل عن 30 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات عنيفة دارت مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة المحسة عند أطراف القلمون الشرقي القريبة على الحدود الإدارية مع ريف حمص الشرقي». وتابع أن التنظيم «تمكن من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق إمداد للمقاتلين يربط بين الحدود الأردنية والبادية السورية، والتي تشهد بشكل متجدد اشتباكات بين فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر». وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن 12 من عناصر تنظيم «الدولة» في الاشتباكات ذاتها. ونقلت «فرانس برس» عن مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن إن تنظيم «الدولة الاسلامية» يحاول السيطرة على ريف القلمون الشرقي وطرد مقاتلي المعارضة منه، لضمان استمرار تنقله بسهولة من معاقله الرئيسية في شرق سورية في اتجاه ريف دمشق وجنوب البلاد. وأوضح أن مقاتلي المعارضة في ريف دمشق يستخدمون طرق عدة عبر البادية توصلهم إلى الحدود الأردنية أو التركية وينقلون السلاح والتموين عبرها. ويتنازع الجهاديون ومقاتلو عدد من الفصائل المعارضة أبرزها إسلامية السيطرة على منطقة ريف القلمون الشرقي، في وقت يخضع ريف القلمون الغربي لسيطرة قوات النظام ومقاتلي حزب الله. ومنذ نيسان (ابريل) 2014، طردت القوات النظامية مدعومة من «حزب الله» مقاتلي المعارضة من مجمل القلمون، إلا أن أعداداً منهم تمكنوا من التحصن في بعض المناطق الجبلية وكانوا ينطلقون منها لشن هجمات على مواقع القوات النظامية.
وتزامنت المواجهات بين مقاتلي المعارضة وتنظيم «الدولة» في القلمون الشرقي مع قصف قوات النظام أطراف مدينة زملكا في غوطة دمشق الشرقية، ومع قصف على الجبل الغربي لمدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية. وذكر «المرصد» أيضاً أن الطيران الحربي نفّذ أمس 8 غارات استهدفت مناطق في مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية، فيما «دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر «حزب الله» اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، ترافق مع سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في البلدة، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما ارتفع إلى 4 عدد مقاتلي الكتائب الاسلامية الذين استشهدوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة زبدين» الثلثاء.
وفي محافظة دمشق، أشار «المرصد» إلى تنفيذ الطيران الحربي أربع غارات صباح أمس استهدفت مناطق في حي جوبر وترافقت مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر «حزب الله» اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في الحي، ما أدى إلى أسر عنصر من قوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها»، بحسب ما ذكر «المرصد» الذي أشار إلى «محاولة المقاتلين استعادة السيطرة على منطقة الطيبة في جوبر». كذلك أشار «المرصد» أيضاً إلى «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في حي التضامن، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين بقذائف الهاون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي محافظة إدلب بشمال غربي البلاد، ذكر «المرصد» أنه «ارتفع إلى 20 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا (أول من) أمس في محافظة إدلب بينهم 5 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية استشهدوا خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف إدلب ومحيط معسكر المسطومة، أحدهم قائد جبهة مقاتلة، و6 مواطنين بينهم طفل و4 أطفال إناث استشهدوا جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة معرة النعمان، ومواطن استشهد جراء سقوط قذيفة على منطقة في أريحا، ومواطن استشهد متأثراً بجروح أصيب بها جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرنبل، و7 مواطنين على الأقل بينهم رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة، استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية على مناطق في مدينة جسر الشغور».
وفي شمال البلاد، قصفت الكتائب الإسلامية والمقاتلة تمركزات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مبنى البحوث العلمية غرب حلب وحي الخالدية شمال حلب، فيما قصفت قوات النظام منطقة السكن الشبابي في حي المعصرانية شرق حلب، على ما أورد «المرصد» الذي اشار أيضاً إلى مقتل شخص بقصف بالبراميل المتفجرة على ريف بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ومقتل رجل من بلدة كفرزيتا بالريف الشمالي لحماة «تحت التعذيب في سجون قوات النظام». كذلك «استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر قرب منطقة أثريا بالريف الشرقي لحماة».
وفي جنوب البلاد، تعرضت مناطق في بلدة ناحتة بريف درعا ليلة الثلثاء - الأربعاء لقصف عنيف من قبل قوات النظام التي فتحت أيضاً نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة، بحسب «المرصد».
وفي محافظة طرطوس على الساحل السوري، أشار «المرصد» إلى تنفيذ قوات النظام مداهمات وتفتيش لمنازل مواطنين في قرية البيضا بريف مدينة بانياس، و «أنباء عن اعتقالات طاولت مواطنين». أما في محافظة اللاذقية المجاورة، فقد أفيد عن وقوع «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في ريف اللاذقية الشمالي».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول كردي قوله إن تنظيم «الدولة الاسلامية» يعد لهجوم محتمل على مدينة الحسكة في شمال شرقي سورية قرب الحدود مع العراق حيث ما زال التنظيم يمثّل تهديداً كبيراً رغم الانتكاسات التي مني بها في الآونة الأخيرة. وتتاخم محافظة الحسكة ذات الأهمية الاستراتيجية لكل الأطراف الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة» في العراق.
وسجلت «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية انتصارات مهمة ضد «الدولة الاسلامية» هذا العام وطردتها من بلدة كوباني (عين العرب) عند الحدود التركية ثم سيطرت على بلدتين في محافظة الحسكة بمساعدة حملة جوية تقودها الولايات المتحدة.
لكن ريدور خليل الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» قال إن تنظيم «الدولة» ما زال يمثّل خطراً وتشمل أهدافه مدينة الحسكة عاصمة المحافظة وبلدة تل تمر التي تقع الى الشمال الغربي. وما زال يُعتقد ان تنظيم «الدولة» يحتجز نحو 200 مسيحي آشوري خطفهم في شباط (فبراير) من قرى قريبة من تل تمر.
وقال خليل في مقابلة مع «رويترز» من مدينة القامشلي عبر موقع سكايب: «إلى الجنوب من الحسكة توجد مناطق تسيطر عليها الدولة الاسلامية تماماً. يوجد حشد كبير للتنظيم خارج المدينة وتوجد مخاوف كبيرة من هجوم على مدينة الحسكة». وأضاف انه في الوقت الراهن تمثل بلدة تل تمر الأولوية لدى تنظيم «الدولة» الذي يستهدف قطع خطط إمداد لوحدات حماية الشعب. وقال إن التنظيم الاسلامي «يحاول الاستيلاء على مدن كبيرة ونقل المعركة إلى المدن» لكي يصبح من الصعب على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة توجيه ضربات. ويقيم في الحسكة كثير من السوريين الذين فروا من مناطق تقع الى الغرب من بينها مدينة حلب ثاني أكبر مدن سورية.
وبرزت وحدات حماية الشعب باعتبارها الشريك الوحيد للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويوجه ضربات جوية الى «الدولة الاسلامية» في سورية. لكن فاعليتها محدودة بدرجة كبيرة خارج المناطق التي أقام فيها الاكراد مناطق شبه مستقلة منذ اندلاع الصراع في سورية عام 2011 .
وقال خليل ان وحدات حماية الشعب لم تستشر بشأن برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة، مضيفاً ان طلبات الوحدات الكردية بالحصول على إمدادات عسكرية لم تلب حتى الآن. وتقديم دعم لوحدات حماية الشعب مسألة معقدة بالنسبة إلى الدول الغربية بسبب مخاوف تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي التي تشعر بالقلق من التيار الانفصالي بين مواطنيها الاكراد.
 
اجتماعات عسكرية وسياسية في صفوف المعارضة السورية.. ومباحثات مرتقبة تمهيدًا لـ«جنيف 3»
توقعات بأن تنعكس ارتدادات «عاصفة الحزم» على سوريا في المرحلة المقبلة
الشرق الأوسط..بيروت: كارولين عاكوم
يتّجه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى الدعوة لعقد اجتماعات تمهيدية في جنيف منتصف شهر مايو (أيار) المقبل، مع ممثلين من المعارضة والنظام على أن يليها مؤتمر قد يحمل عنوان «جنيف 3» يجمع الطرفين، وفق ما يشير إليه الحراك الذي يقوم به موفدون من قبله، بحسب ما قال هشام مروة، نائب رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة، متوقعا أن تصل الدعوات في الأيام القليلة المقبلة. في غضون ذلك، وبينما تعقد لقاءات تجمع فصائل عسكرية معارضة في تركيا، كشف مروة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن اجتماع موسع سيعقد في وقت قريب، يجمع الفصائل مع الائتلاف للبحث في «الوثيقة السياسية» التي كانت قد أعدتها الهيئة السياسية ليتم التوافق عليها من كلّ الأفرقاء وتكون جاهزة لاعتمادها أمام أي جهة دولية.
وفي الإطار نفسه، كشف مصدر دولي في نيويورك لوكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، أن دي ميستورا يعتزم دعوة الأطراف المتحاربة إلى عقد اجتماعات في جنيف بحلول منتصف الشهر المقبل.
وقال المصدر إن «دي ميستورا سيطلع أعضاء مجلس الأمن على تفاصيل هذه اللقاءات التي سيجريها مع كل طرف على حدة في محاولة لإيجاد الطريقة المناسبة لتنفيذ بيان جنيف من الناحية العملياتية، ولا سيما أن كل الأطراف أعلنت موافقتها على هذا البيان الذي أقر في 30 يونيو (حزيران) 2012، إثر مفاوضات أجريت بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون، بمشاركة المبعوث الدولي سابقًا كوفي أنان».
ولفت إلى أن المساعي الدبلوماسية تتركز على إيجاد تفسيرات موحدة لنصوص هذا البيان، ولم يتضح بعد ما إذا كان دي ميستورا سيدعو أطرافا خارجية، مثل روسيا والولايات المتحدة، إلى هذه المشاورات، مستبعدًا جلوس الحكومة والمعارضة على طاولة واحدة في الوقت ذاته.
وأوضح نائب رئيس الائتلاف، هشام مروة، أنّه، ووفقا للقاءات التي جمعت موفدين من قبل دي ميستورا وممثلين من الائتلاف، فإن اجتماعات جنيف المرتقبة ستبحث في إيجاد آليات للحل وتطوير رؤية شاملة مستندة إلى مقررات مؤتمر جنيف. وفيما لا تزال مشاركة إيران في أي مؤتمر متعلق بسوريا غير محسومة، أشار مروة إلى أن النظام وحلفاءه، ووفق الوقائع والمعطيات المتوفرة، لا يملكون أي رغبة بأي حل سياسي بل على العكس سيستمر في الحل العسكري، معتبرا في الوقت عينه أنّ الوقائع الميدانية في الفترة الأخيرة وما ستشهده المرحلة المقبلة ستضع النظام أمام واقع جديد. وبينما تتكثف الاجتماعات في تركيا بين فصائل معارضة عدّة، وكثر الحديث في الأيام الأخيرة عن دور لقائد «جيش الإسلام»، زهران علوش، بعد خروجه من الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، باتجاه تركيا، وإمكانية فتح جبهة العاصمة دمشق، توقّعت مصادر في المعارضة أن يكون لـ«عاصفة الحزم» اليمنية ارتدادات عسكرية على الساحة السورية، وأن تظهر مستجدات لافتة على الأرض.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن «تأثير (عاصفة الحزم) لن يكون فقط سياسيا بل عسكريا أيضا، وقد يظهر بالدرجة الأولى من خلال الدعم العسكري النوعي، مشيرة في الوقت عينه إلى أن إنجازات المعارضة في بعض المناطق السورية في الفترة الأخيرة تؤكد هذا الأمر بعدما حصلت الفصائل على دعم»، مضيفة: «ما تحتاجه المعارضة السورية هو الدعم العسكري النوعي وستتمكن، ومن دون أدنى شك، من القضاء على النظام و(داعش) معا».
في غضون ذلك، وضمن سلسلة زيارات يقوم بها الائتلاف، التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري في قطر، أمير الدولة تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية القطري خالد العطية.
وضم الوفد كلاً من رئيس الائتلاف خالد خوجة، ونوابه، والأمين العام، وعددًا من أعضاء الهيئة السياسية والهيئة العامة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة.
وأكد تميم على استمرار دعم بلاده للثورة السورية ومطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والعدالة، وفق ما جاء في بيان للائتلاف، مشيرا إلى أنّه تم البحث خلال اللقاء بالقضايا المشتركة والدور القطري في دعم الثورة السورية، وأكد الأمير تميم على استمرار الدعم للائتلاف الوطني السوري ومؤسساته بكل أشكال الدعم، لتتمكن من القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري.
كما ناقش الطرفان تطورات المشهد السوري والانتصارات الأخيرة التي حققها الثوار في كل الجبهات وتراجعات نظام الأسد وخسائره، إضافة إلى التوغل الإيراني الفاضح ومشاركتهم في حرب الإبادة التي يشنها نظام الأسد على السوريين.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,430,142

عدد الزوار: 7,633,068

المتواجدون الآن: 0