الحريري: حزب الله يتحمل وحيداً تبعات التورط في معارك القلمون ولبنان غير معني بالدعوات الى القتال.....الجولة 11: اتفاق على التشريع ومواكبة لخطة الضاحية و«القلمون» تطغى على الحوار و«المستقبل» يشدد على دور الجيش ...إطلالة لنصرالله مساء اليوم ووفد من "حزب الله" في بنشعي

"حزب الله" يقطع الطريق على المزارعين... كيف تعيش عرسال أجواء معركة القلمون؟...حمادة: حان الوقت لتحرُّر دروز سوريا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 أيار 2015 - 1:53 م    عدد الزيارات 2275    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

"حزب الله" يقطع الطريق على المزارعين... كيف تعيش عرسال أجواء معركة القلمون؟
 المصدر : خاص موقع 14 آذار... خالد موسى
هو فليم سينمائي طويل بدأ بعرضه "حزب الله" قبل ذوبان الثلج في جبال القلمون. ومنذ أسابيع بدأت ماكينة الحزب الإعلامية أو ما يعرف بـ "الإعلام الحربي" بالحديث عن معركة القلمون وتجهيزاتها في إطار الحرب النفسية التي يقوم بها الحزب في العادة، وتبقى عين الحزب دائماً على عرسال، التي يبدو فيها المشهد طبيعياً مع انطلاق معركة القلمون.
الأهالي في عرسال يمارسون حياتهم كالمعتاد ويراقبون عن بعد التطورات، فهم لا يريدون زج البلدة في هذه المعركة طالما أنها بيد الجيش، "فهو الوحيد الذي يحمينا"، بحسب ما شددت عليه مصادر الأهالي، في حديث لموقع "14 آذار"، مشيرة الى أن "البلدة اليوم تعيش أجواء حذر وترقب لمجريات هذه المعركة".
الجيش يفتح الطرق والحزب يغلقها
قبل أيام، كان أهالي البلدة قد وجهوا رسالة شكر الى قائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي ساعد الأهالي في العودة الى أرضهم ومحاصيلهم ومنتوجاتهم في الجرود، حيث أعطى الأوامر لقيادة اللواء هناك بتسهيل انتقال مزارعي البلدة من والى الجرود. ولفتت المصادر الى أن "الجيش استجاب سريعاً حيث قام بفتح طريق عقبة الجرد أمام الفلاحين الذين قاموا بزيارة أرضهم هناك"، مشيرة الى أن "هناك طريقا واحدا ما زال يقف عائقاً أمام تحرك المزارعين الى أرضهم، فحزب الله يقفل طريق وادي الرعيان، لوجود بعض المراكز التابعة له هناك في جرود يونين، وهو مسيطر على هذه المنطقة بالنار، فعندما يلاحظ أي تحرك هناك يطلق النار فوراً".
تعهد وتطمينات
لا خوف لدى أهالي البلدة من دخول مسلحين إليها أو زج البلدة في هذه المعركة، فمصادر الأهالي كشفت لموقع "14 آذار" عن " تعهد وتطمينات من المسلحين في الجرود بأنهم لن يقدموا على زج البلدة في هذه المعركة"، مشيرة الى أن "الجيش اللبناني يطوق البلدة من كل الجهات ويحميها من مختلف المحاور، إلا ان الخوف الوحيد يبقى من إمكانية زج الجيش في هذه المعركة".
الحجيري: متخوفون من إمكانية زج الجيش في هذه المعركة
يعتبر رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، في حديث خاص لموقعنا، أن "ما يحكى عن معركة في جرود القلمون هي مجرد فقاعات إعلامية يطلقها حزب الله ليس إلا"، مشيراً الى أن "الهجوم ممكن أن يحصل بالعكس، فبدلاً من ان يهجم حزب الله ومن معه على كل من النصرة وداعش، يمكن أن يهجموا عليه ويعمدوا الى الإستيلاء على مراكزه وطرده من الجرود".
ويلفت الى أن "الوضع في عرسال عادي جداً وطبيعي، والجيش يحمي البلدة"، متخوفاً من "إمكانية قيام حزب الله بطريقة غير مباشرة بزج الجيش في هذه المعركة، فليخض هذه المعركة كيفما يشاء ولكن ليترك الجيش وشأنه".
ودعا الى "تحييد الجيش اللبناني وبلدة عرسال من هذه المعركة، فعرسال لا دخل لها بهذه المعركة لا من قريب ولا من بعيد، ولا تريد القيام بمعركة وليس لديها القدرة في الأصل للقيام بأي معركة"، مشيراً الى أنه "في حال حصلت هذه المعركة فستكون بعيدة عن عرسال نسبياً، ولا خوف لدى الأهالي من هذه المعركة".
"حزب الله" المسؤول
من جهته، يعتبر المنسق العام لـ"تيار المستقبل" في عرسال بكر الحجيري، في حديث خاص لموقعنا، أن "أهالي البلدة ليسوا متخوفين، بل متوجسين من حصول خروق على مستوى الجيش اللبناني، الذي نعتبر أن لا علاقة له بهذه المعركة في الأصل وهي بعيدة عنه"، مشيراً الى أن "أهالي البلدة متفاهمون على أن عرسال بإدارة هذه المؤسسة وعلى مسؤوليتها".
ويشدد على أن "ما يحصل في جرود القلمون يتحمل مسؤوليته حزب الله ومن يعمل من أجل قيام هذه المعركة"، لافتاً الى أن "لا شك فكون البلدة واقعة في منطقة حساسة جداً، فنحن متخوفون من قصف عشوائي غير معروف المصدر ممكن أن يستهدف البلدة ويوقع قتلى وجرحى على غرار ما حصل في معركة 2 آب الماضية".
البلدة محمية من قبل الجيش
ويشير الى أن "ما نفهمه أن الجيش ليس شريكاً في هذه المعركة"، معتبراً أن "المسلحين لن يدخلوا البلدة، كون الدائرة الأمنية التي يقيمها الجيش حول عرسال، لا يمكن أن يمر عبرها أحد، لا مسلح ولا اي شيء آخر، من دون أن يمر على حواجز الجيش المتمركز في جميع الجهات، والجيش لن يسمح بحصول خروق من هذا النوع ومواقعه محصنة جداً وهو دفاعياً مرتاح".
مؤامرة محكمة
ويؤكد أن "ما حصل في 2 آب الماضي هو مؤامرة محكمة من أطراف معروفة من أجل إزالة عرسال في حينها، وهذه الأطراف تدعمها المخابرات السورية وحزب الله"، لافتاً الى أن "زج عرسال في معركة القلمون وارد، لكن حزب الله يقيم دعاية لمعركة القلمون على غرار الدعايات للأفلام السينمائية قبل عرضها، ونحن الى جانب الجيش وأهالي البلدة سيكونون سيف بيد كل جندي لبناني في هذه المؤسسة التي هي مؤسستنا وجيشنا".
الحريري: حزب الله يتحمل وحيداً تبعات التورط في معارك القلمون ولبنان غير معني بالدعوات الى القتال
 صدر عن الرئيس سعد الحريري البيان التالي:
تتوالى اجهزة الاعلام وبعض القيادات في لبنان على دق نفير المعركة في جبال القلمون ، في ما يلتزم النظام السوري الصمت ، وكأن هناك من يريد ان يقول ان المعركة المرتقبة هي معركة لبنانية على الاراضي السورية ، ودائماً بحجة الحرب الاستباقية ضد التنظيمات الإرهابية .
حزب الله ، كما نقرأ ونسمع يومياً ، يحشد السلاح والمسلحين لبدء المعركة ، ويستخدم الحدود اللبنانية دون حسيب او رقيب في جولة جديدة من التورط في الحرب السورية ، التي لا وظيفة لها سوى حماية الظهير الغربي لبشار الاسد في ظل الانهيارات العسكرية لجيش النظام في غير منطقة من سوريا .
وحزب الله كما العادة ، لن يسمع نصيحة الشركاء في الوطن ، وهو سيضرب بعرض الحائط مرة اخرى التحذيرات اللبنانية من استدعاء الحرائق السورية الى الداخل اللبناني . ونحن بدورنا لن نتوقف عن إطلاق التنبيه تلو التنبيه ، ونتوجه لكل المهللين لحرب القلمون والمشاركين بتغطيتها بالأسئلة التحذيرية الاتية :
- هل ان المعركة الجاري الحديث عنها ستجري داخل الاراضي السورية ام فوق الاراضي اللبنانية ؟ وإذا كانت داخل الاراضي السورية فما الداعي للإمعان في تورط جهات لبنانية فيها ، اما اذا كانت ستجري في أراضٍ لبنانية فهل هناك قرار لبناني بتسليم أمر الحدود للجهات المسلحة غي الشرعية ؟
- اي جهة يمكن ان تضمن سلامة العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى النصرة وداعش في حال مشاركة جهة لبنانية في المعركة ؟
- ما هي ارتدادات المشاركة اللبنانية في المعركة على القرى الحدودية اللبنانية ، وكيف يمكن للدولة اللبنانية وقواها الشرعية ان تتصرف في حال تعرضت مناطق لبنانية لهجمات عسكرية وقصف مضاد ؟
- اذا صحت المعلومات عن احتجاز العسكريين داخل الاراضي اللبنانية ، فهل يعطي ذلك الجهات المسلحة غير الشرعية صلاحية التفرد في خوض المعارك ، ام ان اي اجراء لتحريرهم وإخراج المسلحين من الجرود اللبنانية هو من مهمات الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية حصراً ؟
- اذا كانت جهة لبنانية حزبية ومسلحة تبرر لنفسها التدخل العسكري داخل سوريا والقيام بأعمال حربية توقع القتلى والدمار في صفوف السوريين ، الا يعطي ذلك الطرف الاخر ( اي التنظيمات السورية ) حجة القتال داخل لبنان والقيام بأعمال حربية توقع القتلى والدمار في صفوف اللبنانيين ؟
ما يعنينا من طرح هذه الأسئلة ، الموجهة أساساً لكل من يغطي الخروج على الاجماع الوطني ، التأكيد على ان لبنان ، حكومة وجيشاً وأكثرية شعبية ، غير معني بالدعوات الى القتال وتنظيم المعارك في جبال القلمون ، وان حزب الله منفرداً يتحمل تبعات التورط في الحرب خدمة للأجندة العسكرية لبشار الاسد .
ان المسؤوليات الملقاة على لبنان جرّاء النزوح السوري الكثيف ، الذي تتسبب فيه الاعمال الحربية في سوريا ، بما فيها الاعمال التي يشارك بها حزب الله في حُمُّص والقصير والقلمون والبلدات المحاذية للسلسلة الشرقية ، هي مسؤوليات فوق طاقة لبنان على التحمل ، ولن يكون من المجدي في مكان الاستمرار في المكابرة والذهاب الى جولات جديدة من الحروب ، وتحميل البلاد والمؤسسات الشرعية تبعات تعطيل أعلان بعبدا والسياسات الرعناء التي يمارسها حزب الله .
ما من قوة في العالم ، لا حزب الله ولا الحرس الثوري الإيراني ولا آلاف الاطنان من البراميل المتفجرة ومن خلفها ما يسمونه قوى النخبة والباسدران وخلافه من الصادرات العسكرية الايرانية ، سيكون في مقدورها ان تحمي بشار الاسد من السقوط . هذا هو منطق التاريخ الذي يستحيل ان يغفر لشخص مسؤول عن مقتل مئات الآلاف من ابناء شعبه .
وحزب الله في هذا المجال شريك مباشر في الجريمة ، التي يحشد في القلمون لاستقدامها الى لبنان والعمل على زج القرى البقاعية الحدودية بها ، الامر الذي نحذر منه وندعو كل الجهات المؤتمنة على سلامة اللبنانيين والعسكريين الى المجاهرة برفضها وعدم تغطيتها.
 
الجولة 11: اتفاق على التشريع ومواكبة لخطة الضاحية و«القلمون» تطغى على الحوار و«المستقبل» يشدد على دور الجيش
المستقبل...
تحت وطأة ما تتناقله الألسن والأقلام الممانعة تهويلاً وتأويلاً عن عدّ عكسيّ حتميّ لمعركة طاحنة يجري الإعداد والاستعداد لاندلاعها على جبهة القلمون، طغى موضوع التطورات المرتقبة على هذه الجبهة الحدودية بين لبنان وسوريا على محادثات جولة الحوار الحادية عشرة بين تيار «المستقبل» و»حزب الله» في عين التينة وفق ما أوضحت مصادر رفيعة في التيار لـ»المستقبل»، مشيرةً إلى أنّ وفد التيار بادر في مستهل الجلسة أمس إلى إثارة هذا الموضوع من منطلق التشديد على دور الجيش اللبناني في حماية الحدود درءاً لأي خطر محدق بالساحة الداخلية وردعاً لأي اعتداءات إرهابية محتملة على الأراضي اللبنانية، في حين بدت علامات الترقب والتحسّب على مقاربة وفد الحزب لمعركة القلمون التي لم تنطلق بعد، واعداً حيال ذلك بأن يتواصل مع المؤسسة العسكرية لبحث التحديات المتصلة بهذه المسألة.

وإذ نفت تطرّق جولة الحوار أمس إلى الاستحقاق الرئاسي وملف التعيينات العسكرية والأمنية، لفتت المصادر الرفيعة في «المستقبل» إلى أنّ المتحاورين تناولوا ضرورة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، فكان اتفاق على وجوب انعقاد الجلسات التشريعية في مجلس النواب من منطلق أهمية عدم تعطيل العمل التشريعي، كما استعرض الجانبان الأوضاع الأمنية الداخلية بحيث تمت مواكبة نتائج ما تحقق حتى الساعة على صعيد خطة الضاحية الجنوبية لبيروت والأجواء الإيجابية المحيطة بهذا الموضوع سيما لناحية ما تمّ إحرازه على صعيد مكافحة شبكات الجرائم المنظّمة والمخدرات والمطلوبين المتوارين في المنطقة.

وإثر انتهاء جولة الحوار الحادية عشرة بين «تيار المستقبل» و«حزب الله» مساء أمس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بمشاركة مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن «المستقبل»، والمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله عن الحزب، بحضور المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل، صدر عن عين التينة بيان مقتضب أوضح أنّ «النقاش استُكمل في الملفات المفتوحة وجرى تقييم للوضع الأمني في البلاد، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على انتظام واستمرار عمل المؤسسات الدستورية«.
 
حمادة: حان الوقت لتحرُّر دروز سوريا
المستقبل..
حيّا عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب مروان حمادة، رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط على «ندائه لدروز سوريا ودعوتهم الى مناصرة إخوانهم الثوار على إمتداد الوطن السوري وبكل قواهم«. وأكد أن «الوقت حان لبعض الدروز في سوريا أن يتحرروا من أغلال النظام البعثي الذي سطا عليهم وعلى وجودهم وألغى كل مبادرة سياسية لهم وكل رأي حر فيهم«، مذكراً بأن «نظام البعث أطاح الرموز التمثيلية الدرزية، العسكرية والثقافية والأكاديمية، وحتى الروحية، لحساب حفنة من مأجوري المخابرات ومنظّري تحالف الأقليات».

وقال حمادة في تصريح أمس: «بينما يساهم النائب وليد جنبلاط، بعزيمته المعهودة وإطلاعه الواسع، في إغناء المحكمة الخاصة بلبنان، التي كان له الفضل الكبير في إنشائها، بشهادة ستكشف الحقائق وتدعم الحق وتزهق الباطل، يقوم الشعب العربي السوري، على جبهة أخرى، بدكّ آخر صروح النظام الأسدي واطاحة رموزه المجرمة. في هذا السياق، بادر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الى توجيه نداء مميز وشجاع الى الموحدين الدروز في سوريا، الحماة التاريخيين للثغور العربية، أحفاد سلطان باشا الأطرش، يدعوهم فيه الى مناصرة الثورة واخوانهم على إمتداد الوطن السوري بكل قواهم. إننا كأعضاء في جبهة النضال الوطني واللقاء الديموقراطي، نعبّر عن اعتزازنا ودعمنا الكاملين لنداء وليد جنبلاط الذي يعبّر بأصالة عن رأي الموحدين في جبل لبنان ومشاعرهم«.

أضاف: «لقد حان الوقت لبعض الدروز في سوريا أن يتحرروا من أغلال النظام البعثي الذي سطا عليهم وعلى وجودهم وألغى كل مبادرة سياسية لهم وكل رأي حر فيهم، وأطاح رموزهم التمثيلية والعسكرية والثقافية والأكاديمية، بل والعائلية والروحية، لحساب حفنة من مأجوري المخابرات ومن منظّري «تحالف الأقليات» الخوارج عن فكر شكيب أرسلان وسلطان الأطرش وكمال جنبلاط، والمتنكرين لشبلي العيسمي وفهد الشاعر وسليم حاطوم وغيرهم وغيرهم«.
 
"جيش الفتح" في القلمون يستبق كشف هويته بـ"ضربة مباغتة" لحزب الله
 موقع 14 آذار...
 تزامناً مع اقدام "جبهة النصرة" على أحداث تفجيرين في حي ركن الدين – دمشق، كانت جبهات القلمون تشتعل براً وجواً، وإلى الآن لا يزال البعض على اقتناع أن ما جرى لا يندرج ضمن اطار معركة القلمون التي تحدث عنها "حزب الله"، إذ يبدو أن هناك من يحاول أن يزرع فكرة أن الحزب لم يأخذ قرار الهجوم بعد، خصوصاً بعد تحدثت التقارير والمعلومات عن خسائر له في العديد والعتاد من جهة، وتزامن الهجوم قبل موعد اطلال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي سيحاول المستحيل رفع معنويات عناصره، حتى لو دفعه ذلك إلى الاعلان رسمياً عن بدء المعركة.
وتواصلت الاشتباكات بني الطرفين حتى ساعات الفجر الاولى في محيط الجبة وعسال الورد، وأكدت مصادر سورية معارضة لموقع "14 آذار" أن "النظام السوري وحزب الله خسراً نحو 20 شخصاً في الاشتباكات والهجوم الذي سبقها واستهدف أكثر من نقطة في محيط منطقتي الجبة وعسال الورد، فضلاً عن اغتنام أسلحة وآليات"، وأضافت: "بعض المقاتلين لاحظوا عمليات نقل صواريخ من داخل المناطق اللبنانية إلى نقاط حزب الله".
وقالت: "إن ما جرى لا يزال حتى الان هجوماً بالنسبة إلى البعض، إنما بالنسبة إلى أحد المكونات التي شاركت في الهجوم وهو تجمع "واعتصموا بحبل الله" فهي بداية معركة "الفتح المبين"، موضحة أن "التجمع كان سريعاً في لفت الاضواء، إلا أن المعارضة تنتظر المكون الجديد في القلمون الذي نفذ العملية وهو "جيش الفتح"، فمن قام بالهجوم التجمع ومعه فصائل من الجيش الحر وعناصر من النصرة، وهناك بعض الفصائل يُنتظر دخولها إلى المكون للكشف أخيرا عن جيش الفتح".
في هذا الوقت لم يهدأ طيران النظام السوري الذي قصف منطقة الزبداني وأكثر من نقطة في جرود القلمون وتؤكد المصادر "سقوط أكثر من 3 قتلى و5 جرحى في صفوف المقاتلين". وأوضحت أن "المعارك لا تقتصر على الجرود فالقلمون الشرقي أيضاً يشتعل بموجهات مع حزب الله والنظام السوري ومع داعش أيضاً، وكل الاطراف تحاول فتح الطريق نحو الجرود لتشكيل قوة واحدة من شأنها بسط السيطرة على القلمون بالكامل".
ولا يزال يحاول المقاتلون البحث عن دور الجيش اللبناني في المعركة، وتقول المصادر: "هناك معطيات سورية تحدثت عن بدء جبهة النصرة باستخدام ورقة العسكريين المخطوفين، وهددت بقتلهم في حال استمر الجيش في قصف الجرود"، وقالت: "نستبعد أن تقدم النصرة على هذا الأمر، لكن الاكيد أنها ستستخدم هذه الورقة بكثرة خصوصا مع انطلاق معارك القلمون، فهي قد تستغلهم لاعادة أسرى أو للتهديد، لكن تبقى الامور مفتوحة إذا حشرت النصرة في الزاوية".
وتحدث المصادر عن "نية لدى كل الفصائل بتحرير كامل القلمون، خصوصا أن المعنويات بين المقاتلين عالية جداً بعد تحرير مدينتي إدلب وجسر الشغور، ويحاولون أيضاً تحقيق الانتصارات في حمص وخصوصا في القلمون"، وأضافت: "يبقى الدور الخفي يلاحق داعش التي قد تقف إلى جانب النظام في الجرود، لأنها تقاتل الجيش الحر في القلمون الشرقي".
 
إطلالة لنصرالله مساء اليوم ووفد من "حزب الله" في بنشعي
النهار..
أفاد بيان لـ"حزب الله" أن أمينه العام السيد حسن نصرالله سيطل في كلمة متلفزة، الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم، يتطرق فيها الى عدد من التطورات المحلية والإقليمية.
من جهة أخرى، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق إن "فريق 14 آذار كان قبل سنوات يطالب بالحياد وبالتزامه في لبنان، ولكن بحسب الوقائع كان أول من تدخل في الأزمة السورية بالمال والإعلام والإدارة لها، إضافة الى دعمه للمجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة، وكان ذلك قبل أي حديث عن تدخل حزب الله في سوريا".
ودعا الى "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد عواصف الحقد"، مشيراً الى أن "المسؤول الأول عن إطالة أمد الفراغ في موقع الرئاسة الأولى هم قوى 14 آذار، لأن النيات وحقيقة المواقف انكشفت، فهذه القوى ليست جاهزة لقبول ترشيح الرئيس الأقوى وطنياً وشعبياً، بل تتعمد افتعال أزمات سياسية داخلية في البلد لترهق وتعطّل وتعرقل مسار الحكومة"، متسائلاً: "لمصلحة من استنزاف وحدة لبنان وقوته وهو يخوض معركة الدفاع عن حدوده وأهله وشعبه ضد الغزوات التكفيرية".
- زار المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسين الخليل، والمسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجيه في بنشعي حيث عقد اجتماع في حضور السيد طوني فرنجيه تخلله بحث في مجمل الأمور والتطورات على الساحتين المحلية والإقليمية.
 
سلام يفتتح مساء اليوم مؤتمر "الشرق الأوسط" في ظل المتغيرات الدولية
النهار..
يفتتح مؤتمر "الشرق الأوسط في ظل متغيّرات السياسة الدولية" الذي ينظمه مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش، برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وبدعوة من قائد الجيش العماد جان قهوجي، باستقبال الثامنة مساء اليوم في فندق "مونرو" - بيروت. وتتخلله كلمات لسلام وقهوجي ورئيس المركز واللجنة المنظمة العميد الركن سهيل عبد الصمد.
وتعقد الجلسة الافتتاحية العامة التاسعة صباح غد ويديرها العميد الركن عبد الصمد، ويتحدث فيها على التوالي: رئيس "منتدى الحوار الوطني" فؤاد مخزومي، سفيرة الاتحاد الأوروبي انجلينا إيخهورست، عضو مجلس أمناء "ملتقى التأثير المدني" نعمت افرام، السفير الروسي الكسندر زاسبكين، المحللة في معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية فلورانس غوب، وزير العدل الأردني السابق ورئيس مركز القانون والتحكيم حمزة حداد.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,289,674

عدد الزوار: 7,626,988

المتواجدون الآن: 0