باسيل: لا حكومة دون تعيينات أمنية ولا تشريع دون قانونَي الجنسية والانتخابات....ارتياح لدى المعنيين بانتخابات المجلس الشرعي الاسلامي اختراقات و"المستقبل" الأبرز في بيروت وصيدا

"التيار الوطني": دعونا ندخل المشكل منذ الآن و"المنازلة الكبرى" في القلمون تبدأ اليوم؟..."حزب الله" تقدَّم في جرود عسّال الورد السورية جولة على خطوط المواجهة... وحشد للمنازلة الكبرى...18 قتيلا من "حزب الله" خلال ساعات... استنزاف بلا حسم....«حزب الله» يتراجع عن «الانتصارات الحتمية» في القلمون .....حزب الله يعزز "شققه" في صيدا و"سراياه" تخشى القتل في سوريا و...عين الحلوة!

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 أيار 2015 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2038    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

"التيار الوطني": دعونا ندخل المشكل منذ الآن و"المنازلة الكبرى" في القلمون تبدأ اليوم؟
النهار..
على رغم طبول الحرب التي تقرع عبر حدود لبنان الشرقية والتي تنذر بانعكاسات وتداعيات على الداخل اللبناني في اول فرصة سانحة للمجموعات المسلحة في الجانب السوري من الحدود أو عبر خلايا نائمة تؤيدها في لبنان، يبدو ضجيج المعارك السياسية الداخلية أكثر صخباً، بما يهدد حكومة المصلحة الوطنية التي ينذر اي خلاف حولها بتعميم حال الشلل بعد التعطيل الذي اصاب مجلس النواب. وبدا أمس ان "التيار الوطني الحر" حسم أمره في اتخاذ خطوات تصعيدية ما لم يشهد أي من الملفات التي تهمه نتائج في مصلحته. فقد عبر الوزير جبران باسيل بصراحة كلية عن انه "لن تكون هناك حكومة لا تقوم بتعيينات امنية، لنكن واضحين، ولا تعيينات امنية ليس لنا الكلمة فيها، هذه القضايا اما ان تحسم الآن وبوضوح، أو دعونا ندخل المشكل منذ الآن(...) لن يكون هناك تشريع في البلد، اذا نحن كنا على قارعة الطريق، ولن يكون هناك بالمبدأ مجلس نيابي بقانون انتخابي لا يعطينا تمثيلنا الحقيقي(...) ولن يكون هناك جيش من دون قيادة شرعية".
وأضاف: "موقع قائد الجيش ماروني، والموارنة لهم الكلمة الاولى فيه، ونحن 19 نائبا مارونيا، وبكل بساطة من يقول ممنوع فريق أو شخص يجمع بين قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية، نقول له ممنوع على شخص ان يجمع بين رئاسة الحكومة وقيادة قوى الامن الداخلي، وممنوع على شخص أن يجمع بين رئاسة المجلس النيابي وقيادة الامن العام، نقولها بكل بساطة، ما هو ممنوع علينا ممنوع على غيرنا، وما هو مسموح لنا مسموح لغيرنا، نحن بقينا في هذا البلد لاننا اصحاب كرامة وعنفوان، ممنوع ان يمس أحد بدورنا".
وفي الاطار عينه، أبلغ الوزير السابق سليم جريصاتي "المركزية" ان "لدينا خطوات مدروسة وممنهجة ستكون على مستوى الداء، وسيعلن عنها النائب العماد ميشال عون في وقتها، رفضا لواقع اعتياد مخالفة الدستور والقانون". وقال "الاعلان عن ان التمديد اصبح محسوماً لا يفاجئنا ونحن لهم في المرصاد، ووجدنا الخطوات العلاجية التي ستعلن في حينها".
في المقابل، يبدو رئيس الوزراء تمام سلام متريثا في طرح موضوع التعيينات الامنية على طاولة مجلس الوزراء اذا لم يحصل اتفاق مسبق عليه، لان المطروح حاليا هو عرض الموضوع وعدم الاتفاق عليه تمهيداً لاصدار قرار وزاري بتأجيل تسريح كل من قائد الجيش والمدير العام للامن الداخلي. ويتخوف سلام من ان يؤدي هذا "المخرج" الى تفجير الحكومة من داخل.
في المقابل، لا تتخوف مصادر متابعة من اقدام عون على دفع وزرائه الى الاستقالة لانه قد يجد نفسه وحيداً في المعركة من دون غطاء من حليفه "حزب الله" الذي لا يرى جدوى في فتح معركة سياسية داخلية مقابل الجبهات العسكرية التي يخوضها، كما ان لا مصلحة له في شل الحكومة التي يستمد منها شرعية وغطاء لخطواته العسكرية خارج الحدود.
القلمون
وأبعد من الحدود الشرقية، أي في منطقة جبال القلمون السورية المتصلة بالارض اللبنانية، تستمر المعارك بوتيرة متصاعدة، ويتوقع ان تنطلق المرحلة الثانية مما اعتمد على تسميته "حرب القلمون" مطلع هذا الاسبوع. ويستعد "حزب الله" لما تصفه مصادره بـ"المنازلة الكبرى" مع مسلحي القلمون والتي من المفترض ان تبدأ ملامحها اليوم أو غداً، وقد حشد الحزب لوجستياً في الساعات الاخيرة و استدعى عناصره للالتحاق بالسرايا التي نجحت بأعدادها القليلة في السيطرة على مساحات لا بأس بها داخل الاراضي السورية انطلاقاً من جرود بريتال.
وأكد قائد ميداني في القلمون لـ"النهار" ان "المقاومة لم تستدع عناصر التعبئة واكتفت بفرق النخبة في مواجهات القلمون، وان عدد المشاركين في المعركة لا يتجاوز الـ2500 رجل على خلاف ما سرب سابقاً. في المقابل، ترددت أخبار عن ان الحزب يعاني ضائقة بشرية وانه استدعى عدداً كبيراً من طلاب المراحل النهائية في الثانوي أو الجامعي مما يضيع عليهم سنتهم الدراسية.
وأمس استمر القصف المدفعي الكثيف في جرود قارة والجبة على السلسلة الشرقية للبنان وافيد انه بنتيجة المعارك بين "حزب الله" و"جيش الفتح- القلمون" تقدم مقاتلو الحزب على مشارف مرصد الزلازل، التلة التي تعد من المواقع المهمة إستراتيجياً.
اللاجئون
وهذا الوضع الامني لم يزد حركة اللجوء السورية في اتجاه لبنان، اذ ان معظم المناطق التي تدور فيها المعارك حاليا جبلية وجردية. ولم تسجل اي زيادة في حركة الوافدين. وموضوع اللاجئين سيكون محور البحث مع وزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور بيروت في 15 ايار الجاري لبضع ساعات ويلتقي نظيره جبران باسيل والرئيس سلام. وستتمحور محادثاته في الدرجة الاولى على متابعة نتائج مؤتمر اللاجئين السوريين الذي دعت اليه واستضافته برلين في 28/10/2014 . وتعتبر المانيا، وفقا لإحصاءات المفوضية السامية للامم المتحدة للاجئين، ان لبنان هو البلد الاكثر استضافة لهؤلاء ولذا يجب تقديم مساعدات مادية له لتحمل الاعباء المترتبة على هذا الاستيعاب الذي بلغ نسبة مرتفعة تفوق طاقته.
وفيما تردد أمس ان المساعدات للاجئين السوريين توقفت في أكثر من منطقة نتيجة عرقلة من الحكومة اللبنانية، شرح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ"النهار" مسار العلاقات بين لبنان والمفوضية السامية للاجئين، فقال إن المساعدات التي تقدمها المفوضية للاجئين السوريين لم تتوقف ولا دخل للبنان بها. أما في ما يتعلق بتسجيل اللاجئين، فقد تقرر منذ 5-1-2015 أنه لن يكون هناك لجوء جديد والذين تقدموا بطلبات قبل هذا التاريخ قد طلبت الوزارة مراجعتها مع المفوضية قبل تسجيلها، في حين أن المفوضية لجأت الى تسجيل 1400 لاجئ جديد "لاسباب إنسانية" كما قالت، الامر الذي اعتبره لبنان تجاوزا لصلاحياته في تقدير الاسباب الانسانية ورفض قبوله.واضاف الى ان المفوضية أحالت على الوزارة لائحة بـ 50 شخصا يطلبون اللجوء فأجابت الوزارة عن عشرة أسماء على أن تنجز ملفات الـ 40 الاخرى لاحقا.
الحريري الى موسكو
وهذه الاوضاع والملفات يحملها الرئيس سعد الحريري الى موسكو الاربعاء في زيارة تأتي بعد سلسلة لقاءات مع مسؤولين كبار في عواصم فاعلة في قضايا الشرق الأوسط. وسيلتقي الحريري الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف وعدداً من المسؤولين الكبار في إدارات الدولة، وسيطلب دعم الدولة في مواجهة الارهاب عبر مساعدات للجيش اللبناني من جهة، وتسهيل مهمة انتخاب رئيس للجمهورية انطلاقا من علاقات روسيا مع ايران وتالياً مع مكونات فريق الثامن من آذار.
 
"حزب الله" تقدَّم في جرود عسّال الورد السورية جولة على خطوط المواجهة... وحشد للمنازلة الكبرى
النهار...عباس الصباغ
يستعد "حزب الله" للمنازلة الكبرى مع مسلحي القلمون والتي يفترض ان تبدأ ملامحها اليوم، فالحزب حشد لوجستياً في الساعات الماضية واستدعى عناصره للالتحاق بالسرايا التي نجحت بأعداد قليلة في السيطرة على مساحات لا بأس فيها داخل الاراضي السورية انطلاقاً من جرود بريتال.
الحزب يعتمد استراتيجية قضم مواقع الجماعات الارهابية المسلحة في جرود القلمون بتكتيك ارساه خلال الاسبوع الاول من بدء المرحلة التحضيرية لمعركة القلمون التي تدخل اليوم مرحلتها الثانية.
ورغم الضخ الاعلامي حول المعركة المنتظرة وتأكيد اهميتها الاستراتيجية تكراراً على ألسنة قادة الصف الاول في "حزب الله" بقي بارزاً عنصر المفاجأة لدى "داعش" و"النصرة" وفصائل المعارضة التي انضوت تحت لواء ما عرف بـ"جيش الفتح المبين"، فتهاوت دفاعاتها وفروا من مواقعهم تاركين في معسكراتهم وخيمهم ومغاورهم كل معداتهم ولوازم المعركة من طبية وعسكرية وحواسيب وحتى صواريخ "ميلان" الفرنسية والدراجات النارية التي تشكل وسيلة تنقلهم الأساسية في الجرود الوعرة.
استراتيجية القضم وتثبيت المواقع
"النهار" جالت في جرود عسال الورد السورية وبعض المواقع التي سيطر عليها "حزب الله" نهاية الاسبوع الفائت، واظهرت الجولة روحاً معنوية عالية لدى عناصر الحزب وعدم تكبدهم اي خسائر تذكر (عدد قليل من الجرحى خلال السيطرة على شميس عين الورد وجور العنب وغيرهما)، مقارنة بالمساحات التي سيطروا عليها، واللافت ان الحدود بين جرود بريتال اللبنانية وجرود عسال الورد السورية اضمحلت ولم تعد موجودة على الارض، وبات واضحاً ان الحزب يعتمد سياسة القضم وتثبيت المواقع المتقدمة لإبعاد الخطر عن البلدات اللبنانية على سفوح السلسلة الشرقية.
عناصر النخبة ولا استدعاء للتعبئة
يؤكد قائد ميداني في القلمون لـ"النهار" ان المقاومة لم تستدع عناصر التعبئة، بل اكتفت بفرق النخبة في مواجهات القلمون، وان عدد المشاركين في المعركة لا يتجاوز الـ2500 عنصر على خلاف ما سرب سابقاً، ويعزو القيادي السبب الى ضرورة الاعتماد على فرق النخبة التي تلقت تدريبات قاسية للاستعداد لهذه المعركة وان المقاتلين لم يجدوا اي مقاومة تذكر باستثناء مواجهات الجمعة الفائت بالقرب من جرود الجبة حيث جرح عدد من عناصر الحزب بعد اصرار النصرة على المواجهة على خلاف ما دأبت عليه في المواجهات السابقة واعتمادها سياسة الهرب الى الخلف للاحتماء في جرود عرسال وما تشكله البلدة من بيئة داعمة لـ"الثوار"، فضلاً عن وجود بعض عائلات المسلحين في مخيمات النازحين.
ويكشف ان مواجهات محدودة جرت على مسافة امتار بين الطرفين الا ان التفوق اللوجستي والبشري حسمها لمصلحة الحزب.
وفي سياق متصل يعتقد القيادي في "المقاومة" ان "النصرة" ستحتفظ بالعسكريين اللبنانيين للمفاوضات من أجل تأمين مخرج آمن لعناصرها في حال حصارها في جرود عرسال، علماً ان "داعش" سيقاتل في "طلعة موسى" آخر المواقع الاستراتيجية للجماعات المسلحة في القلمون، وان هذه المواجهة ستحتاج الى تدخل الطيران السوري، وقد تستغرق اسابيع وستكون قاسية ومفصلية.
 
18 قتيلا من "حزب الله" خلال ساعات... استنزاف بلا حسم
موقع 14 آذار..
 غرق "حزب الله" وحول الأزمة السورية، وحول الشباب اللبناني إلى جثث خدمة لاجندة إيران التي تحاول أن تطيل عمر النظام السوري. للتتحول المعادلة إلى شعب تم تشريده بالقتل والدمار وحلت مكانه الميليشيات الايرانية وعناصر "حزب الله". وبات واضحاً أن الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله عندما قال ان عناصره وصلوا إلى أماكن لم يتواجدوا فيها سابقاً يقصد أن الشبان اللبنانيين باتوا يقتلون ويؤسرون في مناطق لم يصلوا لها مسبقاً.
وبالعودة إلى مسار الاحداث الاخيرة، تناقلت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار الحزب في الداخل السوري، ومنها ما نقلته "شبكة سوريا مباشر" بأن فصيلا من المعارضة المسلحة (جيش الاسلام) أسر 6 مسلحين من حزب الله، خلال مواجهات اندلعت بين الطرفين في ريف دمشق، وبعدها تحدثت القنوات الاعلامية عن مقتل 5 مسلحين من حزب الله، في المواجهات المحتدمة في ريف اللاذقية بسوريا، وذلك بعد أن حققت المعارضة تقدماً على هذه الجبهة بعد تحرير مدينة جسر الشغور، واليوم تؤكد مصادر سورية معارضة لموقع "14 آذار" أن قتلى "حزب الله" في معارك القلمون باتوا أكثر من 40، وفي تزايد، وسقط أخيراً أكثر من 18 شخصاً خلال محاولتهم التسلل من جرود نحلة اللبنانية بحسب معطيات رسمية من جيش الفتح". وقالت: "تتردد معلومات عن عمليات أسر لكنها لا تزال غير مؤكدة".
وعن مسار المعارك في القلمون، لفتت إلى أن "المعركة لا تزال ضمن عمليات الكر والفر، ومحصورة في جرود الجبة"، مشيرة إلى أن "مجموعة من قتلى حزب الله سقطت في عسال الورد جراء الالغام التي زرعتها المعارضة قبل انسحابها وتواصل جرافات الحزب تفجير الارض حتى اليوم لتفتح الممر باتجاه البلدة التي كانت أساساً تحت سيطرة الجيش النظامي".
واعتبرت أن الخطر الاكبر في المعارك يدور حول دور "داعش"، كاشفة عن حركة انشقاقات شهدها تنظيم الدولة الاسلامية بعدما أدرك هؤلاء أن أفكارهم لا تتناسب مع أجندات غير سورية، خصوصا من الذين انضموا اساساً إلى داعش من أجل الغذاء والسلاح. مضيفة: "إن توحيد الفصائل المعارضة في جيش الفتح دفع هؤلاء إلى الانشقاق والانضمام إليه، بحثاً عن الحماية بالمكون الاقوى الذي بات يشكل 3 أضعاف عدد مقاتلي داعش في الجرود". كما أكدت أن "تنظيم الدولة يواصل محاولاته استغلال المعارك، وهاجم مرة جديدة مواقع جبهة النصرة والجيش الحر، وبعد مناوشات واشتباكات محدود تنتهي بتهدئة الوضع جراء ضغوط وجهاء المنطقة"، وقالت: "بات لدى النصرة والجيش الحر قناعة أن المعركة مع داعش باتت قائمة وقد تنفجر الامور وتتوسع في حال لوحظ انها لن تتوقف عن غدرها، خصوصا في ظل المعارك القاسية التي تدور بين داعش والجيش الحر في القلمون الشرقي". ووصفت المصادر المعركة بـ"استنزاف لحزب الله وانتحار له، في ظل تأكيدات أن المعارضة لن تسمح بسقوط الجرود، خصوصاً أن امكانية القضاء على 4 ألاف مقاتل مستحيلة".
 
«حزب الله» يتراجع عن «الانتصارات الحتمية» في القلمون
المستقبل...علي رباح
تغيّر كبير طرأ على الخطاب الأخير للأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، ليس في المضمون والشكل فحسب، بل في تحديد اهداف معاركه. «معركة القلمون حتمية«، يقول نصرالله، من دون أن يشير الى الهدف من هذه المعركة، لا على الصعيد الميداني ولا السياسي. ربما ادرك نصرالله خطورة «الفشخة« الكبيرة، وقرّر صعود السلّم «درجة درجة«، حفاظاً على ما تبقى له من مصداقية. فالواقع الميداني الذي شهده الجنوب والشمال السوريان ، والتقدّم الكبير للمعارضة على تلك الجبهات، جعل من نصرالله ذلك الرجل «الحَذِر«، الذي بات يسير على حبل رفيع.

إعلامياً، وعلى الرغم من تسريب معلومات على لسان «المنظومة الاعلامية للممانعة« حول اقتراب معركة القلمون، الا أن نصرالله تنصّل منها، وأكد أن «حزب الله لم يصدر اي بيان رسمي حول القلمون«.

مؤخّراً، جاء تعميم حزب الله على «منظومته الاعلامية«: «للالتزام بالخطة الجديدة«. فعلى ماذا تقوم هذه الخطة؟!

قبيل سقوط «القصير« في الخامس من حزيران عام 2013، خرج نصرالله ليعلنها بالفم الملآن: «معركة القلمون نحن رجالها ونحن صناعها«. وعقب سقوطها، اعلن نصرالله انه «لو لم يقاتل الحزب في القصير والقلمون لكان البقاع «خلص« وكان «التكفيريون« وصلوا الى الجبال وعكار ولكانت المعارك في بيروت والجنوب«! في تبريره لاحتلال القصير يومها، وضع نصر الله هدفين: الاول، حماية القرى الـ5، والثاني «كي لا يضطر الى قتالهم في الجنوب لاحقا«! انتهت المعركة واعلن السيّد «نصراً الهياً« بنكهة «البقلاوة«. وفي اليوم التالي، خرجت الماكينة الاعلامية لحزب الله لتتحدّث عن حقيقة «الهدف« من المعركة :» بعد سقوط القصير، ووصل دمشق بحمص، لا بدّ من سقوط مؤتمر جنيف«!

لكن سرعان ما تبيّن أن هذا «النصر« لم يتحقّق، وأن آلاف المقاتلين اعادوا استجماع قواهم وسيطروا على الجرود بتشكيلات منظّمة، وأن الثلج لم يشكل عائقاً امام حركة هذه المجموعات.

ذاب ثلج القلمون وعاد الحديث عن «استحقاق الربيع« وعن «ام المعارك«. لكن ظروف معركة القلمون اليوم، إن وقعت، تختلف عن ظروف معركة «القصير«. يومها كان الاصطفاف العالمي في مصلحة المعارضة، ولم تكن المفاوضات «النووية« المباشرة قد انطلقت بعد، وكانت الخلافات العربية-العربية والعربية-التركية آخذة بالتفاقم. اما اليوم، فالمشهد تغيّر برمّته. توحّدت الفصائل على وقع الاتفاقات الاقليمية الجديدة، وانطلقت «عواصف «الحزم« في المنطقة بأشكال مختلفة، وتقدّم الثوار على الجبهات، وباتت «انتصارات« محور الممانعة «الحتمية« موضع شكّ.

هكذا خرج نصرالله بأسلوب جديد، اسلوب يتحدّث عن معركة لا عن «اهداف«. وهكذا اعتمدت المنظومة الاعلامية للممانعة خطة جديدة، تقوم على الابتعاد عن «الفشخة الكبيرة« والالتزام بـ«درجة درجة«. وباتت هذه الماكينة الاعلامية تتحدّث عن بعض المعارك بايجاز كبير. لا بل اكثر من ذلك، تكتب المنظومة:» وعلى الرغم من عدم إعلان انطلاق المعركة رسميا، الا ان الجيش السوري وحزب الله حقّقا تقدماً في جرود عسال الورد، واستطاعا وصل جرود بريتال بجرود عسال الورد كمرحلة اولى«. هكذا يحقق حزب الله انتصارا «موضعياً« امام جمهوره على الرغم من عدم انطلاق المعركة. فكيف اذا أُعلن نطلقها؟!

الا ان الواقع الميداني لا يوحي بانجازات تستحق الوقوف عندها. فالحديث عن «وصل جرود لبنانية بجرود عسال الورد فيه شيء من التضخيم والتسخيف في آن«، تقول مصادر اعلامية معارضة في القلمون. وتعزّز المصادر وجهة نظرها بالقول: « إن جرود عسال الورد هي اصلاً متداخلة بالجرود اللبنانية وتحديدا ببلدة الطفيل، فكيف يكون حزب الله قد انجز وصل الجرود بعضها ببعض«؟!

ويتابع، «شن حزب الله هجوماً انطلاقا من جرود نحلة وبريتال وبلدة الطفيل، ودخل جرود عسال الورد بحدود الـ10 كيلومترات، وسيطر على نقطتين فيها فقط«.

وعن المعركة التي شهدها محور عسال الورد-الجبة، يقول المصدر، انه «في اليوم الأول من الاشتباكات، تكبّد حزب الله خسائر كبيرة، بعد دخول مقاتليه بمجموعات صغيرة، ما ادى الى سقوطها في كمائن محكمة. عندها، اعاد حزب الله اقتحام الجرود بأعداد ضخمة وبغطاء من النيران الكثيفة، فنجح بالسيطرة على بعض الكيلومترات«.

وفي هذا الاطار، اعلن «جيش الفتح« في القلمون مساء امس الاول، عن استعادة السيطرة على كافة هذه النقاط التي كان حزب الله قد سيطر عليها في جرد الجبة. بهذا المعنى يكون الانتصار الذي هُلل له في اعلام المقاومة بطريقة عاجل عاجل عاجل لا يعدو كونه انتصاراً اعلامياً.

وعن تحضيرات المعارضة للمعركة، إن وقعت، تؤكد المصادر اتمام الاتفاق النهائي على ضم 18 فصيلا الى جيش الفتح، اي كافة فصائل المعارضة في القلمون، بالاضافة الى تشكيل كيان اعلامي موحّد، يشمل 30 تنسيقية واكثر من 50 اعلاميا في مكتب واحد.

على الرغم من الاهمية «الاستراتيجية« لجبال القلمون بالنسبة الى حزب الله، الذي يرى فيها امتدادا للمعبر الحدودي الوحيد للنظام السوري (جديدة يابوس) بعد خسارته المعابر الحدودية مع العراق والاردن وتركيا، كما انها الطريق الوحيد الذي يصل دمشق بالساحل السوري، الا ان جميع المؤشرات الميدانية، توحي، بحسب متابعين، أن ما قيل عن «معركة حتمية«، لا يعدو أن يكون، اقله حتى الساعة، «بالونا اعلاميا«، للتغطية على خسائر محور «الممانعة« على معظم الجبهات، وأن «الفشخة« التي أطّل بها نصرالله مع دخوله الحرب الى جانب النظام السوري، لا تبدو الآن آيلة للتحقيق مع التغيير الحاصل في موازين القوى.
 
باسيل: لا حكومة دون تعيينات أمنية ولا تشريع دون قانونَي الجنسية والانتخابات
النهار..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال جولة في الضنية، انه "لن يكون هناك حكومة لا تقوم بتعيينات امنية، ولا تعيينات امنية ليس لنا الكلمة فيها".
واستهلّ جولته في بلدة بحويتا حيث أكد ان "الثبات والاصرار في المواقف هي التي توصلنا الى حقوقنا"، مشيرا الى ان "الجنسية حق عمره 150 سنة، ومن لا يسهل هذا القانون، هو يحرم اللبنانيين حقوقهم الطبيعية، وهذا قانون لا يحتمل نقاشا، ولا صبرا لمدة طويلة".
من بحويتا توجه الى بلدة كرم المهر، حيث كان في استقباله محافظ الشمال رمزي نهرا. ومما قاله باسيل: "لست قلقا من الحركات التكفيرية، وخوفنا ليس من التكفير الهمجي الداعشي، بل الخوف من التكفير السياسي، يريدون اقتلاعنا من ارضنا، ومحاولة استبدالنا بشعوب أخرى".
وفي بلدة عيمار، شارك باسيل في قداس اقيم في كنيسة مار يوحنا المعمدان. وشدد على انه لن يكون هناك تشريع في البلد، اذا كنا على قارعة الطريق، ولن يكون مجلس نيابي بقانون انتخابي لا يعطينا تمثيلنا الحقيقي، وفي الوقت الذي يقوم داعش بتهجيرنا وتهديم كنائسنا وجوامعنا، هناك من يرفض اعطاءنا قانون استعادة الجنسية. ولن يكون هناك حكومة لا تقوم بتعيينات امنية، ولا تعيينات امنية ليس لنا الكلمة فيها، هذه القضايا اما ان تحسم الان بوضوح، واما دعونا ندخل الى المشكلة منذ الآن، مشيرا الى ان "موقع قائد الجيش ماروني، الموارنة لهم الكلمة الاولى فيه، ونحن 19 نائبا مارونيا، وبكل بساطة من يقول ممنوع على فريق او شخص ان يجمع بين قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية، نقول له ممنوع على شخص ان يجمع بين رئاسة الحكومة وقيادة قوى الامن الداخلي، وممنوع على شخص ان يجمع بين رئاسة المجلس النيابي وقيادة الامن العام، ما هو ممنوع علينا ممنوع على غيرنا، وما هو مسموح لنا مسموح لغيرنا (...) لن يكون هناك رئاسة جمهورية لا يكون فيها رئيس للجمهورية يمثل المسيحيين، لن نقبل بالفتات، مرحلة توزيع الحصص من التسعينات حتى 2005 انتهت". ثم انتقل الى بلدة كهف الملول قبل ان يختم جولته في بلدة زغرتغرين.
 
ارتياح لدى المعنيين بانتخابات المجلس الشرعي الاسلامي اختراقات و"المستقبل" الأبرز في بيروت وصيدا
المصدر: "النهار"
في خطوة لعلها الأهم منذ انتخاب المفتي الجديد للجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وهي اجراء انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في محافظات بيروت وجبل لبنان والبقاع والشمال والجنوب، تُفتح صفحة جديدة سيكون لها تأثير مباشر على عمل المجلس بعد مرحلة شهدت سجالا بين طرفين فيه، وانقساماً في بعض المحطات. وآخر انتخابات أجريت للمجلس كانت قبل نحو عشر سنوات باستثناء واحدة طعن في شرعيتها في فترة الانقسام الذي كان حاصلاً في المجلس. وبعدما تم انتخاب 24 عضواً للمجلس الشرعي في العاصمة والمحافظات، ينتظر أن يضاف اليهم ثمانية اعضاء بالتعيين يختارهم مفتي الجمهورية، وفق النظام الداخلي، بالاضافة الى رؤساء الحكومات الحالي والسابقين الذين يعتبرون اعضاء حكميين في المجلس. وقد عبّر جميع المعنيين بالانتخابات عن ارتياحهم الى اجرائها والى الاجواء الهادئة والحضارية والمريحة التي سادتها، وقد وصفها رئيس الحكومة تمّام سلام بـ"الفجر الجديد" كما وصفها المفتي دريان بـ"المحطة التاريخية المهمة في تاريخ دار الفتوى". وأبدى المفتي السابق الشيخ محمد رشيد قباني ارتياحه الى الخطوة التي طالما سعى اليها "في اصعب الظروف" كما قال.
وبعيداً من المبالغات وتوظيف نتائج الانتخابات سياسياً وحزبياً، بدا واضحاً من خلال قراءة في شأن النتائج لأحد مواكبي الانتخابات والقريبين من دار الفتوى ان اللائحة الائتلافية المدعومة من "تيار المستقبل" في بيروت سجلت الفوز الابرز، مع الاشارة الى أنها تضم مستقلين ومنتمين الى تيارات اخرى، وقد تم اختراقها بمرشح معروف بانتمائه الى خط "الجماعة الاسلامية"، وحلّ محل مرشح محسوب على الرئيس سلام، بالاضافة الى مرشح آخر لـ"الجماعة" فاز ضمن اللائحة.
وفي صيدا بدا الوضع مشابهاً، اذ سجل فوز اللائحة التي تضم اثنين من "المستقبل" وواحداً من "الجماعة".
وفي طرابلس بدا الوضع مختلفاً، اذ سجل فوز 5 اعضاء بين مستقل ومحسوب على الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي والوزير السابق فيصل كرامي، بالاضافة الى عضوين من لائحة مدعومة من "تيار المستقبل" وينتميان اليه.
 
حزب الله يعزز "شققه" في صيدا و"سراياه" تخشى القتل في سوريا و...عين الحلوة!
 المصدر : خاص موقع 14 آذار... سلام حرب
لا أحد يعلم بالتحديد ماذا يجري في العقل الأمني العسكري لحزب الله الا قلّة. وماذا يخطط له الحزب ويحسب له في المرحلة القادمة خصوصاً في أماكن لا تعتبر ضمن نطاق نفوذه المباشر ولا تقع ضمن بيئته الاجتماعية الحاضنة. ربما هذا ما يحصل في صيدا، عاصمة الجنوب، وكأنّ
موضوع "شقق عبرا" التي كانت سبباً مباشراً للاشتباك مع أحمد الأسير منذ عام مضى، يعود الى الواجهة من جديد من خلال سيناريو مشابه يسعى خلاله حزب الله على ما يبدو الى وضع نقاط ثابتة داخل المدينة التي لم تخضع لنفوذه ولسطوته.
فقد نقلت مصادر اعلامية صيداوية أنّ الحزب قد حوّل أحد الشقق التي تقع في الطابق 11، من إحدى البنايات المطلّة على مجمل المدينة الى ما يشبه مقراً عسكرياً ونقطة مراقبة ورصد ومخزن سلاح وربما أكثر. وتقع هذه البناية المشرفة على المدينة في مواجهة القلعة البرية، ويُقال ان من يملكها هو شخص من آل الديراني يملك أيضاً شقة اخرى في جادة نبيه بري، سلّمها لمجموعة من الشبان الذي كان يّظن أنهم طلاب، ليتبين لاحقاً أنهم مسلحون ينقلون السلاح والامدادات التي تأتي دورياً. كما أنّ الشباب أنفسهم الموجودون يتبدلون كأنهم على جدول حراسة. وتفيد المعلومات أنّ التنظيم الشعبي الناصري يشغل جزأً منها باعتباره مقراً تاريخياً له. وتفيد معلوماتنا أنّ حزب الله اختار هذه البناية كونها تقع بالقرب من حي رجال الأربعين مدخل صيدا القديمة الجنوبي، والمعروف بأنّ غالبيته سكانه هم من الطائفة الشيعية وفيه حسينية ومقبرة الأربعين.
ويقع غير بعيد عن المكان ما يعرف باسم "مجمع الزهراء" وهو عبارة عن مقر للشيخ عفيفي النابلسي وكذلك مكتبه ومنزله ومنزل ابنه، وقد نقل العديدون أنّ "مجمع الزهراء" بدوره بات مقراً عسكرياً وأمنياً للحزب، وقد تعرض للتدمير في تموز 2006 وأعيد بناؤه لاحقاً. وكان حزب الله بعد حرب تموز، قد عمد لاستئجار جملة من المنازل والشقق باعتبارها ضمن تكتيكاته الأمنية كملاجىء ومخابىء في المدينة كي يعزز وجوده فيها كعمق يختبىء فيه بعيداً عن القرى الشيعية. وقد تطورت هذه الاستراتيجية الأمنية الخاصة به في صيدا بعد أيار 2008، ولجوئه الى استعمال ما يسمى بـ"سرايا المقاومة" في حربه ضد اللبنانيين. كما أن مقتضيات الحرب التي يخوضها في سوريا وظهور حركة أحمد الأسير قد عززت هذه النزعة لدى أمن حزب الله حيث باتت هذه الشقق الامنية-العسكرية ضرورة له.
هذه التوجهات التي اعتمدها حزب الله في صيدا قد تواكبت مع تصاعد التوتر التي تسببه ما يعرف بـ"سرايا المقاومة" في عاصمة الجنوب والتي سبق لها ان افتعلت اشكالات عدة في السنوات السابقة وسقط لها عدة عناصر خصوصاً في عين الحلوة. فقد نُقِل أنّ عدداً من المنتمين السنّة "للسرايا" من أهل صيدا، قد سلّموا أنفسهم الى قوى الأمن الداخلي بالرغم من أنّ مذكرات التحري والتوقيف الصادرة بحقهم قد مضى عليها زمن، وطبيعة التهم الموجهة ضدهم لا تعتبر ذات طبيعة جرمية كبيرة بل تتدرج بين تعاطي المخدرات والسرقة، والإعتداء، وما شاكل. وكان انتمائهم "للسرايا" أمنّ لهم حصانة في مواجهة القانون وملاحقة القوى الأمنية. وقد سبق لحزب الله ان طلب من بعض عناصره او المحسوبين عليه الى القيام بهذا الأمر السنة الماضية من أحل تخفيف الضغوط التي كانت تمارس عليه من قبل الجهات الأمنية ولتبييض صفحته قدر الإمكان.
ولدى الاستفسار عن سبب تسليم عناصر السرايا لأنفسهم، تبيّن أنّهم اعتمدوا هذا الأسلوب بسبب تصفية اثنين منهم خلال الأسابيع الماضية في مخيم عين الحلوة وما واكب ذلك من تصاعد المواقف ضدهم من قبل أهل المدينة بالاضافة الى تهديدات من مجموعات اسلامية متطرفة. لكن هناك آراء أخرى رأتّ أنّ هؤلاء قد فضّلوا ان يسجنوا لدى الدولة من أن يلتحقوا بالحرب في سوريا. فقد وجه الحزب تعليمات الى جميع مناصيره وعناصر "السرايا" في صيدا كي يلتحقوا بمقاتليه في سوريا وبالتحديد في القلمون، حيث يخشى هؤلاء ان يقتلوا هناك على يد ثوار سوريا.
وقد نشر حزب الله مؤخراً وسط عناصره مفاده أنّ ان مايجري في مخيم عين الحلوة من اعمال امنية واغتيالات، المنفذ لها فلسطيني ولكن المدبر لها اسرائيلي. لذا يقوم حزب الله بزيادة دفعه للاموال وتقديم المساعدات لأهل المخيم من أجل ضمان عدم تحركهم ضده خاصة ان هناك مجموعات اسلامية جهادية اصبحت تشكل خطرا جديا حتى على حركة فتح بعد وجود معطيات تؤكد ان هناك تحرك أمني على راسه الاسلاميين سيحصل قريباً وانّ وضع الإسلاميين الآن قوي جداً هناك وسط مخاوف من سيطرتهم على المخيم بعد اشتباكات مع حركة فتح، وذلك لع ىخلفية الثورة السورية وما يجري في اليرموك.
كما يدفع حزب الله نحو إعادة تعويم العقيد محمود عيسى "اللينو" كمسؤول عن ملف امن مخيم عين الحلوة بالاضافة لسعيه لاعادة "سلطان ابو العينين "الى لبنان لضمان الامساك بالمخيمات في الجنوب لان حزب الله يخشى من 4 مخيمات في الجنوب هي الراشدية، البص، برج الشمالي ، وعين الحلوة. ويمثل الأخير بوابة الجنوب من ناحية بيروت صيدا، والسيطرة عليه تعتبر أولوية استراتيجية يجب الحفاظ عليه وتأمينها بشكل مستمر وإبعاد أي خطر عنها .

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,697,255

عدد الزوار: 7,765,361

المتواجدون الآن: 1