أخبار وتقارير...المانيا والاردن يدعوان الى احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين..ايران: لا توافق داخلياً على التفتيش

مقتل جندي أوكراني وجرح ثلاثة في «الشرق الانفصالي»....8 آلاف مهاجر متروكون لمصيرهم في عرض البحر جنوب شرقي آسيا...ساركوزي مُصمّم على العودة إلى قصر الإليزيه

تاريخ الإضافة الإثنين 18 أيار 2015 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2349    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

المانيا والاردن يدعوان الى احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين
النهار...المصدر: "أ ف ب"
دعت المانيا والاردن المجتمع الدولي الى تكثيف الجهود من اجل احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال وزير خارجية المانيا فرانك شتاينماير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة ان "الوضع الحالي لن يجلب السلام والاستقرار، السلام والاستقرار لايتم الا عن طريق حل الدولتين".
واضاف الوزير الذي كان يتحدث بالالمانية وتمت ترجمة كلامه للعربية "سوف نبحث هذا الموضوع مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة وأملنا ان يتم استغلال الفرصة والعودة الى طاولة المفاوضات".
من جانبه، قال جودة "نريد ان نكثف اتصالاتنا في المرحلة القادمة للوصول الى الجو الذي يهيأ انطلاق مفاوضات جادة مرة اخرى تعالج كافة قضايا الحل النهائي".
واضاف ان "من مصلحتنا ان نرى نهاية هذا الحل (...) ونذلل العقبات التي تقف حائلا امام استئناف المفاوضات ونريد ان نطبق حل الدولين لانه في غياب حل الدولتين سيستمر عدم الاستقرار في المنطقة".
وحول رأيه بتشكيلة الحكومة الاسرائيلية الجديدة، قال جودة "انا لست معنيا بتشكيلة الحكومة هي بنهاية المطاف حكومة تمثل شعب اسرائيل وعليها ان تدرك بان الحل الوحيد هو الحل السياسي التفاوضي، تشكيلة الحكومة هو أمر يتعلق بهم".
واكد جودة ان "العالم بأسره يجمع على أن الحل الوحيد هو الحل التفاوضي الذي يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة ويعطي الكرامة للشعب الفلسطيني والامن والامان لكافة دول وشعوب المنطقة".
ومن جانب اخر، استقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الوزير الالماني الذي يزور المملكة في اطار جولة له في المنطقة، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال البيان انه جرى خلال اللقاء "استعراض الاوضاع والتحديات الإقليمية الراهنة، خصوصا الجهود المبذولة للتصدي لخطر الارهاب وعصاباته، وضرورة تبني منهج شمولي لمكافحته".
 
مقتل جندي أوكراني وجرح ثلاثة في «الشرق الانفصالي»
الحياة..كييف - أ ف ب
أعلن الناطق العسكري أولكسندر متوزيانيك أمس مقتل جندي أوكراني وجرح ثلاثة آخرين خلال 24 ساعة في شرق البلاد الانفصالي.
وتزامن ذلك مع دعوة مساعدة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند إلى احترام كامل لاتفاقات السلام الموقّعة في مينسك في شباط (فبراير) الماضي، وتنص خصوصاً على وقف إطلاق النار.
وأوضح موتوزيانيك «أن الوضع في منطقة عملية مكافحة الإرهاب لا يزال متوتراً. والمتمردون المسلحون ينتهكون بانتظام وقف إطلاق النار. والعصابات تواصل جمع المعدات العسكرية والذخيرة والوسائل البشرية على طول خط الجبهة»، مضيفاً «أن الجنود الأوكرانيين يعززون خطهم الدفاعي».
وأشار الانفصاليون الموالون لروسيا أيضاً إلى انتهاك القوات الأوكرانية وقفَ إطلاق النار.
وأعلنت «وزارة» الدفاع لدى المتمردين وفق ما أوردته وكالتهم للأنباء «خلال 24 ساعة سجلنا ما لا يقل عن 19 إطلاق نار للقوات الأوكرانية على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد».
وفي كييف، أكدت نولاند أن الولايات المتحدة «ترغب في تعميق التزامها بغية مساعدة مختلف الأطراف على التنفيذ الكامل» لاتفاقات مينسك. وقالت بعد لقائها الرئيس بترو بوروشينكو، أنها تغادر أوكرانيا «حاملة بعض التفاؤل»، مضيفة: «نعلم أن الإصلاحات مؤلمة. لكنكم (الأوكرانيين) على الطريق الصحيح نحو دولة أكثر ديموقراطية».
 
8 آلاف مهاجر متروكون لمصيرهم في عرض البحر جنوب شرقي آسيا
الحياة...بانكوك، واشنطن - رويترز
اعترضت سفن ماليزية طريق قارب مكدّس بالمهاجرين، بعدما صحبته البحرية التايلاندية بعيداً من جزرها الجنوبية في بحر أندمان الإقليمية.
وأعلن ضابط تايلاندي أن المهاجرين أبلغوا بحرية بلاده رغبتهم في الذهاب إلى ماليزيا، فجرى تزويد القارب بغذاء ووقود، وأجريت الصيانة اللازمة للمحرك، ثم اصطُحب القارب الى خارج مياه تايلاند.
وتقطعت السبل بـ8 آلاف مهاجر في مياه جنوب شرقي آسيا، بعدما تركهم المهربون في بحر أندمان إثر حملة تايلاندية على تهريب البشر.
وجعلت الحملة طريق التهريب المفضّل عبر هذا البلد، محفوفاً بالأخطار بالنسبة الى المهربين الذين يسيئون استغلال مسلمي الروهينجا الفارين من الاضطهاد في ميانمار، وأبناء بنغلادش الساعين الى الهروب من الفقر، ويكدسون أعداداً كبيرة منهم في حال يرثى لها من جوع وعطش ومرض في البحر.
ونزل حوالى 2500 مهاجر على الطرف الغربي لإندونيسيا والساحل الشمالي الغربي لماليزيا، الأسبوع الماضي. وقال برايون رتاناسيني، حاكم إقليم بانغ نغا في تايلاند، إنه جرى رصد 106 آخرين أمس الأول، على إحدى جزر الإقليم.
وكانت البحرية الإندونيسية قد أعادت الى البحر قاربين عبرا مضيق ملقة من الجانب التايلاندي الماليزي. كما أعادت البحرية التايلاندية قارباً آخر أمس الأول.
وفيما تترك حكومات دول جنوب شرقي آسيا السفن في عرض البحر رافضةً تحمّل مسؤولية المهاجرين، متجاهلة نداءً من الأمم المتحدة بتنظيم عملية إنقاذ منسّقة، زادت واشنطن ضغوطها على هذه الدول كي تستقبل آلاف المهاجرين التائهين في البحر الذين تتفاقم أوضاعهم وفق شهادات، ويتواجهون للبقاء على زوارق توشك على الغرق.
وناقش وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في اتصال هاتفي مع نظيره التايلاندي، وضع المهاجرين في بحر أندمان، وإمكان تأمين تايلاند ملاجئ موقتة لهم.
وقال الناطق باسم الخارجية، جيف راثكي: «ندعو حكومات المنطقة الى عدم إبعاد الزوارق التي تصل، والعمل معاً بسرعة لإنقاذ حياة المهاجرين».
لكن إندونيسيا تمسّكت برفض إدخال المهاجرين. وقال رئيس أركانها الجنرال ميلدوكو: «إذا دخل المهاجرون منطقتنا، سنواجه مشاكل اجتماعية».
وتحمّل الدول المجاورة بورما حيث يعيش 1,3 مليون من الروهينجا، المسؤولية. لكن رانغون أكدت أن هذه ليست مشكلتها، وهددت بمقاطعة القمة الإقليمية التي تستضيفها تايلاند في 29 الشهر الجاري.
وصرّح رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، بأن حكومته تأمل بـ «رد إيجابي» من بورما، بعد إجراء اتصالات لتسوية مشكلة آلاف من مهاجري أقلية الروهينجا المضطهدة، الذين يفرون من المنطقة.
 
ايران: لا توافق داخلياً على التفتيش
الحياة...طهران - محمد صالح صدقيان 
أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي ان المحادثات مع مندوبي مجموعة الدول الست الكبرى تسير ببطء من أجل تقليل المشكلات الخاصة بصوغ نص الاتفاق النهائي. وكانت احدث جولة من المفاوضات انتهت ليل الجمعة، وستُستأنف الاربعاء المقبل.
واوضح عراقجي ان الجولة الأخيرة ركزت علی نقطتين: أولاهما آلية تفتيش المواقع النووية الايرانية وباقي المنشآت، والثانية آلية رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران، مكرراً استعداد بلاده لأي سيناريو. وقال: «انني متفائل لكن ذلك لا يعني قبولنا أي اتفاق. الجميع يريد اتفاقاً جيداً يجب ان يضمن بالنسبة الى إيران الحقوق المشروعة وينهي الحظر».
واعتبر ان حل الأجزاء التقنية للإتفاق «لن يكون صعباً إذا توافرت رغبة وارادة قويتين، وفي هذه الحال سيكون الاتفاق النهائي محتملاً قبل الموعد المحدد في نهاية حزيران (يونيو)».
واشار عراقجي الى ان تفقد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المواقع العسكرية الايرانية «قد يحصل ضمن البروتوكول الاضافي الذي تنفذه ايران»، لكن الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوری حسين نقوي رفض هذا الأمر بالكامل.
ورأی القيادي في «الحرس الثوري» الايراني يد الله جواني ان عبارة «ادارة تفتيش المواقع العسكرية» التي وردت في احدی مسودات الاتفاق النووي تثير الاستغراب ولا تمنح الاتفاق الشفافية المطلوبة.
واعتبر جواني تفقد المواقع العسكرية «من الخطوط الحمر»، مشدداً على ان إيران لا تقبل اكثر مما تنص عليه قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
 
يقول إنه يستمع إلى نداء الواجب وإلى الفرنسيين
ساركوزي مُصمّم على العودة إلى قصر الإليزيه
إيلاف..أشرف أبو جلالة
يبدو من خلال تصريحات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أنه أضحى أكثر صبراً وأكثر قدرة على الإنصات إلى الآخرين، بعد هفواته خلال حكمه فرنسا، وبدا أيضا عازما على العودة إلى الايليزيه بشكل مغاير لما ألفه الفرنسيون.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: يبدو أن الولع بالأضواء، الشهرة، العمل السياسي أو حتى خدمة الجماهير، هو ما دفع الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، إلى التفكير في العودة لخوض غمار انتخابات الرئاسة الفرنسية مرة أخرى، بعدما ابتعد عن عالم السياسة لبعض الوقت.
وبينما بدأت تتسرب أخبار بخصوص ذلك التوجه، خرج بعض من مستشاريه السابقين ليقولوا إنه أضحى أكثر صبراً وأكثر قدرة على الإنصات إلى الآخرين. أما المنتقدين فتشبثوا بموقفهم الرافض لعودته موضحين أنه جنح بشكل أكبر إلى اليمين.
ومن خلال مقابلة موجزة وافق على إجرائها مع مجلة دير شبيغل الألمانية من مقر مكتبه بالطابق الثامن، بدا من الواضح أنه ما يزال حريصاً على مباشرة العمل، وبدا بقميص وربطة عنق بدون جاكت، موضحاً أن تلك الطلة هي التي يفضلها أثناء العمل.
وخلال حديثه المقتضب مع المجلة، شبّه ساركوزي العمل السياسي بتربية الأطفال، وأنه ليس من الضروري طريقة توضيحك لشيء ما، بل إن الشيء الأكثر أهمية هو أفعالك.
ورغم أن المجلة استغرقت بضعة أشهر لكي تعد تلك المقابلة، إلا أنه لم يتحدث معها سوى دقيقتين فقط.
وبسؤاله في مستهل الحديث عما إن كان قد تغير خلال الفترة التي ابتعد فيها عن السياسة أم لا، بدا أن السؤال لم يأت على هواه أو وفق ما كان يتوقع، حيث أخذ السؤال من زاوية أن عودته للأضواء مرة أخرى قد لا تكون مقبولة، واكتفى بالقول "لابد أن أشعر أولاً بأن هناك حاجة لي، فما يفكر فيه الآخرون بشأني وما يريدونه مني هي أمور غاية في الأهمية بالنسبة لي، كما أنها ستصبح أكثر أهمية مع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة المقررة في ربيع 2017".
وبسؤاله عما إن كانت تفضل عائلته أن يقضي معها مزيداً من الوقت بدلاً من العودة مرة أخرى لعالم السياسة، أوضح ساركوزي أنهم يفضلون ذلك بالطبع، لافتاً الانتباه إلى أنه وزوجته ما يزالان يحرصان على مشاهدة أحد الأفلام سوياً في مسرح المنزل بصورة يومية تقريباً، وذلك على الرغم من انشغال جدول أعماله باستمرار.
ومضى ساركوزي يقول إنه لطالما حلم برئاسة فرنسا وأنه بذل الكثير من الجهد في سبيل الوصول لتلك الغاية، وأنه تمكن من قهر كل خصومه، بمن فيهم الخصم القوي، الرئيس الأسبق جاك شيراك، الذي لم يكن بوسعه بالفعل أن يقدم أي شيء آخر.
وأكد أن عودته للسياسة فُرِضت عليه ولم يسع إليها، واصفاً إياها بـ"الواجب"، وأنه بدأ يفكر في الرجوع مرة أخرى انطلاقاً من عدة أسباب منها: معاناة حزبه من الانقسامات الداخلية، تنامي قوة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة واستمرار دفع الحكومة الاشتراكية القائمة بالبلاد صوب حافة كارثة محققة، لافتاً في السياق عينه إلى أن عودته مرهونة بموافقة الشعب وليس فقط بالحصول على تأكيدات بالمساندة.
ورغم استمرار اهتمامات ساركوزي بعالم السياسة حتى الآن، إلا أنه يقضي وقته أيضاً في ركوب الدراجات، الركض، الحصول على اجازات وأخذ دروس في اللغة الإنكليزية.
وعاود ساركوزي ليقول "لست نادماً على شيء مضي، وأنا لا أنظر إلى الخلف مطلقاً. وكان بوسعي فعل المزيد بالطبع. ورغم اتهامي على مدار خمسة أعوام بكوني مفرط للغاية في النشاطات التي أقوم بها، إلا الناس يقولون الآن إني لم أفعل ما يكفي".
ونقلت دير شبيغل بهذا الصدد عن بريس هورتفو الذي سبق له شغل منصب وزير الداخلية فترة حكم ساركوزي قوله :" ساركوزي ما يزال كما هو، لكنه تعلم أشياء جديدة".

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,951,710

عدد الزوار: 7,651,947

المتواجدون الآن: 0