قادة عسكريون وجنود ومسؤولون يروون تفاصيل الانهيار...«سرايا» الصدر تواجه «داعش» في معركة الحبانية

إيران أرسلت جنوداً ومدفعية ثقيلة إلى العراق..حكومة العبادي ستطلب قوات برية إيرانية إذا وصل تهديد “داعش” إلى بغداد وكربلاء

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيار 2015 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2443    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إيران أرسلت جنوداً ومدفعية ثقيلة إلى العراق
السياسة..
أعلن مسؤولون أميركيون أن إيران أرسلت جنوداً ومدفعية ومعدات حربية ثقيلة إلى العراق, وشاركت في معركة استعادة مصفاة بيجي من تنظيم “داعش” خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين, قولهم إن “القوات الإيرانية قاتلت بشكل واسع إلى جانب ميليشيات الحشد الشعبي واشتبكت مع عناصر داعش خلال معارك مصفاة بيجي”.
وذكر أحد المسؤولين أن “إيران استخدمت مدفعية وراجمات 122 ميليمتر وطائرات من دون طيار لرصد ومراقبة تحركات داعش لمساعدة القوات العراقية أثناء معارك مصفاة بيجي”.
وكانت القوات العراقية تمكنت, الخميس الماضي, من فك الحصار الذي كان يفرضه عناصر “داعش” على مصفاة بيجي شمال غرب تكريت, وتحرير أكثر من 300 جندي كانوا محاصرين بداخلها.
من جهة أخرى, نشرت مواقع إيرانية صورة جديدة للواء قاسم سليماني, قائد “فيلق القدس” المختص بالعمليات الخارجية ل¯”الحرس الثوري” الإيراني, وهو يقف إلى جناب قيادي في ميليشيات “الحشد الشعبي” يدعى أيوب الربيعي الملقب “أبوعزرائيل”, حسب موقع “روز نو” الإيراني.
وذكرت مصادر أن سليماني متواجد في العراق للإشراف على قوات “الحرس الثوري” وميليشيات “الحشد الشعبي” في المعارك ضد “داعش,”.
وكان سليماني غادر العراق بعد تحرير مدينة تكريت في أبريل الماضي, بعدما تزايدت الانتقادات ضد “الحشد الشعبي” و”فيلق القدس” الإيراني بشأن انتهاكات واسعة ارتكبت ضد المدنيين في المدينة.
 
 
قيادي صدري لـ" السياسة" : انقسامات شيعية بشأن معركة الرمادي
حكومة العبادي ستطلب قوات برية إيرانية إذا وصل تهديد “داعش” إلى بغداد وكربلاء
بغداد – باسل محمد:
مع استمرار تدفق القوات العراقية المدعومة من قوات “الحشد” ومقاتلي العشائر إلى قاعدة الحبانية, التي تبعد ثلاثين كيلومتراً عن مدينة الرمادي, مركز محافظة الأنبار, غرب العراق, كشف قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لـ”السياسة” عن وجود انقسامات داخل التحالف السياسي الشيعي الذي يقود حكومة حيدر العبادي بشأن معركة تحرير الرمادي واستحقاقاتها ونتائجها العسكرية والسياسية.
وقال القيادي ان القادة الشيعة انقسموا بين خطين: الأول يؤيد خوض معركة الرمادي بكل أبعادها وتضحياتها لأن ذلك ضروري لمنع تقدم وتوسع تنظيم “داعش” باتجاه بغداد ومحافظة كربلاء الشيعية المجاورة للأنبار, والثاني يعتبر أنه من الخطأ أن تذهب قوات “الحشد” الشيعية وتقاتل داخل الرمادي وأن ذلك يشكل خطراً عليها من الناحيتين العسكرية والستراتيجية.
ويفضل أنصار الرأي الثاني الذهاب إلى خيار تحصين بغداد وكربلاء على أن توكل مهمة تحرير الرمادي للعشائر وقوات الشرطة والجيش.
وبحسب القيادي, فإن إيران تؤيد الخط الأول وهو أن تقاتل قوات “الحشد” الشيعية في كل مناطق الأنبار وأن يتم عزل “داعش” في منطقة جغرافية في أقصى شمال الرمادي, لإبعاد خطره عن العاصمة وأن يجري تأمين الحدود العراقية – السورية سيما بعد سقوط آخر معبر حدودي سوري وهو التنف بيد التنظيم.
وتوازياً, تضغط الولايات المتحدة على العبادي للتعجيل في معركة تحرير الرمادي وشن هجوم مضاد وسريع لأن “داعش” يواصل جلب آلاف المقاتلين والسلاح من سورية الى الأنبار, ما يجعل متطلبات هذه المعركة قاسية وطويلة إذا تأخرت القوات العراقية في تنفيذها, كما أن واشنطن تريد حسم معركة الرمادي لتفادي إرسال قوات أميركية برية خاصة والدخول في قتال على الأرض.
وأكد القيادي الصدري أن التحالف الشيعي العراقي يمكنه أن يستعين بقوات برية ايرانية في معركة الرمادي إذا حصلت مفاجآت عسكرية كبيرة ونجح “داعش” في تحقيق اختراق ميداني باتجاه بغداد وكربلاء, كاشفاً عن وجود تسريبات عن توصل بغداد وطهران إلى اتفاق مبدئي يسمح بتعاون بري بين الدولتين في حال شهدت الحرب على “داعش” تداعيات خطيرة.
ولفت إلى أن تسريع التسليح الأميركي للقوات العراقية يهدف إلى دعم حكومة العبادي لتحقيق انتصار عسكري كبير على “داعش” يحول دون طلبها المساعدة من إيران.
وبحسب القيادي, فإن واشنطن وافقت على مشاركة “الحشد” في معركة الرمادي لأن ذلك أهون الشرور, على اعتبار أنه يؤدي إلى تفادي التدخل الأميركي العسكري البري وفي الوقت نفسه يحول دون طلب بغداد مساعدة عسكرية مباشرة من طهران.
وتحدث القيادي الصدري عن سيناريوهات عدة لمعركة الرمادي أبرزها أن تتركز المعركة الفاصلة في المنطقة الواقعة بين الرمادي وقاعدة الحبانية ومنطقة الكرمة ومدينة الفلوجة, وهي منطقة عسكرية مهمة جداً لقربها من مطار بغداد الدولي, مشيراً إلى أن تقدم التنظيم باتجاه الحصيبة الشرقية وقضاء الخالدية في اليومين الماضيين وتهديده قاعدة الحبانية يهدفان إلى الوصول إلى مطار بغداد وتهديده.
وحذر القيادي من خطورة المواقف التي يطلقها بعض القادة العسكريين العراقيين وقادة “الحشد” لجهة أن معركة الرمادي ستكون سريعة وخاطفة, لأن ذلك لا يفيد في تحقيق أي انتصار على الأرض ويضلل الرأي العام.
 
العبيدي: الانسحاب من الرمادي لم يكن مبرراً
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
أدركت السلطات العسكرية العراقية بعد فوات الاوان عمق الخسارة الاستراتيجية التي سببها انسحاب الجيش من الرمادي. فبعد ايام من تأكيد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بأن ماجرى كان «انسحابا تكتيكيا» تراجع امس ليعترف بان الانسحاب من مدينة الرمادي «لم يكن مبررا» الامر الذي يوحي بتعرض القيادة العسكرية العليا الى الخديعة من قادة الجيش في الانبار.

وقال العبيدي في تصريحات صحافية امس انه «في بداية انسحاب القوات المسلحة من الرمادي ابلغنا بعض القادة على الارض ان انسحابهم تكتيكي لكن تبين لنا مؤخرا ان الانسحاب لم يكن مبررا ابدا وسنحاسب كل من تخاذل في الدفاع»، متعهدا بـ»أعلان نتائج التحقيق في ما حصل في الرمادي قريبا«.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد اخيرا أن تنظيم «داعش لم ولن يحقق نصرا إستراتيجيا»، مشيرا إلى أن كل ما حققه هو «ثغرة حصلت في الرمادي لأسباب يجري التحقيق بها» فيما اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي أن قوات الجيش العراقي «اختارت الانسحاب من مدينة الرمادي ولم يجبرها داعش على ذلك«.

الى ذلك نشرت مواقع إيرانية صورة جديدة للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس المختص بالعمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وهو يقف إلى جنب القيادي في الحشد الشعبي أيوب الربيعي الملقب «أبوعزرائيل»، حسب موقع «روز نو» الإيراني.

وذكرت مصادر أن سليماني موجود في العراق للإشراف على قوات الحرس الثوري والحشد الشعبي في معاركها ضد تنظيم «داعش« في محافظة الأنبار منذ الثلاثاء الماضي.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين قولهم إن «القوات الإيرانية قاتلت بشكل واسع إلى جانب الحشد الشعبي واشتبكت مع عناصر داعش خلال معارك مصفى بيجي«.

وذكر أحد المسؤولين أن «إيران استخدمت مدفعية وراجمات 122 ميليمتر وطائرات من دون طيار لرصد ومراقبة تحركات داعش لمساعدة القوات العراقية أثناء معارك مصفى بيجي«.

يذكر أن القوات العراقية تمكنت اخيرا من فك الحصار الذي كان يفرضه عناصر «داعش« على مصفى بيجي (شمال غرب تكريت) وتحرير أكثر من 300 جندي كانوا محاصرين بداخلها.

وابلغت مصادر مطلعة «المستقبل« ان «المليشيات المدعومة من ايران لم تسيطر على مصفاة بيجي حيث مازال تنظيم داعش يبسط سيطرته على 80% من من مساحة المصفاة الستراتيجية رغم المعارك الدائرة في بيجي منذ ايام»، لافتة الى ان «التنظيم يقاتل بشراسة للاحتفاظ بالمصفاة التي تعد احدى اكبر مصافي النفط في الشرق الاوسط«.

وكان سليماني غادر العراق بعد تحرير مدينة تكريت في نيسان الماضي بعدما تزايدت الانتقادات ضد مليشيات الحشد الشعبي وفيلق القدس الإيراني حول انتهاكات واسعة ارتكبت ضد المدنيين في المدينة، حسب ما أفادت منظمات حقوقية في تقارير موثقة.

ميدانيا، اعلن مصدر أمني عراقي إن قوات الحكومة والمليشيات الشيعية استعادة مدينة كان تنظيم «داعش« قد استولى عليها.

واطلقت القوات الامنية عملية عسكرية لتطهير منطقة حصيبة الشرقية ( شرق الرمادي) من عناصر تنظيم «داعش« بمشاركة قوات من الجيش والشرطة ومليشيات الحشد الشعبي.

ودعا مجلس محافظة الانبار القوات الامنية العراقية الى شن ضربات استباقية على تجمعات ومقرات تنظيم «داعش« قبل توغلهم في مناطق الرمادي ، مطالبا الحكومة العراقية بانهاء تحضيراتها لتطهير الرمادي.

وافاد رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت بوصول تعزيزات عسكرية قادمة من العاصمة بغداد إلى قضاء الخالدية ( شرق الرمادي) لدعم المعارك ضد تنظيم «داعش«.

وتأتي تلك التحركات بعد ان احرز التنظيم المتطرف تقدما ملحوظا بوصولهم إلى مشارف الحبانية وانسحاب مقاتلي العشائر إلى مركز الخالدية وهو ما يهدد بقرب وصول مسلحي «داعش« على مشارف بغداد اذ حذر الشيخ رياض العلياني أحد وجهاء عشيرة البوعلي الجاسم في الانبار من أن «المعركة في الأنبار قد تنتهي وأن داعش قد يصل أبو غريب وبغداد إذا لم تقم الحكومة العراقية بالتدخل لإنقاذ المحافظة«.

كما اعلن مصدر عسكري عراقي عن تمكن القوات الامنية من صد هجوم عنيف لعناصر تنظيم «داعش« من اربعة محاور على قضاء حديثة (غرب الرمادي) من منطقة الخسفة وهيت والجزيرة ومنطقة الرباع، مما اسفر عن مقتل 23 عنصرا من التنظيم وتدمير عدد من العجلات التي كانوا يستقلونها.

وافاد فرحان محمد عضو مجلس محافظة الانبار بأن القوات الأمنية نقلت موظفي منفذ الوليد الحدودي الذي تم اغلاقه الى منفذ عرعر (غرب الانبار) بعد سيطرة تنظيم داعش على الجانب السوري من المنفذ المعروف بالتنف، فيما اشار الى إبقاء القطعات البرية في منفذ الوليد لحمايته من هجمات التنظيم.
 
استقالة وزيرين من التيار الصدري
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
أعلنت لجنة التحقيق البرلمانية في سقوط مدينة الموصل، استكمال تحقيقاتها الخاصة بأسباب استيلاء تنظيم «داعش» على ثاني أكبر محافظة في البلاد، فيما نفى نواب أن تكون استقالة وزيرين عن التيار الصدري، سبباً في أزمة سياسية بين رئيس الوزراء حيدر العبادي، وزعيم التيار مقتدى الصدر.
وأعلن رئيس لجنة التحقيق في سقوط الموصل حاكم الزاملي، لـ «الحياة»، أن «اللجنة أنهت جلساتها الخاصة بالتحقيق في سقوط مدينة الموصل بيد داعش، كما شرعت بكتابة تقريرها الذي شخّص الكثير من أسباب سقوط المدينة».
ولفت إلى أن «اللجنة سترسل أسئلة ملزمة بالإجابة من جانب رئيس إقليم كردستان في ما يتعلق بالرسائل التي جرت بينه وبين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، إضافة إلى أسئلة سيتم توجيهها أيضاً إلى المالكي ورئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي». وأضاف: «هناك توصيات في التقرير، تم التشديد عليها في ما يتعلق بعدم السماح بالتستر على أي جهة متورطة بسقوط المدينة لإحالتها إلى القضاء».
يُذكر أن تنظيم «داعش» فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال بغداد)، في العاشر من حزيران (يونيو) 2014، قبل أن يمدّ نفوذه على محافظات أخرى. ثم قام بانتهاكات ضد الأقليات، والمواقع الدينية والحضارية، كانت محلّ تنديد واستنكار محليين ودوليين كونها انتهاكات ترقى إلى «جرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية».
إلى ذلك، أعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري، تسلّم البرلمان طلباً من الحكومة بقبول استقالة وزيرين عن التيار الصدري. وأوضح الجبوري أن «رئاسة الوزراء أرسلت طلباً بقبول استقالة وزيري التيار الصدري للصناعة والمعادن نصير العيساوي، والموارد المائية محسن الشمري، مرفقة بالسيرة الذاتية للبديلين، وأن الجلسة المقبلة ستشهد التصويت على البديلين».
وأكد النائب عن «التحالف الوطني» الشيعي فرات التميمي، لـ «الحياة»، أن «الهيئة السياسية للتيار الصدري طالبت الوزيرين بتقديم استقالتهما من منصبيهما من دون تحديد الأسباب»، وفي ما يتعلق بالوزيرين البديلين أوضح أن «البرلمان وعد بتوزيع السيرة المهنية والذاتية للبدلاء، إلا أنه أرجأ ذلك إلى الجلسة المقبلة التي ستشهد التصويت على الوزيرين أيضاً». ونفى أن تكون الاستقالة سبباً في أزمة سياسية أو خلاف بين رئيس الوزراء حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وكانت كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري، أعلنت في الثالث من أيار (مايو) الجاري، أن الشمري والعيساوي، قدّما طلباً بالاستقالة من مجلس الوزراء لأسباب لم تكشفها، فيما أكد النائب عن «كتلة الأحرار» ضياء الأسدي، ترشيح وزير الإعمار والإسكان السابق محمد صاحب الدراجي، لشغل منصب وزير الصناعة خلفاً للعيساوي، وترشيح شخصية أخرى من خارج البرلمان لم يكشف عنها لمنصب وزير الموارد المائية خلفاً للشمري.
 
رئاسة الجمهورية تنفي توسيط إيران لإطلاق سراح حرس الرئيس المختطفين
بغداد - «الحياة» 
نفت رئاسة الجمهورية في العراق توسطها لدى إيران لإطلاق سراح أربعة حراس للرئيس العراقي فؤاد معصوم اختطفوا في الطريق الرابط بين بغداد وكركوك قبل أيام، فيما قلل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي من مشاركة تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش». وقالت «مستشارية الإعلام» في رئاسة الجمهورية في بيان أمس إن «رئاسة الجمهورية تنفي أنباء زعمت أنها طلبت وساطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو دفعت فدية مالية لإطلاق سراح أربعة من حراس رئيس الجمهورية اختطفوا من قبل مجهولين منذ التاسع من الشهر الجاري»، ووصفت الاختطاف بأنه «عملية ابتزاز لا تحمل أبعاداً أو أهدافاً سياسية».
وأكدت المستشارية، أن «هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلا»، مبينة أن «رئاسة الجمهورية تمتلك سبلها الخاصة لمتابعة عملية إطلاق سراح الحراس المختطفين وهي تتابع الاتصالات مع الجهات الرسمية والإدارية العراقية المعنية». وأعربت المستشارية عن استغرابها من «قيام بعض القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية بالترويج لمثل هذه المزاعم من دون العودة إلى الجهات المعنية في رئاسة الجمهورية للتأكد من صحتها». وكان مصدر في اللواء الرئاسي الخاص أفاد، في العاشر من أيار (مايو) الجاري أن أربعة عناصر من اللواء الثاني بحماية رئيس الجمهورية فؤاد معصوم فقدوا في ظروف غامضة على الطريق بين محافظتي كركوك وديالى.
إلى ذلك، قال الأمين العام لـ «منظمة بدر» هادي العامري، نائب رئيس الحشد الشعبي، في مؤتمر علمي بمحافظة النجف أمس إن «الاعتماد على التحالف الدولي في الحرب ضد داعش سراب». وأكد أن «فشل المخطط التكفيري في سورية دفعهم نحو العراق»، مضيفاً أن «فتوى المرجعية الدينية ودعم الحكومة الإيرانية منع «داعش» من الوصول إلى بغداد»، وطالب الحكومة بـ «دعم الجيش وعمله المشترك مع القوى الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر».
وأعلنت قيادة عمليات بغداد أمس أن «قوة من مقر اللواء 60 تمكّنت من قتل ثلاثة إرهابيين في منطقة المعامير غربي بغداد، كما ألقت قوة من مقر اللواء 59 القبض على شبكة إرهابية تنتمي إلى داعش في منطقة هور الباشا، وضبط بحوزتهم أعداد من العبوات الناسفة كانوا يخططون لاستهداف المواطنين بها».
وأضاف أن «قوة من مقر اللواء الرابع شرطة اتحادية وبناءً على معلومات استخبارية تمكّنت من ضبط ورشة لصناعة العبوات الناسفة في منطقة البلديات – الشقق الفلسطينية».
وقال البيان إن «شرطة نجدة الكرامة تمكّنت من ضبط وتفكيك أربع عبوات ناسفة ضمن شارع القناة بالقرب من محطة وقود الإدريسي»، لافتاً إلى «إلقاء القبض على مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة». وقال مدير إعلام قيادة الشرطة الاتحادية العقيد محمد إبراهيم في تصريحات صحافية أمس إن «الأنباء التي تحدثت عن إغلاق منطقة الدورة، جنوبي بغداد، بالكامل وفرض حظر للتجوال فيها عارية عن الصحة». واشار إلى أن «ماجرى هو قيام قوة من اللواء السابع التابع للفرقة الثانية في الشرطة الاتحادية المسؤول عن قاطع الدورة باجراء تفتيش روتيني بحي آسيا التابع للمنطقة فقط».
وفي صلاح الدين ذكر مصدر أمني «تدمير معمل تفخيخ ليلة البارحة في منطقة مطيبيجة قرب الضلوعيه من قبل صقور الجو العراقي الأبطال وكانت حصيلة الضربة 25 قتيلاً داعشياًَ وتدمير صهريج وقود وست عجلات في مدرسة الرواد وبيت يستخدم مقراً للدواعش».
وفي الموصل أفاد رشاد كلالي مسؤول مركز مخمور في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني إن «طيران التحالف قصف ليلة الجمعة، معاقل «داعش» في قرية حاج علي التابعة لناحية القيارة بالموصل، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ارهابياً من داعش». وأكدت وزارة الدفاع «تدمير طيران الجيش مجمعاً لتكرير النفط يستخدمه الإرهابيون في منطقة الرياحنية بقضاء تلعفر».
 
القوات العراقية تبدأ هجوماً لاستعادة بلدات من «داعش» شرق الرمادي
بغداد - «الحياة» 
باشرت القوات العراقية، تساندها تشكيلات «الحشد الشعبي»، عملياتها العسكرية شرق الرمادي، عاصمة الأنبار، لتطهير عدة بلدات وقرى استولت عليها «داعش» أخيراً. وقال القيادي في الحشد غسان العيثاوي أمس، إن «القوات الأمنية وبدعم قوات الحشد الشعبي وإسنادها، تمكّنت من تطهير محيط منطقة المضيق وأجزاء من منطقة حصيبة، كما حررت منطقتي الكسارة والشيخ مسعود في حصيبة الشرقية من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي»، وتوقع أن «تشهد الساعات القليلة المقبلة تحريراً كاملاً لبلدة حصيبة الشرقية من قبضة الإرهابيين».
وقال مصدر في شرطة الخالدية إن «قواتنا تمكّنت من قتل 11 عنصراً من عصابات داعش الإجرامية وتدمير عدد من زوارقهم أثناء محاولتهم التسلل على منطقة الجزيرة التابعة للناحية».
وأفاد مدير إعلام الشرطة الاتحادية العقيد محمد البيضاني أمس، بأن «أفواج مغاوير قيادة الشرطة الاتحادية تمكنوا من تدمير فخ في منطقة حصيبة الشرقية التابعة لمحافظة الأنبار، فيما تم قتل اثنين من الإرهابيين يرتديان الزي الأفغاني». وأعلنت وزارة الداخلية أن «خلية الصقور الاستخبارية رصدت اجتماعاً لقيادات داعش بمنطقة حصيبة الغربية التابعة لقضاء القائم ووجهت له ضربة مباشرة من خلال طيران القوة الجوية أسفرت عن قتل 24 إرهابياً وجرح 19 آخرين».
وقال مصدرٌ أمني في الأنبار إن «مجموعة من عناصر عصابات داعش الإجرامية يستقلون عدة عجلات حاولت التعرض لمقر اللواء التاسع والعشرين في منطقة الـ160 كم غربي الأنبار»، مضيفاً أن «مقاتلي اللواء كانوا لهم بالمرصاد، حيث تمكّنوا من قتل خمسة منهم وإحراق عجلتين، فيما لاذ الآخرون بالفرار دون أن يسفر الاعتداء عن أي إصابات في صفوف القوات الأمنية».
وفي بيان آخر ذكرت قيادة عمليات بغداد أنه «ضمن العمليات الجارية في بلدة الكرمة، قتل إرهابي وجرح آخر، وتمت معالجة أربع عبوات ناسفة وتدمير وكرين وتفكيك 12 منزلاً مفخخاً». وأكد «تدمير عجلة تحمل إرهابيين وقتل من فيها وعجلتين تحملان رشاشة أحادية وتدمير رشاشة أحادية ونسف معبرين للعدو ضمن تلك العمليات».
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية الليلة قبل الماضية، أن «قطعات الفرقة الثامنة بالجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية تحكم سيطرتها على مدينة الخالدية بمحافظة الأنبار بالكامل». ونفت «ما يتناقله بعض وسائل الإعلام بشأن تقدم مسلحي تنظيم داعش باتجاه قاعدة الحبانية العسكرية شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق». وذكر مجلس محافظة الأنبار أن «القوات الأمنية نقلت موظفي منفذ الوليد الحدودي إلى منفذ عرعر غرب المحافظة بعد سيطرة تنظيم داعش على الجانب السوري من المنفذ المعروف بالتنف».
 
«سرايا» الصدر تواجه «داعش» في معركة الحبانية
بغداد – «الحياة» 
قررت «سراي السلام» التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الاشتراك للمرة الأولى في الحملة العسكرية التي بدأت لاستعادة مدينة الرمادي والبلدات المجاورة ضمن تكتل من القوات النظامية وقوات الحشد الشعبي، فيما استقال وزيران من التيار الصدري من الحكومة أمس، وسط تكهنات تناولت خلافات بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار.
وأكدت مصادر أمنية عراقية مطلعة أن حملة عسكرية تشارك فيها «سرايا السلام» ستنطلق في الأنبار لوقف تقدم «داعش» باتجاه معسكر الحبانية الاستراتيجي، ومن ثم استعادة بلدات في شرق الرمادي من سيطرة التنظيم. وقال مصدر أمني عراقي لـ «الحياة» إن حشوداً عسكرية كبيرة وصلت بالفعل إلى حدود مناطق الخالدية وحصيبة الشرقية وإلى معسكر الحبانية للحماية.
وقال القيادي في الحشد الشعبي، غسان العيثاوي أمس، إن «القوات الأمنية وبدعم وإسناد قوات الحشد الشعبي تمكّنت من تطهير محيط منطقة المضيق وأجزاء من منطقة حصيبة، كما حررت منطقتي الكسارة والشيخ مسعود في حصيبة الشرقية من سيطرة تنظيم داعش. ونتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة تحرير كامل بلدة حصيبة الشرقية». وحسب المصدر فإن مجموعات مسلحة من عشائر الأنبار تمت إعادة تأهيلها بعد انسحابها من الرمادي الأسبوع الماضي، وسوف تلتحق بالقوة المهاجمة.
وأكد وزير الدفاع خالد العبيدي، أن انسحاب قوات الجيش من الرمادي «لم يكن مبرراً مهما كانت الأسباب»، ووعد بـ «محاسبة المقصرين». ومع استمرار تقدم تنظيم «داعش» في الأنبار، نفذت القوات العراقية عمليات تفتيش وحملات اعتقال في بغداد أمس، شملت حي الدورة جنوب المدينة، لكن وزارة الداخلية نفت إغلاقها الحي وقالت إن ما جرى هو عمليات تفتيش روتينية.
إلى ذلك أعلن رئيس البرلمان، سليم الجبوري، تسلمه طلباً من الحكومة بقبول استقالة وزيرين عن التيار الصدري. وقال الجبوري إن «رئاسة الوزراء أرسلت طلباً بقبول استقالة وزيري التيار الصدري للصناعة والمعادن نصير العيساوي والموارد المائية محسن الشمري، مرفقة بالسيرة الذاتية للمرشحين البديلين، وإن الجلسة المقبلة ستشهد التصويت على البديلين».
وقال النائب عن «التحالف الوطني» الشيعي فرات التميمي لـ «الحياة»، إن «الهيئة السياسية للتيار الصدري طالبت الوزيرين بتقديم استقالتهما من منصبيهما من دون تحديد الأسباب». ونفى التكهنات التي تحدثت عن أن الاستقالة بسبب أزمة سياسية أو خلاف بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ومقتدى الصدر. وكان النائب عن «كتلة الأحرار» ضياء الأسدي أكد ترشيح وزير الإعمار والإسكان السابق محمد صاحب الدراجي لشغل منصب وزير الصناعة خلفاً للعيساوي، فيما أفادت مصادر من داخل تيار الصدر لـ «الحياة»، بأن القيادي في التيار جواد الشهيلي سيشغل وزارة الموارد المائية.
إلى ذلك ذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان، أنه «ضمن العمليات الجارية في بلدة الكرمة، قتل إرهابي وجرح آخر، وتمت معالجة أربع عبوات ناسفة وتدمير وكرين وتفكيك 12 منزلاً مفخخاً». وأكد «تدمير عجلة تحمل إرهابيين وقتل من فيها وعجلتين تحملان رشاشة أحادية وتدمير رشاشة أحادية ونسف معبرين للعدو ضمن تلك العمليات».
 
الفوضى في صفوف القوات العراقية وليس قوة «داعش» وراء سقوط الرمادي
قادة عسكريون وجنود ومسؤولون يروون تفاصيل الانهيار
* خدمة «واشنطن بوست»... خاص بـ«الشرق الأوسط»... بغداد: لوفداي موريس ومصطفى سليم
كانت الساعة التاسعة تقريبا، حين تطلع حميد شندوخ العقيد في الشرطة نحو مياه نهر الفرات المظلمة، ورأى القوارب الصغيرة التي كانت تحمل مقاتلي تنظيم داعش إلى الخطوط الأمامية في مدينة الرمادي. حشد القائد قواته، التي تتكون من مقاتلي العشائر والشرطة المحلية، من أجل الدفاع عن موقعهم على النهر الذي يمر عبر المدينة. مع ذلك بات من الواضح أن ذلك لم يكن هجوما اعتياديا.
ففي الوقت الذي كانت فيه قوات الأمن تستخدم أسلحتها في التصويب نحو النهر الذي أمامهم، جاءهم الهجوم من الخلف. وقال شندوخ: «لقد كانت حالة فوضى شاملة. لقد ظننا أنه تم تأمين المناطق التي تقع خلفنا»، لكن نشّط تنظيم داعش الخلايا النائمة التابعة له في المدينة.
وكان الهجوم على منطقة البوعلوان في 14 مايو (أيار) بمثابة بداية النهاية بالنسبة إلى القوات الموالية للحكومة العراقية في مدينة الرمادي التي تتسم بأهمية استراتيجية، وتمكنت من الصمود طوال 18 شهرًا منذ بداية هجمات تنظيم داعش. وشنّ المتمردون هجومًا متقدمًا شاملا على مدى أربعة أيام باستخدام 30 سيارة مفخخة. مع ذلك تشير روايات جديدة من مقاتلين في المدينة إلى أن سبب سقوط مدينة الرمادي الرئيسي هو ضعف القوات، والثغرات الموجودة في الاستراتيجية الأميركية، أكثر من كونه قوة تنظيم داعش.
وتحدث الجنود عن الارتباك وغياب التنسيق بين وحدات قوات الأمن المختلفة مع انهيار القيادة. وحتى الفرقة الذهبية العراقية، وهي وحدة قوات خاصة مدربة على أيدي الأميركيين، التي كانت تعد الأقوى في البلاد، انسحبت من مواقعها فجأة على حد قول مسؤولين في قوات الأمن. وقصفت طائرات تابعة لقوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، أطراف مدينة الرمادي، لكن لم تكن تلك الهجمات الجوية كافية على حد قول مسؤولين في الجيش العراقي.
وشكا مقاتلو العشائر من أنه في الوقت الذي كانت المدينة تتعرض فيه للهجوم كانوا هم لا يزالون يجمعون المال اللازم لشراء ذخيرة من السوق السوداء رغم أن برامج تدريب وتسليح قوات العشائر السنة كانت جزءا أساسيا من الاستراتيجية الأميركية في مواجهة الجماعة المتطرفة.
وفاجأ مقاتلو تنظيم داعش قوات الأمن العراقية بهجومهم المنسق. وارتدى بعض أفراد الخلايا النائمة زي الشرطة، مما أربك المقاتلين الموالين للحكومة العراقية. وحقق المتطرفون مكاسب في مواجهة المقاتلين الذين أنهكتهم الحرب ونفدت مواردهم، وأخذت وحدات الجيش في التناقص.
وقال صباح كرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار: «لم تكن هناك سوى بعض الهجمات الجوية الضعيفة الخجولة على أطراف المدينة». وذكر الرئيس باراك أوباما في مقابلة نشرت الأسبوع الماضي أن سبب خسارة مدينة الرمادي هو القصور في تدريب وتطوير أداء قوات الأمن العراقية. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن القوات العراقية انسحبت من مدينة الرمادي لأنها افترضت خطأ أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا يستطيع شنّ هجمات جوية أثناء وجود عاصفة رملية. وصرح الكولونيل ستيف وارين، المتحدث باسم وزارة الدفاع، لصحافيين الخميس الماضي بأنه «لم يؤثر الطقس على قدرتنا على تنفيذ هجمات جوية».
وقال عمر شيهان العلوني أحد مقاتلي العشائر في المنطقة: «عندما انسحبت القوات العسكرية، التي كان من المفترض أن تكون تعزيزات لنا، انهارت روحنا المعنوية تمامًا». وجاء انسحاب الفرقة الذهبية ليكون بمثابة نقطة تحول أخرى في المعركة.
وقال الرائد عمر خميس الدحل، شرطي يبلغ من العمر 31 سنة، إنه انسحب إلى شارع 60 وهو أحد الطرق الرئيسية، التي كان من المتوقع أن يجد بها مقاتلي قوات خاصة من الفرقة الذهبية. وأوضح قائلا: «لقد بوغتنا حين وجدنا (داعش) بدلا منهم». وانسحب فاضل برواري، قائد الفرقة الذهبية، من المدينة برفقة مجموعة من رجاله في صباح ذلك اليوم، بحسب مسؤول أمني رفيع المستوى رفض ذكر اسمه في المقال بسبب حساسية الأمر. وأضاف المسؤول: «عندما انسحب برواري مع مجموعته عمت الفوضى وانسحب الجميع بدون أي نظام».
ومع الانسحاب المفاجئ لقوات مكافحة الإرهاب، بدأ انهيار القوات المتبقية المحدودة في المدينة على حد قول كرحوت. وأضاف كرحوت قائلا: «لم تكن هناك قيادة مركزية، ولم يكن هناك قادة ينسقون بين تلك القوات على الأرض». وأصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمرا بفتح تحقيق في أسباب هذا الفشل العسكري.
وسلطت المعركة الضوء على العداء وغياب الثقة بين الجيش وقوات الشرطة المحلية، حيث شكت قوات الشرطة من مصادرة أسلحتهم من قبل الجنود في نقاط التفتيش في خضم الفوضى التي شهدتها المدينة، وذكرت أنه لم يتم السماح لهم بالانسحاب من المدينة معهم رغم قول ضباط إنهم كانوا ينتقلون من حي إلى آخر.
وقال الدحل: «لقد كان انعدام الثقة كبيرا. وكانوا ينظرون إلى أي شخص في مدينة الرمادي كمتعاطف مع تنظيم داعش. وكان أفراد تنظيم داعش يرتدون ملابس عسكرية في الكثير من العمليات التي كانوا ينفذونها، لذا لا نثق في أشخاص نراهم يرتدون زي جيش». ومع انهيار دفاعات المدينة، تم حصار نحو ألف شخص داخل مقرات الجيش، ومركز عمليات الأنبار، وتعرضوا لقذائف هاون ثقيلة وقذائف صاروخية من جانب المتمردين.
وتفاخر مقاتلو تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي بما حققوه من نصر، ونشروا صورا للأسلحة والذخائر التي استولوا عليها، وبدا أن معدات عسكرية أميركية بملايين الدولارات من بينها عشرات الدبابات والمدرعات قد تركت في المدينة. وكان انتشار صور الذخيرة المخبأة على مواقع التواصل الاجتماعي أمرًا مثيرا للغضب بالنسبة إلى الدحل ومقاتلين محليين آخرين، خاصة في وقت يجاهدون فيه من أجل الحصول على رصاصات. وقال: «كان أبناء الرمادي يقاتلون دفاعا عن مدينتهم، وكان كل ما يريدونه هو الذخيرة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,280,861

عدد الزوار: 7,626,753

المتواجدون الآن: 0