أخبار وتقارير..الأردن: مخاوف من القبضة الأمنية بعد اختيار حمّاد وزيراً للداخلية....ألمانيا تحذّر من تنامي أعداد «الإسلاميين الخطرين»...فرنسيان من «الدولة الاسلامية» نفّذا هجومين انتحاريين في العراق...مرشح للرئاسة الأميركية: الشيعة أخطر من "داعش"....«داعش» أفضل حليف لمحاربة «القاعدة» ويفتخر بقتل قادة «طالبان»

رؤساء أركان الجيوش العربية يتوعدون مواجهة «قوى التطرف والإرهاب»...«المنتدى الاقتصادي العالمي» يختتم بتعهدات لمواجهة التطرف

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيار 2015 - 7:48 ص    عدد الزيارات 2026    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الأردن: مخاوف من القبضة الأمنية بعد اختيار حمّاد وزيراً للداخلية
الحياة...عمان- تامر الصمادي 
أثار قرار تعيين سلامة حمّاد وزيراً جديداً للداخلية في الأردن جدلاً واسعاً في أوساط النخب والشارع الأردني، لا سيما أن الأخير من مواليد 1944، وارتبط اسمه بملف تزوير الانتخابات البلدية عام 1995، وهي الفترة التي شغل فيها المنصب نفسه، في ظل خشية من تعزيز سياسة القبضة الأمنية.
وجاء حماد، الذي تلقى جزءاً من تعليمه في باريس، خلفاً للجنرال حسين المجالي، الذي غادر منصبه لاتهامه وأركان وزارته بالتقصير الأمني.
وكان حمّاد شغل مناصب رفيعة في وزارة الداخلية أثناء فترة الأحكام العرفية، وبعد التحول الديموقراطي عام 1989، كما تسلم حقيبة الداخلية مرتين في حكومة عبد السلام المجالي، في فترة 1993 وحتى 1996.
وينظر الى حماد باعتباره أحد رموز التيار الرسمي المحافظ، ويُحسب له قدرته على الإمساك جيداً بالأجهزة الأمنية، باستثناء جهاز المخابرات العامة الذي يحظى بنفوذ واسع.
وكان حماد من أبرز رجالات الدولة المعروفين بمواقفهم المتشددة تجاه جماعة «الإخوان المسلمين»، ونقل عنه مراراً دعوته الى حظر الجماعة، فيما يتهمه معارضوه، وهم كثر، بمعاداته الديموقراطية والتعددية والحريات العامة.
وفي حين رأى ساسة مستقلون أن اختيار حماد يعني مزيداً من القبضة الأمنية، خصوصاً بعد الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها محافظة معان الجنوبية، على خلفية مطاردة مطلوبين اتهموا بسرقة سيارة لجهاز المخابرات ورفع علم تنظيم «داعش» عليها ومن ثم حرقها في وضح النهار، رأى آخرون أن اختيار الرجل يهدف الى استعادة القانون وفرض هيبة الدولة.
وترافق تعيين حمّاد مع جرائم هزّت المجتمع الأردني واتهامات للأمن بتعذيب مواطنين.
وكان الرأي العام الأردني قد فجع قبل أيام بمقتل الطبيب محمد أبو ريشه، جراح الأطفال، في أحد المستشفيات الحكومية، بعدما طعنه أحد مراجعي المستشفى بسكين في صدره احتجاجاً على رفضه الوقوف في طابور المرضى لتلقي العلاج.
كما صدم الرأي العام أيضاً بوفاة الشاب عبد الله الزعبي، الذي قالت عائلته إنه قضى جراء التعذيب عندما كان رهن الاحتجاز في أحد المقرات الأمنية بمحافظة إربد شمال البلاد.
وكان حماد قال في أولى تصريحات له عقب توليه المنصب الجديد إن «تحقيق مصلحة الوطن والمواطن هي الهدف الأسمى الذي تسعى إليه وزارة الداخلية». وأضاف أن «توحيد الجهود وضمان أعلى درجات التنسيق في العمل الأمني والشرطي سيساهمان إلى حد كبير في تجاوز التحديات».
لكن مراقبين تساءلوا عن الحدود المأمولة من الوزير حماد، ومدى قدرته على الوفاء بمتطلبات المنصب الأمني، خصوصاً بعد تقدمه بالعمر، وتداعيات إقالة خلفه على الأداء المتوقع منه.
ورأى معارضون أن تعيين حماد «شكّل صدمة على المستوى النخبوي ومستوى العامة بالنظر إلى أنه تجاوز السبعين، وأن تعيينه يعني مزيداً من التشدد والقبضة الأمنية».
واعتبروا أن القرار «يعني أيضاً أن قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لا تشكل في هذا الظرف الراهن، وربما نتيجة الظروف الإقليمية، أهمية حقيقية في منهجية الحكم».
لكن الناطق السابق باسم الحكومة الوزير سميح المعايطة كان له رأي مخالف في اختيار حمّاد، إذ اعتبر أن الرجل «يتمتع بخبرة طويلة في الداخلية، ولديه تجارب صعبة في فترة ما قبل الحياة الديموقراطية عام 1989». وقال إن «اختيار حماد يشي برغبة الدولة في تطبيق القانون وصونه، وهذه الرغبة لا تعني مزيداً من التشدد أو القبضة الأمنية».
وقلل المعايطة من أهمية تقدم حماد بالعمر، وقال «المقياس ليس العمر، وإنما القدرة على العطاء. ولا ننسى أن رئيس الوزراء الحالي (عبد الله النسور) أكبر سناً من الوزير الجديد».
 
رؤساء أركان الجيوش العربية يتوعدون مواجهة «قوى التطرف والإرهاب»
القاهرة - «الحياة» 
دان رؤساء أركان الجيوش العربية «العمل الإرهابي الجبان» في المملكة العربية السعودية، والذي استهدف أحد المساجد في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، متوعدين قوى التطرف والإرهاب بالتصدي لهم بكل السبل. وقدم رؤساء الأركان التعازي للشعب السعودي، وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال رئيس الاجتماع رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي في بدء أعمال اجتماع رؤساء الأركان الثاني والذي بدأ أعماله أمس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن رؤساء الأركان العرب «يعلنون من هذا المنبر لكل أعداء الإنسانية من قوى التطرف والإرهاب أن كل هذه الأعمال لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الوقوف في مواجهة الإرهاب والتطرف». وقدم التحية لـ «شهداء المملكة»، داعياً بالشفاء العاجل للمصابين.
وشهد الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية ارتفاع مستوى التمثيل العسكري فيما شهد محيط الجامعة ترتيبات أمنية مكثفة. ويبحث المجتمعون في آليات تشكيل «القوة العربية المشتركة» التي تم إقرارها من قمة شرم الشيخ نهاية آذار (مارس) الماضي، لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، بما فيها التهديدات الإرهابية.
وشارك رؤساء أركان جيوش الدول العربية والمسؤولون العسكريون من 21 دولة (عدا دولة الجزائر التي مثلها في الاجتماع سفيرها لدى مصر ومندوبها الدائم في الجامعة السفير نذير العرباوي، فضلاً عن سورية نظراً إلى تجميد عضويتها في الجامعة).
وترأس وفد المملكة الأردنية الهاشمية الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، مستشار ملك الأردن للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية، كما مثل وفد الإمارات العربية المتحدة الفريق الركن محمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية. وترأس وفد مملكة البحرين الفريق الركن ذياب صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، ومثّل وفد الجمهورية التونسية أمير اللواء محمد فؤاد العلوي المتفقد العام للقوات المسلحة، ومثّل جمهورية جيبوتي العميد الركن عثمان نور سوبجلة رئيس أركان الدفاع. كما ترأس وفد المملكة العربية السعودية الفريق الأول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان، ومثّل وفد جمهورية السودان الفريق أول مهندس ركن مصطفى عثمان عبيد سالم رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومثّل وفد الصومال العميد طاهر علمي، ومثّل العراق الفريق أول بابكر بدرخان، كما مثّل وفد سلطنة عمان الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة.
ومثّل دولة فلسطين اللواء حازم عطا الله ممثل رئيس دولة فلسطين، ومثّل وفد دولة قطر اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، ومثّل جمهورية القمر المتحدة عقيد دليمي سعيد، ومثّل وفد دولة الكويت الفريق الركن محمد خالد الخضر رئيس الأركان العامة للجيش، كما مثّل وفد لبنان العماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني. وترأس وفد دولة ليبيا اللواء الركن عبدالرزاق الناظوري رئيس أركان القوات المسلحة، كما ترأس وفد المملكة المغربية اللواء الحسين بن ميمون، وترأس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية لواء بحري أسلك الشيخ الولي، كما ترأس وفد اليمن اللواء محمد علي المقدشي. وتأتي مشاركة المقدشي لتكون أول فاعلية خارجية منذ تعيينه رئيساً للأركان بداية الشهر الجاري.
وشدد الفريق حجازي في كلمته في افتتاح أعمال الاجتماع -الذي يقام على مدار يومين- على ضرورة أن ينتهي رؤساء أركان الجيوش العربية من المهمة الموكلة إلهم حول تشكيل القوة العربية المشتركة قبل شهر من موعد ٢٩ تموز (يوليو) من العام الجاري، وذلك من أجل رفع توصياتهم إلى رئاسة القمة وإتاحة مهلة زمنية كافية للرؤساء والقادة العرب للتشاور حولها.
ويشارك في أعمال الاجتماع الأمين العام للجامعة نبيل العربي ونائبه السفير أحمد بن حلي. وعقب الافتتاح استأنف رؤساء الأركان المناقشات الخاصة بتشكيل القوة العسكرية لا سيما ما يتعلق بالآليات والإجراءات، سواء الفنية أو المالية الخاصة بالقوة.
 
ألمانيا تحذّر من تنامي أعداد «الإسلاميين الخطرين»
الرأي.. برلين - د ب ا - أشار رئيس «هيئة مكافحة الجريمة» (بي كيه اي) في ألمانيا هولغر مونش، إلى تنامي أعداد الإسلاميين «الخطرين» في البلاد.
وقال مونش إن السلطات الألمانية تعاني «نقصا في المصادر في مواجهة هذا التهديد الإسلامي»، لافتا إلى أن "الجهود التي تبذلها السلطات الألمانية في مواجهة التهديد الإسلامي وصلت إلى أقصى حدودها،وإن أعداد الإسلاميين الذين يشكلون خطرا على أمن البلاد يتزايد وقد وصل عدد التحقيقات مع إسلاميين في الوقت الراهن إلى أكثر من 500 تحقيق».
وأضاف: "الهيئة تتلقى المزيد من التعيينات من أجل مكافحة الإرهاب الإسلامي ونظرا لأنه يجب تدريب الموظفين الجدد بعد تعيينهم فإن هذا يعني أننا سنضطر في السنوات المقبلة إلى إعادة توزيع أطقم العاملين بصورة تمثل عبئا على مجالات أخرى من أجل تعزيز مكافحة الأسلمة، وسنضطر إلى وضع أولويات».
 
فرنسيان من «الدولة الاسلامية» نفّذا هجومين انتحاريين في العراق
جنيف سلّمت باريس «إسلامياً» ... واعتقال 2 في كاليفورنيا عبّرا عن رغبتهما في «نيل الشهادة»
الرأي..عواصم - وكالات - نقل موقع «سايت» المتخصص في رصد المواقع «الجهادية»، عن تنظيم «الدولة الاسلامية» اعلانه ان «جهاديين» فرنسيين نفذا هجومين انتحاريين ضد ثكنتين لميليشيات سنية وشيعية في قضاء حديثة في غرب العراق.
وأفاد «سايت» ان التنظيم اعلن هوية منفذي الهجومين الانتحاريين عبر منتديات «جهادية» وموقع «تويتر» ونشر صورتيهما.
وحسب الموقع فان «ولاية الفرات» اعلنت في بيان «عاجل» عن «عمليتين استشهاديتين على ثكنات ومقرات لصحوات الردة في منطقة الخسفة غرب مدينة حديثة». وجاء في البيان ان «الجهاديين انطلقا بشاحنتين محملتين بأطنان من المواد الشديدة الانفجار مستهدفين بها تجمعات واوكارا لصحوات الردة والميليشيات الرافضية في منطقة الخسفة غرب منطقة مدينة حديثة».
واضاف البيان ان الانتحاري الاول واسمه «ابو مريم الفرنسي» استهدف «مقر تجمع المرتدين في منطقة الخسفة (...) مخلفا عشرات القتلى والجرحى...».
اما الانتحاري الثاني واسمه حسب البيان «ابو عبد العزيز الفرنسي» فقد استهدف «بشاحنة ثانية ثكنة للمرتدين (...) مما ادى الى تدمير الثكنة واصابة من فيها».
وفي السياق، سلمت السلطات السويسرية نظيرتها الفرنسية شابا فرنسيا اسلاميا محتجزا لديها منذ 14 مايو، وفق ما علم من مكتب القضاء الاتحادي في سويسرا.
وكان تم توقيف الشاب الذي لم تكشف هويته في 14 مايو بناء على طلب فرنسا تسليمه.
ويبلغ الشاب من العمر 18 عاما وكان حاول في 12 مايو للمرة الثانية التوجه الى سورية، حسب صحيفة «لا تريبون دو جنيف».
وتمكن من السفر في 12 مايو من جنيف الى اسطنبول.
وأصدرت فرنسا في 13 مايو مذكرة توقيف دولية بحقه. وتولت السلطات التركية اعادته الى سويسرا حيث تم توقيفه في 14 مايو.
وكان الشاب حاول في مرة سابقة التوجه الى سورية في 23 مارس وتوقفت رحلته في ميونيخ في المانيا لانه لم يكن قد بلغ سن الرشد (18 عاما).
وقالت ام الشاب المتحدرة من شمال فرنسا لصحيفة «تريبيون» جنيف ان ابنها تحوّل الى «التطرف الاسلامي» في ظرف ثلاثة اشهر وتشدّد بعد الاعتداء على اسبوعية «شارلي ايبدو» في باريس. واضافت امه «كان يقول انه لا يمكننا ممارسة ديننا بهدوء في فرنسا، كان ينطق بعبارات ليست من عنده، لقد تعرض للسحر كما يحصل داخل الفرق المغلقة».
وفي واشنطن، أعلنت وزارة العدل الأميركية ان مكتب التحقيقات الفيديرالي «اف بي آي» اعتقل شابين اميركيين من ولاية كاليفورنيا بتهمة محاولة تقديم «دعم مادي» لتنظيم «الدولة الاسلامية»، مشيرة الى انهما سيمثلان امام قاض الجمعة المقبل.
وأكدت الوزارة في بيان ان مهند بدوي ونادر الهزيل، وكلاهما في الـ 24 من العمر ويقيمان في انهايم في ولاية كاليفورنيا في غرب الولايات المتحدة، اعتقلهما الخميس الماضي، مكتب التحقيقات الفيديرالي بتهمة «التآمر بقصد تقديم دعم مادي لتنظيم ارهابي هو الدولة الاسلامية».
وحسب الوزارة، فان المتهمين تحدثا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رغبتهما في «نيل الشهادة» وعن كيفية ارسال نادر الهزيل للالتحاق بصفوف التنظيم المتطرف.
واضاف البيان ان المتهمين «ناقشا كم هو مبارك القتال في سبيل الله والموت في ميدان المعركة»، مشيرة الى انهما كانا يحلمان بان يقوم تحالف بين تنظيمي «القاعدة» و«الدولة الاسلامية».
 
«المنتدى الاقتصادي العالمي» يختتم بتعهدات لمواجهة التطرف
تحذير من إهمال اللاجئين.. وتساؤلات حول حقيقة «داعش»
الشرق الأوسط..البحر الميت (الأردن): مينا العريبي
اختتم «المنتدى الاقتصادي العالمي» عصر أمس بالأردن أعماله بالتشديد على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف العنيف، مع التذكير بأن القطاعين العام والخاص لهما دور مهم في هذا المسعى.
واجتمع ألف مشارك من قطاع المال والأعمال والسياسة، والمجتمع المدني تحت عنوان المنتدى «خلق إطار عمل إقليمي للازدهار والسلام من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص»، ولكن دارت كثير من النقاشات حول التصدي للتطرف. وكان هناك توافق بين المجتمعين حول ضرورة تطبيق بعض المقترحات في خطط وطنية للدول المعنية، وطرحها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال اجتماعاتها السنوية في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وشرحت وكيلة وزير الخارجية الأميركي سارا سويل أن هناك «حاجة إلى التركيز أكثر على أسلوب إيجابي لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك معالجة خلق الفرص لكل أقطاب المجتمع». وفي الجلسة الختامية للمنتدى، قالت سويل إن «الجهود لمكافحة الإرهاب كانت مهمة ولكن من الواضح أنها غير كافية لأن المشكلة ما زالت تكبر». وتابعت أنه منذ عقد مؤتمر مكافحة التطرف العنيف في واشنطن بداية العام، بدأت تعقد العشرات من القمم الإقليمية حول العالم من أجل وضع خطط وطنية لطرحها خلال اجتماعات الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وشرحت أنه من الضروري «أن نساعد المجتمعات لتكون صحية وقادرة على الوقاية من الكراهية والإرهاب»، وأضافت: «علينا أن نفصل بين الآيديولوجية التي تشد المتعاطفين والأوضاع المحلية التي تؤدي إلى التطرف.. كما أنه علينا أن نحدد نقاط الضعف وتوجيه جهودنا لها».
وأكد المدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي إيسبن بارثه أن «هذه ظاهرة دولية تحتاج حلولا عالمية»، وأن المنتدى سيبذل المزيد من الجهود بهذا المسعى.
وكان هناك تركيز عالٍ على العراق خلال المنتدى، وخصوصا في الجلسات الخاصة بمكافحة الإرهاب. ودعا نائب الرئيس العراقي إياد علاوي إلى «عملية مصالحة جدية لمواجهة التطرف»، مشددا على دور العملية السياسية لمواجهة التطرف.
وأما نائب رئيس الوزراء العراق صالح المطلك فقال إن «الإرهاب معروف لدينا جميعا آفة ليست محلية، وإذا انتشرت ستهدد العالم ولا يمكن أن نتوقع أن العراق أو لبنان أو غيره أن يكافحه لوحده. الإرهاب قوته ليس من عددهم، بل ضعف حصانة الدول الإرهابية». وأضاف: «العدل وعدم إقصاء الآخر وتحقيق عملية سياسية قضية أساسية لمنع تدخل ودخول الإرهاب في تلك المناطق.. فبلدنا لو كان محصنا لكان بخير». ووجه المطلك دعوة لمواجهة الأزمة العراقية بجدية دولية، قائلا: «هناك مأساة إنسانية حقيقية في العراق وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته لكي لا يتضرر سوى العراقيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم واجهوا داعش»، مضيفًا: «العراق بحاجة إلى مساعدة المنطقة والعالم».
وكرر نائب الرئيس العراقي إياد علاوي القول إن «التطرف لن يختفي - السؤال كيف نحد منه؟ المرحلة الحساسة تتطلب أن نحقق الانتصار ضد الخطر الأولي.. وهو التخلص من (داعش).. والسبب لما نراه في العراق هو تفكيك الدولة العراقية ووضع العراق في إطار الطائفية التي باتت تأكل الشعب - لا يمكن أن نحل الموضوع من دون وضع العراق على مسار حقيقي للمصالحة». وتابع: «علينا أن نضع الاستراتيجية المفصلة لمواجهة داعش».
وشخص أمين عام الجامعة العربية الأسبق عمرو موسى أفكار كثير من المشاركين عندما قال: «من أهم النقاط التي خرج بها هذا المؤتمر سؤال أصبح يتردد على كل شفاه، ما هي (داعش)؟ وهل فعلا الحرب ضد (داعش) والإرهاب حرب حقيقية أم هي خدعة كبرى؟». وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» في ختام المنتدى عصر أمس: «في بعض الجلسات المغلقة، قال بعض الخبراء إن أكبر فرص عمل بأعلى أجر يأتي عندما تنضم إلى (داعش).. وإنها يمكن أن تعطي فرصا للشباب، إذ تعطيه راتبا يصل إلى ألفي دولار وزوجة إذا أراد، وشقة يسكنها». وكرر موسى ما قاله عدد من الخبراء والساسة خلال الجلسات، وهي أن عناصر «داعش» تظهر وهي «تستقل سيارات جديدة وأسلحة كلها على أعلى درجة من التطور، من العراق وسوريا إلى ليبيا نرى عناصر داعش يتنقلون بسياراتهم وأسلحتهم بالجملة، من يرتب ذلك ويدفع أموالا لتسهيله؟». ولفت موسى إلى أن «تصرفات (داعش) وترتيبها كمنظمة تشير إلى وقوف دول وراءها، إلى درجة وصلنا إلى نتيجة بأنه لا يوجد شيئ اسمه الجهات غير الدولية، بل هناك جهات بالوكالة للدولة»، في إشارة إلى أن المسلحين ليسوا جهات غير حكومية، أو تابعة لدول معنية، بل هي جهات تدعمها وتحركها دول، ويجب البحث عن أسباب تصرفاتها هذه.
والسؤال نفسه طرحه المطلك، الذي قال خلال الجلسة الختامية: «من يرعى (داعش) هذا السؤال الحقيقي - من وراءهم؟ ما الهدف من (داعش) في المنطقة؟ علينا البحث عن الأجوبة الحقيقية».
ومن جهة أخرى، تم تناول المآسي التي تتسبب بها جرائم «داعش» وفشل الحكومات في سوريا والعراق على حماية أجزاء كبيرة من أراضيها. وفي جلسة حول «أزمة اللاجئين» في المنطقة، شكا المفوض السامي للاجئين أنتونيو غوتيريس من أنه «لا توجد أموال كافية للتعامل مع التحديات التي نواجهها»، مضيفًا أن «40 في المائة من احتياجات الناس المطلوبة لم تغط». وأكد أن «هذه أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.. هناك 4 ملايين لاجئ سوري مسجلون وأعداد من السوريين غير المسجلين، ينما يعاني 15 مليون نازح في العراق وسوريا».
وعدد غوتيريس الدول التي تعاني من أزمات اللاجئين، لافتا إلى أن ثلث الشعب اللبناني لاجئون، إما سوريون أو فلسطينيون، وأن تركيا صرفت 6 مليارات دولار من المساعدات المباشرة للاجئين. وتابع أن «مساعدة الأردن ليس عملا خيريا، بل مصلحة شخصية متنورة للدول التي تقوم بذلك لحماية المنطقة».
وبدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون إن «هناك مليوني طفل بين اللاجئين من دون رعاية صحية وتعليم، ومن الممكن أن يتم استغلالهم في عمالة الأطفال وغيرها من مشكلات». وأضاف أنه «لا يمكن حل المشكلة فقط من خلال المساعدات الإنسانية.. يجب أن توجه ميزانيات المساعدات الإنسانية لهذه المشكلة»، موضحًا: «نحتاج أن نقنع الدول التي تتمتع بالثروة أن تحول الأموال إلى الدول التي تحتاجها».
وتم بحث تعاون القطاعين العام والخاص في هذا المجال، إذ ذكر أن من الأفكار المبتكرة التعاون بين شركتي «أريكسون» و«زين» للاتصالات لإعطاء النازحين خدمة الهواتف الجوالة، ويمكنهم استخدام الخدمة مجانا للبحث عن أعضاء آخرين من العائلة. وشرحت الين ويدمان - غرونوالد، نائبة رئيس شركة أريكسون للاتصالات، أن القطاع العام «لا يستغل في الردود الإنسانية.. يمكننا أن نجلب حلولا».
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد فاخوري: «نحن بحاجة إلى خطة مارشال لتزويد الدعم للأردن»، في إشارة إلى خطة مارشال التي اعتمدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لدعم ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وعلى الرغم من أن هناك 630 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية السامية للاجئين في الأردن، فقد شرح فاخوري أن أكثر من 1.4 مليون مواطن سوري يوجدون في الأردن، مما يخلق «تحديات» للبلد.
وحرص غوتيريس على التنبيه إلى معاناة السوريين والعراقيين قائلا إن «المجتمع الدولي لا يبذل الجهود الكافية لدعم الاحتياجات الإنسانية للسوريين والعراقيين».
وفي جلسات مغلقة، تداول المشاركون الكثير من الأحاديث التي شبهت ما يعيشه العالم العربي بالحرب العالمية الثانية، إذا كان من حيث الدمار الذي يحتاج إلى «خطة مارشال» لإعادة إعمار الدول المتضررة، أو من حيث التطهير الطائفي الذي تشهده المنطقة لكثير من أبنائها. وحذر براون من أن «المشكلة هائلة وستستمر لسنوات»، بقوله: «عندما لا يحصل الأطفال على التعليم ويحصرون في المخيمات لسنوات، نحن نؤسس مشكلات للمستقبل».
 
دعو لتسليح الأكراد دون الرجوع لبغداد
مرشح للرئاسة الأميركية: الشيعة أخطر من "داعش"
إيلاف- متابعة
نازحو الأنبار بين إرهاب داعش وانتهاكات الميليشيات
قال المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس الأميركي راند بول إن السنة في العراق يعتبرون الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران أخطر من تنظيم "داعش" المتطرف، مؤكدا أنه لن تفلح محاولات هزيمة التنظيم مالم يكن السنة جزءا من الحكومة والجيش، داعيا إلى تسليح الأكراد في شمال العراق دون الرجوع إلى الحكومة المركزية في بغداد.
 إيلاف-متابعة:قال السيناتور الأميركي والمرشح لانتخابات الرئاسة راند بول، الجمعة، إن هزيمة "داعش" في العراق لن يحققها سوى الجنود الموجودين على الأرض، وأن أولئك الجنود يجب أن يأتوا من العرب، مضيفا أن" العراقيين إذا لم يكونوا يرغبون بالدفاع عن بلدهم فلا أعتقد أن علينا إرسال أميركيين للقيام بهذه المهمة".
 وأوضح بول في مقابلة مع قناة CNN "جزء من المشكلة هو الحرب الطويلة الدائرة منذ 1000 عام بين السنة والشيعة"، وقال بأنه لوصف مدى سوء داعش فعندما تستولي على البلدات السنية، فإنهم يشبهونهم بالمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ويطلقون عليها الأحكام، معتقدا بأن السنة سيقاتلون الشيعة قريبا كما يفعلون مع داعش.
 وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي بأنه ليس متأكدا من إمكانية تحقيق النصر على داعش ، مالم ينخرط السنة في الحكومة والجيش، ويؤمنون بأن "داعش" يمثل خطرا أكبر من خطر الحكومة في بغداد، التي يسيطر عليها الشيعة.
 وردا على سؤاله عما كان سيفعله لو كان في موقع رئيس هيئة الأركان الآن، قال بول إنه سيعمل في المقام الأول على التحالف مع الأكراد، حيث يشكلون أفضل المقاتلين هناك، وسيقوم بتزويدهم مباشرة بالأسلحة، وليس عن طريق الحكومة الشيعية، "واعتقد أن هناك قليلا من التوتر بين الطرفين، الأكراد والحكومة الشيعية."
 وشكل صعود تنظيم "داعش" مادة أساسية في حملة الانتخابات للرئاسة الأميركية المقررة نهاية العام المقبل، واعتبر الجمهوريون أن ذلك يدل على فشل سياسة الرئيس باراك أوباما الذي ينتمي للحزب الديمقراطي في مواجهة التنظيم.
 
«داعش» أفضل حليف لمحاربة «القاعدة» ويفتخر بقتل قادة «طالبان»                     
الرأي..كتب - إيليا ج. مغناير
«يسّر الله لجنود الدولة الاسلامية المجاهدين بتمكّنهم من قتل القائد أمين الله مع اثنين من مساعديه، وهما القائد عبد الرحمن كوشي والقائد عبد الله محافظ».
وبهذا لم يعلن ابراهيم عواد السامرائي البغدادي، زعيم التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم «الدولة الاسلامية» (المعروف باسم داعش) الحرب على القوات الأميركية وحلفائها من قوات الحلف الشمالي الاطلسي، بل اعلن الحرب على «طالبان» وزفّ بافتخار وسرور قتل ثلاثة من القادة الذين لم تستطع الولايات المتحدة قتلهم وشهدت لهم افغانستان بقتالهم ضمن الحركات الجهادية وهم ليسوا من صحوات العراق ولا «الرافضة» (شيعة) بل هم قادة صعدوا من معسكر الفاروق الذي تخرّج منه اسامة بن لادن وايمن الظواهري وعبدلله عزام وكانوا من القادة الذين عُينوا على محافظات «سبين عز» و«نازيان» و«دور بابا» من قبل «الدولة الاسلامية» التابعة للملا عمر، حسب بيان تنظيم «داعش» الذي يكشف من دون حياء ان هدفه الحقيقي هو «سلطة الدولة الاسلامية» وبسط الخلافة فوق أجساد المسلمين وليس على منهاج النبوة كما يدّعي هذا التنظيم.
ففي سورية وحدها، قتل «داعش» 2157 مدنياً سنياً و2911 سنياً من «القاعدة» وعشائر الشعيطات والتنظيمات السورية المعارِضة للنظام الحالي، حسب ما نشره أحد الاعلاميين المتابعين لنشاط «داعش» العسكري، وقتل الآلاف من سنّة الأنبار من عشائر الدليمي والبونمر والبوفهد والجبوري وغيرهم، وهو يقاتل «القاعدة» اليوم في القلمون بينما يقاتل «حزب الله» والنظام السوري في القمم والجرود الصعبة، ويقاتل «الجيش السوري الحر» في درعا على الحدود السورية - الاسرائيلية لان هدفه هو «العدو القريب».
والظاهر أن «داعش» غفل عن اضافة كلمة المسلم لتصبح مقاتلة «العدو القريب المسلم» كإحدى أولوياته الأولى بعد بسط السلطة والنفوذ على مساحات جغرافية شاسعة ليتلقى الثناء والدعم من عشرات آلاف الآسيويين وغيرهم من الشباب احداث السنان المناصرين له على مواقع التواصل الاجتماعي والذين لا يتعدى علمهم الديني بالاسلام حدود كلمات قليلة تعلموها مثل «مرتد، منافق، كافر، مشرك، خارجي، طاغوت، مرجئي، سروري، جميل، أخونجي» وغيرها من مفردات الاتهام التي يطلقها هؤلاء من مناصري «الدولة» ليس فقط على كل مَن ينتقدها بل تكال الإهانات لتطول شيوخ «الجهاد» الاوائل من دون ان يسلم اسامة بن لادن والظواهري من التكفير (انظر الى ايمن الظواهري والقاعدة – المقاتلون على مفرق الطريق في مسائل التوحيد لأبو حمزة الأفغاني ص 29) والمسائل الشرعية وكذلك ابو محمد المقدسي الذي اعتُبر منظر الجهاد السلفي وتخرّج من بين يديه ابو مصعب الزرقاوي وأكثر قادة داعش اليوم - ما عدا البعثيين السابقين منهم - فهو يهان من مناصري «داعش» لأنه لم يدعم اعلان «الدولة الاسلامية» في هذا التوقيت والظروف غير الملائمة لإعلان «الخلافة الإسلامية» التي لم يأت بها البغدادي بل وجدت في صلب مشروع «الاخوان المسلمين» من حسن البنا الى سيد قطب الى اسامة بن لادن ويحلم بها كل مسلم ضمن شروط التعايش السلمي والامان والازدهار والعلاقات الطيبة مع دول الجوار ومعاهدات الأمان التي اعطاها الرسول الاكرم للعيسويين والموسويين ولم يذبح المسلمين عبر الاعلام ويلعب بالرؤوس المقطعة ويمثل بالأعداء.
فصحيح ان «داعش» تسجل انتصارات تكتيكية في العراق الا انها تقاتل وتدمّر وتهجّر السنّة في الأنبار ويعيش تحت كنفها المسلمون في ظل القصف والخوف باستمرار، وهي تربح معركة اليوم لتخسر اخرى غداً، وهي لا تقدم اي مستقبل لمَن يلتحق بها سوى الحرب المتواصلة، لان هذا التنظيم اعلن حربه على جميع مَن يخالفه لكنه لا يستطيع حماية امرأة من الخطف، كما حصل في العملية العسكرية الأميركية في دير الزور حيث حطت في قلب «الدولة» المروحيات التابعة لوحدة دالتا الخاصة لتقتل الوالي أبو سياف وتأسر زوجته وتعيد الحرية لامرأة عراقية ايزيدية كان قد اتخذها جارية له وتقتل العشرات. الا ان المعركة التي يعتقد أنه يديرها هذا التنظيم ببراعة فهي على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فهنيئاً له هذه الغنيمة الالكترونية التي تصوّر اليوم المسلمين بأبشع صورة ليصبح كل موحّد مذنبا الى ان يثبت العكس.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,160

عدد الزوار: 7,626,954

المتواجدون الآن: 0