قائد فيلق القدس الإيراني اتهم الولايات المتحدة بأنها لم تفعل شيئًا لمساعدة الجيش العراقي في المدينة..بارزاني يحذر من استخدام كردستان ساحة لـ «تصفية الحسابات»

باريس تحتضن الشهر المقبل مؤتمرًا موسعًا للقوى السنية العراقية المعارضة وواشنطن لتسليح عشائر الأنبار بمساعدة خليجية

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 أيار 2015 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2004    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

باريس تحتضن الشهر المقبل مؤتمرًا موسعًا للقوى السنية العراقية المعارضة
مقتل العشرات من «داعش» في غارات جوية وهجمات في الموصل وأطرافها
الشرق الأوسط..أربيل: دلشاد عبد الله
كشف سياسي عراقي سني أن العاصمة الفرنسية ستستضيف الشهر المقبل مؤتمرا موسعا لقوى المعارضة العراقية السنية، بما فيها الفصائل المسلحة المناوئة للحكومة ولتنظيم داعش، مبينا أن القوى المشاركة ستعرض على بغداد محاربة داعش مقابل الاستجابة لطلبات السنة في العراق.
وقال السياسي السني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: «من المقرر أن يعرض المشاركون في المؤتمر اقتراحا بمقاتلة داعش مقابل تلبية بغداد لكافة مطالب المكون السني». وأضاف السياسي، الذي أكد أنه سيكون ضمن المشاركين في المؤتمر، أن «أهم المطالب التي سيتم طرحها خلال المؤتمر هو التوازن في الحكومة العراقية والتوازن في المناصب الأمنية، وإنشاء الأقاليم في العراق وإطلاق سراح المعتقلين السنة في سجون الحكومة وإقرار قانون الحرس الوطني». وكشف السياسي أن المشاركين في المؤتمر «هم نفس الأطراف التي شاركت العام الماضي في مؤتمر عمان للمعارضة العراقية وتمثلت بهيئة علماء المسلمين وحزب البعث والفصائل المسلحة المتمثلة بالجيش الإسلامي وجيش المجاهدين وجيش النقشبندية وضباط الجيش العراقي السابق والشخصيات الوطنية المستقلة وعدد من رموز العشائر السنية»، مضيفا: «إن هذه الفصائل وقفت خلال المدة الماضية على الحياد والآن تنوي محاربة تنظيم داعش مقابل استجابة بغداد لشروط المكون السني.»، موضحا بالقول: إن «موضوع إنشاء إقليم للسنة في العراق أصبح محسوما من جانبا ولن نتساوم عليه».
وحسب المصدر فإن وفدا من 12 شخصية عربية سنية بارزة موجودة داخل العراق حاليا، ستتوجه بعد المؤتمر إلى واشنطن في زيارة رسمية للقاء الإدارة الأميركية من أجل بحث الأوضاع الحالية في العراق والمنطقة.
في غضون ذلك، قتل العشرات من مسلحي داعش أمس إثر غارات للتحالف الدولي وعمليات استهداف لعناصر التنظيم من قبل مجموعات مسلحة داخل الموصل. وقال سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، لـ«الشرق الأوسط»: «أقدم تنظيم داعش على قتل 15 مواطنا موصليا في السجن القديم (جنوب الموصل) بعد احتجازهم منذ أكثر من شهرين لرفضهم الانضمام لصفوف مسلحيه في جبهات القتال». وأضاف مموزيني: «قتل سبعة مسلحين من التنظيم في هجوم مسلح استهدف أحد مقرات داعش في منطقة حي عدن (شرق الموصل)، وأعلنت حركة الشباب المستقلين مسؤوليتها عن العملية، فيما قتل 14 مسلحا آخر في غارة جوية لطيران التحالف الدولي استهدفت عددا من مواقع التنظيم في قضاء تلكيف (شرق الموصل)».
من جهته قال غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى لـ«الشرق الأوسط»: «قتل 47 مسلحا في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت منطقة الكسك وقرية البو خضر التابعتين لقضاء تلعفر (غرب الموصل)، ومقر قيادة شرطة طوارئ نينوى وشركة كبريت المشراق وقريتي دويزات وكفروك التابعتين لقضاء القيارة (جنوب الموصل)»، مشيرا إلى أن «ثلاثة من قادة تنظيم داعش البارزين كانوا ضمن القتلى، وهم مجبل زيبان خضر اللويجي وباسم محمد علي وأحمد علي الجبوري».
 
العبادي ردًا على تصريحات وزير الدفاع الأميركي: قواتنا واجهت في الرمادي ما يشبه قنبلة نووية صغيرة
قائد فيلق القدس الإيراني اتهم الولايات المتحدة بأنها لم تفعل شيئًا لمساعدة الجيش العراقي في المدينة
الشرق الأوسط...بغداد: حمزة مصطفى - واشنطن: محمد علي صالح
رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أول من أمس بشأن «افتقار» القوات العراقية إلى الإرادة القتالية في مواجهة تنظيم داعش. وبخلاف التوقعات بشأن إطالة أمد معركة تحرير الرمادي فقد تعهد العبادي في تصريحات متلفزة أمس بتحرير المدينة خلال أيام، واصفا ما حصل فيها بأنه يدمي القلب.
وأضاف العبادي أن «القوات العراقية كانت لها الإرادة بالقتال لكنها جوبهت بهجوم مباغت من (داعش) استخدم فيه العجلات المفخخة المدرعة وكان التأثير عليهم بمثابة قنبلة نووية صغيرة وكان سيئا جدا على قواتنا التي فوجئت بهجمات التنظيم التكتيكية»، مؤكدًا أنه «بعد نشر قوات الحشد الشعبي في المنطقة لإيقاف زحف (داعش) أنا واثق من إمكانية استرجاع الرمادي». وأبدى العبادي استغرابه من «تصريحات وزير الدفاع الأميركي»، مبينًا أن «كارتر كان من المؤيدين الأقوياء للعراق وأنا واثق أنه قد تأثر بالمعلومات الخاطئة التي وصلته».
وبخصوص الحدود العراقية - السورية التي باتت مفتوحة بعد سقوط آخر المنافذ الحدودية بين البلدين وهو منفذ الوليد بيد تنظيم داعش، قال العبادي إن «العراق طالب من شركائه في التحالف الدولي بأن يشددوا مراقبتهم وسيطرتهم على المعابر الحدودية مع سوريا»، مبينا في الوقت نفسه حاجة العراق إلى المزيد من الإسناد الدولي إذ إن تنظيم داعش يعزز قوته من خلال تسلل المسلحين من سوريا إلى العراق.
لكن الشيخ وسام الحردان، رئيس صحوة العراق، اتفق مع تصريحات كارتر وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنها «صحيحة لأن الحقائق أمامنا على الأرض تؤكد أن سقوط الرمادي دون قتال يشبه سقوط الموصل بصرف النظر عن التبريرات الحكومية». وأضاف أن «القيادة السياسية لا تسمع النصائح وبالتالي فإن ما تجريه من تغييرات في القيادات العسكرية (في إشارة إلى إعادة قائد شرطة الأنبار السابق اللواء هادي إرزيج إلى منصبه) ليس صحيحا كما أن الانسحاب الذي وصف بأنه تكتيكي ليس صحيحا هو الآخر لأن القائد الميداني يفترض ألا تفاجئه خطط العدو بهذه الطريقة التي جرت فيها بالرمادي». وبشأن الوضع الحالي في الرمادي قال الحردان «في الواقع لم يطرأ أي تغيير حقيقي لا من حيث السلاح الذي لم تحصل منه العشائر، ومنها الصحوات التي بإمرتنا، شيئا ولا من حيث الجاهزية إذ إن الاعتماد الكلي الآن هو على الحشد الشعبي».
ودخلت إيران أيضا على الخط، إذ اتهم الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، الولايات المتحدة بأنها «لم تفعل شيئا» لمساعدة الجيش العراقي في الرمادي، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الإيرانية. وقال سليماني المكلف العمليات الخارجية في الحرس الثوري في خطاب ألقاه في كرمان جنوب البلاد «السيد (باراك) أوباما، ما هي المسافة بين الرمادي وقاعدة عين الأسد التي تتمركز فيها الطائرات الأميركية؟ كيف يمكنكم أن تتمركزوا هناك بحجة حماية العراقيين وألا تفعلوا شيئا. هذا لا يعني سوى المشاركة في مؤامرة».
ولم يقتصر الجدل حول تصريحات كارتر على العراق وإيران بل إنها فجرت سجالا ساخنا في الولايات المتحدة أيضا. إذ شن معلقون في تلفزيون «فوكس» اليميني هجوما عنيفا على وزير الدفاع، وحملوه، مع الرئيس باراك أوباما، مسؤولية استمرار تمدد «داعش». وانتقد المعلقون، وكلهم من الجناح اليميني في الحزب الجمهوري، تصريحات سابقة لمسؤولين أميركيين قالوا فيها إن «الضربات الجوية الأميركية أضعفت مقاتلي (داعش). وإنه، مع ضغوط القوات العراقية، فقد التنظيم المتطرف نحو 25 في المائة من الأراضي التي كان قد احتلها العام الماضي». وقال معلق في «فوكس» إن «النكسات الأخيرة تثبت فشل حملة إدارة أوباما ضد (داعش) في جميع أنحاء الشرق الأوسط».
من ناحية ثانية، قال السيناتور الجمهوري جون ماكين، رئيس اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ، في مقابلة في تلفزيون «سي بي إس»، إنه «لا بد من مزيد من الدعم من القوات الأميركية، خاصة في شكل قوات خاصة لترافق القوات العراقية». وأضاف أن «القوات الخاصة يمكن أن توجه غارات جوية مباشرة تقوم بها طائرات أميركية وذلك بهدف تحسين دقتها، وفعاليتها». وفي السياق نفسه، كشف مسؤولون أن البنتاغون يدرس إرسال قوات خاصة إلى العراق.
وفي تطور لاحق أمس، سعى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى طمأنة رئيس الوزراء العراقي، مؤكدا التزام الولايات المتحدة تجاه معركة العراق ضد «داعش». وقال البيت الأبيض في بيان: «أقر نائب الرئيس بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية في الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة في الرمادي وغيرها».
 
واشنطن لتسليح عشائر الأنبار بمساعدة خليجية
الحياة....واشنطن - جويس كرم 
من توسع «داعش» إلى اليمن والتشرذم السوري واقتراب موعد الحسم في الاتفاق النووي الإيراني، تبدو الإدارة الأميركية منهمكة بتعقيدات الشرق الأوسط. ويقول مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ «الحياة» أن الاتصالات السعودية - الأميركية مكثفة في الشأن اليمني خصوصاً مع الدعم الإيراني الواضح للحوثيين. ويضيف أن الاتفاق النووي الإيراني «مرجح» هذا الصيف وأن الحل السياسي في سورية لا يزال «صعباً» على رغم الضغوط العسكرية «الهائلة» على النظام. وبعد توسع «داعش» وسيطرته على الرمادي يقول المسؤول أن «الحرب ضد داعش ستأخذ وقتاً، وستكون هناك مطبات، والضربات الجوية أذت التنظيم وستزيد الجهود الأميركية لتسليح العشائر في الأنبار بمساعدة دول الخليج».
المسؤول الأميركي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، معني مباشرة بإدارة الملفات الإقليمية ويقول إن واشنطن «غير قلقة على الاستقرار في السعودية» بعد العملية الانتحارية في القطيف. ويشير إلى أن الإدارة تعير الاتصالات مع السعودية أهمية متزايدة بسبب القلق من أن الفوضى وغياب الشرعية في اليمن يفيدان تنظيم «القاعدة». وتريد «تشجيع اليمنيين للمشاركة في مؤتمر جنيف... قائلاً «على الحوثيين والرئيس (عبدربه منصور) هادي حضوره». وأن المشاركة يجب أن تتم «من دون شروط مسبقة للوصول إلى حل سياسي» على رغم تأكيده أن «مبادرة مجلس التعاون الخليجي هي قاعدة المفاوضات في جنيف وتؤسس لعملية سياسية بدستور وانتخابات، ولتقود اليمن إلى الاستقرار».
ويرى المسؤول أن حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح «يجب أن يتمثل في المؤتمر على رغم أن صالح يحاول اللعب على الحبلين و «أن نفوذه على قوات عسكرية مهد للتحرك في صنعاء والانقلاب على هادي». ويصف المسؤول الانقلاب على هادي والشرعية بأنه «كان خطأ، وعرقل المرحلة الانتقالية وأن جنيف سيكون المفتاح في مرحلة انتقالية سلمية».
وترى واشنطن أن «للحوثيين دوراً في اليمن وما من أحد يريد سلبهم هذا الدور إنما لا يمكن أن يأخذوا البلاد بالقوة». ويتابع «لدينا اتصالات كبيرة مع السعوديين وهم مستاؤون للغاية أن أرضهم تتعرض لاعتداءات في جيزان ونجران، ما دفعهم إلى التحرك».
ويكشف المسؤول الذي زار السعودية مراراً في الآونة الأخيرة، أنه «حين كنّا في السعودية قبل أسابيع من انطلاق العمليات (عاصفة الحزم) اطلعنا بالصور والمعلومات على تحريك صواريخ في منطقة الحدود مع اليمن ما استدعى الحاجة إلى التحرك السعودي في البداية».
وعن الدور الإيراني في اليمن يقول المسؤول: «الإيرانيون يساعدون الحوثيين، ما مدى المساعدة لا نعرف تماماً إنما هم يساعدونهم».
ويدعو المسؤول جميع اللاعبين الخارجيين «إلى التراجع وترك اليمنيين ليحلوا خلافاتهم بنفسهم». ويؤكد أن «دور السعودية في اليمن حالة مختلفة بسبب التهديد الحدودي لها... خصوصاً أن السعوديين لا يريدون تأثيراً إيرانياً في منطقة قريبة من حدودهم».
ويصف نتائج قمة كامب ديفيد الأخيرة بـ «الجيدة جداً». ويقول إن الحوار كان «صريحاً وشفافاً» ويوجد «قلق خليجي أكبر من التمويل الذي ستحصل عليه إيران بعد رفع العقوبات بعد إبرام اتفاق نووي».
ويؤكد المسؤول أنه «لن تحصل إيران على الأموال قبل التزامها جميع بنود الاتفاق» وأنه لن يُخصص بالضرورة لتنفقه إيران على التخريب إقليمياً». ويقول «إن إيران تحتاج أموالاً ضخمة لتطوير حقولها النفطية وإعداد البنى التحتية وهناك ضغط كبير من الشعب الإيراني ومتطلباته الاستهلاكية». ويضيف أنه «عندما حصلوا على الأموال بعد الاتفاق المرحلي (خريف ٢٠١٣) تم تخصيصها لحاجات إيران الداخلية».
ويلفت المسؤول إلى أن «الاتفاق لم ينجز بعد رغم أنه مرجح»، ويضع فرصه بنسبة «تتجاوز ٥٠ في المئة» في نهاية حزيران (يونيو) ويؤكد أن «المفاوضات مستمرة ولم يتم حل جميع العقد بعد».
ويصف الكلام عن إعادة تموضع أميركية في المنطقة باتجاه إيران بأنه «كلام سخيف ولن نتخلى عن الخليج ووجودنا العسكري ضخم ومستعدون كما قلنا في كامب ديفيد لاستخدام القوة لحماية أمن المنطقة».
وفي الملف السوري، ينوه المسؤول الأميركي بوجود خلافات داخل دول مجلس التعاون الخليجي «وعدم التوافق على وجهة نظر واحدة حول كيفية التعامل مع الوضع». ويقول «الجميع متفق على رحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد، لكن هناك أسئلة حول الآلية وحجم الدور الأميركي أو الخليجي في سورية». ويتحدث المسؤول عن «تعاضد أكبر إقليمي - أميركي في تدريب المعارضة السورية» ويبدي قلقاً من «توسع جبهة النصرة في الشمال وليس المعارضة المعتدلة» أما «في الجنوب فالوضع أكثر استقراراً والمعارضة المعتدلة في وضع أقوى».
 
القوات العراقية تمشط محيط مصفاة بيجي
بغداد - «الحياة» 
أطلقت قوات الأمن العراقية، تساندها فصائل «الحشد الشعبي»، عمليات عسكرية في محافظة صلاح الدين لتطهير بلدة بيجي والمناطق المحيطة بها وحماية مصفاة بيجي، فيما أعلنت قوات «البيشمركة» قتل 7 من ابرز قناصي «داعش» في هجوم لطائرات التحالف الدولي في الموصل. وأعلنت محافظة ديالى فتح طريق بغداد-كركوك، بعد شهور على إغلاقه.
وأعلنت «عصائب أهل الحق»، ثاني اكبر فصائل «الحشد الشعبي»، «انطلاق عمليات لبيك يا رسول الله الثانية لتطهير قضاء بيجي من جيوب الارهابيين والمناطق المحيطة بالمصفى». وقال عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد أمس إن «الأجهزة الأمنية مدعومة بفصائل الحشد الشعبي ومتطوعي العشائر سيطرت على قرية الحجاج شمال تكريت واعتمدت خطة جديدة لتحرير ثلاث قرى أخرى تقع في المنطقة على ضفاف نهر دجلة وهي: المحزم، الحمرا والبوطعمة والتي تعد منطلقاً للهجمات التي ينفذها داعش على بيجي». وتوقع «تحرير كامل القضاء في الأيام القليلة المقبلة»، موضحاً أن هذا التقدم «سيسمح بتشكيل طوق أمني آخر حول مصفاة بيجي».
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ان قواته «شنت عمليات عسكرية سمتها عين الصقر لتطهير منطقة الركة في قاطع عمليات صلاح الدين وأعادت العائلات المهجرة الى منازلها وأسفرت العملية عن اعتقال ثلاثة مطلوبين من الزمر الإرهابية وإبطال سبع عبوات ناسفة واستولت على شاحنات صغيرة كانت في حوزة الزمر الإرهابية» وأكد أن «قوات الشرطة الاتحادية انهت عملية تأمين وفتح قنطرة الركة أمام العائلات المهجرة من سكناها.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان ان «قيادة عمليات صلاح الدين واصلت والحشد الشعبي تعزيز انتصاراتها في ادامة التماس مع القطعات، بعد وصول التعزيزات لحماية مصفاة بيجي وإجراء التعديلات اللازمة في القوات، حيث تمكنت قوات لواء الرد السريع من قتل 3 ارهابيين وجرح آخرين في فعالية قتالية».
وأضاف ان «قوات فوج الطوارئ الثالث وشرطة الحجاج والبوطعمة نفذت فعالية وتمكنت خلالها من قتل 8 ارهابيين ومعالجة اكثر من 300 عبوة ناسفة و 10 منازل مفخخة، فيما تمكنت قوات فوج طوارئ صلاح الدين الاول من قتل 4 ارهابيين ومعالجة 7 عبوات ناسفة في حي الديوم وفي منطقة تل ابو جراد في قضاء بيجي».
وتابع بيان الوزارة ان «العدو الارهابي حاول يائساً التعرض على قطعاتنا في بيجي وقد تصدت القوات الامنية لهذا التعرض، وتم قتل 3 ارهابيين إنتحاريين وافشال محاولتهم البائسة».
وأكد مصدر محلي من بلدة الشرقاط جنوب الموصل في اتصال مع «الحياة» «وصول اكثر من 30 قتيلاً و15 جريحاً، من عناصر داعش سقطوا في معارك بيجي ومناطق قريبة منها الى المستشقى خلال اليومين الماضيين بينهم قياديون بارزون هم: حسين عبدالله الملقب ابو عبدالله من الكياره وجرح محمد جاسم الملقب محمد عطور من قريه بعاجه».
وكشف قائد شرطة محافظة ديالى العميد الركن جاسم السعدي، امس، ان «قوات مشتركة من الشرطة والجيش دمرت اليوم، امس، معسكراً سرياً لتنظيم داعش في منطقة حمرين جنوب ناحية السعدية يضم منازل متناثرة تحوي ورشاً لصناعة العبوات الناسفة وتفخيخ المركبات والدراجات النارية».
الى ذلك تمكنت مفرزة معالجة المتفجرات في شرطة ديالى من إبطال مفعول سيارة ملغمة قرب منطقة المنجرة تحمل أكثر من 100 كلغ من المتفجرات.
وأعلن قائممقام قضاء الخالص في محافظة ديالى عدي الخدران، امس، ان «الاجهزة الامنية المختصة فتحت طريق بغداد – كركوك المار بمركز قضاء الخالص (15 كلم شمال بعقوبة) امام حركة المركبات الصغيرة والشاحنات الحكومية»، وأوضح ان «مدة فتح الطريق ستكون من الساعة الـ6 صباحاً وحتى الـ6 مساء» وتابع ان «الطريق اغلق قبل اكثر من ثلاثة اشهر لدواعٍ امنية بعد انطلاق عمليات تحرير تكريت من سطوة عصابات داعش، وتحويله الى خط عسكري».
وفي الموصل أفاد مصدر في وزارة البيشمركة بمقتل سبعة من أبرز قناصي تنظيم «داعش» بقصف جوي من قبل التحالف الدولي على معسكر الكسك في الموصل، وقال المصدر إن «طائرات التحالف الدولي قصفت معسكر الكسك شمال غربي الموصل، ما أسفر عن قتل 7 من أبرز قناصي تنظيم داعش، وهم عرب الجنسية، بعد إعلان التنظيم رسمياً عن مقتلهم على يد التحالف الدولي شمال غربي الموصل».
 
بارزاني يحذر من استخدام كردستان ساحة لـ «تصفية الحسابات»
الحياة....اربيل – باسم فرنسيس 
حذر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من استخدام الإقليم ساحة لـ «تصفية الحسابات» السياسية، وذلك بعد مواجهات مسلحة بين حزب «العمال» بزعامة عبدالله أوجلان و «الديموقراطي» الكردي الإيراني، فيما بدأت أحزاب أخرى وساطة لفض النزاع.
واندلعت أول من أمس مواجهات مسلحة بين عناصر من الحزبين المذكورين في منطقة جبلية، إلى الشمال الشرقي من محافظة اربيل قرب الحدود مع إيران، إثر رفض «العمال» انتشار مسلحي «الديموقراطي» في حدود منطقة خاضعة لنفوذه.
وقال بارزاني في بيان أمس إن «تداعيات الاقتتال الداخلي ستلحق الضرر بجميع الأطراف ولن يكون هناك منتصر على المستويين الحزبين والقومي»، وأضاف: «سبق وأكدنا تحريم إراقة دم الكردي على يد الكردي، ونحذر من تبعات ذلك على مكانة وسمعة الشعب الكردي واستقراره، وما سيتركه من أثر في تحطيم أماله»، داعياً الجميع إلى التحلي بروح «المسؤولية».
وتابع: «لقد أبلغت جميع الأطراف بعدم جواز تحويل أرض كوردستان إلى ساحة لتصفية الحسابات»، وحض حكومة الإقليم على «بذل أقصى الجهود للسيطرة على الموقف منعا للتصعيد».
وحذرت رئاسة برلمان الإقليم عقب اجتماع عقدته مع رؤساء الكتل «من مغبة اللجوء إلى السلاح لحسم القضايا السياسية، في وقت يتعرض شعب كردستان لخطر الإرهاب، والمتغيرات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط»، وشددت في بيان على أن «المواجهة بين أبناء القومية الواحدة يعد جريمة قومية، وتذكرنا بالصفحات المظلمة من تاريخ كوردستان التي يرفضها الشعب الكردستاني»، وطالب الحزبين بـ «الوقف الفوري للقتال، وحضور قيادتيهما إلى البرلمان للدخول في حوار لإنهاء التوتر بأسرع وقت».
في الأثناء، أعلنت «قوات حماية الشعب» الجناح العسكري لحزب «العمال» أمس أن «على الجميع أن يعلم أننا لا نسعى إلى المواجهة أو الحرب، وموقفنا جاء في إطار إحباط مخطط مسبق كان يستهدفنا، وبعض وسائل الإعلام حاولت أن تظهرنا معتدين»، وزاد «نحن مستعدون لأي تحقيق أو الدخول في حوار لإنهاء الأزمة».
وبحث كوسرت رسول علي، القيادي في حزب «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني في «سبل الحد من تفاقم الأزمة»، وأعلن القيادي في «الاتحاد» سعدي بيره أن حزبه «أجرى اتصالات مع الأطراف المعنية في إطار جهود وساطة للتهدئة»، محذراً من «تبعات الأزمة على حظوظ الأكراد في الانتخابات التركية».
ومن المقرر أن يتوجه وفد مشترك من حزبي طالباني وبارزاني إلى جبل قنديل، معقل «العمال الكردستاني»، للقاء المسؤولين من الجانبين في إطار جهود وساطة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,891

عدد الزوار: 7,634,623

المتواجدون الآن: 0