شهيدان و8 جرحى سعوديين بقذائف الحوثيين والمقاومة تستعيد الضالع من المتمردين.. المقاومة تصدّ هجوماً للحوثيين في عدن

إعلان المقاومة تحرير الضالع والاستيلاء على دبابات وأسلحة المواقع والمعسكرات المحررة

تاريخ الإضافة الخميس 28 أيار 2015 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2357    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

شهيدان و8 جرحى سعوديين بقذائف الحوثيين والمقاومة تستعيد الضالع من المتمردين
المستقبل...(أ ف ب، رويترز)
تمكنت القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمنضوية تحت لواء «المقاومة الشعبية» من السيطرة بالكامل على مدينة الضالع الجنوبية بعد شهرين من دخول المتمردين الحوثيين اليها، فيما استشهد ضابط شرطة ومواطن وأصيب 8 آخرون بجروح بنيران أطلقها المتمردون الحوثيون من داخل اليمن على مدينة نجران.

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن قوات «المقاومة الشعبية» استعادت مواقع ومعسكرات كانت تسيطر عليها الميليشيات الحوثية والقوات المتحالفة معها الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح لا سيما مقر اللواء 33 مدرع ومواقع عبود والجرباء والمظلوم والقشاع والخزان.

وقال صالح المنصوب المسؤول في هذه القوات الموالية لحكومة هادي «إن مدينة الضالع بمجملها باتت الآن تحت سيطرة المقاومة الشعبية».

كما قال القيادي الموالي للحكومة علي الأسمر «إن جميع المراكز العسكرية والمقرات الاستراتيجية في المدينة باتت في يد المقاومة».

وهي أول مدينة أساسية في الجنوب تُسترجع من الحوثيين. كما سيطرت القوات المناهضة للحوثيين أيضاً على مواقع عسكرية للحوثيين وصالح خارج مدينة الضالع، لا سيما معسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر الأمن العام وموقع السوداء والخربه وحياز والكمة.

وكان الحوثيون دخلوا الى الضالع في 23 آذار، قبل يومين فقط من إطلاق تحالف عربي بقيادة السعودية حملة عسكرية على الحوثيين.

وتُعد الضالع من أبرز معاقل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال ولكن الداعم بقوة حالياً على الأرض لمعسكر الرئيس هادي، خصوصاً أنه ينظر الى الحوثيين الزيديين كـ«غزاة شماليين».

وذكرت مصادر من «المقاومة الشعبية» أن هذه الأخيرة ما زالت تخوض مواجهات مع الحوثيين في منطقة سناح في محافظة الضالع حيث ما زال المتمردون يسيطرون على السجن المركزي منذ الرابع من نيسان.

وما زالت هناك بعض الجيوب للحوثيين داخل الضالع، لا سيما في مبنى فرع المصرف المركزي، إلا أن غالبية المسلحين الموالين للحوثيين انسحبوا من المدينة بحسب مصادر محلية الى معسكر الصدرين التابع للواء 33 مدرع في قعطبة شمال محافظة الضالع.

وتعتبر محافظة الضالع البوابة الشمالية لمدينة عدن وقد يؤثر فقدان الحوثيين للسيطرة على عاصمة المحافظة على التعزيزات والإمدادات التي يرسلونها الى عدن.

الى ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات جديدة أمس على مواقع للحوثيين وقوات صالح في جبل صبر بمحافظة تعز في جنوب غرب البلاد وعلى مواقع أخرى في المحافظة.

كما شن الطيران غارات على منطقة حيدان بمحافظة صعدة معقل الحوثيين في شمال البلاد.

وسياسياً، أصدر الرئيس هادي من مقر إقامته في الرياض قراراً بتعيين العميد الركن عبده محمد حسين الحذيفي وزيراً للداخلية في الحكومة المعترف بها دولياً والتي مقرها العاصمة السعودية.

ونعت نقابة الصحافيين اليمنيين في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية اليمنية، صحافيين اثنين هما عبدالله قابيل ويوسف العيزري، قالت إنها قتلا بعد أن اختطفا من قبل الحوثيين في محافظة ذمار بوسط البلاد.

وذكرت النقابة أن الصحافيين قتلا في قصف للموقع الذي كانا محتجزين فيه، وحملت الحوثيين مسؤولية ذلك.

وفي السعودية، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس، وأثناء قيام فرقة من الأدلة الجنائية وإزالة المتفجرات بشرطة منطقة نجران بتنفيذ مهامها لمعاينة وإزالة عدد من المقذوفات العسكرية بحي رجلا السكني بمدينة نجران، تعرضت لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية مما نتج عنه استشهاد النقيب مشهور بن مانع القحطاني، وإصابة ثلاثة من زملائة ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

كما صرح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران بأن فرق الدفاع المدني أصدرت عند الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس، بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية على مواقع سكنية داخل مدينة نجران، نتج عنها استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين، جرى نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأكد أن الجهات المعنية اتخذت الإجراءات اللازمة، لإعادة الأوضاع الى طبيعتها، وفق الخطط المعتمدة لذلك.

وعن محادثات السلام في اليمن، قالت الأمم المتحدة مساء أمس إن الأمين العام بان كي مون طلب من مبعوثه الخاص لليمن تأجيل محادثات جنيف التي كانت مقررة غداً، لكنه يأمل في انعقاد المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: «يشعر الأمين العام بخيبة الأمل لعدم التمكن من بدء هذه المبادرة المهمة في أقرب موعد ممكن ويجدد دعوته لجميع الأطراف للمشاركة في المشاورات التي تعمل الأمم المتحدة على تيسيرها بنية حسنة ومن دون شروط مسبقة«. وكان مساعد للرئيس اليمن قال في وقت سابق إن المفاوضات أُجلت إلى أجل غير مسمى.

وفي مسقط، قالت وسائل إعلام إيرانية إن وزير الخارجية جواد ظريف بحث سبل دفع جهود السلام في اليمن مع نظيره العماني يوسف بن علوي أمس خلال زيارة لبلد قام في أغلب الأحوال بدور تصالحي في صراعات الخليج. وبعد المحادثات التي جرت في مسقط أعلن ظريف ونظيره العماني بن علوي أنهما اتفقا على إعادة ترسيم شريط من الحدود البحرية لم يُحدد من قبل في مياه تشمل بعض خطوط الملاحة البحرية الأكثر ازدحاماً في العالم.

وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إنه في ما يتعلق باليمن قال ظريف إنهما بحثا تنفيذ وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات بين الفصائل المتحاربة وكيفية إدخال المساعدات.

ونقلت الوكالة عن ظريف قوله «إيران وسلطنة عمان تريدان السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وتشتركان في المصلحة في هذا الشأن».

وسلطنة عمان هي الوحيدة من بين الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي التي لم تنضم الى الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن وهم الحركة المتمردة التي تقول الرياض إن إيران تسلحها.
 
اشتعال جبهات القتال في عدن وأبين
بعد إعلان المقاومة تحرير الضالع والاستيلاء على دبابات وأسلحة المواقع والمعسكرات المحررة
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
أعلنت المقاومة الجنوبية في محافظة الضالع شمال عدن عن سيطرتها على مدينة الضالع كاملة وذلك عقب استيلائها على مواقع وأسلحة الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس صالح، إذ كان أفراد المقاومة الجنوبية قد شنوا هجوما مكثفا من عدة جهات أسفر عن سيطرتها على معسكرات اللواء 33 مدرع والقوات الخاصة وقيادة الأمن العام وكذا على مواقع اللواء والميليشيات المنتشرة في الجبال والهضاب المحيطة بمدينة الضالع من الجهات الشرقية والغربية والشمالية، وشرعت قيادة المقاومة بعد سيطرتها واستيلائها على أسلحة اللواء والميليشيات بتنظيم قوتها والقيام بمهمة السيطرة على هذه الأماكن المحررة ونشر قواتها في كافة أرجاء المدينة.
وكان عيدروس الزبيدي قائد المقاومة الشعبية الجنوبية في محافظة الضالع قد أكد لـ«الشرق الأوسط» سيطرة المقاومة على قيادة اللواء 33 مدرع وموقع الخزان بالكامل شرق مدينة الضالع وكذلك موقع القشاع والسيطرة على إدارة الأمن وموقع الدفاع الجوي ولواء عبود شمال مدينة الضالع، فضلا عن موقع جبل المظلوم غرب المدينة.
وأضاف الزبيدي أن المقاومة استولت على موقع الخزان بالكامل وهو عبارة عن سلسلة جبلية ممتدة من المدينة إلى زبيد وفيه 4 مواقع عسكرية متوزعة على امتداد السلسلة الجبلية، مشيرًا إلى أن المقاومة وبعد سيطرتها على هذه المواقع العسكرية كانت قد استولت على دبابات وسلاح 23 ومدافع هاون ودشكا و37 وهي الآن تحت سيطرة المقاومة بالضالع.
وقال القائد عيدروس بأنهم مستمرون بالتقدم حتى تطهير الضالع والجنوب من الميليشيات الحوثية وقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الأسبق صالح.
وأثنى الزبيدي على المقاومين الذين استبسلوا واقتحموا مواقع العدو في هضبة الخربة ودي بيت والداحمة والخزان والقشاع والمظلوم، وترحم على الشهداء المقاومين الذين سقطوا في المعركة المشرفة التي خاضها رجال المقاومة منذ الساعة الأولى لفجر أول من أمس الاثنين، سائلا الله أن يشفي الجرحى الذين سطروا أروع الملاحم.
وأوضح قائد المقاومة في جبهة الضالع عيدروس الزبيدي أن معركة النصر مع الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس صالح مستمرة، وتخوض فيها المقاومة قتال شرس ضد الميليشيات وسط تكبيرات ترتفع من كل أحياء الضالع ومواقعها التي سيطر عليها المقاومين أول من أمس الاثنين.
وأشاد القائد عيدروس في سياق حديثه بالدور الذي تقوم به قوات التحالف في إسناد المقاومة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وكانت مدينة الضالع قد شهدت مواجهات وبمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ابتداء من الساعة الأولى لفجر أول من أمس الاثنين وحتى الصباح، وكانت الحصيلة الأولية لهذه المواجهات وفقا لمصادر «الشرق الأوسط» قد بلغت 70 شخصا من جهة المقاومة منهم 12 قتيلا ونحو 50 جريحا إصابات أغلبهم تنوعت ما بين المتوسطة والخفيفة.
وقال سكان المدينة لـ«الشرق الأوسط» إنهم عاشوا ساعات عصيبة ورهيبة جراء كثافة النيران المستخدمة في هذه المواجهات، وأكد هؤلاء أنهم وأطفالهم بقوا يقظين خلال هذه الساعات نتيجة لأصوات قذائف المدفعية والدبابات، ورغم أرقهم وفزعهم كان انتصار المقاومة واستيلاؤها على المواقع العسكرية وكذا الأسلحة التي بحوزة الميليشيات وأتباع صالح قد جعلهم ينسون كل معاناتهم ومشكلاتهم اليومية.
تجدر الإشارة إلى أن طلقات المقاتلين وزغاريد النساء كانت قد علت أصواتها في سماء المدينة والقرى المحيطة بها قبل ظهر الاثنين إثر تحرير المدينة من الميليشيات وقوات صالح، إذ شوهدت الدبابات وشاحنات حاملة لمقاتلي المقاومة وهي سالكة وسط المدينة وفي مشهد غير مألوف وصفه البعض بـ«السريالي» ونادر الحدوث وفي مدينة لم تعرف في تاريخها حربا وحصارا خانقا وخرابا ونزوحا بهذه المدة والكثافة.
وفي جبهة سناح شمال مدينة الضالع قال مصدر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه المواجهات ما زالت مستمرة حتى مساء أمس، وإن المقاومة تمكنت عصرا من دحر الميليشيات والقوات الموالية للحوثي وصالح من مدرسة قرية لكمة صلاح غرب الطريق العام الرابط بين مدينتي قعطبة والضالع، وأضاف أن المقاومة خسرت في هذه المواجهات قتيلين وأصيب أربعة، فيما خسائر الطرف الآخر كانت أكثر من ناحية القتلى والجرحى وكذا السلاح.
وفي عدن تمكنت المقاومة من صد هجوم للميليشيات الحوثية وقوات صالح في منطقة جعولة شمال مدينة دار سعد، وقال علي الأحمدي الناطق الرسمي باسم قيادة مجلس المقاومة بعدن لـ«الشرق الأوسط» إنه وبمساعدة جوية من طيران التحالف كانت المقاومة قد صدت هجوما للميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع التي حاولت التقدم أمس لاستعادة مواقعها التي خسرتها خلال الأيام الماضية في منطقة جعولة شمال عدن، وأضاف الأحمدي أن المقاومة وبدعم من طيران التحالف تخوض مواجهات بالأسلحة الثقيلة مع هذه الميليشيات والقوات المتمركزة في منطقة العريش والمطار شمال وشرق مدينة خور مكسر.
مصدر طبي في مكتب الصحة والسكان قال لـ«الشرق الأوسط» إن اليومين الماضيين سجلت فيهما 96 حالة، منها تسع حالات وفاة نتيجة القتل و90 حالة إصابة مختلفة من بينها 6 لنساء و6 لأطفال.
وفي محافظة أبين قامت قيادة المجلس العسكري للمقاومة برئاسة العميد ناصر حسن الجعدني قائد المجلس العسكري للمقاومة بالمنطقة الوسطى عصر أول من أمس الاثنين بزيارة تفقدية للواء الأول للمقاومة ومعسكر الحزم التدريبي، وكان في استقبالهم كل من العميد حمزة علي سالم قائد اللواء الأول وأحمد عبد الله سعيد قائد معسكر الحزم التدريبي، وبعد الكلمات الترحيبية، ألقى العميد ناصر حسن كلمة توجيهية حث فيها الجميع على المثابرة والصبر، والانضباط، والاستعداد لمواجهة أي اعتداء، كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل بعض أعضاء المجلس العسكري، وفي ختام الزيارة تمنى المجلس العسكري للجميع التوفيق والسداد.
وقال الناطق الرسمي للمجلس العسكري للمقاومة في المنطقة الوسطى أبين منصور سالم العلهي إن اشتباكات اندلعت صباح أمس الثلاثاء في جبهة عكد بين رجال المقاومة والميليشيات الحوثية وتمكن أبطال المقاومة من تدمير دبابة وقتل خمسة من الميليشيات المعتدية، وأضاف أن المقاومة أجبرت من تبقى من هذه الميليشيات والقوات على الانسحاب، ونوه إلى أن شخصا واحدا اسمه صالح مبارك سعيد أصيب في هذه الاشتباكات بإصابة بسيطة.
 
المقاومة تصدّ هجوماً للحوثيين في عدن
صنعاء، عدن، الرياض - «الحياة» 
كثّف طيران التحالف غاراته على مواقع لميليشيا جماعة الحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم في محافظات يمنية، فيما أحبط مسلحو المقاومة المؤيدون لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي أمس، هجوماً للجماعة استهدف السيطرة على الأحياء الشمالية في مدينة عدن (جنوب). كما استعادوا السيطرة على موقع استراتيجي غرب مدينة مأرب، وحقّقوا تقدماً على مشارف مدينة عتق في محافظة شبوة المجاورة.
وأعلنت مصادر المقاومة سقوط 15 مسلحاً حوثياً في محافظة الضالع، خلال تمشيط لمحيط المواقع العسكرية التي استولت عليها المقاومة، في حين تواصلت الاشتباكات والقصف المتبادل وسط أحياء مدينة تعز، وفي جبهة عكد وسط محافظة أبين (شرق عدن).
ونفّذ طيران التحالف ضربات مكثّفة أمس على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح في مدينة تعز، وقال شهود لـ «الحياة» إن الغارات طاولت جبل صبر المطل على المدينة وموقع العروس ومواقع للدفاع الجوي ومتنزه زايد ومبنى الأمن السياسي ومعسكري القوات الخاصة والاستقبال، وتجمعات للحوثيين في شارع الأربعين ومحيط قصر الشعب.
ولم يُعرف حجم خسائر الحوثيين، لكن مصادر عسكرية أكدت عشرات الإصابات بين قتيل وجريح، في حين أفادت مصادر طبية بأن إحدى الغارات أصابت خطأ أحد المنازل فقتل ثمانية مدنيين.
وأعلنت مصادر المقاومة المؤيدة لهادي أن مسلّحيها صدّوا هجوماً حوثيّاً للسيطرة على الأحياء الشمالية في مديرية دار سعد، حيث المدخل الشمالي لمدينة عدن، ودمّروا دبابة وأجبروا القوات الحوثية على التراجع بعد مقتل خمسة من عناصرها.
وفي حين سُجِّلت معارك عنيفة على مدخل مدينة عتق في محافظة شبوة، حيث يحاول مسلحو القبائل استعادة المدينة من قبضة الحوثيين، أفادت مصادر محلية بأن المواجهات احتدمت في منطقتي «مفرق الصعيد» و «صدر باراس» باستخدام كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في ظل غارات لطيران التحالف استهدفت مواقع الحوثيين في مفرق الصعيد واللواء 21 «ميكا» ونقطة الجلفوز.
كما استهدفت الضربات الجوية مواقع للجماعة في مناطق العريش وجعولة والمعلا ودار سعد وجزيرة العمال في عدن، ومنطقة العند في محافظة لحج (60 كلم شمال عدن) والتي يحاول أنصار هادي التقدم نحوها من جهة جبال ردفان والضالع لاستعادتها، إضافة إلى مدرسة الحرس الجمهوري في محافظة الحديدة (غرب).
وطاول قصف الطيران في صنعاء أمس منزل نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح بعد ساعات على نسفه، وكذلك مواقع ومعسكرات ومقرات حكومية يسيطر عليها الحوثيون في محافظتي عمران وحجة شمالاً. وقال شهود إن الغارات دمرت مباني في مديرية العشة في عمران، وامتدت إلى مناطق في مديريتي حرض وحيران (شمال غربي محافظة حجة)، واستهدفت في صعدة منطقة المرازم ومدينة ضحيان، وطاولت مناطق بني صياح وحيدان والمنزالة والمحصام على الحدود الشمالية الغربية.
وروى سكان في مدينة حرض أن الحوثيين قطعوا الطريق إلى البلدة الحدودية، في حين يُطلِق مسلّحوهم في شكل متقطّع قذائف على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي في محافظتي صعدة وحجة باتجاه الأراضي السعودية.
وأعلنت الرياض أمس استشهاد ضابط وإصابة ثلاثة عسكريين في منطقة نجران، بعد تعرض دوريتهم لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن فرقة من الأدلة الجنائية وإزالة المتفجرات التابعة لشرطة منطقة نجران كانت تنفذ مهماتها أمس لمعاينة وإزالة عدد من المقذوفات العسكرية في حي رجلا بمدينة نجران، تعرضت لقذيفة من داخل الأراضي اليمنية، نتج منها استشهاد النقيب مشهور بن مانع القحطاني، وإصابة ثلاثة من زملائه الذين نقلوا إلى المستشفى.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة نجران بأن فرق الدفاع المدني باشرت التعامل مع بلاغ عن سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية على مواقع سكنية داخل مدينة نجران، نتج منها استشهاد مواطن، وإصابة خمسة آخرين، جرى نقلهم للمستشفى. وأكد أن الجهات المعنية اتخذت الإجراءات اللازمة، لإعادة الأوضاع لطبيعتها، وفق الخطط المعتمدة لذلك.
في محافظة مأرب النفطية (شرق صنعاء)، أفادت مصادر قبلية مؤيدة لهادي بأن مسلحي القبائل المناهضين للحوثيين، استعادوا أمس جبل «مرثد» الاستراتيجي في مديرية صرواح غرب مدينة مأرب، بعد مواجهات عنيفة مع المسلحين الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على المحافظة النفطية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,480,713

عدد الزوار: 7,635,103

المتواجدون الآن: 1