الحوثيون يقتلون محافظ صنعاء لدى محاولتهم خطفه ...أربعة قتلى في هجوم انتحاري لـ”داعش” أمام مسجد في الدمام

مصادر يمنية: المقاومة الشعبية تتقدم نحو مواقع الحوثيين في عدن....أنباء عن «مسودة اتفاق» بين الحوثيين والتحالف برعاية عمانية

تاريخ الإضافة الأحد 31 أيار 2015 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2149    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصادر يمنية: المقاومة الشعبية تتقدم نحو مواقع الحوثيين في عدن
طائرات التحالف تستهدف تجمعات للحوثيين في مأرب وصعدة.. وأنباء عن مقتل عدد من قياداتهم
صنعاء: «الشرق الأوسط»
أفادت مصادر يمنية بأن المقاومة الشعبية تقدمت نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين الحوثيين والجيش الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظة عدن جنوب اليمن.
وقال سكان ومقاتلون إن قتالا عنيفا اندلع في جنوب اليمن قرب مطار مدينة عدن أمس، وإن المقاومة نجحت في شن هجومات على الميليشيات الحوثية، وقال مصدر في الجماعة الجنوبية إن التحالف الذي تقوده السعودية شن أربع ضربات جوية أيضا على قاعدة عسكرية قرب المطار.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن المقاومة الشعبية المدعومة من قبل التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية قامت بتطهير منطقة دار سعد بشكل كامل من الحوثيين، وتقدمت نحو جزيرة العمال بمنطقة خور مكسر وسيطرت عليها.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة تحاول في الوقت الراهن التقدم نحو بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في خور مكسر، مؤكدة أنها قامت بتأمين مداخل المطار. وأضافت أن مواجهات عنيفة تشهدها منطقة جعولة، إضافة إلى المواقع القريبة من منطقة المندارة والعريش على المدخل الشرقي للمحافظة من اتجاه محافظة أبين الجنوبية.
وأوضحت المصادر أن قصفا عنيفا بالدبابات والقذائف شنته الميليشيات الحوثية على عدد من المناطق في عدن، ووصلت بعض القذائف، حسب قولهم، إلى حي عبد العزيز في المنصورة.
وفي السياق ذاته، أفادت المصادر بأن غارات جوية شنها طيران التحالف العربي فجر أمس على تجمعات للحوثيين في منطقة جعولة، والعريش، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، وتدمير دبابات تابعة لهم في المناطق ذاتها. وفي محافظة صعدة قال إن التحالف العربي نفذ غارات جوية مكثفة الليلة الماضية في المحافظة الواقعة في شمال غربي اليمن وعلى الحدود مع السعودية. وذكر سكان أن الضربات استهدفت أيضا موقعا لتخزين السلاح في صنعاء، حسب «رويترز».
وتشهد محافظة عدن اشتباكات مسلحة عنيفة بين أفراد المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمسلحين الحوثيين منذ نحو شهرين، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين.
وأكدت مصادر محلية خاصة لمراسل «بويمن» في محافظة مأرب، شرق اليمن، مقتل عدد من القيادات الحوثية، في قصف شنته طائرات التحالف العربي على منزل كانوا مجتمعين فيه. وأضافت المصادر أنهم تعرضوا لقصف الطيران أثناء تجمعهم في بيت الباروت بصرواح الذي قصفته طائرات التحالف عصر أمس.
وأشار المصدر إلى أن هذه الغارات هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث نفذ طيران التحالف العربي، عصر أمس الجمعة، أكثر من 10 غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات حوثية بمنطقة الجفينه - الزور - صرواح غرب مأرب.
في حين ذكرت مصادر لـ«بويمن» أن ست غارات جوية استهدف بعضها منازل قيادات حوثية وبعضها استهدف تجمعات المسلحين الحوثيين في حصن الأمير ومربط الدم بمحافظة مأرب شرق اليمن، حيث شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية أيضا، أمس، سلسلة غارات جوية استهدفت الميليشيات الحوثية. وقالت مصادر قبلية لوكالة الأنباء الألمانية إن أكثر من عشر غارات جوية شنها طيران التحالف على مواقع لتجمعات الحوثيين في منطقة الجفينة التابعة لمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، وحصن الأمير، ومربط الدم.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات المسلحين التابعين لجماعة الحوثي قتلوا جراء تلك الغارات، من بينهم القيادي لدى الجماعة أبو الفضل الكبسي وقياديون آخرون.
وأضافت المصادر أن غارات جوية أخرى استهدفت منزل أحمد عبد الله مجيديع محافظ محافظة مأرب الذي عينته جماعة الحوثيين في المنطقة ذاتها، حيث ارتفعت أعمدة الدخان بكثافة من على ذلك الموقع، كما استهدفت معسكر كوفل الواقع تحت سيطرة الحوثيين في صرواح.
ولا يزال طيران التحالف يحلق بشكل كثيف في المنطقة التي تحوي تجمعات المسلحين الحوثيين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه الاشتباكات المسلحة مستمرة بين الحوثيين المسنودين بالجيش الموالي للرئيس المخلوع علي صالح، والمقاومة الشعبية المكونة من قبائل مأرب مدعومين بالجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدة جبهات بمحافظة مأرب.
 
أنباء عن «مسودة اتفاق» بين الحوثيين والتحالف برعاية عمانية
القبول بالشرعية وعودة الأوضاع لما قبل الانقلاب وإعادة تقسيم الأقاليم
الشرق الأوسط..الدمام: ميرزا الخويلدي
تحدثت مصادر إعلامية وناشطون يمنيون عن «تسريبات» قالوا إنها تتعلق باتفاق جمع مسؤولين حوثيين وموفدين عن سلطات التحالف، بشأن إنهاء الأزمة في اليمن. ويفضي مشروع الاتفاق إلى إنهاء الحرب الدائرة هناك، وإعادة السلطة الشرعية، والبدء في حوار سياسي لا يستثني أحدًا، والقبول بمبدأ إعادة تقسيم اليمن إلى إقليمين بدلاً من ستة في إطار وحدة فيدرالية، مع إعادة تكوين الجيش، واستبعاد أي دور سياسي للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
نقاط الاتفاق التي سعت «الشرق الأوسط» للتأكد منها من مصادر خليجية أو يمنية، تأتي كنتيجة لمساعٍ عمانية ظلت تعمل في الظل للتوصل إلى حلّ للأزمة اليمنية، وتحتفظ سلطنة عمان بعلاقات مع مختلف الأطراف اليمنية، وبينها جماعة «أنصار الله» الحوثي.
ويوم أمس، أكد محمد عبد السلام، الناطق الرسمي لحركة «أنصار الله»، أن «هناك مقترحات ووجهات نظر مع كثير من الأطراف الدولية والإقليمية يتم التباحث حولها في سلطنة عمان» وكذلك المسائل المتعلقة بالحرب.
وقال عبد السلام فی تعليق له نشره على موقعه على صفحته بـ«فیسبوك»: «فی إطار اللقاءات المستمرة فی سلطنة عمان یتم التباحث حول کثیر من المسائل المتعلقة بالعدوان على الیمن وتبادل الآراء ومقترحات الحلول ووجهات النظر مع العدید من الأطراف الدولیة والإقلیمیة بإشراف الأشقاء فی سلطنة عمان».
وأضاف: «لقد لمسنا حرص القیادة العمانیة على إحلال السلام والأمن والاستقرار ودعم الإغاثة الإنسانیة والحلول السلمیة والجهود الدولیة ذات الصلة برعایة الأمم المتحدة».
النقاط السبع، التي قيل إنه جرى التوافق بشأنها مع الحوثيين، جاءت بعد يومين من زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى سلطنة عمان الثلاثاء الماضي؛ حيث راجت أنباء عن لقائه موفدين عن جماعة الحوثي، كانوا قد وصلوا قبلاً إلى سلطنة عمان بواسطة طائرة عمانية حطت في مطار صنعاء. ودعا ظريف بعد لقائه مسؤولين عمانيين إلى استئناف الحوار بين جميع الأطراف السياسية اليمنية، من دون استثناء أحد، في إشارة ضمنية إلى جماعة الحوثيين. وقال ظريف بعد لقائه يوسف بن علوي عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، إنه «ينبغي البحث عن حلول جديدة وبذل جهود حثيثة لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإرسال المساعدات الإنسانية الفورية للشعب اليمني».
وتتضمن هذه النقاط قبول الحوثيين بمقررات مجلس الأمن ومن بينها الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة وعودة السلطة السياسية كاملة إلى صنعاء.
كما تدعو إلى البدء في تنفيذ مخرجات الحوار وعفو عام للحوثيين يصدر بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتدعو نقاط الاتفاق إلى خروج الرئيس السابق علي عبد الله صالح لدولة أخرى، وتعهد الحوثيون بأن يشكلون كيانًا سياسيًا ويكون لهم دور في الحياة السياسية في المستقبل، ولكن بحجمهم الحقيقي كما كان قبل سبتمبر (أيلول) الماضي.
ونصت كذلك على إحالة كل من تورط في هذه الحرب من كبار العسكريين من الضباط إلى التقاعد وبناء جيش وطني، تتمثل فيه جميع مناطق اليمنيين بنسب متوازنة.
وتعالج نقاط الاتفاق واحدة من مطالب الحوثيين بإعادة تقسيم الأقاليم؛ حيث ينص على إعادة النظر في تقسيم اليمن الفيدرالي إلى إقليمين بدلاً من ستة في إطار وحدة فيدرالية.
كما تدعو مسودة الاتفاق إلى أنه خلال الفترة الانتقالية بعد تسليم المدن، يهيأ للانتخابات والبدء في بناء الدولة المدنية وإعادة الإعمار بدعم خليجي ودولي.
واعتبرت المسودة أن تنفيذ بنودها يأتي مقدمة لعقد مؤتمر جنيف.
وتأتي النقاط حصيلة للدبلوماسية العمانية، حيث تعيد الوساطة العمانية تعيد الدور السياسي لمسقط، الذي تباطأت حركته بسبب انقلاب الأوضاع في اليمن بعد الهجوم الحوثي على عدن. وكانت السلطنة قد أبلغت الحوثيين بضرورة تجنب التصعيد العسكري قبيل اقتحامهم مدينة عدن التي كان يتحصن فيها الرئيس عبد ربه منصور هادي.
 
معارك ضارية قرب مطار عدن وانتكاسة في شبوة
صنعاء، عدن- «الحياة» 
نجح مسلحو المقاومة المؤيدون للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس في صد هجوم لجماعة الحوثيين في الأحياء الشمالية والشرقية من مدينة عدن (جنوب) وأحرزوا تقدماً قرب مطارها، تدعمهم غارات لطيران التحالف الذي واصل ضرباته لمواقع الجماعة وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح، في صنعاء وصعدة وحجة والضالع ومأرب.
وأُفيد بمعارك ضارية قرب مطار عدن، وانتكاسة للمقاومة في شبوة، فيما وصل إلى صنعاء مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، في زيارة هي الثانية له. ونفّذ طيران التحالف إنزالاً جوياً لمواد طبية وأسلحة لأنصار هادي في مدينة الضالع. وقصف جسرين رئيسيين على الطريق المؤدية إلى المدينة من جهة الشمال، لقطع الإمدادات عن المسلحين الحوثيين الذين يحاولون استعادة مواقع في محيط المدينة استولت عليها المقاومة قبل أيام.
وأغار طيران التحالف ليل الخميس على منطقة فج عطان غرب العاصمة، حيث معسكر ألوية الصواريخ، واستهدف منزلاً لأحد القياديين الحوثيين شرق مطار صنعاء. كما نفّذ ضربات على مناطق غرب مأرب وجنوبها، حيث يتمركز الحوثيون ويحاولون التقدم للسيطرة على المدينة، في ظل مواجهات عنيفة مع مسلحي القبائل الموالين لهادي.
وأفادت مصادر بأن غارات التحالف استهدفت أمس منطقة «قحزة» بمحافظة صعدة حيث معقل الجماعة الرئيس، كما ضربت مواقع للحوثيين في مديريتي وشحة وكحلان عفار، بمحافظة حجة الحدودية (شمال غرب).
من جهة اخرى(أ ف ب)، قتل محافظ صنعاء حفظ الله جميل خلال مواجهات بين حراسه وميليشيا الحوثين التي كانت تحاول خطفه، حسب ما افاد مقربون منه.
وذكر انه قتل مع ابن اخيه نصر حميد حفظ الله جميل، متأثرين بجروحهما جراء اصابتهما خلال اشتباكات جرت مساء اول من مساء الخميس بين مرافقيه ومسلحي جماعة الحوثي.
وكان جميل رفض تسليم نفسه لوضعه قيد الاقامة الجبرية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينه وبين مرافقيه من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة ثانية أمام منزله، ما ادى الى اصابته مع ابن اخيه ووفاتهما لاحقا متأثرين بجروحهما.
وفي حين تواصلت المعارك في مأرب وتعز وشبوة، ذكرت مصادر مستقلة أن الحوثيين والقوات الموالية لهم حققوا تقدُّماً ميدانياً في شبوة، ووصلوا إلى مثلث النقبة، وهو مفترق طرق يقود إلى المكلا في حضرموت شرقاً وإلى عدن غرباً، وذلك بعد انكسار جبهة المقاومة القبلية المؤيدة للرئيس اليمني.
مصادر المقاومة المناهضة للحوثيين في عدن أكدت أن مسلّحيها حقّقوا تقدُّماً في الخط الدائري الذي يربط المدينة الخضراء بخور مكسر، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة قرب منطقة «الممدارة» في مديرية الشيخ عثمان. وأضافت أن مسلحي المقاومة سيطروا على مواقع للحوثيين في خط العلم، ودمّروا دوريتين، كما صدّوا هجوماً للجماعة في منطقة البساتين في مديرية دار سعد، وأجبروا مسلّحيها على التراجع.
تزامنت هذه المستجدات مع غارات جوية للتحالف استهدفت مصنعاً للأكياس في خط العلم ومعسكر القوات الخاصة في الصولبان، إضافة إلى تدمير منزل للحوثيين قرب المعسكر. وامتدت الغارات إلى مثلث العند شمالاً، في محافظة لحج المجاورة.
وأكد ولد الشيخ لدى وصوله صنعاء، أن «الأمم المتحدة لا تزال مصممة على أن الحل في اليمن لا بد أن يكون سلمياً، وأن على جميع الأطراف اليمنيين العودة إلى طاولة الحوار». وأضاف أنه سيجري مشاورات مع كل الأطراف للتحضير لمؤتمر جنيف الذي لا تزال الأمم المتحدة مصمّمة على أن «يُعقَد في أقرب وقت».
إلى ذلك، كشف الناطق باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام على صفحته في «فايسبوك» مساء الخميس، طبيعة المحادثات المستمرة التي ترعاها سلطنة عُمان في مسقط منذ أيام. وأكد أنها تضم العديد من الأطراف الدولية والإقليمية، وزاد: «لمسنا حرص القيادة العُمانية على إحلال السلام والأمن والاستقرار، ودعم الإغاثة الإنسانية والحلول السلمية والجهود الدولية، برعاية الأمم المتحدة».
إلى ذلك (رويترز) بثّت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء أن طائرة إيرانية تنقل مساعدات إلى اليمن، حطّت أمس في جيبوتي، لتخضع لتفتيش دولي قبل أن تُكْمل رحلتها. وستكون هذه أول طائرة محمّلة مساعدات تحطّ في اليمن منذ اندلاع القتال في آذار (مارس) بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس هادي.
 
الحوثيون يقتلون محافظ صنعاء لدى محاولتهم خطفه
المستقبل... (العربية.نت، رويترز، ا ف ب)
قتل محافظ صنعاء حفظ الله جميل خلال مواجهات بين حراسه والميليشيات الحوثية التي كانت تحاول خطفه، حسب ما أفاد مقربون منه.

وقال المصدر نفسه لوكالة فرانس برس إن المحافظ المعيّن من الرئيس عبد ربه منصور هادي «قتل مع ابن أخيه نصر حميد حفظ الله جميل، متأثرين بجروحهما جراء إصابتهما خلال اشتباكات جرت مساء الخميس بين مرافقيه ومسلحي جماعة الحوثي».

وأضاف المصدر أن المسلحين «طالبوا جميل بتسليم نفسه لوضعه قيد الإقامة الجبرية، الأمر الذي رفضه ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينه وبين مرافقيه من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة ثانية أمام منزله، ما أدى الى إصابته مع ابن اخيه ووفاتهما لاحقاً متأثرين بجروحهما».

الى ذلك، شن طيران التحالف الذي تقوده المملكة العرية السعودية غارات على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي في صعدة وعدن والعاصمة صنعاء. وقصف طيران التحالف مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي في دار الرئاسة في صنعاء، إضافة إلى قاعدة الديلمي الجوية. كما نفذ غارات على تجمعات لهذه الميليشيات في صعدة وعدن موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

وتمكنت المقاومة الشعبية اليمنية من السيطرة على جبل العريش في تعز بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محاور عدة في المحافظة، أبرزها في حي حوض الأشراف وحي سوق الأشبط وحي الشعب.

وسقط عدد من القتلى والجرحى في الاشتباكات العنيفة أثناء محاولة فاشلة للحوثيين للتقدم باتجاه جبل جرة والمجمع القضائي، شمال مدينة تعز.

وأكدت مصادر أن ميليشيات الحوثيين استخدمت القصف المدفعي من جميع الاتجاهات على جبل جرة والمجمع القضائي، لكن المقاومة الشعبية تصدت للهجوم بكل قوة. وأشارت المصادر الى وجود قناصة متخفين داخل المباني القريبة من جبل جرة من الجهة الشمالية، قتلوا اثنين من مسلحي المقاومة الشعبية، فيما لم تتمكن المقاومة وسيارات الإسعاف من انتشال الجثتين، نظراً الى عمليات القنص وإطلاق النار على كل من يقترب من المكان.

وأفاد المصدر أيضاً بانتشار واسع لقناصة ميليشيات الحوثي في مبانٍ عدة في معظم جبهات المواجهات، تم اكتشاف بعضها في الجهة الشمالية لحي عصيفرة القريب من شارعي الخمسين والستين اللذين تسيطر عليهما ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح.

كما شهد حي الحرير وكلابة مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح. وقصفت الميليشيات الأحياء السكنية بالمدفعية والدبابات انطلاقاً من معسكر قوات الأمن الخاصة القريب.

وتمكنت المقاومة الشعبية في تعز من تفجير دبابة تابعة لميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح في منطقة وادي عرش القريب من معسكر قوات الأمن الخاصة.

ورفضت كتائب مكافحة الشغب اليمنية أوامر قائدها بتسليم أسلحتها للميليشيات الحوثية، وأكد عناصر من هذه القوات أن قائدهم طلب منهم مغادرة المعسكر وتسليم جميع أسلحتهم ومعداتهم لمسلحي ميليشيات الحوثي، الأمر الذي رفضته شريحة واسعة من الجنود والضباط. وناشد هؤلاء قوات الأمن الخاصة الوقوف إلى جانبهم وتأمين الحماية لهم بعد أن حاصرهم عناصر من ميليشيات الحوثي.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح أيضاً في مدينة الحديدة غرب اليمن قتل وأصيب فيها العشرات من مسلحي الميليشيات الحوثية.
 
 
موجة إدانات عربية ودولية للاعتداء الإرهابي الجبان وإشادات بيقظة رجال الأمن
أربعة قتلى في هجوم انتحاري لـ”داعش” أمام مسجد في الدمام
السياسة...الرياض- وكالات:
في ثاني هجوم من نوعه تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي”, قتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون, جراء تفجير انتحاري نفسه أمام مسجد “العنود” بمدينة الدمام شرق السعودية.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية, أن انفجارا وقع قرب مسجد بمدينة الدمام كان ناتجا عن قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان, إن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ “جريمة إرهابية” لاستهداف المصلين بمسجد العنود في مدينة الدمام أثناء أدائهم لصلاة الجمعة, حيث تمكن رجال الأمن من الاشتباه بسيارة عند توجهها لمواقف السيارات المجاورة للمسجد, مشيرا الى ان الحادث محل متابعة أمنية.
وأضاف “وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة نتح عنه مقتل أربعة أشخاص أحدهم, كان قائد السيارة, واشتعال نيران في عدد من السيارات”.
في المقابل, أعلن تنظيم “داعش”, في بيان, حمل توقيع “ولاية نجد” مسؤوليته عن التفجير.
وذكر التنظيم, في بيان, أن “الأخ جندي الخلافة أبو جندل الجزراوي انغمس في جمع… لـ(الشيعة) في الدمام, وقد يسر له الوصول للهدف رغم تشديد الحماية, فأنكى بهم وقتل وأصاب ما شاء الله له أن يفعل”.
وتداول سكان صورا لجثة رجل يعتقد أنه الانتحاري وكذلك صورا لسحب كثيفة من الدخان الاسود تتصاعد من ساحة لانتظار السيارات أمام المسجد.
وأظهر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المصلين داخل المسجد وقد بدت عليهم علامات الصدمة والقلق بعد سماع دوي الانفجار في الخارج.
ويعد هذا الحادث, الثاني من نوعه, خلال أسبوع, عقب تفجير انتحاري الجمعة الماضية, استهدف مسجداً ببلدة القديح, بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية, الذي أدى إلى مقتل 21 مصليا واصابة 88 آخرين.
وعقب الهجوم الأخير, أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان, بأداء رجال الداخلية في السعودية ويقظتهم التي أدت الى إحباط عملية “ارهابية” جديدة.
وأكد الجروان في بيان, أن “مثل هذه الأعمال الارهابية التي تسعى الى زعزعة أمن الوطن العربي والمملكة العربية السعودية والتي تقف خلفها جهات تكن كل العداء للأمة العربية والاسلامية لن تنجح ابدا في شق الصف السعودي أو احداث ما تهدف إليه من بلبلات وزعزعة للأمن”.
من جانبها, أكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان, أن “هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع جميع الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة”.
وحذرت من أن “مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف لإشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجرهم إلى صراعات مقيتة ومدمرة للجميع”.
وأشادت بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي, مثمنة جهود قوات الأمن السعودية التي حالت دون تنفيذ “جريمة إرهابية” تستهدف المصلين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة.
وأكدت وقوف البحرين وموقفها الداعم للسعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لبسط الأمن وتعزيز الاستقرار في مختلف أرجاء البلاد معربة في الوقت نفسه عن تعازيها لأسر الضحايا وذويهم.
بدوره, استنكر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان, الهجوم الإرهابي الجبان في السعودية, مؤكداً أن “الهجمات الإرهابية المتكررة على أرض السعودية سواء المتمثلة في التفجيرات الداخلية أو الهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية انطلاقاً من أرض اليمن هي جزء من مخطط إقليمي يستهدف أمن بلاد الحرمين الشريفين”.
إلى ذلك استنكر الوزراء وكبار المسؤولين في السعودية والعلماء وأئمة وخطباء المساجد الهجوم الإرهابي.

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,928,042

عدد الزوار: 7,771,700

المتواجدون الآن: 0