"ولاية نجد" تدعو الى "تطهير" شبه الجزيرة من "أعداء الاسلام وخصوصاً الروافض"...المقاومة تتقدم في عدن.. وتنسيق مستمر بين عناصرها وقوات التحالف

صالح «يهذي» مع «الميادين»: الحوثي حليفنا وإيران ليست عدوّنا ...غارات التحالف استهدفت مقراً لقيادة القوات الجوية ومستودعات أسلحة وقاعدة ديلمي في صنعاء

تاريخ الإضافة الإثنين 1 حزيران 2015 - 6:37 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

طائرات التحالف تستهدف منزل الرئيس اليمني السابق والمقر العام للقوات الجوية التابعة للمتمردين
صالح «يهذي» مع «الميادين»: الحوثي حليفنا وإيران ليست عدوّنا
المستقبل....صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات

هذى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كثيراً في قناة «الميادين» المدعومة من طهران، عندما أعاد التأكيد في مقابلة مطولة له أول من أمس، على تحالفه القوي مع جماعة الحوثي، معتبراً أن خلافاته مع الحوثيين في الحروب الست التي خاضها ضدهم من 2004 وحتى 2010، لم تكن عقائدية، بل إدارية بحتة، في تنكر كامل لكل ما كان يقوله، حيث كان يصفهم بأن لديهم رغبة في إعادة الحكم الإمامي إلى اليمن.

واعتبر صالح في حديثه، «إيران دولة صديقة، والسعودية دولة عدوة«، متنكراً لوقوف المملكة العربية السعودية إلى جانبه منذ تسلمه السلطة العام 1978 وحتى علاجه في مستشفياتها بعد تعرضه لحادثة الاغتيال الشهيرة في جامع دار الرئاسة في الثالث من حزيران العام 2011، وإنقاذها له من مشنقة ملاحقته كمجرم حرب بمنحه حصانة قضائية من الملاحقة في الجرائم التي ارتكبها طوال فترة حكمه.

وقد أثار الظهور الإعلامي لصالح على شاشة قناة «الميادين» ردود أفعال متفاوتة اتسم مجملها بالسخط والاستنكار لمحاولاته القفز فوق حقائق وقوفه المحوري وراء تحويل اليمن الى ساحات متفرقة لمواجهات مسلحة متصاعدة ومستمرة.

واعتبر مسؤولون في المقاومة الشعبية في تعز، أن صالح حرص على الظهور الإعلامي عبر قناة ممولة من «حزب الله« في لبنان وموالية لإيران، لتوجيه رسالة لأطراف في الداخل، ولدول التحالف للعربي، بأنه جزء محوري من تحالف قائم على الأرض، طرفه الثاني الحوثيون وإيران.

واعتبر مراقبون أن الرئيس المخلوع ظهر من خلال ما أدلى به من ادعاءات خلال المقابلة، مستخفاً بذكاء الشعب اليمني الذي أصبح في معظمه ينظر اليه كمجرم حرب وسبباً رئيسياً للسيناريو الكارثي الذي آلت اليه الأوضاع في اليمن من خلال الحروب المتنقلة التي يعيشها قطاع واسع من اليمنيين.

وأشار المراقبون إلى أن صالح أصبح جزءاً قاتماً من الماضي، وأن مستقبله السياسي انتهى، وأن حيله لم تعد تنطلي على اليمنيين، مؤكدين أن صالح هو من أوصل اليمن الى مشارف الهاوية، وأن الشعب الذي تقبل منحه حصانة قضائية بعد تنحيه القسري عن السلطة، سيحاسبه عن كل ما اقترفه من جرائم ضد الشعب اليمني.

ميدانياً، قصفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية مجدداً مواقع المتمردين في صنعاء، فيما تستضيف سلطنة عمان ممثلين للحوثيين ووفداً إيرانياً لتبادل الآراء والمقترحات مع الأطراف الدولية والإقليمية، في حين بدأ مبعوث الأمم المتحدة اتصالاته في العاصمة اليمنية لمناقشة محادثات السلام المتوقفة في جنيف.

ومن بين المواقع التي استهدفت قبل الفجر، منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يدعم المتمردين الحوثيين، كما استهدفت الغارات الجوية المقر العام للقوات الجوية التابعة للمتمردين ومستودعات الأسلحة، وقاعدة ديلمي في صنعاء بحسب شهود عيان. وكذلك مواقع للمتمردين في محافظة مارب الغنية بالنفط (شرق) ومحافظة الحديدة (غرب).

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة الديبلوماسي الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد وصل الى صنعاء أول من أمس الجمعة للدعوة الى الحوار، بحسب موقع سبأ نيوز الذي يسيطر عليه المتمردون.

واضطرت الأمم المتحدة لتأجيل المحادثات التي كان يُفترض أن تبدأ في 28 أيار في جنيف، لأن الحكومة اليمنية في المنفى تطالب مسبقاً بانسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها.

بموازاة ذلك، تجرى محادثات أخرى على ما يبدو في سلطنة عمان التي وصل اليها حزب من الحوثيين الخميس الماضي، وذلك لتبادل الآراء والمقترحات مع الأطراف الدولية والإقليمية.
 
اشتباكات في عدن وتعز وغارات على مأرب والحديدة
صنعاء - «الحياة»، أ ف ب، أب
شهدت عدن وتعز اشتباكات واسعة أمس بين عناصر المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، وجماعة الحوثيين من جهة أخرى، واستهدفت غارات جوية شنّها طيران التحالف مواقع للحوثيين في محافظتي مأرب والحديدة. كما طاولت مواقع للحوثيين في صنعاء، بينها منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في سنحان جنوب العاصمة. كما استهدفت الغارات المقر العام للقوات الجوية التابعة للحوثيين، ومستودعات أسلحة وقاعدة الديلمي في صنعاء.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مصادر قبلية، أن الحوثيين حقّقوا تقدُّماً أمس في منطقة الصعيد بمحافظة شبوة. وقال مسؤولون يمنيّون إن الحوثيين دفعوا أموالاً لرشوة زعماء القبائل والقادة العسكريين في المنطقة للانشقاق عن الجيش، كما وزّعوا أسلحة على المنشقّين لمساعدتهم في المعارك وتسهيل دخولهم المنطقة. وذكرت مصادر أمنية أن عشرات قُتِلوا خلال المعارك التي دارت في المنطقة خلال اليومين الماضيين.
ترافق ذلك مع زيارة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء لمناقشة محادثات السلام المتوقفة في جنيف. كما زار وفدان حوثي وإيراني سلطنة عمان لإجراء محادثات حول الوضع في اليمن، ومصير المفاوضات.
وشنّت المقاومة الشعبية هجوماً بسيارة مفخخة على مخزن أسلحة يستخدمه الحوثيون في مدينة شقرا بمحافظة أبين جنوب اليمن. وأسفر الهجوم عن مقتل 12 حوثياً وجرح 8 آخرين.
 
غارات التحالف استهدفت مقراً لقيادة القوات الجوية ومستودعات أسلحة وقاعدة ديلمي في صنعاء
الحياة...صنعاء - أ ف ب 
قصفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية مجدداً مواقع المتمردين في صنعاء، فيما وصل إلى العاصمة اليمنية مبعوث الأمم المتحدة لمناقشة محادثات السلام المتوقفة في جنيف، حسبما أفاد شهود عيان أمس. ويأتي التصعيد في الوقت الذي استضافت سلطنة عمان، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع طهران إضافة إلى أنها عضو في مجلس التعاون الخليجي، ممثلين للحوثيين ووفداً من إيران. وتقود السعودية الحرب الجوية على اليمن وتستهدف الحوثيين المدعومين من إيران، بضربات جوية يومية بدأت في 26 آذار (مارس) ولم تتوقف سوى لهدنة إنسانية مدتها خمسة أيام في وقت سابق من أيار (مايو).
ومن بين المواقع التي استهدفت في صنعاء أمس منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يدعم المتمردين الحوثيين الذين تمكّنوا في الأشهر الأخيرة من السيطرة على صنعاء ومناطق أخرى في غرب اليمن وشماله ووسطه.
ولم يعد الرئيس السابق يقيم في هذا المنزل القائم في مدينة سنحان جنوب العاصمة والذي تعرض للقصف مرات عدة. ولا يزال صالح الذي تنحى عن الحكم في 2012 تحت الضغط الشعبي بعد أن حكم اليمن طيلة 30 عاماً، يضطلع بدور في البلاد، إذ بقيت وحدات عسكرية عدة موالية له وتدعم اليوم الحوثيين. واستهدفت الغارات الجوية أيضاً المقر العام للقوات الجوية التابعة للمتمردين ومستودعات الأسلحة وقاعدة ديلمي في صنعاء بحسب شهود عيان. كما استهدفت مواقع للمتمردين في محافظة مأرب الغنية بالنفط (شرق) ومحافظة الحديدة (غرب).
ويسعى المتمردون للسيطرة على عدن كبرى مدن الجنوب التي هرب منها الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي أواخر آذار (مارس) ولجأ إلى السعودية. وتزامنت الغارات الجوية الجديدة مع وصول المبعوث الخاص للأمم المتحدة الديبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء مساء الجمعة للدعوة إلى الحوار، حسبما قال موقع «سبأ نيوز» الذي يسيطر عليه المتمردون.
واضطرت الأمم المتحدة لتأجيل المحادثات التي كان يفترض أن تبدأ في 28 أيار (مايو) في جنيف لأن الحكومة اليمنية في المنفى تطالب مسبقاً بانسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها.
واستضافت الرياض محادثات في 17 أيار التي قاطعها الحوثيون وشارك فيها العديد من الشخصيات من حزب علي عبد صالح صالح.
الا أن محادثات أخرى تجري على ما يبدو في سلطنة عمان التي وصل إليها وفد من الحوثيين الخميس.
وفرض التحالف حظراً جوياً وبحرياً كاملاً على اليمن وأعلن مراراً أنه لا يمكن الدخول أو الخروج من البلاد من دون اذن.
وتردد أن وزير الخارجية الإيراني أحمد جواد ظريف أجرى محادثات مع عمان الثلثاء حول إنهاء العنف.
وأوقع النزاع في اليمن نحو الفي قتيل ونحو ثمانية آلاف جريح. كما أرغم أكثر من 545 ألف شخص على ترك منازلهم.
 
قيادي حوثي: صالح يسعى لتحقيق مكاسب سياسية
صنعاء – “السياسة”:
هاجم القيادي الحوثي رئيس تحرير صحيفة “الهوية” محمد علي العماد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح, متهما إياه بمحاولة تحقيق مكاسب سياسية على حساب تضحيات جماعة “أنصار الله” الحوثية.
جاء ذلك على خلفية مقابلة صالح مع قناة “الميادين” الفضائية مساء أول من أمس, التي اعترف فيها بشراكة مع القوات الموالية للحوثيين ميدانياً, منتقدا محادثات الحوثيين بمسقط.
وقال العماد في منشور على صفحته بموقع “فايسبوك” للتواصل الاجتماعي عنونه بـ”صالح لم يتغير”, “صالح يريد تحقيق مكاسب سياسية على حساب الدماء التي سقطت دفاعاً عن كل شبر سيطر عليه تنظيم القاعدة الذي رباه صالح”, مشيراً إلى أن صالح أشعل ست حروب لابتزاز دول المنطقة وإرضاء الخارج وليصفي حساباته مع خصومه بالداخل.
وأضاف “ليس العيب بأن يمثل اليمن في عمان أو أي دولة كانت رجال تاريخهم مشرف لم ينهبوا مال الشعب ولم يقاتلوا من أجل الدفاع عن الكرسي أو حكم أولادهم ولم يشعلوا ست حروب لابتزاز دول الإقليم وإرضاء الخارج ويصفوا حساباتهم مع خصومهم السياسيين في الداخل”. ونصح صالح بألا يصدق “حوثة عفاش” الذي دسهم من أجل خلخلة “أنصار الله”.
 
قبائل حضرموت تشكل أربع كتائب جديدة وتأمين دخل للحكومة من بيع البترول
إسطنبول تحتضن مؤتمرًا يناقش جرائم الحرب التي اقترفها الحوثيون وموالو صالح
الشرق الأوسط...الرياض: فهد الذيابي
كشف صالح مولى، الناطق باسم حلف قبائل حضرموت، عن تأسيسهم أربع كتائب جديدة من أبناء حضرموت لحماية مصالح البلاد من التوغل الحوثي. وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «أعمال تلك الكتائب تتعلق بالمهام الخاصة والدعم والمساندة والمشاة وحماية الشركات»، مؤكدًا أن «القبائل على الحدود السعودية اليمنية بين محافظتي حضرموت وشرورة اتفقت على التصدي لأي محاولات لاختراق الانقلاب الحوثي أمن المدن والسكان أو استخدامها منصة لإطلاق القذائف».
ويذكر أن «حقل حضرموت الذي يمثل 70 في المائة من الطاقة البترولية في اليمن تحت سيطرة القبائل؛ إذ أوضح مولى أنها تصد أي محاولات لميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من التحكم فيه». وبيّن أن «حمولات السفن من النفط تسير من حضرموت لميناء الضبة ومنه للدول التي تربطها اتفاقيات مسبقة مع الحكومة الشرعية لشراء البترول اليمني».
وهناك تقارير تتحدث عن تهريب المشتقات النفطية للحوثيين من جهات مشبوهة عبر البحر المحاذي لمدينة مهرة، وهي البوابة الشرقية لليمن المواجهة لدولة عمان. إلا أن مولى قال إنه من الصعب تأكيد هذه المعلومات، مضيفًا أن «تلك الممارسات لا يمكن تحميلها للسلطات العمانية نظرًا للحيل التي قد يلجأ لها المهربون عبر البحر».
وفي سياق متصل، تسعى الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي، لإقامة مؤتمر دولي لتعزيز الشرعية واسترداد حقوق الشعب اليمني في إطار القانون الدولي بعد الانقلاب الحوثي. وأوضح خالد الطويان، أمين عام الهيئة، أن «إسطنبول التركية سوف تعقد المؤتمر في 9 يونيو (حزيران) المقبل بمشاركة 150 عضوًا من منظمات دولية أبرزها الاتحاد الأوروبي و(هيومن رايتس ووتش) والجامعة العربية».
ووصف الطويان الميليشيات الحوثية بالخطرة من الناحية الآيديولوجية، ويمكن أن «تطال ممارساتها العدوانية الدول الإقليمية وفي طليعتها السعودية، التي لبت نداء الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، وشنت (عاصفة الحزم) كي يتلافى الشعب اليمني ودول الجوار أي أضرار قد تنجم عن الأمن والاستقرار مستقبلاً في ظل الأجندة المجهولة التي تنفذها جماعة الحوثي». وقال إن المؤتمر سيناقش حجم الدعم المالي واللوجيستي والعسكري الذي قدمته إيران لمواليها الحوثيين في اليمن خلال السنوات الأخيرة وأثره على ارتكاب مقاتلين الحوثي جرائم حرب في المدن اليمنية، وأطماعهم في التوسع من معقلهم في صعدة نحو مدينة عدن العاصمة الجنوبية لليمن.
وذكر أن الشعب اليمني «عانى من هدم المساكن والتهجير والظلم بعد سيطرة الحوثيين على البلاد»، مبينًا أن المؤتمر سوف يشهد مشاركة وزارة حقوق الإنسان اليمنية. ومن بين محاوره، التعريف دوليًا بالقضية اليمنية وبحثها من المنظور القانوني، وبيان حقيقة الصراع الدائر في اليمن، والرصد والتوثيق القانوني والإعلامي لانتهاكات ميليشيات الحوثي والموالين لها. كما يسعى المؤتمر إلى تحريك الآليات الدولية لحماية الشعب اليمني ومحاسبة مجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانيّة من قيادات وميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح والموالين لهم؛ إذ يهدف المؤتمر إلى بيان تلك الانتهاكات وإعداد منظومة قانونية لاستعادة الأموال المنهوبة في الداخل والخارج، وبيان الأطر القانونية لـ«عاصفة الحزم» وأهميتها لتعزيز الشرعية وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
 
كمين في أبين يؤدي إلى مقتل قيادي حوثي بارز وعشرات من الميليشيات المتمردة
المقاومة تتقدم في عدن.. وتنسيق مستمر بين عناصرها وقوات التحالف
الشرق الأوسط....جدة: محمد العايض
قال عنصر في المقاومة الشعبية بجنوب اليمن لـ«الشرق الأوسط» إن عشرات الحوثيين قتلوا أمس على يد المقاومة، بينهم عبد العزيز البخيتي القيادي في صفوف المتمردين، مبينا أن ذلك يعد ضربة في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح.
وفي محافظة عدن باتت المقاومة الشعبية فيها تسير على خطى الضالع، نحو تحرير المحافظة كاملة من المتمردين الحوثيين، وقال أبو سعيد العدني عضو المقاومة في عدن إنهم يتقدمون في معاركهم الضارية أما ميليشيات الحوثيين وقوات صالح، في مناطق خور مكسر والعريش وقرية الجعولة في مدينة عدن شمال المدينة، مبينا أن غارات التحالف تؤدي دورها الجوي، وأنهم يأملون أن يسيروا في خطاهم كما فعل أبناء المقاومة الشعبية في الضالع. وبحسب مصادر متنوعة وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط» فإن الخسائر التي منيت بها ميليشيات الحوثي وقوات صالح متلاحقة وكثيرة، في ظل تضافر الجهود والتنسيق المستمر ما بين قوات التحالف وعناصر المقاومة الشعبية على الأرض.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية إن الخسائر المادية والبشرية في صفوف المتمردين الحوثيين مستمرة، ولا سيما في جنوب اليمن. وبيّن المصدر في حديثه الهاتفي لـ«الشرق الأوسط» أمس أن الخسارة في صفوف المتمردين تتوالى، مفسرا ذلك أن الحوثيين بدأوا ينهزمون داخليا معنويا ونفسيا. وقال المصدر الذي فضل الاحتفاظ باسمه: «نحن نبذل جهود كبيرة سواء في ما يتعلق بالشهداء الذين نقدمهم فداء للوطن والشرعية، أو من خلال خسائر العتاد والعدة، ولكن في نفس الوقت ساهم في الخسائر المتلاحقة في صفوف المتمردين الحوثيين، إضافة إلى مجهودات أبطال المقاومة الشعبية، هم قوات التحالف الذين يقومون بدور كبير وفعال من خلال عملياتهم العسكرية والقصف الجوي. وشاهدنا في الأيام العشر الأخيرة بوضوح تقهقرا وانكسارا في صفوف المتمردين، بل إن عددا كبيرا منهم قاموا بتسليم أنفسهم تلقائيا دون مقاومة».
من جهته قال أحمد التهامي عضو المقاومة الشعبية في محافظة مأرب إن القيادي الحوثي رشاد عبد العزيز البخيتي قتل في كمين محكم أعدته المقاومة في محافظة أبين، مؤكدا أن المزيد سيعلن عنه خلال الأيام المقبلة، كون التنسيق على أشده بين أبناء المقاومة، بتوجيه من قيادة عسكرية خبيرة كانت تعمل سابقا في الجيش اليمني. وأضاف التهامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «ما يزيد في حسم الأمور أن المتمردين يشعرون في قرارة أنفسهم أنهم يضحون بأنفسهم لسبب غير شرعي، فهم يعتدون ويبغون على حق الغير، وقد أسرّ بذلك لنا عدد من أفراد الميليشيات الحوثية الذين ألقينا القبض عليهم، أو من يسلمون أنفسهم طوعا، فهم يؤكدون أنهم مرغمون في بعض الأوقات على التمرد من قياداتهم، وأحيانا يقودهم الجهل وبعض العقائد الباطلة، على عكس أبناء المقاومة الشعبية الذين يفادون بأنفسهم بكل شجاعة كونهم طلاب حق وشرعية، ويدافعون عن أنفسهم تجاه المعتدين».
وأضاف أن «غارات قوات التحالف تهيئ الأجواء كثيرا لأفراد المقاومة الشعبية في التقدم ولا سيما في جنوب اليمن، حيث استهدفت الغارات أمس موقعا للمتمردين الحوثيين في معسكر النصر ومطار عدن، لتستمر المعارك في محيط معسكر النصار وكذلك منطقة جعولة».

 

"ولاية نجد" تدعو الى "تطهير" شبه الجزيرة من "أعداء الاسلام وخصوصاً الروافض"
النهار...
دعا فرع لتنظيم "الدولة الاسلامية" كان تبنى هجومين على مساجد للشيعة في السعودية خلال اسبوع، الى شن هجمات جديدة ضدهم في تسجيل صوتي تم بثه على الانترنت.
وأفاد مركز سايت الذي يتابع المواقع الاسلامية على الانترنت أن فرع تنظيم "الدولة الاسلامية" في المملكة العربية السعودية يقول إنه يرغب في تطهير شبه الجزيرة العربية من الشيعة وحض الشباب في المملكة على الانضمام اليه.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في 22 و29 آيار في مسجدين للشيعة بشرق السعودية حيث تعيش الأقلية الشيعية. وقتل 25 شخصا في الهجومين.
وأضاف سايت ومقره الولايات المتحدة أنه في تسجيل نسب الى "ولاية نجد" ومدته 13 دقيقة قال الناطق إن تنظيم الدولة الاسلامية أمر أتباعه في كل مكان بقتل "أعداء الاسلام وخاصة الروافض (...) فكيف اذا كانوا مع كفرهم يعيشون في جزيرة محمد صلً الله عليه وسلم". وأضاف "هم كفار مرتدون حلال الدم والمال وواجب علينا قتلهم وقتالهم وتشريدهم بل وتطهير الارض من رجسهم".
وبينما أشار الناطق إلى التفجير الانتحاري الذي وقع يوم 22 آيار في قرية القديح لم يذكر الهجوم الذي وقع في الدمام يوم 29 ايار وهو ما يشير إلى أن التسجيل تم قبل وقوع أحدث تفجير.
وخلال التسجيل حض الناطق الشباب السعودي على الانضمام إلى التنظيم للتصدي لما وصفه "بالتهديد الشيعي" للمسلمين السنة وقال إن حكومة الملك سلمان بن عبد العزيز تعجز عن حمايتهم.
وقال "يا شباب بلاد الحرمين ها قد انقدحت الشرارة فهلموا لتضرموا نارا تحرقون بها وجوه الرافضة والمرتدين هلموا لتحرقوا عروش الطواغيت".
وكان زعيم التنظيم أبو بكر البغداد وصف في خطاب له قبل أسبوع من هجوم القديح العائلة الحاكمة في السعودية بانهم "كلاب الحراسة" للغرب واسرائيل وقال إن أعداء الاسلام ومن بينهم الشيعة "حلفاء للشيطان".
من جهته، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جيف راتكي "نندد بوحشية الارهابيين الذين يرتكبون اعمال عنف في اماكن عبادة"، مضيفا ان "اعمال العنف هذه تبرز مدى احتقار الارهابيين للحياة البشرية".
واضاف ان "الولايات المتحدة تقف الى جانب السعودية ضد العنف وتواصل التزامها العمل مع الحكومة السعودية وشركائنا الدوليين لمكافحة التطرف العنيف في المنطقة".

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,872,896

عدد الزوار: 7,770,677

المتواجدون الآن: 0