حالة الاحتقان في السويداء تتصاعد ضد نظام الأسد ..“حزب الله” الإيراني: نحتاج 50 ألف جندي لمنع سقوط الأسد

إدانة دولية للقصف الجوي العشوائي لقوات النظام في سوريا ...المعارضة السورية تستبعد أي حل سياسي قريب للأزمة وترجح كفة الميزان العسكري

تاريخ الإضافة الإثنين 1 حزيران 2015 - 8:06 ص    عدد الزيارات 2282    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«داعش» يجبر خصومه على التراجع على مقربة من تركيا
المستقبل.. (رويترز)
اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان مقاتلي «داعش» حققوا تقدما في مواجهة مقاتلين منافسين في شمال سوريا امس واحتلوا مناطق قرب معبر حدودي مع تركيا.

وذكر المرصد أن متشددي التنظيم سيطروا على بلدة صوران أعزاز وقريتين مجاورتين بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين آخرين. وذكر المرصد ان هذا يعني أن «داعش» بات في إمكانه التحرك عبر طريق يقود شمالا إلى معبر باب السلامة الحدودي بين محافظة حلب السورية ومحافظة كلس التركية. وأضاف المرصد أن المحطة التالية للمعارك ستكون مدينة أعزاز السورية التي تبعد عشرة كيلومترات إلى الشمال وتشكل مدخلا لـ«داعش» إلى المعبر الحدودي القريب منها.

وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى أن حريقا اندلع جراء انفجار غازي في عيادة في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شرقا أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل بينهم أطفال. وذكر المرصد أن طائرات تابعة للنظام السوري قصفت السبت بلدة الشدادي في محافظة الحسكة ما أسفر عن مقتل 43 إسلاميا و22 مدنيا.

وتقود وحدات حماية الشعب الكردية المعارك بشكل رئيسي ضد «داعش» في الحسكة التي تعتبر ذات موقع استراتيجي لجميع الأطراف في الصراع بسبب قربها من المناطق التي يسيطر عليها «داعش» في العراق.

وفي السياق نفسه، قالت قوة المهام المشتركة في بيان إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذت 17 ضربة جوية على أهداف تابعة لـ«داعش» في العراق وسوريا خلال 24 ساعة. وذكر البيان أن 13 غارة كانت على مقربة من مدن الرمادي والبغدادي وبيجي والفلوجة ومخمور والموصل وسنجار وتلعفر في العراق.

ونفذت الغارات في الأراضي السورية على مقربة من مدينتي كوباني والحسكة. وقالت قوة المهام المشتركة في البيان إن الغارات استهدفت وحدات تكتيكية للتنظيم ومواقع قتالية ومبان ومركبات وأنظمة لإطلاق قذائف مورتر.
 
حالة الاحتقان في السويداء تتصاعد ضد نظام الأسد
المستقبل... (سراج برس)
طوّق عدد من أهالي السويداء ظهر امس فرع الشرطة العسكرية وقطع الشوارع المؤدية إليه، وقاموا بإطلاق سراح الشاب حسن عبد الباقي الذي اُعتقل صباحا من قبل الشرطة العسكرية.

وتشهد محافظة السويداء بين الحين والآخر حركات احتجاجية ضد سلطة الأسد في المحافظة التي يحكمها رئيس المخابرات العسكرية بالمنطقة الجنوبية العميد وفيق ناصر، حيث قطع الأهالي قبل عشرة أيام الطرقات الرئيسية في المدينة احتجاجاً على اعتقال المخابرات العسكرية للشاب يزن عبلة بهدف إجباره على تأدية الخدمة في جيش الأسد.

وكان طُرد وفيق ناصر، وشبلي جنود رئيس فرع حزب (البعث) من العزاء الذي أُقيم منذ عدة أيام لشهداء قرية الحقف التي حاول تنظيم «داعش» اقتحامها وتصدى له شباب القرية، وردوه على أعقابه.

وتزداد حالة الاحتقان الشعبي في محافظة السويداء، جراء أفعال مخابرات النظام العسكرية، وحواجزه المنتشرة في المدينة وحولها، الذين يعملون على إذلال المدنيين وسرقة آثار المدينة، ويستخدمون تنظيم «داعش» كفزاعة لترويع الأهالي، وجرهم إلى الطواعية الأمر الذي يرفضه أهل السويداء والمشايخ على مدار السنوات الماضية.

ويرفض شباب المحافظة الالتحاق بجيش الأسد الذين أطلقوا عليه «الجيش الوثني»، ويصرون على بقائهم خارج المحرقة التي يحاول بشار الأسد جرّ المحافظة وأبنائها إليها.

ومنذ اندلاع شرارة الثورة السورية، يحاول نظام الأسد كسب ود محافظة السويداء التي اختارت الحياد، ووقف أهلها في وجه كل محاولات النظام لجعلها منطلقاً لعملياته العسكرية جنوب سوريا، خاصة بعد تقدم الثوار في درعا والقنيطرة خلال السنة الأخيرة، ولم ينجح نظام الأسد عبر وفيق ناصر وإيران وميليشيا «حزب الله«، رغم كل الامتيازات والوعود، لم ينجح في تشكيل فصيل عسكري ينصاع لأوامره.
 
إدانة دولية للقصف الجوي العشوائي لقوات النظام في سوريا
المستقبل... (اف ب)
قتل عشرات الاشخاص في نهاية الاسبوع في سوريا في غارات جوية للنظام السوري، بينما عزز «داعش» وجوده في منطقة تدمر في وسط البلاد وفي شمالها.

وقتل السبت 71 مدنيا في مدينة حلب وريفها، وعشرون آخرون في منطقة جبل الزاوية في محافظة ادلب (شمال غرب). وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس عن تجدد الغارات على احياء واقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق مدينة حلب، وعلى مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة «داعش» في ريف حلب حيث قتل ثلاثة مواطنين. وكانت طائرات مروحية تابعة للنظام ألقت براميل متفجرة على حي الشعار في حلب حيث نقل مصورون لوكالة فرانس برس صورا مروعة عن الدمار والجثث المدماة، وعلى مدينة الباب حيث سقطت البراميل على سوق شعبي في ساعة تشهد ازدحاما شديدا.

ووصف المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون الغارات الجوية التي حصلت امس بـ«المجازر».

واثار التصعيد ادانة دولية.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند «هالني الاعتداء العنيف الاخير الذي قام به نظام الاسد»، مجددا موقف بلاده لجهة رفض اي دور للرئيس السوري بشار الاسد في «مستقبل سوريا».

وقال المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دا مستورا في بيان «من غير المقبول بتاتا ان تهاجم القوات الجوية السورية اراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها»، مشددا على وجوب «وقف البراميل المتفجرة».

والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية تلقى من طائرات مروحية ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وتتسبب باصابات عشوائية.

ومنذ كانون الاول 2012، تتعرض حلب وريفها لغارات جوية بشكل منتظم من طائرات النظام الحربية والمروحية تسببت بمقتل الآلاف.

في المقابل، ترد المعارضة منذ اشهر على الغارات بقصف بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية على الاحياء الغربية من مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام، ما تسبب بمقتل المئات من المدنيين.

وكانت طائرات النظام الحربية استهدفت كذلك السبت منطقة الزاوية في محافظة ادلب حيث قتل عشرون مدنيا، بحسب المرصد.

كما افاد المرصد امس عن مقتل 65 شخصا آخرين بين مقاتلين من «داعش» ومدنيين في مدينة الشدادي في محافظة الحسكة (شمال شرق) التي تعتبر معقلا لتنظيم «داعش» وذلك في قصف من طيران حربي نفذته طائرات النظام السبت.

ويأتي هذا التصعيد من قوات النظام بعد سلسلة خسائر تعرضت لها على الارض في مواجهة «داعش» (مدينة تدمر) على جبهة ومقاتلي المعارضة ومعهم جبهة النصرة على جبهة اخرى (محافظة ادلب). وواصل «داعش» تقدمه في منطقة تدمر حيث سيطر امس على بلدة البصيرة جنوب المدينة التاريخية والواقعة على مفترق طرق يؤدي الى دمشق جنوبا والى حمص غربا.  وفي تدمر، فجر «داعش» السبت السجن الذي يشكل احد رموز قمع النظام السوري منذ ثمانينات القرن المنصرم. واوضح المرصد ان التنظيم «زرع عبوات ناسفة داخل السجن وفي محيطه» قام بتفجيرها «ما أدى الى دمار في أجزاء واسعة من السجن». ونشر ناشطون سوريون معارضون صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تفجير السجن ومباني مدمرة. على جبهة «داعش» وفصائل المعارضة المسلحة، تمكن امس من السيطرة على بلدة صوران وقريتي البل والحصية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة بدأت منذ يومين واستمرت حتى فجر امس بحسب ما ذكر المرصد السوري. وتبعد صوران عن مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا نحو عشرة كيلومترات. وتخلل المعارك تفجير سيارة مفخخة وقصف متبادل.
 
“حزب الله” الإيراني: نحتاج 50 ألف جندي لمنع سقوط الأسد
السياسة..
دعت ميليشيات “أنصار حزب الله” الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي, طهران إلى أن ترسل 50 ألف جندي من قوة المشاة إلى سورية لإدارة الحرب هناك, والحيلولة دون سقوط نظام الأسد الذي بدأ يتهاوى أخيراً”.
وذكرت الميليشيات على موقعها الإلكتروني “يالثأرات”, أن دراسة بشأن إدارة طهران للحرب في سورية ذكرت أن “إيران يجب أن تحافظ على الممر الحيوي الممتد من دمشق إلى اللاذقية وطرطوس وحتى الحدود اللبنانية, وإرسال قوة برية من 50 ألف جندي بصورة عاجلة, نظراً لتسارع الأحداث وسوء حالة جبهات النظام السوري”.
ورأى موقع “أنصار حزب الله” أن “تأخر إيران في هذا العمل الإستباقي سيكون سبباً في سقوط مطار دمشق, وقطع خط الإمداد والتواصل الأساسي لإيران لمساعدة النظام السوري”.
 
المعارضة السورية تستبعد أي حل سياسي قريب للأزمة وترجح كفة الميزان العسكري
تعتبر أن سقوط النظام سيؤدي إلى سقوط «داعش» شرط وجود قرار إقليمي ـ دولي حاسم
الشرق الأوسط...بيروت: كارولين عاكوم
رغم الهزائم المتتالية التي تلحق بالنظام السوري في الفترة الأخيرة، وخسارته لمناطق عدة، بعضها استراتيجية، لا ترى المعارضة أي أفق لحل سياسي في المدى القريب، مرجحة كفة الحل العسكري ما لم يتخذ أي قرار إقليمي - دولي يقضي بالتخلي عن الرئيس السوري بشار الأسد. وفيما يرى البعض أن صعوبة الحل السياسي تكمن اليوم في الوجود الكبير للتنظيمات الإرهابية على الأرض، ولا سيما «داعش» الذي تشير التقارير إلى سيطرته على 50 في المائة من مساحة سوريا، يجتمع جانب مهم من المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، على اعتبار أن إنهاء النظام سيؤدي إلى إنهاء «تنظيم داعش»، وستتحول الجهود عندها باتجاه «عدو واحد» هو هذا التنظيم الذي تستفيد منه كل الأطراف بطريقة أو بأخرى.
وفي هذا الإطار، يرى عضو الائتلاف الوطني سمير نشار أن توجه الأزمة السورية السياسي ستفرضه الصورة العسكرية النهائية على الأرض، في ضوء التقدم الذي تحرزه الفصائل المعارضة في الفترة الأخيرة، موضحا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «لحراك السياسي الدولي في هذه المرحلة سيكون ضعيفا إلى حين انتهاء المعارك بعد أشهر قليلة وظهور نتائج المحادثات الأميركية – الإيرانية التي من شأنها أن تنعكس سلبا أو إيجابا على مؤتمر (جنيف3)».
ولا يختلف القيادي في الجيش الحر، عبد الجبار العكيدي، عن نشار، لجهة عدم تفاؤله في أي حل سياسي قريب. ورغم تأكيده أن أي مفاوضات لا بد أنها تعتمد بشكل أساسي على التوازنات العسكرية التي هي اليوم لصالح المعارضة، والهزائم المتتالية التي تلحق بالنظام، غير أنه يقول لـ«الشرق الأوسط»: «لا نرى أن هناك أي رغبة أو قرار دولي في التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وخير دليل على ذلك المبادرات التي لم ولن تؤدي إلى نتيجة»، مضيفا: «هذه المستجدات قد تؤدي إلى توجه النظام للعمل على تقسيم سوريا بعدما بات شبه عاجز عن المواجهة ويركز اهتمامه على مناطق معينة، لكننا لن نسمح له بأن يصل إلى مبتغاه، وسنستمر في معركتنا ضده وضد مخططاته للمحافظة على سوريا موحدة». وهو الأمر الذي يشير إليه نشار، مرجحا أن تشهد المرحلة المقبلة انسحابات متتالية من قبل النظام في مناطق عدة هي حلب وحماه ودرعا، بحيث تبقى أولويته في الدفاع عن مناطق لا يمكن أن يستغني عنها، وتمركز قواته للدفاع عنها وهي، دمشق والقلمون وحمص والساحل.
ويرى عضو الائتلاف الوطني، أن المستجدات العسكرية من شأنها أن تؤدي إلى احتمالين اثنين؛ السيناريو الأول سيتمثل في حل سياسي متوافق عليه إقليميا، ومن ثم دوليا يؤدي إلى تقاسم النفوذ الإقليمي في سوريا مع المحافظة عليها أرضا وشعبا، مضيفا: «ويبدو واضحا أن إيران، وإلى حين أن تتضح الصورة، لن تتخلى عن الرئيس السوري بشار الأسد إلا إذا ضمنت مصالحها في المنطقة من خلال النظام في سوريا وحزب الله في لبنان، وقد يكون الحل بأي صيغة ممكنة منها التوافق على شخصيات مقبولة من قبل الطرفين لقيادة المرحلة الانتقالية».
من جهته، يؤكد العكيدي أن المعارضة لا تزال متمسكة، أكثر من أي وقت مضى، بشروطها للقبول بأي حل سياسي في سوريا، موضحا: «من الأساس أبدينا موافقتنا على الحل، شرط أن ينص بشكل أساسي على رحيل الأسد وأركان النظام وإحالة المجرمين منهم الذي قتلوا الشعب السوري إلى المحاكمات».
أما السيناريو الثاني، وفق نشار، فسيكون كارثيا، من خلال تقسيم سوريا عمليا، بحيث تبقى كل جهة حيث هي في المناطق المسيطرة عليها لتمارس نفوذها، معتبرا أن النظام يعمل بطريقة أو بأخرى للسير نحو هذا الخيار من خلال اللجوء إلى الانسحاب من عدد من المناطق أمام المجموعات المتطرفة ليقول للمجتمع الدولي وبعض المكونات السورية، بينها طائفته، أنتم أمام خيارين إما أنا أو التنظيمات الإرهابية.
وأوضح نشار أنه «إضافة إلى الانسحابات نفسها التي امتدت من وادي الضيف إلى إدلب وتدمر، هناك سؤال يطرح نفسه، كيف تمكنت قوافل داعش من الانتقال 200 كلم في الصحراء من دير الزور إلى تدمر من دون أن يتعرض لها طيران النظام ولا طيران التحالف؟»، مشيرا إلى أن «هناك معلومات تفيد بأن النظام عمد إلى إفراغ محتويات المصرف المركزي ومتحف تدمر قبل أسبوع من سقوط المدينة، وهو الأمر الذي يعكس أن هناك سياسة غض النظر عن (داعش) لاستخدامها أداة ضد النظام السوري لإنهاكه».
وفيما يؤكد نشار أن الائتلاف الوطني وبعض القوى الأخرى ستكون الطرف السياسي المفاوض من قبل المعارضة في حال بدأ العمل على أي حل سياسي، يرى نشار أن المهمة لجهة ممثلي الفصائل العسكرية التي يمكن أن تتولى التفاوض تختلف بين منطقة وأخرى، موضحا: «في المنطقة الجنوبية السيطرة هي للجيش الحر، وبالتالي يمكن التحكم بالأمر، وفي الشمالية لا أعتقد أنه سيكون هناك صعوبة في التعامل مع المجموعات الإسلامية بحيث يمكن لبعض الدول التي تتحكم بها أن تتولى مهمة توحدها وقبولها بالتفاوض. أما في ما يتعلق بالمناطق الخاضعة لسيطرة (داعش) و(جبهة النصرة)، مختلف الأطراف (أميركا وحزب الله والمعارضة والنظام)، تستفيد اليوم من وجود التنظيم الإرهابي كل بما يتناسب مع مصالحه، وعندما يلوح في الأفق أي حل بتوافق إقليمي ودولي فسيتوحد الجميع لمحاربة هذا التنظيم».
 
عشرات القتلى في حريق في القامشلي
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
قتل 25 شخصاً بينهم عدد كبير من الأطفال وأصيب آخرون بجروح الأحد في حريق وقع في أحد مستوصفات مدينة القامشلي في شمال شرقي سورية، في وقت استمرت المواجهات بين المقاتلين الأكراد وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في الحسكة.
وأورد التلفزيون الرسمي السوري في شريط إخباري عاجل الخبر الآتي «ارتقاء 25 مواطناً وإصابة نحو 30 معظمهم أطفال في انفجار خزان وقود في مستوصف ميسلون في القامشلي».
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «عشرات استشهدوا وأصيبوا بجروح وحروق مختلفة نتيجة حريق في مستوصف بحي ميسلون في مدينة القامشلي، من دون معلومات عن أسباب الحريق إلى الآن» (ظهر أمس).
إلى ذلك، استمرت «الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى في محيط قرى بالريف الجنوبي الغربي لمدينة راس العين (سري كانيه)، وسط تحليق لطائرات تابعة للتحالف العربي- الدولي في المنطقة وتنفيذها عدة ضربات على تمركزات للتنظيم في المنطقة، في حين لقي 15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، خلال اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في محيط مدينة الحسكة».
في دير الزور، دارت «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في حي الحويقة الغربي بمدينة دير الزور، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بحسب «المرصد».
 
النظام يشن غارات مكثفة على ريف إدلب
لندن - «الحياة» 
شنت مقاتلات النظام السوري ومروحياته غارات كثيفة على ريف ادلب في شمال غربي البلاد بعد سيطرة المعارضة على معظم مدن وقرى المحافظة والمواقع العسكرية للنظام، في وقت دمر مقاتلو المعارضة آلية في القلمون بعد اشتباكات مع قوات النظام و «حزب الله» قرب حدود لبنان.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان «ناشطاً إعلامياً ومدير فريق الدفاع المدني في منطقة المرج قتل نتيجة إصابته في قصف للطيران الحربي وقصف لقوات النظام على أماكن في اطراف منطقة المرج بالغوطة الشرقية، إضافة لسقوط جرحى بعضهم في حالة خطرة»، في وقت دارت «اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط بلدة بالا بالغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين سمع دوي اطلاق نار في بلدة جديدة عرطوز ولم ترد معلومات عن طبيعته وأسبابه حتى اللحظة، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مزارع مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية».
وتابع «المرصد» أن الطيران المروحي ألقى عدداً من «البراميل المتفجرة بعد منتصف ليل السبت - الأحد على مدينة داريا بالغوطة الغربية، فيما نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في جرود القلمون، بالتزامن مع اشتباكات بين حزب الله اللبناني مدعماً بقوات النظام وقوات الدفاع الوطني من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر، في جرود بلدة فليطة، وسط استهداف الأخير لمنصة اطلاق صواريخ ما ادى لتدميرها».
وزاد: «استشهد 4 مواطنين على الأقل وسقط أكثر من 12 جريحاً نتيجة قصف جوي للطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مناطق في حي الحجر الأسود بجنوب دمشق».
وفي القنيطرة، قال «المرصد» ان قوات النظام قصفت مناطق في القطاع الأوسط بريف القنيطرة، ترافق مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القطاع الأوسط، علماً ان ريف القنيطرة يشهد منذ اشهر عدة اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محاولة من الطرفين لتوسيع مناطق سيطرتهما.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات علما وخراب الشحم واليادودة، ومناطق اخرى على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة والمتاعية في ريف درعا شرق القنيطرة.
في وسط البلاد، نفذ الطيران الحربي 6 غارات على اماكن في مطار تدمر العسكري وأماكن اخرى في مدينة تدمر ومنطقة العامرية بريف حمص الشرقي، وفق «المرصد» الذي قال ان الطيران المروحي القى عدداً من «البراميل» على مناطق في بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي وسط «انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغنطو، بريف حمص الشمالي. ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على اماكن في محيط منطقة شاعر بريف حمص الشرقي.
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» انه «ارتفع الى 8 على الأقل، عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي منذ صباح اليوم (امس) على مناطق في جبل الأربعين ومحيطه، بينما نفذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في جبل الزاوية»، لافتاً الى ان المروحيات ألقت ليل السبت - الأحد عدداً من «البراميل» على مناطق في قرية بليون بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في محيط مطار أبو الضهور العسكري، والمحاصر من قبل الفصائل الإسلامية منذ اكثر من عامين، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محيط المطار، وسط «انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وقال «المرصد» انه «ارتفع إلى 19 على الأقل بينهم رجل وابنه ومواطنة عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية بليون بجبل الزاوية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، فيما استشهدت مواطنة بسبب إصابتها في قصف جوي على مناطق في قرية جوزف بجبل الزاوية».
ونفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في محيط بلدة سراقب وأربع غارات اخرى على مناطق في ريف جسر الشغور، بينما «تم توثيق مقتل لاعب في نادي تشرين الرياضي خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية في ريف ادلب»، وفق «المرصد» الذي اشار الى ان الفصائل الإسلامية اسرت ضابطين اثنين برتبة عقيد كانا متواريين في مدينة اريحا عقب سيطرة «جيش الفتح» على المدينة في الـ 28 من الشهر الجاري
ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط منطقة جب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي وسط «انباء عن تقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة، وخسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد».
 
الأردن يدمر أربع سيارات اثنتان منها قادمتان من سورية
الحياة...عمان - أ ف ب
دمرت قوات حرس الحدود الأردني فجر الأحد أربع سيارات اثنتان منها حاولتا اجتياز الحدود قادمتين من سورية، وضبطت كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة بإحداها، وفق ما أعلن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
وقال المصدر في بيان نشر على موقع القيادة العامة للقوات المسلحة أنه «في تمام الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم الأحد حاولت سيارتان مجهولتان اجتياز الحدود السورية باتجاه الأراضي الأردنية وتزامن ذلك مع قدوم سيارتين من الأراضي الأردنية لإسناد عملية الاجتياز».
وأوضح أنه «على أثر ذلك قامت قوات حرس الحدود العاملة ضمن منطقة المسؤولية بإغلاق المنطقة من جميع الاتجاهات والتعامل مع هذه السيارات بقوة وحزم وتطبيق قواعد الاشتباك المتبعة في مثل هذه الحالات».
وأكد المصدر أنه «تم تبادل إطلاق النار بين قوات حرس الحدود والمهربين، ما أسفر عن تدمير جميع السيارات وإحراقها وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة داخل إحداها»، مشيراً إلى انه «سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق».
ولم يعط المصدر المزيد من التفاصيل حول مصير الاشخاص الذين كانوا يقودون تلك السيارات أو عددهم أو جنسياتهم أو كمية المخدرات التي كانوا ينوون إدخالها.
وتعلن السلطات الأردنية في شكل دوري ضبط كميات من المخدرات.
وتؤكد وزارة الداخلية الأردنية أن 85 في المئة مما يتم ضبطه من المخدرات معد للتهريب إلى خارج المملكة.
وعقوبة الاتجار بالمخدرات في المملكة تتراوح بين ثلاثة و15 عاماً بحسب الكميات التي تتم مصادرتها، أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتهما إلى ثلاث سنوات.
وعززت السلطات الأردنية الرقابة على الحدود مع سورية التي تمتد لاكثر من 370 كلم واعتقلت عشرات الأشخاص الذين حاولوا عبورها في شكل غير قانوني.
ويستضيف الأردن أكثر من نصف مليون لاجئ سوري منهم اكثر من 80 الفاً في مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال المملكة قرب الحدود مع سورية.
 
200 قتيل خلال يوم من القصف في سورية
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
قتل 184 شخصاً خلال 24 ساعة من الغارات التي شنتها مقاتلات النظام السوري ومروحياته على مدينة حلب وريفها شمال البلاد ومناطق اخرى، ذلك في احد اعنف ايام القصف منذ بداية العام الحالي.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس انه «ارتفع إلى 184 عدد الذين استشهدوا وقضوا، خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء قصف جوي لطائرات النظام الحربية والمروحية على عدة مناطق في محافظات سورية، موضحاً انه «وثق استشهاد 128 رجلاً، و7 أطفال و6 مواطنات، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين بجروح مختلفة، في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وقصف لطائرات النظام الحربية بالصواريخ على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي وحيي الفردوس والشعار بمدينة حلب ومدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي وقرية حطلة بريف دير الزور الشرقي، وأطراف منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية في ريف دمشق، ومناطق في حي الحجر الأسود بجنوب العاصمة، وقريتي بليون وجوزف بجبل الزاوية في ريف إدلب، وقرية الزعفرانة بريف حمص وبلدة صيدا بريف درعا».
وأفاد «المرصد» عن تجدد الغارات على أحياء واقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق حلب، وعلى مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في ريف حلب حيث قتل ثلاثة مواطنين.
وكانت الغارات استهدفت السبت سوقاً شعبية مكتظة خلال ساعات الذروة في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» حيث قتل 59 شخصاً. كما قتل 12 شخصاً في حي الشعار الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، بينهم ثلاثة أطفال.
ونفذ الطيران التابع للجيش النظامي السوري الاحد غارات جديدة على مدينة الباب، وأفاد «المرصد» عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 24 آخرين بجروح. واضاف: «قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين آخرين مناطق في حي الفردوس بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين على الأقل بينهم طفلان ومواطنة، وسقوط عدد من الجرحى، فيما لا يزال نحو 11 طفلاً ورجل عالقين تحت أنقاض محل للألعاب الإلكترونية حيث يقوم فريق الدفاع المدني بمحاولة إنقاذهم وتمكن من إحداث فتحة لتسريب الهواء إلى العالقين تحت الأنقاض، كما يشهد الحي حركة نزوح لمواطنين نحو الأحياء المجاورة، تخوفاً من قصف جديد لقوات النظام وطائراته المروحية على الحي».
في المقابل، استهدف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام بقذائف صاروخية. وتحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن «ارتقاء ثمانية شهداء واصابة عدد اخر بجروح جراء اعتداء ارهابي بقذائف صاروخية أطلقها ارهابيون على حي الاعظمية»، فيما قال «المرصد» انه «استشهد 4 مواطنين على الأقل، واصيب 13 آخرون على الأقل بجروح، بينهم اطفال اثر سقوط قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في محيط القصر البلدي الخاضع لسيطرة قوات النظام».
ومنذ كانون الاول (ديسمبر) 2012، تتعرض حلب وريفها لغارات جوية في شكل منتظم من طائرات النظام الحربية والمروحية تسببت بمقتل الآلاف.
و «البراميل المتفجرة» عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية تلقى من طائرات مروحية ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وتتسبب باصابات عشوائية.
وترد المعارضة منذ اشهر على هذا القصف بقصف بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية على الاحياء الغربية من مدينة حلب، ما تسبب بمقتل المئات من المدنيين.
وتندد منظمات دولية وغير حكومية بالقصف الجوي والصاروخي المتبادل.
وكان «المرصد السوري» قال ان «65 شخصاً على الأقل استشهدوا وقضوا يوم أمس في مدينة الشدادي، جراء قصف للطيران الحربي بأربعة صواريخ على المدينة، استهدف أحدها سوق المدينة، بينما استهدفت الثلاثة الباقية الشارع الواقع خلف السوق»، موضحاً ان «الشهداء هم 22 مدنياً سورياً بينهم طفل على الأقل، والبقية عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية»، وعائلاتهم قضوا ولقوا مصرعهم، في القصف ذاته».
على جبهة تنظيم «الدولة الاسلامية» والمعارضة المسلحة، سيطر تنظيم «داعش» على بلدة صوران وقريتي البل والحصية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة بدأت منذ يومين واستمرت حتى فجر اليوم، بحسب ما ذكر «المرصد السوري».
وتبعد صوران عن مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا نحو عشرة كيلومترات. وتخلل المعارك تفجير سيارة مفخخة وقصف متبادل.
وقتل ما لا يقل عن 31 مقاتلاً من الفصائل المعارضة في القصف والتفجير والمعارك منذ الجمعة، بالاضافة الى 22 عنصراً من «داعش».
على جبهة القوات النظامية وتنظيم «الدولة الاسلامية» في وسط سورية، سيطر التنظيم امس على بلدة البصيرة جنوب مدينة تدمر التي تقع على مفترق طرق يؤدي الى دمشق جنوباً والى حمص غرباً.
وكان التنظيم سيطر على تدمر في 21 أيار (مايو)، وواصل تقدمه في ريف حمص الشرقي حيث سيطر على مناطق عدة.
كما تمكن التنظيم من احراز تقدم امس في محيط مدينة الحسكة (شمال شرق)، اذ استولى على حواجز عدة على بعد اربعة كيلومترات من مدخل المدينة التي يشن هجوماً عليها منذ امس. وافاد «المرصد» عن استمرار المعارك بينه وبين قوات النظام.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,882,841

عدد الزوار: 7,770,859

المتواجدون الآن: 0