عون لتحرير جرود عرسال: الحكومة المتفرّجة غير جديرة بالحكم...باسيل جال في منطقة بعلبك: معركتنا أكبر من الرئاسة والقيادة..."لقاء سيّدة الجبل": لا تمييز في الإرهاب وحماية المسيحيّين ليس بتحالف الأقليّات....الجيش يقصف تجمعات مسلحين في الجرود و«حزب الله» يؤكد ان لا حل إلا بالحرب....مناورات إسرائيلية تحاكي صد هجوم ثلاثي من سوريا ولبنان وغزة ...رئيس “الموساد” السابق: “حزب الله” يعزز أمننا

بري يُفرمل توجّهاً إلى تعطيل العمل الحكومي "لواء القلعة" عربة "حزب الله" إلى عرسال...تخوف من «انفجار أمني» بعد انخراط حزب الله في معركة جرود بلدة عرسال الحدودية

تاريخ الإضافة الإثنين 1 حزيران 2015 - 8:17 ص    عدد الزيارات 2674    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

بري يُفرمل توجّهاً إلى تعطيل العمل الحكومي "لواء القلعة" عربة "حزب الله" إلى عرسال
النهار..
لا تصعيد يطيح حكومة الوحدة الوطنية بل مزيد من الضغوط في مختلف الاتجاهات السياسية والميدانية توحي بأن حزيران سيكون ساخناً منذ بدايته تزامناً مع عملية المفاوضات الاميركية - الايرانية وما تشهده من شد حبال وإمساك بالاوراق الاقليمية، كما مع التدهور السريع للنظام السوري والتخوف من تداعيات سقوطه. ويترجم ذلك تعثر كل الاتصالات في عطلة نهاية الاسبوع على أكثر من محور سياسي في محاولة لتذليل العقبات من أمام جلسة مجلس الوزراء، في ظل تمسك رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بموقفه الرافض لتأجيل بت بند التعيينات والاكتفاء بالبحث في الجزء المتعلق منها بانتهاء ولاية المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابرهيم بصبوص. لكن مصادر وزارية اكدت لـ"النهار" ان لا تعطيل من اليوم، إذ ان جلسة الخميس المقبل تتضمن جدول أعمال من 81 بنداً يجعل جميع الأطراف حرصاء على تمريرها لأن في هذه البنود مصالح لهم في الشؤون الصحية والمالية والاجتماعية والانمائية.
وفي معلومات لـ"النهار" ان المعادلة "الذهبية" التي اتفق عليها "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، استنادا الى مطلعين، تقضي بمضي الحزب مع التيار في تعطيله العمل داخل الحكومة وعدم الاستقالة منها، في مقابل الحملة الداعمة من التيار للحزب في مضيه بمعارك عرسال، وهي حملة بدأت في خطب مسؤولي التيار، وآخرها تصريحات الوزير جبران باسيل أمس من قرى بعلبك التي زارها.
وفي إطار التصعيد، بدأ الحزب يترجم كلام أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي ركّز على تحرك "اهالي بعلبك - الهرمل" في منطقة جرود عرسال، وبعد اللافتات التي رفعت باسم "الاهالي"، أعلنت "عشائر وعائلات بعلبكية" عن قيام "لواء القلعة" المشابه لـ"الحشد الشعبي" في العراق، وأكد "أنه لن يسمح بوجود أي تكفيري في الجرود"، وانه "ملتزم أي قرار يصدر عن السيد حسن نصرالله"، مشدداً على ان "معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة ذهبية تحكم تحركنا وخطواتنا اللاحقة ونعتبرها الوسيلة الوحيدة للمواجهة".
بري
في المقابل، بدا الرئيس نبيه بري مغرداً خارج سرب 8 آذار، معلناً دفاعه عن الحكومة، وداعياً الى تأجيل استحقاق تعيين قائد للجيش. ذلك ان رئيس مجلس النواب، كما نقل زواره، لا يؤيد كل هذه الضجة التي تسبق جلسة اليوم. وهو يردّد انه "سأدافع عن الحكومة بكل ما أوتيت من قوة. وتنازلت في مجلس النواب وجرى تعطيله بسبب مراعاتي لموقف النواب الموارنة ولم أذهب الى عقد جلسة تشريعية ولم أرفع السقف الى الحد الاقصى حتى لا أبدو أنني أدافع عن مؤسسة أرأسها، أما بالنسبة الى مجلس الوزراء، فإنني سأكون في مقدم المدافعين عنه".
وعن عرسال قال: "ملف البلدة قيد المعالجة وجرى سحبه من الحساسية المذهبية، والجيش هو المسؤول عن أمنها. وفي شأن الجرود أقول على رأس السطح وأكرر موقفي اليوم ان اي شبر من الاراضي اللبنانية المحتلة جنوباً وشرقاً او غرباً من حق الدولة والجيش والشعب والمقاومة تحريره. في اختصار أردّد انا مع المقاومة حتى الموت".
ورفض بري "تعريض المؤسسة العسكرية لأي خضة. أنا مع تعيين قادة الاجهزة الامنية، وفي حال عدم تحقيق هذا الأمر، فلا مفر من التمديد تلافياً للفراغ على رأس المؤسسة العسكرية". وتساءل: "هل من المنطق ان نعيّن اليوم قائداً للجيش وولاية العماد جان قهوجي تنتهي في ايلول المقبل؟ ولماذا يطرح الموضوع منذ الآن، وقت يخوض الجيش مواجهة كبيرة ضد الارهاب والجماعات التكفيرية؟ واذا افترصنا ان التعيين تم غداً سيصبح عندنا قائدان للجيش، لان ولاية قهوجي تنتهي في ايلول، وهل المطلوب ان نقول للرجل اذهب الى منزلك؟ ان ما يحصل لا يصب في مصلحة الجيش".
وأضاف: "حسنا يفعل وزير الداخلية نهاد المشنوق لأنه سيبت موضوع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابرهيم بصبوص في اليوم الاخير من الولاية الممددة له سواء بالتمديد له او تعيين خلف له".
زيارة السعودية
وأفادت مصادر سياسية مطلعة ان تحالف "الحزب - التيار" لم يشأ تعطيل العمل الحكومي عشية توجه رئيس الوزراء تمام سلام الى المملكة العربية السعودية غدا، فتتكرر تداعيات اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري خلال دخوله البيت الابيض.
وعلمت "النهار" أن الوفد الرسمي الذي سيرأسه سلام يضم وزراء الدفاع سمير مقبل والداخلية نهاد المشنوق والخارجية جبران باسيل والصحة وائل أبو فاعور والشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير ورئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر.
ورأى السفير السعودي علي عواض عسيري أن الزيارة للمملكة "تشكل مناسبة لتأكيد قيادتها متانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين، ودعم الحكومة اللبنانية وكل مؤسسات الدولة وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، بحيث تحث المملكة القوى السياسية اللبنانية على التوافق وانتخاب رئيس جديد في أقرب فرصة ممكنة، إضافة الى تفعيل الحوار الداخلي وتغليب المصلحة العليا للبنان على كل المصالح، عبر إبعاده عن التوترات المحيطة به وتهدئة الساحة الداخلية وعدم استجلاب مواضيع خلافية خارجية لا علاقة له بها".
جنبلاط
على صعيد آخر، علمت "النهار" أن رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط أوفد قبل أيام الى الاردن ثم الى تركيا الوزير وائل ابو فاعور من أجل درس التطورات المتلاحقة في جبل العرب حيث السكان في غالبيتهم من الدروز، في ضوء انسحاب قوات النظام السوري من المنطقة وانتقالها الى أمكنة أخرى. ثم عاد النائب جنبلاط وأوفد الوزير أكرم شهيب الى عمان لإجراء محادثات مع المسؤولين الاردنيين تناولت التطورات في المناطق المحاذية للحدود الاردنية.
مهرجان في الحمراء
وفي مقابل كل التصعيد، مساحة من الفرح، نظمتها جمعية "أحلى فوضى" من خلال مهرجانها السنوي الثاني امس في شارع الحمراء. وحمل المهرجان هذه السنة عنوان" توت توت عَ بيروت". وانطلق برنامج المهرجان بنشاطات خاصة بالأطفال والمراهقين، وتواصل خلال النهار بفصول من الأوبرا والموسيقى العالمية، وعروض لفرق لبنانية، واختتم بمشاركات لعدد من الفنانين: أحمد قعبور، باسكال صقر، جو أشقر، جهاد عقل، باسم فغالي، برونو وسينتيا وغيرهم، وتنافس 16 راقصاً Break Dance أمام لجنة تحكيم دولية.
 
عون لتحرير جرود عرسال: الحكومة المتفرّجة غير جديرة بالحكم
النهار..
رأى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون ان "المسلحين في جرود عرسال يشكلون خطرا على لبنان"، معتبرا ان "الحكومة التي تبقى متفرّجة ليست جديرة بالحكم، والجيش الذي لا يتحرك لدرء الاخطار ينكسر".
استقبل عون في الرابية امس وفدا شعبيا من قضاء زحلة، وقال: "نحن لا نقارب هذا الموضوع بنظرة غير إنسانية، ولكن طاقة المساحة التي يملكها لبنان لا تسمح بهذا العدد من اللاجئين، اضافة إلى الطاقة الإقتصادية والأمنية".
وأضاف: "كأن هناك لعبة من الداخل تهدف إلى ضرب أمن لبنان، ومن مارس هذه اللعبة كان يتوجه إلى محور عرسال اثر كل إعتداء على الجيش اللبناني بهدف دعم المعتدين، واليوم لا تزال المنطقة تشكل خطرا، ولكن هذا الخطر لا يأتي من أهالي بلدة عرسال أو من داخلها، انما من المساحة الشاسعة التي يحتلها المسلحون".
ودعا السلطة "بكل وزرائها ومسؤوليها العسكريين الى أن يأخذوا القرار الحاسم الذي يقضي بتحرير الـ450 كلم2 التي تشكل جرود بلدة عرسال لا البلدة، لأن في الجرود مجالا لقيام قاعدة عسكرية كبيرة، بما في ذلك الإمكان الدائم للتسلّل والمرور كي يؤمنوا تموينهم للقدرة على البقاء وصولا إلى تشكيل قاعدة ينطلقون منها إلى أماكن أخرى".
ولفت الى ان "الحكومة اليوم لا تزال تتفرّج وترفض منح الجيش المبادرة لتحرير الجرود من المسلحين، ولكن إلى متى تظل رافضة ويبقى الجيش منتظرا هناك؟ الجيش الذي لا يتحرّك ينكسر في الحرب لأنه لا يقوم بشيء لكي يربح".
واعتبر ان "التكتل عمل بجهد ليبقى الوضع مقتصرا على تبادل الرأي عبر الكلام لنحصن الوضع الداخلي، إلى أن اصطدمنا اليوم بموضوع وصل إلى حد الاضطهاد، ولا نعني هنا اضطهادا للتيار الوطني الحر فقط، بل للمسيحيين عموما، لأن هناك محاولات لتفريغ أماكن السلطة المهمة من الدولة، وتفريغ المرجعيات القوية التي تستطيع أن تملأ مكانها. انا أصرّ على كلمة الاضطهاد لأن ما من شيء يبرر هذا العمل، ونحن نعيش في دولة فيها ميثاق، وهذا الميثاق يقضي بأنه عندما يكون هناك مواقع أساسية في الدولة، وتكون الأرجحية للطائفة التي تعيّن الشخص الذي يأتي منها ويمثلّ أمنها ومصالحها".
وختم: "لا نحتاج إلى أحد كي يذكرنا بمسؤوليتنا الوطنية، فقد ضحينا كثيرا وتحملنا الكثير، ولكن أي تسامح يفوق حده يصبح إلغاء للذات، ونحن غير مستعدّين لأن نلغي ذاتنا من أجل أحد".
 
باسيل جال في منطقة بعلبك: معركتنا أكبر من الرئاسة والقيادة
النهار..
زار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مدينة بعلبك، وكانت محطته الأولى لقاء في قيادة "حزب الله" حيث كان في استقباله وزير الصناعة حسين الحاج حسن، مسؤول المنطقة النائب السابق محمد ياغي ورئيس بلدية بعلبك حمد حسن وفاعليات.
رحب ياغي بزيارة باسيل التي "تأتي فيما تشهد المنطقة وسلسلة جبال لبنان الشرقية مواجهات مع الإرهابيين التكفيريين"، مؤكدا ان "معادلة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الأساس في مواجهة الأخطار، ورغم كل الصعوبات والعراقيل التي توضع امام الحلول الداخلية لانتخاب رئيس الجمهورية، نحن أعلنا موقفنا أن الرجل المناسب لهذا الموقع هو الجنرال ميشال عون".
وقال باسيل: "لم نعقد في يوم من الأيام تحالفا ثنائيا أو جماعيا ضد أي لبناني، ونحن نفخر بأن تحالفنا ضد محتل غريب، سواء اسرائيلي أو تكفيري أو إرهابي. نحن في حاجة إلى وحدة اللبنانيين لمواجهة الخطر، فلا يوجد تحليلان لمسألة احتلال الأرض. واجبنا أن نسهم ولو بكلمة في وقت يسهم البعض بدمائه للدفاع عنا، والمس بهذه المنطقة هو مس بكل لبنان".
وفي محطته الثانية، التقى باسيل رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك. وقال: "تجمعنا أديان سماوية وفكرة السلام، وهذه معركتنا ضد التكفيريين، وهي تحتاج الى صدق، والمقاومون أعطوا بصدق، وما يأتي من الخارج حاملا الخير نتقبله، اما الشر فنرفضه، واليوم نرفض التكفير كي لا يكون عنده بذور داخلية، فالمعركة تخاض والمرحلة صعبة لكنها ليست أصعب مما مضى، والانتصار سيعطى لكل اللبنانيين، إنما التضحية قدر المقاومين".
بدوره، رأى يزبك في الزيارة "تعبيرا صادقا من رجل صادق بمواقفه الوطنية"، مكررا ان "الشخصية التي نرى انها الشخصية الوطنية والغيورة على الوطن هي شخصية الجنرال ميشال عون، ونأمل ان يتحقق الحلم بانتخاب الرئيس".
واختتم باسيل جولته بلقاء حاشد في قاعة كنيسة مار جرجس، في طليا، حيث نحرت الخراف ونثر الارز والورود وعقدت حلقات الدبكة وأقيمت أقواس النصر. والقى كلمة قال فيها: "عندما نتحدث عن قضية ما يحصل في جرود عرسال، فاننا نطالب الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها. ونقول ان الاولوية للجيش اللبناني، سنطالبه ونسأله سياسيا، اولا، اذا كان يقوم بواجباته كي لا يقوم أحد غيره بذلك، هذا الهم الاول. والهم الثاني هو الا يكون عندنا اي انجرار الى فتنة مذهبية، وتحديدا سنية – شيعية. هناك من يصور المعركة بطابع مذهبي بينما يواجه الجيش اللبناني بمسيحييه ومسلميه، بالسنة والشيعة فيه. أما الهم الثالث، فهو المطالبة بعدم حصول انقسام، ونؤكد وحدتنا، وحدة جيشنا وشعبنا في مواجهة هذه القضية. يمكننا ان نختلف، لكن لا نستطيع ان نختلف في ان على الجيش مسؤولية المواجهة، وما تبقى لنا هو هذه المؤسسة التي تعبر عن وحدتنا وعزتنا، لا يمكننا ان نرى خطأ ونسكت عنه، القضية أكبر من شخص، اليوم معركتنا أكبر من قيادة جيش ورئاسة جمهورية، واذا تحدثنا عن الاشخاص، فهذه قضية مبدأ، ويحق للأوادم أن يصلوا الى المراكز الرفيعة".
 
"لقاء سيّدة الجبل": لا تمييز في الإرهاب وحماية المسيحيّين ليس بتحالف الأقليّات
النهار..
عقد "لقاء سيدة الجبل" خلوته السنوية الـ 11 في دار سيدة الجبل في فتقا، بعنوان "انتخاب رئيس جديد واجب ومسؤولية وطنية مشتركة". وتوالى على الكلام المطران يوسف بشاره ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الذي ذكر باصدار الكنيسة المارونية "منذ تسعة اعوام الوثائق المجمعية التي تتضمن نصا بعنوان "الكنيسة المارونية والسياسة". وقال: "لان مضمون هذا النص يجيب في تساؤلات المسيحيين واللبنانيين وهواجسهم، ستنحصر مداخلتي على تبيان هذه المفاصل والثوابت التي ابرزتها في ما بعد شرعة العمل السياسي في ضوء تعليم الكنيسة، وخصوصية لبنان والمذكرة الوطنية التي اصدرها الكاردينال الراعي دون اغفال المواقف الوطنية المشتركة والجريئة التي عبر عنها الكاردينال البطريرك نصر الله صفير".
وعدد مضمون الفصل الاول الذي "يتناول المسار التاريخي للكنيسة المارونية في المجال السياسي منذ البدايات حتى المرحلة المعاصرة منذ 1920 الى اليوم"، متوقفاً عند الاستقلال والميثاق الوطني مرورا باحداث 1958 وسنوات الحرب 1975 – 1989 (...) وفي فصل ثان يعالج النص مرحلة ما بعد الحرب واتفاق الطائف الذي كان للكنيسة دور في ارسائه". ويتطرق الفصل الثالث الى التحديات مركزا على العيش المشترك وبناء دولة ديموقراطية حديثة".
وتابع: "بالنسبة الى المصالحة مع السياسة، يتضمن هذا الباب ثلاثة عناوين هي المشاركة في ادارة الشان العام والتزام القيم الايجابية لتجدد روحي لدى الموارنة في الالتزام السياسي وتفعيله، وتجديد القيادات ومحاسبتها ثم تعزيز الثقافة والممارسة الديموقراطية مع تركيز على دور الشباب والمرأة".
بدوره، أشار الامين العام لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد الى ان انتخاب رئيس جديد للبلاد هو "مسؤولية وطنية مشتركة، واذا نجحنا في وضعها حيث يجب ان تكون فسننتخب رئيسا من دون انتظار موازين القوى الاقليمية والمصالح الدولية".
وتطرق الدكتور البير رزق الله الى "النقاط الواردة في المذكرة الاقتصادية التي صدرت عن البطريركية المارونية والتي تبدو صالحة لتكون أساساً لبرنامج وطني اصلاحي مشترك". ولفت الى ان "الاقتصاد متعاف رغم تدفق النازحين السوريين الكبير والذي سبقه نزوح عراقي وقبله فلسطيني، وقد حقق الاقتصاد نموا ايجابيا خلال السنوات الماضية (...)".
وتمنى احمد الغز ان "يكون هذا اللقاء بمثابة اعادة تجديد الهوية الوطنية".
وتحدث النائب السابق سمير فرنجية عن دور المسيحيين في مواجهة الاستحقاقات الداخلية والتطورات الاقليمية، وقال: "حماية الوطن تتطلب منا ألا نكرر اخطاء الماضي فنربط الاستحقاقات الدستورية بالصراعات على السلطة وألا نحولها ورقة يستخدمها الخارج خدمة لمصالحه، بل ان نقدم فورا على انتخاب رئيس للجمهورية مهمته الاولى منع انهيار المؤسسات".
ولاحقاً، تلي البيان الختامي الذي تضمن التوصيات الآتية:
"اتفق المشاركون على إنشاء لجنة تحضيرية، مهمتها الإعداد لإطلاق كتلة لبنانية عابرة للطوائف تعمل من أجل حماية لبنان، وذلك على الاسس الآتية:
أولاً: لا تمييز بين ارهاب وارهاب، لا يمكن ان نشعر بالاشمئزاز من جرائم "داعش" ونتغاضى عن جرائم الأسد.
ثانياً: الارهاب يطال الجميع، الاقليات كما الاكثرية. صحيح ان المسيحيين والاقليات يتعرضون للارهاب والتهجير على يد "داعش" الا ان معظم ضحايا "داعش" هم من المسلمين. ومن يتعرض للقتل في سوريا منذ ثلاث سنوات ليست الاقليات وإنما الاكثرية.
ثالثاً: حماية المسيحيين لا تكون من خلال تحالف الاقليات، وهو تحالف يضع المسيحيين في مواجهة عدائية، بل في حالة حرب، مع الاغلبية المسلمة. ان ربط مصير المسيحيين في الشرق بأنظمة أقلوية مستبدة، تحت شعار تحالف الاقليات، يشوه طبيعة الوجود المسيحي كشريك للمسلمين في بناء انظمة مدنية ديموقراطية.
رابعاً: ليس هناك حل مسيحي خاص لمشاكل المسيحيين، بل حل شامل لكل مشاكل المنطقة، وللمسيحيين دور فاعل فيه.
خامساً: ان التجربة اللبنانية في العيش معا يمكن ان تقدم للمجتمعات العربية التعددية نموذجا يحتذى، كما ان لبنان المعافى، بانفتاحه وحيويته الفكرية، قد يصبح مصدر إلهام لعالم عربي متجدد. حرية المعتقد التي كفلها الدستور اللبناني منذ 1926 اعتمدتها اليوم تونس ومصر، ويتوجب تعميمها على العالم العربي".
 
ريفي: عرسال خط أحمر ولن نسمح للمشروع الإيراني بالوصول
المصدر: طرابلس - " النهار"
أكد وزير العدل أشرف ريفي، في مؤتمر صحافي، ان "عرسال في قلوبنا وهي خط أحمر ونقطة على السطر"، مجددا دعوته "حزب الله إلى الكفّ عن الرهان على المشروع التوسعي الفارسي الذي بدأ ينهار من اليمن إلى العراق فسوريا، ومشيرا الى "إننا على أعتاب معارك كبرى في سوريا ستحدد مسار الأمور في المنطقة".
واستهل مؤتمره "باستنكار الجريمة الإرهابية التي استهدفت مصلين للأسبوع الثاني في هذا البلد العربي المسلم المعتدل"، موجها " التحية الكبيرة إلى أهلنا في عرسال الذين أثبتوا، كما طرابلس، أن خيارهم ورهانهم هو على الدولة اللبنانية ومؤسساتها (.. .) واهم من يعتقد أننا يمكن أن نقبل أي تطاول على عرسال تحت أي ذريعة أو حجة، فعرسال في قلوبنا وهي خط أحمر ونقطة على السطر، ولا يمكن أن يحكم عرسال إلا الشرعية اللبنانية. رهاننا على الجيش اللبناني الذي نجح في إعادة الأمن إلى طرابلس بغطاء من أهلها ومرجعياتها السياسية، وبغطاء من الشيخ سعد الحريري ونحن نثق به وبقيادته لحماية عرسال ولرد أي اعتداء محتمل عليها، سواء كان من المسلحين من الخارج أو من المتآمرين وأصحاب المشاريع الفتنوية المشبوهة من الداخل".
وقال: "من حرصنا على حماية الكيان اللبناني وتمسكنا بالوحدة الوطنية وعيشنا المشترك، ندعو حزب الله إلى الكفّ عن الرهان على المشروع التوسعي الفارسي الذي بدأ ينهار من اليمن إلى العراق وسوريا، إذ لم يعد خافياً على أحد أنه وبعد معارك إدلب وجسر الشغور وما هو آت إلى حلب وحمص، يضعنا أمام مسؤولية وطنية للعمل على حماية لبنان من تداعيات سقوط نظام بشار الأسد".
ودعا "حزب الله إلى اتخاذ قرار وطني تاريخي قبل فوات الأوان للعودة من سوريا إلى لبنان فوراً، فبدل أن يحمي نظاماً مجرماً يتهاوى، عليه المساهمة في حفظ وطنه"، مشيرا الى ان "هناك مصلحة لدى البعض في تعميم الفراغ في المؤسسات، وخائن من لم يشارك في جلسات انتخاب رئيس جمهورية، وخائن أيضاً كل من يسمح بالشغور في القيادات الأمنية أو العسكرية".
وسئل عن إصرار العماد ميشال عون على طرح نفسه مرشحاً توافقياً للرئاسة، فأجاب ريفي: "هناك صراع فارسي عربي في المنطقة، ولن نسمح لأحد يرتبط بالمشروع الإيراني بأن يصل إلى رئاسة الجمهورية".
 
الجيش يقصف تجمعات مسلحين في الجرود و«حزب الله» يؤكد ان لا حل إلا بالحرب
بيروت - «الحياة» 
استهدف الجيش اللبناني من مواقعه في البقاع الشمالي، بحسب الوكالة «الوطنية للإعلام»، تحركات وتجمعات للمسلحين السوريين في وادي العجرم والزمراني (جرود عرسال) بالمدفعية الثقيلة مستهدفاً آلياتهم، في وقت ترددت أصوات قصف قوي، ناتج من غارات للطائرات الحربية السورية على تجمعات للمسلحين في المنطقة.
وتواصل الانقسام الداخلي حول معركة جرود عرسال التي يصر عليها «حزب الله» ويرفضها «تيار المستقبل» على أساس أنها «تودي إلى فتنة مذهبية»، وانعكس هذا الانقسام تباعداً في المواقف، فنوهت «القوى والحركات الإسلامية في البقاع» في بيان بـ«مواقف الحق والعدل الحريصة على امن البلد واستقراره وفي طليعتها مواقف مفتي الجمهورية الرافضة للفتنة وزعزعة العيش المشترك والتي اعتبرت أن عرسال خطاً أحمر والاعتداء عليها اعتداء على كل اللبنانيين». وحيت الجيش على «الخطوة الحكيمة من خلال تنفيذه خطة انتشار في عرسال»، مطالبة إياه «بخطوات تشعر أهلنا بالاطمئنان». ودانت «الشعارات والبيانات التي تدعو إلى الفتنة المذهبية»، وطالبت الدولة بـ«محاسبة المحرضين».
عشائر تتحرك
وفي المقابل، أعلنت «عشائر وعائلات شرق زحلة» (رياق، الحلانية، ميسلون، عين كفرزبد، عرب الدوحة، قوسايا، سرعين الغربية) بعد لقاء في حسينية رياق، «أنها ترفع الصوت عالياً مؤيدة كل كلمة بل كل حرف ورد في خطاب الأمين العام المؤتمن السيد حسن نصر الله وترفض أي تواجد لتكفيريي «داعش» أو أي محارب على ارض لبنان وجروده وتحديداً في جرود عرسال»، معتبرة أن هؤلاء «يشكلون تهديداً وجودياً للبنانيين جميعاً».
واعتبرت أن «أهالي عرسال وأعراضهم وأملاكهم بالنسبة إلينا هي كحرمة أهلنا وأعراضنا وأملاكنا، ولا نسمح لأحد مهما كانت صفته وادعاؤه أن يجعلهم في المكان الذي لا يتناسب مع تاريخهم المقاوم المشرف».
وعقدت عشائر وعائلات وفاعليات بعلبك لقاء موسعاً بحثت خلاله مسألة «مواجهة المسلحين المتواجدين في جرود عرسال وجوارها»، في حضور نائبين من كتلة «حزب الله». وشددت الكلمات على «عدم امكان التعايش مع الفكر التكفيري الظلامي، وعلى ان على الجيش الوطني الباسل والمقاومة الإسلامية المجيدة وفعاليات المجتمع بعائلاته وعشائره اجتثاث الظاهرة الغريبة عن جوهر مبادئنا». وحرص المتحدثون على تأكيد ان «عرسال في قلبنا وعيوننا».
وأعلن عقل حمية عن تشكيل «لواء القلعة لمواجهة التكفيريين والحفاظ على المنطقة وعيشها المشترك، وحفظ راية المقاومة والدفاع عن أهالي عرسال». وخلص المجتمعون الى ان «معادلة الجيش والشعب والمقاومة معادلة ذهبية تحكم تحركنا وخطواتنا اللاحقة».
«حزب الله»
وتوالت المواقف السياسية من أزمة جرود عرسال، فسأل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد: «ما المبرر للصيحة إذا ما أراد اللبنانيون المقاومون اخراج الإرهابيين التكفيريين من جرود عرسال، وهم الذين يتخذون من هذه الجرود قواعد انطلاق لإرسال السيارات المفخخة ولتدمير الأحياء السكنية لقتل الناس وترويع من يخالفهم الرأي؟».
ودعا «إلى التعقل ومراجعة المواقف». وقال: «نحن والشهداء حماة البلاد بفهمهم وبتنسيقهم وبحرصهم على التفاهم والتكامل بينهم وبين الجيش اللبناني وبين شعبهم وأهلهم يحققون الانتصارات».
وقال عضو الكتلة علي فياض: «في جرود عرسال تكفيريون وفلول «النصرة» و«داعش»، ولا نفرق بينهما، يتعاطون مع هذا البلد بمنطق الخلافة الإسلامية ويؤدون ما سعى إليه العدو الإسرائيلي».
وسأل: «على أي أساس يدافع وزراء ونواب عن ذلك؟ هناك لعبة إعلامية رخيصة ومكشوفة يصورون من خلالها المشكلة كأنها مشكلة أهل عرسال، ليست لدينا مشكلة مع أهل عرسال لأنهم أهلنا ونحن معنيون بأمنهم الذي هدده التكفيريون، وعلى الجميع عدم خلط الموضوعين ببعضهما بعضاً، هناك من يسعى إلى تخويف أهل عرسال وتحويل المسألة إلى مسألة مذهبية وهي ليست كذلك على الإطلاق، بل هي مسألة سيادية لبنانية».
وشدد على ان «الدولة يجب أن تكون عماداً في معالجة المشكلة، بتوفير الغطاء السياسي من قبل الحكومة بتكليف القوى العسكرية والأمنية أن تضع حداً لهذه الاستباحة ولا عودة إلى الوراء، ولا أنصاف حلول ولا تسويات».
وقال عضو الكتلة نواف الموسوي: «مهما بلغ التهويل السياسي والإعلامي، فلن يمنعنا من اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع العدوان التكفيري عن بلدنا، ومستمرون في تنفيذ قرارنا حماية اللبنانيين من العدو التكفيري في أي منطقة سواء في سورية أم في لبنان، ولا ننتظر شهادة بالشرعية من أحد، المقاومة جزء من صميم اتفاق الطائف، والانقلاب عليها يعني خروجاً عليه».
وأضاف: «إن التضحيات التي قدمناها حمت لبنان ولولاها لكان حاله كحال الرمادي أو الأنبار أو صلاح الدين أو الموصل أو تدمر أو إدلب».
وأكد رئيس تيار «المرده» النائب سليمان فرنجية أن «الفكر التكفيري لن يميز بين مجتمع وآخر في حال وصل إلى لبنان»، معتبراً أن «ليس منة أن نقف إلى جانب المقاومة، بل واجب علينا لأننا نقف مع انفسنا ومع استقلالنا وكرامتنا، ولبنانيتي ومسيحيتي ووطنيتي وعروبتي تدفعني للوقوف الى جانب المقاومة. إن أخصامنا مُربكون ويدافعون عن أمر لا يمكن الدفاع عنه فيما اليوم نحن حجتنا كقوى 8 آذار قوية، الا ان البعض يريد أن يحاكم «حزب الله» على الظن فيما يبرئ غيره على رغم أفعاله السيئة».
ورأى أن «الحياد يجب أن يكون من الطرفين. إنما أن يجلس احدهم على الحياد ويملي على الثاني شروطه فنقول لا، لأن مبادئنا وقناعاتنا أننا سنحمي مناطقنا وسندافع عنها. فعندما يسيطر التكفيريون في سورية سيأتون الى لبنان والتصدي لهم في سورية افضل من التصدي لهم في لبنان».
إشكال فردي لا مذهبي
وكانت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه شددت على ان «الإشكال الذي حصل في حي الشراونة - بعلبك أول من امس، كان نتيجة خلافات فردية سابقة، وليس له أي طابع مذهبي أو سياسي»، معتبراً أن «بعض وسائل الإعلام ضخم الحادث وأعطاه طابعاً مذهبياً». وشددت على أن «قوى الجيش أعادت الوضع الى طبيعته بصورة تامة، وتتعقب المشاركين في الحادث الذين فروا من المنطقة». ومن المقرر ان تعقد قمة إسلامية - إسلامية في دار الفتوى غداً تحضرها المرجعيات الدينية للبحث في المواضيع الإسلامية والوطنية.
 
تخوف من «انفجار أمني» بعد انخراط حزب الله في معركة جرود بلدة عرسال الحدودية
الحلفاء المسيحيون منقسمون بين إيلاء المسؤولية للجيش أو الحزب
بيروت: «الشرق الأوسط»
حذر حزب الله اللبناني، أمس، على لسان نائب رئيس مجلسه التنفيذي الشيخ نبيل قاووق، أنه لن يتم «السماح بعد معركة القلمون بأن تبقى جرود عرسال مقرا ولا ممرا للعصابات التكفيرية»، منتقدا رافعي شعار حماية عرسال، بأن شعارهم «يراد به حماية العصابات التكفيرية التي تحتل جرودها». وردّ وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس بصورة غير مباشرة على عزم الحزب توسيع معركته إلى جرود عرسال، في حديث إذاعي، محذرا من أن «أي مناورة أو عمل عسكري في أي منطقة هادئة نسبيا، قد يؤدي إلى انفجار أمني يودي بالبلاد».
وأكد الوزير أن أحدا «لا يمكنه أن يفرض أجندته على الحكومة والدولة اللبنانية»، مشددا على أن «الجيش اللبناني هو اليوم بأفضل حالاته العسكرية، وهو موضع ثقة المانح الذي يموله، وكذلك المسلح الذي يضع بين أيديه أسلحة متطورة».
ويأتي ذلك الرفض لانخراط حزب الله في معركة جرود بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، بعد أسبوعين على إطلاق معركة القلمون التي هاجم فيها مواقع قوات المعارضة السورية والتنظيمات المتشددة، وسط تحذيرات من نقل معركته إلى جرود عرسال.
وكثف سلاح الجو السوري أمس، غاراته منذ ساعات الصباح على مواقع الجماعات المسلحة في منطقة القلمون على السلسلة الشرقية، كما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، التي أشارت إلى أن الغارات طالت معبر الزمراني على حدود جرود عرسال، اللبنانية، لافتة إلى أن «أصوات القصف تسمع بوضوح في البقاع الشمالي والهرمل» في شرق لبنان.
وأعلن قاووق أمس في احتفال تأبيني لأحد قتلى الحزب في سوريا، أن «كرامة الوطن تأبى أن تبقى تلك الجرود مقرا لاختطاف العسكريين اللبنانيين وذبحهم، أو ممرا للسيارات المفخخة لتنفجر وتقتل الأبرياء والمدنيين في مختلف المناطق اللبنانية»، معتبرا أن «شعار حماية عرسال هو كلمة حق يراد بها باطل، مشددا على أن «حزب الله ليس لديه مشكلة مع أهل أو بلدة عرسال، وهو يرحب بدخول الجيش اللبناني إليها، ويتطلع إلى مزيد من تعزيز وجوده داخلها، وإلى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، ووصولها إلى الحدود الدولية شرقي بلدة عرسال».
بدوره، قال عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني نواف الموسوي بأنه «مهما بلغ التهويل السياسي والإعلامي، فإنه لن يمنعنا من اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع العدوان عن بلدنا، لا سيما من العدوان التكفيري»، معتبرًا أن «الحملة السياسية التي بلغت غاية الإسفاف، لن ترهبنا». وانقسم حلفاء حزب الله المسيحيون حول انخراط الحزب في حرب عرسال. ففي حين دعا رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون «السلطة بكل وزرائها ومسؤوليها العسكريين لأن يأخذوا القرار ويحرروا جرود عرسال، لأن هناك مجالا لقيام قاعدة عسكرية كبيرة للمسلحين»، أعلن رئيس «تيار المردة» اللبناني النائب سليمان فرنجية أن «مبادئنا وقناعاتنا أننا سنحمي مناطقنا وسندافع عنها وسنقف إلى جانب المقاومة اليوم وغدًا وبعده، وإذا اضطر الأمر سنكون أمامها».
 
مناورات إسرائيلية تحاكي صد هجوم ثلاثي من سوريا ولبنان وغزة
المستقبل ..رام الله ـ أحمد رمضان
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي امس مناورات عسكرية واسعة تحاكي استهداف إسرائيل بالصواريخ من ثلاث جبهات مختلفة وتستمر حتى الخميس المقبل.

وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن «الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم (امس) مناورات عسكرية واسعة تحاكي استهداف إسرائيل بالصواريخ من 3 جبهات مختلفة، يستمر أسبوعا«.

أضافت القناة أن «المناورات التي اطلق عليها اسم (نقطة تحوّل)، تجري في جميع المناطق، وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري«.

وتشارك في المناورات قيادة الجبهة الداخلية (هيئة مشتركة تضم قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة)، وسلطة الطوارئ الوطنية (الإسعاف والإطفائية)، وعدد من الوزارات والبلديات، وأجهزة الأمن والإنقاذ، والمؤسسات التعليمية، وجهات من القطاع الخاص أيضاً، إضافة إلى سلاحي البحرية والجو.

وأوضحت القناة أن «من بين السيناريوهات التي ستركز عليها المناورات تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من سوريا، ولبنان، وقطاع غزة في آن واحد، وإصابة بنى تحتية مثل منشآت الكهرباء، والغاز، والمياه، والموانئ، ومطار بن غوريون الدولي«.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه «في إطار المناورات ستطلق صفارات الإنذار مرتين، غدا، في كافة المدن، وسيطلب من المواطنين دخول الملاجئ، أو المناطق الآمنة والمحصنة«.

وذكر الموقع الإلكتروني للجيش ان «المناورات تجري بناءً على خطة التدريبات السنوية حفاظاً على جاهزية القوات المسلحة، وانها لا تدل على أي تغيير في درجة التأهب لقوات جيش الدفاع«.

وأشارت القناة العاشرة الى أن «المناورات تجري سنويا منذ الحرب الثانية على لبنان العام 2006، بعد ظهور مواطن ضعف في قدرات قوات الإحتياط، والتنسيق بين الأجهزة الإسرائيلية في الحرب«.

وتشارك في المناورات أكثر من 240 سلطة محلية، ووزارات ومنظمات إنقاذ وإسعاف أولي والشرطة وقوات إطفاء الحرائق.
 
رئيس “الموساد” السابق: “حزب الله” يعزز أمننا
السياسة...
أعلن الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي “الموساد” إفرايام هيلفي, أن “حزب الله” اللبناني بات يساهم يوميًا في الأمن الإسرائيلي من خلال القتال الشرس الذي يخوضه في سورية إلى جانب النظام, معتبراً أن معارك الحزب مع المتشددين مثل تنظيم “داعش” تضعف الطرفين معاً, وتساعد على إبقاء نزيف العناصر لديه, ويصعب عليه بالتالي فتح جبهة ضد إسرائيل.
ونقل موقع “إيلاف” الإلكتروني عن هيلفي قوله في محاضرة أمام مركز “فيسشر” لاستراتيجيات الفضاء, إن “حزب الله يساهم يوميًا في تعزيز أمن إسرائيل, وذلك عند دراسته لمدى مساهمة عوامل عدة في الحرب ضد جيوش غير نظامية مثل “حزب الله” أو حركة “حماس”.
ورأى هيلفي أن قتال “حزب الله” في سورية يعزز بشكل كبير أمن إسرائيل لأنه يضمن بقاء الحزب منشغلاً في المعارك السورية التي يعاني فيها من خسائر في صفوف وحداته الأكثر تدريبًا.
وأكد أن إسرائيل تستفيد أيضاً من قتال “حزب الله” في سورية من أجل إضعاف تنظيم “داعش” بطريقة لا يمكن لإسرائيل القيام بها, الأمر الذي يخفف عن كاهلها الكثير من التكاليف البشرية والمادية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,928,419

عدد الزوار: 7,771,712

المتواجدون الآن: 0