أخبار وتقارير...أردوغان في البوسنة: اقتصاد وسياسة وأمن... وإحياء التراث العثماني.... الأطلسي يبدأ تمارين عسكرية في البلطيق وبولونيا....أسوج: توقيف شخصين بتهمة تتعلق بالإرهاب...المشرعون الأميركيون يصبون غضبهم على راند بول بعد تعليقه إجراءات مكافحة الإرهاب

فرنسا وألمانيا ترفضان اقتراحاً أوروبياً بلا«توازن» لتقاسم أعباء المهاجرين عبر المتوسط...تقرير إعلامي بريطاني يتهم روسيا بتزوير صور التحقيق في كارثة الطائرة الماليزية

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 حزيران 2015 - 7:27 ص    عدد الزيارات 2275    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

فرنسا وألمانيا ترفضان اقتراحاً أوروبياً بلا«توازن» لتقاسم أعباء المهاجرين عبر المتوسط
الحياة..باريس - أ ف ب - 
ردت فرنسا وألمانيا أمس، اقتراح المفوضية الأوروبية لاستقبال طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي، فيما التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس المفوضية جان كلود يونكر مساء اليوم ذاته في العاصمة الألمانية برلين.
وشمل اللقاء بحث ملفي اليونان والإصلاحات التي يسعى إليها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للاتحاد الأوروبي.
واعتبرت باريس وبرلين في بيان مشترك، أن التوازن «لم يتحقق بعد» في الاقتراح الذي قدمته المفوضية الأسبوع الماضي من أجل استقبال اللاجئين في دول الاتحاد.
وطلبت المفوضية الأوروبية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي، تولي شؤون 40 ألف طالب لجوء من سورية وإريتريا وصلوا إلى إيطاليا واليونان، إضافةً الى 20 ألف لاجئ سوري، على أن يُحتسَب توزيع اللاجئين على كل بلد وفق عدد السكان وإجمالي الناتج الداخلي وعدد طالبي اللجوء الذين تم استقبالهم سابقاً.
وأكد وزيرا داخلية البلدين الفرنسي برنار كازنوف والألماني توماس دي ميزيير «الحاجة إلى نقاشات معمقة على المستوى الأوروبي» للتوصل إلى التوازن بين «المسؤولية والتضامن». وأضافا أن معايير التوزيع التي طرحتها بروكسل يجب أن «تأخذ في الاعتبار الجهود التي بُذِلت سابقاً».
وشدد الوزيران على أن «5 دول تتشاطر 75% من طالبي اللجوء، وهي فرنسا وألمانيا والسويد وإيطاليا والمجر»، مؤكدين أن هذا الوضع «لم يعد محمولاً». وأضاف البيان أن «فرنسا وألمانيا مستعدتان لدراسة اقتراح المفوضية استناداً إلى معيار توزيع منصف متفق عليه. لكن على هذه الآلية أن تبقى موقتة واستثنائية وأن تندرج في مقاربة شاملة حول الهجرة».
من جهة أخرى، أُصيب 24 شخصاً بجروح، استدعت إدخال 14 منهم إلى المستشفى، إثر عراك نشب بين مئات المهاجرين ليل الأحد- الإثنين في كاليه شمال فرنسا التي يتدفق عليها المهاجرون السريون سعياً للعبور إلى بريطانيا.
وبدأ العراك بحريق في خيام ثم تحول إلى مواجهة بين سودانيين وإريتريين استُخدِمت فيها قضبان الحديد.
وانخرط في المواجهة ما بين 200 و300 مهاجر، ما استدعى تدخل تعزيزات من الشرطة لإعادة الهدوء.
ووقع هذا الحادث في مخيم عشوائي يُطلق عليه اسم «نيو جانغل» أُقيم قرب مركز استقبال افتُتح في بداية العام الجاري، ويقدم للمهاجرين خصوصاً وجبات غذائية. ولجأ إليه ما بين 1800 و2000 مهاجر.
 
أردوغان في البوسنة: اقتصاد وسياسة وأمن... وإحياء التراث العثماني
الحياة...ساراييفو- محمد م. الأرناؤوط 
في الطائرة التي أقلعت من إسطنبول إلى ساراييفو يخيّل للمرء أنه في رحلة داخلية في تركيا، إذ إن معظم الركاب يتحدثون التركية أو يحملون جوازات سفر تركية، وهو ما يشكّل محصلة العقد الأخير من وصول أردوغان الى الحكم رئيساً للوزراء ثم رئيساً للجمهورية، لجهة تطوير العلاقات مع دول البلقان ذات الإرث العثماني التي تسمح لتركيا بالوصول الى ساحل الأدرياتيكي. فقبل اسبوعين فقط كان اردوغان في «زيارة تاريخية» لألبانيا حيث دشن افتتاح جامع تاريخي من العهد العثماني ووضع حجر الأساس لـ «جامع تيرانا الكبير» بتمويل كامل من تركيا ليكون أكبر جامع في البلقان. ولكن سياسة اردوغان وزياراته الى دول المنطقة لا تمرّ من دون صدى بين المؤيدين والمعارضين لسياسته، كما هو الأمر في البوسنة وغيرها.
ساراييفو والحنين الى الماضي العثماني
في الطائرة التي تنطلق من اسطنبول الى ساراييفو ما يعبّر عن واقع الحال التي تغيّرت كثيراً في العقد الأخير. فقد ازدادت كثيراً الاستثمارات التركية في البوسنة على مستوى المصارف والتعليم والتجارة والمشاريع الصغيرة، كما ازدادت السياحة التركية الى البوسنة مع الترويج للبوسنة في الصحافة التركية بما تمثله بالنسبة إلى الإرث العثماني من جوامع وتكايا ومدارس وغيرها، حتى أصبحت اللغة التركية مسموعة على مدار الساعة في ساراييفو القديمة (العثمانية) التي تحيط بجامع الغازي خسرو بك.
ومن ناحية أخرى هناك البشناق (مسلمو البوسنة) في تركيا الحالية الذين تزايد عددهم بعد احتلال النمسا لبلادهم في 1878 وبعد ضمّ البوسنة الى يوغوسلافيا في 1918، حيث هناك من يقدّر عددهم بأكثر من مليونين أو ما يوازي عددهم في البوسنة نفسها. فهؤلاء لم يبق لديهم سوى الحنين الى الماضي الذي يورّثونه الى الأولاد والأحفاد ويصبح جزءاً من الهوية، حيث يحققون ذلك من خلال حرصهم على زيارة البوسنة الأم من حين الى آخر.
ومن هنا يصبح «إحياء الإرث العثماني» في ساراييفو والبوسنة استثماراً مجدياً لأكثر من طرف. فهو ينسجم أولاً مع سياسة «القوة الناعمة» التي تتبعها تركيا في العالم العثماني السابق الذي كان يمتد من ساحل الإدرياتيك في الغرب الى ساحل البحر الأسود في الشرق نزولاً الى ساحل بحر العرب في الجنوب، حيث تقدم تركيا مليارات الدولارات من خلال «الوكالة التركية للتعاون الدولي» (تيكا) لترميم التراث العثماني هناك من قلاع وجسور وجوامع ومدارس وحمامات، من دون أن يعني هذا بالضرورة وجود استراتيجية لـ «استعادة الدولة العثمانية».
وقد أثمرت هذه السياسة بالنسبة إلى البوسنة اجتذاب الكثير من السياح الأتراك (سواء من أصول بشناقية أو من ذوي الميول للماضي العثماني) والعرب وحتى من أوروبا الغربية الذين يفضلون ساراييفو بما تحمل من جاذبية لكونها تجمع الشرق والغرب معاً في تآلف أخاذ. ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك الى ترحيب أصحاب المشاريع الصغيرة في ساراييفو الذي يستفيدون بالدرجة الأولى من تنامي الإقبال على السياحة.
أردوغان
في زيارته إلى ساراييفو في 20 أيار (مايو)، كما إلى تيرانا وبريشتينا وغيرها من عواصم المنطقة، حرص أردوغان على الجمع بين السياسة والاقتصاد والأمن و «إحياء التراث العثماني» لكي تسير الأمور بسلاسة معاً.
رافقه في الطائرة عدد من الوزراء وعشرات رجال الأعمال، وتوجّت الزيارة في يومها الأول بالتوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات والبروتوكلات والعقود بين الطرفين سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص. وخلال المؤتمر الصحافي قال اردوغان انه سعيد لأن تجارة البوسنة مع تركيا وصلت الى حوالى 500 مليون مارك بوسنوي (حوالى 300 مليون دولار)، ولكنه أضاف انه يطمح الى المزيد من «التعاون العسكري والسياسي والسياحي» بين الطرفين خلال الفترة المقبلة. وفي هذا السياق قال إنه قبل أن يتسلم منصب الرئاسة كان قد وعد البوسنة بقرض من مئة مليون يورو، ولكنه تمكّن الآن من تأمين خمسين مليون يورو إضافي لدعم المشاريع الصغيرة في البوسنة ستقدم من خلال «بنك الزراعة» التركي الذي يتنامى وجوده في البوسنة خلال السنوات الأخيرة.
ومن ناحية أخرى فقد ضرب أردوغان على الوتر الحساس (الأمني) الذي أصبح موضوع الساعة في البوسنة مع تنامي وجود الجماعات الإسلامية المتطرفة وازدياد عدد الذاهبين إلى سورية للمشاركة في القتال هناك مع «الدولة الإسلامية» (داعش) ومع «جبهة النصرة». فقد كشف خلال المؤتمر الصحافي عن وجود تعاون استخباراتي تركي - بوسنوي وعن أن تركيا أعادت الى البوسنة 141 شاباً بوسنوياً حاولوا عبور تركيا الى سورية للمشاركة في القتال هناك.
بذلك أصبحت «الحرب على الإرهاب» من قواسم العلاقات بين الدولتين، وهو ما يساهم في امتصاص قلق بعض الأطراف في البوسنة. ومع أن زيارات أردوغان الى دول البلقان تخلّف وراءها صدى متموجاً بين المؤيدين والمعارضين، الا أن ذلك يختلف في البوسنة لأنه يعتمد على انقسام إثني وسياسي ودستوري. فمع أن تركيا تنظر بأهمية شديدة الى البوسنة وترغب في تطوير العلاقات معها الى أعلى مستوى إلا أن الواقع الدستوري والسياسي (والإثني) يحول دون ذلك. فوفق اتفاقية دايتون 1995 تنقسم البوسنة الى فيديرالية بشناقية كرواتية تحتل 51 في المئة من مساحة البلاد وإلى «جمهورية الصرب» التي تحتل 49 في المئة والتي تمثل دولة شبه مستقلة. ومن هنا يحظى اردوغان بترحيب كبير في الفيديرالية، حيث يشكل المسلمون غالبية السكان، ولكنه يواجه بتحفظ من الصرب الذين لديهم نظرة مختلفة تماماً عن «إحياء التراث العثماني» في البوسنة وتطوير العلاقات بين البوسنة وتركيا. وبسبب هذا الانقسام لا يوجد لدى مجلس الرئاسة الثلاثي (الذي يمثل البشناق والكروات والصرب) استراتيجية واحدة للسياسة الخارجية تجاه القضايا العالمية والعلاقات مع دول المنطقة، كما هو الأمر مثلاً مع تركيا وكوسوفو، ومن هنا تعالج كل قضية وفق الأوضاع الإقليمية.
حمام عيس بك
وقّت أردوغان زيارته إلى ساراييفو لكي يتضمن البرنامج الاحتفال بتدشين «حمام عيس بك» في قلب ساراييفو الذي يمثل رمزاً مهماً لساراييفو العثمانية. فنواة ساراييفو تكمن في المنشآت الأولى التي بناها العثماني عيسى بك في منتصف القرن الخامــس عشر، ومن ذلك السراي (الذي اشتق منه اسم المدينة) والحمام ثم الجامع المجاور على ضفة نهر ملياتسكا، والتي تحولت الى مدينة كبيرة بعد أقل من قرن خلال حكم الوالي المعروف الغازي خسرو بك.
ولكن هذا الحمام كان قد تعرض للاحتراق والتدمير أكثر من مرة بسبب الحروب الكثيرة، ولذلك أعاد النمساويون ترميمه بعد احتلالهم للبوسنة في 1878 مع إضفاء مسحة اندلسية عليه كما فعلوا مع مشاريع أخرى عدة في المدينة (مدرسة القضاء ومبنى البلدية).
وخلال حرب 1992 - 1995 تعرّض الحمام الى أضرار كبيرة نتيجة للقصف الصربي من الجبال المحيطة بالمدينة، وبقي كذلك الى أن عرضت تركيا ترميمه. وحافظ الترميم على المظهر الأندلسي للحمام كما تركه النمساويون، لأن الحدث في حد ذاته يعني استعادة النواة التي قامت عليها ساراييفو العثمانية.
 
 الأطلسي يبدأ تمارين عسكرية في البلطيق وبولونيا
المصدر: (و ص ف)
بدأت تمارين حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في دول البلطيق وبولونيا، في خطوة تهدف الى طمأنة الدول المجاورة لروسيا وسط توتر حول اوكرانيا. ويثير اندفاع روسيا في شرق أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم في آذار 2014، مخاوف هذه الدول التي كانت منضوية تحت راية الاتحاد السوفياتي طوال نصف قرن.
ويشارك أكثر من ستة آلاف جندي من 13 دولة في حلف شمال الاطلسي في تمارين "السيف القاطع 2015" في استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولونيا، وجميعها اعضاء في الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي. وصرح قائد القوات البرية الليتواني الجنرال المانتاس ليكا للصحافيين في فيلنيوس بان "هذا واحد من اكبر التدريبات في ليتوانيا منذ انضمامنا الى حلف شمال الاطلسي". ويحمي حلف شمال الاطلسي اجواء دول البلطيق الثلاث منذ 2004، عندما انضمت اليه، لكنها تفتقر الى القوة الجوية لمراقبة مجالها الخاص.
 
أسوج: توقيف شخصين بتهمة تتعلق بالإرهاب
المصدر: (و ص ف)
أعلنت أجهزة الامن الاسوجية أمس توقيف شخصين بتهمة المساعدة على الارهاب احدهما يشتبه في تجنيده مقاتلين للتوجه الى العراق وسوريا. وجاءت في بيان أصدرته انها اوقفت شخصا في اوريبرو بوسط البلاد لقيامه بـ"التجنيد" لحساب منظمة ارهابية، والآخر في منطقة استوكهولم بتهمة "التدرب بغرض ارتكاب عمل ارهابي". ولا علاقة بين المسألتين. وبثت اذاعة "اس ار" العامة ان الشخص الذي أوقف في اوريبرو يبلغ من العمر نحو 45 سنة.
وأفادت اجهزة الامن ان التحقيق الذي اتاح توقيفه، اظهر ان نشاط تجنيد سجل في محيط مسجد هذه المدينة وفي اسكليستونا وهي مدينة اخرى في المنطقة وقد "استخدمتا مكاني تجمع". وأضافت "نؤكد ان المستهدف ليس جمعيات ثقافية بل نشاطات اجرامية لفرد بشكل خاص". ولم يعرف شيء عن هوية الموقوف الثاني".
 
تقرير إعلامي بريطاني يتهم روسيا بتزوير صور التحقيق في كارثة الطائرة الماليزية
لندن ـ «المستقبل»
اكدت منظمة «بللينغكات» الاعلامية البريطانية ان روسيا زيفت الصور التي عرضتها العام الفائت بعد حادث سقوط طائرة الركاب الماليزية «ام اتش 17» فوق شرق اوكرانيا في تموز 2015 لدى محاولتها تبرئة ساحة الثوار الموالين لها في شرق اوكرانيا والقاء اللوم على الجيش الاوكراني في تلك المأساة.

ونشرت المجموعة (تضم فريقاً من الصحافيين المتقصين للحقائق) اول امس في تقرير مطول من 43 صفحة اطلعت «المستقبل» على نصه الكامل، صورتين مقارنتين عبر برنامج «غوغل ارث» لموقع مدفع اوكراني قاذف للصواريخ كانت الادارة الروسية اشارت الصيف الفائت عندما عرضت صورا للساتلايت للمنطقة التي كان فيها، الى انه قد حرك من موقعه قبيل وقوع الحادث في اتهام وجهته موسكو وقتها للحكومة الاوكرانية بأن القوات الاوكرانية الموالية لكييف هي التي اسقطت الطائرة وليس المتمردين.

ويقول تقرير «بللينغكات» ان الصور التي عرضتها موسكو مأخوذة للموقع المذكور في شهر حزيران 2014 وليس في شهر تموز الذي حدثت فيه الكارثة. كما حدد الفريق في تقريره النقاط التي زورها الروس في الصورتين وبدا من الواضح فيهما ان تمويهاً اضيف ببرنامج «آدوب فوتوشوب اس سي 5» لتغطية مكان المدفع واخفائه للايحاء بانه حرك من مكانه في الصورة الاولى، فيما اضيفت عبر الخدعة نفسها قاذفات للصواريخ ليست موجودة اصلا في صورة الموقع الثاني التي زعمت موسكو بان الصاروخ الذي اصاب الطائرة اطلق منها.

ولا تزال لجنة تحقيق دولية تتحرى عما حصل فعلا لطائرة الركاب التي سقطت في ظروف غامضة فوق منطقة تحت سيطرة متمردي شرق اوكرانيا في 17 تموز 2014 ما ادى الى مقتل 298 راكبا كانوا على متنها بمن فيهم طاقمها المكون من 15 شخصا.

ويتوقع ان تنشر هذه اللجنة تقريرها في موعد ما بين شهري تموز وتشرين الاول المقبلين. وحتى الآن تتهم الدول الاوروبية وحلف شمال الاطلسي الثوار الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا بإسقاط الطائرة، فيما تنفي روسيا ذلك وتحاول القاء اللوم على الجيش الاوكراني معتمدة على الصور «المزيفة» التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية بعد اربعة ايام من الواقعة اي 21 تموز الفائت.

وفي الجهة المقابلة، بنى الغربيون اتهاماتهم على اساس اعلان الثوار حينها عن اسقاطهم طائرة شحن اوكرانية قبل ان يسحبوا اعلانهم هذا بعدما اتضح في وقت لاحق ان الطائرة المنكوبة هي طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي كانت متجهة من امستردام الى كوالالامبور. كما رصدت اجهزة الاستخبارات الغربية احاديث مسجلة لقادة الثوار الموالين لموسكو وهم يتحدثون عن اسقاط الطائرة.

وقد عممت لجنة التحقيق الدولية التي تضم محققين من هولندا وبلجيكا واوكرانيا وماليزيا واستراليا اعلانا باللغة الروسية تطلب فيه شهادات من اي شاهد في المنطقة الحدودية الاوكرانية ـ الروسية قد يكون رأى مدفعا قاذفا للصواريخ يعبر المنطقة الحدودية باتجاه روسيا عقب الحادثة، اذ ان المحققين يرجحون ان سيناريو كهذا لإخفاء اداة الجريمة قد يكون حصل عقب اسقاط الثوار الطائرة «ربما» عن طريق الخطأ ظنا منهم انها طائرة اوكرانية.
 
المشرعون الأميركيون يصبون غضبهم على راند بول بعد تعليقه إجراءات مكافحة الإرهاب
 (ا ف ب)
مع انتهاء صلاحية احكام مكافحة الارهاب الاميركية منتصف ليل الاحد وفشل مجلس الشيوخ في تجنب ازمة في ملف الامن القومي، صب المشرعون الاميركيون غضبهم على شخص واحد هو راند بول.

هذا السناتور للمرة الاولى من كنتاكي المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 2016 المعروف بمواقفه المتفجرة في مجلس الشيوخ سجل أهم مآثره منذ ان وصل الى واشنطن قبل خمسة اعوام.

فقد تمكن بول بمفرده من منع إقرار مشروع القانون الاصلاحي «قانون الحرية الاميركي» الذي يلغي برنامجا حكوميا للمراقبة مثيرا للجدل يجمع بيانات الهاتف الخاصة بملايين الاميركيين الذين لا علاقة لهم بالارهاب.

كما انه حال دون تمديد قانون «باتريوت اكت» الذي يشمل البرنامج المثير للجدل نفسه الذي تديره وكالة الامن القومي والذي كشف وجوده ادوارد سنودن قبل عامين، قبل انتهاء صلاحيته.

لكن المهلة نفسها تنتهي بالنسبة الى برنامجين لا جدل حولهما ويعتبران من الادوات المهمة لضمان الامن القومي، وهما التنصت المتجول الذي يستهدف افرادا يغيرون ارقام هاتفهم مرارا وهيئة متابعة «الذئاب المنفردة«.

وقالت السيناتورة الديموقراطية كلير مكاسكيل غاضبة ان «السبب الوحيد لتعثرنا هو راند بول» بعد اعتراضه على اقرار القانون الاصلاحي او التمديد لفترة قصيرة لقانون «باتريوت اكت«.

كما اعرب زملاء بول الجمهوريون كذلك عن غضبهم، فيما اقتربت الساعة من منتصف الليل من دون حل منظور.

وصرح رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ريتشارد بور لوكالة فرانس برس ان السعي الى انتهاء مهلة احكام الامن القومي «يعني تعذر استخدام عدد من ادوات القسم 215 في التحقيقات الجديدة». واضاف «ان موظفي وكالة الامن القومي الذين يستعينون بالعادة بقاعدة البيانات لن يتمكنوا من ذلك، والفضل في ذلك يعود كله الى راند بول«. اضاف بور «استمعت الى راند بول يعترض على كل شيء«.

وترددت تصريحات مشابهة في ارجاء تلة الكابيتول حيث استعاد المشرعون كيف ساهم بول في اغراق مجلس الشيوخ في الفوضى بعد منتصف ليل 23 ايار.

ولمح الكثيرون من منتقدي بول الى انه يناور لاغراض سياسية ولتحريك حملته الانتخابية على حساب الامن القومي.

وحذرت السيناتورة الديموقراطية ديان فاينستين من «انه تصرف غير مسؤول، ان يمنع سيناتور واحد العمل لتمديد واصلاح ثلاث ادوات لمكافحة الارهاب لمكاسب سياسية خاصة به». واضافت «ان رهن برامج حيوية للامن القومي لجمع التمويل السياسي امر فظيع، لكن هذه هي حالنا اليوم«.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,922,912

عدد الزوار: 7,803,376

المتواجدون الآن: 0