أخبار وتقارير..الأردن: هدوء بعد أعمال شغب في معان واعتقال داعية إسلامي بتهمة «التحريض ضد النظام»...أيّ مستقبل للمشرق العربي؟..سلاح «السايبر» فرع جديد في الجيش الإسرائيلي... بعد سنوات من التكهنات.. ترامب ينضم إلى سباق الرئاسة الأميركية
روسيا تعزز ترسانتها النووية بأربعين صاروخاً عابراً للقارات..بريطانيا تبحث عن 3 شقيقات وأبنائهن الـ9 يشتبه بسفرهم للقتال في سوريا...أوكرانيا: احتجاج في دونيتسك ضد الانفصاليين....رابطة في البرلمان الأوروبي لأحزاب يمينيّة متطرّفة
الخميس 18 حزيران 2015 - 7:41 ص 2041 0 دولية |
الأردن: هدوء بعد أعمال شغب في معان واعتقال داعية إسلامي بتهمة «التحريض ضد النظام»
الحياة...عمان - أ ف ب -
عاد الهدوء إلى مدينة معان جنوب الأردن بعد أعمال شغب وقعت بعد ظهر أمس إثر تشييع اثنين من المطلوبين بتهم جنائية قتلا في تبادل لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية أول من أمس أصيب خلاله أربعة من عناصر الأمن. كما اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية مساء أول من أمس داعية إسلامي يعمل أستاذاً جامعياً بتهمة «التحريض على نظام الحكم».
وقال محافظ معان غالب الشمايلة لوكالة «فرانس برس»: «بعد انتهاء الدفن، خرج العشرات بمسيرة أطلقوا خلالها هتافات مناهضة للسلطات إلى أن وصلوا إلى منطقة المحكمة، فبدأوا برشقها بالحجارة، ما دفع بقوات الدرك إلى تفريقهم». وأضاف أن «الهدوء عاد إلى المدينة، والمحال التجارية تمارس أعمالها كالمعتاد».
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية زياد الزعبي أكد أن «قوة أمنية نفذت فجر الإثنين واجباً في مدينة معان لاعتقال عدد من الخارجين على القانون نجم عنه وفاة اثنين من المطلوبين». وأوضح أن «عدد المطلوبين أربعة مسلحين، ثلاثة منهم أشقاء مصنفون بدرجة خطير جداً». وأوضح أنه «عند اقتراب القوة الأمنية من المنزل الذي كان يتحصن فيه الخارجون على القانون، انفجر لغم أرضي، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد القوة الأمنية، وحالته حرجة». وتابع أنه «نتيجة إطلاق الأعيرة النارية بكثافة... أصيب 3 آخرون من القوة الأمنية»، لكن حالتهم «مستقرة».
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت الشهر الماضي استقالة وزير الداخلية حسين المجالي وإحالة كل من مدير الأمن العام ومدير الدرك على التقاعد بسبب «التقصير» وسوء التنسيق في التعامل مع القضايا الأمنية. وتأتي تلك الإجراءات إثر أحداث عنف شهدتها معان التي اشتكى أهلها من استخدام «قوة مفرطة» من جانب رجال الأمن في تعاملهم مع مطلوبين أمنيين. وتشهد معان بين وقت وآخر توتراً أمنياً، خصوصاً عند تنفيذ عمليات أمنية تستهدف عادة مطلوبين في قضايا تتعلق بتهريب مخدرات وأسلحة.
وشهدت المدينة الصيف الماضي أحداث شغب وإحراق بنوك ومبان حكومية واشتباكات مع قوات الدرك أدت إلى سقوط قتلى وجرحى فيما كانت قوات الأمن تسعى إلى اعتقال 19 مطلوباً.
إلى ذلك، أفاد مصدر قضائي أمس وكالة «فرانس برس» بأن «المدعي العام لمحكمة أمن الدولة أصدر قراراً بتوقيف (الداعية الإسلامي) أياد القنيبي بعد وضعه رسالة صوتية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بعنوان: الأردن نحو الهاوية». وأضاف أن «المدعي العام وجه إلى القنيبي تهمة التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي في الأردن، وقرر توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية».
وانتقد القنيبي المولود في الكويت عام 1975 في التسجيل الصوتي دعوة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت الشهر الماضي، وتوقيع مذكرة تفاهم لاستيراد الغاز من إسرائيل. كما انتقد مشاركة الأردن في مسيرة باريس ضد الإرهاب بعد الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة مطلع العام الحالي. كما انتقد القنيبي، الحاصل على شهادة الدكتوراه في علم الأدوية عام 2003 من جامعة هيوستن الأميركية في ولاية تكساس، ويعمل أستاذ صيدلة في جامعة العلوم التطبيقية، إقامة مهرجانات بمشاركة شبان وشابات وعروض أزياء وفاعليات أخرى.
روسيا تعزز ترسانتها النووية بأربعين صاروخاً عابراً للقارات
الحياة..موسكو - أ ف ب -
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس ان روسيا ستعزز ترسانتها النووية بنشر اكثر من 40 صاروخاً جديداً عابرا للقارات بحلول نهاية السنة.
وقال بوتين اثناء المعرض العسكري «الجيش - 2015» «هذا العام سيُنشر في اطار القوات النووية الروسية اكثر من 40 صاروخاً بالستياً جديداً عابرا ًللقارات قادراً على مقاومة انظمة الدفاعات الجوية الاكثر تطورا». وأعرب الرئيس الروسي عن ارتياحه لتحسين القدرات العسكرية للقوات الجوية والاسطول الروسي، مذكراً بان غواصة جديدة مجهزة لاطلاق رؤوس نووية باسم «فلاديمير مونوماخ» ستوضع في الخدمة هذه السنة.
بريطانيا تبحث عن 3 شقيقات وأبنائهن الـ9 يشتبه بسفرهم للقتال في سوريا
النائبة ناز شاه: ينبغي أن تدق أجراس الإنذار بقوة
لندن: «الشرق الأوسط»
قالت الشرطة البريطانية، أمس، إنها تبحث عن ثلاث شقيقات وأبنائهن التسعة بعد أن قالت عائلتهم إنها تخشى سفرهم إلى سوريا بهدف الانضمام إلى فرد من العائلة يعتقد أنه يقاتل هناك.
وتم الإبلاغ قبل خمسة أيام عن اختفاء الشقيقات الثلاث، وهن: خديجة وسجرا وزهرة داود، وأبنائهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و15 عاما. وذكرت تقارير إعلامية أن الشقيقات وأبناءهن اختفوا بعد أن سافروا إلى المدينة المنورة في السعودية، وأن هناك مخاوف من احتمال محاولتهن الانضمام إلى شقيق لهن يشتبه بأنه يقاتل في صفوف تنظيم داعش في سوريا.
وقال بلال خان، وهو محام وكله أزواج الشقيقات الثلاث، في بيان: «أحد الاحتمالات هو أنهن سافرن إلى تركيا للذهاب إلى سوريا.. ومبعث الخوف الأساسي والقلق هو أن تنقل النساء أطفالهن إلى سوريا». وقالت النائبة ناز شاه لقناة «سكاي نيوز»، إنها التقت بأزواج الشقيقات وإنهم كانوا مصدومين بعد اختفاء زوجاتهم وأبنائهم. وأضافت: «إذا كن قد ذهبن إلى سوريا، فينبغي أن تدق أجراس الإنذار بقوة». وتابعت أنه يجب تفسير سبب اتخاذهن هذه الخطوة دون موافقة أزواجهن.
وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا، ويعتقد أن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.
وهناك عائلات بأكملها سافرت للقتال. وقالت الشرطة إن النساء مثلن 11 في المائة ممن اعتقلوا لدى عودتهم إلى بريطانيا العام الماضي، في حين كان 17 في المائة منهم أقل من 20 عاما.
وقال راس فوستر، مساعد كبير مسؤولي الشرطة في وست يوركشاير: «نحن قلقون للغاية على سلامة العائلة. أسرهن قلقة بشدة عليهن وتريد عودتهن».
أوكرانيا: احتجاج في دونيتسك ضد الانفصاليين
الحياة..دونيتسك (أوكرانيا) - أ ف ب -
عُقِد في العاصمة البيلاروسية مينسك أمس، اجتماع جديد لـ «مجموعة الاتصال» حول أزمة شرق أوكرانيا التي تضم مندوبي أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من أجل دفع عملية السلام قدماً، وتخطي عراقيل تجدد العنف على رغم الهدنة المعلنة منذ مطلع شباط (فبراير) الماضي والتي لم تمنع سقوط جنديين وجرح خمسة آخرين في اشتباكات خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري موسكو إلى أن تبذل جهوداً لتطبيق وقف النار في شرق أوكرانيا.
جاء ذلك بعد ساعات على مطالبة حوالى 200 محتج احتشدوا، في حدث نادر، أمام مقر حكومة «جمهورية دونيتسك الشعبية» المعلنة من جانب واحد، بوقف الانفصاليين الموالين لروسيا القصف، وتخزين أسلحة في أحيائهم ما يحولها إلى هدف للجنود الأوكرانيين، كما انتقدوا علناً سياسة الانفصاليين في الشرق. وذكر مراسلون أن «بعض المحتشدين هتفوا انتم وراء ظهورنا، و»نحن دروع لكم»، و»يا للعار».
رابطة في البرلمان الأوروبي لأحزاب يمينيّة متطرّفة
الحياة...بروكسيل - رويترز -
أعلنت أحزاب يمينية متطرفة من فرنسا وهولندا وإيطاليا، نيلها تأييداً يكفي لتشكيل رابطة مناوئة للاتحاد الأوروبي في البرلمان الأوروبي. وأشارت «الجبهة الوطنية» الفرنسية التي تتزعمها مارين لوبن، المعادية للمهاجرين ولسياسة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، الى أنها شكلت رابطة أطلقت عليها «أوروبا الأمم والحريات»، بعد فشلها في تحقيق ذلك قبل سنة، علماً أن هذه خطوة ستؤمن لها مزيداً من التمويل والعدد والثقل داخل البرلمان الأوروبي.
وبعدما كتبت لوبن عن الأمر على موقع «تويتر»، غرّد في الموضوع ذاته حلفاء لها، بينهم رئيس «حزب الحرية» الهولندي غيرت فيلدرز.
وشكّلت انتصارات الأحزاب القومية المشكّكة في الاتحاد الأوروبي، في انتخابات البرلمان الأوروبي العام الماضي، مفاجأة بالنسبة الى ساسة من تيار الوسط في الاتحاد، وأدت الى برلمان متفكك يصعب عليه تمرير تشريعات. وفيما فشلت لوبن في البداية في تشكيل رابطة في البرلمان، نجحت مجموعة منافسة من الأحزاب المناوئة للاتحاد الأوروبي، تضمّ حزب «الاستقلال» البريطاني، في تشكيل تحالف هشّ. وستضمّ الرابطة الجديدة: حزب «رابطة الشمال» الإيطالي، «حزب الحرية» النمسوي، «حزب فلام بيلانغ» البلجيكي، إضافة الى حزبَي لوبن وفيلدرز.
أيّ مستقبل للمشرق العربي؟
الحياة..نهاد محمود .... * سفير لبنان السابق في المكسيك
بعد قرن على اتفاق سايكس بيكو لاقتسام المشرق بين بريطانيا وفرنسا، تعيش المنطقة أسوأ أحوالها من القتل والفرقة والتدمير الذي لم يقتصر على الإنشاءات الحديثة، بل امتدّ بشراسة إلى معالم التراث الإنسانيّ، ما يوحي بالنيّة لمحو هويّة هذه الأرجاء، وإنكار مساهماتها في خدمة البشريّة.
هي رقعة جغرافيّة تميّزتْ بتنوّعها على العصور، وباستيعابها الغزوات الخارجيّة وتحويل بقاياها إلى عناصر فاعلة في النسيج الاجتماعيّ لناسها، فهي غير عنصريّة بطبيعتها، ومنفتحة على الآخر بحكم واقعها التاريخيّ والجغرافيّ، وقد دفعتْ أثماناً باهظةً من دماء أهلها حين وقعتْ فريسةً لاجتياحات جماعات قاسية أتتها من الشرق والشمال والجنوب، وأخيراً من الغرب، فأيّ مصير لبلاد الشام والرافدين، ما عرف حيناً بسورية الطبيعيّة وحيناً بالهلال الخصيب؟ ماذا ينتظر أهلها الذين تهرق دماؤهم بسخاء بأيدي الحلفاء والأعداء؟ ألا تستثير هذه المحنة أذهان مثقّفينا وقادة الرأي للتصدّي للانحطاط المرعب، ووضع أفكارهم في خدمة الجماعة؟
في كلّ مرة تتغيّر خطوط المواجهة بين المتقاتلين في سورية والعراق، يشحذ العارفون أفكارهم للتنبّؤ بما يحضّر لنا من مشاريع فرز وتقسيم، ونشارك جميعاً في التذاكي والنقاش وكأنّ الأمر فيلم مشوّق تدور أحداثه بعيداً عنا، لا حدث مروع يهدّد مصيرنا ووجودنا.
تجاورنا الجمهوريّة الإسلامية من الشرق بثمانين مليوناً من السكان، يريد مرشدها أن يصبحوا مئة وخمسين مليوناً في وقت قريب، يحكمها نظام توتاليتاريٌّ قوميٌّ، يستعمل الإسلام لخدمة طموحاته الجامحة، ولتعمية جماهيره اللاهثة وراء أحلام مستحيلة. يهدر الدماء العربيّة من دون حساب ويزرع شقاقاً لم تعرفْه منطقتنا على مدى الزمن.
وتجاورنا من الشمال تركيا بثمانين مليوناً من البشر. توجّهات أحزابها اليمينية والإسلامية قومية بجوهرها، وأحلام الإمبراطورية السالفة تستثيرها حالات الضعف المقيمة فينا، والانكفاء التركيّ عن التمدّد قد لا يطول. ويقيم بين ظهرانينا الكيان الصهيونيّ الخطير، وهو يزداد تطرّفاً، ومخطّطاته أصلاً بحقّ المنطقة وأهلها مظلمة ومدمّرة، وقد خبرناها طيلة سبعة عقود، فغدت «الدولة المسخ» قوةً إقليميّةً وعالميّةً لها دورها وسطوتها في عواصم القرار، بينما تسقط دول الجوار في الاندثار المدوي. فأيّ مستقبل لمنطقتنا المنكوبة، المسلوبة الإرادة بالانقسام وضياع الهويّة؟
أيديولوجيّات الإسلام السياسيّ، على الضفّتين، أثبتت إفلاسها وفشلها كمشروع قابل للتطبيق، أو للقبول به حتى من أشدّ المؤمنين تمسّكاً بالدين وشعائره. ولعلّها الإيجابيّة الوحيدة، والمهمة في هذه المرحلة الداكنة، لبناء المستقبل محرّراً من أوهام سيطرت على بعض العقول والقلوب طويلاً.
مبادئ الحريّة والديموقراطيّة واحترام حقوق الإنسان، وحياة الجماعات، واعتماد العقل وقبول الآخر، هي عناصر يبنى عليها لنشوء الأمم وتحقيق المواطنة الصحيحة، وغير ذلك مبرّرات للظلاميين الجدد ولديكتاتوريات خبرنا خطورتها ودورها الهدّام في حياة شعوبها ومصائرها.
سيأتي يوم، عساه قريباً، يسكت فيه المدفع ويتوقّف القتل، وسيعي الجميع مدى الخسارة التي حلّتْ بكلّ فرقاء النزاع. سيكتشفون أنّ أحداً لا يستطيع إلغاء أحد. ستظهر لهم فظاعة الجرائم التي ارتكبوها، وسيبحثون عن صيغة لمستقبل المنطقة المهدّمة وأهلها التعساء.
فلنمارس أحلام اليقظة، ونتصوّر أيّ مصير نريد لهذه البلاد، ولو أنّ في ذلك مخالفة لعاداتنا المزمنة والمقيمة بانتظار ما يحضّر لنا في الخارج، والقبول بما يفرض علينا وكأنه قدر لا يردّ. علينا أن نقرّ بأن المشرق وحدة جغرافيّة ومجتمعيّة، ولو ان العلاقات بين دوله كانت دائماً حذرة ومتوتّرة. فلتبق الكيانات القائمة كما هي، وليشكّلْ مجلس أعلى للتعاون والتنمية، يكون له تأثير وازن في الحكومات. تمارس اللامركزية الواسعة داخل دوله ليشعر الجميع بأهمية وفعاليّة ممارسة الديموقراطيّة في إدارة الشؤون المحليّة، وللتخلّص من مشاعر الحذر بين المكوّنات. إلى جانب ذلك تكون للاتحاد هيئات لحماية حقوق الإنسان والجماعات تعزّزها المحاكم المختصّة في أداء مهماتها. لا قيمة للمؤسسات إذا لم تكنْ محكومة بالديموقراطية، ففي جعبتنا الكثير من التجارب المرّة التي يمكن أن تشكّل رصيداً لتعزيز الحسّ السليم والممارسات العقلانيّة على مستوى الأفراد والجماعات.
للمشرق الذي يسكنه حالياً سبعون مليوناً من البشر، تراث حضاريٌّ متين، ولو أن بنيته الحاضرة هشّة ومنهكة، وله في امتداداته العربية في الجزيرة ووادي النيل وشمال افريقيا قوة تعضده في مواجهة مشكلاته الداخليّة والخارجيّة. أما الصهيونيّة فمجابهتها تكون بالالتفات الى أحوالنا الداخلية لتقويم الاعوجاجات في مفاهيمنا ومؤسساتنا. إنّ اليهود المشككين في إيديولوجية إسرائيل، لم يجدوا فينا ولدينا أيّ بديل يمكن القبول به للتخلّي عما هم فيه. التراث الحضاريّ والإنسانيّ العريق الذي نعتزّ به لم تعبّر عنه أنظمتنا ولا أحزابنا ولا أدبيّاتنا. فإذا غيّرنا ما بأنفسنا نغيّر في محيطنا.
إنّ ايجاد الإرادة الجامعة مرهون بتجديد وإنهاء عوامل التفرقة، فنحن في منطقة غادرت هويّتها، ليصبح أهلها مجموعات متقاتلة، ووجدت في انتماءاتها القبلية والعشائرية والمذهبية ملجأً يحصّنها إزاء الآخرين.
نحتاج إلى الفكر الموحّد والموجّه، ومسؤولية المثقفين كبيرة في هذا الوقت، فالجماهير المندفعة وراء غرائزها ستعود مهزومة خائبة، ولا بدّ من بناء قاعدة صلبة من المبادئ والقيم، لنسترشد العقل واحترام الإنسان وحقّه في الحياة والحرية والكرامة، وهي مقولات بسيطة وبديهيّة. هجرناها. التفكير خلال المعمعة بمستقبل واعد ليس ترفاً، إنه مسؤولية الطليعيين إزاء أهلهم وأوطانهم.
سلاح «السايبر» فرع جديد في الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ «المستقبل»
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جادي ايزنكوط إنشاء فرع جديد للجيش الإسرائيلي ليصبح عدد أفرع الجيش أربعة، إذ يضاف إلى سلاح الجو وسلاح البحرية وسلاح البر، سلاح «السايبر«، وهو سلاح المعلومات الالكترونية.
وبهذا استجاب رئيس الأركان الإسرائيلي لتوصية تقدم بها رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية له، بعد أن كان مكلفا بمعاينة هذه الإمكانية ودراستها على مختلف الأصعدة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن إقامة هذا الفرع سيستغرق عامين حتى يكون متكاملاً. وأضاف: «أن سلاح السايبر حالياً منتشر في اتجاهات عدة وإمكان في الجيش، وهو ما يتطلب تركيز كل القدرات في قيادة واحدة حرصاً على الأداء الرفيع، لأن التنسيق العام بين مختلف أفرع الجيش أمر ضروري لحماية المعلومات وتنفيذ البرامج المعدة لكل مهمة للجيش«.
ويأتي هذا القرار على خلفية ما كشف عنه موقع «أناس وحواسيب» الإسرائيلي من محاولات قراصنة معلومات إيرانيين لاختراق مواقع إسرائيلية حساسة وسرقة معلومات منها، مشيراً إلى أن مجموعة قراصنة معلومات «هاكرز» إيرانية تهاجم مئات الأهداف في إسرائيل وفي الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه الهجمات التي اكتشفتها مجموعة «Clear Sky« الإسرائيلية، بدأت في تموز 2014. وقالت إنه كان من بين أهدافها جنرالات احتياط في الجيش الإسرائيلي، ومستخدمون في شركات الاستشارات الأمنية، وباحثون أكاديميون إسرائيليون، ووزير مالية إحدى دول منطقة الشرق الأوسط، وكذلك صحافيون ونشطاء حقوق إنسان.
وتضمنت هجمات القراصنة الإيرانيين نشاطات متعددة المراحل على أهداف وبنى تحتية محوسبة، وقنوات متنوعة، وهي ترمي للوصول إلى حسابات بريد الكتروني، وأذونات دخول وتفاصيل في منظومات حاسوب، وسيطرة على حواسيب وصناديق بريدية للأطراف التي تمت مهاجمتها، وسرقة المعلومات المخزنة فيها، واستخدام الحواسيب وصناديق البريد المخترقة كقواعد انطلاق لمهاجمة ضحايا آخرين.
وبحسب الباحثين في»Clear Sky«، فإن «الأمر يتعلق بهجوم مركز، عنيد ومنهجي، يستند إلى جمع معلومات مسبقة ومركزة عن أهداف الهجوم».
ومن أجل تحقيق أهدافهم، يستخدم المهاجمون مرفقات تُرسل كملحقات برسائل الكترونية، واختراق مواقع انترنت شرعية ومعروفة، يزرع فيها القراصنة صفحات اصطياد مركّزة لأهداف الهجوم، وتوجيه الضحية إلى صفحات اصطياد في مواقع مشروعة، من أجل بث الأمان، واستخدام تقنيات الهندسة الاجتماعية، بالبريد الإلكتروني و»فايسبوك«.
وكشف الباحثون أسماء وصناديق بريد أكثر من 550 هدفاً هوجمت، بينها 40 هدفاً في إسرائيل، تهتم بدراسات الشرق الأوسط، وإيران والعلاقات الدولية، والشركات الأمنية وجهات أخرى.
وبين أمور أخرى يتعلق الأمر بجنرالات في القوات الاحتياطية، ومستخدمون في شركات الاستشارات الأمنية وباحثون من جامعة «بار إيلان» وجامعات أخرى.
ووفق تقدير الباحثين في«Clear Sky« ، فإنه تقف خلف الهجوم مجموعة «سايبر» إيرانية تدعى «Ajax Team»، وهي مجموعة «هاكرز» يبدو أن المخابرات الإيرانية أفلحت في تجنيد افرادها.
ويتحدث تقرير «Clear Sky« عن أن «المستوى التقني للهجمات ليس عالياً، وأنها احتوت على أخطاء فنية وأخطاء قواعدية في النصوص. والأخطاء في الهجمات قادت إلى اكتشاف البنى المهاجمة وإلى مصاعب في تواصل المهاجمين بشكل مباشر مع ضحاياهم». وهكذا مثلا، هم أرسلوا رسائل قالوا فيها إنهم من معهد «وايزمان»، لكنهم أسموا المعهد بالخطأ، جامعة «وايزمن». كما أنهم وقعوا في أخطاء قواعدية تخلط بين المذكر والمؤنث، وهو خطأ شائع في أوساط المتحدثين بالفارسية، التي لا فرق فيها بين الجنسين.
وبهذا استجاب رئيس الأركان الإسرائيلي لتوصية تقدم بها رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية له، بعد أن كان مكلفا بمعاينة هذه الإمكانية ودراستها على مختلف الأصعدة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن إقامة هذا الفرع سيستغرق عامين حتى يكون متكاملاً. وأضاف: «أن سلاح السايبر حالياً منتشر في اتجاهات عدة وإمكان في الجيش، وهو ما يتطلب تركيز كل القدرات في قيادة واحدة حرصاً على الأداء الرفيع، لأن التنسيق العام بين مختلف أفرع الجيش أمر ضروري لحماية المعلومات وتنفيذ البرامج المعدة لكل مهمة للجيش«.
ويأتي هذا القرار على خلفية ما كشف عنه موقع «أناس وحواسيب» الإسرائيلي من محاولات قراصنة معلومات إيرانيين لاختراق مواقع إسرائيلية حساسة وسرقة معلومات منها، مشيراً إلى أن مجموعة قراصنة معلومات «هاكرز» إيرانية تهاجم مئات الأهداف في إسرائيل وفي الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه الهجمات التي اكتشفتها مجموعة «Clear Sky« الإسرائيلية، بدأت في تموز 2014. وقالت إنه كان من بين أهدافها جنرالات احتياط في الجيش الإسرائيلي، ومستخدمون في شركات الاستشارات الأمنية، وباحثون أكاديميون إسرائيليون، ووزير مالية إحدى دول منطقة الشرق الأوسط، وكذلك صحافيون ونشطاء حقوق إنسان.
وتضمنت هجمات القراصنة الإيرانيين نشاطات متعددة المراحل على أهداف وبنى تحتية محوسبة، وقنوات متنوعة، وهي ترمي للوصول إلى حسابات بريد الكتروني، وأذونات دخول وتفاصيل في منظومات حاسوب، وسيطرة على حواسيب وصناديق بريدية للأطراف التي تمت مهاجمتها، وسرقة المعلومات المخزنة فيها، واستخدام الحواسيب وصناديق البريد المخترقة كقواعد انطلاق لمهاجمة ضحايا آخرين.
وبحسب الباحثين في»Clear Sky«، فإن «الأمر يتعلق بهجوم مركز، عنيد ومنهجي، يستند إلى جمع معلومات مسبقة ومركزة عن أهداف الهجوم».
ومن أجل تحقيق أهدافهم، يستخدم المهاجمون مرفقات تُرسل كملحقات برسائل الكترونية، واختراق مواقع انترنت شرعية ومعروفة، يزرع فيها القراصنة صفحات اصطياد مركّزة لأهداف الهجوم، وتوجيه الضحية إلى صفحات اصطياد في مواقع مشروعة، من أجل بث الأمان، واستخدام تقنيات الهندسة الاجتماعية، بالبريد الإلكتروني و»فايسبوك«.
وكشف الباحثون أسماء وصناديق بريد أكثر من 550 هدفاً هوجمت، بينها 40 هدفاً في إسرائيل، تهتم بدراسات الشرق الأوسط، وإيران والعلاقات الدولية، والشركات الأمنية وجهات أخرى.
وبين أمور أخرى يتعلق الأمر بجنرالات في القوات الاحتياطية، ومستخدمون في شركات الاستشارات الأمنية وباحثون من جامعة «بار إيلان» وجامعات أخرى.
ووفق تقدير الباحثين في«Clear Sky« ، فإنه تقف خلف الهجوم مجموعة «سايبر» إيرانية تدعى «Ajax Team»، وهي مجموعة «هاكرز» يبدو أن المخابرات الإيرانية أفلحت في تجنيد افرادها.
ويتحدث تقرير «Clear Sky« عن أن «المستوى التقني للهجمات ليس عالياً، وأنها احتوت على أخطاء فنية وأخطاء قواعدية في النصوص. والأخطاء في الهجمات قادت إلى اكتشاف البنى المهاجمة وإلى مصاعب في تواصل المهاجمين بشكل مباشر مع ضحاياهم». وهكذا مثلا، هم أرسلوا رسائل قالوا فيها إنهم من معهد «وايزمان»، لكنهم أسموا المعهد بالخطأ، جامعة «وايزمن». كما أنهم وقعوا في أخطاء قواعدية تخلط بين المذكر والمؤنث، وهو خطأ شائع في أوساط المتحدثين بالفارسية، التي لا فرق فيها بين الجنسين.
بعد سنوات من التكهنات.. ترامب ينضم إلى سباق الرئاسة الأميركية
جيب بوش قد يواجه صعوبات في جلب الناخبين الجمهوريين المعتدلين
نيويورك - لندن: «الشرق الأوسط»
بعد سنوات من التكهنات حول طموحاته السياسية، أعلن الملياردير الأميركي دونالد ترامب ترشحه لخوض سباق الرئاسة الأميركية إلى البيت الأبيض أمس، واعدا بجعل الولايات المتحدة «عظيمة مجددا». وأعرب ترامب في خطاب ألقاه أثناء تجمع في بنايته الشهيرة «ترامب تاور» في الجادة الخامسة وسط نيويورك: «إنني مرشح رسميا لرئاسة الولايات المتحدة، وسنعيد إلى بلادنا عظمتها».
ويعتبر ترامب الذي يبلغ 69 عاما مرشحا غير متوقع ضمن مجموعة المرشحين الكبيرة الذين يشاركون في سباق الرئاسة في 2016. ويأتي إعلان ترامب الترشح للرئاسة بعد يوم من إعلان جيب بوش، حاكم فلوريدا الأسبق وشقيق الرئيس السابق جورج دبليو بوش، نيته الترشح لسباق الرئاسة.
وأدان ترامب السياسة الخارجية والاقتصادية لبلاده، وسخر من النخبة السياسية الأميركية وتعهد بإصلاح ما وصفه بتدهور الولايات المتحدة. وصرح: «بلدنا يعاني مشكلة حقيقية. لم تعد لدينا انتصارات... متى كانت آخر مرة تغلبنا فيها، لنقل، على الصين في صفقة تجارية؟ إنهم يقتلوننا. أنا أتغلب على الصين دائما». وتساءل: «متى تغلبنا على اليابان في أي شيء؟ إنهم يرسلون لنا سياراتهم بالملايين، وماذا نفعل حيال ذلك؟». ورد رجل الأعمال الذي قدرت مجلة «فوربس» ثروته بنحو 4.1 مليار دولار، أن «الولايات المتحدة أصبحت مكبا لمشكلات الآخرين».
وبدأت حملة الحاكم السابق لولاية فلوريدا والمرشح للانتخابات التمهيدية الأميركية للحزب الجمهوري جيب بوش أمس في ولاية ميامي، وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة «رويترز» وشركة «ايبسوس» المتخصصة أن حملة بوش لانتزاع الترشيح الحزبي للرئاسة لقيت اهتماما فاترا من الجمهوريين المعتدلين الذين سيتعين عليه الفوز بدعمهم إذا ما أراد ضمان تسمية حزبه له رغم أنه يتسلح بعامل قوي هو معرفة الناس بعائلته. ويشير استطلاع الرأي إلى احتمال مواجهة المرشح الأشهر في الحزب الجمهوري مصاعب في المستقبل، خصوصا مع اعتماده على دعم الناخبين المعتدلين للتعويض عن قبوله المحدود بين المحافظين الذين يلعبون دورا هائلا في عملية تسمية المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري. وقال الرئيس السابق للحزب الجمهوري في نيوهامبشير فيرجوس كالن، الذي يتخذ موقفا محايدا في الحزب، إن «واحدة من نقاط القوة الثابتة لبوش أنه مقبول لدى الشريحة الأوسع من الحزب». وأضاف: «لكن يبقى السؤال: هل سيكون الخيار الأول لما يكفي من الناس؟».
ويقول 14 في المائة من الجمهوريين إن «بوش هو مرشحهم المفضل في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2016» ويضعونه في طليعة الميدان الجمهوري الذي يكتظ بالمرشحين على الرغم من جاذبيته المحدودة بين المحافظين الأكثر تشددا.
ويعود تقدم بوش في السباق الانتخابي إلى قوته النسبية بين المعتدلين الذين يشكلون أكثر من نصف الناخبين في الحزب.
ويستحوذ بوش على دعم 18 في المائة من هؤلاء الناخبين متفوقا بست نقاط على الأقل عن أقرب منافسيه الحاليين مايك هوكابي حاكم أركنسو السابق.
ويعتبر اسم عائلة بوش الغني عن التعريف رصيدا له لدى أولئك الذي يتذكرون باعتزاز فترات رئاسة والده جورج بوش وشقيقه جورج بوش. وقال كثير ممن أجريت معهم مقابلات لمتابعة آرائهم إثر الاستطلاع إنهم يدعمونه لأنهم ببساطة لا يعرفون المرشحين الباقين.
ويمنح دخول بوش الرسمي إلى السباق فرصة له لحشد التأييد عبر التوجه إلى الجمهور بعد ستة أشهر من التوجه إلى المتبرعين الأغنياء.
ويقول مستشارو بوش إن «نسبة قبوله ستزداد مع تعرف الناخبين أكثر على سجله كحاكم لفلوريدا من 1999 إلى 2007 عندما خفض الضرائب وأعاد إنعاش القطاع التعليمي بعد تراجع أدائه».
وفي خطاب ألقاه أمس في ميامي أمام نحو ثلاثة آلاف من مناصريه، بحسب المنظمين، قال بوش: «أنا مرشح لرئاسة الولايات المتحدة»، وأضاف: «لا أحد منا يستحق المنصب بسبب سيرته الذاتية أو حزبه، أو أقدميته أو عائلته. الأمر لا يتم بالدور. يجب على الجميع أن يخضعوا للامتحان، وليس هناك أحد أوفر حظا، وهذا تماما ما يجب أن تكون عليه الانتخابات الرئاسية».
وحضر حفل إعلان قرار الترشح حشد من آل بوش، لكنّ الغائبين الأكبرين عن هذا التجمع كانا الرئيسين السابقين والده جورج هربرت ووكر بوش وشقيقه جورج دبليو بوش.
وأضاف المرشح الجمهوري: «لن أعتبر أي شيء أو أي شخص مضمونا. سأقوم بحملة انتخابية بقلبي، سأقوم بحملة من أجل أن أفوز».
وأكد بوش، الذي يعد لحملته منذ مدة عبر بدئه بجمع التبرعات، أن «الأميركيين يستحقون أفضل من رئيس ديمقراطي بعد ثمانية أعوام من حكم باراك أوباما».
وأشار إلى أن «الحزب الحاكم في البيت الأبيض يخطط لانتخابات تمهيدية دون تشويق، من أجل انتخابات من دون تغيير»، في إشارة إلى وضع هيلاري كلينتون المرشحة المفضلة لدى الديمقراطيين. وأضاف: «أنا وإياكم نعلم أن الولايات المتحدة تستحق أفضل من ذلك»، وأضاف: «سنعود من بوابة المشاريع الحرة والشعب الحر. أعلم أن بإمكاننا فعل ذلك، لأنني فعلتها».
ووعد المرشح الجمهوري بالتصدي للنقابات و«للبيروقراطية» في العاصمة الفيدرالية، وأضاف: «نحن بحاجة إلى رئيس مستعد لأن يعيد النظر وأن يقلب رأسا على عقب كل الثقافة السائدة في عاصمتنا».
وفي معرض تطرقه إلى السياسة الخارجية، عمد إلى تقييم سنوات حكم «أوباما كلينتون كيري» والتي اعتبر أنها كانت سببا في تأجج الأزمات الخارجية.
وكانت مسيرة جيب بوش السياسية انطلقت من فلوريدا التي كان حاكما لها بين 1999 و2007 وهي خبرة يريد إبرازها بالمقارنة مع شقيقه ووالده لإقناع الرأي العام الأميركي بجدارته الشخصية.
وبعدما قاطع متظاهرون خطابه، كرر جيب بوش التزامه بأن «على الرئيس المقبل للولايات المتحدة أن يقوم بإصلاح حقيقي لنظام الهجرة».
وألقى بوش خطابه في مدينة ميامي، حيث تشكل الجالية الكوبية - الأميركية ثقلا كبيرا ومؤثرا. وكان كثيرون من أنصاره المتحدرين من أصول لاتينية حاضرين في القاعة، بما في ذلك مغنون من أصل كوبي ووالدة فتاة مقعدة من أصول كولومبية. كما أن زوجة جيب بوش، كولومبا، مكسيكية الأصل. وكان جيب يتقدم على المرشحين الآخرين في استطلاعات الرأي التي أجريت في مطلع العام، لكن هذه الأفضلية زالت تقريبا، فقد لحق به بحسب موقع «ريل كلير بوليتكسدوت كوم»، حاكم ويسكونسون سكوت ووكر والسناتور ماركو روبيو.
المصدر: مصادر مختلفة