سجناء حمص يستنجدون بـ «داعش»...انتصارات في الشّمال والجنوب: ماذا يعدُّ الثوار لقوّات الأسد في رمضان؟ ...دعوات أميركية لحظر جوي فوق سورية نتيجة هجمات الكلور
نامه شام»: إيران والنظام السوري شريكا تطهير طائفي صامت و70 دولة تدين البراميل المتفجرة.... معارك في القنيطرة ... والمعارضة تقترب من تخوم حماة
السبت 20 حزيران 2015 - 6:58 ص 2146 0 عربية |
«نامه شام»: إيران والنظام السوري شريكا تطهير طائفي صامت و70 دولة تدين البراميل المتفجرة
المستقبل..(أ ف ب، العربية نت)
دانت سبعون دولة امس القصف بالبراميل المتفجرة الذي تقوم به القوات التابعة لبشار الأسد على المدنيين في سوريا وذلك في رسالة موجهة الى رئيس مجلس الامن الدولي، فيما اتهم تقرير لحملة «نامه شام» إيران ونظام الأسد بارتكاب «تطهير طائفي صامت» في سوريا.
وقالت الرسالة: «كان شهر ايار 2015 الاكثر دموية في سوريا»، ودانت «القصف المتكرر الذي تنفذه مروحيات سلاح الجو السوري على المناطق المكتظة بالسكان» في حلب (شمال) بواسطة البراميل المتفجرة التي اوقعت مئات القتلى في الاسابيع الماضية.
وقال الموقعون ان «القانون الدولي يحظر الاستخدام الاعمى لاسلحة مثل البراميل المتفجرة» وكذلك عدة قرارات دولية مطالبين المجلس باحترامها.
واضافت الرسالة «على السلطات السورية ان توقف هذه الهجمات الجوية التي تنفذ عشوائيا».
وفي حين يواصل وسيط الامم المتحدة لسوريا ستيفان دو ميستورا مشاوراته في جنيف تؤكد الدول السبعون ضرورة التوصل الى حل سياسي في سوريا الذي يجب ان يمر بـ«مرحلة انتقالية سياسية فعلية».
ووفقا لديبلوماسيين بدأت فرنسا مشاورات مع شركائها في مجلس الامن لوضع مشروع قرار محدد حول البراميل المتفجرة لزيادة الضغط على دمشق.
ومنذ بدء الازمة في سوريا تعطل روسيا والصين بانتظام مشاريع قرارات المجلس وتستخدمان حق الفيتو لحماية النظام السوري.
والرسالة موقعة من معظم الدول الاوروبية منها فرنسا ومن الولايات المتحدة وكندا والسعودية وتركيا وهولندا وبلجيكا. لكن روسيا والصين لم تنضما الى هذه المبادرة.
وسط هذه الإدانة الدولية لجرائم الأسد، أصدرت حملة «نامه شام« تقريراً بعنوان «التطهير الطائفي الصامت»، تتحدث فيها عن الدور الإيراني في التدمير والتهجير في سوريا، وتطالب محكمة الجنايات الدولية بمحاكمة قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وآخرين، على جرائم الحرب المرتكبة.
ويتهم تقرير «نامه شام» الأسد ونظامه وداعميه الإيرانيين واللبنانيين بالتهجير الممنهج للمدنيين السوريين، وبتدمير ممتلكاتهم والاستيلاء عليها في مناطق معينة من سوريا، مثل دمشق وحمص.
ويجادل التقرير بأن هذين النوعين من الجرائم الدولية يشكلان معاً ما يبدو أنه سياسة تطهير طائفي رسمية، يقودها مزيج من تجّار حرب من الحلقة الضيقة للنظام السوري، وبرنامج تشييع يدفعه ويموله النظام الإيراني.
ويخلص التقرير إلى أن «تطهيراً طائفياً صامتاً» يحدث في سوريا بينما يراقب العالم ما يحدث بصمت.
وقال شيار يوسف، مدير فريق البحوث والاستشارات في «نامه شام»، إن «الهدف من خطط هدم وإعادة إعمار مناطق معينة في سوريا هو معاقبة الجماعات الأهلية التي تدعم الثورة أو الفصائل المسلحة، والتي حدث أن غالبيتها تنحدر من أصول سنّية، كما تهدف كذلك إلى تطهير هذه المناطق من جميع «العناصر غير المرغوب بها»، ومنعهم من العودة إلى منازلهم في المستقبل، واستبدالهم بعلويين سوريين وأجانب من أصول شيعية يدعمون النظام«. وأضاف يوسف «إن سياسة التطهير الطائفي الصامت هذه تؤدي شيئاً فشيئاً إلى تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المناطق من سوريا»، موضحاً أن «الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تأمين شريط دمشق ـ حمص ـ الساحل على الحدود اللبنانية من أجل تأمين استمرارية جغرافية وديموغرافية للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وفي الوقت نفسه تأمين وصول شحنات السلاح الإيراني إلى حزب الله في لبنان«.
ويكشف تقرير «نامه شام» عن تورط أعلى مستويات النظام السوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هذه، إضافة لقادة ورجال أعمال إيرانيين ومن «حزب الله«.
وكان ممثل من «نامه شام» قد سلّم في 23 نيسان 2015 نسخة من التقرير، إضافة لمعلومات أخرى ذات صلة، إلى مكتب المدّعية العامة في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ودعاها إلى فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم.
وقال فؤاد حمدان، مدير الحملات في «نامه شام»: «نكرر دعوتنا للمدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية أن تفتح تحقيقاً في هذه الجرائم من تلقاء نفسها (وفقاً للمادة 15 من النظام الأساسي للمحكمة) على أساس تقرير «نامه شام» هذا وأية معلومات أخرى متوفرة عن هذا الموضوع. وعلى ذلك أن يشمل دور المسؤولين والقادة الإيرانيين، وفي مقدمتهم قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، كما ندعو المدعية العامة أن تقبل العرض الذي قدمته اللجنة الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية التابعة للأمم المتحدة في مارس 2015 بخصوص المشاركة بالقوائم السرية بأسماء المتهمين التي جمعتها اللجنة مع أية سلطات قضائية تحضر دعاوى بخصوص جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا«.
ويذكر أن «نامه شام» مجموعة من الناشطين والصحافيين المواطنين الإيرانيين والسوريين واللبنانيين، تركز على كشف دور النظام الإيراني في سوريا.
وقالت الرسالة: «كان شهر ايار 2015 الاكثر دموية في سوريا»، ودانت «القصف المتكرر الذي تنفذه مروحيات سلاح الجو السوري على المناطق المكتظة بالسكان» في حلب (شمال) بواسطة البراميل المتفجرة التي اوقعت مئات القتلى في الاسابيع الماضية.
وقال الموقعون ان «القانون الدولي يحظر الاستخدام الاعمى لاسلحة مثل البراميل المتفجرة» وكذلك عدة قرارات دولية مطالبين المجلس باحترامها.
واضافت الرسالة «على السلطات السورية ان توقف هذه الهجمات الجوية التي تنفذ عشوائيا».
وفي حين يواصل وسيط الامم المتحدة لسوريا ستيفان دو ميستورا مشاوراته في جنيف تؤكد الدول السبعون ضرورة التوصل الى حل سياسي في سوريا الذي يجب ان يمر بـ«مرحلة انتقالية سياسية فعلية».
ووفقا لديبلوماسيين بدأت فرنسا مشاورات مع شركائها في مجلس الامن لوضع مشروع قرار محدد حول البراميل المتفجرة لزيادة الضغط على دمشق.
ومنذ بدء الازمة في سوريا تعطل روسيا والصين بانتظام مشاريع قرارات المجلس وتستخدمان حق الفيتو لحماية النظام السوري.
والرسالة موقعة من معظم الدول الاوروبية منها فرنسا ومن الولايات المتحدة وكندا والسعودية وتركيا وهولندا وبلجيكا. لكن روسيا والصين لم تنضما الى هذه المبادرة.
وسط هذه الإدانة الدولية لجرائم الأسد، أصدرت حملة «نامه شام« تقريراً بعنوان «التطهير الطائفي الصامت»، تتحدث فيها عن الدور الإيراني في التدمير والتهجير في سوريا، وتطالب محكمة الجنايات الدولية بمحاكمة قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وآخرين، على جرائم الحرب المرتكبة.
ويتهم تقرير «نامه شام» الأسد ونظامه وداعميه الإيرانيين واللبنانيين بالتهجير الممنهج للمدنيين السوريين، وبتدمير ممتلكاتهم والاستيلاء عليها في مناطق معينة من سوريا، مثل دمشق وحمص.
ويجادل التقرير بأن هذين النوعين من الجرائم الدولية يشكلان معاً ما يبدو أنه سياسة تطهير طائفي رسمية، يقودها مزيج من تجّار حرب من الحلقة الضيقة للنظام السوري، وبرنامج تشييع يدفعه ويموله النظام الإيراني.
ويخلص التقرير إلى أن «تطهيراً طائفياً صامتاً» يحدث في سوريا بينما يراقب العالم ما يحدث بصمت.
وقال شيار يوسف، مدير فريق البحوث والاستشارات في «نامه شام»، إن «الهدف من خطط هدم وإعادة إعمار مناطق معينة في سوريا هو معاقبة الجماعات الأهلية التي تدعم الثورة أو الفصائل المسلحة، والتي حدث أن غالبيتها تنحدر من أصول سنّية، كما تهدف كذلك إلى تطهير هذه المناطق من جميع «العناصر غير المرغوب بها»، ومنعهم من العودة إلى منازلهم في المستقبل، واستبدالهم بعلويين سوريين وأجانب من أصول شيعية يدعمون النظام«. وأضاف يوسف «إن سياسة التطهير الطائفي الصامت هذه تؤدي شيئاً فشيئاً إلى تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المناطق من سوريا»، موضحاً أن «الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تأمين شريط دمشق ـ حمص ـ الساحل على الحدود اللبنانية من أجل تأمين استمرارية جغرافية وديموغرافية للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وفي الوقت نفسه تأمين وصول شحنات السلاح الإيراني إلى حزب الله في لبنان«.
ويكشف تقرير «نامه شام» عن تورط أعلى مستويات النظام السوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هذه، إضافة لقادة ورجال أعمال إيرانيين ومن «حزب الله«.
وكان ممثل من «نامه شام» قد سلّم في 23 نيسان 2015 نسخة من التقرير، إضافة لمعلومات أخرى ذات صلة، إلى مكتب المدّعية العامة في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ودعاها إلى فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم.
وقال فؤاد حمدان، مدير الحملات في «نامه شام»: «نكرر دعوتنا للمدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية أن تفتح تحقيقاً في هذه الجرائم من تلقاء نفسها (وفقاً للمادة 15 من النظام الأساسي للمحكمة) على أساس تقرير «نامه شام» هذا وأية معلومات أخرى متوفرة عن هذا الموضوع. وعلى ذلك أن يشمل دور المسؤولين والقادة الإيرانيين، وفي مقدمتهم قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، كما ندعو المدعية العامة أن تقبل العرض الذي قدمته اللجنة الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية التابعة للأمم المتحدة في مارس 2015 بخصوص المشاركة بالقوائم السرية بأسماء المتهمين التي جمعتها اللجنة مع أية سلطات قضائية تحضر دعاوى بخصوص جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا«.
ويذكر أن «نامه شام» مجموعة من الناشطين والصحافيين المواطنين الإيرانيين والسوريين واللبنانيين، تركز على كشف دور النظام الإيراني في سوريا.
«براميل» النظام تستهدف المرافق الصحية
لندن - «الحياة»
قالت «منظمة أطباء بلا حدود» إن مروحيات النظام السوري ألقت «براميل متفجرة» على مرافق صحية في البلاد كان بينها مستشفى في جنوب البلاد.
وأدى قصفٌ بـ «البراميل المتفجرة» ليل الإثنين إلى تدمير مستشفى بصرى الواقع في محافظة درعا جنوب البلاد. وكان المستشفى عاشر مرفق طبي يتعرض للاستهداف خلال الشهر الفائت. وقد كان المركز الطبي الوحيد الذي يوفر رعاية حديثي الولادة وخدمات غسيل الكلى في درعا. وقال أحد الأطباء المسؤولين عن المستشفى: «استُهدف المبنى حوالى الساعة الحادية عشرة مساءً بأربعة قنابل حطمت الأبواب والنوافذ. وحين وصلنا سمعنا صوت المروحية التي كانت لا تزال تحوم في المكان، حيث قمنا بإجلاء الفريق الطبي والمرضى. وبعد ساعة، ألقيت ستة براميل أخرى دمرت نصف المعدات الطبية وألحقت أضراراً جسيمةً بالمبنى».
من جانبه، قال كارلوس فرانسيسكو، رئيس بعثة «منظمة أطباء بلا حدود» في سورية: «ندعو مرةً أخرى الأطراف المتحاربة إلى احترام المدنيين والمرافق والطواقم الطبية بموجب القانون الإنساني. إن هذه الهجمات الجديدة على المرافق الطبية غير مقبولة».
جاء الاعتداء بعد أيام قليلة من هجوم آخر طاول مستشفى تدعمه المنظمة الطبية الإنسانية في محافظة حلب شمال سورية. وقالت: «في 10 يونيو (حزيران)، انفجر برميل خارج المركز الطبي وألحق أضراراً بالمعدات الطبية والصيدلية وجميع النوافذ والأبواب. كما أن غرفة الرعاية التالية للجراحة في المستشفى قد خرجت عن الخدمة جراء القصف».
هذا وتتصاعد حدة الهجمات وعددها على المرافق الطبية في حلب. وقد تلقت «منظمة أطباء بلا حدود» تقارير تفيد بوقوع هجمات على تسعة مرافق طبية منذ مايو (أيار) 2015. وبين تلك المرافق، تضررت ستة مستشفيات تشكل 40 في المئة من المستشفيات التي تعمل حالياً شرق حلب.
وقال أحد الأطباء العاملين في المستشفى الذي تدعمه المنظمة في حلب: «المستشفيات هي الهدف الرئيسي، لكن سيارات الإسعاف تتعرض اليوم أيضاً للقصف، كما تستهدف مؤخراً المراكز الصحية».
وكان هذا الهجوم الثالث الذي يتعرض له المستشفى خلال العام الفائت، وقد أفاد الطاقم بأن الهجوم الأخير كان الأعنف والأكثر ضرراً حتى الآن.
وأضاف الطبيب: «كان الطاقم الطبي موجوداً في المستشفى وأصيب أحد الأطباء، لكنهم مستمرون بالعمل حتى بعد هذا الهجوم. من الطبيعي أن تشعر بالخوف، إلا أننا ملتزمون بالمضي في عملنا. وبوصفنا طاقماً طبياً يعمل في حلب، نشعر بخيبة الأمل لأن العالم يراقبنا من دون أن يتدخل لحمايتنا. نحن في حاجةٍ إلى الحماية من هذه الهجمات، والوضع صعب جداً ومؤلم».
وألحقت الهجمات بـ «البراميل» الأضرار والدمار بمعدات طبية ومستودعات أدوية ومولدات كهربائية وأدت إلى إغلاق مرافق صحية في حلب سواء بشكل موقت أو دائم. وحين تضطر المرافق الطبية إلى إغلاق أبوابها، يسعى المرضى إلى إيجاد مرافق طبية بديلة، لكن خياراتهم تقل يوماً بعد يوم. كما أن الطواقم الطبية تفر، في حين أن الأدوية غير متوافرة. وأضاف فرانسيسكو: «هناك نقصٌ في الموارد البشرية الطبية، لأن معظم الأطباء ينتقلون إلى الريف أو يغادرون إلى تركيا. وفي حال استمرار الهجمات، أتوقع أن يغادر معظم العاملين الطبيين».
وتدير منظمة «أطباء بلا حدود» سبعة مرافق طبية داخل سوريا وتدعم بشكل مباشر أكثر من 100 عيادة ومركز صحي ومستشفى ميداني. كما توفر المنظمة الرعاية الطبية للمرضى السوريين الذين فروا إلى الأردن ولبنان والعراق.
مخاوف أمنية تحد من قبول أميركا اللاجئين السوريين
الحياة..واشنطن، اسطنبول - رويترز، ا ف ب -
في الوقت الذي بات فيه المهاجرون من سورية يتصدرون قوائم اللاجئين في العالم تزداد الانتقادات الموجهة للولايات المتحدة من قبل منظمات الإغاثة وبعض أعضاء الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما لعدم استقبالها إلا أعداداً محدودة منهم.
ومنذ تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، لم تسمح الولايات المتحدة بدخول إلا عدد يقل عن 800 لاجئ سوري وهو ما يمثل النذر اليسير من الملايين الأربعة الذين نزحوا فراراً من أتون الحرب وفقاً لبيانات وزارة الخارجية.
وأظهر تقرير نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس أن مشكلة لاجئي سورية أصبحت ولأول مرة أكبر من مشكلة لاجئي أفغانستان.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن العدد الإجمالي الذي قبلته الولايات المتحدة في الشهور الثمانية الماضية أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة منذ تفجرت الأزمة السورية عام 2011. وفي عام 2014 بأكمله لم يسمح إلا بدخول 249 لاجئاً سورياً فقط. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن الفحوص الأمنية المطولة والشاملة تطيل فترة البت في طلبات اللجوء لما بين 18 شهراً وعامين.
وانضمت السناتور دايان فاينستاين الديموقراطية البارزة في لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي إلى 14 عضواً آخر بالمجلس وقعوا على خطاب موجه إلى أوباما في أيار (مايو) طالب بالسماح بدخول عدد أكبر من اللاجئين.
وقال ديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إن دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن تتحمل 99 في المئة من عبء اللاجئين السوريين وإن كانت تتلقى دعماً من الولايات المتحدة ومصادر تمويل أخرى. وأضاف: «نحن على ثقة بإمكانية إجراء الفحوص اللازمة على نحو أسرع بكثير للحد من معاناة اللاجئين العالقين في المقام الأول ولإبداء التضامن الذي تحتاجه دول الجوار في المقام الثاني».
وقال لاري يونك كبير مسؤولي إعادة التوطين بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إنه من المتوقع ارتفاع عدد من ستستقبلهم الولايات المتحدة في النصف الثاني من العام.
وستستمر الاحتياطات الأمنية القوية بما في ذلك فحص الهويات الذي يستغرق في العادة وقتاً طويلاً.
وأبدى الجمهوري مايكل مكول رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي قلقه من السماح بدخول مزيد من السوريين. وكتب في رسالة إلى أوباما الأسبوع الماضي: «هناك خطر حقيقي في أن يحاول أفراد مرتبطون بجماعات إرهابية استغلال برنامج إعادة التوطين لدخول بلدنا».
في اسطنبول، دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس العالم ولا سيما الدول الغربية الى فتح الحدود واتباع النموذج التركي في استقبال اللاجئين السوريين.
وتشكل تركيا التي قطعت علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وجهة النازحين الرئيسية هرباً من المعارك. وهي تستضيف حالياً رسمياً اكثر من 1.8 مليون لاجئ سوري، وقالت مراراً ان الدول الغربية حملتها عبئاً غير متوازن.
وقال غوتيريس للصحافيين في اسطنبول خلال اعلان التقرير السنوي للمفوضية ان لدى العالم مسؤولية كبيرة لحماية اللاجئين. وأضاف: «من المهم ان يقوم الاتحاد الأوروبي كما دول الخليج ودول العالم الأخرى بفتح حدودها».
وأضاف ان السخاء التركي له معنى خاص في عالم «حدود كثيرة فيه مغلقة او عليها قيود وحيث بدىء ببناء جدران او اعلن عنها». وقال انه «على هذا ان يدفع الجميع على القيام بالمثل». وأوضح غوتيريس: «هذه ليست مسؤولية تركيا ولبنان او الأردن فقط»، في اشارة الى الدول التي استقبلت اعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين. وقال «انها مسؤولية عالمية».
واعتمدت تركيا سياسة «الباب المفتوح» التي دافع عنها الرئيس رجب طيب أردوغان تجاه اللاجئين السوريين، واستمرت بها انقرة رغم تزايد الأعباء الاجتماعية.
وأثارت السلطات التركية الجدل الأسبوع الماضي بعدما اغلقت حدودها امام اللاجئين الهاربين من المعارك بين الأكراد والمتطرفين في بلدة تل ابيض السورية. لكنها اعادت فتح الحدود في وقت لاحق، واستقبلت حوالى 23 الف لاجئ فروا من القتال.
وأغلقت تركيا الخميس معبر أقجه قلعة على الحدود مع سورية، لمنع اللاجئين السوريين الذين فروا من القتال في بلدة تل أبيض من العودة إليها. وقالت قوات الأمن التركية أنها لم تسمح للاجئين بالعبور «لأن وحدات حماية الشعب الكردية أغلقت الباب على الجانب الآخر من الحدود». غير أن الوحدات نفت أن يكون هذا هو السبب.
وعاد مئات السوريين إلى ديارهم الأربعاء بعد عودة الهدوء إلى البلدة. لكن السلطات التركية لم تسمح الخميس لحوالى 200 لاجئ بالعبور.
وقال هؤلاء أنهم أبلغوا أن الحدود لن تفتح حتى يوم الإثنين، ما يعني أنهم سيفوتون الاحتفال ببداية شهر رمضان في بيوتهم.
دعوات أميركية لحظر جوي فوق سورية نتيجة هجمات الكلور
الحياة...واشنطن- أ ف ب -
دعا برلمانيون أميركيون مجدداً الى إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية بعد عرض شريط مصور أظهر أطباء يحاولون إنقاذ أطفال إثر هجوم بغاز الكلور في هذا البلد وشهادات عدة، كما حذر البرلمانيون من احتمال تزايد الهجمات بغاز الكلور في سورية.
وقالت الطبيبة اني سبارو للبرلمانيين: «أنا طبيبة واعتدت مشاهد الموت. لكنني لم أر من قبل طريقة اكثر فظاعة للقتل اطلاقاً، ولم اشهد من قبل هذا القدر من المعاناة بمثل هذه الطريقة الفظيعة».
واعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية الاربعاء انه تم التخلص من كامل نفايات الاسلحة الكيماوية السورية التي دمرت. غير ان الكلور لا يعتبر من المواد المحظورة اذ يعتبر مادة صناعية معدة بصورة عامة للاستخدامات التجارية والمنزلية مثل تنقية المياه مثلاً.
وقال السفير الاميركي السابق في سورية روبرت فورد امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التي شاهدت العرض ان «الحكومة السورية تستخدم غاز الكلور من دون أي محاسبة».
ووجهت اتهامات الى نظام الرئيس بشار الاسد بتنفيذ هجمات عدة بأسلحة كيماوية بواسطة مروحيات، أحدها في محافظة ادلب (شمال غرب) في آذار (مارس) 2015. كما افيد في الاشهر الاخيرة عن 45 هجوماً من هذا النوع. الا ان النظام ينفي استخدامه الكلور.
وحذر فورد بأنه رغم صدور قرار عن الامم المتحدة يدين الهجمات بغاز الكلور، الا ان ذلك لم يردع نظام الاسد الذي يخوض نزاعاً منذ أكثر من أربع سنوات مع معارضة مسلحة تسعى الى اسقاطه. وقال فورد: «ان قواته (النظام) باتت تفتقد الى العناصر ومع تطور هذا الوضع فان النظام السوري سيلجأ بشكل متزايد الى استخدام الاسلحة الكيماوية للتعويض عن هذا النقص في العديد».
وروى الطبيب محمد تناري بمساعدة مترجم ما حصل ليلة 16 اذار حين القيت سلسلة من البراميل المتفجرة من مروحيات فوق مدينته سرمين في محافظة ادلب وانتشرت في الجو «رائحة تشبه سوائل التنظيف». واضاف ان «عشرات الاشخاص كانوا يعانون صعوبات في التنفس وحروقاً في العيون والحنجرة وافرازات من الفم». وكان بين الضحايا ثلاثة أطفال هم: عايشة (3 سنوات) وشقيقتها سارة (سنتان) وشقيقهما محمد البالغ من العمر عاماً واحداً. وروى تناري انهم «كانوا شاحبين بشكل خطير عند وصولهم (الى المشفى)، وهو مؤشر نقص حاد في الاكسجين والتعرض لمادة كيماوية». واضطر الاطباء لمعالجتهم وهم ممددون قرب جثة جدتهم التي قضت في الهجوم بالمادة السامة، اذ لم تعد هناك أسرّة متوافرة.
وقال بعد عرض الشريط المصور: «رغم اسراعنا في معالجتهم، لم نتمكن من انقاذهم»، مشيراً الى مقتل والديهم ايضاً. وأوضح ان قنبلة بالكلور سقطت داخل نظام التهوئة في الملجأ الذي كانت العائلة مختبئة فيه فحولته الى «ما يشبه غرفة غاز». ونسب الغربيون الهجوم على سرمين الى النظام السوري. وكان النظام تعرض لاتهامات باستخدام اسلحة كيماوية في ريف دمشق في آب (اغسطس) 2013، ما دفع واشنطن الى التهديد بتنفيذ ضربات على دمشق.
وروت الطبيبة آني سبارو من كلية ايتشان للطب في نيويورك خلال جلسة البرلمان الاميركي العمل ميدانياً في سورية بصوت يرتجف من شدة التأثر. وقالت: «من حق الاطفال السوريين والمدنيين السوريين ان يحظوا بحماية والولايات المتحدة قادرة على تأمينها». واستبعدت الادارة الاميركية مراراً اقامة حظر جوي فوق اجزاء من سورية، مشيرة الى انه من الصعب للغاية تطبيقه. وردد الناطق باسم وزارة الخارجية جون كيربي الاربعاء ان الامر غير مطروح.
وقال كيربي: «ليست هناك خطط لتطبيق أو الإشراف على منطقة حظر جوي فوق سورية في ما يتعلق باستخدام هذه المواد الكيماوية. ما يجب ان يحصل هو ان يتوقف (الاسد) عن استخدامها».
لكن سبارو، كما فورد وتناري، دافعت بقوة عن فكرة الحظر. وقالت: «ان اقامة منطقة خالية من القصف ستعطل إحدى أهم الادوات التي استخدمت لقتل المدنيين السوريين وارهابهم، وخصوصا الاطفال الذين هم الاكثر عرضة لهذه الغازات السامة والذين تمزقت اجسادهم الصغيرة حرفياً نتيجة المسامير الفظيعة التي تحتوي عليها هذه القنابل».
وقال رئيس اللجنة الجمهوري ايد رويس ان «السياسة الاميركية يجب ان تتغير»، مؤكداً ان مناطق الحظر الجوي «ستحرم الاسد من السيطرة على الاجواء». واضاف رويس ان «السوريين لن يكونوا بعدها مجبرين على الاختيار بين البقاء على الارض حيث يمكن ان يقتلوا ببراميل يملأها الاسد بالمتفجرات او الاحتماء تحت الارض حيث يمكن ان يتعرضوا في شكل اكبر للتسمم بغاز الكلور».
وخلصت منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية الى ان غاز الكلور استخدم مراراً وفي شكل منهجي كسلاح كيماوي في سورية من غير ان تلقي مسؤولية استخدامه على أي من النظام أو المعارضة المسلحة اللذين يتبادلان الاتهامات بهذا الصدد.
وفي اذار، هدد مجلس الامن الدولي باتخاذ تدابير في حال تكررت هذه الهجمات لكنه لا يزال منقسماً حول الجهة المسؤولة عنها.
معارك في القنيطرة ... والمعارضة تقترب من تخوم حماة
لندن، عمان، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
استمرت المعارك بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة بعد هجوم «الجيش الحر» لاستكمال السيطرة على محافظة القنيطرة، وسط أنباء عن قدوم عناصر من ميلشيا شيعية لمساندة قوات النظام في السويداء ذات الغالبية الدرزية، في وقت دارت مواجهات على تخوم ريف حماة من طرف إدلب في شمال غربي البلاد.
وكان مصدر في الجيش النظامي السوري أبلغ «رويترز» أن الجيش صد هجوماً كبيراً للمعارضة المسلحة للسيطرة على المواقع المتبقية التي ما زال الجيش يسيطر عليها في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتقع القنيطرة في منطقة حساسة على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب غرب دمشق وتشهد اشتباكات بشكل متكرر بين جماعات المعارضة المختلفة من جهة والجيش النظامي ومسلحين متحالفين معه من جهة أخرى. وأوضح المصدر أن الجيش صد هجوماً للمعارضة للسيطرة على عدد من التلال وقريتي تل الشعر وتل بزاق إلى الشمال من القنيطرة عاصمة المحافظة والتي باتت مهجورة، مضيفاً: «أحبطت وحدات الجيش محاولات الجماعات الإرهابية للاستيلاء على القريتين الواقعتين في ريف القنيطرة»، وأن ما لا يقل عن 200 مقاتل من المعارضة قتلوا أو جرحوا في عمليات الجيش.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي عدة دبابات وعشرات الجنود ينقلون تعزيزات عبر قرى يسيطر عليها الجيش في المحافظة الحدودية الزراعية، حيث حققت المعارضة مكاسب في العامين الماضيين.
وكتب عصام الريس الناطق باسم قوات المعارضة على «تويتر»، إن الجماعات المشاركة في العملية وقّعت اتفاقاً لا يشمل «جبهة النصرة»، مضيفاً أن الجماعات المشاركة في الهجوم تقاتل تحت راية «الجيش السوري الحر». وأضاف أن محاولة الاستيلاء على ما تبقى من معاقل الجيش في المحافظة -بعد سلسلة محاولات فاشلة- تستهدف أيضا اللواء 90، وهو القاعدة الرئيسية للجيش هناك. وقال إن الهجوم محاولة لإنهاء وجود النظام في المحافظة.
ويستهدف المعارضون المسلحون مدينة البعث، وهي المركز الإداري الرئيسي في المحافظة ومدينة خان أرنبة، وهما المدينتان الرئيسيتان اللتان لا تزالان تحت سيطرة الحكومة. وطرد الجيش من القنيطرة من شأنه أن يفتح طريق إمدادات إلى المعارضة جنوب دمشق في منطقة الغوطة الغربية التي يسيطرون عليها والتي يمكن استخدامها لاستهداف مركز سلطة الأسد.
وقال الريس إن قوات المعارضة تستهدف تدمير خط الدفاع الأول للجيش حول دمشق في هذه المنطقة.
وفي وقت سابق، تفقد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري العماد علي عبدالله أيوب جبهات قتالية في ريف دمشق، حيث يخوض الجيش معارك ضد مسلحين. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عنه قوله للقوات إن الحرب ضد العناصر «التكفيرية» ستتواصل إلى حين إلحاق الهزيمة بهم.
وقال مصور لـ «رويترز» إن منطقة القنيطرة تشهد قصفاً عنيفاً، وإن صفارات الإنذار دوت في مرتفعات الجولان للتحذير من صواريخ. وأمكنت مشاهدة دبابات في الجانب السوري تطلق قذائفها وسمع صوت طائرات مروحية سورية تحلق فوق المنطقة.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن، إن قوات المعارضة التي تقاتل في محافظة السويداء إلى الشرق، أخفقت خلال معارك وقعت في الآونة الأخيرة في السيطرة على طريق رئيسي يؤدي إلى دمشق، ولم يتضح ما إذا كانت ستتمكن من السيطرة على طريق يؤدي إلى العاصمة في هذا الهجوم الأخير. وقال نشطاء معارضون إن 200 عنصر من الميلشيا الشيعية بينهم عناصر من «حزب الله» وصلوا إلى قرب مطار الثعلة الذي فشلت المعارضة في السيطرة عليه قبل يومين. وبثوا صوراً لعدد من العناصر بلباسهم العسكري.
في حلب، قال عبدالرحمن: «أصاب صاروخ مبنى من ثلاث طبقات في شارع تشرين في غرب حلب، ما تسبب بانهياره ومقتل ثمانية أشخاص».
وصعدت فصائل المعارضة المسلحة التي تسيطر على الأحياء الشرقية لمدينة حلب منذ الإثنين قصفها بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على الأحياء الغربية، ما أوقع 63 قتيلاً بين المدنيين. وقال عبدالرحمن «إنه أمر مخيف. باتت الاعتداءات يومية، وهي في تصعيد مستمر». وترافق هذا التصعيد مع تصعيد في المعارك على الأرض. إذ أشار «المرصد» إلى أن مقاتلي المعارضة تمكنوا الأربعاء من السيطرة على كامل ضاحية الراشدين الواقعة غرب العاصمة، والتي كانت القوات النظامية تسيطر على أجزاء كبيرة منها.
في وسط البلاد، قال «المرصد السوري» إن «الاشتباكات استمرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في محيط حقلي جزل وشاعر بريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة تدمر بريف حمص الشمالي، بينما استشهد طفل من مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في المدينة. وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص».
وكان مقاتلو المعارضة دمروا عدداً من الجنود النظاميين، وخلال هجومٍ على معاقل النظام في ريف حماة الغربي. وأفادت مصادر ميدانية بأن «الثوار استهدفوا ثكنة جورين في سهل الغاب بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى انفجار راجمة الصواريخ ومقتل عدة جنود لقوات الأسد وجرح آخرين وتم نقلهم إلى مشفى السقيلبية». من جهته، قال «المرصد» إن «الطيران المروحي قصف مناطق في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة طفلة ورجل بجروح»، وإنه «ارتفع إلى 6 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية الذين استشهدوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، قرب الحدود الإدارية مع محافظة حماة، إثر هجوم نفذه مقاتلو الفصائل الإسلامية على تلال الأعور وخطاب وإلياس ومنطقة الفريكة وعدة حواجز لقوات النظام».
في شمال شرقي البلاد، دارت اشتباكات «بين وحدات حماية الشعب الكردي والفصائل المقاتلة من جهة، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى في قرية الكنطري بريف منطقة سلوك الواقعة في الريف الشمالي للرقة، في حين استشهد رجل من ريف بلدة تل أبيض الغربي، جراء انفجار لغم أرضي بمنزله زرعه تنظيم الدولة الإسلامية»، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى سقوط قتلى جراء «الاشتباكات المستمرة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله» اللبناني ولواء القدس الفلسطيني من جهة أخرى، في أطراف حي الراشدين بمدينة حلب» الذي سيطرت عليه المعارضة.
انتصارات في الشّمال والجنوب: ماذا يعدُّ الثوار لقوّات الأسد في رمضان؟
المستقبل.. (سراج برس)
بدأت ملامح انهيار نظام الأسد بالظهور أكثر خلال الأشهر الاخيرة، وخاصة بعد تقدم الثوار على محاور عدة من جهتي الشمال والجنوب، عبر استراتيجية واضحة المعالم تؤكد أن الثوار يعملون على نسقين في آن واحد وهما ربط درعا بالقنيطرة وصولاً إلى ريف دمشق الغربي من جهة الجنوب، ووصل حلب بإدلب مروراً بالمناطق المحررة في حماة وصولاً إلى الساحل، الأمر الذي يشير إلى أن شهر رمضان سيحمل الكثير في طياته من مفاجآت كانت أشبه بالحلم طيلة السنوات المنصرمة. وفي المقابل، بات نظام الأسد وجيشه أكثر تشتتاً وضياعاً مع انتصارات الثوار، وباتت عمليات «إعادة التجميع والتموضع» هي الانتصار الأهم لوسائل إعلام الأسد وحلفائه.
درعا ـ القنيطرة ـ ريف دمشق
اتحد ثوار القنيطرة تحت لواء «جيش الحرمون»، وحرروا بعد ساعات من إعلان المعركة «التلول الحمر» ذات الأهمية الاستراتيجية غرب العاصمة دمشق، وبتمكنهم من تحرير «التلول»، استطاع الثوار وصل ريف دمشق الغربي بمحافظتي القنيطرة ودرعا.
وبالتزامن مع اتحاد ثوار القنيطرة في «جيش الحرمون»، أطلقت فصائل أخرى في القنيطرة معركة «نصرة لحرائرنا» لتحرير كامل المحافظة من قوات الأسد، حيث تمكنوا من تحرير «تل بزاق وبلدة جبا» بريف القنيطرة بعد يوم من إعلان المعركة.
ولا يختلف الواقع في درعا عن القنيطرة. فصدى انتصارات الأخيرة تدوي في درعا التي تمكن ثوارها قبل أيام من تحرير «اللواء 52» أبرز الثكنات العسكرية لجيش الأسد، وتوجههم لتحرير ما تبقى من مناطق واقعة تحت سيطرة قوات الأسد في درعا بغية الوصول إلى دمشق، وفقاً لتصريحات القادة الميدانيين.
إدلب سهل الغاب الساحل
ويجري العمل منذ أسابيع على تحقيق تقدم في سهل الغاب بريف حماة من جهة جسر الشغور في إدلب، ومن جهة سهل الغاب بريف حماة، في محاولة لتحرير أبرز معاقل الأسد على تخوم الساحل «معسكر جورين» الذي تستخدمه قوات الأسد قاعدة عسكرية لإدارة المعارك ضد الثوار في كل من ريفي حماة وإدلب.
تناغم العمل بين جيش الفتح وثوار حماة، كان جلياً بعدما أعلنوا قبل أيام معركة تحرير النقاط العسكرية التي تفصل إدلب وريف حماة عن معسكر «جورين»، وكللوا المعركة بتحرير «جنة القرى، وصريريف، والمشيرفة، وتلة الشيخ خطاب« في ريف جسر الشغور، والوصول إلى تخوم محطة زيزون وتحرير «زيزون القديمة» في ريف حماة.
وتفصل بضعة كيلومترات الثوار عن الوصول إلى معسكر جورين أبرز قواعد نظام الأسد، وميليشيات إيران في سهل الغاب بريف حماة وخط الدفاع الأول عن الساحل السوري.
ثوار ريف حماة الشمالي، أعلنوا قبل أيام بدء معركة «فتح من الله» بغية الوصول إلى مطار حماة العسكري الذي يعتبر تحريره هدف الثوار الرئيس لأنه مصدر الإجرام في ريفي حماة، وإدلب، من خلال الغارات اليومية التي تشنها طائراته بشكل يومي.
حلب ـ الريف الشمالي
ثوار حلب يعملون على جبهتين، حيث يتصدى قسم منهم لتنظيم «الدولة» في الريف الشمالي الذي يسعى التنظيم الى احتلاله، واستطاعوا دحره من بعض القرى التي استطاع السيطرة عليها قبل أسابيع «البل، وكفرة، وأم حوش، والوحشية»، وقسم عمل على إطلاق معركة «فتح حلب» حيث تمكنوا من تحرير حي الراشدين الشمالي بالكامل، والوصول إلى أسوار ثكنة «البحوث العلمية» التي تعتبر خط الدفاع الأول لقوات النظام عن حلب الجديدة.
التطورات الميدانية في سوريا تدل على أن الثوار انتقلوا من مرحلة الدفاع في نهاية العام 2014، إلى مرحلة الهجوم منذ بداية العام الجاري، عبر عمل عسكري موحد ومحدد الأهداف من درعا والقنيطرة جنوباً إلى ادلب وحلب شمالاً، مروراً بحماة في وسط سوريا، هادفين إلى الوصول نحو معاقل الأسد في الساحل، ودمشق.
درعا ـ القنيطرة ـ ريف دمشق
اتحد ثوار القنيطرة تحت لواء «جيش الحرمون»، وحرروا بعد ساعات من إعلان المعركة «التلول الحمر» ذات الأهمية الاستراتيجية غرب العاصمة دمشق، وبتمكنهم من تحرير «التلول»، استطاع الثوار وصل ريف دمشق الغربي بمحافظتي القنيطرة ودرعا.
وبالتزامن مع اتحاد ثوار القنيطرة في «جيش الحرمون»، أطلقت فصائل أخرى في القنيطرة معركة «نصرة لحرائرنا» لتحرير كامل المحافظة من قوات الأسد، حيث تمكنوا من تحرير «تل بزاق وبلدة جبا» بريف القنيطرة بعد يوم من إعلان المعركة.
ولا يختلف الواقع في درعا عن القنيطرة. فصدى انتصارات الأخيرة تدوي في درعا التي تمكن ثوارها قبل أيام من تحرير «اللواء 52» أبرز الثكنات العسكرية لجيش الأسد، وتوجههم لتحرير ما تبقى من مناطق واقعة تحت سيطرة قوات الأسد في درعا بغية الوصول إلى دمشق، وفقاً لتصريحات القادة الميدانيين.
إدلب سهل الغاب الساحل
ويجري العمل منذ أسابيع على تحقيق تقدم في سهل الغاب بريف حماة من جهة جسر الشغور في إدلب، ومن جهة سهل الغاب بريف حماة، في محاولة لتحرير أبرز معاقل الأسد على تخوم الساحل «معسكر جورين» الذي تستخدمه قوات الأسد قاعدة عسكرية لإدارة المعارك ضد الثوار في كل من ريفي حماة وإدلب.
تناغم العمل بين جيش الفتح وثوار حماة، كان جلياً بعدما أعلنوا قبل أيام معركة تحرير النقاط العسكرية التي تفصل إدلب وريف حماة عن معسكر «جورين»، وكللوا المعركة بتحرير «جنة القرى، وصريريف، والمشيرفة، وتلة الشيخ خطاب« في ريف جسر الشغور، والوصول إلى تخوم محطة زيزون وتحرير «زيزون القديمة» في ريف حماة.
وتفصل بضعة كيلومترات الثوار عن الوصول إلى معسكر جورين أبرز قواعد نظام الأسد، وميليشيات إيران في سهل الغاب بريف حماة وخط الدفاع الأول عن الساحل السوري.
ثوار ريف حماة الشمالي، أعلنوا قبل أيام بدء معركة «فتح من الله» بغية الوصول إلى مطار حماة العسكري الذي يعتبر تحريره هدف الثوار الرئيس لأنه مصدر الإجرام في ريفي حماة، وإدلب، من خلال الغارات اليومية التي تشنها طائراته بشكل يومي.
حلب ـ الريف الشمالي
ثوار حلب يعملون على جبهتين، حيث يتصدى قسم منهم لتنظيم «الدولة» في الريف الشمالي الذي يسعى التنظيم الى احتلاله، واستطاعوا دحره من بعض القرى التي استطاع السيطرة عليها قبل أسابيع «البل، وكفرة، وأم حوش، والوحشية»، وقسم عمل على إطلاق معركة «فتح حلب» حيث تمكنوا من تحرير حي الراشدين الشمالي بالكامل، والوصول إلى أسوار ثكنة «البحوث العلمية» التي تعتبر خط الدفاع الأول لقوات النظام عن حلب الجديدة.
التطورات الميدانية في سوريا تدل على أن الثوار انتقلوا من مرحلة الدفاع في نهاية العام 2014، إلى مرحلة الهجوم منذ بداية العام الجاري، عبر عمل عسكري موحد ومحدد الأهداف من درعا والقنيطرة جنوباً إلى ادلب وحلب شمالاً، مروراً بحماة في وسط سوريا، هادفين إلى الوصول نحو معاقل الأسد في الساحل، ودمشق.
قائد عمليات الجبهة الجنوبية لـ«كلنا شركاء»: سنشكّل نواة جيش وطني يدير البلاد بعد النظام
المستقبل.. (كلنا شركاء)
أعلنت عشرات الفصائل العسكرية في ريف درعا بداية العام 2014 توحدها تحت راية واحدة وجسم عسكري واحد ومسمى واحد، أطلقوا عليه اسم «الجبهة الجنوبية« الذي سرعان ما تحول إلى أحد أهم التشكيلات العسكرية المقاتلة للنظام في الجنوب السوري.
وللحديث عن بداية تأسيس «الجبهة الجنوبية« وأعمالها العسكرية، التقى «كلنا شركاء« مع العقيد خالد النابلسي قائد عمليات الجبهة الجنوبية، فقال النابلسي: «اجتمعت الفصائل الثورية في الجنوب مطلع عام 2014 من أجل تشكيل جسم عسكري موحد، وكان الهدف تنظيم التشكيلات وتنظيم عملها على الأرض، وكانت المقترحات تشكيل محكمة وتنظيم العلاقة مع باقي مكونات الشعب السوري. أصبحت الحاجة ملحة جداً لتشكيل قيادة لهذه الجبهة، تعمل على تنظيم أمورها وتحديد أولوياتها في العمل ويكون من أهدافها استقطاب التشكيلات غير الداخلة في الجبهة الجنوبية، من أجل إنشاء نواة جيش وطني يكون قادراً على إدارة شؤون البلاد في مرحلة ما بعد سقوط النظام«.
وحول القيادة الجديدة للجبهة الجنوبية، أجاب: «تم الاجتماع بحضور عدد من الفصائل او الممثلين عنهم، ولم يكن هناك أي مقترح لاستبعاد أي فصيل من فصائل الجبهة الجنوبية. كثر الحديث عن استبعاد بعض الفصائل مثل ( فرقة 18 آذار، الفيلق الأول، جيش اليرموك) والاجتماع كان بحضور ممثلين عن جميع الفصائل بما فيها هذه الفصائل، وسبب تغيب البعض يرجع لظروف على الأرض وزيادة وتيرة المعارك في الجنوب السوري«.
واضاف «هناك صعوبة في جمع كافة قادة التشكيلات في الجبهة الجنوبية، ونؤكد على نقطة أن الفصائل التي كثر الحديث عن إقصائها هي فصائل مهمة وفاعلة على الأرض، ونحن في قيادة الجبهة الجنوبية لن نسمح لأحد بأن يتجاوز أو يقلل من أهمية أي فصيل من فصائل الجبهة الجنوبية«.
وعن كيفية الاختيار، أوضح: «أثناء الاجتماع تمت مناقشة آلية اختيار القيادة واتفق الحضور على آلية الترشح والانتخاب السرية، وتم تحديد الأعضاء الممثلين عن محافظة درعا بثلاثة أعضاء وواحد عن محافظة القنيطرة واثنان عن محافظة ريف دمشق وعضو واحد عن محافظة دمشق. ترشح 10 عن محافظة درعا ويحق لـ52 عضواً الانتخاب كل عضو يختار ثلاثة اسماء، وكانت النتيجة حصول العقيد الركن خالد النابلسي قائد لواء المعتز وأحمد العودة قائد فرقة شباب السنة والعقيد صاير سفر قائد الجيش الأول على أعلى نسبة من الأصوات«.
وقال: «في اليوم الثاني من الانتخابات اجتمعنا مع الفصائل التي لم تحضر الانتخابات وكانت الأفكار المطروحة ان يوافق الجميع على الشخصيات المنتخبة، لأننا في هذه المرحلة نعمل على استقطاب جميع الفصائل الثورية العاملة على الأرض، وقد نجحنا باستقطاب عدد من فصائل الجبهة الجنوبية، وترافق هذه مع انجازات عسكرية لفصائل الجبهة الجنوبية تتمثل بتحرير اللواء 52، المليحة الغربية، رخم، سكاكة«.
وأوضح: «لا يقتصر عملنا على الجانب العسكري، وتعمل الجبهة الجنوبية على مساعدة المدنيين في المناطق المحررة بتأمين الحماية والمساعدة في التنظيم وتقديم الخدمات، ونعمل على تأمين مستلزمات الصمود للحاضنة الشعبية لفصائل الجبهة الجنوبية، ونحن كجبهة جنوبية بعد تحرير وتأمين المناطق نقوم بتسليمها لإدارة مدنية تعمل على تنظيم أمورها«.
وبالنسبة الى الائتلاف الوطني المعارض، أجاب: «نحن كجسم عسكري ممثل للثورة السورية في الجنوب نأمل ان يرتقي الجسم السياسي للثورة السورية الى مستوى تضحيات أبناء الشعب السوري الكبيرة«.
وعن موقف الجبهة من أهالي مدينة السويداء، أجاب بأن «مدينة السويداء جزء من الجنوب السوري، ونحن في الجبهة الجنوبية نؤكد لأهلنا في السويداء أنهم جزء مهم من النسيج الاجتماعي السوري، وأكدنا أكثر من مرة ان لا عداء مع أي مكون من مكونات الشعب السوري، ولا نحمل أهدافاً عدائية مستقبلية لهم، ونتوجه اليهم بدعوة صادقة كأبناء شعب واحد للالتحاق بركب ثورة الكرامة، ونحن متمسكون بأهداف ثورة 18 آذار«.
وللحديث عن بداية تأسيس «الجبهة الجنوبية« وأعمالها العسكرية، التقى «كلنا شركاء« مع العقيد خالد النابلسي قائد عمليات الجبهة الجنوبية، فقال النابلسي: «اجتمعت الفصائل الثورية في الجنوب مطلع عام 2014 من أجل تشكيل جسم عسكري موحد، وكان الهدف تنظيم التشكيلات وتنظيم عملها على الأرض، وكانت المقترحات تشكيل محكمة وتنظيم العلاقة مع باقي مكونات الشعب السوري. أصبحت الحاجة ملحة جداً لتشكيل قيادة لهذه الجبهة، تعمل على تنظيم أمورها وتحديد أولوياتها في العمل ويكون من أهدافها استقطاب التشكيلات غير الداخلة في الجبهة الجنوبية، من أجل إنشاء نواة جيش وطني يكون قادراً على إدارة شؤون البلاد في مرحلة ما بعد سقوط النظام«.
وحول القيادة الجديدة للجبهة الجنوبية، أجاب: «تم الاجتماع بحضور عدد من الفصائل او الممثلين عنهم، ولم يكن هناك أي مقترح لاستبعاد أي فصيل من فصائل الجبهة الجنوبية. كثر الحديث عن استبعاد بعض الفصائل مثل ( فرقة 18 آذار، الفيلق الأول، جيش اليرموك) والاجتماع كان بحضور ممثلين عن جميع الفصائل بما فيها هذه الفصائل، وسبب تغيب البعض يرجع لظروف على الأرض وزيادة وتيرة المعارك في الجنوب السوري«.
واضاف «هناك صعوبة في جمع كافة قادة التشكيلات في الجبهة الجنوبية، ونؤكد على نقطة أن الفصائل التي كثر الحديث عن إقصائها هي فصائل مهمة وفاعلة على الأرض، ونحن في قيادة الجبهة الجنوبية لن نسمح لأحد بأن يتجاوز أو يقلل من أهمية أي فصيل من فصائل الجبهة الجنوبية«.
وعن كيفية الاختيار، أوضح: «أثناء الاجتماع تمت مناقشة آلية اختيار القيادة واتفق الحضور على آلية الترشح والانتخاب السرية، وتم تحديد الأعضاء الممثلين عن محافظة درعا بثلاثة أعضاء وواحد عن محافظة القنيطرة واثنان عن محافظة ريف دمشق وعضو واحد عن محافظة دمشق. ترشح 10 عن محافظة درعا ويحق لـ52 عضواً الانتخاب كل عضو يختار ثلاثة اسماء، وكانت النتيجة حصول العقيد الركن خالد النابلسي قائد لواء المعتز وأحمد العودة قائد فرقة شباب السنة والعقيد صاير سفر قائد الجيش الأول على أعلى نسبة من الأصوات«.
وقال: «في اليوم الثاني من الانتخابات اجتمعنا مع الفصائل التي لم تحضر الانتخابات وكانت الأفكار المطروحة ان يوافق الجميع على الشخصيات المنتخبة، لأننا في هذه المرحلة نعمل على استقطاب جميع الفصائل الثورية العاملة على الأرض، وقد نجحنا باستقطاب عدد من فصائل الجبهة الجنوبية، وترافق هذه مع انجازات عسكرية لفصائل الجبهة الجنوبية تتمثل بتحرير اللواء 52، المليحة الغربية، رخم، سكاكة«.
وأوضح: «لا يقتصر عملنا على الجانب العسكري، وتعمل الجبهة الجنوبية على مساعدة المدنيين في المناطق المحررة بتأمين الحماية والمساعدة في التنظيم وتقديم الخدمات، ونعمل على تأمين مستلزمات الصمود للحاضنة الشعبية لفصائل الجبهة الجنوبية، ونحن كجبهة جنوبية بعد تحرير وتأمين المناطق نقوم بتسليمها لإدارة مدنية تعمل على تنظيم أمورها«.
وبالنسبة الى الائتلاف الوطني المعارض، أجاب: «نحن كجسم عسكري ممثل للثورة السورية في الجنوب نأمل ان يرتقي الجسم السياسي للثورة السورية الى مستوى تضحيات أبناء الشعب السوري الكبيرة«.
وعن موقف الجبهة من أهالي مدينة السويداء، أجاب بأن «مدينة السويداء جزء من الجنوب السوري، ونحن في الجبهة الجنوبية نؤكد لأهلنا في السويداء أنهم جزء مهم من النسيج الاجتماعي السوري، وأكدنا أكثر من مرة ان لا عداء مع أي مكون من مكونات الشعب السوري، ولا نحمل أهدافاً عدائية مستقبلية لهم، ونتوجه اليهم بدعوة صادقة كأبناء شعب واحد للالتحاق بركب ثورة الكرامة، ونحن متمسكون بأهداف ثورة 18 آذار«.
سجناء حمص يستنجدون بـ «داعش»
لندن، بيروت، اسطنبول - «الحياة»، أ ف ب -
أعلن مئات المعتقلين السوريين في سجني حمص وحماة إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمناسبة بدء شهر رمضان، مطالبين بالإفراج عنهم. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً قالوا إنه التقط داخل سجن حمص قبل أيام ظهر فيه عشرات السجناء وهم يستنجدون بقادة «داعش» وزعيمه أبو بكر البغدادي. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «السجناء هتفوا «الشعب يريد الدولة الإسلامية» و «الجيش السوري حرامي».
وأفاد ناشطون بأن أكثر من 730 معتقلاً في سجن حماة المركزي بدأوا إضراباً عن الطعام منذ مساء الثلثاء لـ «الإفراج عنهم أو تسريع محاكماتهم إضافةً إلى الاحتجاج على سوء أوضاعهم واعتقالهم بشكل تعسفي بناء على قرارات من أجهزة أمنية». ورفع المعتقلون شعار «لا للطعام حتى الخروج من معتقلات النظام»، وشعار «الموت ولا المذلة»، ويأمل السجناء أن يكون هذا الإضراب «عامل ضغط على النظام لإيجاد حل لورقة المعتقلين المنسية من جميع الأطراف، والضغط على المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً رغم كل الجرائم داخل معتقلات وأقبية النظام»، وفق موقع «كلنا شركاء» المعارض.
وأفاد «المركز الإعلامي في مدينة سلمية وريفها»، بأن إدارة السجن هددت المضربين عن الطعام بنقلهم إلى سجن طرطوس واللاذقية معقل النظام، لكنهم رفضوا إنهاء الإضراب أيضاً.
وفي دمشق، وصفت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أحوال المعيشة في بلدة سورية معزولة جنوب غربي العاصمة، بأنها «رهيبة»، بعد أن قامت بتسليم معونات هناك هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ ستة أشهر.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام، عن الإدارة العامة للهجرة والجوازات، أن «عدد طلبات جوازات السفر خلال العام الحالي بلغ نحو مليون ... من داخل سورية وخارجها، بمعدل خمسة آلاف طلب يومياً». وهذا العدد يتجاوز بخمسة أضعاف الطلب على الجوازات خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، الذي بلغ 160 ألفاً.
المصدر: مصادر مختلفة