أم حزينة لنصرالله: لنا دم طاهر عندكم... «موت واحد» من اليرموك إلى بيروت ...آلاف النازحين يُشطبون من المساعدة....الهدوء الحذر يعود إلى مخيم عين الحلوة والأهالي يطلبون التعويض عن خسائرهم

قبرص تحاكم لبنانياً كندياً يشتبه بارتباطه بـ «حزب الله» ...التعطيل الحكومي مستمرّ وتحذير عــوني من إستخدام السّلاح الإقتصادي

تاريخ الإضافة الأحد 21 حزيران 2015 - 7:28 ص    عدد الزيارات 2098    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

أم حزينة لنصرالله: لنا دم طاهر عندكم... «موت واحد» من اليرموك إلى بيروت
المستقبل..علي الحسيني
لن يعود الطفل مُنير حزينة إلى بلاده ثانية ولن يحلم بعد اليوم بحديقة صغيرة يلهو بها هرباً من ضجيج الناس وأصوات الرصاص بعدما قضت رصاصة «طائشة» على طفولته وأحلامه الصغيرة وجّهها عناصر من «حزب الله» إلى رأسه الطريّ أثناء تشييعها عدداً من القتلى كانوا سقطوا في القلمون في منطقة الغبيري.

يُمعن «حزب الله» في زرع القتل في كل مكان بحيث لم يعد هناك مكان آمن يُمكن اللجوء اليه بعدما حوّل كل الأمكنة إلى برك من الدماء. لا وجهة مُحدّدة لرصاصه، فكل الوجهات أضحت ملكاً له، وكل الأجساد تحوّلت بدورها إلى هدف قاتل من أهدافه المُنتشرة على طول خط الموت الواحد من اليرموك الى بيروت، وآخر أهداف الحزب منير ابن السنوات البريئة الخمس الذي قابل رصاصة اخترقت رأسه بابتسامة أخيرة رسمها على ثغره وهو ينظر إلى شقيقته قبل أن يسقط من على أرجوحة العمر.

عند الخامسة من فجر يوم أمس ومن داخل غرفة العناية الفائقة في مستشفى «المقاصد« خرج خبر وفاة بل مقتل الطفل مُنير بعد أسبوع أمضاه بين الحياة والموت الى أن نال الأخير منه. خبر نزل كالصاعقة على العائلة التي كانت تنتظر خروج أحد الأطبّاء أو المُمرّضين ليزّف اليهم خبراً عن طفل قرّرت رصاصات الحقد أن تُبقيه في غيبوبته لكن هذه المرّة ستكون الغيبوبة أبديّة وسيطول فيها مشوار مُنير إلى أن يقف ذات يوم وجهاً لوجه مع قاتله ويسأله عن سبب حرمانه من حضن أمّه وعطف والده وضحكات شقيقتيه وهما تلحقان به داخل منزل صغير ما زال شاهداً على أحلامه الكثيرة.

جموع غفيرة وغاضبة واكبت لحظات شيوع خبر موت مُنير عند مدخل مستشفى «المقاصد» وداخل مُخيّم «شاتيلا» حيث منزل أهل الطفل. هي لحظات أمام جُثة الطفل المُمدّة على السرير قبل نقله إلى «برّاد» المشفى تختصر لوعة عائلة خُطف منها وحيدها في غفلة من الزمن على يد أشخاص أصبحوا يمتهنون القتل ويزرعون الرعب والخوف على الطرقات. والدة مفجوعة تُخبر من وقف حولها عن رصاصة «مقاومة» أنهت حياة منير وتتمنّى لو كان للرصاصة عيون لترى فيها بسمة طفلها والبراءة التي تسكن في عيونه عندها لارتّدت إلى أصحابها وسكنت قلوبهم بدل أن تُطفئ سنوات خمس من «ابن عمرها».

لم يُكلّف مسؤول في «حزب الله» عناء نفسه ويتّصل بعائلة مُنير ليطمئّن عن حالته. تقول الوالدة «كنت انتظر اعتذاراً منهم، لكن اليوم ما عدت انتظر شيئاً. قتلوا طفلي الله يقتلهم ويحرق قلب أمهاتهم وأنا واثقة بأن مُنير سيشهد عليهم يوم القيامة تماماً كما هُناك العشرات من مُنير قُتلوا على أيدي الجهة ذاتها. يا سيد حسن لنا دم طاهر عندكم، فهل ستأخذ لنا حقّنا من قاتل ينتمي إلى حزبك، ام أفوّض أمري لله وهو سيحكم بيني وبينكم يوم الآخرة؟« لتعود بعدها وتسأل عن دولة «لم تستطع حتّى اليوم ردع مُسلّحين يسترخصون دماء الأبرياء وحملتهم نشوة امتلاكهم للسلاح على توجيه رصاصهم إلى رؤوس الأطفال».

أصوات الاستنكار وصيحات «الله أكبر» كانت تعلو بين وقت وآخر خارج باحة منزل العائلة والتي تحّولت الى مكان لاستقبال المُعزّين. اتّهامات مٌتعدّدة ومتنوّعة وُجّهت إلى «حزب الله» وقيادته والى النظام السوري ورئيسه من ضمنها صرخة «القاتل واحد من اليرموك إلى بيروت». إمرأة عجوز تصل الى عتبة الدار وتصرخ «إذا هني بدهم يموتوا هم أحرار، بس شو دخل الناس والأطفال، الله لا يوفقهم هرب من الموت بسوريا لحقوه لهون». وفي المُخيّم أيضاً تحوّل سلاح الحزب بنظر السُكّان إلى سكيّن يذبح الأبرياء والبعض ندّد بصوت عالٍ بالممارسات التي يرتكبها أصحاب هذا السلاح داخل جميع المخّيمات في لبنان. ويقول زوج عمّة الطفل مُنير «الهيئة الجماعة اتفقوا مع إسرائيل على قتلنا».

جلس مازن حزينة والد الطفل مُنير والى جانبه عدد من أقاربه وأبناء المُخيّم. ملامح أثقلتها هموم أيّام مرّت كأنّها زمن بحاله مع جسد بدت ملامح مُنير محفورة فيه: «لن أسامح بدم ابني وسوف آخذ بثأره حتّى لو كلّفني حياتي». يبكي رافعاً رأسه إلى السماء، يُناجي ربّه غير مُصدّق أن مُنير رحل ولن يعود ثانية، وفي لحظة مجبولة بالألم يستعيد ذكريات طفله من «اليرموك» إلى بيروت. «سامحني يا بابا ما قدرت آخدك ونسافر برّات لبنان وسوريا». ويعد الأب طفله بتحقيق أمنية لطالما حلم بها «سيكون لك حديقة بالسماء، ستلعب بها مع رفاقك الشهداء بعيداً عن ضجيج تكرهه وعن صوت رصاص كان يُحاصرنا وكُنت تخشى أن يُصيبك فتلجأ لتحتمي منه في أحضاني«.
«ابني وطفلي ونور عيوني مُنير، اليوم تُغادر هذه الدنيا للقاء ربك وإن سألك عن هويّة قاتلك قل له، إن مجموعة سرقت اسمه قتلتك».
 
قبرص تحاكم لبنانياً كندياً يشتبه بارتباطه بـ «حزب الله»
 (أ ف ب)
ذكرت الشرطة القبرصية امس أن الكندي اللبناني الذي عثر في منزله على 8,2 أطنان من الاسمدة التي يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات، سيخضع للمحاكمة.

وتعتقد السلطات أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه بموجب القانون، يرتبط بالجناح العسكري لـ «حزب الله«. وستبدأ محاكمة الشاب (26 عاماً) في 29 حزيران الجاري بتهم عدة بينها التآمر لارتكاب جريمة والانتماء الى منظمة ارهابية وتقديم الدعم لها، وحيازة ونقل مواد متفجرة بشكل غير قانوني. وتغطي لائحة الاتهام الفترة من 2012 حتى 27 ايار 2015، بحسب ما صرح المتحدث باسم الشرطة خارالمبوس زاخاريو للصحافيين، بحيث يستعد الادعاء لتقديم 70 شاهداً.

وذكرت وكالة الانباء الرسمية أن المتهم اعترف بالانتماء الى «حزب الله«، لكنه لم يكشف عن الهدف من الاسمدة او الاهداف المحتملة لأي هجمات يمكن أن يكون مخططا لهاً. ودهمت الشرطة منزل الشاب في مدينة لارنكا الساحلية بعد تلقي بلاغ وعثرت على أكثر من 400 صندوق من نيترات الامونيوم، وهو سماد يمكن استخدامه لصنع المتفجرات عبر خلطه بمواد أخرى.

ووصل الشاب الى قبرص في 21 ايار على أساس قضاء اجازة وأوقف في لارنكا في 27 من الشهر نفسه اثر مراقبة أمنية.

وتبحث الشرطة عن مالك المنزل الذي كان يقيم فيه المتهم والذي قال ان الاسمدة ليست له. وعثر بحوزة المتهم لدى القبض عليه على مبلغ 10 آلاف يورو. واعتقل لبناني آخر لعلاقته بالقضية الا أنه أفرج عنه من دون توجيه التهم له. ولا تستبعد الشرطة أن يكون الرجل يعد هجوماً على أهداف اسرائيلية في الجزيرة المتوسطية التي تجذب شواطئها آلاف السياح الاسرائيليين كل سنة، بحسب وسائل اعلام محلية.
 
التعطيل الحكومي مستمرّ وتحذير عــوني من إستخدام السّلاح الإقتصادي
الجمهورية..
السياسة تدور في حلقةٍ مفرَغة. الشَلل سيّد الموقف. لا حلولَ في الأفق. كلّ الاتصالات واللقاءات الخارجية والداخلية لم تنجَح حتى اليوم بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. لا مؤشّرات إلى أنّ المساعي على الخط الحكومي ستكون مختلفة. تداعيات الأزمة السياسية كارثية على الملفّات الحياتية والاقتصادية، إذا لم يتمّ تداركُها سريعاً. الجميع يمَنّي النفسَ بأنّ وضعَ لبنان أفضل بآلاف المرّات من الأوضاع المحيطة به، عِلماً أنّه كان يمكن أن يكون أفضل ممّا هو عليه بآلاف المرّات أيضاً لو تمَّ انتخاب رئيس جديد، ولو نجحَت الحكومة بتجاوز الخلافات والأزمات، وأبقَت كلّ القوى السياسية تركيزَها على الوضع الأمني من أجل تسهيل مهمّة الجيش اللبناني في حفظ الحدود والاستقرار، هذا الجيش الذي يحَقّق المعجزات في ظلّ بيئة سياسية منقسمة.
في موازاة الوضع في الداخل، التطوّرات في الجرود على حالها، وفي المقلب السوري ما زالت المبادرة العسكرية بيَد التشكيلات المعارضة على اختلافها، على رغم الكلام عن تحضيرات عسكرية من وراء الحدود السورية ترمي لتصحيح الخَلل الفاضح الذي ظهرَ على الأرض في الأسابيع الأخيرة.

وأمّا سياسياً فبَرز موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أكّد، بعد ساعات على لقائه وليّ وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تمسّكَ بلادِه بالرئيس السوري بشّار الأسد، خشيةً مِن أن تؤدّيَ الإطاحة به إلى انزلاق سوريا لمزيدٍ مِن الفوضى.

وقد جاء هذا الموقف الروسي على نقيض ما نُسِب إلى الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي لجهة الاستعداد لمواجهة تداعيات سقوط النظام السوري، على رغم أنّ القاهرة تتقاطع وموسكو في مقاربة الأزمة السورية.

الأزمة الحكومية تُراوِح

وفي حين استمرّ الملف الرئاسي معَلقاً، مع توالي المؤشّرات إلى تمديد الشغور في قصر بعبدا، راوَحت الأزمة الحكومية مكانها على رغم التعويل بأن تشَكّل أجواء شهر رمضان فرصةً لتزخيم المساعي لإعادة عجَلة العمل الحكومي إلى الدوران، بفعل تمسّك «التيار الوطني الحر» بأولوية إقرار التعيينات العسكرية والأمنية. وتترقّب الأوساط ما سيُعلنه رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون من مواقف تصعيدية اليوم وغداً.

وقد انكفَأ النشاط السياسي أمس وغابت المواقف والتحرّكات، وساد الترَقّب في انتظار خطوةِ رئيس الحكومة تمّام سلام المقبلة بعد تصاعدِ الدعوات الى ضرورة أن يمارس الصلاحيات التي يَمنحه إياها الدستور بدعوةِ مجلس الوزراء إلى الانعقاد وتحديد جدوَل أعماله.

وقالت مصادر سياسية مطّلعة إنّ الاتصالات التي جرَت في الأيام الماضية لإحياء الاجتماعات الحكومية لم تصِل إلى أيّ نتيجة إيجابية على رغم الأجواء التي أوحَت بها عين التينة والسراي الحكومي على خلفيّة إصرارهما على حماية الحكومة بالحَدّ الأدنى من تضامنها الهَشّ المهَدّد في أيّ لحظة تَخَلٍّ.

وعلمَت «الجمهورية» أنّ سلام غادرَ بيروت بعد ظهر أمس في زيارةٍ خاصة إلى الخارج، في عطلة تمتدّ أقلّه حتى مطلع الأسبوع.
وعليه، نُقِل عن أحد العاملين على خط الاتّصالات قوله «إنّ المشاورات في إجازة والدعوة إلى جلسة جديدة لمجلس الوزراء في جيبِ رئيسِها فقط» .

مصادر وزارية

في غضون ذلك، توَقّعَت مصادر وزارية لـ«الجمهورية» أن لا يدعو رئيس الحكومة طوال شهر رمضان إلى جلسة لمجلس الوزراء، وأن تُستأنَف الجلسات بعد عيد الفطر. وكشفَت أنّ وزير «حزب الله» محمّد فنَيش الذي زارَ سلام مطلعَ الأسبوع طلبَ إعطاءَ مهلة شهر رمضان للاتصالات واعداً بالعمل على إيجاد مخرج للأزمة الحكومية للوصول إلى نتيجة إيجابية.

وتحدّثت المصادر في المقابل، عن رأيٍ ضاغط على رئيس الحكومة يناديه بعَقد جلسة لمجلس الوزراء بَعد استنفاد المهلة التي يَراها مناسبة لإجراء المشاورات والاتصالات وعدم الرضوخ لتعَنّت فريق سياسي، كون البلد لا يَحتمل تأجيلَ ملفات وبنود ضاغطة، في اعتبار أنّ أيّ جلسة ستُعقَد متوافرة فيها المعايير الدستورية والميثاقية وتراعي مقدّمةَ الدستور القائلة بأن لا شرعية لأيّ سلطة تناقِض ميثاقَ العيش المشترك، وفي حال غياب وزراء «التيار الوطني الحر» أو مقاطعة الطرَف أو الأطراف التي ستؤازره، فإنّ نصاب الثلثين مؤمّن بعَقد أيّ جلسة، كذلك إنّ مراعاة المكوّنات الطائفية موجود.

قزّي

وفي المواقف، رأى وزير العمل سجعان قزي أنّ على رئيس الحكومة «حسم الأمر ودعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد، ومن يعارض القضايا المطروحة يَعترض ويرفض ويتحفّظ، لكنّ عمل المجلس يستمرّ».

وقال قزي: «إذا كنّا سنُخضِع الحكومة ومجلس الوزراء والبلد لشروط هذا الفريق أو ذاك، فكلّ يوم هناك شروط تجاه هذه القضية أو تلك، ونتمنى على الرئيس سلام، الذي نؤيّده، وهو الذي أدارَ حتى الآن عملَ الحكومة بحكمةٍ وصبر، أن يدعوَ إلى جلسة، خصوصاً أنّ الاتصالات التي أجراها كشفَت أنّ المواقف لا تزال هي نفسها لدى جميع الأطراف، لذلك لا بدّ له أن يحسمَ الأمر» .

ولفتَ قزّي إلى أنّ القضايا المطروحة على طاولة مجلس الوزراء هي حياتية، فأوّل بندٍ هو تصريف الإنتاج الزراعي، أمّا البند الثاني فهو تأمين المخصّصات الماليّة للمستشفيات الخاصة والعامّة، والبند الثالث تحويل اعتمادات ماليّة لعدد من المشاريع الحياتية في البلد، ومشاريع إنمائية لمناطق عديدة.

بوصعب لـ«الجمهورية»

وأكّد وزير التربية الياس بوصعب أن لا جديد في الملف الحكومي، وأنّ الأمور لا تزال على حالها. وقال لـ«الجمهورية»: «لا لزومَ لحفلةِ المزايدات التي نَسمعها عن فرض جلسةٍ، فرئيس الحكومة ليس مضطرّاً لذلك. يستطيع الدعوة لانعقادها ساعة يشاء، لكن عندما يفعل فآليّة العمل التي وضَعها واضحة، وضمن هذه الآليّة سنقول إنّنا نريد الانتهاء من بندِ التعيينات قبل أن نوافقَ على مناقشة البنود الأخرى، ولكي يغيّروا هذه المعادلة عليه أن يعلنَ أنّه يريد تغييرَ آليّة العمل، وإذا شاء تغييرَها معناه أنّه يفتح نقاشاً جديداً حول صلاحية الحكومة في غياب رئيس الجمهورية، وهذا النقاش يبدأ اليوم ولا يدرك أحد متى سينتهي.

وحَذّر بوصعب «من استعمال السلاح الاقتصادي للضغط على الحكومة كي لا ينقلبَ السِحر على الساحر، وقال إنّ «هذا السلاح سيدينهم قبل أن يستعملوه وسنَفضَح المستور».

وأضاف: «نريد معرفةَ الأمور الأساسية التي تَعني المواطنين والتي سَكتنا عنها في الماضي في ما يتعلق بشؤونهم اليومية، مِن سلسلة الرتب والرواتب التي تَعني العسكريين والأساتذة والمواطنين العاديّين، إلى أيّ قرار يَعني الإنماءَ المتوازن الذي لم يكن يَحصل، هذه الأمور نريد أن تكون جزءاً من الحلّ مِن الآن وصاعداً. فالاقتصاد في نظرنا يَبدأ من المواطن العادي.

وهذا هو النفَق الجديد الذي سنَدخله نحن وإيّاهم. فأيّ حلّ للدورة الاقتصادية يبدأ بحقوق المواطن اقتصادياً قبل أيّ شيء آخر. كانوا يطلبون منّا أن نتجنّبَ الحديث عن هذه الأمور في الإعلام حفاظاً على الوحدة الوطنية، وإذا وصلنا إلى مرحلةٍ سيزايدون هم فيها سنَفضَح الأمور وسنَكشفها على حقيقتِها، مِن عرقلةِ السلسلة إلى محاولاتٍ للحديث عنها أحياناً لتمرير بعض الأمور، ثمّ التراجع، ففتحُ هذا الباب ليس لمصلحتِهم».

عسيري

من جهته، دعا السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري إلى «إنهاء المواضيع الخلافية لكي ينعمَ لبنان وأبناؤه بكلّ طوائفهم بالسَلام والاستقرار، وينتظم عمل المؤسسات بدءاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لتسير البلاد نحو تعزيز الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي».

وقال بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إنّ بلاده «حريصة كلّ الحِرص على لبنان وشعبِه الشقيق، ولن توفّر أيّ جهدٍ في سبيل أن يَستعيد عافيتَه وازدهارَه، وهي تعَوّل على حكمةِ القيادات اللبنانية في التوَصّل إلى الحلول والمخارج التي تريحُ الوطن وتحَصّن ساحتَه الداخلية وتوَفّر للمواطن ما يستحقّه مِن عيشٍ رغيدٍ ورَفاه واستقرار».

موفَد الحريري في معراب

وفي هذه الأجواء، أوفدَ الرئيس سعد الحريري مستشارَه النائب السابق الدكتور غطاس خوري إلى معراب حيث التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، بحضور رئيس جهاز الإعلام والتواصل في الحزب ملحِم الرياشي. وعرضَ المجتمعون الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة.
 
حزب الله يتحدث عن إحباط هجوم لـ«داعش» على جرد بعلبك الحدودي مع سوريا
بيروت: «الشرق الأوسط»
قال حزب الله يوم أمس الجمعة إنّه نجح بإحباط هجوم كان يعد له تنظيم داعش لاستهداف منطقة جرد بعلبك اللبنانية على الحدود الشرقية. وأشار الإعلام الحربي للحزب إلى «مقتل القيادي في (داعش) المدعو أبو عائشة الليبي وستة مسلحين آخرين، إثر استهدافِ عناصر حزب الله اجتماعًا لهم في خربة حمام عند أطراف جرد عرسال، بينما كانوا يعدُّون لهجوم على جرد بعلبك»، متحدثا عن «تدمير آليتينِ لمسلحي (داعش) في منطقة خربة حمام مما أدَّى إلى مقتلِ وجرحِ مَن فيهما، وقد عُرف من القتلى القيادي أبو عكرمة الزهوري والمدعو أحمد عبد المحسن».
وبثّت وسائل إعلام حزب الله مقاطع فيديو قالت إنّها لجثث المسلحين القتلى الذي قضوا في جرد عرسال. بالمقابل، أفاد مدير «مكتب القلمون الإعلامي» ثائر القلموني عبر صفحته على موقع «تويتر» بتجدد الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وعناصر حزب الله «في محاولة فاشلة للحزب للتقدم باتجاه نقاط المعارضة في جرود عرسال».
وكان تنظيم داعش شن مطلع الشهر الحالي هجمات استهدفت مواقع ونقاطا لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية وبالتحديد في المنطقة الممتدة من رأس بعلبك إلى القاع فالنعمات. وكانت المنطقة شهدت هجمات مماثلة شارك بها «داعش» و«جبهة النصرة» استهدفت مواقع للجيش اللبناني كما لحزب الله الصيف الماضي.
 
آلاف النازحين يُشطبون من المساعدة
بيروت - «الحياة» 
تسلط اليوم الأمم المتحدة الضوء على أكبر مأساة يعانيها نحو 60 مليون شخص على الكرة الأرضية تعرضوا للنزوح القسري ومن بينهم مأساة الشعب السوري، وذلك في اليوم العالمي للاجئين.
وتعتبر المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إرثارين كازين أن «مع مرور سنة أخرى لا نزال نرى أعداداً هائلة من الرجال والنساء والأطفال يعيشون بعيداً عن وطنهم، ويكافحون من أجل إطعام أطفالهم، وإرسالهم إلى المدرسة، ودفع فواتير العلاج، وعيش حياة طبيعية وصحية». لتتوقف عند مأساة «جنوب السودان الذي على شفا مجاعة كارثية، وازدياد العنف في العراق وسورية ومناطق نزاع جديدة في اليمن ونيجيريا، ما يشكل تحدياً أخلاقياً ومالياً للمجتمع الدولي».
على أن مأساة اللاجئين السوريين في لبنان تتفاقم كل صباح بسبب التراجع في التقديمات الاجتماعية والغذائية والطبية التي باتت تهدد حياتهم اليومية. ويقدر مصدر متابع لملف اللاجئين السوريين عدد الذين تعرضوا للشطب من قوائم المستفيدين من بدلات الإيجارات والسلة الغذائية بـ«الآلاف»، وسيتواصل هذا الشطب طالما بقي الواقع المالي للمفوضية الدولية على حاله من النقص في التمويل».
وكان لبنان السياسي لا يزال مخـتلفاً على ملف اقامة مخيمات للاجئين أو إبقائهم في الأمكنة التـــي تـــوزعوا فيها منذ وصولهم إلى لبنان. وآخر المواقف قول وزيــر الخارجية جبران باسيل أمام وفد من رابطة النوّاب السابقين، «أنّ الورقة السياسية للحــكومة تتضمّن إجراءات مقبـــولة، ولو كانت غير كافية، لخــــفض عدد النـازحين بدرجة كبــــيرة غير أنّها لا تُنفّذ». وشدّد على أنّه «يجب الانتقال إلى الخيارات الصعبة إذا أردنا أن نرى تناقصاً فعلياً في أعداد النازحين في لبنان».
 
تنامي نشاط المجموعات المتطرفة في مخيم عين الحلوة يضاعف المخاوف الأمنية
معلومات عن تحويل مصلى لموقع عسكري
الشرق الأوسط...بيروت: بولا أسطيح
كشف الإشكال الفردي الذي اندلع في الساعات الماضية داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الواقع في منطقة صيدا جنوب لبنان، والذي ما لبث أن تحول إلى اشتباك مسلح استخدمت خلاله كل أنواع الأسلحة، حجم الاحتقان الذي يشهده المخيم مع تنامي نشاط المجموعات المتطرفة التي تمكنت الفصائل الفلسطينية من استيعابها طوال المرحلة الماضية، وخصوصا بعد اندلاع الأزمة في سوريا، في عام 2011.
ولم تنجح القوة الأمنية المشتركة، التي تضم عناصر من كل الفصائل، والمولجة تأمين استقرار المخيم منذ نحو العام، بالتصدي لتحرك أكثر من 150 عنصرا من الإسلاميين منتصف الأسبوع الحالي، مما أدّى لتوسع بقعة الاشتباكات مع مجموعات من حركة «فتح» وسقوط قتيلين و10 جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الممتلكات دفعت المدنيين إلى تحرك احتجاجي يوم أمس للمطالبة بالتعويض عليهم.
ولا يبدو أن التطور الأمني الأخير سيظل محصورا في مكانه وزمانه مع تأكيد جهات معنية داخل «عين الحلوة» تنامي نشاط وأعداد المجموعات المتطرفة على حساب تراجع دور القوة الأمنية المشتركة. وهو ما أكده العميد محمود عيسى (اللينو)، رئيس «التيار الإصلاحي» والمسؤول السابق لقوات الكفاح المسلح التابعة لـ«فتح» متحدثا عن «مخطط لإيقاع الفتنة داخل المخيم تنفذه مجموعات مشبوهة مرتبطة بجهات إقليمية»، متهما «الفصائل كافة ومن ضمنها (فتح) بالتخلي عن مسؤولياتها بحفظ أمن واستقرار عين الحلوة».
وقال اللينو لـ«الشرق الأوسط»: «الحادث الذي بدأ فرديا يوم الأربعاء كشف عن نيات مبيتة أكد أن هناك من يسعى للعبث بالأمن»، لافتا إلى أن «عناصر (التيار الإصلاحي) تصدوا لتمدد الاشتباكات وعملوا على تطويقها، بخلاف القوة المشتركة التي لم تتدخل لفض الإشكال». وأضاف: «هناك تراجع فاضح بدور هذه القوة التي صُرفت أموال وإمكانيات هائلة لتشكيلها وضمان استمراريتها، فإذا بها أشبه بديكور».
وأوضح اللينو أن عناصر المجموعات المتطرفة باتوا ينتشرون في أكثر من 5 أحياء داخل «عين الحلوة»، بعدما كان وجودهم ينحسر في حيين رئيسيين، مؤكدا أن «عناصر» التيار الإصلاحي «سيتصدون للفراغ الذي تتركه القوة الأمنية المشتركة والفصائل من خلال التنسيق مع كل القوى الفلسطينية واللبنانية غير المشبوهة».
وفيما فضّل قياديو «فتح» في المخيم عدم التعليق على المستجدات الأمنية، أكد قائد «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب لـ«الشرق الأوسط» أنّهم يعملون على «خط التهدئة».
وأشارت مصادر مقربة من حركة فتح داخل «عين الحلوة» إلى «تنامي نشاط مجموعات من المتطرفين الذين تخطى عددهم الـ150 معظمهم من خارج نسيج المخيم»، لافتة إلى أن «تحول الإشكال الفردي في ساعات إلى اشتباكات مسلحة استخدمت خلالها القذائف والقنابل يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان قد حان الدور على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لتهجيرهم بإطار المخطط الذي يُستكمل تنفيذه في معظم بلدان اللجوء، لإنهاء القضية الفلسطينية؟!». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نعي تماما أن القوة الأمنية المشتركة غير قادرة على القيام بالمعجزات، وأنها بمثابة أداة إطفاء لا أكثر، وهي تدخلت خلال الإشكال كقوة فصل لكنها لم تنجح».
وأوضحت المصادر أن السبب الرئيسي للإشكال هو «تراكم الخلافات بعد تحويل (مصلى المقدسي) لموقع عسكري يرتاده مسلحون، ونتوقع أن يكون يتم فيه إعطاء دروس بالتحريض»، لافتة إلى أنّه «في البداية كان المصلى بمثابة مقر لمجموعة شبابية كشفية وقد تحول مع مرور الأيام لنقطة عسكرية».
وأشارت المصادر إلى أن «القوتين الإسلاميتين الأساسيتين في (عين الحلوة) أي (الحركة الإسلامية المجاهدة) و(عصبة الأنصار) عبرتا عن استيائهما مما آلت إليه الأمور أخيرا، وتُعقد حاليا اجتماعات مكثفة ومفتوحة، وخصوصا من قبل اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا لاستيعاب الوضع».
يُذكر أن قادة الفصائل الفلسطينية نجحوا طوال السنوات الأربع الماضية في تجنيب المخيمات اللبنانية الانجرار إلى آتون الحرب السورية، على الرغم من توجه عدد لا بأس به من اللاجئين الفلسطينيين للقتال هناك. وتوج هؤلاء نجاحاتهم قبل نحو العام بنشر 150 عنصرا مسلحا و50 ضابطا يمثلون جميع التنظيمات ويتولون حفظ الأمن في مخيم. إلا أن التحديات الأمنية عادت تطرق أبواب مخيمات الجنوب بعيد المعارك التي شهدتها مدينة طرابلس الشمالية في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بين مسلحين متطرفين وعناصر الجيش، وما حكي عن فرار عدد من الرؤوس الإرهابية الكبيرة إليها، وأبرزهم شادي المولوي والشيخ خالد حبلص وقبلهما الشيخ أحمد الأسير والفنان المعتزل فضل شاكر.
 
الهدوء الحذر يعود إلى مخيم عين الحلوة والأهالي يطلبون التعويض عن خسائرهم
بيروت - «الحياة» 
عاد الهدوء الحذر إلى مخيم عين الحلوة غداة الاشتباكات المسلحة التي شهدها بين مجموعات مسلحة تابعة لـ»فتح» وأخرى تابعة لـ»جند الشام» وأسفرت في حصيلة نهائية عن سقوط قتيلين و11 جريحاً، وكشف النهار هول الأضرار التي لحقت بالبيوت والمحال والسيارات في حي طيطبا الذي انحسرت فيه الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وتفقد أهالي حي طيطبا ممتلكاتهم مطالبين بوضع حد للأحداث الأمنية في المخيم. وأقفلوا الطريق احتجاجاً لبعض الوقت، وطالبوا المسؤولين الفلسطينيين بالقيام بجولة ميدانية، والاطلاع على الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم والتعويض عليهم.
ولم يسجل أي خرق امني منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وكانت النائب اللبنانية بهية الحريري دخلت على خط الاتصالات الفلسطينية - الفلسطينية والاتصالات الفلسطينية - اللبنانية وتمنت على قيادات فلسطينية تكثيف جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار حقناً للدماء وحفاظاً على سلامة أهل المخيم وحفظاً لقضيتهم المركزية قضية فلسطين. وشملت اتصالاتها: قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة والمسؤول في «عصبة الأنصار الإسلامية» الشيخ أبو الشريف عقل.
وانتقدت «المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان» (شاهد) «الاشتباكات العبثية العنيفة التي اندلعت في مخيم عين الحلوة»، معتبرة «أن الذي جرى امتداد للاستهتار والعبث الدائم بمصير المخيم وسكانه، ومحاولة لإفشال كل الجهود التي بذلت في الفترات السابقة لتحييد المخيم وحمايته من التخريب والتدمير، ومحاولة لإضعاف دور القوة الأمنية التي شكلت لضبط الوضع الأمني داخل المخيم»، مطالبة «بإلغاء حال العسكرة التي تسود المخيم وإغلاق كل المكاتب المسلحة في الشوارع العامة ووسط الأزقة والأماكن المأهولة بالسكان، والسماح للقوة الأمنية المشتركة فقط بحمل السلاح، وضبط الأمن ومحاسبة المخلين به، وبأن تتكفل الأطراف التي تورطت في القتال علاج الجرحى والتعويض الكامل على المتضررين في أسرع وقت ممكن، وتشكيل لجنة تحقيق محايدة وتحديد المسؤولين عن افتعال هذه الاشتباكات وتقديمهم إلى القضاء اللبناني».
تقليص خدمات «اونروا»
الى ذلك، أطلق رئيس «لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني» حسن منيمنة أمام وفد من اللجنة الاستشارية لوكالة «أونروا» الذي يضمّ ممثلين عن الدول المانحة وإدارة الوكالة في لبنان، صرخة تحذير من تداعيات تقليص الوكالة خدماتها الحيوية، لا سيما على اللاجئين الفلسطينيين النازحين منهم من سورية.
وحذر من أن «من شأن هذا الخفض تعريض لبنان إلى اضطرابات كثيرة، وبدأت تبرز ملامح هذا الاضطراب من خلال الحراك الأهلي في المخيمات وتردي مستوى الحياة اليومية للاجئين، ما قد يسمح للتنظيمات المتطرفة، مثل داعش وغيره، بالدخول إلى حياة المخيم عبر الوضع البائس».
وعرض منيمنة معلومات متوافرة «عن ازدياد الهجرة غير الشرعية إلى الغرب بوسائل غير شرعية عدا عن أخطار انجرار اللاجئين إلى صراعات محلية». وطالب الدول المانحة بـ «العمل على تأمين بعض المتطلبات الحياتية الأساسية». وشدد على أن الأزمة العاصفة لا تهدد عمل الوكالة في لبنان فحسب، بل تشمل الدول المضيفة الأخرى ومن ضمنها سورية والأردن، والضفة الغربية وقطاع غزة.
واستوضح أعضاء الوفد نقاطاً عن الاولويات التي يجدر التركيز عليها، وسألوا عن الخطط الطويلة والمتوسطة الأجل التي تعمل حكومة لبنان عليها لجبه هذه الأخطار.  وكان الوفد جال على مخيمات فلسطينيية في لبنان.
 
كاغ تلتقي قاسم ويؤكدان حفظ استقرار لبنان
بيروت - «الحياة» 
أبلغ نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، أن «الدول الكبرى تتحمل مسؤولية دعم لبنان في مسألة النازحين السوريين ومساعدتهم، كما تتحمل مسؤولية انحيازها إلى الجناة الإقليميين الذين يسببون الدمار في سورية والعراق واليمن وغيرها، والانحياز إلى إسرائيل في عدوانها المستمر على فلسطين والفلسطينيين».
وشدد قاسم خلال اللقاء، الذي حضره مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا ووزع إعلام الحزب مضمونه، على «أهمية دور المقاومة في مواجهة التحديين الإسرائيلي والإرهابي التكفيري»، مطالباً «الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل التي تخترق الأجواء اللبنانية بشكل يومي وتعتدي على الحدود البرية بين حين وآخر». وأوضح بيان الحزب أنه جرى خلال اللقاء «تأكيد أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان في ظل الأوضاع المتفجرة في محيطه».
 
جنبلاط: انتقدت ذاتي مرات والتاريخ يحكم
بيروت - «الحياة» 
- انتقد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط مواقف لـ«الشاعر والمثقف الكبير، والطامح لجائزة «نوبل» أدونيس، الذي يحور ويدور في جدليته الفكرية ليجد كل الأعذار لإدانة التوجه الأساسي للشعب السوري في الحرية والكرامة». ورأى عبر موقع «توتير» أن «الشاعر ينسى أو يتناسى أن الشعب السوري وعلى مدى ستة أشهر انتفض سلمياً وكان جواب النظام إطلاق النار والاعتقال والتعذيب من دون تمييز، ولاحقاً تحولت الثورة من سلمية إلى مسلحة وكيف لا وقد استفحل النظام في الإجرام». وتوجه إلى «الذين سينتقدوني»، قائلاً: «لم أدع في أي لحظة أنني كنت ملاكاً في حياتي السياسية وقمت مرات ومرات بعملية مراجعة ونقد ذاتي وأعلم أن هذا لا يبرر ما قمت به ولا يعفيني من المسؤولية لذلك أترك للتاريخ أن يحكم. وطبعاً لم أتقدم بالترشيح لجائزة «نوبل» للسلام الذي يموت حسرة شاعرنا الكبير أدونيس لنيلها. وأقول «كم كنت كبيراً وستبقى يا محمود درويش».
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,915,719

عدد الزوار: 7,803,150

المتواجدون الآن: 0